القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الحارس الشخصي Bodyguard الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية الحارس الشخصي Bodyguard الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



 رواية الحارس الشخصي Bodyguard الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده 


فى الأثناء التى واصلت فيها سانتا تعمد اهانتى توطدت علاقتى بسيليا


كانت سانتا تصب كل غضبها فوق رأسى، تختلق حركات تافهه فقط لتصرخ فى وجهى كتلميذ فى مدرسه ابتدائيه يعنفه مدرسه كل حصه


وكنت اكرهها من أعماق قلبي ولطالما تمنيت أن تكون الصفعه التى نالتها سيليا من نصيبها


كنت احكى لسيليا عن توحش سانتا، عصبيتها وقلة لياقتها ورغبتي فى الرحيل فى أقرب فرصه

كل ما انتظره يا سيليا ان اركل اختك سانتا على مؤخرتها، حينها سأغادر الفيلا بلا رجعه


لكن سانتا كانت حريصه جدا، وكان أنفعالها فقط فى الأمور الخاصه بالعمل

تعمدت استفزاها اكثر من مره لتخرج عن هدوئها وتطول لسانها حتى اصفعها الصفعه المنتظره

بس سانتا كانت فاهمه كده ولم تمنحنى ابدا سبب لذلك

____-_______


كان يوم ٣٠ /٨ لما سانتا طلبتنى فى مكتبها ليلا على غير العاده

كانت مبتسمه وهادئه

قالت الأن ايها الحارس يمكنك حمل حقيبت والرحيل من هنا

انت مرفود

كان يمكننى ان اذكرها بالميثاق والعقد الموقع بيننا لكن الصراحه كنت مليت كل ده، الليله مش هتنام هنا 


بصيت على الساعه كانت ١٢ الليل، يعنى سانتا قاصده تبهدلنى


عايز تقول حاجه؟


قلتلها ايوه عايز اقول انى سعيد جدا وفخور انى اول شخص صفعك على وجهك فى حياتك يا سيليا

انا الشخص إلى ايده انطبعت على خدك وخلتك بكيتى


انا كنت عارف انك سيليا من يوم الأجتماع إلى كتبنا فيه العقد هنا فى المكتب، وقدرت اتأكد واميزك بعدها من نوع عطرك 

انتى مش بتغيرى البرفان بتاعك باكو رابان وبتحركى ايدك اليمين لما تتكلمى عندك متلازمه حركيه

طبعآ بتسألى نفسك ليه فضلت ساكت ومخبى الفتره دى كلها؟

كنت عايز اعرف اخرك ايه يا سيليا وانتقامك هيوصل لفين

وكمان مكنتش عايز امنحك سبب يعصبك اكتر 


طلعت ورقه من جيب بنطالى واديتها لسيليا انا كنت متوقع كمان انك هترفيدينى قبل ما الشهر ما يخلص، عشان كده كتبت استقالتى اتفضلى اقريها


كنت متأكد ان قبل ما الشهر بتاعك ما يخلص وتمسك سانتا الاداره هتخلصى منى


عايزك تعرفى حاجه واحده، صراخك، إهاناتك تعمدك ازلالى كان بموافقتى انا الى سمحت بكل ده


الاستقاله كانت موقعها بتاريخ ٣١ /٨

وبما ان الساعه عدت ١٢ بالليل التاريخ صح، انا كنت سابقك بخطوه يا هانم فى كل مره، لازم تعرفى ان الانسان مهما بلغت ثروته مش من حقه يهين انسان تانى، لكن انتى مريضه 

ودلوقتى مش فاضل غير كلمه واحده، سلام يا هانم


ومشيت وقفلت الباب ورايا وانا بسمع صراخ سيليا، تحطيمها لفناحين القهوه وزجاج المكتب، سببابها ولعنها

حقير، سافل، مخادع، خائن، كاذب، خبيث، مكار، متوحش

كنت تحت الشرفه لما سمعت كلمة متوحش والصراحه كنت عايز ارجع واسألها متوحش ازاى، بس محبتش أعقد الموضوع اكتر من كده، 


____________


خرجت من مكتب سيليا منتصر، صحيح كنت حزين لانى هفقد حديثى مع سانتا

لكن سانتا شخصيه جبانه اكتر من مره لمحتلها تقول الحقيقه لكنها كانت خايفه معندهاش استعداد تتهور او تتجنن والنوع ده كثير الحذر والتفكير والتعقيد لا يناسبنى مطلقآ


حملت حقيبتى فوق كتفى، ودعت من قابلنى من الموظفين ومررت على العم سعيد ايقظته من نومه وودعته


قالى رايح فين يا اسماعيل؟


قلتله ماشى، خلاص اكل عيشى خلص هنا


قال ايه الى حصل؟

قلتله تصادمت مع سيليا وطردتنى،  البنت دى شريره جدا ياعم سعيد

الناس كلها فاكره سانتا شديده وحازمه لأنهم تؤام محدش يعرف ان سيليا هى الشريره ما بينهم


بصلى عم سعيد بغباء، سيليا مين وسانتا مين يا ابنى!؟


قلتله يا عم سعيد مش وقت زهايمر الله يرضى عليك، انا بتكلم عن سيليا هانم وسانتا هانم


واصل العم سعيد نظره نحوى انا ليه فتره مشفتش سانتا وسيليا

قلتله عشان انت قاعد هنا ليل نهار ومش بتغادر الفيلا


صمت العم سعيد شويه لا مش كده يا اسماعيل

قلتله امال ايه يا عم سعيد؟


قالى لان بيرى هى إلى ماكسه الاداره دلوقتى


روح نام يا عم سعيد، نام يا راجل بيرى مين؟


استمر العم سعيد فى حديثه الجاد، بيرى هانم هى المديره دلوقتى


قلتله انت هتجننى، انا كنت بكلم الاتنين وتأكدت انهم سيليا وسانتا 

انا حتى واجهت سيليا بالحقيقه مقدرتش تنكر


لأنك غبى، صرخ العم سعيد بثبات، عديم تفكير، اضحك عليك

كنت فاكرك ذكى وهتفهم اللعبه


بيرى ولا سيليا انا خلاص مش هقعد هنا ولا دقيقه


قال العم سعيد، مش هتسمحلك تمشى، انت عجبتها وبقيت لعبتها خلاص، بيرى مش بتتخلى عن لعبتها لحد، بيرى المسيطره بينهم، بيرى كلمتها إلى بتمشى، بيرى إلى سمحتلك تستمر فى الشغل


#Bodyguard


                     ١٧


بيرى مين يا عم سعيد انت هتجننى؟ 

حملق عمى سعيد بوجهى بنظره مطوله كأنه يتعرف على، يرانى لأول مره!!  انت فاكر انى بهزر صح؟

وفاكر ان وجودك هنا واستمرارك كان صدفه؟

بيرى متحكمه فى كل شىء، بيرى هى المخرج بتاع الفيلا إلى بتحرك الممثلين


عم سعيد الله يرضى عليك انا مش ناقص، أنا خلاص كتبت استقالتى وسلمتها لسيليا والموضوع انتهى


رمقنى العم سعيد بنظره مرعبه، تمتم واستعاذ، انت كمان كتبت استقالتك؟

قلت اجل يا رجل يا عجوز، أنا مش ممكن اسمح لحد يستكردنى كنت متوقع إلى هيحصل وسبقتها بخطوه

ضميرى مستريح انى انتقمت منها وضربتها على وشها بالقلم


ضربت مين؟


ضربت سيليا يا عم سعيد


مستحيل الكلام ده، مش ممكن اصدقه


طيب يا عم سعيد انا هرحل دلوقتى واتمنى مشوفش وشك تانى حتى فى كتب الرسم


صمت العم سعيد لم يرد، كان بيفكر وسرح منى

عم سعيد عايز حاجه؟


قال العم سعيد بلاش يا اسماعيل


بلاش ايه يا رجل يا خرف، انا خلصت كل حاجه ماشى


العم سعيد انت مخلصتش حاجه، القصه لسه هتبداء وانا بحذرك تسيب الفيلا

ارجع لبيرى، استسحمها، اترجاها تعفو عنك


كفايك تخريف يا سعيد بيرى بتاعتك دى هتعمل ايه يعنى؟


بيرى محدش يقدر يتوقع تصرفاتها يا ابنى، ممكن تقتلك، تخطفك وتحبسك، تجننك


والله العظيم انت خرفت يا عم سعيد انت فاكر نفسك فى بيت الرعب؟


انا قولت إلى عندى ونصحتك لكن قبل ما تمشى عايز اوريك حاجه


اتفضل ياعم سعيد!!؟


رفع العم سعيد طرف بنطاله وشفت جرح طويل من اول وركه لحد اصابع رجليه

ايه سبب الجرح ده يا عم سعيد؟


مش لازم تعرف سببه ايه لكن انا حذرتك، واسأل عبد المعين وهو يقولك


اقتنعت ان العم سعيد عنده زهايمر وبيتذكر قصص الطفوله إلى والدته الله يرحمها كانت بتحكيهاله قبل النوم عن الوحوش والعفاريت


خرجت من غرفة عم سعيد ومشيت ناحيت باب الفيلا، كلام العم سعيد  بيرن فى ودانى

عارف انه بيخرف لكن الصراحه كنت قلقان، انا عرفت سبب العرجه إلى عند العم سعيد

عبد المعين كمان بيعرج على رجله زى كده


كفايك اوهام يا عم اسماعيل خد بعضك وامشى من الفيلا دى خلى قصتك تنتهى

انت زهقت والناس إلى بتابع القصه زهقت انا متأكد جدا من كده

وانا متفق تمامآ معاكم


انا خلاص قدمت استقالتى وانهيت كل حاجه بخصوص القصه وحان الوقت لاستأجار غرفه صغيره فوق سطح منزل أسكنها رفقة الجرذان والقطط


ومشيت فى الشارع شايل شنطنى وانا بحب جدا اشيل حقييتى فوق كتفى وامشى فى الشارع وانا بدخن سيجاره


#Bodyguard


            ١٨


الفصل الثامن عشر وهو بديل الفصل الذى تم نشره امس 


كنت أرغب بعزله طويله بعيد عن اى كائن بشرى، اقضيها بمفردى بعد ما لاقيته وتحملته من سانتا وسيليا


استأجرت غرفه فوق سطح عماره بإيجار معقول، ابتعت تبغى، شاى، سكرى

هذا كل ما احتاجه فى الوقت الحاضر

الغرفه كان فيها سرير مخلع ومقعد ينقصه قائم، طاوله قديمه قذره

موقد كيروسين ولمبه مرتعشه الضوء كأنها تعرضت لخضه


ولعت سيجاره مع كوباية شاى وانا براقب الشارع من فوق، شويه وقررت النوم


اترميت على السرير ويدوبك عنيه هتغمض فأر قذر عدى من فوقى بسرعه خارقه ونط من الشباك

تمتمت بلعنه معتبره وقمت من مكانى، لا يمكن انام انا الفيران فى  مكان واحد

عملت تمشيط للغرفه إلى كانت محتاجه عملية ترميم


وقررت انام بره الاوضه افترشت الأرض ونمت تحت السماء المرصعه بالنجوم والصبه كسرت عضمى


وعدا اكتر من اسبوع وانا فى عزلتى، يدوبك انزل اشترى الفطار والاكل وارجع على غرفتى


صاحبة العماره كانت ست اربيعينه معاه بنت وحيده والظاهر كانت بتابعنى

وانا نازل فى مره وقفتنى على السلم، قالت بص هو انت وراك حاجه او هارب من حاجه؟

قلتلها ليه بتقولى كده؟


اصلى لا شايفاك بتخرج تنزل شغل ولا جامعه ولا اى حاجه؟


ابتسمت وولعت سيجاره وانا بعاينها

قلتلها قرفان


قالت قرفان من ايه؟


البنى ادمين بعيد عنك


الست ضربت اديها فى بعضها وعنيها برقت ولقطت الكلمه من على لسانها


قلتلها متخفيش انا مش مجنون ولا حاجه، لكن انا محتاج عزله

مزاجيتى طالبه معايا اقعد مع نفسى دون اختلاط مع حد


الست طبعا مش فاهمه اى حاجه


يعنى انت مش وراك مصيبه ولا حاجه؟


قلتلها لا متقلقيش يا حجه، إيجار الاوضه هيوصلك اول كل شهر واعتبرينى مش موجود هنا ممكن؟


قالت طالما مش وراك مصيبه براحتك انا مالى


قلتلها ديل، سلام، سبتها واقفه على السلم بتراقبنى وأنا طالع السلم

لحد ما وصلت الاوضه


بلدنا دى عمرها ما هتقدم طالما مش بتحترم مزاجية الناس وخصوصياتهم

رغم كده قلب الست مكنش مطمن

وكانت ببتخذ الدجاجات على سطح البيت حجه عشان تراقبنى


وعدت الايام وانا مستمتع بعزلتى، دقنى كبر وشعر رأسى وتحولت لمظهر الفنان الفيلسوف الذى أعشقه


وقت العصر كنت نايم منبطح على السطح مستمتع بشمس الشتاء

لقيت صاحبة البيت طالعه عندى

سبيتها ميت مره فى سرى قبل ما تتكلم


قالت يا استاذ اسماعيل فيه واحده تحت بتسأل عليك


واحده بتسأل عليه انا؟

قالت ايوه واحده وشكلها مهمه


نزلت ورا الست بهدوم البيت، ترنج وتيشرت ومظهرى المخلع

تحت العماره كانت عربية سيليا واقفه وسانتا متكيه على العربيه خافيه وشها بنظاره شمس

استغفر الله العظيم يارب ودى عرفت مكانى ازاى؟


قربت منها ورميت السلام

سانتا تأملتنى وقالت غير هدومك هتيجى معايا


قلتها بتقولى ايه؟

هتيجى معايا قالت


اسف قلت، انا استقلت ومش راجع تانى الفيلا

متنشفش دماغك يا استاذ اسماعيل واركب معايا ولا انت خايف؟


هخاف من ايه قلت بعصبيه، لكن كلامها كان قلقنى الصراحه، نبرتها مكنتش مطمنانى


قلتلها خلاص بكره ابقى أزور الفيلا


قالت دلوقتى حالا


#الحارس_الشخصى


                        ١٩


عاينت سانتا، لأول مره اشوفها بنت ثلاثينيه جميله المعالم وجذابه، قبل كده كنت ببصلها كا كائن غامض، حاقد، عنيف، تافه

مقدرش انكر انها لذيذه ولديها إمكانيات خيرازنه ولابد انها لاحظت نظرتى ولمعت عينى

شاورت بايدها اركب!


شيلى النضاره قلت


ابتسمت سانتا، انت بتأمر كمان؟


انا مبقتش حارس عندك فى الفيلا يا سانتا، اخلعى القناع إلى انتى لابساه ده


ليه متأكد انى سانتا؟ مش يمكن سيليا؟


سيليا، سانتا، مش هركب غير لما تشيلى النضاره


رفعت نضارتها، شفت عنيها وتموجات جسدها المتكيء على السياره

لا بأس

هغير هدومى وارجعلك


اركب :: طلعت دماغ من جوه العربيه بعد ما الباب انفتح، مكنتش لاحظت ان فيه شخص مستنى جوه العربيه

لحظه وقفت مشدوه، مش قادر افرق بينهم، وحسيت انى متلخبط وان الموضوع أعمق مما أتصور


كانت نظرتها حاده كالسكين تجبرك على طاعتها، انتى مين قلت؟


همست سانتا، دى بيرى


قلت فى نفسى بيرى الشريره ظهرت وافتكرت رجل عم سعيد والسكرتير عبد المعين


طيب هغير هدومى وارجع


هشتريلك هدوم جديده بس اركب


ضحكت، الموضوع كله غريب، انتى هتشترينى يا بيرى هانم؟


بيرى ايوه هشتريك وطلعت من جنبها رزمة دولارات لوحت بيها اركب


انتى بتتكلمى بجد يا بيرى هانم؟


بيرى بصرامه ايوه بتكلم بجد انا هشتريك حدد السعر


ضحكت مره تانيه


انتم بتعملو فيا مقلب صح؟ 


بيرى على ما اعرف انك راجل، انت ضربت سيليا بالقلم وقد كلامك

وانا بطلب منك تحدد تمنك وانا هدفعه


طلعت سيجاره وولعتها وانا بعاين بيرى، مش فاهم يا هانم

هتشترينى ازاى؟


هتاخد الفلوس إلى هتطلبها وهتوقع على عقد


عقد ايه يا بيرى هانم؟


مش هينفع نتكلم فى الشارع اركب نروح على الفيلا ونتفق متخفش مش هنخطفك

انت راجل كبير مش طفل صغير


كلامها استفزني، ركبت العربيه والسيجاره فى بقى وكنت قاعد جنب بيرى

وسانتا سايقه العربيه


محصلش بينا كلام خلال الطريق لحد ما وصلنا الفيلا

بيرى طلعت على المكتب وقالت تعالى ورايا


قلتلها بشكلى دا مستحيل لازم اغير هدومى


قالت ماشى لكن متحلقش دقنك ولا شعرك، غير هدومك بس


طالما شكلى عاجبك معنديش مانع قلت بمكر


فعلا كانت فيه هدوم جديده فى غرفتى لبستها وطلعت على المكتب


داخل المكتب التلاته كانو موجودين، قعدت وحطيت رجل على رجل


بيرى ضحكت، قالت ومالو وقتك جاي


بص يا سيدى انت هترجع تشتغل عندنا بالراتب إلى تحدده ورزمة الدولارات دى حقك


قلتلها المبلغ إلى انا احدده قالت ايوه


قلت عشرين ألف جينه، ضربت اول مبلغ جه فى دماغى


بيرى قالت موافقه


اسمع بقا، انت هتشتغل عندنا ومش من حقك تعترض على اى حاجه

وهتمضى على عقد فيه شرط جزائى

مش من حقك تعترض على اى حاجه تطلب منك


عشرين ألف جنيه مبلغ محترم كل شهر

رزمة الدولارات تقريبا ١٠٠٠٠دولار يعنى ٣٠٠٠٠٠ الف جنيه

قلت موافق


طلعت ورقه وقالت امضى

يتبع



بداية الرواية من هنا




لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات

التنقل السريع
    close