القائمة الرئيسية

الصفحات

هوس_الأسد الفصل السادس و السابع و الثامن 🏵️

 


هوس_الأسد

الفصل السادس و السابع و الثامن 🏵️


ثريا: هل أنتي مجنونة!!! هل ستتزوجين من مدمر والدك؟؟؟ 

غزل: إذا وافقت سيخرج والدي من السجن 

ثريا: و هل والدك سيقبل بذلك!!؟؟

غزل: لا 

ثريا: سيتمنى الموت على أن تتزوجي منه 

غزل: لايمكنك العيش بعيدة عن هذا المنزل يا أمي 

ثريا: بل لايمكنني العيش بعيدة عن بناتي 

تبكي غزل و تعانقها........

بعد عدة ساعات.... غزل و عائلتها يجهزون اعراضهم لانتقال إلى المدينة

يتصل أدهم بغزل 

غزل: ماذا تريد!!!

أدهم: هل توصلتي إلى قرار!!!

غزل: أجل 

أدهم: و!!!!

غزل: يمكنك أن تأتي 

أبتسم بسعادة قائلا :  كنت متأكد من أنك ستوافقين أنا آتي ......

أقفلت غزل الخط و أكملت في تجهيز اغراضها....

الجميع ينزلون إلى البهو 

ثريا ستنظر إلى المنزل و تدمع عينيها 

غزل: آسفة يا أمي 

ثريا: لا تتأسفي دعونا نخرج 

سلمى ( أخت غزل الآخرى) جد سعيدة تقول: و أخيرا سأذهب إلى المدينة 

جواد: لاتفرحي كثيرا سيقولون سلمى ابنة الريف 

سلمى تضربه على رأسه 

ثريا: لاتفعلي هذا مجددا 

جواد يبتسم بخبث....

الجميع يضحكون عليهما ماعدا غزل التي هي حزينة لأنها ستترك المنزل الذي انولدت فيه و كبرت فيه..... و كيف ستترك والدها!!!؟ 

يخرج الجميع أمام الباب و ينظرون إلى المنزل و الإسطبل و الأحصنة 

جودي: ساشتاق إلى حصاني و تبكي 

غزل لاتنظر اليهم لانها متعلقة بهم كثيرا..... 

و فجأة يصل أدهم .......

أدهم: ماذا تفعلون!!!؟؟ 

غزل تقترب منه و تقول: ننفذ قراراك 

ينظر أدهم إليها و هو منصدم و يقول: لم أفهم!!!! 

غزل: نترك المنزل.......

أدهم: لايمكن 

غزل: لماذا!!!! أنت من يريد ذلك لم تقبل النقود ماذا تريد الآن!!!؟ 

أدهم يمسكها من ذراعها و يبتعد عنهم و يقول: لا أريد المنزل بل أريدك أنتي ألا تفهمين!!!!؟ 

غزل: لن أكون لك ألا تفهم!!! 

أدهم بنبرة حزينة: لماذا!!؟

غزل: أنت دمرت حياتي عائلتي هل ساحبك! هل ساتزوج من الشخص الذي هو السبب في تعاستي!!! 

أدهم: لم أكن أعلم أنه والدك 

غزل: و لكنك علمت و لم تتراجع 

أدهم: لا أستطيع حياتي كلها كرستها من أجل الانتقام لقد كان هدفي الوحيد

غزل: مبروك لقد حققت هدفك 

و الآن سوف نذهب .......

تعود غزل إليهم و تقول: هيا نذهب.... 

جودي: أين جواد!!!! 

سلمى: ذهب ليودع أصدقاءه 

أدهم يهمس لها و يقول: لن تذهبي من هنا أعدك بهذا

أدهم يخرج من المنزل و يبحث عن جاود ...

يتصل بكل رجاله و يخبرهم أن يبحثوا عنه و أن يخفوه.....

يتصلون أدهم و يخبرونه أنهم وجدوه و اخذوه الى مستودع 

أدهم: إنه اخ زوجتي يجب أن يكون في مكان أفضل خذوه إلى منزل عمتي المغلق... و اشتروا له الأكل والشراب و كل شيء يريده......

يذهب أدهم إلى منزله و ينتظر مجئ غزل كي تطلب منه أن يساعدها في العثور عليه....

غزل و العائلة كلها تبحث عنه و لكن بدون فائدة 

ثريا : أين ذهب! 

جودي: من الأول لم يرغب في ترك المزرعة 

ثريا: دائما يفعل هذا كي نهتم به و لكن الآن أين سنبقى! لن نستطيع من الرحيل 

غزل تعقد حاجبيها و تقول: إنه هو 

جودي: من! و ماذا!!؟ 

تذهب غزل إلى منزل أدهم و هي غاضبة جدآ 

تدق غزل الباب 

يفتح أنهم الباب و يبتسم و يقول: عندما نتزوج ستفتحين الباب بمفتاحك الخاص 

غزل: أنت هو من خطف أخي!!؟

أدهم: ماذا!!(يتصنع أدهم أنه لاعلاقة له بالأمر) 

غزل: لاتمثل علي لقد قلت لي لن أتركك تذهبين و الآن أخي مفقود و أنت هنا في المنزل!!؟ لم تفعل شيء لمنعي! معناه أنت من أخفى أخي!!؟ 

يقترب أدهم منها و يمسك يدها و يقول: كنتي تنتظريني أن أمنعك!!!

تتوتر غزل و تقول: لا و لكنك قلت لي هذا 

أدهم: مجيئي إلى هنا لايدل على أني الفاعل لا تنسي أنني كنت موجود حين ذهب أليس كذلك!

غزل تتوتر لقربه منها و تقول: أجل

أدهم : و لكن لم أكن لاسمح لك بالذهاب كيف ستذهبين و تتركيني!!؟؟ 

غزل: أنا لا أحبك 

أدهم بصوت هادئ: أعلم و هذا يؤلمني أريدك أن تغرمي بي 

غزل: أنت دمرت عائلتي أخذت كل شيء منا حتى منزلنا 

أدهم ينظر إليها بنظرة حزينة و يقول: لن آخذ المنزل 

غزل: ماذا!!!؟ 

أدهم: لا أريده 

غزل: إنه منزلك! كنت تريده !!؟

أدهم: و لكن الآن اريدك أيضا إذا كان يجب أن أختار شيء بين المنزل و بينك سأختار زوجتي و حبيبتي

غزل : إبتعد عني أرجوك 

أدهم: لم أفعل شيء! فقط أخبرك بمشاعري! 

غزل تدمع عينيها و تقول: لايمكنني أن أغرم بشخص دمر حياتي آسفة 

يقترب أدهم منها أكثر و يقبل يدها و يقول: آسف 

غزل: أبي لم يفعل شيء أقسم لك 

أدهم: لم تكن حياتي سهلة يا غزل لم يكن أحد يحبني لم يكن أحد يهتم بي 

عشت وحيدا دائما لم أغرم أبدا عندما رأيتك لاول مره شعرت أنني لم أرى إمرأة في حياتي من قبل 

أنا لم أكن أعلم أنني ساحب لم أكن أعلم أنني ساغرم بمدمر عائلتي بالشخص الذي اكرهه 

و لكني فعلت و أعلم أنه مخطىء سيقف الجميع ضدي عائلتي لن تقبل بهذا و لكن لا يهم 

إذا أنتي اغرمت بي ساتحدى العالم 

غزل تدمع عينيها و تقول: هل ستخرج أبي من السجن!!! 

يمسح أدهم دموعها و يقول: آسف حبي لك حقيقي و لكن لن أنقذه 

يدمع أدهم عينيه و يضيف: لو كنتي مكاني ماذا كنتي لتفعلي! لو تدمرت حياتك على يد والدي و وضعي الانتقام في عقلك و بعدها وقعتي في حبي ماذا كنتي لتفعلي!!!!! 

غزل : كنت سأتبع قلبي ... 

أدهم: لو عشتي حياة صعبة بسبب والدي! 

تمسك غزل بيده و تقول: أدهم أنا ...

يقاطعها أدهم و يقول: أول مرة تقولين إسمي 

تتوتر غزل و تقول: لم أقل أنك مخطىء أنا لا أعرف الظروف التي مررت بها من الواضح تأثرت كثيرا لايمكنني أن أضع نفسي مكانك 

حياتي كانت مثالية لم احرم من حنان الأم أو الأب 

لا أعرف شعورك و لكن أنت بعملك هذا تدمر نفسك أولا 

أدهم: كيف أدمر نفسي!!!! 

تبقى غزل ممسكة بيده و تقول: لا أعلم من زرع في عقلك الكره و للانتقام و لكن من الواضح أنك لم تعش حياتك لاطفولتك لا شبابك كل همك كان الانتقام 

حسنا الآن انتقمت استرجعت كل شيء كنت تملكه 

الآن ستسترجع منزلك 

ستأتي اختك و تعيش معك فيه ماذا بعد هذا!!! ماذا سيحدث!!!!

هل ستتحسن!!! هل ستسترجع طفولتك! سعادتك! 

أدهم يدمع عينيه و يقول: لا 

غزل: لست مخطىء و لكن طريقة تفكيرك خاطئة أنت تأذي نفسك قبل أن تأذي عائلتي 

سأذهب من هنا يا أدهم من الممكن أبي فعل هذا بغض النظر أني متأكدة من أنه لا يأذي أحد و لكن إذا فعل شيء كهذا فأنت لم تخطئ 

و لكنك دمرت قلوب كثيرة 

قلبي و قلب أمي و اختي و كل عائلتي 

أدهم: ماذا عن عائلتي!!! 

غزل: لقد انتقمت من الذي دمركم أليس كذلك؟ و لكنك لم تكتفي بل أخذت المنزل منا 

أدهم: لا أريده لم أعد أريده 

غزل: لايمكننا البقاء هناك 

أدهم: لماذا!!! فأنا لم أعد أريده 

غزل: أنت السبب 

أدهم: أنا أحبك 

تتسارع دقات قلبها و تتوتر....

أدهم: لاتخافي مني ارجوكي 

غزل: كيف لا أخاف أنت تأذني 

أدهم يلامس ظهرها و يقول: لا أعلم كيف فعلت هذا و لكني أحبك دائما أحلم بك أصبحتي السبب الذي يجعلني سعيد لا أتحمل غيابك دائما اتعقبك 

غزل: ماذا!!! 

أدهم: أشتاق إليكي كثيرا تبتعد غزل عنه و تقول: أنت تخيفني 

أدهم: لاتقولي هذا يا غزالي أنتي لاتعرفين ماهو الحب 

غزل: و لا أريد معرفته الآن يجب أن أذهب يجب أن أعثر على أخي 

أدهم: هل آتي معك! 

غزل: إذا لست من خطفه فلاداعي 

أدهم: تزوجيني 

غزل: مالذي تقوله! 

أدهم: إذا أردتي شقيقك تزوجي بي 


غزل: إذا لست أنت من خطفه فلاداعي 

أدهم: تزوجيني 

غزل: مالذي تقوله! 

أدهم: إذا أردتي أخاكي تزوجي بي 

غزل تنصدم و تقول: ماذا!!!! 

أدهم: أجل أنا من أخذه 

غزل : هل هذه هي وسيلتك لايقافي!!!! 

غزل: ستتزوجين بي أردتي ذلك أو رغما عنك 

غزل: أنت لن تأذي أخي 

أدهم: هل ستغامرين بحياة أخاك! 

غزل: سأذهب للشرطة و سترى ماذا سيحدث لك 

أدهم: هل تملكين دليل على أنني الفاعل! 

غزل: أنت مريض يجب أن تتعالج 

مسكها بقوة قائلا : ستتزوجين بمريض نفسي يجب أن تعتادي أجل أنا مجنون و انتي ستعتادين على جنوني 

غزل: ابتعد عني تذهب غزل مسرعة و هي تبكي كيف ستنقذ أخاها......

تذهب غزل إلى المنزل و تقول لهم: سنبقى هنا 

ثريا: أين أخاكي!!!!

غزل: عندما اجده سنذهب الآن يجب أن نفكر في سلامته 

جودي: أدهم من خطفه! 

غزل: لا ليس هو و لكني ساجده 

ذهبت إلى القرية و تبحث عنه في كل مكان 

يتلقى أدهم اتصال من رجاله يخبروه أن هناك حريق في المنزل  الذي يتواجد فيه جواد

و أنهم غير قادرون على الدخول و ينتظرون الإطفاء 

يذهب أدهم مسرعا كالمجنون و يكسر أدهم الباب و يدخل و ببحث عنه و يدخل إلى الغرفة بعيدة عن النار اذ به يجد جواد جالس يضع سماعات اذن و نائم 

يحمله أدهم و يخرج به مسرعا لم يهتم للنار أو الجروح التي اصيبت جسمه فقط يخرج بسرعة

. أدهم يطلب منهم اخذه الى منزله برفقة جواد .. ...

لؤي يتصل بغزل و يخبرها بالأمر تذهب غزل مسرعة إلى منزل أدهم 

و تدخل و تعانق جواد و تقول: أنت بخير !!! تتفحص جسمه و تقول: لم يحدث لك شيء أليس كذلك!!!!؟ 

جواد: أنا بخير لا تغضبي مني أنا السبب 

غزل: لست السبب

جواد: لم يفعل لي شيء سيء 

لري: إنه بخير جواد أدخل إلى الغرفة..

تقف غزل و تقول: أين هو!!! 


لؤي: انتظري لاخبرك الذي حدث

غزل: لايهمني أنظر إلى أخي كاد أن يموت بسببه 

لؤي: هو من انقذه كله بسبب رجاله كان مفترض أن ياخذوه لمنزل أمي و لكنهم اخذوه الى منزله القديم

غزل: و لكنه السبب في أنه في هذه الحالة 

لؤي: لم يجد شيء ليمنعك من الذهاب 

و لكنه الآن مريض 

غزل: من الأساس هو مريض نفسي نصيحة يجب أن يتعالج 

و فجأة تأتي  و تقول: لماذا!!!! 

غزل: من أنتي!!!! 

حنان: صديقته

تتوتر غزل و لاترد عليها 

حنان: لم أرى في حياتي إمرأة مثلك يعني هو يريدك و يحبك و أنتي تقولين عنه مريض نفسي! لم أرى في حياتي شخص مثل أدهم 

إذا اغرم بك يجب أن تكوني سعيدة بل يجب أن تحاولي التقرب منه 

غزل: و أنتي مادخلك!!!؟؟ إنه صديقك لم ياذيكي أليس كذلك!! 

أنا لا أحبه و لن أغرم بشخص يريد تدمير حياتي 

بالإضافة إلى ذلك سأذهب من هنا و لن اقابل وجهه مجددا 

حنان تضحك بسخرية و تقول: لن تذهبي أبدا  أدهم لن يتركك

غزل: سنرى ذلك إذا هو بالنسبة لك إنسان كامل فارتبطي به أنتي و دعيني وشأني 

حنان: لو كان يحبني كنت سارتبط به و لكني أنتظر ذلك اليوم 

أنا بالنسبة لي آمل أن تذهبي و أنا سأحاول أن أجعله ينساكي خاصة إذا تعبت نفسيته اعرف جيدا كيف اجعله يتعلق بي 

ضغطت على يدها قائلة : أين هو! يجب أن احاسبه 

لؤي: إنه في الغرفة 


نظرت إلى حنان بحقد و دخلت إلى الغرفة لتنصدم من أن أدهم مجروح و هناك حروق على جسمه و لكنه لايهتم و ينظر من النافذة و هو يبكي

وقفت مكانها جامدة تفكر ماذا تقول له!!!!؟ 

من جهة أخرى لؤي لحنان: لماذا لم تخبريها أنكي طبيبته النفسية!!!!! 

حنان: أردت أن أعرف مشاعرها 

لؤي: و؟ 

حنان: عندما علمت أنني مغرمة به توترت ضغطت على يدها نظرت إلي بحقد تبتسم حنان و تقول: إنها معجبة به 

لؤي: فعلا!!!!

حنان: أجل فقط مشكل أن أدهم يحاول تدمير حياتها يمنعها من أن تقع في حبه  و لكنها معجبة به و تريده 

لؤي: يعني الآن أنتي ستمثلين أنكي تريدين أدهم!!! 

حنان: أجل بما أني سابقى هنا لعدة أيام سامرح قليلا 


يضحك لؤي و يقول: منذ أن كنا في المدرسة و أنتي تحبين المرح 

حنان: أجل و سارى حبيبة صديقي اقصد جودي 

لؤي: علاقتنا متوترة بسبب أدهم 

حنان: ستتحسن الأمور.....

في غرفة أدهم يستدير إذ يجد غزل واقفة تنظر إليه 

يبتسم أدهم و يقترب منها و يقول: لاتغضبي لم يحدث شيء لجواد 

غزل: أنت مصاب يجب أن تذهب إلى العيادة 

أدهم: لماذا!!!؟ 

غزل: كي تتعالج 

أقترب منها و مسك يدها و يقول: في حين أنكي موجودة لا احتاج لشخص آخر 

غزل تنظر إليه و تقول: و مادخلي! 

أدهم: أنتي طبيبتي الخاصة أليس كذلك! دائما أنتي من ستداوي لي جروحي 

غزل: لن أكون موجودة 

أدهم: لن أسمح لك بالذهاب  أطلبي الشيء الذي تريدينه و لكن لاتذهبي ارجوكي

غزل: أنت انقذته!!؟؟ 

أدهم: و لكني السبب في ذلك 

غزل : أجل أنت السبب 

أدهم: آسف 

أبعدته و فتحت الخزانة و تأخذ الاغراض التي تحتاجها لمعالجته 

غزل: استلقي 

استلقى أدهم و غزل تعالج جروحه ....

أدهم: أتمنى أن أصاب دائما  إذا كنتي أنتي ستلمسيني هكذا فأنا أتمنى أن اصيب طوال الوقت 

غزل: لن أكون هنا لا تتأمل

يمسك أدهم يدها و يقبلها 

غزل تتأثر من لمساته 

أدهم: أحبك و سأفعل المستحيل كي تكوني ملك لي

تنظر  غزل إلى عينيه و بعدها تضع يدها على قلبه و تقول: تريدني!!!! 

أدهم: أجل و بشدة

غزل: و لكنك لن تعود عن قراراك لن تسامح أبي!!! 

أدهم: إنه فوق ارادتي حاولت أن اسامحه من أجلك لا أستطيع آسف 

غزل: إذا كنت تريدني سأطلب منك شيء واحد فقط 

أبتسم بسعادة قائلا : أنا موافق 

غزل: دون أن تعرف الشرط!!! 

أدهم: لايهم 

غزل: أخرج أبي من السجن.......

_____

يبتسم أدهم و يقول: أنا موافق 

غزل: دون أن تعرف الشرط!!! 

أدهم: لايهم 

غزل: أخرج أبي من السجن.......

أدهم بصدمة: ماذا!!!! 

غزل: لم أقل سامحه أو أرجع لنا املاكنا فقط أخرجه من السجن لايمكنني العيش من دونه أرجوك أتوسل إليك 

يقف أدهم بصعوبة و يقول: لايمكنني 

اقتربت منه ممسكة بيديه قائلة : أنت تحبني!!!! 

نظر إليها بشغف كبير و يقول: أجل 

غزل: سأكون تعيسة من دونه إنه أبي

أدهم: لقد كان السبب في تدمير حياتي 

اقتربت منه أكثر: و أنت السبب في تدمير حياتي و لكن سأحاول أن أحبك 

أدهم ينصدم و يقول: فعلا!؟؟

غزل: لا أعلم لماذا أشعر أنك شخص مختلف أريد أن أصدق أنك تحبني  أريد أن اغامر و ارتبط بك 

لم أرتبط من قبل لا أعرف شعور الحب ماذا ساشعر! من الممكن قلبي سيكون من نصيبك 

أدهم: أنتي تفعلين هذا كي اخرج والدك من السجن و بعدها ستتركيني 

يمسك أدهم رأسه و يقول بتوتر: ستتركيني كما فعلت والدتي ستذهبين 

تتوتر غزل من حالته و تقول: ستجدني اذا ذهبت أليس كذلك!!! 

أدهم: لا أصدق كلامك 

غزل: لم أقل سأتزوج بك و لكن سأحاول أن أتعود عليك لن اخدعك أنا لا أشعر بأي شيء اتجاهك و لكن سأحاول 

يبتسم أدهم و يقول: اقسمي أنكي لن تذهبي إلى أي مكان من دوني!!!؟ 

غزل تنظر إلى عينيه و تقول: أقسم لك 

يقترب أدهم منها و يقول: ساخرجه من السجن 

تدمع غزل عينيها و تقول: فعلا!!! 

يمسح أدهم دموعها بحنان قائلا: أجل يقترب من شفتيها و يقول: أي شيء تطلبينه سانفذه  و يكون على وشك أن يقبلها

تتنفس غزل و تقول: لا تفعل لست معتادة أرجوك 

يبتسم أدهم لأنه تأكد من أنها لم تقبل أحد من قبل و يقول: أنا سعيد لأنكي دخلتي إلى حياتي كم أنا محظوظ 

غزل تبتعد عنه و تقول: حين تخرج أبي سنلتقي 

يمسك أدهم يدها و يقول: ساخرجه فقط لدي شرط واحد 

غزل: ألم يكفي وجودي!!!؟ 

أدهم: بالعكس إنه يكفي. لكن أريدك أن تبقي في ذلك المنزل 

غزل بغضب: بصفتي! 

أدهم بحنان: إنه منزلك 

غزل: ليس منزلي بل منزلك 

أدهم : ستصبحين زوجتي كل الذي أملكه ملك لك


غزل: لايمكنني البقاء فيه إنه ملك لك 

يمسك أدهم يدها و يقول: و لكني سجلته باسمك تنصدم غزل و تقول: ماذا!!!! 

أدهم: أجل إنه ملك لك الشخص الذي اكرهه هو والدك و لستي أنتي 

هو من أخذ المنزل منا و لقد أخذته منه انتقمت الآن هو ملك لحبيبتي و لزوجتي فالآن أشعر بالراحة 

غزل تنصدم و تفرح لكلامه في نفس الوقت ليس لأن المنزل ملك لها بل لتصرفه و لأنه فعلا يحبها 

غزل بتوتر: كيف تفعل شيء كهذا! لايمكنني العيش فيه و والدي! سيبقى معنا ماذا ستفعل!

أنهم  يلامس ذراعيها و يقول:  لايهمني الأهم ليس ملك له ذلك يكفيني

غزل: ماذا ساخبرهم!!

يبتسم أدهم بسعادة و يقول:  إذا وافقتي !!؟ 

غزل: من أجل والدي 

يبتسم أنهم و يقول: اخبريهم أنكي استطعت تدبير النقود و أنا قبلت بأن اعيده 

غزل: لن يصدقوا ذلك 

أنهم: لايهمني في الحقيقة سيعرفون بعلاقتنا 

غزل: لاتخبر أحد أرجوك 

أدهم: لماذا! 

غزل: يجب أن أشرح لوالدي أننا مع بعض قبل أن و تسكت 

يقربها أدهم بقوة من جسمه و يقول: قبل أن نصبح شخص واحد!!! 

تتنفس غزل بصعوبة لقربه منها و تقول: أجل 

أدهم : قلت لك اطلبي أي شيء و أنا سانفذه و ساخفي ذلك لاتقلقي لن أخبر أحد بأننا مع بعض 

تتوتر غزل لهذه الكلمة فهي غير معتادة على هذا الوضع 

ينظر أنهم إلى عينيها و شفتيها و يقول: أنتي مذهلة 

غزل: أتركني أذهب أنا لست معتادة على هذه الأمور لم أكن قريبة من أحد هكذا 

يضع أدهم يدها على وجهه و يلامس وجنتيها بحنان و يقول: و أنا أيضا 

تبتعد غزل عنه و تكون على وشك الذهاب و لكنه يقول: حبيبتي 

تتوقف غزل و تتسارع دقات قلبها و تستدير 

أبتسم: لاشيء فقط أعلمك بأنكي حبيبتي 

غزل تنظر إليه و تقول: سأذهب 

أدهم: سنلتقي في المساء أمام النهر 

غزل: لماذا!!!

أدهم: أريد رؤية حبيبتي هل ستعترضين!!!

غزل: و أبي!!!

أدهم: اذهبي و انتظريه في المنزل 

تبتسم غزل و تقول: شكرا لك 

أنصدم من برائتها في حين هو السبب في دخوله السجن فهي تتشكره على اخراجه له 

تخرج غزل من الغرفة و تأخذ جواد و تذهب الى المنزل 


يدخل لؤي إلى الغرفة برفقة حنان إذ يجدان أدهم يبتسم 

لؤي: ماذا حدث! 

أدهم بسعادة: لقد أصبحت حبيبتي 

لؤي: فعلا! هل هدتتها مجددا!!! 

أبتسم بسعادة قائلا : لا ابدا هي من طلبت ذلك ( و يخبره بالذي حدث) 

لؤي: يعني ستخرج والدها! ليست مشكلة بالنسبة لك!!!! 

أدهم: هي من طلبت ذلك لماذا سأنزعج! 

حنان تبتسم و تقول: يعني ستتنازل عن انتقامك!!! 

أدهم: و من قال أنني ساتنازل!!؟ لقد وافقت على إخراجه فقط هذا لايعني أنني ساتركه و شأنه 

لؤي: ماذا ستفعل له! 

أدهم: لن يجد أي عمل سيأتي و يعمل لدي كعامل 

لؤي ينزعج و يقول: و هل بهذا التصرف ستكسب قلبها!!! 

أدهم: أجل ساكسب قلبها لقد كانت سعيدة جدا معي 

لقد وافقت على المنزل على أن تتقبل علاقتنا على أن تمسك يدي 

حنان: أجل لقد كانت سعيدة لاحظت ذلك و لكنها لن تغرم بشخص سيستصغر والدها 

أدهم: لا أحد له الحق في التدخل في شؤوني سأفعل الشيء الذي أريده 

حنان: سنرى ماذا ستفعل حين تبعدك لو كانت أي إمرأة مكانها لما كانت لتقبل أن تحتقر والدها بأن يشتغل لديك

لؤي: بالفعل ماذا ستفعل! لقد دمرت حياتها و الآن جاء الوقت كي تحتقر والدها و تصغير من قيمته! 

أدهم: لقد أنهيت حديثي سأذهب الآن....

يتصل أدهم بالمحامي و يطلب منه إطلاق سراح والدها.....

حنان: لاتقلق سيتخلى عن هذا الموضوع 

لؤي: بعد فوات الأوان

حنان: ماذا ستفعل!!! حقده الآن أكبر من حبه و لكن بما أنه تنزال عن المنزل و عن بقاء والدها في السجن سيتنازل أكثر بعد أن يتقرب منها 

لؤي: أجل أنتي محقة 

من جهة أخرى غزل تخبر عائلتها بأنها دبرت النقود و أنها ستخرج والدها 

ثريا: ماذا فعلتي! من أين لكي بالنقود!! 

غزل بتوتر: لقد سحبت قرض من البنك بفضل صديق لي في المدينة لا تقلقوا

ثريا: و كيف وجدتي أخاك جواد!!! 

غزل: لم يرغب في الذهاب لهذا اختبأ في المزرعة 

جواد: أجل أنا آسف( غزل طلبت منه عدم التكلم في ذلك الموضوع) 

بعد عدت ساعات يأتي والدها إلى المنزل 

ذهب مباشرة إليها قائلا : ماذا فعلتي كي تخرجيني من السجن!!! 

غزل: أبي! ماذا تقصد؟؟؟ 

ثريا: خالد توقف 

خالد: تكلمي 

غزل تتوتر و تقول: سحبت قرض يا أبي 

خالد: أنتي متأكدة!!! 

غزل: ماذا تعتقد يا أبي!!! 

خالد يعانقها  و يقول: أنا خائف عليك يا صغيرتي 

ذلك الرجل مريض خائف من أن يقترب منك 

تدمع غزل عينيها و تقول: لاتقلق لم يفعل لي شيء و لن يفعل لا تقلق 

خالد: و المنزل!!!! 

غزل : أنا ادفع الأقساط للبنك لاتقلق 

خالد: صغيرتي شكرا لك أنتي التي انقذتنا حياتي كانت كالجحيم في السجن شكرا لك 

غزل: لن تدخل إلى هناك مجددا اعدك بهذا و تقول بينها وبين نفسها: سأفعل المستحيل حتى لو كان ذلك يعني الزواج منه.....

الجميع جالسون يضحكون و سعيدين بخروج والدهم 

و فجأة أدهم يتصل بها تذهب غزل إلى الحمام و ترد : نعم!!؟

يتكلم غزل بنبرة هادئة جدا و يقول: أين أنتي!؟ 

تتوتر غزل و تقول: في المنزل 

أدهم: أنا انتظرك 

غزل: و لكن ابي!! 

أدهم: أريد رؤيتك 

تضغط غزل على يدها و تقول: حسنا  سآتي. ...

تخرج غزل من الحمام و تقول: هناك مريض في القرية سأذهب و أعود بسرعة 

خالد: حسنا أنا بانتظارك 

تبتسم غزل و تذهب .....

تصل غزل إلى النهر 

مد يده ليساعدها على النزول من الحصان....

تنزل غزل و تقع عليه ، يبتسم أنهم بسعادة و يقول: هل رأيتي القدر! دائما يقربنا من بعضنا البعض 

نظرت إليه   لاول مرة ترى ملامحه عن قرب و تردف بتوتر: أجل 

لامس ظهرها و يقول: هل لايزال يؤلمك!!؟و هما لا يزالان على الأرض

غزل : لا و تتوتر لأنها فوقه و تقول: لا أستطيع التنفس 

أبتعد و  يجعلها تحته و يقول: و أنا أيضا 

غزل: سيرانا أحد 

أدهم: لا يهمني و يقترب من شفتيها 

غزل: أرجوك ليس بعد 

أدهم: و لكن ليس بيدي يتنفس أدهم بصعوبة و يكون على وشك أن يقبلها....


يتبع ♥️

♥️⁩

تعليقات

التنقل السريع
    close