بدل مااتجوز العريس اتجوزت ابنه
الجزء الثالث والرابع
والخامس
طلعت م الأوضة وراحت الصالة وقعدت
تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتكون إزاي .. وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها .. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها .. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل
محمد : معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني .... الله يسلمك ويبارك فيك .. شكرا .. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
قفل محمد الموبايل وبص ع روان اللي لسة منزلة رأسها وبتلعب ف ضوافرها .. محمد بسخرية : عاوزة تقنعيني إنك مكسوفة مني .. روان مصدومة م كلامه اللي كله سخرية وفضلت السكوت ع الكلام .... محمد إنقهر م سكوتها وقال بعصبية : إسمعيني كويس مش أنا اللي أتحقر لو إتكلمت سامعة .. غمضت روان عيونها م صوته العالي وقالت بخوف : حاضر إن شاء الله
محمد : يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا ... ولف عليها ورفع حاجب وقال : صحيح مقلتيش إسمك إيه ...... روان بخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعصب عليها ... أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص تعيط : إسمي روان .... محمد هز رأسه : ماشي يلا قومي ... روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها ويهزأ
جهزت روان شنطته وشنطتها ولبست هدومها وسرحت شعرها وخرجت م الأوضة وهي منزلة رأسها ... روان : جهزت .. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان ... روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقتلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها ... روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت ... ركبوا العربية متوجهين للمطار ... روان قعدت تعيط م غير صوت ... روان ف سرها " ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب بيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك ... وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح ... ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي ... روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز
أبو روان بصريخ : روان .... جت روان جري وهي خليفة : نعم يا بابا .... أبو روان : والله طلعتي بفايدة وهجيب م وراكي فلوس بقولك جوازك م أبو محمد الأسبوع الجاري ... روان وهي مش مستوعبة : ها ... أبو روان : روحي جهزي نفسك و روحي مع أمك السوق جهزي نفسك ... روان وهي تهز راسها بالرفض : لا يا بابا بالله عليك أنا مش عاوزة أتجوز أنا لسة صغيرة ... إتعصب أبو روان ومسكها م شعرها وقال : بتعلي صوتك عليه وهي قعدت تصرخ ... أمها جت ع صريخها وقعدت تحاول تفكها منه ونقوله : كفاية يا محمود حرام عليك
أبو روان بصريخ : أنا راجل البيت وكلمتي هي اللي تمشي سواء رضيتوا أو مرضيتوش سامعين وخرج وساب روان تعيط ف حضن أمها
فاقت روان م سرحانها ع صوت محمد وهو بينادي عليها
روان : نعم .... محمد : بقالي ساعة بنادي عليكي .... روان سكتت ... إتعصب محمد م سكوتهت وكان لسة هيصرخ عليها بس إفتكر إنه ف الطيارة وقال : كنت هخليكي تكلمي أمك بس طلعتي متستاهليش وحط رأسه ع الكرسي وغمض عيونه متجاهلها
روان حسن بالقهر وقالت م غير قصد وبصوت واطي توقعت إنه مش هيسمعه : حمار .... محمد فتح عيونه وبص لها بعصبية ومسكها م ودانها وقتلها بصوت محدش يسمعه غيرها : طيل هوريكي مين الحمار بس لما نوصل بالسلامة .... روان خافت م تهديده وشتمت نفسها مليون مرة ع كلمتها
صار وقت إقلاع الطائرة وع الركاب ربط أحزمة الأمان ... روان م خوفها م محمد مقدرتش تربط الحزام ... محمد بصلها وقتلها : ساعة ع ما تربطيه ولا لها وربطه هو بعدين رفع رأسه وقالها بإستهزاء وسخرية : شكلك عمرك ما ركبتي طيارة يا بنت الفقراء
حسن روان بقهر وضغطت ع بيدها اللي وجعتها لأن ضوافرها جت ف بيدها م كتير الضغط وبصت للسماء أرحم م إنها تبصله .... والسفر كان مدته سبع ساعات ... وصلوا لمطار فرنسا وخدوا تاكسي وراحوا للفندق اللي كان واضح عليه إنه راقي م حيث الأساس والديكور والناس اللي فيه
روان كانت حاسة بجوع وتعب بقولها يومين مكلتش حاجة .... أول ما دخلت رمت نفسها ع الكرسي بتعب محستش إلا بإيد بتمسكها بقوة لدرجة إنها حسن إن دراعها إنخلع ..... مفاقتش إلا بقلم قوي ع وشها م قوته الصوابع طبعت ع خدها الناعم حطت بيدها ع خدها ... روان مصدومة مش مستوعبة
محمد وهو بيصرخ ف وشها : مين الحمار دلوقتي ده عشان تبقي تفكري ف كلامك قبل ما تقوليه ... روان مقدرتش تمسك نفسها وقعدت تعيط م الظلم اللي هي عايشة فيه وبعد كدة كانت ......يتبع
لو عجبتك القصه ادعمنى 10 ملصقات ولايك للصفحة
وللمتباعة بقيت الاجزاء علق بعشر ملصقات واتفاعلوو على الصفحة#قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنة
الجزء الرابع
محمد سابها ودخل الأوضة وهو متعصب ونام ع السرير .... محمد : ع آخر الزمن بنت فقيرة تقول عليه أنا حمار ... قال ملاك قال ملاك ايه يا بابا ربنا يهديك ده شكل بس لكن شكلها م تحت لتحت خبيثة وإلا مكنتش إتجوزت واحد أد أبوها عشان الفلوس ... قام وهو حاسس إنه جعان ورفع سماعة التليفون وطلب عشان ودخل الحمام ياخد شاور وطلع م الحمام وهو لابس بيچانة كاروهات وسمع صوت خبط ع البت عرف إنهم جابوا العشا خرج م الأوضة وبص عليها لقاها لية قاعدة بتعيط ع الكنبة مديهاش أي إهتمام وفتح وخد العشا .... روان كانت قاعدة بتعيط ودموعها نازلة حست بيه وهو خارج م الاوضة إتقهرت أوي لما لقيته خد العشا وبياكل ولا كأنه عمل حاجة حتي إستخسر يقولها إتفضلي وهي اللي بقالها يومين ع لحم بطنها
كانت حاسة بجوع مش طبيعي وهي بتشم ريحة الا كل لدرجة إن بطنها بدأت تطلع أصوات قامت م مكانها ع طول ودخلت الحمام وهي حاسة بالإحراج مش عاوزاه يشمت فيها ويذلها وهي عندها تموت م الجوع ومتاكلش م حاجة هو كل منها بتقرف منه جدا م أي حاجة شافها أو لمسها لدرجة إنها قرفانة م نفسها عشان مسكها
روان قعدت تغسل إيدها ووشها بعدين طلعت م الحمام لقته قاعد حاطط رجل ع رجل وبيقلب ف التلفزيون إتقهرت منه أكتر مش كفاية إتعشي م غير ما يديها أي إهتمام لا وكمان مشغل التلفزيون هتنام إزاي هي دلوقتي ربنا ينتقم منك ع ظلمك بس أنا دلوقتي أعمل إيه جعانة وف نفس الوقت عاوزة أنام يا رب صبرني
بعد تفكير قررت إنها تنام طبعا بعد ما غيرت لبسها ولبست بيچامة بينك وعليها دبدوب وكانت مطلعاها كيوت أوي خاصة لأنها شكلها طفلة رمت روان نفسها ع الكنبة
محمد بسخرية : بالراحة كسرتي الكنبة أعووذ بالله مش بنت صحيح ما إنتي بنت فقر ومتعودة بقي .... روان إتقهرت م كلامه وحاولت متبينش له حاجة وع طول غمضت عيونها عشان تنام
محمد إتقهر لأنها طنشته وع طول علي الصوت ع آخر حاجة .... روان فتحت عيونها بتعب وبصت عليه لقته مندمج تنهدت ونامت م غير ما تحس بحاجة ولا كأني فيه صوت م كتير التعب.... محمد كان متوقع إنها تقوله يوطي الصوت وقعد مستني بس هي متكلمتش بص عليها لقاها ف سابع نومة
محمد قام وبعد يتأمل فيها بص ع شعرها الأسود سواد الليل وحواجبها وعيونها اللي باين عليها إنها واسعة ورموشها التقيلة ومناخيرها الصغيرة وشفايفها المتوسطة وخدودها الحمرا المليانة كانت ملاك
محمد بصوت واطي : مستحيل تقدري تخدعيني لأن كل أوراقك مكشوفة
نور الصبح بدأ يدخل الصالة و اول ما جه ع عيون رنيم قامت م النوم قامت عدلت هدومها وشعرها ودخلت الحمام خرجت رمت نفسها ع الكنبة وهي حاسة بتعب وضعف بقالها يومين مكلتش كانت نايمة وبتتأمل الصالة وفجأة سمعت خبط ع البت قامت ع طول وكانت راحة تفتح له ... إتصدمت لما لقت محمد طالع م الأوضة وشكله صاحي م بدري وهي اللي مفكراه نايم بصلها قصة رعبتها وقتلها : إدخلي جوه
دخلت روان وغيرت هدومها ولبست فستان أسود قصير ورقيق أوي وكان جميل ع بشىرتها البيضة وسيبت شعرها وحطت كحل وروچ وأيلاينر والبيرفيوم المفضل بتاعها .... قامت وطلعت م الأوضة لقته قاعد بيفطر ولا ع باله راحت قعدت جنبه وسحبت الأكل م قدامه وقعدت تاكل
محمد : بإذن مين بتاكلي أكلي
روان : والله دي مشكلتك كنت طلبتلي أكل معاك وإنت عارف إني بقالي يومين مكلتش
محمد سحب الأكل م إيدها : حتي ولو كان لازم تستأذنيني .... سحبت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل .... محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها : بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك 😂😂😂
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده .... خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان : مين اللي خرج أكيد هو ... لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود
قعدت ع الكنبة وقعدت تتفرج ع التلفزيون بملل ومر ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايمة .... محمد كان بيتمشي ف شوارع فرنسا وهو بيحاول ينسي همه واللي حصله بيحاول ينسي القهر اللي ف قلبه بس مش قادر م وهو صغير متعود إنه محدش يجبره ع حاجة و دلوقتي لما كبر وبقي عنده 28 سنة يتجبر ع جواز وكمان م بنت صغيرة عمرها مزادش ع 19 سنة كانت صدمة له ولحد دلوقتي مش مستوعب
محمد وهو بيمرر بيده ع شعره البني الناعم : ااااه ده آخرتي إما وريتك يا روان وخليتك تكرهي اليوم اللي وافقتس فيه ع أبويا والله لأدفعك الزمن غالي يا بنت الفقراء
رفع بيده يبص ع الساعة لقاها خمسة
محمد : الوقت مشي م غير ما أحس خالص وع طول وقف تاكسي وراح ع الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد
محمد : هي راحت فين دي مشي لناحية التلفزيون لقاها نايمة ومبتسمة
محمد : أكيد بتحلم حلم حلو حب يخرب عليها حلمها ... هو مقهور وهي نايمة مرتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها يتبع.........
قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنة
الجزء الخامس
روان قامت مفزوعة وخايفة ..... محمد : 😂😂😂😂😂😂😂😂 ..... روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة تندم عليها دموعها نزلت ع وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها
بعد عشر دقايق طلعت ودخلت الأوضة بتردد وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة .... روان : أكيد قاعد ف الصالة ... ليست بلوزة حمرا م غير أكمام وهو شورت .. راحت الصالة ملقيتوش إستغربت .... روان : راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي ع حد ... وقعدت تتفرج ع التلفزيون ... مر خمس أيام والحال ع ما هو عليه كل يوم محمد يخرج م الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج ع التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض
اليوم السادس يوم رجوعهم مصر ... روان وهي قاعدة ع الشباك بتبص ع شوارع فرنسا اللي متهنتش فيها لقت باب الشقة بيتفتح بس ملفتش توقعته هيدخل ينام زي كل يوم إتفاجأت لما لقته بيناديها لفت وبصت عليه
محمد وهو قاعد ع الكنبة : قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة ... أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط
روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة
روان بدلع مختلط بفرحة : جهزت كل حاجة
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل : نعم
محمد : تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب .... محمد وهو بيهز رأسه : لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال : ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك ..... بصت له بصدمة م تفكيره المتخلف .... روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء : هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء .... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها " يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء ... إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل
محمد بيكح.: كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب .... محمد : أكيد م عيونك
روان ضحكت غصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها ..... شدها محمد م إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته .... روان وهي بتلهث : بالراحة أنا تعبت ..... محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار ..... روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج : محمد
محمد حس بالقرف وكره إسمه لما هي قالته : خير ...... روان : عاوزة أروح الحمام
محمد بتهفف : متقدريش تستحملي .... روان وهي تهز رأسها لا .... محمد : خلاص روحي .... جريت روان ع الحمام وخرجت بعد عشر دقايق وراحت لمحمد ..... قام وهي فضلت ماشية وراه وهي حاسة إن فيه حاجة غلط
روان : لا .... محمد : فيه إيه .... روان : الشنط
محمد بص ع إيدها القاضية : فين الشنط
روان : نسيتهم ..... محمد بعصبية : شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم .... روان : مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام ...... محمد إتعصب أكتر وقال : نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه .... وصلوا الحمام وملقوش الشنط .... محمد بنرفزة : فين الشنط .... روان بخوف م نرفزته : والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم .... قرب منها وحط بيده ع راسها وقال : أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش .... روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت تعيط ....
راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد م الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد .... كان الصمت هو سيد المكان .... روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله ..... روان : محمد : محمد حس بالقرف وقال : خير .... روان : عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش ..... محمد : خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص .... سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها .... كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا ....
بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي .... وقفت العربية عند بيتهم .... روان : مش هتنزل .... محمد : ده اللي ناقص إخلصي .... روان بتردد : هتيجي تاخدني إمتي
محمد : معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص .... هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية
محمد وهو لسة مش مستوعب اللي قالته ..... محمد : والله لأوريكي يا بنت الفقراء .... فتح العربية ونزل ملقهاش حس بالقهر راح بيتها ورن الجرس فتحله أخو روان الصغير زين
زين : نهم " نعم يعني " .... محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله : إسمك إيه .... زين : إسمي البتل " البطل " .... محمد ضحك : 😂😂😂😂😂 طب يا بطل مين جوه .... زين وهو بيبص ع المصاصة اللي ف إيده : ماما ورنون وصلوحة " ماما وروان وصلاح .... باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم : يا خراشي 😂😍 .... دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه .... لقي روان بتعيط ف حضن مامتها ومامتها كمان بتعيط .... روان وهي لسة بتعيط : وحشتيني يا ماما وحشتيني أوي متعرفيش أنا كنت بحسب الساعات والدقايق عشان اشوفك مش هسيبك تاني يا ماما .... أم روان : وإنتي كمان يا بنتي وحشتيني أوي متتصوريش فرحتي لما لقيتك جيتي ... روان : خلاص يا ماما أنا هبقي معاكي ع طول مقلتليش فين بابا
أم روان : حسبي الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس وم يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد .... روان : بس أنا متجوزتش أبو محمد .... أم روان : يعني إيه .... روان لسة هتتكلم .... محمد : السلام عليكم لفوا للصوت ... روان إستغربت وقالت " هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة " ..... أم روان : إنت مين ؟ ..... روان : ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي ..... أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت : أهلا بيك يا إبني نورت .... قرب محمد منها وباسها م رأسها إحتراما ليها ..... محمد يبتسم وقال : منور بأهله يا طنط .... روان إستغربت م تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها " طلعت تعرف الأصول "
قطع عليها سرحانها صوت أمها .... أم روان : أنا هقوم أعملكن عصير .... روان : عنك يا ماما هقوم أنا .... قعدت أم روان مع محمد .... أم روان : إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقاك معانا .... محمد بإبتسامة وف سره " هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال : الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحان يتبع.................
الجزء السادس بعد التفاعل والتعليق ب 20 ملصق..
ولو عجبتك القصه عمل متابعه لصفحتى....
تعليقات
إرسال تعليق