زواج بالغصب
البارت التالت والرابع
يوسف بصدمه: هاا.... امى انا
الست رحمه بخذلان: اول مره حد يكدب عليا... ومش اى حد دا ابنى
رجع اليها وبحزن: امى انا اسف
الست رحمه: اسف... انت كدبت عشان تسافر وكمان حاجز تذكرتين لبنان عشان تاخد مراتك الاوله وتفسحها
يوسف تحدث بحزن لانه لا يحب ولدته تحزن منه
يوسف: امى بالله عليكى متزعليش منى كله الا زعلك.
الست رحمه: بتكدب عليا وكمان مش عايزنى ازعل كمان
يوسف: خلاص يا امى مش هسافر واخر مره اعمل كده.... انا كنت حاجز تذكرتين للبنان افسح ياسمين حالتها اليومين دول مش تمام حسه بتانئيب الضمير دايما تجاهى بسب قله خلفتها... وانا بتعذب لما اشوفها كده قولت اعملها مفجاءه واخدها افسحها وتغير جو يمكن حالته تحسن شويا
الست رحمه: طب وامل السيبه تانى يوم جوزكم مش زعلان عليها هى كمان
نظر بوسف لامل وصمت
الست رحمه: امل ليها حق عليك زى ياسمين هى كمان
يوسف: وامل بنت طيبه وهتقدر تقصيرى تجاه
كانت امل تتابع حديثهم وصمته
اقترب منها يوسف: امل انتى لو رفضه اسافر واسيبك انا مش هسافر القرار فى ايدك
نظرت لها ولى عينه التى تملئها الحزن
امل ابتسمت: انا موافقه روحلها وفسحها... انا مش زعلانه مدام هتبقا مبسوط انا هبقا مبسوطه لانبساطك
احضتنها بفرحه وقبل جبينها وتحدث بفرح
يوسف بسعاده:انتى اجدع واحلى بنت شوفتها فى حياتى
انحرجت امل من احضتان يوسف لها وابتعدت عنه بحرج
امل بحرج:شكراً
اقتربت منهم الست رحمه:مدام هى وافقت روح لمراتك يا يوسف...تركتهم وغادرت
يوسف: خالى بالك من نفسك.
امل:وانت كمان
***
دخلا من باب الشقه وانصدم من ما رائه كان الشقه مزينه بالشموع والورد الاحمر والاضاءه الخافته وصوت المزيكا الهادئة والطعام الموضع على السفره
ابتسم يوسف:ياسمين
وضعت يدها على عينه من خلفه
ياسمين:روح ياسمين
وضعه يده على يدها وازلها من على عينه واستدر لها
يوسف:ايه المفجاءه الجمليه دى
ياسمين بابتسامه: اول مقولت انك جاى فى الطريق جيت انا وسيف وعملنا كل دا ولما خلصنا سيف مشيه
ابتسم يوسف:سيف دا حبيبى...واخته دى قلبى
ضحكت ياسمين:طب تعاله نتعشى تلقيك ميت من الجوع
يوسف بجوع:اه...اكلك بقا ادمن ومبعرفيش اكل غيره
ياسمين:طب تعالا
وسحبيت من يده واجلست على المقعد السفره
وجلست هى امامه وشرعو فى الطعام
يوسف:حضرى نفسك بكرا هناسفر لبنان هنقعد عشره ايام نتفسح ونبسط
ابتسمت ياسمين:بجد
ابتسم يوسف:بجد يا حبيبتى انتى اهم حاجه عندى ولما افرحك كانى انا الفرحن
امسكت يده وقبلته:ربنا ميحرمني منك
قبله يدها هو الاخر وابتسم بحب:ولا منك يا حبيبتى
تانى يوم اخذها يوسف وسافرو لبنان وقضو ايام جمليه ورجعو
يوسف فتح الباب ودخل وانصدم وهو ياسمين من وجود الست رحمه ومعها امل
يوسف اتوتر وجينه عرق من كثره التوتر
يوسف بتوتر:امى...اقترب منها وقبل يدها وبعدها نظر لامل بتوتر...امل نظرت لارض بحزن من نظرات يوسف لها
الست رحمه:ايه ياسمين مش هترحبى بينا ولا ايه
ياسمين بتوتر:ياخبر يا طنط لا اكيد هرحب بيكى هى بس المفجاءه اخدتنى شويه
اقتربت منها واحضنتها:منوره يا طنط
الست رحمه:دا نورك يا حبيبتى
نظرت ياسمين لامل باستغراب
الست رحمه اخذت بالها من نظرات ياسمين لامل
الست رحمه:دى امل قربتنا...وجابتها معايا لان يوسف قالى ابقا ابعتيها عشان يشفولها شغلانه...اصل حالتها على قدهم وكده
هزت راسها بتفهم لكن كانت تشعر بشى غريب تجاه امل
يوسف صعق من كلام ولدته
الست رحمه:انا استئذن بقا
يوسف:راحه فين
الست رحمه بضحكه صفراء:واريا مشوار يا حبيبى هروحه وارجع البلد قبل الجو ما يليل
ياسمين:طب وامل هتروح فين
الست رحمه:هتقعد هنا عبال ما يوسف يلقيها سكن معليش يا حبيبتى هتقل عليكم
ياسمين:ولا يهمك يا طنط
يوسف وصل ولدته الى باب الشقه
الست رحمه:دى قرصه ودن عشان تعرف تكدب عليا تانى كويس
يوسف بغضب:يا امى كده حرام والله انتى كده بتخربى بيتى بتجيبى البنزين جنب النار
الست رحمه بمبالاه:مليش فيه اتصرف انت... شفو لبنت شغلانه وسكن ياريت يكون فى نفس العماره عشان تبقا قريبه منك وتحت عينك....ابتسمت بتشفى وذهبت
لعن يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه بخوف وو..
يتبع."تفاااااااعل وتعليقاااااااات ليصلك تكملة القصه..
_
البارت(٤)
لعن يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه بخوف لان فكرها سمعت كلامه هو ولدته
يوسف بتوتر:ياسمين
ياسمين بغضب: عجبك تصرفات ولدتك دى
يوسف اتنفس براحه وحمد ربنا انها مسمعتيش كلامه هو ولدته:معليش يا حبيبتى انهارده بس وبكره هشوفلها سكن… استحمليها الليله دى…
ياسمين بعدم اقتناع: هو مفيش شغل فى بلدكم لدرجه ان ولدتك تجيبها تشتغل هنا وكمان تقعد فى سكن لوحدها
ابتلع ريقه بصعوبه وتحدث بتوتر:هاا…معرفيش يا حبيبتى…هى ماما طلبت منى اشفولها شغلنا وسكن عشان حالتهم مش ولا بود
هزت راسها:ماشى…هى البنت شكلها غلبانه وطيبه…هو انت هتشغلها فين
يوسف:معرفيش لسه هشوف هى معها شهاده ايه
ياسمين هزت دماغها:طب تعاله نروحلها
اتجه هما الاتنين لامل الواقفه بخوف وتوتر وبتفرك فى ايدها
ياسمين:انتى واقفه ليا اتفضلى استريحى
جلست على المقعد بتوتر:شكرا لحضرتك
يوسف بتوتر:احمم امل انتى معاكى شهاده ايه
امل بحرج:دبلوم فنى
يوسف:بس لاسف مكتبى لمحامه انا فكرت على اقل معاكى بكلوريس تجاره ولا حاجه كنت هشغلك محاسبه فى المكتب
ياسمين:انا عندى ليكى شغلانه
يوسف بصلها باستغراب:شغلانه اى يا حبيبتي
ياسمين: هكلملها سيف يشفولها شغلانه معه فى المكتب هو شغلهم مش بيحتاج شهادات ولا حاجة شغلهم كله يعتمد على الابتكار والذوق
ابتسم امل لياسمين البيان عليه طيبه وكمان جمليه وزعلت من نفسها لانها اتجوزت يوسف هى متستهليش
الخاينه منها ولا من يوسف
امل: متشكرا جدا لحضرتك
يوسف:وعلى السكن الشقه التحت السكان الفيها مشيو من شهر هكلم صاحب العماره وهجرها ليكى
ياسمين بصتله بشك لان الشقه كبيره واجارها غالى جدا
ياسمين:بس دى اجارها غالى قوى
يوسف بكذب:امى الهتدفعلها اجارها
ياسمين واقفت:تعالى يا امل اوريكى اوضتك لحد مطلب الغداء
واقفت امل وياسمين اخدتها وديتها اوضه لضيوف
يوسف بيمسح وشه بغضب:ربنا يسمحك يا امى على الورطه دى
***
الست رحمه: انت اى الجابك هنا
جمال بحزن: جاى اشوف بنتى وحشتنى وعاوز اشوفها
الست رحمه: بنتك مش هنا وانسى انك عندك بنت ما اساسه
جمال بصدمه: قتلتها زى ما قتلى امه من كتر الحزن
الست رحمه بصوت عالى: اخرص واوعى اسمعك تتكلم كده تانى فاهم… وبنتك مقتلتهاش هى راحت القاهره معا جوزها هتعيش معه هناك
جمال: بعدته عشان متعرفيش حقيقتك
الست رحمه: اه…. ولو فكرت تقولها الحقيقه هيبقا اخر يوم فى عمرك.. وانت عارفنى كويس
جمال بقله حيله: روح يا شيخه ربنا ينتقم منك زى محرمتنى من اغلى حاجه فى حياتى… سبها ومشيه
الست رحمه بكره: انا جوزتها لابنى عشان تفضل لعبه فى ايدى واتحكم بيها زى ما انا عوزه…. ضحكت بشر… اكيد مقهوره دلوقتى وانتى فى قبرك يا كريمه وانتى شايفنى بلعب بنتك على مزجى
***
عند امل
صحيت وطلعت من الاوضه لقت ياسمين بتحط الاكل فى الاطباق
امل بهدوء: احب اسعدك
ابتسمت ياسمين: لا يا حبيبتى شكرا… مش عوزه اتعبك
امل قربت منها وساعدته فى غرف الاكل
امل: مفيش تعب ولا حاجة كفايه انك مستضفنى فى بيتك
ياسمين ابتسمت: اى حد من ريحه يوسف اشيله فى عيونى مش أقعده فى بيتى بس
امل: بتحبيه لدرجه دى
يوسف: قولى بعشقه بتنفسه يوسف دا بنسبه ليا الحياه… بصت لارض بحزن… بس لاسف مش قدره اسعده واجبله البيبى النفسه فيه
امل: ا..
كانت هتكلم بس صوت جرس الباب قطع كلامها
امل: هروح افتح الباب
ياسمين: تلاقيه سيف اخويا
امل هزت دماغها وراحت فتحت الباب
سيف: سمسم حبي… انتى مين!؟
امل بحرج: انا امل قريبه يوسف
سيف باعجاب: هما قريب يوسف قمرت كلهم كده
امل انكسفت وشها احمر وحطت وشها فى الارض
سيف ابتسم: ايه كل الكسوف دا… امال لو قوتلك بحبك هتعملى اى
امل سبيته ودخلت تجرى
يوسف كان فى المكتب خارج يشرب مياه لقا سيف واقف على الباب مبتسم
يوسف باستغراب: انت واقف على الباب كده ليه
سيف وهو لسه مبتسم: لا مفيش انا داخل اهو
يوسف بشك: مش مرتحلك
ابتسم ومرديش عليه
*على السفره*
امل كانت بتاكل وشه فى الطبق بحرج
ياسمين: سيف كنت عايزك تشغل امل معاك
سيف ابتسم: حاضر يا حبيبتى
ياسمين: خد بالك منها دى قريبه يوسف
سيف وهو بيبص لامل الوشه فى الطبق: متخافيش دى فى عيوني
يوسف كان عنيه على سيف ولاحظ نظراته لامل المش عجبه واضيق منه
يوسف: امل ممكن تعمللى كوبايه قهوه واتجبهالى المكتب
امل بصتله: حاضر… قامت واقفت
ياسمين: يوسف ايه العملته…. البنت لسه بتاكل وكمان ضيفه مينفعيش تطلب منها تعملك حاجة
يوسف اتعصب وزعق: انا حر اعمل ال انا عوزه.. بص لامل… اعملى قهوه وهاتيه بسرعه
امل هزت دماغه بخوف بسب زعيقه ومشيت راحت المطبخ
ويوسف بص لسيف بضيق وسيف استغرب نظرات يوسف ليه… بعدها مشيه يوسف وراح على المكتب
سيف باستغراب: ماله دا
ياسمين بحزن: معرفيش دى اول مره يزعقلى كده… وعيطت
سيف قام وراح ليها وحضنها: ششش اهدى يا حبيبتى.. يمكن مضغوط وعنده قضيه صعبه شويه
ياسمين بدموع: وانا ذنبى ايه
سيف محاولا تهديتها: معليش اهدى وشويه وهتليقه جاى يتسفلك
ياسمين مسحت دموعه: حاضر
سيف: طب همشى دلوقتى عشان ورايا شغل… وكمان ابقا ابعتى امل بكره لمكتب اشوفلها شغلانه
قامت ياسمين وصلت سيف لباب وبعدها راحت لاوضتها
***
امل بتخبط على الباب
يوسف من جوه: ادخل
دخلت امل بتوتر وراحت حطت صينه على المكتب
امل: القهوه
قام يوسف بغضب ومسكها من درعه بعنف
امل بالم: اااه ايدى
يوسف بغضب: دا انا هكسرها كمان
امل بدموع: انا عملت اى ضيقك
يوسف بغضب: انتى مشفتيش نظرته ليكى كانت عامله ازى
امل بدموع: انا.. انا مشفتيش حاجه انا كان وشى فى الطبق ومبصتيش لحد
يوسف بنرفزه: تروحى لياسمين وتقولها انك مش موافقه على الشغل معا اخوها
امل: حاضر هعمل كل الحضرتك عاوزه
يوسف زقه: انتى اى الجابك القاهره… مكنتى قاعده هناك ومريحنى
امل: الست رحمه هى الجابتنى هنا وقالتى انى هعيش معاك هنا
يوسف بضيق: انتى مصيبه واتبليت بيكى ومش عارف اخلص منك
امل عيطت بحزن: انا اسفه
يوسف غمض عينه بيحاول يتحكم فى غضبه راح ليها ومسحلها دموعها
يوسف: انا الاسف… بس اتعصبت لما شوفته بيبصلك بنظرات مش كويسه انتى مراتى حتى ولم مش بحبك بس مراتى وبغير عليكى
امل هزت دماغها
يوسف: انا متعود لما اتعصب على حد بصالحه بخروجه… وانا دلوقتى اتعصبت عليكى وزعلتك يبقا ليكى خروجه… بالليل اتحججى باى حجه لياسمين وانزلى وانا هستناكى على اخر الشارع وافسحك احلى فسحه فى الدنيا
ياسمين برفض: لا انا مش زعلنه.. ومعليش مش هقدر اخرج معاك
يوسف باستغراب: ليه
امل بحزن: مراتك متستهليش مننا كده احنا بنخونها
وهى متستهليش كده
يوسف ابتسم على طبيتها: شكلى امى دعايلى عشان رزقينى بزوجتين مفيش اطيب منهم ولا انقى من قلبهم… بس برضه هنخرج…الساعه ثمانه هستناكى
سيبه ومشيه
بالليل نزلت امل بعد ماقالت لياسمين انها هتجيب شويه حاجات وراحت اخر الشارع لقت يوسف مستنيها ركبت العربيه ومشيه يوسف بالعربيه
اخد وفسحها وفرجه على امكان كتير فى القاهره وبعد اتعشو فى مطعم على البحر ورجعم
يوسف خلى امل تطلع الاول وهو استنى شويا فى العربيع وبعدها وطلع
دخل الشقه لقا امل وياسمين قاعدين قدم التلفزيون سلم عليهم ودخل غير هدومه وطلع قعد يتفرج معهم على الفلم البيتفرجو عليه
شويا وجاله اشعار بوصل رساله من الواتساب فتح الرساله لقا صوره ليه هو امل لما كانو فى المطعم بيتعشو….اتفزع والفون وقع من ايده
ياسمين باستغراب:مالك يا يوسف شوفت اى على الفون فزعك كده وميلت تمسك الفون وو…
يتبع.”
تكملة قصة بعد التفاعل
لو عاوزين نخلصها انهارده نتفاعل