قصة"ورقة جواز عرفي":
الحلقه الحادية عشر:
شرين قعدت وأكلت مع هشام وقامت بعد كده واداته الدواء
شر
ين : انا هدخل اوضتى وانت حاول ترتاح شويه ولو عاوز حاجه ابقى اندهلى
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب ؟؟؟
شرين : عاوزنى اجبلك حاجه ؟؟
هشام : لأ تعالى اقعدى جانبى هنا ............عاوز اتكلم معاكى
شرين باستغراب : تتكلم معايا ................طب خليها بعدين انت تعبان
هشام : لأ معلش خليها دلوقتى ...........انا كويس
شرين قاعدت قدامه على طرف السرير : خير
هشام : شرين انا عارف انى ظلمتك .............وعارف انك عايشه معايا غصب عنك وانك بتكرهينى ورغم كل ده انتى اهتميتى بيا ووقفتى جانبى فى تعبى
شرين : انا متربيه على كده مهما كنت مش بحب حد ولقيته فى حاجه لازم اساعده
هشام : شرين ينفع نعمل هدنه ..........يعنى انا وانتى فى امر واقع انا وانتى لازم نعيش مع بعض السنه دى فبلاش نضايق بعض اكتر من كده
وانا اوعدك انى مش هعمل اى حاجه تضايقك .......... خلينا نعيش كاتنين اصحاب او زمايل نتعامل عادى وناكل مع بعض وبلاش التجاهل ده .......عشان لو حد تعب او حصله حاجه على الاقل نعرف نتصرف مش كل واحد فى اوضه وقافل على نفسه
شرين : بس
هشام : من غير بس............. انا طول عمرى كنت عايش لوحدى رغم انهم كانو عايشين معايا فى نفس البيت كل واحد فى حاله ومحدش بيسال على التانى انا ساعات كنت بفكر انى لو مت مش هيعرفو ...........من اول معرفتك انتى واهلك حسيت ان انتم عيله بجد وببقى مبسوط اوى وانا معاكو حتى امبارح كنت مبسوط اوى وانا بلعب معاكو رغم انى كبرت على اللعب ده ..............عشان خاطرى ومتنسيش ان اتفاقك مع بابا انك تغيرينى ولا انتى هتخلفى الاتفاق!!
شرين وهى ساكته مش عارفه تقوله ايه بس هى كانت حاسه احساس غريب كانت لاول مره تحس ان هشام صعبان عليها وانها مش بتحقد عليه
شرين : ماشى انا موافقه ..... عشان انا مبحبش اخلف اتفاقى
..........................................................................................
وعدت الايام وشرين وهشام ابتدوا يتعاملو مع بعض أحسن يعنى يتكلمو مع بعض ويتفرجو على التلفزيون او حد بيزورهم وهكذا لحد ما خلصت اجازه الجواز وخلاص هينزلو الشغل
اول يوم الشغل
شرين قامت من بدرى وحضرت الفطار وقعدت تخبط على هشام
شرين وهى بتخبط : هشام ..............يا هشام
هشام قام وهو لسه نيمان : فى ايه ؟
شرين يلا اغسل وشك : كده هنتاخر
هشام : هنتاخر على ايه ؟؟
شرين : الشغل انت نسيت هننزل من النهارده الشركه
هشام : طيب من خليها بكره
شرين : بكره ايه يلا قدامى .............ولا تحب اتصل بعمو عبد الرحمن
هشام : لا خلاص هاجهز اهوه
بعد ساعه كانو فالشركه وفى مكتب عبد الرحمن
عبد الرحمن : اهلا اهلا بالعرسان
شرين : ازى حضرتك
وهشام دخل قاعد من غير مايسلم على باباه.. بس باباه ماستغربشى هو متعود على كده منه
عبد الرحمن : هشام انت مكتبك زى ماهوا بس المرادى هتشتغل بجد وزى مقولتلك اى غلط محسوب عليك .....وانتى يا شرين هتشتغلى فى المحاسبه.. اول شهر هتدربى وتتعلمى الشغل وبعد كده هتشتغلى
شرين : بس حضرتك انا لسه مجبتش ورقى من الكليه ....... وكمان النتيجه لسه مظهرتشى
عبد الرحمن : مش مشكله كملى ورقك براحتك
شرين :اوكى
دخل احمد عليهم وهو بيضحك : العرسان هنا وانا اقول الشركه منوره ليه .......ازيك يا شرين
شرين : انا الحمد لله
عبد الرحمن : خد شرين وريها مكتبها وشوف مين هيدربها
احمد : تمام ......... يلا يا شرين معايا
احمد أخد شرين ونزل معاها مكتب المحاسبين
احمد : صباح الخير اقدملكم الاستاذه شرين هتشتغل معاكو من النهارده ان شاء الله
احمد بص لشرين : اقدملك : الاستاذ ابراهيم ...ودى الاستاذه فريده .......وده بقى الاستاذ كريم اللى هيمرنك وكمان يبقى انتيم هشام اكيد شوفتيه يوم الفرح
شرين بابتسامه لكل الموجودين : اهلا وسهلا
كريم : اهلا بيكى ........وان شاء الله تبقى مبسوطه معانا
شرين : ان شاء الله
وبدأت شرين حياتها العمليه كانت مبسوطه اوى وزمايلها كانو كويسين معاها
......................................................................................
وتعدى الايام بيها وهى وهشام بقو كويسين مع بعض نوعا ما وهشام كان مبسوط بشرين وبعيلتها وكان بيعتبرهم عيلته وحبهم كلهم
وفى الشغل هشام كان ملتزم وبيحاول يتعلم وشرين كانت بتشجعه بانه ينزل كل يوم معاها ويروح معاها
وفؤاد كان طلب منهم ان كل يوم جمعه يتغدو فى البيت عندهم ويقضو مع بعض اليوم وهشام طبعا كان مبسوط بده جدا وشرين كمان
وفي يوم جمعه كلهم قاعدين بعد الغداء وشهد زى العاده عماله تهزر
وكلهم بيتكلمو عن الشغل وبيضحكو
هشام : عمى كنت عاوز اطلب من حضرتك انت وطنط طلب؟
شرين بصتله باستغراب
فؤاد : اتفضل يا هشام ؟؟
هشام : يعنى لو حضرتك مش عندك مانع وطنط كمان .............هو ينفع اقولكم بابا وماما ؟
فؤاد بابتسامه : مش محتاجه طلب احنا فعلا عيلتك وانا زى والدك انا عن نفسى معنديش مانع
شريفه : وانا كمان ........ربنا عالم انا بحبك زى ابنى
هشام وهو مبسوط : ربنا يخليكو ليا
شرين قامت وهى مضايقه : يلا بقى عشان نروح
فؤاد : ما لسه بدرى يا شرى
شرين : معلشى يا بابا ..........عشان الحق اظبط البيت واجهز الاكل اللى هحطه فالفريزر
شريفه : ماشى يا حبيبتى ...........خلى بالك من نفسك
هشام وشرين روحو وطول الطريق كانت شرين ساكته ومش بتتكلم وهشام لاحظ انها متضايقه
اول لما دخلوا الشقه هشام : ممكن افهم بقى انتى متضايقه ليه ؟؟؟
شرين بعصبيه : يعنى انت مش عارف عملت ايه؟؟
هشام : لا مش عارف ......ممكن افهم بقى
شرين : انت ازاى تطلب كده من بابا وماما
هشام باستغراب : وايه المشكله؟؟
شرين بهدوء : بص يا هشام صحيح انا قولتلك منظهرش حاجه قدامهم بس بلاش التمثليه تتطور معااك
هشام : بس انا مش بعمل كده تمثليه ..........بجد انا بحب باباكى وماماتك
شرين : هشام لو سمحت بلاش تعلق بابا وماما بيك متنساش انها مجرد تمثليه وهتخلص .......بلاش تخلى الفراق صعب عليك وعليهم
هشام بنرفزه : هو انتى ليه مستخسره احس بالعيله وانى القى حد يحبنى واحبه.....ليه كل شويه تفكرينى انها فتره وخلاص .....ياستى خلاص انا عارف بس سبينى بقى احس بكده قبل مالفتره تعدى .........ولا انا مكتوب عليه اعيش وحيد طول عمرى .........انا والله بحبهم وحاسس انهم اهلى وحابب اقولهم كده
شرين : والله انا بعمل كده عشانهم وعشانك ......عشان متتعبشى بعد كده ولا هم يزعلو على انفصالنا ........انا بفكر بعقلى
هشام : وانا زهقت من العقل ونفسى بقى احس ..........هو انا مش بنى ادم ومن حقى احس بجد بقى حرام ....والله حرام
هشام دخل اوضته ورزع الباب وهو زعلان من ردة فعل شرين وشرين كمان كانت بتفكر بعقلها وخايفه على اهلها بس برده كان صعبان عليها هشام
................................................................................
فضلو يومين مش بيتكلمو غير فى الضرورى ومش بيقعدو مع بعض
وفى يوم هشام كان قاعد لوحده زهقان خرج البلكونه يوقف فيها شويه
كانت البلكونه دى مشتركه بينه وبين اوضة شرين وهو واقف سمع شرين وهى بتقرأ قرآن قعد يسمعها وحس براحه بعد ماكان متضايق
وشويه وشرين خلصت ولقى البلكونه بتاعتها بتتفتح
شرين : انت هنا .....معلشى ماكنتش اعرف
ورجعت شرين تانى عشان تدخل
هشام : انتى رايحه فين؟
شرين بزعل : هدخل عشان مضايقكشى
هشام : لا تعالى مش متضايق
شرين راحت وقفت معاه وفضلت ساكته
هشام : انا آسف يا شرين انى اتعصبت عليكى
شرين : خلاص ولا يهمك .......انا كنت بقول عشان خايفه عليك وعليهم بس خلاص انت حر قولهم اللى انت عاوزه
هشام : تعرفى ان صوتك حلو وانتى بتقرئى القرءان
شرين باستغراب : هو انا كان صوتى عالى ........معلشى لو كنت ضايقتك
هشام : بالعكس انا حاسس انى ارتحت
شرين بتردد : هو انا ممكن اسالك سؤال ؟
هشام : اتفضلى
شرين : هو انت بتشرب مخدرات ؟؟
هشام بضحكه : بصى انا تقريبا مفيش حاجه انا مشربتهاش
شرين بخضه وبعدت عنه كام خطوه : ايه؟!!!
هشام : متخافيش ........انا مش مدمن بس جربت كل حاجه
شرين : طب ليه؟
هشام : كنت بأذى نفسى
شرين : مش فاهمه
هشام : انا وصلت لمرحله انى كنت بعمل كل حاجه غلط عشان أأذى نفسى كنت مقتنع ان ممكن حد يخاف عليا ويهتم بيا.....
وسكت شويه وبصلها بابتسامة حزن : بس للاسف محدش اهتم برده ....انتى عارفه انا مره فضلت تعبان فى اوضتى يومين ومحدش عرف انى تعبان ولا سأل عليا...
شرين بتبصله بعدم تصديق: للدرجة دى ؟!!!!
هشام : بجد والله .........بس ربك بقى مبيسبش حد وخفيت مع انى وقتها كنت باتمنى انى اموت
شرين بصتله بحزن كان صعبان عليها اوى
شرين : انت مش بتصلى ليه؟؟؟
هشام بكسوف : بصراحه ......انا معرفشى اصلى ازاى
شرين : بجد ازاى يعنى؟....يعنى مشوفتش حد من اهلك اوفالمدرسه او اصحابك؟؟
هشام بابتسامه : اهلى اصلا مبشفهومش عشان اشوف حد بيصلى.. وتقريبا اصلا هما مش بيصلو .. أما المدرسه أنا كنت فى مدارس أجنبى مفيهاش دين أصلا ...وأصحابى أكيد كلهم صايعين زيى.. محدش بيصلى …..
شرين : طب لو معندكشى مانع أنا ممكن اعلمك؟؟
هشام بفرحه : بجد !!
شرين : آه. بص انت حافظ حاجه من القرءان ؟
بصلها هشام وسكت.. شرين ضحكت : خلاص فهمت .....بص احنا نروح نتوضئ الأول وبعد كده ها حافظك الفاتحه وسوره صغيره تصلى بيها ..لما نعمل كل ده يكون الفجر أذن ونصلى مع بعض
هشام بفرحه : تمام يلا بينا
فعلا شرين علمت هشام الوضوء وقعدت معاه وحفظ الفاتحه وسوره صغيره وشرين قعدت تفهمه الصلاه ازاى والفرق بين الصلوات وعدد الركعات وهكذا وشويه وسمعو الفجر بيأذن
شرين : الفجر أذن ..انت هتبقى الإمام بتاعى وبعد كده هنصلى مع بعض كل الصلوات
هشام كان فرحان أوى وقبل ما يبدأ هشام
شرين : صحيح نسيت ..
هشام باستغراب : إيه ؟
شرين : وانت ساجد ابقى ادعى لربنا بكل اللى تتمناه
وفعلا صلو مع بعض وبعد كده كل واحد فيهم دخل عشان ينام
وهشام كان حاسس إنه مرتااااح أوى ومبسوووووط أوى
.............................................................................
تانى يوم الصبح
شرين قامت فى ميعادها عشان تحضر الفطار وتصحى هشام عشان الشغل
قامت لقت الفطار جاهز وهشام صاحى
شرين باستغراب: انت صحيت بدرى ليه؟ ...انت نايم امبارح متاخر
هشام : بصى ده أكتر يوم بجد أنا نمت فيه وكنت مرتاح ونمت كام ساعه بس حاسس إنى نمت كتير أوى ...قومت بقى لقيتك كسلانه قولت أحضر الفطار
شرين بابتسامه : أنا كسلانه ماشى ياعم النشيط
فطرو مع بعض ونزلو فى ميعادهم على الشغل
واول ما شرين وصلت الشغل وداخله الشركه مع هشام لقو كريم بيقرب عليهم
كريم : ازيك يا هشام
هشام : تمام الحمد لله
كريم بص لشرين : اتأخرتى كده ليه عاوزك ضرورى .....بعد اذنك يا اتش
وكريم أخد شرين ومشى وسابو هشام وهو عنده فضول يعرف فيه إيه...
ونكمل الحلقه اللى جايه عرض أقل
تعليقات
إرسال تعليق