الحلقه الثالثه
عذاب الروح ياسمين جمال
وصل عمر المديريه ليجد مراد ومعتز فى انتظاره
عمر :فى ايه
مراد:مش انت قلت هتفهمنا هنا
عمر :طب تعالو
معتز :واخدنا فين كدا
عمر :لغرفه العميد حازم الدسوقى
معتز :النمر مرة واحده
عمر :معتز مش وقتك خالص
(معتز زميل عمر فى عمله يبلغ ٢٧ عام فى رتبه رائد واصبح صديق مراد ايضا شاب وسيم وجميل جدا جسمه رشيق اللى يشوفه ميقولش انه ظابط فى المخابرات )
ليدق عمر الباب ليأتى له صوت حازم من الداخل اتفضل ليدخل عمر ومراد ومعتز
حازم :اتفضلوا
مراد :هاه فهمونا بقى
عمر :من الاخر كدا ضيا مكنتش مريضه دى خطه من حازم بيه علشان نقدر نعرف المعلومات اللازمه
معتز :بس انتوا ممكن تعرفوا من غير كدا
عمر :اكيد بس كنا عايزين الملفات وهى مش موجوده غير ف المستشفى وكان لازم اعمل كدا علشان ادخل واخرج براحتى وهما كانوا واخدين حذرهم بس لما دخلت ضيا مستشفتهم حسوا انهم ف الامان فاتعاملوا بأريحيه وبكدا سهلو علينا المهمه
حازم :مالك يامراد ساكت ليه
مراد بغموض فهمها حازم من نظراته :ولا حاجه بسمع بس
حازم :عمرك مهتتغير يامراد حتى لو سبت الشغل هتفضل مراد
عمر :والله انا عن نفسى شاكك ف الموضوع
مراد :موضوع ايه
عمر :لا اصل اعرف واحد ساب الشغل وسافر برا يشتغل ف شركه وطلع مع الحكومه
مراد :انا مش النمر ياعمر ومستحيل انى ارجع تانى عارف ليه لأنها ماتت بسببه ماتت وسابتنى هنا وحيد ماتت قدام عينى ومقدرتش اعملها حاجه شوفتها وهى بتترجاهم وهما من غير رحمه دبحوها قدامى عارف يعنى ايه شايف مراتك وحبيبتك بتتدبح قدام عينك وانت مش قادر تعمل حاجه لينهض من مكانه وكاد يخرج من الغرفه ليوقفه صوت عمر
عمر :علشان كدا بقول شاكك علشان هى مراتك واكيد هتاخد حقها علشان عارفك مش جبان وهتخضع ليهم وتسيبهم عايشين وهى ماتت بسببهم انا عرفك كويس وعارف اوى انت بتعمل ايه وسايبك بس لما اللاقيك داخل على الخطر برجلك من حقى اوقفك بلاش دماغك دى يامراد هضيع نفسك وهتضيع حقك وحقها بلاش السكه دى يامراد
ليلتفت له مراد وعيونه حمره من كثرة الغضب : ملكش فيه وصفع الباب خلفه
حازم :عمر سيبه دلوقت لما يهدى ابقى كلمه
عمر بحزن على رفيق عمره :حاضر وجلس
حازم :تعالو نتكلم فى المهم
لينصت له عمر ومعتز
..................
بعد مرور ساعه
فى غرفه عمر كان هاتفه يرن ليفتح الاتصال
عمر :السلام عليكم
ضيا:وعليكم السلام
عمر :فى ايه
ضيا :ابيه عمر هناء الدكتور اتصل بيها وقالها لازم تروح تكشف على واحدة ضرورى فى فيلا على الشافعى
عمر :يعنى مفيش غيرها
ضيا :معلش يا ابيه عمر علشان خاطرى
عمر :ماشى بس تاخد عربيات الحراسه معاها
ضيا :ماشى وانا
عمر :انتى ايه
ضيا :هروح معاها علشان مقعدش لوحدى
عمر وبدا عليه الغضب :هو انتى عيله صغيرة علشان تروحى معاها
ضيا :انا زهقت من المستشفى وعايزة اخرج علشان خاطرى ياابيه عمر هموت لو قعدت هنا عايزة اخرج
عمر : ماشى بس متروحوش مكان تانى غير هناك وانا هتصل بالحراسه علشان تتشدد
ضيا :ربنا ميحرمنيش منك ابدا
عمر :ولا منك يلا سلام
ضيا :سلام
هناء:هاه
ضيا:وافق
هناء:طب يلا بينا كويس اننا لبسنا وفتحوا باب الفيلا ليجدوا الحرس جهزوا فعلموا ان عمر اخبرهم
وركبوا العربيه ومشيوا وبعد وقت وصلوا ونزلو من العربيه
معاذ:احنا هنستناكم هنا ياضيا هانم
ضيا:ماشى يامعاذ وبلاش هانم دى انا ضيا وبس
معاذ :ميصحش ياهانم
ضيا :تانى طب خلاص قلى يامهندسه ضيا ماشى
معاذ:ماشى
ودخلو الى الفيلا ورنوا الجرس لتفتح لهم الخادمه ورحبت بهم واجلستهم فى المكان المحدد وانصرفت وبعد دقائق جاءت انعام بأبتسامتها العزبه
انعام :السلام عليكم
هناء:وعليكم السلام انا دكتورة هناء ثم شاورت على ضيا ودى بشمهندسه ضيا بنت خالتى
انعام :بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظكم
هناء:هى فين المريضه
انعام :هى فوق تعالى معايا لتصعد هناء مع انعام تاركه ضيا فى الاسفل
دقت انعام على باب الغرفه
ليأتى صوت ابنتها اتفضل لتدخل انعام وبعدها هناء لتتفاجأ من وجه سارة الممتلئ بالكدمات ووجهها الخائف
انعام :دى دكتورة هناء جايه تكشف عليكى ياسارة تعالى ياهنا
سارة بأندفاع وهى تمسك يدها :لا متمشيش
هناء:متخافيش انا مش هعملك حاجه والله خلاص ياطنط خلي هنا
انعام :ماشى وخرجت
هناء:اسمك ايه
هنا:اسمها سارة
وبعد فتره
هناء:خلاص اللبسى جاكتك بسى انا هكتبلك على كريمات لجسمك ولرجلك دى هى هتحرقك جامد وبالذات رجلك لانها مفتحه بس ان شاء الله هتروقى بسرعه ماشى
هنا :هو ممكن يعنى الجروح دى تختفى خالص يعنى
هناء: فهماكى مانا علشان كدا هكتبلها دول وهى هتتوجع جامد بس هيمحى الاصر معاها بس هو غاااالى جدا
هنا :مش مشكله
هناء:سارة انتى اتعرضتى لحاله اغتصاب مش كدا
لتشهق هنا بصدمه وتنظر سارة فى الارض وتمتلئ عيونها بالدموع
هناء وهى ترفع وجهها اليها :سارة متخافيش احكيلى حصل امتى
سارة بدموع :امبارح واجهشت فى البكاء لتأخذها هناء فى حضنها
هناء:خلاص اهدى احنا لازم نروح المستشفى
هنا:ليه
هناء:علشان نعمل التحاليل وكمان نثبت حاله الاغتصاب ومين اللى عملها كدليل عليه يلا هاتيلها لبس خروج
هنا :حاضر وخرجت من الغرفه وتوجهت لغرفتها وجلبت الملابس ورجعت تانى وبعد فتره كانت سارة لبست وفضلوا يسندوها وهى بتتألم من رجلها
هناء:معلش هانت ياحبيبتى لتراهم ضيا لتجرى عليهم
ضيا :فى ايه مالها
لتنظر سارة الى ضيا تجد فى وجهها بعد الكدمات والجروح ايضا
هناء:مفيش ياضيا روحى خبرى الحرس يجهز
ضيا :ماشى وخرجت واخبرتهم بأن يستعدوا وبعد دقائق تحركت السيارات الى الميتشفى وكان معهم هنا وانعام ايضا
..........عذاب الروح بقلمى ياسمين جمال
فى المستشفى كانت ضيا وهنا وانعام ينتظرون فى غرفه هناء ليدق هاتف ضيا لتجد المتصل عمر لترد عليه بعد تردد
عمر بعصبيه :اقسم برب العزة لهتشوفوا وشى التانى ياضيا خمس دقايق وتكونوا فى البيت فااااهمه
ضيا وقد اجتمعت الدموع فى عينها : عمر اهدى معلش وتعالى المستشفى
عمر بقلق :مالك ياضيا حد عملك حاجه انا جاى حالا واغلق الخط وبعد ربع ساعه كان عمر فى المستشفى واتصل بيها
عمر :ضيا انتى فين
ضيا :انا فى اوضه هناء
عمر :ماشى وصعد لها سريعا ودق الباب ودخل لتجرى عليه ضيا وتبكى
عمر :مالك ياضيا حد كلمك ياحبيبتى
ضيا :لا بس هى مش كويسه
عمر :هى مين
ضيا :سارة
عمر :سارة مين
ضيا :تعالى نتكلم وحكت له كل اللى حكتهولها هنا بعد معرفت ان اخوها عقيد فى المخابرات
عمر :طب هى مقلتش مين اللى عمل فيها كدا وليه
هنا :لا مقلتش ياعمر بيه
عمر :طب خدى نمرت ضيا واى جديد خبري ضيا وضيا هتقولى
هنا :ماشى
عمر :وهناء فين كل ده
ضيا :بتعملها التحاليل اللازمه
عمر :ماشى وجلس معهم لحين تنتهى هناء ليروحهم الفيلا لتبدأ فترة عقابهم لمجيئهم الى هنا بدون علمه
خرج عمر من الغرفه ليرى هناء ان اقتربت على الانتهاء ليجدها واقفه مع احد الاطباء ويضحكون ليتجه نحوهم
عمر بهدوء وهو ينظر لها بعين بها الكثير لترتعب هناء من نظرته : يلا نروح
خالد :انت مين ياجدع وسيب ايدها
عمر :وانت مين بقى علشان تقلى انا اسيب ايدها
هناء:خلاص اهدو عمر ده دكتور خالد زميل ليا هنا ونظرت بعدها لخالد خالد ده ابن خالتى عمر الخلانى
ليرتعب خالد ما ان عرفه ولكن لم يظهر ذلك امامهم واتظاهر بالقوة
خالد :طب كويس انا كنت عايز اخد معاد من حضرتك
عمر :خير
خالد :كنت عايز اخطب ايد الانسه هناء
ليضغط عمر على ايد هناء من غضبه لتتألم هى وتحاول نزعها ولكن من هى لتنزع يد عمر الخلانى وهو غاضب ومشدد من ضغطه عليها
عمر بصوت كله جمود وقوة :عيد اللى قلته تانى كدا
خالد بخوف فى داخله من نبرته ونظراته :عايز اخطب ايد الانسه هناء
عمر :وانت مرفوض
خالد :ليه
عمر :من غير ليه انت قلت عايز اتزفتها وانا قلت مش موافق وتركه ومشى وهو ضاغط على يدها بقوة كانت تمشى شبيها لاجرى لتلحق خطواته السريعه حتى لا تقع
ليدخل عمر الغرفه بغضب ضيا يلا نمشى
ضيا :نظرت لهناء التى تبكى ونظرت ليد عمر المحكمه على يدها ووجهه الغاضب
ضيا :طب فى ايه وسارة
عمر :انا هسيب حراسه تحت تروح سارة والمدام والانسه يلا قدامى
لتجرى ضيا وتحاول الحديث ليوقفها عمر
عمر بجمود وتعصب :مسمعش صوت حد فيكم لحد منوصل
..................
فى الصعيد وصل والد سارة ووالدتها من السفر وتوجهوا الى منزل الحاج حجاج ليجده فى انتظاره هو وابنه مسالم
حجاج :اهلا ياخوى حمدالله على السلامه
حميد :الله يسلمك
حجاج :ازيك يامرات اخوى
مسالم :ازيك ياعمى وازيك يامرت عمى
حميد وحجاج :ازيك يامسالم
حجاج :تعالو ادخلوا علسان ترتاحو من السفر
ليدخلو الى الداخل وجلسوا
كانت أعين حميد وناديه تبحثان عن احد
حجاج :مالك ياخوى
حميد بشوق:امال فين سارة مظهراش ليه
حجاج بتمثيل الحزن :متفكرش فى جاجه دولوقت ياخوى اطلع اوضتك ارتاح ولما تنزلو ابقى نتكلمو
حميد :فى ايه ياواد امى وابوى عاد فين بتى
حجاج :مش عارف اقولك ايه
ناديه :فى ايه ياحج حجاج فين بنتى
حجاج :خد مرات عمك يامسالم جوه عند الحريم
ناديه :لا انا مش متحركه من هنا غير لما اعرف فين بنتى
حجاج بخبث :الصراحه ياخوى بتك عايبه ولما ولد عمها عرف وجه قالى راحت هربت مع عشيقها ودورت عليها كتير ملقتهاش
كان حميد وناديه يستمعون بصدمه الى حديثه ليكمل حجاج :بتك معرفتش تربيها ياخوى ياما قلتلك هاتها اهنه نربيها على عاداتنا مرديتش واهه اخرتها اتلمت على بنتت مصر وحبت واد هناك وكمان كان عيجيلها اهنه ومتأجرين شقه عيتقابلو فيها من ورانا بتك لازم نقتلها ياخوى لازم نغسل عارنا منيها ومن الواد المصراوى ده ليجدهم مازالو فى صدمه واضحه على وجوههم لينظر حجاج الى ابنه وابتسموا لبعض ابتسامه خفيفه دليل على نجاح خطتهم
عذاب الروح
بقلمى ياسمين جمال
😎😎😎😎😎😎😎😎😎😎😎😎😎😎😎رأيكم وتوقعاتكم دى بدل حلقه امبارح يابنات لو لقيت التفاعل كويس لحد الساعه واحده هنزلكم بارت النهاردة كدا تمام
تعليقات
إرسال تعليق