بدرالصعيد
البارت الحادى عشروالثاني عشر والثالث عشر
فى بيت الدهاشنه كانت سعديه قاعده وحطه ايدها على خدها والحزن باين على وشها دخل عليها صالح ولما شافها كده راح قعد جنبها : مالك ياحاچه فيكى ايه
سعديه : الولد اتوحشنى جوى ياصالح
صالح بصلها قوى : واه هما لحجه دول يادب بجالهم كام يوم
سعديه بصتله بغيظ: انى جولت انت على جلبك مرواح
ضحك صالح عليها : طيب انتى رايده ايه دلوكيت
سعديه : مريداش حاچه انت الى جيت جعدت جارى وسالتنى
صالح : ماشى ياستى ليكى عليا بكره هكلم بدر وهجوله ياجى على السبوع الجاى حلو اكده
سعديه بصتله بعدم رضى : السبوع الجاى ماشى
ضحك صالح تانى : خلاص بجى ياسعديه جلبك ابيض وبعدين سيبهم لحالهم شويه رابنا يهديهم
سعديه : اللهم امين ادينى ساكت اهو اما اشوف اخرتها معاك
********************
فى المستشفى بعد حوالى ساعتين فاق جاسر كانت تالا جنبه من نحيه وصفاء من النحيه التانيه نايمه على الكرسى غمض عنيه بيحاول يجمع الى حصله ورجع فتح تانى وبص لتالا كانت سانده دماعها على ايده رفع ايده وملس على شعرها قامت بسرعه بصتله بلهفه: جاسر حبيبى انت كويس
جاسر : الحمد لله
تالا جت تقوم : انا هروح اجيب الدكتور
جاسر مسك ايدها قعدها تانى وبصلها قوى : ليه مقولتليش اول ماتقبلنا
تالا مش فاهمه : قولتلك ايه !!
جاسر بص لامه الى نايمه ورجع بصلها تانى : انا افتكرت كل حاجه ياتالا كل حاجه
تالا مسكت ايده بفرحه :بجد ياجاسر يعنى انت افتكرتنى وافتكرت الى كان بينا
جاسر ابتسم بوجع: انا عمرى مانسيت حبك علشان افتكره والدليل انى حتى وانا ناسى قلبى افتكرك وحبك تانى
جاسر مسك ايدها وقربها من حضنه : وحشتنى قوى كنت هموت من غيرك من يوم ماسبتك ورجعت وانا مش عارف اعيش
تالا حضنته قوى : وانت كمان وحشتنى قوى ياحبيبى انا مصدقتش نفسى اول لما شوفتك حسيت ان روحى رجعتلى بس لما لقيته ناسينى كنت هموت
جاسر رفع وشها ليه وبص لعنيها : بعد الشر عليكى ياقلب جاسر انا عمرى ماهبعد عنك تانى مهما حصل
تالا دموعها نزلت بفرحه : ربنا يخليك ليا ياحبيبى
جاسر بص على صفاء الى قامت على صوته وسمعت كلامه بصت للارض ودموعها نزلت ومن جواها بتتمنى ان جاسر يسامحها جاسر فضل باصصلها واتكلم اخيرا : قبل اى حاجه انتى امى وفضلك عليا كبير كفايه انك ربتينى لوحدك بعد وفاة ابويا الله يرحمه ورفضتى تتجوزى تانى علشانى وده يخلينى مهما عملتى فيا مقدرش اتكلم بس هو سؤال نفسى اسمع جوابه منك
صفاء رفعت راسها بصتله بتسائل ودموعها لسه بتنزل كمل جاسر : ليه عملتى فيا كده !!! ليه وافقتى انهم يلعبوا بيا فى عز ماكنت مابثقش فى حد فى الدنيا غيرك
صفاء غمضت عنيا بوجع : سامحنى يابنى غصب عنى
جاسر قام عقد وبصلها قوى : غصب عنك تكدبى على ابنك غصب عنك تسبيه لعبه فى ايد بنت اختك واختك للدرجادى هما عندك احسن منى
صفاء قربت عليه بسرعه وتكلمت بقهره : لا ياحبيبى متقولش كده دى الدنيا كلها فى كوم وانت فى كوم لوحدك دانت الى طلعت بيك من الدنيا
جاسر بوجع منها: طيب فهمينى ليه وفقتيهم
صفاء بصت للارض : طول عمرى حاسه ان نعيمه مابتحبنيش بس كنت بكدب نفسى واقول مافيش اخت بتكره اختها كان كل ما حاجه تحصل بينا تهددنى انها هتبعد عنى وتنسى ان ليها اخت ولما انت رفضت تتجوز ساره كانت هتجننن على بنتها ولقيت معاملتها معايا بقت اسوأ من الاول لحد ماانت عملت الحادثه بعدها بكام يوم لما عرفنا انك فقدت الذاكره لقتها دخلت عليا وهى بتعيط
فلاش باك💥💥
صفاء اتخضت لما لقت نعيمه دخله عليها وعنيها ورمه من كتر العياط قربت منها بقلق: مالك ياحبيبتى فيكى ايه
رمت نعيمه نفسها فى حضن صفاء الى اتصدمت من الموقف : ساره هتروح منى ياصفاء بنتى هتموت نفسها
صفاء : انتى بتقولى ايه تموت نفسها ليه
بعدت نعيمه عنها وبصتلها بلوم : من ساعت ماجاسر رفضها وهى مابتبطلش عياط ودخلت عليها النهارده بالصدفه لقتها ماسكه قطر وكانت هتقطع شرينها لولا لحقتها كان زمانها ميته
صفاء خبطت على صدرها بخوف : يامصبتى هى وصلت لكده
نعيمه : اعمل ايه بنتى الوحيده هتروح منى دانا ماليش غيرها فى الدنيا لو كان عليا كنت جوزتها لابن عمها هيموت عليها من زمان بس هى روحها فى جاسر
قربت من صفاء ومسكت ايدها بتوسل : صفاء ابوس ايدك ساعدينى الحق بينتى قبل ماتعمل فى نفسها حاجه
صفاء اتوترت: اعمل ايه انا مش فى ايدى حاجه اساعدها بيها
نعيمه : لا فى ايدك بس انتى وافقى
صفاء استغربت : اوافق على ايه
نعيمه : جاسر دلوقت فاقد الذاكره يعنى مش فاكر الى كان بيحبها مين ولا فين
صفاء بصتلها قوى : انتى قصدك ايه
كملت نعيمه : يعنى الحل فى ايدك تقولى لجاسر انه كان بيحب ساره قبل الحادثه وكان هيجوزها لولا الحادثه
صفاء برقت : انتى عايزانى اكدب على ابنى الى كل معرفته بالناس دلوقت بقت بكلمه منى!!!!! ليه
نعيمه بصتلها باستعطاف : علشان اختك الوحيده بنتى لو جرالها حاجه انا هموت وراها
صفاء : انتى محسسانى ان جاسر عمره ماهيفتكر تانى الدكتور قال مسالة وقت وهيرجع يفتكر ساعاتها اعمل انا ايه مافكرتيش هبقى فى نظر ابنى ايه
نعيمه لقت المسكنه مش نافعه قلبت على الوش التانى : طيب اسمعينى بقى ياصفاء لو مساعتنيش الحق بنتى اعتبرى انك مالكيش اخوات
صفاء بصدمه: انتى بتعملى فيا كده ليه
نعيمه : انا ماعملتش فيكى حاجه انتى الى بتعملى فيا ومش عايزه تساعدينى
صفاء دموعها نزلت اكتر : وابنى يانعيمه لما يفتكر
نعيمه : ساعتها يحلها ربنا مش يمكن يحبها لما يقرب منها ويفضل معاها انتى هتخسرى ايه
صفاء : هخسر ثقة ابنى فيا
قربت نعيمه منها وبصتلها قوى واتكلمت بحده: دا اخر كلام عندك
سكتت صفاء وبصت للارض كملت نعيمه: تمام مش عايزه اعرفك تانى
اخدت شنطتها ووصل لحد باب الشقه بس وقفت على صوت صفاء المنهار من العياط : استنى انا موافقه
ابتسمت نعيمه بانتصار ولفت قربت منها حضنتها وهى بتفكر ازاى هتخلى جاسر ينسى للابد
💥💥💥💥💥بــــــــــاك
كملت صفاء بدموع: سامحنى يابنى انا عارفه انى كنت ضعيفه وسلبيه قصدها وجيت عليك بس صدقنى انا هخدلك حقك منهم ومش طالبه منك غير انك تسامحنى
تالا بصتله باستعطاف انه يسامحها وهو فضل ساكت شويه وبعدها مسك ايد امه باسها ومن غير مايبصلها اتكلم : انا فى اول كلامى قولتلك ان مهما عملتى فيا عمرى مااقدر احاسبك
صفاء رفعت وشه يبصلها : يعنى انت مسامحنى يابنى
جاسر : مش هكدب عليكى فى شويه زعل فى قلبى بس انا عارف انهم مش هيطوله
صفاء دموعها نزلت تانى جاسر مستحملش اخدها فى حضنه يحاول يهديها: خلاص بقى ياست الكل البنيه اول مره تشوفك تقول عليكى ايه ست نكديه
تالا ضحكت من بين دموعها الى نازله من تأثرها بالموقف صفاء بعدت عنه وابتسمت : ربنا يخليك ليا يابن عمرى
جاسر ابتسم رغم وجع قلبه الى ليه مارحش : ويخليكى ليا ياحبيبتى بس مقولتليش حق ايه الى عايزه تاخديه منهم
صفاء بصت لتالا ورجعت بصت لجاسر مش عارفه تقوله ايه جاسر لما سكوتها طال : فى ايه ياماما ايه الى حصل
صفاء اتكلمت بتوتر: الحادثه الى انت عملتها البوليس ايامها قال ان الفرامل كانت مقطوعه و
سكتت شويه خايفه من رد فعله بصلها مستنيها تكمل : وبعدين كملى
صفاء اتكلمت بسرعه: ساره هى الى كانت السبب فى الحادثه
جاسر بصلها بزهول : ايه!!! قصدك ايه انها هى الى قطعت فرامل العربيه كانت عايزه تموتنى (جاسر بصلها بشك ) وانتى كنتى عارفه من الاول
تالا اتكلمت هى : لا ياجاسر انا لسه قايله لطنط من شويه
جاسر بص لتالا : وانتى عرفتى منين
تالا : لما كنا فى الكافيه وجت هى فضلت تتكلم كتير ومن ضمن كلامها قالت انها لوفشلت انها تقتلك اول مره مش هتفشل تانى ولما سالتها معنى كلامها ايه قالتلى ان هى الى اجرت واحد يقطعلك فرامل العربيه
جاسر مش قادر يستوعب الى سامعه : انا مش مصدق ان فى ناس كده وليه كل ده علشان مقدرتش احبها تحاول تقتلنى علشان قولت ابعد عنها يمكن تقدر تنسانى وتعيش حياتها
صفاء : اهدى ياجاسر والله يابنى لجبلك حقك انا هبلغ عنها وهتهمها انها حاولت تموتك مرتين
جاسر سهم : مرتين !!!
صفاء بقهره : هما الى غيروا العلاج بتاعك علشان ماتفتكرش وتسبها
جاسر فضل مسهم شويه مش عارف هى البنى ادمه دى طبيعيه بس لا دى اكيد مريضه ولازم تتعالج شال من ايده المحلول المتعلق فيها وقام من على السرير حس انه داخ وكان هيقع قامت تالا ووراها صفاء بخضه عليه لحقوه قبل ميقع صفاء اتكلمت بخوف عليه : انت رايح فين
جاسر غمض عنيه شويه يحاول يهدى وجع دماغه وبعدها قام تانى : انا رايح مشوار وهرجع على البيت حصلونى على هناك
خرج وهما الاتنين وراه
ندهت صفاء عليه : استنى ياجاسر بالله عليك انت رايح فين
وقف جاسر لما شاف الخوف على وشها هى وتالا ابتسم غصب عنه : متخافيش ياحبيبتى انا بس محتاج اتكلم معاها وصدقينى مش هأزيها
تالا قربت منه بدموع: طيب خدنى معاك
جاسر مسك ايديها وبصلها بشوق كانه مشفهاش من سنين : وحياتك عندى ماعمل حاجه تضرنى انا محتاج بس اكلمها مش اكتر خدى ماما وروحى البيت وانا ساعه وراجع
ساب ايدها ومشى وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه علشان مايرتكبش جريمه
مشيت صفاء هى وتالا على البيت وهى بتدعى ربنا ان جاسر مايعملش حاجه يضيع نفسه بيها
**********************
وصلت طيارت سليم وهنا مصر وخرجوا من المطار فضلت هنا طول الطريق تحاول تتصل بتالا لكن التلفون مقفول
سليم : لسه برده مردتش
هنا : لا مش عارفه فى ايه دى كانت كل يوم بتكلمنى مرتين على الاقل انا خايفه عليها
سليم قلق: انشاء الله خير هى قالتلك نازله فين
هنا : فى فندق. ----- تعرفه ده
ابتسم سليم : اكيد اعرفه يالا نروحلها على هناك
بعد نص ساعه وصلوا الفندق ودخل سليم سال عليها فى الاستقبال : لو سمحت تالا سليم العادلى نازله هنا
موظف الاستقبال : ثانيه واحده .. ايوا يافندم بس هى خرجت من الصبح ولسه مرجعتش يافندم
هنا بصت لسليم بخوف : هتكون راحت فين
سليم اخدها وخرج من الفندق : جربى اتصلى بيها تانى
اتصلت هنا وبرده مش بترد : اعمل ايه انا خايفه عليها
سليم : هى ماتعرفش حد هنا خالص
هنا بتفكير : جاسر !!
سليم : مين جاسر
هنا : كان زميلها فى الشغل فى لندن وكانوا بيحبوا بعض بس هو اضطر يرجع مصر علشان والدته ومن ساعتها منعرفش عنه حاجه
سليم : وانتى تعرفى عنوانه طيب
هنا : لا معرفش ولا تالا تعرفه
سليم اتوتر مش عارف يعمل ايه بص لهنا الى عماله تحاول تتصل بيها : طيب تعالى نسبلها رقمك فى الريسبشن علشان لما ترجع تتصل بينا
هنا : واحنا هنروح فين
سليم : هنروح الفيلا عندى
هنا: لا انا هنزل فى الفندق هنا يمكن ترجع فى اى وقت
سليم : طيب هحجز لك في الفندق هنا وانا هارجع الفيلا هاطمئن على بيرى وهروح الشركه اسال يمكن تكون راحتلى وهرجعلك على طول تكون رجعت انشاء الله
هنا بصتله قوى كانت لسه هتلومه بس قالت لنفسها ما التانيه بنته برده : طيب روح انت وربنا يستر
سليم : متقلقيش خير انشاء الله
************★★*********
عند بدر كان بدا يفوق شويه بعد ماالحراره نزلت فتح عنيه لقى مريم نايمه على الكرسى جنبه فضل عنيه عليها وابتسامه اترسمت على شفايفه وسرح فى ملامحها قد ايه جميله كان حاسس انه اول مره يشوفها حس ان ريقه ناشف حاول يقوم مقدرش مد ايده يجب المايه الكوبايه وقعت اتكسرت قامت مريم مفزوعه : فى ايه
بدر بصلها يهديها : اهدى انا اسف خضيتك انا بس كنت عايز اشرب ومقدرتش اقوم
مريم ردت عليه وهى بتلم الازاز : طيب ماندتش عليا ليه وانى اچبلك مايه
بدر بصلها بخوف: طيب سيبى الازاز ده لتتعورى انا هقوم المه
مريم : لا ماتخافش انى خلصت خلاص وانت متجومش انت تعبان
مريم خلصت وراحت جبتله مايه شرب بدر وحاول يقوم يتعدل ماقدرش قربت مريم منه ترفعه كانت حضناه علشان تقدر ترفعه عنيهم اتقابلوا بدر سهم ومريم ماقدرتش تتحرك ومره واحده قربها منه وباسها بكل المشاعر الغريبه الى جواه
مريم سهمت فى الاول مش عارفه تعمل ايه بس لقت نفسها اتجوبت معاه بدر لما لقاها اتجوبت معاه قربها منه اكتر
حست بايده بتتحرك على جسمها بجراءه بعدت مره واحده عنه وهى بتاخد نفسها بالعافيه فضلت بصاله بزهول ودموعها بدات تنزل بدر حاول يقوم يهديها او يعتذر بس مقدرش خرجت تجرى على اوضتها وهى بتعيط بحرقه وعلى لسانها كلمه واحده : انى اسفه يانچاة انى اسفه
بدر غمض عنيه واستغبى نفسه وفضل يلومها : انا ايه الى عملته ده اقولها ايه دلوقت هو ده الوعد الى وعتهولها يابدر انت غبى غبى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصل جاسر لبيت خالته وخبط على الباب فتحتله نعيمه اول ماشفته سهمت جاسر بصلها بقرف : ايه مش هتقولى لخطيب بنتك اتفضل ولا ايه
نعيمه سهمت اكتر واتكلمت اخيرا : انت مش كنت تعبان فى المستشفى
جاسر اتخطاها ودخل وهو بيرد عليها : اه ايه المشكله ساره فين
نعيمه دخلت وقفلت الباب وهى مش فاهمه فى ايه : انت مش خلاص فسخت الخطوبه على بنتى عايز منها ايه
جاسر ضحك بصوته كله وبصلها قوى: هو انا مستغنى عن عمرى علشان اسبها ولا انتى عايزها تحاول تقتلنى تانى قصدى تالت
نعيمه بصتله بتوتر : انت بتقول ايه مين دى الى حاولت تقتلك
جاسر رد عليها بزعيق : بينتك !!!
ساره خرجت على زعيقه : مالها بنتها ياستاذ جاسر
جاسر لف بصلها وبكل الغل الى جواه ضربها بالقلم خلاها وقعت على الارض نعيمه جريت عليه وهى بتصرخ : ساااره انت اتجننت جاى تضربها وفى بيتها
جاسر بغل : هو انتوا لسه شوفتوا جنان بقى انا تعملى فيا كل ده دانا عمرى ماعملت فيكى حاجه وحشه عمرى مااذيتك دانتى يافاجره جيتى عرضتى نفسك عليا وانا رفضت
نعيمه برقت من الى سمعته : انت بتخرف بتقول ايه
جاسر : لا مابخرفش بنتك جالتلى البيت وامى مش فيه وعرضت نفسها عليا يومها ضربتها وخدها رجعتها على هنا لو اى واحد تانى كان عمل معاها كل الغلط ومحدش هيلومه ماهى الى جيالى بنفسها وفى الاخر توحى عليا واحد يقطع فرامل العربيه علشان تموتينى
نعيمه وقفت بزهول وبصوت عالى :بنتى انا عرضت نفسها عليك انت اكيد بتكدب ووحت عليك تتقتل كمان لا انت الظاهر مخك حصل فيه حاجه
جاسر قرب من ساره الى لسه مرميه على الارض بتعيط مسكها من شعرها وقفها : بصى لامك وقوليلها انى مش كداب بصى فى عنيها وقوليلها انك نتيجه تريبتها الى كلها غل وحقد
ساره زقته بعيد عنها وبصتله بغل : اه انا الى وحيت عليك وكنت عايزه اقتلك علشان متبقاش لحد غيرى بعد مارفضتى وقليت منى ومن حبى ليك كده ارتحت
نعيمه قربت منها بزهول ووقفت قدمها : قولى انك بتكدبى قولى وانا هصدقك (ساره فضلت ساكته وبصلها ببرود نعيمه بكل الوجع الى جوها ضربتها قلم على وشها )ليه انا قصرت معاكى فى ايه طول عمرى اى حاجه بتطلبيها بتتنفذ ليه تعملى فيا كده
ساره ردت عليها بصويت : انتى السبب !! انتى عمرك ماحسستينى انك بتحبينى انت كنتى بس مهتمه انى ابقى قدام الناس مدلعه بس عمرك ماخدتنى فى حضنك عمرى ماحسيت بحنيه كنت بدور عليها فى اى حد بقابله وملقتهاش الا فيه جاسر الوحيد الى كان حنين عليا علشان كده حبيته ومكنتش عايزه غيره هو الى حببنى فيه وقربنى منه
جاسر قاطعها : كنت بعاملك زى اختى كنت بحاول اكون ليكى الاخ الى مش لقياه بس انتى ادتينى جزاتى وانا كمان هديكى جزاتك انا هنزل دلوقت على النيابه وهفتح قضيتى تانى وهتهمك ان انتى الى وحيتى عليا
ساره بصتله قوى بخوف جواها ونعيمه جريت عليه مسكت ايده حاولت تبوسها : ابوس ايدك يابنى بلاش انا هجبلك حق هربيها من اول وجديد
جاسر سحب ايده وبصلها ببرود: انت اول واحده محتاجه تتربى من الاول وجديد علشان الغل الى جواكى يبقى هتربيها ازاى
ساره وقفه وحاسه انها فى دوامه وعقلها وقف دخلت المطبخ جابت سكينه وطلعت وقفت قصادهم وهما الاتنين مش منتبهين ليها وعمالين يزعقوا قصاد بعض رفعت السكينه وقربت منهم
شافها جاسر وبرق لما شاف السكينه فى ايدها شد نعيمه واره ووقف هو قصداها
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
#بدرالصعيد
انتوا فين يالى مستنين البارت مش شيفاكم يعنى 🤔🤔🤔
💜💜البارت الثاني عشر 💜💜
ساره وقفه وحاسه انها فى دوامه وعقلها وقف دخلت المطبخ جابت سكينه وطلعت وقفت قصادهم وهما الاتنين مش منتبهين ليها وعمالين يزعقوا قصاد بعض رفعت السكينه وقربت منهم
شافها جاسر وبرق لما شاف السكينه فى ايدها شد نعيمه واره ووقف هو قصداها وهو بيصرخ فيها : انتى بتعملى ايه سيبى السكينه دى من ايدك
ساره بصتله وعنيها كلها دموع : انا كل الى كنت عايزه حد يحبنى بجد يحسسنى انى انسانه مش مجرد حاجه ملهاش قيمه عارفه انى كنت بتصرف غلط بس انا ملقتش الى يوجهنى ويقولى على الصح سامحنى ياجاسر
جاسر بهدوء وهو بيحاول ياخد منها السكينه : طيب علشان خاطرى هاتى السكينه دى واهدى وانا مسامحك
اجى يقرب منها ياخد السكينه رفعت السكينه على ايدها التانيه وقطعت شارينها جاسر لما شاف الدم الى طلع من ايديها زى الشلال حركته اتشلت نعيمه جريت عليها وهى بتصرخ اخدت ساره فى حضنها ووقعت بيها على الارض وهى بتحاول توقف الدم جاسر فاق من صدمته على صوت نعيمه وهى بتترجى فيه : الحقنى ياجاسر بنتى هتمووووووت اطلب الاسعاف بسرعه
جاسر قرب اخدها منها بسرعه وشالها وهو بيرد على نعيمه : مش هنستنى الاسعاف يالا معايا بسرعه هاتى اى حاجه اربطى ايديها
نزل يجرى بيها بعد ماربط ايدها يوقف النزيف ونعيمه وراه ركب عربيته وطلع على المستشفى
بعد حوالى ساعتين خرجت ساره من العمليات وخرج الدكتور وراها قربت نعيمه منه وهى منهاره: بنتى يادكتور طمنى بالله عليك
الدكتور : انا عملت الى اقدر عليه والحمد لله وقفت النزيف بس احتمال كبير ايديها يبقى فيها عجز
جاسر : يعنى ايه عجز
الدكتور: يعنى مش هتحرك ايديها طبيعى الاوتار الى هى قطعتها سببت فى تلف فى الاعصاب وده الى هيخلى ايدها متتحركش طبيعى
نعيمه : وده ليه علاج
الدكتور: الاهم من انك تعالجى ايدها هى محتاجه دكتور نفسى لان واضح انها اتعرضت لازمه نفسيه وصلتها للانتحار وانا علشان مستقبلها مش هبلغ انها حاله انتحار
جاسر شكر الدكتور وقرب من نعيمه : خليكى جنبها انا هروح البيت ساعه وراجع
نعيمه بصتله بضعف : حقك عليا يابنى بس بالله عليك ماتبلغ عنها
جاسر ضحك باستهزاء: انا اصلا مكنتش هبلغ عنها كل الحكايه انى كنت هتتجن من عميلها بس طلعت فى الاخر هى كمان ضحيه ليكى
نعيمه بصت للارض : معاك حق انا السبب فى كل حاجه خسرت اختى الوحيده واتسببت فى اذيه ليك وكنت هخسر بنتى الظاهر مش هى بس الى محتاجه دكتور نفسى
جاسر رغم كل حاجه قلبه وجعه عليهم : ادخلى خليكى جنبها وانا هرجعلك تانى
عند صفاءفى البيت كانت قعده مرعوبه لجاسر يعمل في ساره حاجه بصت لتالا الى هى كمان القلق هيموتها : اتصلى بيه يابنتى انتى يمكن يرد
تالا فتحت شنطتها وفضلت تدور على الموبيل ملقتوش : مش لقيه الموبيل مش عارفه راح فين
صفاء: لتكونى نستيه فى المستشفى
تالا بعد تفكير : لا انا سبته فى الكافيه ساعته الى حصل زمانه اتاخد
صفاء: لا حول ولا قوه الا بالله معلش يابنتى ربنا يعوض عليكى
تالا : طيب جربى اتصلى بيه تانى يمكن يرد
صفاء لسه هتتصل الباب اتفتح ودخل جاسر جريوا عليه الاتنين كان على هدومه دم صفاء صوتت : ايه الدم ده انت عملت ايه
تالا دموعها نزلت وقربت منه تشوفه مجروح ولا فى ايه
جاسر : ممكن تهدوا انا كويس ومعملتش حاجه
تالا اتكلمت بعياط: اومال دم مين ده
جاسر قرب مسح دموعها : متخافيش تعالى هحكلكم
قعد جاسر وحاكلهم الى حصل صفاء قلبها وجعها على ساره واختها بس مبينتش خافت لجاسر يزعل
جاسر بصلها لانه عارف قلب امه الحنين : قومى البسى هغير ونروح نشوفهم
صفاء ردت بتوتر : لا انا مش عايزه اعرفهم تانى كفايه الى عملوه فيك
جاسر ابتسم وقرب حضنها: ياحبيبتى انا عارف انك من جواكى موجوعه عليهم لان قلبك مافيش اطيب منه
صفاء بصتله بدموع: وطيبت قلبى كانت هضيعك منى يابنى
جاسر : ياستى محدش بيموت ناقص عمر واذا كان على الى عملوه اعتقد انهم عرفوا غلطهم كويس وخصوصا خالتى يالا ياقمر ادخلى البسى عبال ماغير انا كمان الدم ده
دخلت نعيمه وجاسر قرب من تالا : منور البيت ياقمرى
تالا اتكسفت وبصت للارض : منور بيك
جاسر ضحك قرب منها واتكلم بصوت واطى : مكنتش اعرف ان الكسوف بيحليكى كده وخدودك بتبقى شبه التفاحه الى عايزه تتاكل اكل
تالا بعدت عنه : بس بقى والله همشى
جاسر خطف بوسه من خدها وجرى على جوه وهو بيضحك تالا حطت ايديها على خدها وهى مبرقه وبصوت واطى : قليل الادب !! بس بحبه قوى
*****************
فى بيت الزينى كانت حسيبه قاعده بتتكلم فى التليفون بصوت واطى : يابنت المركوب كل ده مش عارفه تيچبيلى حتة ورجه
ردت عليها الى بتكلمها: ياست حسيبه الحاچ حاطت الورج فى الخزنه بتاعته وعلى طول مجفوله اعمل ايه ياعنى
حسيبه : اسرجى المفتاح ياناصحه واعملى عليه وابجى رچعيه تانى مكانوا
: يامصيبتى اسرجه ازاى بس لو الحاچ عرف هيجتلنى
حسيبه بغل : مش احسن ما اجتلك انى جدامك سبوع واحد وتكون الورجه عيندى
قفلت السكه وشويه لقت عمار نازل ومعاه شنطه قامت وقفت قصاده : على فين ياولدى
عمار : مسافر يومين اغير چو فيها حاچه ديه
حسيبه بخوف : مسافر فين يعنى ياولدى
عمار : رايح سكندريه فى حاچه تانيه
حسيبه : انت بتحددتى اكده ليه كانى انى الى عملت كل ده من يوم الى حوصل وانت مايتتحددش معايا
عمار بصلها قوى وقرب من وشها : اواعكى ياما تكونى فاكره انى صدجت انك مالكيش صالح بالى اتجال على مريم جيل سابج لاه انى خابر زين انك الى وحيتى البت تجول الحديد ديه ومش اكده وبس خابر زين انك كنتى. عايزانى ابعد عنها باى تمن حتى لوكان انك تجتليها واديكى وصلتى للانتى عايزه وانا الى عملت فى حالى. اكده ميشان مشيت وراكى بغبائى بس ملحوجه
سابها ومشى وهى واقفه مسهمه والخوف دب فى قلبها انه ممكن يعمل حاجه ياذى بيها نفسه
*****************
وصل جاسر المستشفى ومعاه صفاء وتالا دخل اوضة ساره كانت نعيمه قاعده بتعيط على بنتها الى نايمه مش حاسه بحاجه قامت وقفت اول ماشفت صفاء الى تجاهتلها وراحت على ساره تطمن عليها رجعت نعيمه وقفت جنب السرير من النحيه التانيه وبصت للارض بقهره من نفسها
جاسر واقف جنب تالا وشايف الوضع بس محبش يدخل وساب صفاء تتعامل وسكت
نعيمه بصت لاختها واتكلمت بندم : صفاء حقك عليا انا
قاطعتها صفاء بصوت كله قوه : مالوش لازمه الكلام ده انا جايه اطمن على ساره دى مهما كان لحمى ودمى
نعيمه دموعها نزلت : ارجوكى سامحينى واسمعينى بس
صفاء : سمعت الى يكفينى باقى حياتى ومعنديش استعداد اسمع تانى انا بس هستنى اطمن على البنت الغبانه الى كانت ضحيتك دى وهمشى
سكتت نعيمه بس دموعها مسكتتش صفاء قلبها وجعها بس كان لازم تديها هى المرادى الدرس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تانى يوم قام بدر من النوم كان بقى احسن دخل اخد شاور وغير هدومه وخرج كانت مريم لسه فى اوضتها وقف قصاد الاوضه ولسه هيخبط مقدرش يوجها رجع تانى عند باب البيت فتحه ونزل من غير مايفكر سمعت مريم صوت الباب خرجت بصت على الاوضه لقيته مفتوح دخل ملقتش بدر وقفت وهى مديقه ازاى ينزل وهو لسه تعبان راحت جابت التلفون علشان تكلمه بس معرفتش تقوله ايه سابت الموبيل وقاعدت تعيط تانى وهى بتلوم نفسها : مالك يامريم هتموتى علشان نزل وهو تعبان كده ليه مش ده الى كنتى بتقولى عليه امبارح انه خان اختك دلوقت خايفه عليه
ردت على نفسها : انا مش عارفه مالى على قد ماكنت هموت من الى عمله بس كنت ساعتها حاسه ان قلبى بيدق بطريقه غريبه وخايفه يكون ده
لامت نفسها تانى : لا يامريم اياكى تفكرى تحبيه وتخونى اختك انت عارفه انها كانت بتعشقه ولا انتى عايزه تاخدى مكانها
فاقت من حوراها مع نفسها على صوت يونس وهو بيعيط قامت اخدته فى حضنها يمكن ترتاح
اما بدر وصل الشركه وفضل طول الوقت مسهم مش قادر يوقف تفكير فى الى حصل ولا ينسى احساسه وهى فى حضنه غمض عنيه يمكن ينسى الاحساس ده وحاول يقنع نفسه انه عمل كده لحظه ضعف مش اكتر فاق من افكاره على صوت موبيله كان الحاج صالح رد عليه : كيفك ياحاچ واحشنى
صالح: الحمد لله ياولدى انت كيفك ويونس اخباره ايه ومريم
بدر: كلنا بخير الحمد لله امى كيفها
صالح : والله ياولدى چنانى عليكم كل شوى الولد وحشنى مريم اتوحشتها جلبى وكلنى على بدر لحد ماتعبت هى
بدر بخضه : مالها فيها ايه
صالح : ماتخافش ياولدى انت خابرها بتحب تتچلع علينا هبابه
بدر بقلق: جولى ياحاچ امى مالها
صالح : والله ياولدى شويه برد بس هى الى مش متحمله فراجكم
بدر: طيب جولها ان احنا هناجى بكره نطمن عليها
صالح: هتاجى ازاى ياولدى وانت لساتك معاود مبجالكش كام يوم
بدر : بكره الخميس هناجى بعد الشغل وهعاود الجمعه بليل
صالح : ماشى ياولدى الله يرضى عنيك
بدر : رابنا يخليكم لينا يارب
خلص بدر المكالمه مع ابوه شويه ودخلت عليه بيرى : ازيك يابشمهندس
بدر رد عليها بخنقه : الحمد لله كويس
بيرى : اخبار العروسه الجديده ايه
بدر بصلها باستغراب : وانتى عرفتى منين
بيرى قربت منه قوى : انا لما بحب حد لازم اعرف اخباره كلها اول باول
بدر بعد عنها واتكلم بعصبيه ؛ انسه بيرى لو سمحتى اتفضلى انا عندى شغل ومش فاضى للكلام الفارغ ده
ضحكت بيرى باستهزاء: تمام بس ابقى سلملى على مريم باااى
خرجت بيرى وبدر قعد بنرفزه وهو بيشد على شعره من غيظه منها
******""""********""""""******
فى بيت جاسر كانت تالا نايمه بعد اصرار من صفاء انها تبات معاها ومترجعش الفندق تانى صحيت تالا ملقتش صفاء فى الاوضه اترددت تخرج بس اضطرت تخرج لانها محتاجه ترجع الفندق تاخد حاجتها خرجت كان جاسر قاعد وماسك موبيله
حس بيها جايه عليه بصلها وابتسم : ايه الصباح العسل ده
ابتسمت تالا بكسوف: صباح الخير هى طنط فين
قرب جاسر منها : متخافيش طنط فى المطبخ يعنى انا وانتى مش لوحدنا وتالتنا الشيطان
خبطته على كتفه : بطل بقى قلة ادبك دى
مثل جاسر انه اتوجع ومسك كتفه : ااه حرام عليكى كتفى وجعنى قوى
تالا خافت يكون موجوع فعلا قربت عليه تشوف كتفه : وجعك بجد انا اسفه مش قصدى ورينى كده
اتشغلت تالا بكتفه وهو انتهز انها قريبه منه ولف ايده حواليها قربها منه اكتر وقرب منه رقبتها وباسها شهقت تالا وجت تبعد مسكها اكتر وبص فى عنيها : بحبك
تالا قلبها دق بعنف واتكلمت بتوتر : جاسر ابعد طنط جوه
جاسر لسه على وضعه : بقولك بحبك
تالا بصتله هى كمان وهديت شويه وردت عليه بهمس: وانا كمان بحبك قوى
جاسر لسه هيقرب من شفايفها حطت ايدها على شفايفه : بلاش علشان خاطرى انا بحبك ومش هقدر امنع نفسى عنك بس بعدها هحتقر نفسى قوى
ابتسم جاسر وباس ايدها : وانا مش هستحمل انك تبقى زعلانه بس انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
تالا : انا كمان نفسى افضل جنبك على طول بس غصب عنى
جاسر اتنرفز وبعد عنها : بقالك كتير بتقولى غصب عنى طلبت منك نتجوز ونرجع مصر قولتى مش هقدر اقولك ليه تقولى غصب عنى دلوقت اقولك نتجوز تقولى برده نفس الكلام انا مابقتش فاهمك انتى هتقوليلى فى ايه امتى انا تعبت منك
تالا دموعها نزلت : انا كنت هحكليك كل حاجه بس انت شوفت الى حصلك
جاسر مستحملش دموعها هدا نفسه وقرب مسح دموعها واتكلم بهدوء: ممكن تهدى وتقوليلى فى ايه
تالا حاكتله على الى حصل لهنا كله وعلى هروبها من بلدها وخوفها لابوها يقتلها
جاسر سهم : مش ممكن هو فى اب يعمل كده فى بنته
تالا دموعها موقفتش: للاسف فيه ومش بس كده هددها لو رجعت مصر تدور عليه هيقتلها ويقتلنى
جاسر بخوف عليها : وانتى كنت جايه تدورى عليه انتى اتجننتى
تالا : انا تعبت نفسى اعرف عمل فينا كده ليه ¡!!!ليه فضل شويه فلوس على بنته
جاسر : ممكن تهدى هى ماماتك فين
تالا : فى لندن رفضت اجبها معايا خفت يشوفها يعمل فيها حاجه
جاسر: طيب وانتى ناويه على ايه
تالا : لسه مش عارفه بس انا محتاجه ارجع الفندق
جاسر : لا انتى هتفضلى هنا
تالا: طيب على ارجع اجيب حاجاتى
جاسر : خلاص هنفطر وانزل معاكى خلاص كويس كده
تالا ابتسمت: كويس
*************""""""************
بعد بدر ماخلص شغله رجع البيت اول لما دخل كانت مريم طالعه من المطبخ وقفت قصاده مش عارفه تتحرك وهو وقف مش عارف يقول ايه قرب منها وهو متوتر
والكلام طلع بالعافيه: مريم انا عارف انك زعلانه منى انا اسف انا مكنتش فى وعى سامحينى
مريم بصت على الارض واتكلمت وهى بتفرك اديها بتوتر: حصل خير
بدر : طيب اعملى حسابك بكره هنسافر الصعيد امى تعبانه شويه هروح اطمن عليها
مريم بلهفه: مالها خالتى فيها ايه
بدر بصلها قوى وقلبه عمال يدق بس حاول يسيطر عليه : الحاج بيقول عندها برد بس انا مش مطمن عليها
مريم : خلاص نروح دلوقيت
بدر: مش هينفع علشان الشغل بكره بعد الشغل هنسافر
مريم : انشاء الله هتبقى بخير
بدر: طيب انا هدخل انام شويه
مريم بسرعه : لا استنى لما تتغدا الاول ميشان تاخد علاچك
بدر وقف بصلها وابتسم : ماشى هغير واجى
دخل بدر ومريم دخلت المطبخ وهى كالعاده بتلوم نفسها
******************
وصلت تالا الفندق هى وجاسر وراحت الاستقبال تاخد المفتاح
موظف الاستقبال : انسه تالا فى واحده سألت على حضرتك ومستنياكى من امبارح
تالا استغربت: واحده مين
سمعت صوت هنا :تالا
جريت تالا عليها حضنتها وهى مرعوبه عليها : انتى ايه الى رجعت مصر مش خايفه حد يشوفك
هنا : قوليلى الاول انتى كنتى فين من امبارح
قرب جاسر منها : ازيك حضرتك عامله وحشانى
هنا سهمت: جاسر
جاسر ابتسم : ايوا جاسر
هنا : كنت فين كل دى غيبه واتقبلتوا ازاى
تالا : لا دى حكايه طويله بس انا عايزه اعرف جيتى ليه انتى طول عمرك رافضه تنزلى مصر ايه الى جد
هنا : تعالى احكيلى الاول انتى وبعدها هفهمك كل حاجه
جاسر وتالا حكولها الى حصل من اول ماكان هيخبطها لحد الى حصل لساره
هنا قعده مسهمه واتكلمت وهى مزهوله : معقول هو فى ناس كده فى الدنيا
هنا غمضت عنيها وافتكرت ابو سليم والى عمله فيها اتكلمت بوجع : الظاهر انا وانتى يابنتى مكتوب علينا تبقى حياتنا لعبه بين ايدين ناس متعرفش ربنا
تالا بصتلها باستغراب: قصدك ايه ياماما
هنا بصتلها وعنيها دمعت: هقولك على كل حاجه
وبدأت تحكلها كل اللعبه الى جدها عملها علشان يبعد سليم عنها
تالا فضلت ساكته وجاسر عنيه عليها ومش فاهم هى فرحانه ان ابوها طلع مظلوم ولا زعلانه تعبير وشها مكنش بيدل على اى حاجه
بعد سكوت طال سالتها هنا : ساكته ليه يابنتى انا قولت هتفرحى اول ماحكيلك ان ابوكى برئ
تالا قامت وقفت وبصت لجاسر وهنا : انا هطلع اوضتى تعبانه وعايزه ارتاح شويه عن اذنكم
طلعت تالا وهنا مش فاهمه هى مالها جاسر قعد جنبها : متخافيش عليها سيبها تستوعب الى حكتيه وانشاء الله هتبقى كويسه
هنا : انا متوقعتش رد فعلها ده كنت فاكرها هتفرح
جاسر ابتسم : هى اصلا مش مصدقه الى حكتيه
هنا بصتله قوى: وانت عرفت ازاى !!!!
جاسر : باين على وشها جدا ورد فعلها ده علشان حست انك مصدقاه
هنا سهمت شويه وقامت وقفت : انا هطلعلها
جاسر قام: سيبيها لحد ماتهدها وبعدها نتكلم معاها
هنا سكتت وقعدت تانى مش عارفه تعمل ايه
*******************
تانى يوم بدر خلص شغله واخد مريم ويونس وسافر الصعيد كانوا طول الطريق كلامهم على القد بدر كان كل شويه يخطف نظره ليها كان نفسه يكلم معاها كتير بس مش عارف يقول ايه فى الاخر فضل السكوت
بعد كام ساعه وصلوا البلد ودخلوا البيت كان الحاج صالح وبسمه وحمزه فى انتظارهم
: بدر ياولدى اتوحشتك جوى
بدر حضنه : وانت كمان ياحاچ امى فين
بسمه ردت عليه بزعل: يعنى ماسلمتش عليا ياسى بدر ولا انى مخفيه جدامك
بدر ضحك وراح حضنها : حبيبت قلبى هو انى اجدر
صالح بص لمريم : واه مالك يابتى واجفه اكده ليه تعالى فى حضنى اتوحشتك
ابتسمت مريم وراحت حضنته بدر واقف بيبصلهم وهو حاسس بنار جوه قلبه قرب من ابوه وهو بيحاول يهدى نفسه : يالا يامريم ندخل نطمن على امى احنا هنجديها احضان ولا ايه
صالح بصله باستغراب وحب يتاكد من احساسه : لا سيبها معايا شويه انى اتوحشتها جوى جوى
بدر شد مريم بالرحه ووشه كله بقى احمر : معلش ياحاچ اصل مريم طول الطريق كانت بتعيط وكانت عايزه تطمن على امى عن اذنك
مريم استغربت هى اه قلقانه على خالتها بس معيطش دخلت معاه#بدرالصعيد
انتوا فين يالى مستنين البارت مش شيفاكم يعنى 🤔🤔🤔
💜💜البارت الثاني عشر 💜💜
ساره وقفه وحاسه انها فى دوامه وعقلها وقف دخلت المطبخ جابت سكينه وطلعت وقفت قصادهم وهما الاتنين مش منتبهين ليها وعمالين يزعقوا قصاد بعض رفعت السكينه وقربت منهم
شافها جاسر وبرق لما شاف السكينه فى ايدها شد نعيمه واره ووقف هو قصداها وهو بيصرخ فيها : انتى بتعملى ايه سيبى السكينه دى من ايدك
ساره بصتله وعنيها كلها دموع : انا كل الى كنت عايزه حد يحبنى بجد يحسسنى انى انسانه مش مجرد حاجه ملهاش قيمه عارفه انى كنت بتصرف غلط بس انا ملقتش الى يوجهنى ويقولى على الصح سامحنى ياجاسر
جاسر بهدوء وهو بيحاول ياخد منها السكينه : طيب علشان خاطرى هاتى السكينه دى واهدى وانا مسامحك
اجى يقرب منها ياخد السكينه رفعت السكينه على ايدها التانيه وقطعت شارينها جاسر لما شاف الدم الى طلع من ايديها زى الشلال حركته اتشلت نعيمه جريت عليها وهى بتصرخ اخدت ساره فى حضنها ووقعت بيها على الارض وهى بتحاول توقف الدم جاسر فاق من صدمته على صوت نعيمه وهى بتترجى فيه : الحقنى ياجاسر بنتى هتمووووووت اطلب الاسعاف بسرعه
جاسر قرب اخدها منها بسرعه وشالها وهو بيرد على نعيمه : مش هنستنى الاسعاف يالا معايا بسرعه هاتى اى حاجه اربطى ايديها
نزل يجرى بيها بعد ماربط ايدها يوقف النزيف ونعيمه وراه ركب عربيته وطلع على المستشفى
بعد حوالى ساعتين خرجت ساره من العمليات وخرج الدكتور وراها قربت نعيمه منه وهى منهاره: بنتى يادكتور طمنى بالله عليك
الدكتور : انا عملت الى اقدر عليه والحمد لله وقفت النزيف بس احتمال كبير ايديها يبقى فيها عجز
جاسر : يعنى ايه عجز
الدكتور: يعنى مش هتحرك ايديها طبيعى الاوتار الى هى قطعتها سببت فى تلف فى الاعصاب وده الى هيخلى ايدها متتحركش طبيعى
نعيمه : وده ليه علاج
الدكتور: الاهم من انك تعالجى ايدها هى محتاجه دكتور نفسى لان واضح انها اتعرضت لازمه نفسيه وصلتها للانتحار وانا علشان مستقبلها مش هبلغ انها حاله انتحار
جاسر شكر الدكتور وقرب من نعيمه : خليكى جنبها انا هروح البيت ساعه وراجع
نعيمه بصتله بضعف : حقك عليا يابنى بس بالله عليك ماتبلغ عنها
جاسر ضحك باستهزاء: انا اصلا مكنتش هبلغ عنها كل الحكايه انى كنت هتتجن من عميلها بس طلعت فى الاخر هى كمان ضحيه ليكى
نعيمه بصت للارض : معاك حق انا السبب فى كل حاجه خسرت اختى الوحيده واتسببت فى اذيه ليك وكنت هخسر بنتى الظاهر مش هى بس الى محتاجه دكتور نفسى
جاسر رغم كل حاجه قلبه وجعه عليهم : ادخلى خليكى جنبها وانا هرجعلك تانى
عند صفاءفى البيت كانت قعده مرعوبه لجاسر يعمل في ساره حاجه بصت لتالا الى هى كمان القلق هيموتها : اتصلى بيه يابنتى انتى يمكن يرد
تالا فتحت شنطتها وفضلت تدور على الموبيل ملقتوش : مش لقيه الموبيل مش عارفه راح فين
صفاء: لتكونى نستيه فى المستشفى
تالا بعد تفكير : لا انا سبته فى الكافيه ساعته الى حصل زمانه اتاخد
صفاء: لا حول ولا قوه الا بالله معلش يابنتى ربنا يعوض عليكى
تالا : طيب جربى اتصلى بيه تانى يمكن يرد
صفاء لسه هتتصل الباب اتفتح ودخل جاسر جريوا عليه الاتنين كان على هدومه دم صفاء صوتت : ايه الدم ده انت عملت ايه
تالا دموعها نزلت وقربت منه تشوفه مجروح ولا فى ايه
جاسر : ممكن تهدوا انا كويس ومعملتش حاجه
تالا اتكلمت بعياط: اومال دم مين ده
جاسر قرب مسح دموعها : متخافيش تعالى هحكلكم
قعد جاسر وحاكلهم الى حصل صفاء قلبها وجعها على ساره واختها بس مبينتش خافت لجاسر يزعل
جاسر بصلها لانه عارف قلب امه الحنين : قومى البسى هغير ونروح نشوفهم
صفاء ردت بتوتر : لا انا مش عايزه اعرفهم تانى كفايه الى عملوه فيك
جاسر ابتسم وقرب حضنها: ياحبيبتى انا عارف انك من جواكى موجوعه عليهم لان قلبك مافيش اطيب منه
صفاء بصتله بدموع: وطيبت قلبى كانت هضيعك منى يابنى
جاسر : ياستى محدش بيموت ناقص عمر واذا كان على الى عملوه اعتقد انهم عرفوا غلطهم كويس وخصوصا خالتى يالا ياقمر ادخلى البسى عبال ماغير انا كمان الدم ده
دخلت نعيمه وجاسر قرب من تالا : منور البيت ياقمرى
تالا اتكسفت وبصت للارض : منور بيك
جاسر ضحك قرب منها واتكلم بصوت واطى : مكنتش اعرف ان الكسوف بيحليكى كده وخدودك بتبقى شبه التفاحه الى عايزه تتاكل اكل
تالا بعدت عنه : بس بقى والله همشى
جاسر خطف بوسه من خدها وجرى على جوه وهو بيضحك تالا حطت ايديها على خدها وهى مبرقه وبصوت واطى : قليل الادب !! بس بحبه قوى
*****************
فى بيت الزينى كانت حسيبه قاعده بتتكلم فى التليفون بصوت واطى : يابنت المركوب كل ده مش عارفه تيچبيلى حتة ورجه
ردت عليها الى بتكلمها: ياست حسيبه الحاچ حاطت الورج فى الخزنه بتاعته وعلى طول مجفوله اعمل ايه ياعنى
حسيبه : اسرجى المفتاح ياناصحه واعملى عليه وابجى رچعيه تانى مكانوا
: يامصيبتى اسرجه ازاى بس لو الحاچ عرف هيجتلنى
حسيبه بغل : مش احسن ما اجتلك انى جدامك سبوع واحد وتكون الورجه عيندى
قفلت السكه وشويه لقت عمار نازل ومعاه شنطه قامت وقفت قصاده : على فين ياولدى
عمار : مسافر يومين اغير چو فيها حاچه ديه
حسيبه بخوف : مسافر فين يعنى ياولدى
عمار : رايح سكندريه فى حاچه تانيه
حسيبه : انت بتحددتى اكده ليه كانى انى الى عملت كل ده من يوم الى حوصل وانت مايتتحددش معايا
عمار بصلها قوى وقرب من وشها : اواعكى ياما تكونى فاكره انى صدجت انك مالكيش صالح بالى اتجال على مريم جيل سابج لاه انى خابر زين انك الى وحيتى البت تجول الحديد ديه ومش اكده وبس خابر زين انك كنتى. عايزانى ابعد عنها باى تمن حتى لوكان انك تجتليها واديكى وصلتى للانتى عايزه وانا الى عملت فى حالى. اكده ميشان مشيت وراكى بغبائى بس ملحوجه
سابها ومشى وهى واقفه مسهمه والخوف دب فى قلبها انه ممكن يعمل حاجه ياذى بيها نفسه
*****************
وصل جاسر المستشفى ومعاه صفاء وتالا دخل اوضة ساره كانت نعيمه قاعده بتعيط على بنتها الى نايمه مش حاسه بحاجه قامت وقفت اول ماشفت صفاء الى تجاهتلها وراحت على ساره تطمن عليها رجعت نعيمه وقفت جنب السرير من النحيه التانيه وبصت للارض بقهره من نفسها
جاسر واقف جنب تالا وشايف الوضع بس محبش يدخل وساب صفاء تتعامل وسكت
نعيمه بصت لاختها واتكلمت بندم : صفاء حقك عليا انا
قاطعتها صفاء بصوت كله قوه : مالوش لازمه الكلام ده انا جايه اطمن على ساره دى مهما كان لحمى ودمى
نعيمه دموعها نزلت : ارجوكى سامحينى واسمعينى بس
صفاء : سمعت الى يكفينى باقى حياتى ومعنديش استعداد اسمع تانى انا بس هستنى اطمن على البنت الغبانه الى كانت ضحيتك دى وهمشى
سكتت نعيمه بس دموعها مسكتتش صفاء قلبها وجعها بس كان لازم تديها هى المرادى الدرس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تانى يوم قام بدر من النوم كان بقى احسن دخل اخد شاور وغير هدومه وخرج كانت مريم لسه فى اوضتها وقف قصاد الاوضه ولسه هيخبط مقدرش يوجها رجع تانى عند باب البيت فتحه ونزل من غير مايفكر سمعت مريم صوت الباب خرجت بصت على الاوضه لقيته مفتوح دخل ملقتش بدر وقفت وهى مديقه ازاى ينزل وهو لسه تعبان راحت جابت التلفون علشان تكلمه بس معرفتش تقوله ايه سابت الموبيل وقاعدت تعيط تانى وهى بتلوم نفسها : مالك يامريم هتموتى علشان نزل وهو تعبان كده ليه مش ده الى كنتى بتقولى عليه امبارح انه خان اختك دلوقت خايفه عليه
ردت على نفسها : انا مش عارفه مالى على قد ماكنت هموت من الى عمله بس كنت ساعتها حاسه ان قلبى بيدق بطريقه غريبه وخايفه يكون ده
لامت نفسها تانى : لا يامريم اياكى تفكرى تحبيه وتخونى اختك انت عارفه انها كانت بتعشقه ولا انتى عايزه تاخدى مكانها
فاقت من حوراها مع نفسها على صوت يونس وهو بيعيط قامت اخدته فى حضنها يمكن ترتاح
اما بدر وصل الشركه وفضل طول الوقت مسهم مش قادر يوقف تفكير فى الى حصل ولا ينسى احساسه وهى فى حضنه غمض عنيه يمكن ينسى الاحساس ده وحاول يقنع نفسه انه عمل كده لحظه ضعف مش اكتر فاق من افكاره على صوت موبيله كان الحاج صالح رد عليه : كيفك ياحاچ واحشنى
صالح: الحمد لله ياولدى انت كيفك ويونس اخباره ايه ومريم
بدر: كلنا بخير الحمد لله امى كيفها
صالح : والله ياولدى چنانى عليكم كل شوى الولد وحشنى مريم اتوحشتها جلبى وكلنى على بدر لحد ماتعبت هى
بدر بخضه : مالها فيها ايه
صالح : ماتخافش ياولدى انت خابرها بتحب تتچلع علينا هبابه
بدر بقلق: جولى ياحاچ امى مالها
صالح : والله ياولدى شويه برد بس هى الى مش متحمله فراجكم
بدر: طيب جولها ان احنا هناجى بكره نطمن عليها
صالح: هتاجى ازاى ياولدى وانت لساتك معاود مبجالكش كام يوم
بدر : بكره الخميس هناجى بعد الشغل وهعاود الجمعه بليل
صالح : ماشى ياولدى الله يرضى عنيك
بدر : رابنا يخليكم لينا يارب
خلص بدر المكالمه مع ابوه شويه ودخلت عليه بيرى : ازيك يابشمهندس
بدر رد عليها بخنقه : الحمد لله كويس
بيرى : اخبار العروسه الجديده ايه
بدر بصلها باستغراب : وانتى عرفتى منين
بيرى قربت منه قوى : انا لما بحب حد لازم اعرف اخباره كلها اول باول
بدر بعد عنها واتكلم بعصبيه ؛ انسه بيرى لو سمحتى اتفضلى انا عندى شغل ومش فاضى للكلام الفارغ ده
ضحكت بيرى باستهزاء: تمام بس ابقى سلملى على مريم باااى
خرجت بيرى وبدر قعد بنرفزه وهو بيشد على شعره من غيظه منها
******""""********""""""******
فى بيت جاسر كانت تالا نايمه بعد اصرار من صفاء انها تبات معاها ومترجعش الفندق تانى صحيت تالا ملقتش صفاء فى الاوضه اترددت تخرج بس اضطرت تخرج لانها محتاجه ترجع الفندق تاخد حاجتها خرجت كان جاسر قاعد وماسك موبيله
حس بيها جايه عليه بصلها وابتسم : ايه الصباح العسل ده
ابتسمت تالا بكسوف: صباح الخير هى طنط فين
قرب جاسر منها : متخافيش طنط فى المطبخ يعنى انا وانتى مش لوحدنا وتالتنا الشيطان
خبطته على كتفه : بطل بقى قلة ادبك دى
مثل جاسر انه اتوجع ومسك كتفه : ااه حرام عليكى كتفى وجعنى قوى
تالا خافت يكون موجوع فعلا قربت عليه تشوف كتفه : وجعك بجد انا اسفه مش قصدى ورينى كده
اتشغلت تالا بكتفه وهو انتهز انها قريبه منه ولف ايده حواليها قربها منه اكتر وقرب منه رقبتها وباسها شهقت تالا وجت تبعد مسكها اكتر وبص فى عنيها : بحبك
تالا قلبها دق بعنف واتكلمت بتوتر : جاسر ابعد طنط جوه
جاسر لسه على وضعه : بقولك بحبك
تالا بصتله هى كمان وهديت شويه وردت عليه بهمس: وانا كمان بحبك قوى
جاسر لسه هيقرب من شفايفها حطت ايدها على شفايفه : بلاش علشان خاطرى انا بحبك ومش هقدر امنع نفسى عنك بس بعدها هحتقر نفسى قوى
ابتسم جاسر وباس ايدها : وانا مش هستحمل انك تبقى زعلانه بس انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
تالا : انا كمان نفسى افضل جنبك على طول بس غصب عنى
جاسر اتنرفز وبعد عنها : بقالك كتير بتقولى غصب عنى طلبت منك نتجوز ونرجع مصر قولتى مش هقدر اقولك ليه تقولى غصب عنى دلوقت اقولك نتجوز تقولى برده نفس الكلام انا مابقتش فاهمك انتى هتقوليلى فى ايه امتى انا تعبت منك
تالا دموعها نزلت : انا كنت هحكليك كل حاجه بس انت شوفت الى حصلك
جاسر مستحملش دموعها هدا نفسه وقرب مسح دموعها واتكلم بهدوء: ممكن تهدى وتقوليلى فى ايه
تالا حاكتله على الى حصل لهنا كله وعلى هروبها من بلدها وخوفها لابوها يقتلها
جاسر سهم : مش ممكن هو فى اب يعمل كده فى بنته
تالا دموعها موقفتش: للاسف فيه ومش بس كده هددها لو رجعت مصر تدور عليه هيقتلها ويقتلنى
جاسر بخوف عليها : وانتى كنت جايه تدورى عليه انتى اتجننتى
تالا : انا تعبت نفسى اعرف عمل فينا كده ليه ¡!!!ليه فضل شويه فلوس على بنته
جاسر : ممكن تهدى هى ماماتك فين
تالا : فى لندن رفضت اجبها معايا خفت يشوفها يعمل فيها حاجه
جاسر: طيب وانتى ناويه على ايه
تالا : لسه مش عارفه بس انا محتاجه ارجع الفندق
جاسر : لا انتى هتفضلى هنا
تالا: طيب على ارجع اجيب حاجاتى
جاسر : خلاص هنفطر وانزل معاكى خلاص كويس كده
تالا ابتسمت: كويس
*************""""""************
بعد بدر ماخلص شغله رجع البيت اول لما دخل كانت مريم طالعه من المطبخ وقفت قصاده مش عارفه تتحرك وهو وقف مش عارف يقول ايه قرب منها وهو متوتر
والكلام طلع بالعافيه: مريم انا عارف انك زعلانه منى انا اسف انا مكنتش فى وعى سامحينى
مريم بصت على الارض واتكلمت وهى بتفرك اديها بتوتر: حصل خير
بدر : طيب اعملى حسابك بكره هنسافر الصعيد امى تعبانه شويه هروح اطمن عليها
مريم بلهفه: مالها خالتى فيها ايه
بدر بصلها قوى وقلبه عمال يدق بس حاول يسيطر عليه : الحاج بيقول عندها برد بس انا مش مطمن عليها
مريم : خلاص نروح دلوقيت
بدر: مش هينفع علشان الشغل بكره بعد الشغل هنسافر
مريم : انشاء الله هتبقى بخير
بدر: طيب انا هدخل انام شويه
مريم بسرعه : لا استنى لما تتغدا الاول ميشان تاخد علاچك
بدر وقف بصلها وابتسم : ماشى هغير واجى
دخل بدر ومريم دخلت المطبخ وهى كالعاده بتلوم نفسها
******************
وصلت تالا الفندق هى وجاسر وراحت الاستقبال تاخد المفتاح
موظف الاستقبال : انسه تالا فى واحده سألت على حضرتك ومستنياكى من امبارح
تالا استغربت: واحده مين
سمعت صوت هنا :تالا
جريت تالا عليها حضنتها وهى مرعوبه عليها : انتى ايه الى رجعت مصر مش خايفه حد يشوفك
هنا : قوليلى الاول انتى كنتى فين من امبارح
قرب جاسر منها : ازيك حضرتك عامله وحشانى
هنا سهمت: جاسر
جاسر ابتسم : ايوا جاسر
هنا : كنت فين كل دى غيبه واتقبلتوا ازاى
تالا : لا دى حكايه طويله بس انا عايزه اعرف جيتى ليه انتى طول عمرك رافضه تنزلى مصر ايه الى جد
هنا : تعالى احكيلى الاول انتى وبعدها هفهمك كل حاجه
جاسر وتالا حكولها الى حصل من اول ماكان هيخبطها لحد الى حصل لساره
هنا قعده مسهمه واتكلمت وهى مزهوله : معقول هو فى ناس كده فى الدنيا
هنا غمضت عنيها وافتكرت ابو سليم والى عمله فيها اتكلمت بوجع : الظاهر انا وانتى يابنتى مكتوب علينا تبقى حياتنا لعبه بين ايدين ناس متعرفش ربنا
تالا بصتلها باستغراب: قصدك ايه ياماما
هنا بصتلها وعنيها دمعت: هقولك على كل حاجه
وبدأت تحكلها كل اللعبه الى جدها عملها علشان يبعد سليم عنها
تالا فضلت ساكته وجاسر عنيه عليها ومش فاهم هى فرحانه ان ابوها طلع مظلوم ولا زعلانه تعبير وشها مكنش بيدل على اى حاجه
بعد سكوت طال سالتها هنا : ساكته ليه يابنتى انا قولت هتفرحى اول ماحكيلك ان ابوكى برئ
تالا قامت وقفت وبصت لجاسر وهنا : انا هطلع اوضتى تعبانه وعايزه ارتاح شويه عن اذنكم
طلعت تالا وهنا مش فاهمه هى مالها جاسر قعد جنبها : متخافيش عليها سيبها تستوعب الى حكتيه وانشاء الله هتبقى كويسه
هنا : انا متوقعتش رد فعلها ده كنت فاكرها هتفرح
جاسر ابتسم : هى اصلا مش مصدقه الى حكتيه
هنا بصتله قوى: وانت عرفت ازاى !!!!
جاسر : باين على وشها جدا ورد فعلها ده علشان حست انك مصدقاه
هنا سهمت شويه وقامت وقفت : انا هطلعلها
جاسر قام: سيبيها لحد ماتهدها وبعدها نتكلم معاها
هنا سكتت وقعدت تانى مش عارفه تعمل ايه
*******************
تانى يوم بدر خلص شغله واخد مريم ويونس وسافر الصعيد كانوا طول الطريق كلامهم على القد بدر كان كل شويه يخطف نظره ليها كان نفسه يكلم معاها كتير بس مش عارف يقول ايه فى الاخر فضل السكوت
بعد كام ساعه وصلوا البلد ودخلوا البيت كان الحاج صالح وبسمه وحمزه فى انتظارهم
: بدر ياولدى اتوحشتك جوى
بدر حضنه : وانت كمان ياحاچ امى فين
بسمه ردت عليه بزعل: يعنى ماسلمتش عليا ياسى بدر ولا انى مخفيه جدامك
بدر ضحك وراح حضنها : حبيبت قلبى هو انى اجدر
صالح بص لمريم : واه مالك يابتى واجفه اكده ليه تعالى فى حضنى اتوحشتك
ابتسمت مريم وراحت حضنته بدر واقف بيبصلهم وهو حاسس بنار جوه قلبه قرب من ابوه وهو بيحاول يهدى نفسه : يالا يامريم ندخل نطمن على امى احنا هنجديها احضان ولا ايه
صالح بصله باستغراب وحب يتاكد من احساسه : لا سيبها معايا شويه انى اتوحشتها جوى جوى
بدر شد مريم بالرحه ووشه كله بقى احمر : معلش ياحاچ اصل مريم طول الطريق كانت بتعيط وكانت عايزه تطمن على امى عن اذنك
مريم استغربت هى اه قلقانه على خالتها بس معيطش دخلت معاه
حمزه بص لبسمه وغمزلها وبصوت واطى : الصناره باين عليها غمزت جوى وشدت بدر غرجته
بسمه : انى مش فاهمه حاچه جصدك ايه
حمزه قربها منه : جصدى ان دعوتى على بدر رابنا جبلها وجرب نار الغيره
بسمه بصتله وبرقت: بچد الحديد ده وانت عرفت منين
حمزه: لهو انتى موعتيش للى حوصل دلوقيت جدامك بدر كان هاين عليه يجتل ابوكى ميشان حاضن مريم
بسمه فرحت : يارب ياحمزه يكون حديدك صوح بدر ومريم من حجهم يعيشوا زى اى اتنين طبيعين
حمزه باس دماغها : انشاء الله ياحبيبتى كل حاچه هتبجى زينه
عند سعديه جوه بعد السلامات والاحضان لاحظت سعديه ان بدر ومريم فيهم حاجه مش مضبوطه بصت لبدر
: بدر ياولدى انى رايده اتحددت مع مريم شويه لحلانا
بدر ابتسم : حاضر ياحاچه عن اذنك
خرج بدر وسعديه قعدت مريم جنبها : مالك يابتى فيكى ايه
مريم اتوتر : انى زينه ياحاچه مالى
سعديه : مريم يابتى انى امك الى ربيتك جبل مااكون خالتك ولا ام چوزك انى خبراكم زين انتى فيكى حاچه وبدر كمانى
مريم عنيها دمعت وبصت للارض : انى تعبانه جوى ياخالتى مش خابره مالى
سعديه طبطبت على كتفها : احكيلى يابتى حوصل ايه
مريم اتحرجت تقولها الى حصل سعديه بصتلها شويه واتكلمت : انتى. لساتك بنت يامريم صوح
مريم وشها احمر ومرضتش سعديه كملت : انى كنت متاكده ان موفجتك على الچواز كانت ميشان اكده ان بدر يفضل كيف اخوكى صوح
مريم مردتش برده سعديه كملت : اسمعينى زين يامريم اياكى تكونى فاكره لما تتچوزى بدر على الورج يبقى اكده نفذتى وصية خيتك لاه انتى اكده معملتيش حاچه
مريم : كيف ياخالتى
سعديه : نچاة لما وصت انك تتچوزى بدر كانت رايده تعيشى معاه كيف اى تنين متچوزين وتچيبى خوات ليونس هو ديه تنفيذ الوصيه الصوح
مريم بحزن: انى اكده ابجى بخوف نچاة والاحساس ده هيموتنى
سعديه : خيانة ايه يابتى دى وصيتها ولو هى مكانتش رايداكى مارته مكانتش وصت باكده بس هى اخترتك تكونى ام لولدها وزوچه لبدر
مريم : يعنى انتى رايدانى ياخالتى اروح اجول لبدر كمل معايا باجى حياتك غصب عنيك
ابتسمت سعديه لانها اتاكدت ان مريم عايزه تكمل معاه : لاه متجوليش بس خليه هو الى يجولك انى رايدك وبحبك
مريم : كيف يعنى
سعديه بنظره كلها تحدى: انى هجولك ______
💜🔥🔥تفاعل بقى ياقمرات واسفه على التاخير💜🔥 عر
حمزه بص لبسمه وغمزلها وبصوت واطى : الصناره باين عليها غمزت جوى وشدت بدر غرجته
بسمه : انى مش فاهمه حاچه جصدك ايه
حمزه قربها منه : جصدى ان دعوتى على بدر رابنا جبلها وجرب نار الغيره
بسمه بصتله وبرقت: بچد الحديد ده وانت عرفت منين
حمزه: لهو انتى موعتيش للى حوصل دلوقيت جدامك بدر كان هاين عليه يجتل ابوكى ميشان حاضن مريم
بسمه فرحت : يارب ياحمزه يكون حديدك صوح بدر ومريم من حجهم يعيشوا زى اى اتنين طبيعين
حمزه باس دماغها : انشاء الله ياحبيبتى كل حاچه هتبجى زينه
عند سعديه جوه بعد السلامات والاحضان لاحظت سعديه ان بدر ومريم فيهم حاجه مش مضبوطه بصت لبدر
: بدر ياولدى انى رايده اتحددت مع مريم شويه لحلانا
بدر ابتسم : حاضر ياحاچه عن اذنك
خرج بدر وسعديه قعدت مريم جنبها : مالك يابتى فيكى ايه
مريم اتوتر : انى زينه ياحاچه مالى
سعديه : مريم يابتى انى امك الى ربيتك جبل مااكون خالتك ولا ام چوزك انى خبراكم زين انتى فيكى حاچه وبدر كمانى
مريم عنيها دمعت وبصت للارض : انى تعبانه جوى ياخالتى مش خابره مالى
سعديه طبطبت على كتفها : احكيلى يابتى حوصل ايه
مريم اتحرجت تقولها الى حصل سعديه بصتلها شويه واتكلمت : انتى. لساتك بنت يامريم صوح
مريم وشها احمر ومرضتش سعديه كملت : انى كنت متاكده ان موفجتك على الچواز كانت ميشان اكده ان بدر يفضل كيف اخوكى صوح
مريم مردتش برده سعديه كملت : اسمعينى زين يامريم اياكى تكونى فاكره لما تتچوزى بدر على الورج يبقى اكده نفذتى وصية خيتك لاه انتى اكده معملتيش حاچه
مريم : كيف ياخالتى
سعديه : نچاة لما وصت انك تتچوزى بدر كانت رايده تعيشى معاه كيف اى تنين متچوزين وتچيبى خوات ليونس هو ديه تنفيذ الوصيه الصوح
مريم بحزن: انى اكده ابجى بخوف نچاة والاحساس ده هيموتنى
سعديه : خيانة ايه يابتى دى وصيتها ولو هى مكانتش رايداكى مارته مكانتش وصت باكده بس هى اخترتك تكونى ام لولدها وزوچه لبدر
مريم : يعنى انتى رايدانى ياخالتى اروح اجول لبدر كمل معايا باجى حياتك غصب عنيك
ابتسمت سعديه لانها اتاكدت ان مريم عايزه تكمل معاه : لاه متجوليش بس خليه هو الى يجولك انى رايدك وبحبك
مريم : كيف يعنى
سعديه بنظره كلها تحدى: انى هجولك
تفاعل بقى ياقمرات
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
الثالث عشر
فى بيت الدهاشنه
بعد حوالى ساعه الكل اتجمع على العشا مريم كانت قعده جنب بدر وقصادها سعديه وطول الوقت بيتبدلوا النظرات الى مريم بتحاول تفهمها سعديه بصتلها بغيظ واتكلمت وهى بتحاول تدارى غظها : جومى يامريم يابتى جطعى الوكل لچوزك
بدر بص لامه : لا ياحاچه خليها مرتاحه انى باكل اهو
بصت مريم لسعديه وقامت مسكت الفرخه حطتها قصاد بدر كلها وقعدت تانى بدر بصلها وضحك: واه هو انى مفچوع لدرچادى هاكل الفروچه كلها
سعديه كانت حاسه ان ضغطها علا عليها قامت مريم تانى قطعت الفرخه وحطله حته ورجعت الباقى وبصت لسعديه بمعنى كده كويس ابتسمت سعديه برضى وكملت اكلها وهى عنيها عليهم وكل ده تحت عين صالح الى ملاحظ كل حاجه وساكت ومن جواه بيضحك
خلصت قعدتهم واجى وقت النوم صالح بص لبدر : يالا ياولدى خد مارتك واطلع نام فى اوضتكم الچديده
بدر سهم ومريم بصت لسعديه بعدم فهم بدر اتكلم بصدمه مداريه : اوضه ايه ياحاچ !!!
صالح : اياك فاكر انى معملش حسابكم بعد اكده فى الدار انى فتحت اوضك على اوضه مريم وچهزتها ليكم ومعاها سارير صغير ليونس
بدر مقدرش يكلم بص لمريم الى صدمتها متقلش عنه صالح كمل كلامه: يالا ياولدى خد مارتك واطلع استريح وانى كمانى هاخد مارتى تستريح
ابتسمت سعديه : ايوا ياولدى انى محتاچه انام يالا تصبحوا على خير
اخد بدر مريم ولسه هتطلع ندهت عليها سعديه : مريم هاتى يونس ينام معايا النيهارده لحسن متوحشاه جوى
مريم : ياخالتى انتى تعبانه هتنامى ازاى
سعديه : مالكيش صالح هاتى الولد
ادتها يونس وطلعت مع بدر ودخلت الاوضه وكانت تحفه بمعنى الكلمه بصت لبدر الى انبهر بالاوضه هو كمان اتكلمت وهى لسه مبهوره : الحاچ لحج عمل اكده ميتا
ابتسم بدر : ابوى بدال نوى يجدر يعمل اى حاچه
لف بنظره على الاوضه كان فيهت اوضه نوم كبيره وشاشه قدمها كنبه كبيره رجع بص على السرير وبص لمريم وسرح شويه مريم انتبهت لنظراته وشها احمر ودورت وشها بدر اتكلم اخيرا بعد مافوق نفسه لوضعه معاها: احمم انا هنام على الكنبه وانتى روحى نامى على السرير
مريم اعترضت: لا انى هنام على الكنبه وانت نام على السرير الكنبه صاغيره عليك
ابتسم بدر : لا مش صغيره ولا حاجه يالا بقى انا عايز انام تصبحى على خير
بصتله مريم باستسلام : وانت من اهله
وراحت نحيه السرير وطلعت تنام بدر بصلها واستغرب : انتى هتنامى بهدومك كده الدنيا حر
مريم اتوترت : هاا اه انى مش حرانه
بدر بصلها كانها برسين : مش حرانه دانا هموت سامحينى بقى علشان لو نمت كده هموت
مريم برقت: ليه انت هتعمل ايه
قلع التيشيرت ونام بالبنطلون بس مريم دورت وشها وهى بتمنع شهقتها بدر ابتسم لما سمعها وغمض عنيه وهو بيحارب نفسه من تخيلاته الى مش رحماه حط ايده على عنيه يمكن يقدر ينام
اما مريم فضلت مدوره وشها شويه بس غصب عنها لقت نفسها بتبص عليه اول مره تشوفه كده نزلت بعنيها على عضلات جسمه المرسومه الى ياما اتمنت تتجوز واحد يكون رياضى وجسمه كله عضلات زى بدر سرحت فى كلام سعديه معاها وكل كلامها بيتعاد فى عقلها
فلاش باك 💥🔥🔥
مريم : يعنى انتى رايدانى ياخالتى اروح اجول لبدر كمل معايا باجى حياتك غصب عنيك
ابتسمت سعديه لانها اتاكدت ان مريم عايزه تكمل معاه : لاه متجوليش بس خليه هو الى يجولك انى رايدك وبحبك
مريم : كيف يعنى اسحرله
سعديه بنظره كلها تحدى:لاه انى هجولك بس جوليلى الول انتى رايده بدر تكملى معاه ولا لاه
سكتت مريم ومعرفتش ترد عليها بصتلها سعديه بمكر : خلاص يابتى متغصبيش على نفسك انى هخلى بدر يطلجك ويتچوز البت الى اسميها ريرى. ديه وخلاص اهى شكلها وجعه فيه
بصتلها مريم بسرعه : هو انى جولتلك رايده اطلج
ابتسمت سعديه بنصر : يبجى تسمعينى زين الراچل مش عايز من مارته الا الاهتمام والحنيه ووجتها يدى لمارته عنيه وهو راضى وفرحان كمانى
بصتلها مريم بعدم فهم ؛ انى مش فاهمه حاچه يعنى اعمل ايه ياخالتى
سعديه بغيظ: انى خابره انك هتعلى عليا الضغط انتى متوكده انك فى چامعه ومتعلمه
مريم بضيق: اعمل ايه مانى عمرى ماحبيت جبل اكده
ابتسمت سعديه : يعنى انتى حبيتى بدر
انتبهت مريم هى قالت ايه وبصت لسعديه بتوتر : هاا لا اه ممعرفاش عاد
سعديه : يابتى انتى مستحيه منى دانى امك يامريم انى شايفه وحاسه انك حباه وميشان اكده رايداكى تجربى منيه وتخليه يحبك دا اذا كان محبكيش عاد
بصتلها مريم : وانى اعمل ايه دلوقيت
سعديه : اول حاجه جومى افتحى الدولاب ديه هتلاجى شنطه هاتيها
قامت مريم جابتلها الشنطه : فيها ايه دى ياخالتى دى كبيره وتجيله
سعديه : افتحيها
فتحتها مريم وبرقت لما لقت فيها كل حاجه ممكن تحتاجها عروسه لنفسها من ميكب وملابس للنوم برفانات
بصتلها مريم : ايه كل ده ياخالتى
ابتسمت سعديه برضى لما شافت فرحت مريم على وشها : انى خابره انك اتظلمتى فى چوازتك ومتشورتيش كيف اى بنته ولا اتعملك فرح يليج بيكى ودى حاچات جليله اكده چبتهالك بس انى هچبلك كل حاچه انتى نفسك فيها متخافيش
بصتلها مريم وعنيها دمعت وقامت حضنتها : انى لو كانت امى لساتها عايشه مكنتش هتبجى حنين عليا كيفك رابنا يخليكى ليه
طبطبت سعديه على ضهرها ودموعها نزلت : مين جال اكده امك ماكنش فيه فى حنيتها وطبيه جلبها الله يرحمها
بعدت عنها مريم ومسحت دموعها بايدها : بتعيطى ليه ياخالتى دلوقيت
ضحكت سعديه : مانتى الى نكديه اعملك ايه عاد المهم انى نجتلك جمصان الى معرفاش بتجولوا عليها بيدلدول
ضحكت مريم بصوتها كله على كلمه سعديه الى ملهاش علاقه خالص بالى عايزه تقوله بطلت ضحك بالعافيه ونطقت اخيرا : اسمها بيبى دول ياخالتى مش بيدلدول
سعديه بغيظ: ايوا ياختى هى ديه
مريم بدهشه : وانتى چبتيها منين ياخالتى الحاچات ديه شاكلها غاليه جوى
سعديه : مافيش حاچه تغلا عليكى انى. اصلا كنت عايزه اچيب الحاچات دى بجالى كاتير بس انتى خابره انى مابجدرش اتحرك كاتير بس انى لجيت البت هانم بنت ام ربيع بتورينى حاچات بتتباع على تالفونها سالتها الحاچات دى ممكن تاچى اهنه جالتلى اه فنجيت حاچات وچبتها بس عالله تعجبك
مريم : اكيد هتعچبنى كفايه انها منيكى
سعديه : طيب سيبها دلوقيت ابجى اتفرچى عليها بعدين واسمعينى زين انتى متعلمه واكيد فاهمه يعنى ايه چواز انى خابره ان بدر شايفك كيف خيته الصغيره ميشان اكده لازمن تبانى جدامه انك خلاص مبجتيش البت الصغيره الى كانت بتلعب جصاده انتى بجيتى مارته فهمانى يابتى
مريم بصتلها وهى من جواها مش عارفه تقولها ازاى الى حصل قبل كده من بدر بس سكتت وقالت لنفسها أنه مكانش فى وعيه وهو قالها كده بصت لخالتها الى كملت كلامها : فى حاچه كمانى انى رايداكى تبجى ملازماه طوالى حتى فى شغلانته
مريم استغربت : كيف يعنى جصدك اشتغل معاه فى الشركه
سعديه : ايوا يابتى هو مش انتى نفس علام بدر وبعدين انى مش رايده البت اياها دى تبجى جصاده انى مش مرتحالها من يوم ماچت اهنه وحاساها مايله لبدر ميشان اكده اطلبى منيه تشتغيلى وياه ومنيها مايحس ان هو كل حاچه حواليكى الراجل لازمن يحس ان مارته الناس شيفاها وان ممكن اى حد يخطفها منيه وساعاتها الغيره عتلهلب جلبه ويخاف لحد يخطفك منيه
مريم فى نفسها : ايوا عايزاه وهتموت عليه كمان
ردت عليها بصوت عالى : ويونس !!! وكليتى
سعديه : اذا كان على كليتك كليتها شهر وتخلصى ويونس انتى جولتى فى واحده بتجعد وياه
مريم : رابنا يسهل لما اخلص بجى
سعديه: لاه كلميه من دلوقيت ميشان يعمل حسابه
بصتلها مريم بقلة حيله : ماشى ياخالتى ربنا يسهل
فاقد مريم من تفكرها وهى بتبص لبدر وبتكلم نفسها : ياترى يانجاة انتى فعلا عايزانى ابقى قريبه من بدر واعيش معاه زى اى اتنين متجوزين بس اقولك كان معاكى حق تموتى عليه وتتمنى قربه الله يرحمك ياحبيبتى
غمضت عنيها وحاولت تنام وتسكت افكارها الى مش عارفه هتوديها لفين
******************
فى الفندق كان جاسر قاعد طول الليل مع هنا وحاولوا يتصلوا بتالا كتير بس مكنتش بترد
هنا وقفت لما خلاص زهقت من الانتظار: انا طالعه اشوفها واتكلم معاها
جاسر : طيب انا هاجى معاكى يالا
طلعوا الاتنين خبطوا كتير على الباب لحد ماتالا فتحت وعنيها باين عليها العياط جاسر قلبه وجعه عليها بس مش عارف يعمل حاجه هنا دخلت ورها وهى بتحاول تاخدها فى حضنها بس تالا بعدت عنها :. ممكن اعرف عايزه منى ايه لوسمحتى سبينى لوحدى
هنا : لا مش هسيبك الا لما اعرف مالك
تالا ضحكت باستهزاء : مالى !!! مش عارفه مالى هقولك انا عشت عشرين سنه وانا فاكره ان ابويا مات وانتى ماليش حد غيرك فجاه اكتشفت ان ليا اب باعنى من قبل حتى مااجى الدنيا ومش بس كده لا كمان كان عايز يخلص منك ومنى وحكتيلى عنه الى خلانى اكره من قبل حتى مااشوفه وجابه دلوقت تقوليلى لا معلش ده باباكى طلع مظلوم وجدك هو الراجل الشرير الى عمل كل ده فينا والمفروض انى اصدقك واروح اخد الراجل الى مش عارفه حتى شكله فى حضنى واقولك يابابا ومش بعيد بعد شويه القى قصه جديده وممكن فى الاخر تطلعى انتى الشريره الى فى القصه وكل ده كذب
ردت هنا بدموع: قصدك انى كذابه ياتالا
تالا بدموع وصوت عالى: ايوا كدبتى عليا من صغرى ولسه بتكملى كدب عليا
: امك عمرها ماكذبت عليكى يابنتى
لفت هنا للصوت لقت راجل كبير واقف وعنيه كلها دموع هنا بصتله بدموع: سليم
قرب سليم من تالا وهو بيحقق فى ملامحها الى اول مره يشوفها : سامحينى يابنتى انك اتظلمتى بسببى بس اقسم بالله كان غصب عنى
تالا وقفه مش عارفه تتكلم ابوها الى كانت هتموت وتقبله واقف قصادها بس مش لقيه ولا كلمه من الى كانت نازله مصر مخصوص علشان تقولهم كمل سليم كلامه : هنا لما كدبت عليكى وانتى صغيره كان لمصلحتك كانت خايفه عليكى لما كانت فاكره انى عايز اقتلكم علشان كده خبت عليكى الحقيقه
تالا اخيرا صوتها طلع بعصبيه : وايه هى الحقيقه !!! انك اضحك عليك
سليم بكسره : انا عارف انك صعب تصدقى بس هى دى الحقيقه ابويا الله يرحمه ويسامحه كان كل هامه الفلوس وبس وبما انه كان هو الى مربى سهيله بنت اخوه بعد موته وكل الفلوس كانت تحت ايده خاف لما سهيله تتجوز تاخد كل ورثها الى هو تعب فيه وقرر يجوزنى ليها بس ساعتها كنت متجوز ماماتك من وراه لانى كنت واثق انه مش هيرضى ابدا ولنا صمم انى اتجوز سهيله سبت البيت ورجعت لبنان وقولت هعيش معاها ومش عايز فلوس ولا اهل ولما سافرت لبنان روحت البيت ملقتش اى اثر ليها كنت هتجنن وخفت يكون خصلها حاجه دورت فى كل مكان ممكن تكون راحتله لحد ماقبلت صاحب البيت الى قالى انها ماتت وادفنت ساعتها الدنيا اسودت فى عنيا ورجعت مصر ورفضت اتجوز بعدها فضلت سنين على نفس الوضع لحد ماابويا تعب ودخل المستشفى وكان اخر طلب ليه انى اتجوز سهيله قبل مايموت وافقت واتجوزتها وعشت معاها بس من غير روح وهى كمان ماكنتش بتحبنى وانا كنت متاكد من كده وقررت اطلقها لما ايويا مات بس عرفت انها حامل وخلاص مش هينفع اسبها كملت معاها وقولت اعيش علشان خاطر بنتى بس عمرى مانسيت حبى الوحيد وقفلت عليه جوه قلبى لحد ماشوفتها صدفه وعرفت منها كل الى عمله ابويا وعرفت ان ليا بنت عمرى ماشوفتها
تالا وقفت تسمع وهى من جواها مصدقه كلامه بس وجعها انها عاشت عمرها يتيمه كان مقصر عليها ومش سايب قلبها يفرح ان ليها اب عايش وفرحان بيها سليم استناها تتكلم بس هى فضلت ساكته كان نفسه يخدها فى حضنه بس خاف من رد فعلها قرب منها بالراحه ورفع وشها الى منزلاه وبصلها بدموع : صدقتنى ياقلب ابوكى لو كنت اعرف ان ليا بنت بالجمال ده كنت قلبت الدنيا لحد ماجبتك لحضنى بس انا زيك ماكنتش اعرف حتى ان هنا عايشه سامحينى يابنتى سامحنى على غلطه ماليش ذنب فيها غير انى حبيبت والدتك اكتر من الدنيا كلها
تالا بصتله بضعف ودموعها نزلت سليم مستحملش اكتر من كده واخدها فى حضنه ودموعه نزلت هو كمان تالا حضنه قوى علشان تحس بمعنى حنان الاب الى عاشت محرومه منه
هنا وقفت وجنبها جاسر الى حالهم ميقلش عن تالا وسليم
بعد دقايق كتير سليم بعد عنها شويه وهو بيمسح دموعها : مسمحانى ياقلب ابوكى
تالا مش عارفه تتكلم هزت راسها باه ورجعت حضنته تانى هنا ابتسمت ان اخيرا بنتها ارتاحت من عذبها خرجت تالا من حضن ابوها وراحت لهنا وقفت قصادها وبصتلها باسف: انا اسفه ياماما مكنش قصدى ازعلك
هنا حضنتها : انا مش زعلانه منك ياحبيبتي دانتى كل حاجه ليا فى الدنيا
تالا : ربنا يخليكى ليا
قرب سليم منهم: ومافيش لبابا ربنا يخليك ليا
تالا بصتله وابتسمت وهى مستغربه الكلمه : بابا !!! انا عندى سال هى ماما لسه مراتك
سليم : اكيد ياحبيبتى انا مطلقتش هنا ومعايا القسيمه الى تثبت انها لسه مراتى
تالا : يعنى انت هتعيش معانا على طول
سليم ابتسم : اكيد هخدكم تعيشوا معايا فى فيلتى
تالا بصتله قوى : انا عندى اخت صح
سليم بتوتر: ااايوا ياحبيبتى اسمها بيريهان
تالا : وهى تعرف ان ليها اخت
سليم : انا لسه عارف يادوب من يومين وملحتش اقولها بس اكيد هتعرف واكيد هتفرح قوى
هنا بصتله وحست بتوتره وعرفت ان الموضوع مش سهل زى ماهو بيقول واكيد هيبقى فى مشكله بصت لجاسر يدخل يمكن يخليها تخف اسالتها لحد ماتعرف تتكلم مع سليم قرب جاسر من تالا : انا شايف انك ناسيانى خالص مش المفروض تعرفى بابا عليا ولا ايه
تالا بصتله وابتسمت : بابا ده جاسر (وكملت باحراج متعرفش حست بيه ليه ) احمم يبقى يعنى قصدى
جاسر ضحك وقرب سلم على سليم : انا جاسر كنت زميلها فى الشغل وفى حمم خطبها مع وقف التنفيذ
الكل ضحك وسليم بصله : ومستنى تنفذ امتى يابطل
جاسر : لما الحكومه توافق وترضى عليا
تالا بصتله وضحكت : الحكومه بقى ليها اب لازم يوافق الاول
جاسر بصلها ورفع حوجبه : بتبعينى كده من اولها ماشى ياست تالا
تالا بصتله بحب : لا مقدرش متخفش انا هقف جنبك لحد ماينظروا فى قضيتك
سليم بصلهم وبص لهنا وافتكر قد ايه كان عايش سعيد معاها وقد ايه كانوا بيحبوا بعض اتكلم سليم وهو باصص لهنا : والله انا شايف الحب باين فى عنيكم ومعنى كده ان القضاء ميقدرش يرفض الطلب ابدا
جاسر قرب حضنه وهو فرحان : يحيا العدل اخيرا
ضحكوا كلهم وبداوا يتكلموا فى تفاصيل الخطوبه والجواز
********************
وصل بدر شقته فى مصر ودخل ومعاه الشنط وبص لمريم باستغراب : ايه الشنطه دى انتى مكنتيش مسافره بيها
مريم اتوتر ووشها احمر: دى دى حاچات چيبهالى خالتى
بدر بصلها قوى وهز راسه ودخلها الشنطه وباقى خاجتها الاوضه : روحى ارتاحى وانا هطلب اكل عبال ماتغيرى
مريم افتكرت نصايح سعديه قالتله بسرعه: لا انى هغير واطبخ انى
بدر : انتى تعبانه من السفر خليها لبكره وانا هطلب اكل
وفقت مريم ودخلت اوضتها غيرت وبصت للشنطه وهى بتكلم نفسها : والله حاسه انك هتفضلى زى مانتى كده ومش هاخرج منك حاجه انا عارفه نفسى مش هفلح فى اى حاجه من الى خالتى قالتها
********************
فى فيلا العادلى دخل سليم ومعاه هنا وتالا دخلهم عقدوا فى الصالون : انا هطلع احيب بيرى علشان تتعرف عليكم
هنا بصتله وهى حاسه بخوفه وهزت راسها باه
طلع لبيرى الى كانت فى اوضتها قرب منها وهو مش عارف هيقولها ايه : عامله ايه يابيرى
بصتله باستغراب بقاله كتير قوى مادخلش سالها حتى انتى فين : انا كويسه فى حاجه ولا ايه
سليم بتوتر : هاا اصل فى حاجه موضوع كنت عايز احكليلك عليه بس اتمنى تسمعينى للاخر
بيرى بصتله بشك : انت اتجوزت !!!
سليم سهم شويه ورد عليها بصوت مهزوز: مش بضبط
بيرى بخوف : يعنى ايه
سليم حاكلها كل حاجه من يوم مااتجوز هنا لحد ماجبهم هنا
بيرى قامت مصدومه دى كانت بتهزر لما قالتله انت اتجوزت يعنى ايه هو فعلا كان بيخون امها بعنى كدب عليها لما قالها ان سهيله فهمت غلط وانه عمروا ماخنها
سليم بصلها مستنيها تتكلم : ساكته ليه يابنتى
بيرى اخيرا اتكلمت : هقول ايه انت خلاص جبتها هنا فى بيت جوزها ومعاها بنتك عايز منى ايه دلوقت مش وصلت للانت عايزه خليت امى تموت نفسها علشان تقدر تعيش مع حبيبت القلب
سليم وقف قصادها : بيرى اقسم بالله انا عمرى وخنت امك وهنا انا مكنتش اعرف انها عايشه الا من يومين ومكنتش اعرف حتى ان ليا بنت غيرك شايله اسمى صدقينى يابنتى انا عمرى ماكدبت عليكى
بيرى بصتله شويه تفكر فى كلامه وبعدها اتكلمت : خلاص الى حصل حصل يالا ننزل نشوف الناس الى مستنيه تحت
سليم اتصدم من رد فعلها كان متوقع انها هتكسر الدنيا فوق دماغ الكل بس معملتش كده بالعكس دى هاديه جدا
نزلوا الاتنين ودخل سليم الاول وهو مبتسم ووراه بيرى الى بصت لهنا من فوق لتحت تشوف مين الى مقدرتش امها تخلى ابوها ينساها قربت من هنا وسلمت عليها ببرود وبصت لتالا الى تشبه امها فضلت باصلها وساكته قربت منها تالا ومدت ايديها تسلم عليها وهى مبتسمه : انا تالا انا فرحانه قوى ان ليا اخت قمر كده
بيرى مدت ايديها وهو من جواها مش عارفه تفرح ان ليها اخت ولا تحزن ان دول السبب فى موت امها سلمت عليها وعقدت معاهم فضلوا يتكلموا وهى فى دنيا تانيه لحد مااتكلم سليم وهو بيبصلها : ايه رأيك يابيرى
بيرى بصتله مش فاهمه هما قالوا ايه : فى ايه
سليم : نعمل حافله بكره علشان نعرف الناس على اختك
بيرى بصت لتالا ورجعت بصتله : الى تشوفه
سليم : خلاص انا هكلم واحد صاحبى عنده شركه تنظيم حفلات هو يجهز كل حاجه
بيرى قامت : تمام وانا بكره هاخد تالا نجيب فساتين للحفله عن اذنكم انا طالعه اربح البيت بيتكم
طلعت بيرى وتالا عنيها عليها بصت لسليم: هو انا ممكن اطلعلها
سليم : تطلعى ياحبيبتى بيرى من يوم وفاة والدتها وهى اتبدلت ومابقتش بنتى الى ربتها بايدى
طلعت تالا بعد ماسليم شاورلها على اوضتها خبطت ودخلت : ممكن نكلم شويه
بيرى بصتلها باستغراب : اتفضلى
تالا قعدت قصادها وابتسمت بود : انا عارفه انك مش مستوعبه ان يبقى ليكى اخت فاجأه بدون اى مقدمات انا كمان لقيت ان ليا اب واخت وانا عشت طول عمرى فاكره انى يتيمه الاب انا حاسه بيكى قوى وبوجعك علشان كده كل الى بطلبه منك نقرب من بعد ونبقى اصحاب
بيرى بصتلها وهزت راسها باه قامت تالا حضنتها وهو فرحانه وسابتها وخرجت بصت بيرى على الباب بغل : فاكره لما تيجى تتسهوكى بكلمتين انا كده هقبلكم فى حياتى عادى مستحيل اخليكم مكان الى كنتوا السبب فى موتها بس الصبر !!! وانا هخليكم تكرهوا اليوم الى رجعتوا فيه مصر
******************
تانى يوم دخل بدر بعد الشغل ومعاه صندوق كبير لونه اسود وعليه فيونكه حمرا كبيره نده على مريم الى خرجت من المطبخ مستغربه : بدر جيت بدرى يعنى
بدر : اصل سليم بيه عامل حافله انهارده وعازم الشركه كل واحد ومراته فطلعت بدرى شويه وجبتلك ده علشان تحضرى معايا
مد ايده بالصندوق ليها اخدته وهى مسهمه فتحته وطلعت الفستان الى فيه واول ماشفته شهقت من جماله بصت لبدر بفرحه : ده ليا
بدر بهزار : لا جايبه لام ربيع
ضحكت مريم ضحتها الجميله الى خلت بدر سرح فيها وقلبه فضل يدق بس فاق وعنف نفسه كالعاده : عايزك كمان ساعه تجهزى نفسك هتلاقى مع الفستان كل حاجه ممكن تحتاجيها ولو ناقصك حاجه قوليلى
ابتسمت مريم واخدت الفستان دخلته الاوضه وهى فرحانه وخرجت تجهز الغدا
بعد ساعه خلص بدر وجهز وكان شكله يخطف القلب فى بدلته السودا الى مبينه وسمته خبط على مريم واستناها تطلع اول لما فتحت الباب فضل مسهم كانت زى القمر والفستان عليها تحفه كانت زى الملايكه بصلها من فوق لتحت كان قلبه عمال يدق زى طبلة الايقاع وقف بنظره علي الفستان وهو ندمان على اختياره
مريم لما طال سكوته بصتله بزعل: هو الفستان وحش عليا ولا ايه
اتنهد بدر هو مش عايز يزعلها : لا بالعكس حلو قوى عليكى ماكنتش متخيل انه هيبقى كده بس طلع ضيق والطرحه مش مغطيه الصدر كويس
بصتله بزهول ووشها احمر اتكلمت باحراج : لا يابدر الطرحه مش مبينه حاجه وكمان كان معاه قطعه بتتلبس تحت تدارى الصدر
بدر مش عايز حد يشوفها كده وحس انه مضايق بس سال نفسه : مالك يابدر فيك ايه انت غيران عليها كده ليه اوعى تكون حبتها
رد على نفسه بعند: لا حب ايه انا عادى وهسبتلك كمان
بص لمريم وقاله : يالا بينا ننزل
فى الحفله
الكل اتجمع فى جنينة الفيلا الى كانت احلى من افخم القاعات طلع سليم وجنبه تالا وهنا وبيرى الى بتحاول ترسم البسمه على وشها وبدا يكلم : فى البدايه احب اعرفكم على بنتى تالا سليم العادلى الى كانت عايشه مع والدتها مراتى هنا الرفاعى
الكل بدا يهمس دى كانت فين وجت امتى بس رسموا على وشهم بسمه والكل سقف ليهم بنفاق
بدر كان واقف جنب مريم وشايف عنيه كل زمايله عليها كان واقف مخنوق ونفسه يمشى بس مش عايز يزعل سليم قرب من مريم وبصوت واطى : انا رايح اسلم على سليم بيه متتحركيش من هنا ومتكلميش حد سامعه
بصتله مريم ومن جواها فرحانه ان ممكن يكون غيران عليها سابها ومشى وهى عنيها عليه والابتسامه على وشها
قربت بيرى منها وهى بتبصلها من فوق لتحت : هاى ازيك يامريم
بصتلها مريم بغيظ : اهلا انا كويسه قوى
قربت منها بغل وبصوت واطى : الظاهر بدر بيحاول يحليكى علشان تليقى تمشى جنبه عموما هانت كلها كام شهر وتخلصى دراستك ويرجعك الصعيد تانى مكانك ويشوفلك واحد يجوزك ليه وبعدها يفضالى بقى ونتجوز انا وهو
بصتلها مريم بصدمه صوتها طلع مخنوق : هو الى قالك الكلام ده
بيرى بتكبر : اكيد وانا هعرف منين الاتفاق الى كان بينكم يالا اما اروح اسلم على بدر حبيبى شاااو
سابتها ومشيت ومريم واقفه مصدومه وعنيها مليانه دموع
البارت التاسع والعاشر 👇👇👇👇