الحرماااااان
الفصل الاول والتاني
عفاف بنت فى المرحله الثانويه
فائقه الجمال وجسدها يدل على نضوجها المتكامل
كانت عفاف تحب زميل لها فى نفس الفصل
وكان حب طاهر يختصر على النظرات والمكالمات التلفونيه
او يجلس معها بفناء المدرسه. او يرفقها الى الشارع الذى تسكن فى وتطور الحب بينهم
عندما انتقلو الى المرحله الجامعيه
الشاب الذى كان يحب عفاف اسمه محمد
هو شاب على قدر من الأخلاق
واستمر الحب بينهم طول فترة الجامعه
وتطورت العلاقه بينهم الى احضان ومدعبه
خارجيه كانت عفاف تشعر معه بمنتهه الذة
والمتعه والحب الذى كان يسكن قلوبهم
وتخرجو من الجامعة وحصل كل منهم
على لسانس حقوق
عفاف جلست فى منزلها بأمر من ولدها
لتنتظر عريس يتقدم لها
أما محمد كان يعمل محامى تحت التمرين
مع محامى كبير
وكانت تقول عفاف أن يتقدم لا اهلها لأنه كل يوم
تأتى عرسان وهى ترفض
وفعلا كان كل يوم عرسان تتقدم لعفاف
وهى ترفض ولكن خلصت الحجج الذى ترفض بسببها
محمد قال لها أنا زروفى الماديه لا تسمح لى بزواج
الان انا علشان اكون نفسى قدمى سبع سنين
انكسرت عفاف من رد محمد
وقررت أنه توفق على اول عريس يتقدم لها
وفعلا بعد اسبوع تقدم لها شاب
كان ولد الشاب صديق ولد عفاف فى العمل
الشاب اسمه سمير محترم وانيق فى ملابسه
شكله مقبول
أما عفاف كان لا يفرق معها
لأنه كانت تتمنا محمد حب عمرها الاول والاخير
ومحمد سمع بذلك الخبر وكان يتمزق من دخله
لكن ظروفه لم تسعفه
وفقت عفاف وهى لا تعلم شى عن هذ الشاب
الا المعلومات الذى تتضح لجميع
وتمت الخطوبه وكانت كل مقبله سمير وعفاف
فى بيت ولدها يدوب كان بيمسك أيدها وهو بيكلمها
لكن لا يتجراء على اكثر من ذلك
وكان يسرح كثير وشى بدخله لا يعلمه أحد
الى إلقاء فى الفصل الثاني
بقلمى حمدى محمود محمود
الحرماااااان
الفصل الثاني
وبعد فتره تم الزفاف وكان فرح فى قاعه كبير
وكانت عفاف لا تشعر بفرحه
وكان قلبها مقبوض
والعريس كان بيجامل الناس ببعض الابتسامات
وانتهى الفرح ورحو على شقتهم
وكانت عفاف مثل اى بنت
تنتظر ليله العمر
ولكن كانت تتمنها مع محمد
ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهي السفن
بس بترجع وتقول القسمه والنصيب
وبعد دخولهم الشقه كانت تنتظر من العريس
ان يقوم بالمبدره مثل اى عريس
كما تسمع عفاف
وكان سمير يفرز عرق من جبينه
ويمسح العرق وفك الكرافته كأنها كانت تخنق عنقه
وقرب على عفاف وحضنها وقلها يحبيتى
وبداء يفكلها الطرحه
واخد البجامه الذى كانت على السرير
ودخل الحمام لغير ملابسه
وفى الوقت ده عفاف حست بشى غريب
فى اسلوب سمير
عفاف سالت بنات كتير عن ليله الدخله
وعارفه ايه الى بيحصل
بس سمير بيعمل حجات غير الى بيعملها العرسان
الى سمعت عنهم عفاف
هى تعرف أنه العريس من اول ما يدخل
الشقه بيكون جرىء ويتقرب من عروسه
وكلام رومنسي واحضان وموسيقه
ورقص
عفاف بتقول هو فين الكلام ده
ولازالت وقفه فى حجرة النوم بالفستان
ومش عارفه تعمل ايه
وطلع سمير من الحمام مرتدى بجامه النوم
ومنحنى رأسه
وقال لعفاف انتى لسه بالفستان
عفاف قالت فكلى السوسته وادته ضهرها
كانت متوقعه عفاف أنه حيحضنها من الخلف
وهو بيفك السوسته
ولكن خاب الأمل فى هذ المشهد
لمه فك السوسته الفستان سقط على الارض
وكانت عفاف شبه عاريه
وسمير لا يغريه هذ المشهد
وعفاف جسم رهيب انثى بماء تحمل الكلمه
تحرك سمير ليتمدد على السرير
الى إلقاء فى الفصل الثالث
بقلمى حمدى محمود محمود
تعليقات
إرسال تعليق