أخر الاخبار

حب لايفارقني الفصل التاني بقلم ممدوح سليم حكاية عمر وسمر

 


حب لايفارقني

الفصل التاني

بقلم ممدوح سليم

حكاية عمر وسمر


سمر: ارجوك ياعمر لازم نروح نكشف أهلك بدأو يلمحو بالكلام 

عمر: ياحببتي نصبر شويه يمكن

سمر بدموع: لا منصبرش انا خلاص مبقتش قادره أتحمل نظراتهم ولا تلميحاتهم نفسي أبقي أم 

عمر: خلاص متزعليش دموعك غاليه عندي قوي أنا دلوقتي حروح الشغل ولما ارجع اخر النهار نروح للدكتور

سمر: بحبك ونفسي يكون ليا اولاد منك

عمر: وانا كمان بحبك وانتي كل دنيتي فيه عيال والا مفيش انتي كل حياتي 

وحضنها وباس راسها وسابها ومشي علي شغله

وكالعاده نزلت سمر من شقتها عند حماتها تساعدها في شغل البيت 

سمر: صباح الخير ياماما

ام عمر حماتها: صباح النور يابنتي مش هتروحي تكشفي بقي وتشوفي موضوع الحمل ده تأخر ليه

سمر: هروح النهارده

ام عمر: ربنا يطمنكم يابنتي

سمر: يااااااااارب

وبالفعل أخر النهار إتصل عمر علي سمر وقالها انه حجز عند الدكتور ومنتظرها تروحله وبالفعل ذهبو الي الدكتور

وفي عيادة الدكتور تم الكشف والفحوصات اللازمه والتحاليل وكانت النتيجه اللي محدش متوقعها بان قال لهم الدكتور بان سمر عقيم ولن تحمل أبدا نزل عليهم الخبر كالصاعقه

بس عمر كان راضي بحكم ربنا 

سمر انهارت من اللي سمعته ودموعها انهمرت ومبقتش قادره تتكلم ولاتمشي وعمر طبطب عليها بحنيه وقالها انتي عندي بالدنيا وربنا عمره ماهينسانا ابدا

عمر: يلا بينا نروح علي بيتنا وكل اللي يجيبه ربنا خير

وفي بيت عمر

أمه: ايه يابني مراتك زعلانه ليه في ايه

عمر: مفيش ياامي بس الدكتور قال ان ربنا مش رايد لنا بالخلفه 

نزل الخبر علي امه كالصاعقه 

بس كلنا عارفين الحموات بقي ودي نفسها تشوف ذريه لابنها

بعد عدة ايام

ام عمر: تعال ياعمر عوزاك

عمر نعم ياامي 

امه: اسمع يابني الحال مستحيل يستمر علي كده انا نفسي اشوف عيالك قبل مااموت

عمر: ربنا يطول في عمرك ياامي بس انا بايدي ايه

امه جمعت له كل العيله لانها عارفه مدي حبه وارتباطه بمراته سمر وانه مش هيسمع كلامها مهما تقول

امه: انت لازم تتجوز تاني وانت حر تطلقها او تخليها علي ذمتك مش هتفرق المهم تتجوز وده مش رايي انا لوحدي ده راي اهلك كلهم

وفعلا ده كان رأي كل العيله

فسكت عمر فتره وظهرت الدموع في عينيه وقال لهم

عمر: انتو فاكرين ان مراتي عقيم العقم الحقيقي ملوش علاقه بالخلفه والانجاب العقم الحقيقي في المشاعر والحب الطاهر النقي وانا راضي وهيا راضيه والحمدلله علي قضائه وياريت لو سمحتو محدش يتكلم في الموضوع ده تاني معايا والا معاها

هما اهله فعلا كانو عارفين رده مسبقا من مدي قوة تعلقه بزوجته وانهم صعب ان يقنعوه يتجوز عليها 

وتركهم وذهب الي زوجته واحتواها ليس كزوج ولكن كأب

وكانت تتوقع سمر ان العقم ده هيكون سبب في بعدهم عن بعض او فراقهم ولكن اللي حصل كان العكس وازداد تعلق بعمر بها *****

-ومر وقت طويل هم علي هذه الحال مفيش حمل لكم فيه حب وتضحيه كبيره من جانب عمر وعايش بسعاده مع زوجته ونسي موضوع الحمل ده خالص ********

-وفي احد الايام شعرت سمر بالام في جسمها وتزايدت هذه الالام مما جعل عمر ياخذها الي المستشفي ليعرف ايه سبب التعب ده

وفي المستشفي وبعد الكشف والفحوصات صارح الاطباء عمر بان زوجته مريضه بمرض خطير ولن تعيش مده كبيره بسبب هذا المرض ولكن الاعمار بيد الله ونصحه الاطباء ان يتركها في المستشفي تحت الرعايه لانها حالتها ستسوء مع الايام ولازم يكون في اجهزه معينه لمتابعة حالتها

-رفض عمر ان يترك زوجته وحبيبته بالمستشفي وقام بشراء الاجهزه اللي قالو عليها الدكاتره ووضعها في شقته ونقل زوجته اللي شقتها 

-وترك عمر شغله وعمله وجلس بجوار زةجته التي كانت حالتها تسوء مع مرور الوقت يطعمها بيده ويعطيها العلاج ويحكي لها القصص والحكايات واستمر علي هذا الحال ايام وشهور طويله الي أن وكان قد أستعان بممرضه تساعده علي خدمتها وفي فترة غيابه عن المنزل اعطت الزوجه صندوقا للمرضه تعطيه لزوجها اذا توفت

-ياتري الصندوق ده فيه ايه

-ده اللي هنعرفه الفصل اللي جاي اللي هيكون الاخير

بقلمي ممدوح سليم

ارجو متابعة صفحتي الشخصيه من هنا👇👇

ممدوح سليم


الفصل الاول 👇👇👇👇👇

من هنااااااا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close