expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

البارت الخامس عشر والسادس عشر من رواية الخدامه_والبيه

 البارت الخامس عشر والسادس عشر

من رواية 

الخدامه_والبيه


رامي بصدمه: يانهار ابيض.. انا مش قادر اصدق.. بقا عمر يعمل كل ده؟! لا حول ولاقوة الابالله ده الموضوع كبير اوى.. بس انت ازاي متهددهوش ان لو متجوزهاش هتقول لوالده؟! 


أحمد: مكنش ينفع.. لأن والده لو عرف حاجه زي كده هيموته.. عمي معندهوش اي حاجه بتعدي بسهوله


رامي بحزن: والموضوع دا مش ساهل..


ولكن قاطعهم صوت تليفون رامي 


رامي: الووو

يسريه برعب: الحقني يا رامي!! 


رامي بفزع قام من مكانه: في إيه ياماما؟!! 


أحمد وقف بتوتر


يسريه: تعالي على المستشفى بسرعه.... 


رامي بتوتر: في إيه ا؟! 


يسريه بصوت فيه البكاء: تعالي زينب مش لاقياها 


قام رامي جري وأحمد وراه


فى الطريق أحمد سايق


رامي بخوف: ربنا يستر.. سرعّ شويه يا أحمد


أحمد بإطمئنان إهدي بس.. ان شاء الله مفيش حاجه؟! 


رامي: ان شاء الله.. انت كلمت المقدم محمد؟! 


أحمد: آه.. وعملنا كل الأجراءات ومعايا إذن من النيابة بالتسجيل ليها


رامي بطمئنان الى حداً ما: الحمدلله.. سرعّ شويه بالله عليك. 


أحمد اتوتر أكتر وقال: حاضر والله.. 


وبعد ربع ساعه وصلوا المستشفى 


رامي جري بسرعه راح على أوضة زينب 


يسريه: الحقني يابني زينب من ساعت مع راحت مع الدكتوره مريم تعمل الأشعه وهى لسه مجاتش ومش لاقيه الدكتوره خالص 


أحمد بتوتر: إيه ده ازاي يعني؟!! 


رامى بصدمه: نعم.!!!!!  يعني ايه؟! 


يسريه بخوف: مش عارفه والله.. بالله عليك انا بقالى ساعه بدورّ عليهم ومش لاقياهم انا هموت من الخوف 


رامى: طب اهدي.. اهدي ان شاء الله هتيجي.. 


وأحمد سابهم واتحرك كام خطوه لقدام.. 


_وفجأة رن حد على رامي 


_ الووو.. زينب معايا.. لو عاوزها تعالي قابلني فى ******

رامي بعصبيه: يا بن******.. انت مين؟! 


_تعالي قابلنى هناك وهات معاك 400الف جنيه.. يا إما كده يا تقول على حبيبتك يا رحمن يا رحيم.. سلام يا... رامي بيه 


رامي من عصبيته رمي التليفون على الارض بعصبيه


_وفجأة أحمد رجع 


أحمد بتوتر: مالك يا رامي في إيه؟! 


رامي بعصبيه: فى حد كلمني وبيقولى عاوزنى أقابله ف***** والمكان ده معروف انه مفيش حد عايش فيه.. 


أحمد بعدم فهم: محدش عايش فيه ازاي؟! 


رامي بعصبيه: كله مخازن.. سيبني فى حالي بقا 


يسريه بخوف: طيب.. طيب هتعملوا إيه؟! 


رامي: انا هبلغ البوليس 


أحمد اتوتر: رامي بلاش تبلغ البوليس.. وخالينا نفكر بهدوء 


رامي بشك: مبلغهوش ليه؟! 


أحمد: لأن ممكن اللى خاطفها يأذيها

رامي بتفكير: ممكن 


يسريه اتدخلت وهى صوتها شبه متدمر بسبب العياط: رامي بالله عليك حاول ترجعلى زينب.. بالله عليك 


رامي بحزن وخوف على زينب ووالدته: حاضر والله يا أمي.. بس إنتِ أهدى ان شاء الله مفيش حاجه هتحصل.. انا عاوزك بس تهدي علشان كل حاجه محتاجه صبر


أحمد بتفكير وتوتر: طيب وبعدين يا رامي هنفضل واقفين كده؟! 

مش هنعمل حاجه؟؟ هنفضل محلك سرّ؟!!! 


رامي بعصبيه: مش عاااارف.. اسكت بقا انا لحد دلوقتي مش قادر أستوعب اللى حصل 


قعدت يسريه بعيد عنهم.. 


أحمد بإطمئنان: طيب بليز اهدي.. احنا كده مش هنعرف نفكر.. 


رامي بعصبيه جنونيه: مبهداش انا مبهداااااش.. اسكت بقا 


أحمد حس إن الموضوع هيكبر بعصبيه رامي 


أحمد: رامي إهدي.. وعاوز أقولك حاجه


رامي: هات موبايلك.. 


أحمد: نعم؟! 

رامي: بقولك هات تليفونك 


أحمد بتوتر: ليه يعني؟! 


رامي: هكلم المقدم محمد يا أحمد فى إيه!!  مش أنت معاك رقمه؟! 


أحمد: اه معايا.. الموبايل أهو


أخد رامي الموبايل ولكن أخد باله من حاجه... ورن على محمد ولكن تليفونه كان مقفول 


أحمد بتوتر: رد؟! 

رامي بشك: لا


أحمد: طيب بص عاوز اقولك حاجه مهمه 

رامي وهو بيقعد على الكرسي: اتفضل 


أحمد: زينب معايا.! 

رامي فجأه بصله وعيونه بتطلع شرار: انت قولت إييه؟!!!!!! 


أحمد: بقولك زينب معايا.. انا اللى أخدتها علشان نوقع بيها يارا 


رامي من عصبيته مسك فى أحمد وقال بصوت جحيمي مكسور: يا أخي حرام عليك.. انت ليه كل شويه تعمل معايا كده؟!! 


يسريه قامت وقربت منهم وقالت بتوتر: في ايه يارامي؟! 

رامي بعصبيه: زينب مع البيه ياماما


يسريه بخوف: مع أحمد؟!! 

رامي وهو لسه ماسك فى أحمد: ايوا.. أحمد انت ليه بتعمل كده؟!! 


أحمد نزل إيد رامي بهدوء وقال: اهدي بس انا كنت هقولك والله.. زينب معايا علشان هى الطُعم الوحيد اللى هيوقع اللى إسمها يارا.. 


رامي بعصبيه: تقوم متقوليش؟!!! تخالينى اتجنن كده وفى الإخر تقولي؟!! انت ليه محسسنى ان زينب لعبه ما بينا؟؟!  ازاي تعمل كده من غير ما ترجعلى؟!!!  وياترا بقا المكان اللى وديت فيه زينب مكان كويس ولا وديتها فى خرابه؟!!  


أحمد بتوتر: يارامي وربنا ما كنت عاوز أقولك علشان الموضوع يبان طبيعي وانت تتصرف بعفويه


رامي بعصبيه: ياشيخ اقسم بالله ما كنت عارف على رجلى.. انت بوظتلى أعصابي (وكمل بهدوء الى حداً ما وقال) زينب فين دلوقتي؟! 


يسريه بإبتسامة قال بفرحه: يعني زينب كويسه صح؟! صح؟! 

رامي وأحمد بصولها 


أحمد بحب: أنا اسف ياطنط.. بس زينب كويسه والله وعند مريم فى البيت لأنها هى الوحيدة اللى هتعرف تهتم بيها كأنها فى المستشفى 


رامي بعدم فهم: إيه اللى جاب مريم ل زينب ليك معلش؟! 

أحمد: 

flash back 


مريم رنت علي حد وقالت بخبث: السلام عليكم.. سلوى انا دكتور مريم لو سمحتي انا عاوزه رقم رامي السيوفي.. وأحمد جمال.. ويسريه هانم السيوفي


_حضرتك دكتور مريم نبيل؟! 


مريم: أيوا يا سلوى أنا.. هاتيلى الارقام من الإستعلامات يلا 

_حاضر يادكتور وبعد 3 دقايق (اتفضلي يا دكتور..) 


_مريم.: ماشي شكرا ياجميل.. مع السلامه 


أخدت مريم الارقام وبدأت ترن على رامي ولكن تليفونه مقفول ورنت على يسريه ولكن يسريه مردتش وكان أخر أملها أحمد اللى اول لما طلبته رد عليها


أحمد: الو.. 

مريم بتوتر: السلام عليكم.. مستر أحمد معايا؟! 


أحمد: ايوا مين معايا؟! 


مريم: انا دكتور مريم الدكتوره المختصه بعلاج أنسه زينب.. لو سمحت كنت عاوزه مستر رامي؟! 


أحمد بتوتر: ايه ده!! زينب كويسه؟! 


مريم بإطمئنان: أيوا.. بس انا كنت محتاجه مستر رامي ضروري 


أحمد: الحمدلله.. رامي دلوقتي مش موجود.. بس أنا صاحبه واظن شوفتيني كتير فى المستشفى.. لو فيه حاجه مهمه ممكن تقوليلى


مريم اتوترت وفكرت متقولش ولكن مكنش قدامها حل تاني: طيب حضرتك انا عاوزه اقابل حضرتك فى كافيه***** علشان في حاجه مش هينفع اقولها فى التليفون.. 


أحمد بتعجب: تمام.. انا دلوقتي فى الشغل وأول ما أخلص ممكن ارن على حضرتك ونتقابل


وبعد مرور أربع ساعات 


مريم ل أسماء: أسماء بقولك..       (أسماء نبيل.. أخت مريم.. طالبة ثانويه تالته ثانوي) 


أسماء: نعم يا أخرة صبري


مريم بضحك: يبنتي انا أكبر منك.. أحترميني شويه 

أسماء: حاضر احترمتك اهو.. في ايه يابت اخلصي


مريم: تعالي عاوزه اقولك حاجه 

أسماء بصتلها بخبث وقالت: هتقولي ايه؟ 


مريم بجديه: تعالي يا أسماء ورايا علشان الموضوع مفيهوش هزار والله 


أسماء: امممم اوكي.. يلا


دخلت أسماء مع مريم الاوضه 


مريم: أقعدي

أسماء: ها فى إيه؟! 


مريم: فى حاجه حصلت كده وانا مش عارفه اللى بيحصل ده صح ولا غلط 

أسماء بتوتر: في إيه يابنتي؟! 


مريم: بصي هو فى بنت جاتلى النهارده وعرضت عليا نص مليون جنيه مقابل إنى أساعدها تخطف مريضه عندي فى المستشفى وطبعا المريضة دي مش أي حد.. دى تبقي خطيبة رامي السيوفي


أسماء: مين رامي السيوفي؟! 


مريم: رامي السيوفي أكبر بيزنس مان وصاحب أكبر شركة تكنولوجيا 


أسماء: امممم بس ده اكيد كبير يعني هو لسه هيخطب؟! 

مريم بضحك: يابت ده لسه شاب عنده حاجه وعشرين سنه


أسماء: ااااه.. طيب وهي عاوزه تخطف خطيبته ليه؟! 


مريم: علشان فى واحد تاني بيحبها.. وقال يعني هو بيحبها ف عاوز يخطفها من رامي 


أسماء: طيب عملتي ايه؟! 


مريم: انا عاملتها بنفس طريقتها وقولتلها انى عاوزه فلوس علشان أعمل كده وأدتني الفلوس دى 


قامت مريم جابت الفلوس من دولابها


أسماء بصدمه: يخربيتك ايه دا؟!!! 


مريم: انا مش هاخدهم يبنتي.. هاخدهم اعمل بيهم ايه.؟ بس انا عملت كده علشان اوضحلها انى ماديه وهعمل أي حاجة علشان الفلوس 


أسماء: اه وبعدين


مريم: خاليتها مشيت وكلمت الريسبشن فى المستشفى واخدت منهم أرقام رامي وأحمد صاحبه ويسريه.. بس رنيت علي مستر رامي كتير اوى وموبايله مقفول ورنيت على يسريه هانم 3مرات وهى مش بترد فَ رنيت على مستر أحمد صاحبه وقولتله انى عاوزه اقوله على حاجه  وكنت هقوله على عرض يارا دي.. لأنى شوفتها معاهم فى المستشفى فهي أكيد تقربلهم 


أسماء بتفكير: إمممممم ممكن.. طيب انتِ عارفه هتعملي ايه ولا هو هبد؟! 


مريم: لا والله عارفه بس ايه رأيك اقف معاهم ولا اعتذر ل يارا وأكبر دماغي؟! 


أسماء: بصي طلاما حق اقفي معاه.. اوعى تخافي مهما حصل..! 

مريم: حاضر.. أقول لماما؟! 


أسماء: عرفيها انك رايحه تقابلي أحمد ليه؟! علشان هي متفهمش غلط.. من رغم اننا عارفين اخلاقك ولكن برضو لازم تعرفيها.. 


مريم بحب: حاضر 


وراحت مريم حكت كل حاجه لوالدتها 


مني: حبيبتي بس غلط تقابليه لو حد شافكوا هيفهم غلط.. 


مريم: طيب وبعدين ياماما؟!.. انا جيت اقولك علشان مينفعش اعمل حاجه من وراكي


مني: طيب مقولتلهوش فى التليفون ليه؟! 

مريم: لأن مينفعش ياماما لازم افهمه كل حاجه وش لوش علشان اشوف هعمل ايه انا كمان؟! 


مني بتوتر: ياربي.. يبنتي ايه اللى دخلك فى الحورات دي.. انتى دكتوره وليكى مركزك ليه تتدخلى بس


مريم: ربنا يستر ياماما وربنا عارف نيتي.. موافقه أروح؟! 


مني بحب: روحي يبنتي بس بالله عليكي متغبيش وخدى بالك من نفسك 


مريم: حاضر.. هاخد أسماء معايا علشان مكونش لوحدي 

مني: تمام ماشي ربنا يسهل الامور يارب 


قامت مريم لبست (مريم محجبه.. وجميله فى الشكل والطبع!) ومشيت أخدت عربيتها وراحت تقابل أحمد 


وفى نفس الوقت أحمد كان خلص شغل وراح يقابلها


بعد نص ساعه.. 


مريم قاعده مستنياه ومتوتره جدا لأنها اول مره تقابل شاب واخدت أسماء معاها.. 


مريم بتوتر ل أسماء: أسماء انا خايفه اوى.. بقولك ايه يلا نمشي 


أسماء بضحك: يابنتي أهدى بس.. زمانه جاي


وفجأة لقوا شاب وسيم داخل عليهم


مريم بتوتر: أهو جه

أسماء بطفوله: بجد فين..؟ فين؟ 


أحمد: السلام عليكم.. حضرتك دكتور مريم صح؟! 

مريم بتوتر: أه.. أه انا.. اتفضل يا مستر احمد 


أحمد: اهلا بحضرتك.. ومين دي؟! 

مريم: أسماء أختي.. ممكن نتكلم بقا فى الموضوع اللى جايين علشانه؟! 


أحمد: ايوا ايوا اتفضلي 


حكت مريم كل حاجه لأحمد و(فى الأخر قالت) ها حضرتك اعمل ايه؟! 


أحمد قاعد وكان مش مستغرب من الكلام لأنه هو اللى اتفق مع يارا انها تدخل مريم فى الموضوع لانه مُجب بيها وعارف إنها مش هتساعد يارا ولكن كان عاوز يتكلم معاها ويتعرف عليها... 


مريم: ها؟! 


أحمد بتمثيل: إمممممم لا حول ولاقوة الابالله مش عارف انا ازاي فى ناس كده.. انا مصدوم بجد.. خلاص بصي.. انتى فعلاً هتاخدي زينب عندك البيت وهنقول إنها اتخطفت ولانك الطبيبه المعالجه ليها هتعرفي تهتمي بيها.. وكمان هنفهم زينب على كل حاجه علشان متخافش 


مريم بعدم فهم: خلاص اوكي.. بس هو في آيه لده كله؟! 


أحمد: ده موضوع كبير اوى.. يارا شرانيه اوى وهى السبب فى دخول زينب المستشفى.. لأنها بتحب رامي ولكن رامي خاطب زينب وبيحبها


أسماء فى نفسها بتقول: أرنبنا فى منور أنور وأرنب أنور فى منورنا.. ايه اللغبطه دى 


مريم بتفهم: اه تمام.. خلاص حاضر هعمل كده 


أحمد بحذر: متعرفيش يسريه هانم 

مريم: ليه؟ 


أحمد: علشان الأمور تبان طبيعية ونعرف نسجل ل يارا كل كلامها. 

مريم: ماشي.. عن اذنك 


أحمد: مش هتشربي حاجه؟! 

مريم: لا شكرا.. تشرفت بحضرتك.. 


أحمد بتمثيل: طبعا هنكون على اتصال علشان زينب؟! 

مريم بعفويه: ان شاء الله.. عن اذنك 


أحمد بإبتسامة: اتفضلي 


مشيت مريم ورجعت بيتها


flash back لأحمد ويسريه ورامي فى المستشفى 


رامي بعصبيه: يسلااااام ماشاء الله ماشاء الله والحلو عمال يحب وبيلعب بأعصابنا صح؟! 


أحمد بتوتر: والله دا كل اللى حصل.. انا بس كنت عاوز أبين كل حاجه على طبيعتها


رامي بعصبيه أكتر وبيضغط على أسنانه: أمشي من قدامي يا أحمد 


أحمد بطفوله: حاضر.. وكمل بمرح وقال: طيب ابقي شوف بقا مين هيوديك ل زينب 


رامي رجع لهدوءه تاني ويسريه كانت واقفه مش مستوعبه ان كل ده حصل وهى متعرفش 


رامي بهدوء: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اللهم انت ربي لا اله الا انت.. تعالي يابنى وديني ل زينب 


أحمد: حاضر 

يسريه واقفه بتبصلهم ومش بتتكلم 


أحمد: طنط حضرتك هتيجي معانا؟! 

يسريه بصاله وساكته


رامي: ها ياماما؟! 

يسريه: انتو مقولتوليش ليه على كل ده؟! 


رامي بإبتسامة: انا زيي زيك والله 

أحمد: خلاص بقا ياجماعه.. مش هعمل كده تاني والله 


يسريه لأحمد: هو مش أنت كنت مسافر؟! 

أحمد بعدم فهم: مسافر فين؟! 


رامي ضحك وقال: يلا يا أحمد الا ماما صدقت كلام والدتك واختك انك مسافر بجد؟! 


يسريه: ده اللى هو ازاى يعنى؟! 

أحمد: تعالي ياطنط بس هوديكم ل مريم علشان تشوفوا زينب.. 


وبالفعل رن أحمد على مريم وعرفها انهم جايين علشان يشوفوا زينب وهى رحبت جدا وقالتله على العنوان 


راح أحمد ورامي ويسريه عند مريم


مني وهي مبتسمه: اتفضلوا اتفضلوا


نبيل (والد مريم واللى مفكر ان زينب عملت حادثة وأهلها مسافرين وعلشان كده قاعدة معاها): نورتوا اتفضلوا 


دخلت يسريه بسرعه وقالت: شكرا جدا ده من ذوقكم.. زينب فين؟! 


مريم بإبتسامة خرجت: اتفضلي ياطنط


دخلت يسريه ومعاها رامي وأحمد


دخلوا علطول ل زينب لقواها شبه نايمه والشاش على راسها وفى إيدها المحاليل 


رامي بخوف: هي صاحيه؟! 


مريم بإطمئنان: لا العلاج بتاعها بيخاليها تنام علشان هو فى الاصل مخدر ولكن هى عرفت كل حاجه وانا والله من امبارح مش بسيبها لوحدها وعلطول جامبها


أحمد: الحمدلله انها بخير 

وخرجت زينب ورامي  يقعدوا مع أهل مريم ولكن أحمد كان لسه واقف


مريم بتوتر وعدم فهم تأخر خروج أحمد وقالت: حضرتك تحب تشرب حاجه؟!  


أحمد بإبتسامة: دكتور مريم تتجوزيني؟! 


(هو ده وقته ياجدع؟!) 


الخدامه_والبيه

البارت السادس عشر من رواية #الخدامه_والبيه


وخرجت يسريه ورامي  يقعدوا مع أهل مريم ولكن أحمد كان لسه واقف


مريم بتوتر وعدم فهم تأخر خروج أحمد وقالت: حضرتك تحب تشرب حاجه؟!  


أحمد بإبتسامة: دكتور مريم تتجوزيني؟! 


(هو ده وقته ياجدع؟!) 


مريم بتوتر معرفتش تقول ايه؟! 


أحمد: ها قولتي ايه؟ 


مريم: والله حضرتك انسان محترم ماشاء الله.. بس أنا مش بفكر فى الموضوع ده دلوقتي خالص.. ربنا يرزقك بإنسانه أفضل مني.. 


(أحسن علشان تختار المواعيد اللى تفتح فيها موضوع زي ده) 


أحمد بتوتر: امممم تمام.. وأسف لو أزعجتك.. 


مريم بإبتسامة: لا ولا يهمك.. عادي 


خرج أحمد وكان حزين بسبب رفض مريم ل عرضه


يسريه بإبتسامة لوالدة مريم: والله بنت حضرتك فى قمة الاحترام.. ربنا يباركلك فيها يارب ويرزقها الزوج


أحمد بص ل رامي وسكت وهو بيقول من جواه "خزان أحزان" 


رامي بإبتسامة: طيب يلا بقا ياماما.. 


نبيل بحب: ليه هتمشوا ياحبيبي انتو منورنا 


رامي بإبتسامة: معلش والله يا أنكل بس علشان عندي شغل وماما لازم تروحّ وبنشكر دكتور مريم انها بتهتم بزينب 


مني بإبتسامة: حبيبي يارامي يبني.. ده واجبها


يسريه وهي بتقوم: اشكركم على كرم الضيافة 


_مشيو رامي وأحمد ويسريه ولكن أحمد كان حزين بسبب رفض مريم ل طلب زواجه منها.. 


_فى الطريق 

رامي سايق وأحمد جامبه ويسريه فى الكرسي الخلفي


رامي بإبتسامة راحه: انا ارتحت لما شوفت زينب كويسه.. هنعمل ايه بعد كده؟! 


يسريه: بصوا ياولاد عندي خطه


أحمد ورامي: ها اتفضلي 


يسريه: ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 


_عند مريم 


مريم قاعده بتفكر في أحمد: رفضتي ليه يا مريم؟!!  ما انتِ كمان معجبه بيه؟! وهو انسان محترم ومعروف بأخلاقه.! 


دخلت أسماء واللى كان في ايدها فشار


أسماء وهي بتاكل: خدي يامريوم ماما عملت فشار 

مريم: ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 


أسماء: خدي يا مريم 


وفجأة قربت من مريم لقتها شارده


أسماء بصوت عالي نسبياً: يابنتيييي


مريم بخضه: ها فى إيه؟! 


أسماء بحب: مالك؟! 


مريم: تعالي يا أسماء 


أسماء بحب: جيت.. في إيه مالك؟! 


مريم بتوتر: الصراحه في حاجه حصلت وده اللى خلاني فضلت مع زينب ومخرجتش لما هما مشيوا


أسماء: حصل ايه؟ 


مريم: أحمد عرض عليا الجواز


أسماء كانت بتاكل وقفت الأكل.. 


مريم بتوتر: ها؟! 


أسماء بإبتسامة: بجد؟! 


مريم: اه والله 


أسماء بفرحه: وعملتي إيه؟ 


مريم بعفويه: رفضت 


أسماء بصدمه: نعم؟!! 


مريم بإبتسامة: بصي الصراحه انا شايفه ان ده مش وقته.. ولعلمك انا كمان حاسه اني معجبه بيه.. بس انا خايفه من الارتباط.! 


أسماء بتعجب: ليه يا مريم؟! 


مريم: كل يوم يا أسماء جريمة قتل وكل يوم نشوف يا أما واحده قتلت جوزها يا إما واحد قتل مراته؟! 


أسماء بضحك: يابت مش كنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده؟! وقولنا إن دي قلة دين وقلة عقل؟! ولو الكل فكر بالطريقة بتاعتك دي.. محدش هيتجوز والناس هتمشي فى الحرام.. ياحبيبتي انتى اختى الكبيره وانا نفسي بقا اشوفك عروسه.. وكبري دماغك الشخص لو استخدم الموده والرحمه فى التعامل.؟ هنلاقي الدنيا بقت أجمل ولو طبقنا تعاليم الله عز وجل هتلاقي ان كل حاجه بقت كويسه ومفيش قتل.. بس التعصب واستحواز الشيطان على النفس بيخلى الشخص مش عارف بيعمل ايه..! فَ متفكريش بالطريقة دي!


مريم بإبتسامة: والله يابت بحسك امي.. مش أختي الصغيره.. ماما فين وبابا!! 


أسماء بإبتسامة: حبيب قلبي.. ماما وبابا مع بعض قدام التلفزيون 


مريم: طيب تعالي نشوف زينب محتاجه حاجه ولالا

أسماء بإبتسامة: يلا


دخلو عند زينب  


مريم قربت من زينب ولكن ساعتها زينب فَتّحتْ عنيها


أسماء بإبتسامة: مساء الخير ياقمر 


_إبتسمت زينب وحاولت تقوم ولكن معرفتش


مريم وهي بتفك المحلول ل زينب: حبيبة قلبي.. اللى قربت تخلص علاج ياناس


زينب بإبتسامة وصوت هادي: حبيبتي يا دكتور (وأضافة) هو مفيش حد جه يسأل عليا ولا ايه؟ 


مريم بإبتسامة: يسريه هانم ومستر رامي ومستر أحمد جُم وقعدوا شويه ودخلوا شافوكِ بس انتِ كنتِ نايمه 


زينب بفرحه: يعني رامي جه


أسماء بمشاكسه: اه جه وكان ياعيني هيموت من القلق عليكي 

ساعدت مريم زينب تقعد 


زينب بإبتسامة: هييح 


مريم بضحك: والله يا زينب انتي منورانا وانا حبيتك اوى


زينب بإبتسامة: والله انا اكتر يا دكتور 


مريم بحزن مصطنع: دكتور ايه بقا..! انا مبحبش الناس القريبين مني يقولولي يا دكتور 


زينب بإبتسامة: حبيبتي يا مريم 


أسماء بتدخل: زينب بقولك ايه رأيك في مستر أحمد؟! 


زينب بإبتسامة: رائيي فيه ازاي!! 


مريم بصت ل أسماء بمعني (أسكتي) 


أسماء اتجاهلتها وقالت: يعني من حيث اخلاقه وكده 


زينب بهدوء: الصراحه هو انسان محترم جدا واخلاقه عاليا والكل بيحبه


مريم بإبتسامة: اممم ربنا يحفظه.. نغير الموضوع يا أسماء 


زينب فهمت ان فيه حاجه: في إيه؟


أسماء: احمد طلب ايد مريم بس هي رفضت 


مريم بكسوف: يبنتي اسكتي بقا 


زينب بإبتسامة بسيطه: بصي يا مريم انتي زي اختي والصراحه لله أحمد كويس اوى ومحترم 


مريم: ربنا يحفظه.. والله يا زينب انا رفضت لأنى شايفه ان ده مش وقته


زينب بضحك: بس على فكره أحمد لما بيحط فى دماغه حاجه لازم بيعملها.. المهم ربنا يبارك فيكم يارب ولو فيه نصيب يجمعكم فى الخير والحلال يارب 


مريم بكسوف: حبيبتي 


وفجأة ينتقل لمشهد رجوع والد يارا من السفر


وصل فتحي البيت.. 


سعاد بفرحه: يااااه أخيرا حمدالله على السلامة ياحبيبي (وحضنته) 


فتحي بإبتسامة: الله يسلمك يا حبيبتي.. اومال فين يارا؟؟ 


سعاد بإبتسامة: فى اوضتها 


وطلبت من الخدم يشيلو الشنط يدخلوها


فتحي بتعب: الحمدلله ان الصفقه اللى سفرتلها دي تمت.. وبجد وحشتوني


سعاد بفرحه: انت اكتر والله.. 


وفجأة خبطوا على باب يارا 


يارا: اتفضل 


فتحي بفرحه: حبيبة باااابي.. وحشتيني 


يارا بفرحه قامت جري:  اااااع باااابي وحشتنييييي


فتحي بفرحه: انتي اكتر ياقلب بابي.. تعالوا علشان جيبلكوا حجات كتيره 


سعاد بإبتسامة: حبيبي اوعي تكون نسيت الخاتم السولتير اللى قولتلك عليه؟! 


فتحي بإبتسامة: لا ياروحي منستش.. تعالوا بس. 


قعدوا كلهم بفرحه واعطاهم فتحي الهداية 

ولكن وهما قاعدين وصلت مسدج ل يارا


فتحت يارا المسدج لقت مكتوب: "لو عاوزه الڤيديو اللى يدل على حملك من اللى إسمه عمر تعالي قابليني بكره الساعه 5م فى ******" 


يارا ظهر عليها التوتر


فتحي بإبتسامة: مالك يا يارا؟! 


يارا بكذب: لا مفيش يابابي.. انا تعبانه بس شويه وهطلع علشان أنام 


فتحي بإبتسامة: اتفضلي ياحبيبتي 

فتحي ل سعاد: سعاد خدي بالك من البنت.. 


سعاد بثقه: طبعا ياحبيبي 

فتحي بإبتسامة: الله لا يحرمني منك.. هقوم انا انام


_عند رامي ظهر رامي وهو بيكلم حد وبيتفق معاه على حاجه 


رامي بإبتسامة: تمام يباشا.. اوكي ماشي.. مع السلامه 


يسريه: ها تمام؟! 


رامي بإبتسامة: اممممم كل حاجه تمام 


أحمد بفرحه: الحمدلله.. ربنا يظهر الحق.. يلا همشي أنا


رامي بإبتسامة: اقعد يا أحمد 


أحمد بإبتسامة: لا همشي انا علشان والدتى رنت عليا وقالت انها عاوزاني 


رامي: تمام ياحبيبي خد بالك من نفسك 

يسريه: طيب متنساش بكره يا أحمد 


أحمد بإبتسامة: حاضر ياطنط

ومشي أحمد 


_عند يارا


يارا بتوتر: أكيد ده أحمد.! وعاوز يستفزني.. بس والله لأربيك يا أحمد 


ولسه هترن لقت أحمد بيرن (القلوب عند بعضها) 


أحمد: زينب فين؟! 


يارا بعدم فهم: نعم زينب مين؟!  والله ما اعرف؟! 


أحمد بإستهزاء: امممم وانا المفروض اصدقك؟! 

انزلى انا قدام بيتك


يارا بصدمه: انت بتقول ايه؟! 

أحمد بصوت غاضب: اخرجي يلااا


يارا بتوتر: مينفعش بابي هنا 

أحمد بإبتسامة نصر ولكن ظهر انه معصب: يارااااا.. اخرجي 


يارا بعصبيه: هو انت ايه؟! وبعدين انت ليه بعتلى مسدج انى أقابلك بكره فى ****؟! 

أحمد: مسدج ايه!! 


يارا بعصبيه أكتر: اووووووووف اخلص يا أحمد انا مش فضيالك عاوز ايه؟


أحمد بعصبيه: انزلى ياحلوه هو انا هعوز منك اي؟! ما تخلصي 


يارا بتأفف: اووف طيب.. استني هنزل من الباب الخلفي.. 


نزلت يارا بالفعل وراحت تشوف أحمد 


أحمد بتمثيل العصبيه: فين زينب يايارا؟!! 


يارا بعدم فهم: هو ايه اللى زينب فين؟! ماهي مرميه فى المستشفى هو انا هاخدها عندي البيت؟!! 


أحمد بصوت جحيمي: بقولك ايييييه؟! انتِ الوحيدة اللى ليكِ مصلحه فى إختفاء زينب.. زينب مش فى المستشفى 


يارا: انا مالي والله العظيم ما اعرف عنها حاجه انا اديت الفلوس ل 


مريم زي ماقولت وبعدين اتفقت اننا هنخطفها كمان يومين اللى هو المفروض بكره وكله كان من تخطيطك انت.. 


أحمد بعصبيه: بتتت انتى.. انا عارف انك الوحيدة اللى عاوزه تأذيها! 


يارا بعصبيه: اقسم بالله ما اعرف انت عاوز تلبسني مصيبة؟!! 


أحمد بعدم فهم: ازاي يعني مش انتِ اللى خطفاها؟! اومال راحت فين؟! 


يارا بحقد: وانا مالي.. شوف مين اللى ضربك على قفاك


أحمد بعصبيه مسك ايدها جامد: انتي مش محترمه 


يارا بوجع ولكن بينت عكس كده: سيب ايدي.. 


أحمد: قولى مين اللى خطف زينب؟! 


يارا: والله ما اعرف.. معرفش عنها حاجه والله العظيم.. انا أه كنت هخطفها بس انا فعلاً مخطفتهاش.. 


أحمد بغضب جحيمي: طيب وبعدين يعني؟! 


يارا: سيب ايدي؟! 


أحمد بعصبيه ساب ايدها.. شوفيلى زينب فين؟! بدل ما الڤيديو بتاعك ده هيلف السوشيال ميديا


يارا اتوترت: طيب طلاما انت هتيجي؟! بعتلى مسدج انى أقاباك فى ****** ليه؟!!!! 


أحمد بتمثيل: مسدج ايه؟! 

وورته يارا المسدج 


أحمد بصدمه: مش أنا والله العظيم (الحقيقه: رامي اللى بعتها) 


يارا بعصبيه: ازاي يعني؟!!!  يعني فى حد تالت عارف الموضوع ده؟! 


أحمد بإستهزاء: أنا ماشي 


يارا بحقد: أحمدددددد استني 


أحمد: امممم نعم؟! 


يارا: هنعمل ايه!! 


أحمد بتمثيل الخوف: يارا انتى ليه مش قادره تفهمي؟! زينب مش لاقينها ورامي هيموت من القلق 


يارا بتضغط على سنانها: هكلم مريم واشوف حصل كده ازاي؟! 

أ

حمد بقلق: خلاص ماشي وانا هبلغ البوليس 


يارا بشك فى أحمد: تمام ماشي.. بكره انا هروح المستشفى 


أحمد بتمثيل الدموع: ليه؟!.. 


يارا: علشان اراجع كاميرات المراقبه 


أحمد ساعتها اتصدم لأنهم نسوا موضوع الكاميرات 


أحمد بخوف: ايوا.. ايوا صح الكاميرات.. ممكن نشوفها صح


يارا: دلوقتي بابا جوا واكيد الزيارات اتمنعت.. فَ هروح بكره بدري.. وهحاول اشوف مين ورا مسدج الڤيديو ده!! 


أحمد بتمثيل الحب: شكرا جدا يا يارا.. انا الأول كنت واخد فكره غلط عنك.. بس انتى طلعتي جدعه اوى 


يارا بإصطناع الإبتسامة: امم شكرا.. بص انا هروح على المستشفى وبعدين هروح عند مريم دي علشان اشوف زينب.. ممكن تكون خطفتها واخدتها عندها


أحمد: اه ممكن.. بصي دلوقتي انا لازم امشي 

وفجأة جه صوت من ورا


_بصوت جحيمي: ياراااااااا

يارا بتوتر: با.. بابي؟! 

أحمد من جواه(إحيه لبست)


فتحي (راجل عصري بيحب بيته يمشي بإنضباط وبنته ميكونش لها علاقه بالشباب.. بس زوجته(سعاد) واخده بالها اوى من بيته وواضح من طريقه بنته) 


يارا بتوتر: بابي؟! 


فتحي: اه بابي!! مين ده؟! 


يارا: ده ده ده 


فتحي بعصبيه: اخلصي.. 

أ

حمد بتمثيل: ازي حضرتك ياعمي.. انا اسمي أحمد جمال وكنت جاي آخد حاجه لأختي من انسه يارا 


يارا بتوتر: اه اه


فتحي بشك: يسلام؟! وده ازاي ان شاء الله؟! حضرتك جيلها الساعه 1بليل تاخد منها حجات؟! عموما حصل خير.. ادخلي يايارا 


دخلت يارا وركب أحمد عربيته ومشي


_تاني يوم 


الساعه 8 الصبح 


أحمد: الو يا رامي؟! 


رامي: ها عملت ايه؟! 


أحمد: كله تمام.. هروح انا على المستشفى دلوقتي 


رامي: تمام ماشي 


قفل أحمد مع رامي وراح على المستشفى وبعد ربع ساعه خرج وراح على مريم 


جرس البيت

تررررن تررررن


نبيل بنوم: ااااااخ مين اللى جاى دلوقتي؟! 

مني: مش عارفه والله.. استني هقوم افتح


نبيل: لا خاليكى


الجرس: تررررن.. ترررررن

نبيل بنوم نزل فتح


أحمد بإحراج: صباح الخير ياعمي

نبيل: اهلا يبني في حاجه؟! 


أحمد: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


_عند رامي 


يسريه قاعده 


رامي: صباح الخير ياماما


يسريه بحزن: صباح النور 


رامي بتعجب: مالك ياماما؟! 


يسريه ببكاء: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


#الخدامه_والبيه

#علق_ب_10_ملصقات_ليصلك_كل_جديد 

#البارت_السابع_عشر_قريب_ان_شاء_الله 

#فولو_للصفحه_الرئيسية_علشان_تتابع_مواعيد_كل_جديد

#رأيكم_يهمني

#sherry_Essam


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close