القائمة الرئيسية

الصفحات


 هوس_الأسد

الفصل 9.10.11 🦋🌺

غزل بتوتر: سيرانا أحد 

أدهم: لا يهمني و يقترب من شفتيها 

غزل: أرجوك ليس بعد 

أدهم: و لكن ليس بيدي يتنفس أدهم بصعوبة و يكون على وشك أن يقبلها....

غزل تبعده و تقول: أرجوك 

يبتسم أدهم و يقول: حسنا 

وقفت و رتبت ملابسها قائلة : أردت رؤيتي!!؟؟ 

أدهم: اشتقت لك 

غزل بخفوت: منذ قليل كنا مع بعض 

أدهم: أريدك بقربي دائما 

غزل برجفة: لا يجب أن أتأخر 

أدهم: لماذا!  ماذا اخبرتهم!!

غزل: اخبرتهم انه هناك مريض يجب على معالجته

لامس ذراعيها قائلا : أجل أنا مريض عالجيني

تتوتر غزل و تقول: توقف 

أدهم: اقسم لك أنني مريض قلبي يؤلمني 

مسك يدها و وضعها على قلبه و يقول: هل رأيتي!!!!

غزل تحاول سحب يدها و لكنها لاتستطيع 

أدهم: أحبك كثيرا دقات قلبي لا تريد أن تتوقف 

غزل: اذا توقفت ستموت 

أدهم: أجل أنتي محقة اذا ذهبتي سأموت 

غزل: دعني أذهب

مسكها و جعلها تقف إلى جانب الشجرة و يقول: متى سنتزوج!!!! 

غزل: ليس قبل أن أقع في حبك 

أبتسم بسعادة قائلا : لا لن أنتظر حتى ذلك الوقت 

غزل: الا تثق في نفسك! 

أدهم: بلا  الفتيات جمعيهن يقعن في حبي بسرعة لا  أملك مشكلة في ذلك 

نظرت إليه بحقد قائلة : إذهب و ارتبط بواحدة منهن 

أدهم: تشعرين بالغيرة!!! 

رفعت حاجبيها قائلة : أنا! و تضحك بقهقهة و تقول: أبدا 

يضع أدهم رأسه على عنقها و يقبلها بقوة و يقول و هو يتنهد : بل تشعرين بالغيرة 

تنفست بصعوبة قائلة :  ماذا تفعل!  

أدهم: اشم رائحتك 

غزل: ابتعد عني

لامس خصلات شعرها قبلهم قائلا : شعرك رائع 

أنا مريض بحبه 

غزل: أدهم 

نظر اليها بحنان و يقول: أحب سماع اسمي من شفتيك 

غزل: دعني أذهب 

أدهم: قبلة واحدة!!! 

غزل: ليس الآن 

أدهم: غدا!!! 

غزل: سنرى

أبتعدت عنه و تذهب بسرعة و هي تبتسم لاول مرة تخوض هذه التجربة

إنها المرة الأولى التي يقبل شخص رقبتها إنها سعيدة و خائفة في نفس الوقت فتصرفاته غريبة و لكنها تحب أن يقترب منها .... و لكنها غير قادرة على تقبل أنه هو من دمر والدها .....

ذهبت إلى القصر و بقت طوال الليل و هي تتكلم مع والدها و يضحكان و سعيدان بعودته......

في الصباح الباكر خالد يذهب للبحث عن عمل كي يسدد الديون .... و لكن لا أحد يرغب في توظيفه بسبب أدهم و أوامره.......

خالد يجلس و يفكر : ماذا سأفعل! من سيساعدني!!! 


و فجأة يجد أدهم أمامه يقول: أنا سأساعدك 

خالد: أنت!!!؟ 

أدهم بغرور: هل رأيت أنا!!! 

خالد بغضب: أنت من دمرتني و الآن ستساعدني!!!! 

أدهم بتكبر: أجل بإمكانك العمل في المزرعة احتاج الى مزارع خبير و أنت خبير في الزراعة أليس كذلك!!!!

خالد: و هل تعتقد أنني ساوافق!! 

أدهم بسخرية:  مجبور أنت مجبور اذا لم توافق يتعين على إدخالك إلى السجن 

كل شيء مكتوب باسمي كل الشيكات ستبقى عائلتك دون أي شيء حتى منزلكم سآخذه 

لماذا أنت حزين!!!! إنه عمل شريف 

خالد يفكر في عائلته و المشاكل التي تعرضت لها بسببه فيقول: اقبل 

يبتسم أدهم و يقول: رائع بإمكانك البدا اليوم 

خالد يحني رأسه و يذهب للعمل 

ينظر أدهم اليه و هو يبتسم و يقول: أه يا خالد اه  سترى ساذلك و انتقم منك أكثر سترى ماذا سافعل بك 

من جهة أخرى تستيقظ غزل و هي سعيدة فهي مرتبطة و لكنها خائفة من تصرفاته و لكنها مستعدة للتقرب منه من أجل والدها 

ترتدي غزل ملابسها


و خرجت للبحث عن والدها 

بحثت عنه في كل مكان لاتجده و فجأة تلاحظ أنه في مزرعة 

ذهبت إليه تجده يعمل تنصدم غزل قائلة : أبي 

خالد يتوتر و يقول: صغيرتي!!!!

غزل: ماذا تفعل هنا! 

خالد: أعمل 

غزل: كيف هذا!!؟ 

خالد: لماذا هل العمل عيب!!! 

مسكت يده قائلة : في حين كنت أنت صاحب المزرعة أصبحت عامل!!!! 

خالد: إنه يريد هذا 

غزل : أدهم!!!! 

خالد: هل تنادي عليه بإسمه!!! 

توترت غزل ثم قالت: أقصد السيد أدهم العامري! 

خالد: أجل 

غزل بصدمة: هو من طلب منك أن تعمل هنا!! 

خالد: أجل ولكن يجب على العمل 

غزل: سأعود بعد قليل 

مسك يدها و يقول: لن تتكلمي معه هل سمعتي!!؟ احذرك من هذا يجب أن أعمل من أجل امك و إخوتك يا غزل لست حزين أبدا إنها الارض التي عملت من أجلها طوال حياتي بالعكس أنا سعيد لاتتكلمي معه عديني بهذا

غزل: لا تقلق 

ذهبت إلى منزل أدهم و هي تبكي على حالة والدها 

يفتح لؤي الباب و يقول: غزل! مالأمر!!؟ 

تبعده غزل بقوة و تقول: أدهم! أين أنت! 

يخرج أدهم من الغرفة و يبتسم و يقول: حبيبتي!!؟؟ 

صفعته على خده صفعة قوية و تقول: لا تتجرأ على أن تقول حبيبتي 

مسك خده قائلا : أجل لأنك ستصبحين زوجتي 

لؤي بغضب: أخي اسمعها 


أدهم: أعلم لماذا هي غاضبة و لكن يا حبيبتي لماذا أنتي غاضبة!!! 

في حين يجب أن تتشكريني على مساعدتي لوالدك أتيتي و صفعتني!!! 

أقترب منها قائلا: لا بأس لست غاضب قلت لك المهم بالنسبة لي هي النتيجة 

لقد صفعتني!!! لا بأس الأهم أنكي لمستني 

تنصدم غزل و تقول: لن أسامحك أنت تذل والدي تحتقره و تريد مني أن اقع في حبك!!! 

أدهم بتكبر: أريدك أنتي أن تقعي في حبي و ليس والدك 

لؤي: أخي قلت لك لاتفعل هذا 

أدهم: لاتقلق لن تغضب  يقترب أدهم منها و يقول: هيا نذهب 

أبعدته بغضب قائلة : يجب أن تتعالج هل سمعت!!!

لن أحبك و لن اتزوج بك لأنك تأذيني لماذا تريد أن تعذبني! هل تعتقد أنني سأبقى صامتة و انت تقلل من احترام والدي!! 

اقتربت منه أكثر و نظرت  إليه بتحدي و تقول: لا يا أدهم سترى من هي غزل التي تريدها 

أردفت بغرور: هل ستتطلبين منه أن يترك العمل! افعلي هذا و لكنه سيرفض 

مسكت يده قائلة: يدي لن تلمس يدك مرة أخرى سابتعد عنك سترى ماذا سافعل ستطلب مني التوقف و لن اقبل 

يبتسم أدهم و يقول: حسنا سنرى 

ذهبت المزرعة و من جهة أخرى يقول 

لؤي: أنت غريب إنها تعاتبك و أنت تضحك 

أدهم: لايهمني كلامها فأنا ساتزوجها يعني ساتزوجها 

من جهة أخرى غزل ذهبت الى المزرعه إلى جانب والدها

خالد: لماذا عدتي!!! 

غزل: لمساعدتك...

أدهم: اذهبي من هنا 

غزل: لن أذهب إلى أي مكان سأبقى هنا و أعمل معك سأساعدك لن تبقى لوحدك هنا بل أنا من سابقى هنا معك


أبتسم خالد و يقول: لا أريد أن تذلي نفسك لا أريدك أن تحزني 

مسكت يده بحنان قائلة : هل البقاء إلى جانب والدي يعني الذل و الحزن! بل البقاء إلى جانبك يعني الشجاعة و السعادة 

يعانقها خالد و يبكي و يقول: سنصلح كل شيء يا صغيرتي 

دمعت عينيها قائلة : أجل.....

في المساء بعد يوم كامل من العمل يأتي أدهم بنفسه ليعطي خالد اجره لليوم الاول 

يصل أدهم اذ ينصدم بوجود غزل تعمل معه 

يقترب أدهم منهما و يقول: مالذي تفعلينه هنا!!! 

غزل : اعمل 

أدهم يضغط على يده و يقول: لستي عاملة هنا 

غزل: أحتاج إلى المال 

أدهم: والدك هو من سيعمل و ليس أنتي 

خالد يبقى ينظر إليهما و كأنهما في تحدي كبير 

أدهم بغضب: اذهبي من هنا 

غزل بتحدي: أريد اجرتي 

صرخ بأعلى صوته قائلا : اذهبي 

مسكه من ياقته و يقول: لا تتجرأ على الصراخ على ابنتي 

غزل: أبي توقف 

أدهم بغضب: اذهبي 

غزل : لماذا!!! ألا تريد الانتقام من والدي!! إنه يعمل هنا في مزرعته! و أنا أيضا ابنته و فرد من عائلته أنا أيضا من عائلة الإدريسي انتقم مني أنا أيضا 

و أعلم أن مكاني سيكون دائما الى جانب والدي هل تعتقد أنني أخجل من العمل هنا! لا ابدا 

والدي هو من علمني التواضع و للاحترام أنا لن أخجل بعمل أبي و لا بعملي لهذا ساعمل هنا مادام أبي هنا سابقى هنا 

اه أنت الآن لن تدفع لي مقابل مجهودي و لكن لابأس ستدفع غدا رغما عنك 

خالد ينظر إليها و يقول: ابنتي 

غزل: أنت لن تخجل من عملك أبدا و أنا ابنتك لن أخجل لطالما كنا نعمل هنا في هذه الأرض مالفرق الآن! لا شيء الارض هي نفسها  لم تتغير 

خالد: أنا فخور بك 

غزل: أحبك يا أبي 

ذهب خالد و  غاضب من تصرف غزل و يبقى ينتظرها إلى أن تفترق عن والدها 

يمسكها بقوة 

______

ذهب و هو غاضب من تصرف غزل و يبقى ينتظرها إلى أن تفترق عن والدها 

مسكها بقوة من معصمها  

غزل بصدمة: ماذا تفعل أترك يدي 

أدهم يمسكها و يجعلها تصعد إلى السيارة بقوة و ينطلق و هو غاضب كالمجنون 

حاولت أن تبقى هادئة و أن لا تجعله يعلم أنها خائفة منه 

يتوقف أدهم في مكان خال 

تتوتر غزل و تقول: أين نحن!!؟؟؟ 

نزل من السيارة و يجعلها تنزل بقوة 

غزل: ماذا ! أين نحن!!! 

أدهم بغضب: امشي أمامي 

غزل بتحدي: لن أمشي 

أدهم بنبرة حادة: قلت لكي أمشي 

نظرت إليه بتحدي و تقول: لا ماذا ستفعل!!!؟ 

حملها بسرعة قائلا : ساحملك و بعدها يتوجع من الحروق والجروح الموجودة في جسمه 

غزل: أتركني لاتلمسني 

أدهم: اخرسي يمشي أدهم بها و غزل تحاول منعه و ضغطت على جسمه و هو يتوجع و لكنه لا يتوقف

يصلان إلى منزل خشبي وسط الغابة


غزل بخفوت: لمن هذا المنزل! 

أدهم مبتسماً: منزلنا 

غزل : أتركني لن أدخل معك 

أدهم لم يهتم لها و يجعلها تقف و يفتح الباب و هو لايزال ممسك بيدها خوفا من أنها تهرب 

يدخلها أدهم بقوة و يغلق الباب 

غزل: ماذا ستفعل!!!

أقترب منها قائلا  ماذا تعتقدين!!!! 

توترت ثم قالت : وعدتني من أنك لن تلمسني 

أدهم يقربها من جسمه و يقول: قلت لن أنام معك بالقوة 

غزل بخوف : لا أريد ليس قبل الزواج و بالإضافة إلى ذلك لن أتزوج من رجل يذل والدي 

أدهم بغضب: سنتزوج يبتسم و يقول: هل تقبلين الزواج بي!!! 

غزل: أنت مجنون!!! 

يضغط أدهم على ذراعيها و يقول: لاتتفوهي بهذه الكلمة 

تتوجع قائلة : أنت تؤلمني 

أردف بحزن : و هذه الكلمة تؤلمني 

غزل: تصرفاتك غريبة 

أدهم بحنان: لأني أحبك 

غزل بغضب: ليس حب الحب لا يعني أنك تؤذي الشخص الذي تحبه 

أدهم مبتسما: لا أعرف الحب من قبل و لكني أحبك و ستصبحين زوجتي ستصبحين ملك لي 

غزل بنبرة حادة: أنت دمرت أبي 

أدهم بتحدي: إنه يستحق ذلك 

نظرت إليه بحزن قائلة: إنه أبي كيف لك أن تتكلم عنه أمامي بهذا الشكل!!!! 

لا أعلم الظروف التي مررت بها و لكنه أبي مهما كان مذنبا إنه ابي 

لن أتحمل أن أرى ابي يتعذب هل فهمت!!!! 

ماذا تريد مني!!! تقول أحبك و لكنك تاذيني قلبي محطم لرؤيته مدمر 

أبي لن يتحمل هذا سيعاني كثيرا 

ضغط بقوة على يدها قائلا بقسوة : حتى أنا عانيت بسببه اختي عانت بسببه لقد ذهبت أمي و تركتني ذهب أبي و تركنا كله بسبب والدك 

لقد تعذبت كثيرا و لن أستطيع أن أتوقف 

بكت بحرقة قائلة : لقد أخذت كل شيء منه كل شيء حتى ابنته 

ينظر أدهم إليها و يدمع عينيه 

غزل: هل ستأخذ عزت نفسه أيضا!!!! 

مسح دموعها من وجهها و يقول: لاتبكي 

غزل: لاتفعل هذا بأبي أرجوك وعدتك أنني ساتزوجك أنني ساقع في حبك 

قلت لك لن أتكلم مع رجل غيرك وعدتك بأنك ستكون زوجي لماذا تفعل هذا!!! 

أدهم بقسوة: ليس بيدي 

لامست وجهه و يديها ترتجفان و تقول: أرجوك لاتفعل هذا بأبي أرجوك اتوسل إليك  سأفعل أي شيء تريده فقط لا تجعله يحني رأسه 

أبي لن يتحمل خائفة من فقدانه لن أتحمل فراقه أرجوك 

عانقها بقوة و قائلا : لاتفعلي هذا بي ارجوكي لن أتحمل دموعك 

غزل و الدموع تملأ عينيها: إذن لا تاذي ابي 

نظر إلى وجهها و قائلا: بشرط واحد 

غزل بحزن : دائما هناك شروط كي تقبل طلبي هل هذا هو الحب بالنسبة لك!؟؟؟ 

أدهم بقسوة: مجبور لو كنتي مغرمة بي لم أكن لاضع شروط من أجل علاقتنا كنت سانفذ طلباتك مباشرة و لكنك لاتحبيني بل تكرهيني 

غزل بخوف: لا اكرهك 

يبتسم أدهم بسعادة و يقول: ستقعين في حبي متأكد و لكن شرطي هو أننا سنتزوج 

غزل لاترد عليه 

أدهم: اذا تزوجنا أقسم أنني لن أفعل له شيء سأتوقف عن اذلاله 

تدمع غزل عينيها و تقول: موافقة 

أدهم: وافقتي بهذه السرعة!!!!

غزل مستسلمة: لن تتوقف حتى نتزوج أعلم هذا 

يبتسم أدهم و يقول: غدا 

تنصدم غزل و تقول: ماذا!!؟؟ 

أدهم: أجل سنتزوج غدا 

غزل: لايمكن  يجب أن أخبر والدي و أمي يجب أن أشرح لهما الأمر لايمكنني أن اضعهم تحت الأمر الواقع لا...  يجب أن أتكلم معهم

أدهم: القرار لك  يبتسم و يقول هناك أمران سيحدثان غدا  سنتزوج أو

يبتعد أدهم عنها لبضعة  خطوات و يقول: سارسله ليحرث الأرض و سيحمل الخضر على ظهره 

سارسل كل العمال في عطلة والدك سيبقى لوحده وسيعمل لوحده طوال أسبوع أو أكثر سنرى كم سيتحمل سينهار اكيد لن يتحمل  لن تستطيعي أن تساعديه لأنك ستبقين هنا معي بقربي لاتقلقي ساجعلهم يصورون لك فيديو 

تبكي غزل و تقول: موافقة 

أبتسم بسعادة : ماذا!!!! 


غزل مستسلمة: موافقة 

أدهم: عن ماذا!!!!؟ 

غزل تبكي بحرقة و تقول: ساتزوجك غدا 

يبتسم أدهم بسعادة و يقترب منها و يقول: و أخيرا 

تبعده غزل و تدخل إلى غرفة و تجلس على السرير و تبكي بحرقة و تقول: أبي لن يسامحني في حياتي لن ينظر إلى وجهي ابدا لن يسامحني 

ينظر أدهم اليها و يقول بينه وبين نفسه: لا أملك خيار آخر سوى تهديدك بذلك أنا أحبك و لن أتحمل خسارتك 

تنام غزل من كثرة البكاء .......

من جهة أخرى جودي تبحث عن غزل و لكنها لاتعثر عليها

خالد: ماذا لو فعل لها شيء 

جودي: من! 

خالد: أدهم العامري لقد تشاجرت معه من أجلي و الآن انظري إلى الساعة و لم تعد بعد 

جودي: لا تقلق يا أبي 

ثريا: تكون في المزرعة مع الخيول ستأتي لاحقاً

خالد: أشعر أنه حدث شيء سيء لها 

جودي تتوتر و تذهب و تتصل بلؤي 

لؤي: حبيبتي!!؟ 

جودي: أين ذلك الحيوان!! 

لؤي: عن من تتكلمين!!؟ 

جودي: عن اخاك 

لؤي بغضب: تكلمي باحترام عنه لا أريد أن اتخانق معك بسببه 

جودي: لقد خطف اختي 

لؤي بصدمة: ماذا!!؟ 

جودي: أنظر الى الساعة و هي مختفية لم تفعل هذا من قبل

لؤي يتذكر مجيئها و صفعتها له فيقول: ساتكلم معه و اتصل به 

حنان: ماذا حدث! 

لؤي: أدهم خطف غزل ليست موجودة و هو أيضا 

حنان: أااه  ماذا سيفعل!!!؟ 

لؤي: خائف من رده فعله هي متمردة لا تتنازل عن حقها و هي محقة في ذلك و هو لايسمع شيء كأنه في عالم لوحده يريد فقط أن ينفذ الشيء الذي يريده 

حنان: أدهم تغير الآن يستغل حبها لعائلتها كي يتقرب منها مع الأسف تصرفه خطأ 

لؤي يتصل به و لكن يجد الهاتف مغلق ......

و في منتصف الليل تستيقظ غزل تجد أدهم نائم على الأرض و يتوجع من الحروق والجروح الموجودة في جسمه 

تقترب غزل منه ببطء  و تقول: لم يلمسني لم يأتي إلى السرير.. لايوجد مكان لينام فيه 

توقظه غزل بحنان .... ينظر أدهم إليها و يبتسم و يقول: أول مرة توقظني فيها إمرأة 

غزل: إذهب لتنام على السرير 

أدهم مبتسما: كل الذي فعلته لك و أنتي مهتمة بي! 

غزل: الجروح التي اصيبت جسمك بسبب أخي و محاولتك لإنقاذه لهذا ....

أدهم: لايمكنني النوم معك على نفس السرير 

غزل: لن أنام 

أدهم: ستهربين 

غزل: لن اهرب أعدك

أدهم: لن تنامي على الأرض لن أسمح بهذا  و لن أستطيع النوم معك على نفس السرير يغمض أدهم عينيه و يقول: سأذيكي أعلم هذا لهذا لن ننام مع بعض

تنصدم غزل و تقول: ماذا!؟؟! 

_____

أدهم: لن تنامي على الأرض لن أسمح بهذا و لن أستطيع النوم معك على نفس السرير يغمض  عينيه و يقول: سأذيكي أعلم هذا لهذا لن ننام مع بعض

تنصدم غزل و تقول: ماذا!؟؟!

يتوتر أدهم قائلا : أقصد أن أجرحك في ظهرك 

غزل بجرأة: لن ننام على نفس السرير أبدا 

أدهم : اجل ليس الآن لم يحن الوقت لا أستطيع 

تقلق غزل من كلامه و تدخل إلى الغرفة و تبقى على السرير و هي تنظر إليه و خائفة و لكن في نفس الوقت مطمئنة أنه لن يفعل لها شيء لأنه لايريد ذلك من الأساس 

في الصباح الباكر تستيقظ غزل لتجد أدهم غير موجود في المنزل 

تبحث غزل عنه يميناً و يسارا و لكنه غير موجودة 

تفتح الباب إذ به مفتوح تلبس غزل جاكيتها و تخرج بسرعة في بالها أن تذهب و تتكلم مع لؤي و هو سيقنعه بالرجوع عن قراره 

تركض غزل بسرعة اذ تجد أدهم يمسك ذراعها بقسوة قائلا : إلى أين!!!! 

تتنهد غزل بصعوبة قائلة: كنت ابحث عنك 

ينظر أنهم اليها بقسوة و يقول: تبحثين علي و أنتي تركضين نحو الطريق!!!! 

غزل بتوتر: لم أكن ساهرب 

أنهم بقسوة: لا يمكنك ذلك 

غزل بخوف: أترك يدي أنت تؤلمني 

أدهم يقربها من جسمه بقوة و يقول: لا تفرحي كثيرا لست بشخص جيد لهذه الدرجة 

البارحة لم أفعل شيء لأني لا أريد ذلك و لكن إذا أجبرتني الآن ستصبحين ملك لي 

تنصدم غزل و تقول: كيف تفعل هذا!!؟ 

يدفعها أدهم على الشجرة و يقول: لن تهربي هل فهمتي! لن يتغير شيء أنتي من اليوم الأول الذي رأيتك فيه أصبحتي ملك لي 

غزل تنظر إليه و هي تتألم من الجروح التي في ظهرها ....

أدهم: حتى حقيقة أنك ابنة الإدريسي لم تغير مشاعري و لن تغيرهم فعلت كل شيء طلبته مني و الآن أنتي ملك لي هل فهمتي! 

أو تريديني أن اجعلك ملك لي جسديا الآن!!؟ 

تدمع غزل عينيها و تقول: لم أتخيل أبدا أنني ساعيش بهذا الشكل

كانت حياتي هادئة لم أؤذي أحد في حياتي لماذا يحدث هذا معي!!! 

لو كنت تحبني كنت سافرح لأني لا أرفض الحب بالعكس 

عندما كنت تخبرني أنك تحبني كنت ساتقبل هذه الحقيقة و لكن الآن أنت تخيفني كيف ساعيش معك!!؟ 

طفولتك دمرتك إذا كان أبي هو السبب فأنا التي تدفع الثمن 

أدهم يمسح دموعها و يقول: لاتبكي 

غزل تتوتر و تقول بينها وبين نفسها: إنه مريض نفسي ماذا افعل! لايمكنني الهروب عائلتي في خطر 

تضغط غزل على يدها و تقول: دعنا نذهب

أدهم: سنتزوج هنا 

غزل بصدمة: كيف هذا!!! و عائلتي!!! و عائلتك!!! 

أدهم بتكبر: عائلتك لن تأتي و أنا لا أملك عائلة لدي أخي لؤي و لن يقبل بهذا الزواج 

غزل: و اختك!!! 

يبتسم أدهم و يقول: أملك أخت و لكن لايمكنها المجيء إلى هنا و إذا جاءت عمتي سترفض هذه العلاقة ستمنعني من الزواج منك و أنا لن أستطيع العيش من دونك 

تتوتر غزل و تقول: دعنا نؤجل الزفاف أرجوك 

أدهم: آسف لايمكن 

غزل: لا أملك فستان أو اي شيء لارتدايه 

أدهم بخبث: لاتقلقي سيأتون الى هنا بكل الاغراض 

غزل: من !؟؟ 

أدهم: الموظفين و الكوافير كل شيء سيكون مثالي 

غزل بحزن: مثالي بدون عائلتي! 

أدهم: أنا سأكون عائلتك 

غزل تبعده و تدخل إلى المنزل 

تبقى غزل هناك تفكر في حياتها التي ستتغير بعد ساعات قليلة فقط 

و فجأة يأتي أدهم و هو يحمل فستان الزفاف و يقول: هل أعجبك! 


غزل: اذا قلت لا ماذا ستفعل!! 

أدهم: هناك المئات منهم في الشاحنة اخترت هذا اذا لم يعجبك اذهبي و اختاري 

غزل تنصدم و تقول: ماذا المئات!!!! 

أدهم: أجل 

غزل: لقد أعجبني 

أدهم مبتسما: إنه محترم و ليس عاري إنه رائع

غزل: و هل هناك أحد هنا ! لايوجد أحد لماذا أنت قلق! 

أدهم: سيكون هناك الامام يجب أن لايرى أي شيء من جسمك

تتوتر غزل من تفكيره و تقول: ساغير ملابسي 

أدهم: لا أولا الكوافير 

تنظر غزل إليه بقسوة و تدخل إلى الغرفة و تسرح شعرها 

و بعدها تبقى تنظر الى الفستان و هي تبكي و تقول: أمي كانت تريد رؤيتي بفستان الزفاف 

و جودي كانت تريد أن تقوم بخياطته بنفسها 

أبي كان يريد أن يلبسني ذلك العقد تبكي غزل و تردف بحزن : و لكني مجبورة من اجلكم يا عائلتي 

اعدكم لن أسمح له من أن يأذيكم حتى لو كنت سابقى معه طوال حياتي لن يفعل لكم شيء سيء اعدكم 

ترتدي غزل الفستان و تحاول رفع الساحب و لكنها لاتستطيع 

و فجأة يدخل أدهم إلى الغرفة و ينظر إليها و إلى جمالها 

أدهم: هل تريدين أن أساعدك!!! 

غزل: لا سأحل الموضوع 

يقترب أدهم منها و ينظر إلى ظهرها اذ يجد الجرح ينزف 

أدهم: ماذا فعلت مجددا!!؟ 

تستدير غزل و تقول: لم تفعل شيء أنا بخير 

أدهم: سارفع الساحب 

تستدير غزل و أدهم يقول بينه وبين نفسه: سأطلب منك السماح بعد أن نعود 

يرفع أدهم الساحب و يقول: أميرة 

غزل: ماذا!!! 

أدهم: أنتي كالاميرات 

غزل تبتعد عنه و تقول: أميرة من دون عائلة 

أدهم بينه وبين نفسه: أنتي لن تتوقفي عن الكلام يجب أن أكون قاسي معك 

يضيف بصوت عالي توقفي هيا نخرج و نتزوج 

غزل: لماذا تصرخ!!؟ أنا احذرك هل فهمت! 

يبتسم أدهم لطريقة كلامها و يقول: أنا خائف ماذا ستفعلين!!! ستضربيني!!!

غزل: وقح 

أدهم: سنرى الوقاحة عندما نعود 

غزل: سنرى

يخرجان من المنزل أدهم يمد يده إليها و يقول: امسكي يدي 

غزل بغضب: لماذا! هل ستمثل على الامام!!؟

أدهم مبتسما: لا بل أريد مسك يدك

تمد يدها و تمسكه 

أدهم يمسكها بقوة و يقول: لن اتركها مادمت على قيد الحياة 

تنظر غزل إليه و تقول: ساجعلك تتركها 

يبتسم أدهم و يقول : حتى اذا طعنتني في ظهري لن أتركك 

تنظر غزل إليه مندهشة من كلامه و تقول: حتى اذا لم اقع في حبك!!! 

يقترب أدهم منها و يقول: ستقعين في حبي ساعمل على سعادتك دائما أنا احبك و حبي لك سيجمعنا و ستقعين في حبي 

تنظر غزل إليه و لاترد 

يذهبان باتجاه الإمام ،و تبدأ مراسيم الزواج 

غزل طوال الوقت و هي شاردة تفكر في مستقبلها و كيف لن تفكر و هي تعلم النتيجة التي ستجدها عندما تلتقي بوالدها ....

بعد أن أعلن الامام أنهما زوج و زوجة تنصدم غزل به و هو يقبل جبينها 

غزل بدهشة: ماذا تفعل!!!

أدهم: أعدك ستكونين سعيدة 

تبتعد غزل عنه و تقول: هل انتهيت! الآن أنا زوجتك! هل أنت سعيد!.

أدهم: كثيرا 

غزل: و لكني تعيسة تدخل غزل إلى المنزل و تبكي 

يدخل أدهم وراءها يجدها تحاول خلع الفستان و تمزيقه

يقترب من أدهم و يقول: لم يعجبك!!؟؟ 

غزل لاتنظر اليه و تحاول خلعه 

يقترب أدهم منها و يقول: سأساعدك في خلعه انتظري 

غزل بغضب: لاتقترب مني 

أدهم لايهتم لكلامها و يمسكها بقوة و يقول: توقفي 

يفتح الساحب و يلامس ظهرها و يقول: آسف لقد أذيتك مرة أخرى 

غزل: ابتعد عني 

أدهم يقبلها من ظهرها و يقول: آسف لا أعلم لماذا أفعل هذا و لكني لا أريد أن أؤذيك مهما حدث 

غزل بحزن: بزواجي منك أنا حزينة لاداعي للجروح الموجودة في جسمي 

أدهم يفتح الساحب اكثر و الفستان يكون على وشك أن يقع 

تمسكه غزل في صدرها و تقول: اخرج كي لاغير ملابسي 

أدهم يسحب يدها و يترك الفستان ينزل لتبقى بالملابس الداخليه فقط 

تخجل غزل و تغطي نفسها بيديها و تقول: كيف تتجرأ!!! 

يقترب أدهم منها و يقول: أنتي زوجتي 

غزل: وعدتني أنك لن تقترب مني 

أدهم: قبل أن نتزوج 

غزل: أرجوك أنا خائفة 

أدهم: لن يحدث شيء ليس الآن لاتقلقي و لكن جسمك مثير 

غزل تتسارع دقات قلبها و تقول: ابتعد 

يقترب أدهم منها و يلامس بطنها و ذراعيها و ظهرها و يقول: أنا محظوظ 

غزل: حسنا 

أدهم: ساقبلك 

غزل: لا 

أدهم: ليس بيدي شيء لفعله 

غزل: أرجوك لا 

يمسك أدهم وجهها بيديه الاثنين و يقترب من شفتيها.....

____

يتبع حسب التفاعل وصلو ل 500 فوت 🙏 و 200 لايك ⁦♥️⁩

السادس والسابع والتامن 👇👇👇

من هنااااا

تعليقات

التنقل السريع
    close