رواية زواج بالغصب
الاول ةالتاني
انت بتقول ايه يا بابا عاوزنى اتجوز واحد متجوز... عوزنى ابقا زوجه تانيه
جلال"بابا": غصب عنى يا بنتى... انت عرفه اومر الست رحمه بتمشى على كل واحد فى البلد
امل ببكاء: هو انا معيوبه يا بابا عشان اتجوز واحد واحد متجوز
جلال واقف واحضنها: فشر يا بنتى... انتى ست البنات كلها.... بس يا بنتى انا مش هقدر اعمل حاجه فى الموضوع دا.... الست رحمه كلامها فرمان على الكل
بكت بقهر: عادى يا بابا مش فارقه... حدود المعاد وانا جاهزه
جلال: هى حددت المعاد الفرح هيكون اخر الاسبوع يكون ابنها جايه من القاهره
عدى الايام وجاء يوم الفرح كنت قاعده على السرير
والفستان قدمى كنت بعيط بحزن.....حتى الحاجه الوحيده المفروض ابقى ليا رأى فيه... بتغصب عليها...ملعون دا ضعف اليخيلى الناس تحكم فينا لدرجه دى
جهزت وجايه اخدنى وروحنا الفرح كان كبير جداا والمعازيم من اكبر عائلات فى البلد....فرح بنات البلد بحلها تمنه وتمنا البنى ادم التجوزته دا....الا انا كان نفسى الشخص الهتجوزه اكون اول وحده فى حياته والاخيره....كل الفرح فرحان ومبسوط الا انا.... انا من يومى لعبه فى ايدين الكل.
جات علينا الست رحمه الطلتها كلها هيبا الكل بيحترمها...ملامح وشها قاسيه قوى....خوفت منها قوى...كل ال فى البلد بيخاف منها وبيعملها حساب وقرارها فرمان على اى حد
الست رحمه:امسك يا حبيبتى الشبكه لبسها لمراتك
يوسف:حاضر يا امى
اخد منها الشبكه ولبسهالى ولبسته الدبله بضيق....خلص الفرح وروحنا البيت ال اول مدخلته خوفت كان جسمى بيترعيش
اول مدخلنا الاوضه قعدت فى الارض وعيطت
قرب منى وطى ورفع وشى:بتعيطى ليه
امل ببكاء:خايفه
يوسف:منى
امل:من كل حاجه....البيت...والجواز....وانت....والست رحمه...كل حاجه
يوسف بهدوء:طب اهدى وبطلى عياط
هزت دماغي بموافقه:حاضر
قام وراح قعد على الكنبه:تعالى اقعدى جنبى عشان احنا لزمن نتكلم
قمت ومسحت دموعى ورحت قعدت جنبه بس بعيد شويا
اتنهد واتكلم:انتى اكيد عرفه انتى متجوز
هزت راسى باه
كمل كلامه:انا متجوز بقالى خمس سنين بس ربنا مارديش اننا نخلف والعيب طلع من مراتى....انا كنت راضى بقضاء ربنا انا بحبها ومكنيش عاوز اتجوز عليها لولا اصرار ماما....كنت هتكفل بولد يتيم بس امى رفضت واكيد عرفه انت الست رحمه كلامه سيف على رقبتنا.....ودلوقتى انتى بقيتى مراتى...ومسئوليه منى
... بس لاسف الحاجه الوحيده المش هقدر اقدمهالك هى الحب انا بحب مراتى انا بعشقك بمعنى الكلمه....ولولا غضب امى عليا عمرى مكنت افكر اتجوز عليها....انا الهقدر اقدمهولك هى الموده والرحمه
وانى اتقى ربنا فيكى....لسه برضه خايفه منى
بصتله بخوف:الصراحه اه
ابتسم:طب انا قايم اصلى العشاء...انتى صليتى العشاء
هزت راسى بلا
يوسف:طب يالا قومى اتوضى ونصلى سوا
مشه كام خطوه واقف لما اتكلمت
رحمه:انتى اتجوزتنى عشان اخلف.....طب مراتك عارفه انك اتجوزت عليها
بصلى بغضب وعنيه كانت بتطلع شرار:مراتى خط احمر حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك....زعق....فاهمه
اتنفضت بخوف من زعيقه:ح..حاضر
اتكلم بغضب:انا هروح انام فى اوضه تانيه
سبينى وطلع وقفل الباب بغضب
تانى يوم الصبح صحيت كنت مخنوقه قررت انزل لتحت روحت للجنينه لقيت مرجيحه جمليه روحت وقعدت عليه وسريحت شويا فوقت من سرحانى على صوت الست رحمه
الست رحمه:ايه المقعد هنا
اتفزعت واقفت بخوف: حضرتك بتقولى حاجه
الست رحمه: بقولك ايه المقعد هنا... سيبا جوزك وقاعد هنا ليه
امل بتوتر: ااا... انا كنت مخنوقه شويا ومحتاجه اشم هوا فقولت اقعد هنا شويا
الست رحمه: وجوزك عارف انك نزلتى
امل: احمم.. لا
الست رحمه بضيق: لا... امم هى فيه ست محترمه تنزل من اوضتها من غير متقول لجوزها.. وتستنى ان يسمحليها بالموافقه على النزول
امل بخوف: اصل هو نايم فى اوضه تانيه ووو..
قطع كلامها زعيق الست رحمه: ايه... عيدى كلامك تانى
امل: هو... هو نايم فى اوضه تانيه
الست رحمه بزعيق: بت يا سعديه
جاته عليها سعديه
سعديه باحترام: نعم يا ست رحمه
الست رحمه بصت لامل بغضب: شوفى سيدك يوسف نايم فى انهى اوضه وصحيه وقوله انى ولدتك عايزك
سعديه: حاضر.... مشيت وسبيتهم
الست رحمه بصت لامل بغضب: وانتى ورايا
يتبع.
اتمنى التفاعل يكون كويس عشان اكمل.
البارت(٢)
ذهب اليها وقبل يدها: صباح الخير يا امى
الست رحمه بغضب: صباح النور... ممكن افهم ليه كنت نايم فى اوضه تانيه
نظره لامل بضيق ثم نظره لولدته: انبارح اتصلو بيا من المكتب... وفكرونى ان ورايا جالسه بكرا انا كنت نسيت
الجالسه فروحت اوضه تانيه عشان اكتب المرفعه ومحستيش بنفسى ونمت
نظرت له الست رحمه بعدم تصديق: اممم.... طب متخلى حد من المحامين العندك يروح بدلك مش لازم انت
يوسف: لاسف مينفعيش يا امي... وكمان القضيه لرجل اعمال كبير... والقضايا الكبيره الزى مبثقش فى اى حد يمسكها
الست رحمه: يعنى المفروض تسافر النهارده
يوسف: اه... بعد الغداء همشى باذن الله
نظرت الست رحمه لامل الواقفه امامه وضعه راسه ارضا
الست رحمه: اطلعى جهزى لجوزك شطنته.... وبعديها انزلى خدوليه الفطار لاوضه
يوسف باعتراض: لا يست الكل انا عاوز افطر معاكى
الست رحمه: مصحيش يا ولادى
يوسف: لا يصح على الاقل اشبع منك شويا قبل مسافر
الست: زى ما تحب.... روحى جهزى الشنطه ونزلى عشان نفطر
اومات براسها
الست رحمه بضيق: انتى بتهزلى راسك ليه... هو انتى خرسه انا لما اكلمك تردى عليا زى البنى ادمين
امل بخوف: حاضر.... ركدت امل بخوف وذهب الى غرفتها
***
سيف: مالك يا سمسم قعده حزينه كده ليه
ياسمين: مش عرفه قلبي واجعنى على يوسف ليا.... حسه ان فى حاجه وحشه حصلت
سيف: يابنتى مش هو مكلمك بالليل وطمنك عليه بعد موصل
تشعر ياسمين بشى ما حدث ولا تعلم ما هو: اه.. بس حسه بحاجه.... صمتت
سيف: انتو اصلا البنات مجانين وبتحبو تشغلو بالكم بتفهات وحاجات محصلتيش
ضربته باحدى المخدات فى وجه بغيظ: والله
ضحك سيف: والله.... يا بنتى جوزك مكلمك وطمنك عليه وقعد يتغزل فيكى ساعه وفى الاخر تقولى حسه انى فى حاجه حصلت
نظرت له ياسمين بضيق فهو لا يشعر بما تشعر بيه
ياسمين: سيف هو يوسف ممكن يتجوز عليا عشان انا مبخلفيش
سيف بنفى: استحاله سيف مبفكريش كده خالص سيف متحضر.... ومش بيفكر بالعقليه دى خالص
تسقطت دموعها: بس انا خايفه مامته تضغط عليه وتخليه يتجوز عليا
احضنها سيف بحزن على حاله اخته: لا يوسف بيحبك وعمره ميعمل كده انتى نسيتى واقف قصاد ولدته ازى..... عشان يتجوزك
ياسمين: فكره... بس برضه خايفه يجى يوم يزهق...اكيد نفسه فى طفل زى بقيت الناس
سيف: اا
سمعو طرق على الباب
الخدامه: سيف بيه مياده هانم بتقولكم الفطار جاهز انت وياسمين هانم
سيف: قولها انحنا جاين وراكى
الخدامه: حاضر.
سيف: تعالى يالا نفطر وبعيدها نخرج تفسح شويا
ابتسمت ياسمين: ماشى
***
كانت تاكل القمات بتوتر فالست رحمه تنظر لها بغضب
الست رحمه: انتى مش بتاكلى ليه يا امل
امل بتوتر: هاا لا باكل اهو
الست رحمه بخبث: شكلك مكسوفه... نظرت ليوسف... اكلها انت يوسف البنت محروجه تاكل
لعنه يوسف نفسه فداخله وتحدث على مضض: حاضر يا امى
مد يده بالطعام لها: اتفصلى
امل بتوتر: انا باكل.. ومفيش دعى كل انت
الست رحمه: متكسفيش ايدك جوزك
اكلت من يدها بتوتر
واقفت الست رحمه: بعد اذنكم... شبيعت كملو اكلكم براحتكم
بعد ذهاب الست رحمه نظر لها بغضب
يوسف بغضب: مين القال لامى انى كنت نايم فى اوضه تانيه
امل بخوف: ااا
ضرب بيده على سطح السفره بغضب: انتى هتهتى قولى من القالها
امل بخوف وبكاء: انا
واقف بغضب واقترب منها وامسكها من معصمها بغضب واقفها
يوسف:دى اول واخر مره تغلطى فيها...اى حاجه تحصل ما بنا تفضل ما بنا اى كانت الحاجه دى.... مش عايز حد يعرفها تلات حتى لو امى
امل بالم بسب ضغط يده على يدها:حاضر....انا اسفه
يوسف خفف من قبضته على يدها: انت ولدتك مش مفهمكى حاجه خالص
وضعه راسه فى الارض بدموع:ماما توفت بعد مولدتى
وجع قلبه عليها فجذبها لحضنه وقبل راسها
يوسف: انا آسف متزعليش منى
امل: متاسفيش انا الاسفه.... بس ممكن تقولى بتحب ايه ومتحبيش اى عشان معمليش الحاجه المبتحبيهاش عشان متضقيش منى
ابتسم على حديثه: حاضر هقولك.... يالا نكمل فطارنا الاول... زمان ابوكى جاى يطمن عليكى
امل بحزن: لا مش هيجى الست رحمه قالته مجيش
يوسف بضيق من قرارت ولدته: انتى عاوزه تشوفيه
امل بحزن: عادى مفرقتيش... اصلا لما كنت عايشه فى بيته كنت بشوفه صدفه زى الناس الغربيه
يوسف:اممم
واقف يوسف: ممكن تعملى فنجان قهوه وتجيبه لفوق اصل صاحى مصدع
واقفت مسرعا: من عينى بس انت بتحب تشربها اى
يوسف: مظبوطه
ذهبت لمطبخ واعدت له فنجان من القهوه وذهبت اليه
ياسمين: اتفضل
اخذ منها فنحان وابتسم لها: شكرا
جلست امامه وكانت تحدث نفسه
يوسف: عاوزه تقولى
امل بتوتر: هاا لا مفيش
يوسف: كدبه.. انتى عاوزه تسئلنى على حاجه بس خايفه او محروجه
نظر لارض بحرج لانه كذبت: الصراحه كنت عايزك اسئلك على انك بشتغل محامى بجد زى مسمعتك بتكلم الست رحمه من شويا
يوسف وهو يرتشف من فنجان القهوه: اممم انا محامى
امل بعفويه: بجد يعنى بتلبس الروب بتاع المحامين وبتقف قدام القاضى والمستشارين وتتكلم قدمهم وكده
ابتسم يوسف: اه يا ستى بلبس الروب واقف قدم القاضى والمستشارين واتكلم قدمهم واترفع عن المتهمين
بعد الغداء كان يوسف يهبط الدرج ممسك بشنطه ملابس وبجنبه امل
واقف اسفل الدرج ونظر لها: محتاجه حاجه
امل:لا شكراً
ذهب تجاه الست رحمه وقبل يدها:محتاجه حاجه يا امى
الست رحمه:سلمتك يا حبيبى
تركها ومشه بعض خطوات واقفه حديث الست رحمه
الست رحمه:انا كلمت المكتب وقولى ليا انى مفيش قضيه لرجل اعمال انت مسكها وانك واخد اجازه اسبوعين من المكتب
استدار لها ونظر لها بصدمه
يوسف:..
يتبع