القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قتلني ورحل البارت الثالث بقلم ميفو السلطان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية قتلني ورحل البارت الثالث بقلم ميفو السلطان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية قتلني ورحل البارت الثالث بقلم ميفو السلطان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


كان ايان يجول الشركه يبحث عن كارما  اقترب من الباب الزجاجي وجدها  جالسه بجوار حسام وفستانها يرتفع اشتعل من منظرهما فهو رجل ويعرف نظرات الرجال  تصاعد غضبه وخاصه عندما وجد نظرات حسام تاكلها


تمتم وهو يغلي......

يخربيتك..  البت قاعداله يبص عليها. عيونه هتخرم جسمك يا بعيده منك لله. معاقه متخلفه طب دي اعملها إيه. واحده مابتحسش بقله الادب يا رب ايه حرقه الدم دي .

اقترب من الباب زاد غضبه عندما سمع كلامه لها. رزع الباب عن اخره لتشهق كارما ونظر اليه حسام برهبه. 

قال بغضب ..... انت بتعملي ايه هنا.


قالت متلبكه بخوف.. هعمل ايه بتدرب.


عقد حاجبيه وهو يقترب ملامحه لا تبشر بالخير ..... نعم ياختي تتدربي اللي هوا ازاي وانا ايه شرابه خرج.


ابتلعت ريقها وقالت برهبه ... .. لا ماهو ماهو.... 


فصرخ بانفعال.... انطقي..


تشجعت وقالت بسرعه... 

.. اصل جدي جابني لحسام ابقي تحت ايده. 


اندفع حسام مبتسما.. انا سعيد قوي والله. 


نظر اليه إيان بغل.. لا والله مالكو مبسوطين ببعض كده..فقره مايطلبه المستمعون وهنغني كلنا..


نظر اليها بحزم ...انا رايح مكتبي دقيقه تبقي هناك. 

وتركهم ورحل لتقف هيا  بلا حيله ثم ذهبت اليه.


دخل ايان مشتعلا وجلس علي مكتبه .. بقي الهانم مرتاحه تحت ايده وهو مبسوط. طبعا هيحط ايده عليها ..


مسك بعض الأقلام يغلي ويكسر بهم لا اراديا.. 

هب بحرقه ... نهار اسود ليكون حط ايده ماهي معاقه يا رب اموتها واخلص انا ناقص طين وقرف..


 وجدها تدخل اندفع اليها يمسكها يشدها اليه .


ارتعشت وصرخت .. ايه فيه ايه.


اقترب بوجهه منها فقال بغضب يضغط علي يدها بعنف... 

.. بقي فيه ايه انت ازاي زباله كده قاعداله يبص عليكي وعنيه هتخرم جسمك انت جبله مابتحسيش. 


شهقت من كلامه.. احمر وجهها ثم دفعته وقالت بغضب .... انت ايه كلامك ده كل دماغك قليل الادب كده  حسام حد لطيف ومؤدب انت ايه ده بطل بقه مالك بيا. 


ابتسم بسخريه....

لا والله.... حد مؤدب.. ليه مابتحسيش دا عنيه راشقه في صدرك ياختي البعيده مافيش دم خالص.وقعداله يقولك ايه الله يخربيتك وجَمدان وزفت علي دماغك..


نظرت اليه بغضب.. ايه هو جامد مزعلك في ايه الله دانت المفروض تفرحلي..


اقتربت تضع يدها في خصرها... بس ازاي مش عايزني اتعلم انت واحد اناني بس انا هتعلم وهبقي تحت ايده هو قالي هيدوس ويهرس وانا قولتله ماشي وهتحمل عشان ابقي كويسه..


نظر اليها واحس ان قلبه سيقف.. نعم يا ختي.. هيدوس ايه ويهرس ايه منك لله.. وجامد ازاي وراكي ايه البيه بسفاله امه وربنا لاهرسه واطلع روحه يا متخلفه. 


لتشهق منه كلامه .. ايه ايه عيب بقه إيه الفاظك البيئه دي والله ماسكتالك. 


اقترب منها وعيونه تشع غضبا..الفاظي بيئه وماسكتالي.. هتعملي ايه يعني. 


ردت بتذمر.... 

.. هقول لجدو مالك بيا انت ماتسيبني بتوقف حالي ليه.


انصعق من كلامها ... اوقف إيه.. أوقف حالك اللي هوا ازاي يخربيتك انت جايه تشقطي وتنقي عريس. 


نظرت اليه بخبث وابتسمت بلين كأنها تفكر .... وما نقيش ليه. انت مالك ما مسيري هتجوز يبقي اتشاف في الشركه انت مالك اتجوز اتخطب احب..


صرخ بانفعال... تحبي.. انت تحبي. 


قالت بقهر.. َوما احبش ليه يا سي إيان كاتعه والا ماليش قلب والا مانفعش.. انت واحد جاحد مالكش في السكه دي انا ليا وعايزه اعيش قصه حب .وعموما انا ماعرفش بتكلم معاك ليه اساسا انت مابتفهمش في الحاجات دي.. روح اتعلم من حسام ازاي  تبقي  تشد الستات بدل مانت بومه كده دا حسام يوقع الحجر.


وما ان قالت ذلك واستدارت .

لتشهق مره واحده عندما هجم عليها وصرخ....

اكني اروح اتعلم من حسام.. عشان انا بومه.. البيه بيوقع الحجر وانا مانفعش طب يا كارما ماشي انا هوريكي ازاي تقولي كده ليند*فع يهجم عليها .لترتعب كان يشدها يحتضنها بعنف وغضب ويصرخ بها وهيا تدفعه وتبكي دفعها للحائط والتصق بها يحاول ان يقربها.


كان داخله يحترق ولا يعرف لماذا فعل ذلك ظل معها ليتوه فيها وهو يضغط عليها وهيا ستموت بين يديه لتحس انها ستقع من قوته ابتعد اخيرا يحتضنها ظلا ينهجان لتدفعه وتنظر اليه باكيه....


.. انت بجد مش بني ادم انت ازاي كده ابعد عني وإياك تقرب مني تاني.. لتندفع وتخرج باكيه  وتتركه .


ظل واقفا مشتعلا ذهب الي مكتبه ورمي ما عليه بغضب وقف يمسك شعره بعنف لا يصدق ما فعله وتجاوز ظل يدور مهتاجا ...ثم جلس يهدئ من روعه.


تنهد وركن راسه واغمض عينيه ليهدا من غليان قلبه.. وإذا بلمحه قربه واحتضانه لها تمر علي خاطره ... ابتسم لا اراديا وظل يستعيد  ما كان فيه .وتتسع ابتسامته يتنهد تنهيده اتت من أعماقه..


وبينما هو هائما في تلك الذكري هب مره واحده يتمتم حانقا .. ايه يازفت انت بتفكر في ايه عبوشكلك انت ايه ده دي كارما زفت علي دماغها.. تصاعد غضبه... منك لله يا شيخه قلبتيني وقفلتي اليوم إيه القرف ده..


ثم جلس علي مكتبه يحاول أن يعمل ومشاعره تطحنه غضبا ورفضا لما يشعر به. 

*******************


مرت الايام وقاسم لا يفكر الا بليال  ولا يعرف كيف سيتقرب منها وكيف يقابلها .اتي يوما وجد فاديه وهيا تحاول ان تستاذن من رئيسها فرفض لانغماسها في العمل.


اقترب منها قاسم وسالتها بلين.. خير يا مدام فاديه فيه حاجه..


تنهدت بحزن .. اعمل ايه استاذ شكري رافض اني استاذن وعايزه اروح مع ليال نقدم في الجامعه واشوف هتروح ازاي واضبطلها دنيتها اصلها مابتعرفش تتصرف وهبله وخايفه عليها...


اندفع قاسم مسرعا.. طب خلاص انا فاضي واروح اقدملها ماتخافيش..


قطبت فاديه جبينها.. لا يا قاسم يا حبيبي دا بهدله انت ذنبك ايه...


الا انه أصر وقال بلين مبتسما.. هو انا مش ابنك برضه والا بلاش ابنك اخوكي الصغير..


ضحكت هيا فهي فعلا تحبه .... لا ابني يا واد وربنا عالم.. دانت يا قاسم والله دخلت قلبي من يوم ماشفتك..


قال لنفسه ساهما في ليال يبتسم .. عقبال ما ادخل قلب بنتك القمر...


اقتربت منه.. قاسم.. قاسم..


انتفض هوا .. هاه إيه.


ضحكت... إللي وأخد عقلك. 


 ليقول متلبكا.. طب ايه اروح والا هتكسفيني..


ابتسمت بحنان... طيب ماشي انا هكلمها تروحلك الجامعه وتستناك هناك... بس خلي بالك بنتي خام وعبيطه ومالهاش اختلاط بحد والنبي يا قاسم ما تخليها تكلم حد ولا حد يقرب بس الله عليك ماتزهقش منها..

تمتم في نفسه.. ازهق ايه بس دا احلي حاجه وربنا دانا هنبسط واخد راحتي... ابتسم وقال ... لا اطمني في عنيا والله.. بس ليه تستناني عند الجامعه انا هروح اجيبها من البيت..


فاديه باعتراض.... يابني هتعبك كده..


ابتسم لها وقال... 

... تعبك راحه.... ابتعد مدندنا .. اعيش واتعب عشان القمر والله.


وصل الي بيتها وقف أسفل المنزل وانتظرها ثم اتصل بها لترد بصوت لين رجف له قلبه... .. الوو


همس بهيام... 

.. طب يعني انت كده لما تقولي الو ما اكيد هتتعاكسي وش...


لترتبك بخوف وتقول بتلعثم.. مين... مبن معايا وفيه ايه حضرتك..


قال بحب متنها .. مفيش.. بس حضرتي مستني حضرتك تحت عشان اوديكي الجامعه..


قالت بسعاده مندفعه فرحه صوتها ظهرت غصب عنها.. قاسم...


تنهد بسعاده .. يا قلبك يا قاسم هو بعينه..


همست بنبره شبه معدومه من خحلها واندفاعها ... اسفه يا بشمهندس ماكنش قصدي والله..


قاسم ضاحكا ..... انزلي وهنتفاهم في اللي قصدك واللي مش قصدك مستنيكي وقفل الخط.


تنهد بسعاده.. اسمك ماله حلو كده يا واد يا قاسم.. ايه يا ليال لسه بدري علي الدلع انا كده هفطس في ايدك... اجمد يا وحش البت مزه وخام اتقل بس شويه. انت ماتبقاش غشيم هتخوفها وهيا كتوت عسل مابيعرفش حاجه...مابيعرفش يا فرحي بيها.. 


نزلت اليه تلبس فستانا بسيطا وجميلا  رقيقه كالاميرات.. لوحه من عالم ديزني الجميله اميره ناعمه وحالمه.. لتدخل العربه وتهمس بخجل .. ازيك يا بشمهندس...


ابتسم واقترب منها ينظر بوجهها عن قرب.... 

.. لا بقولك ايه انا لسه معلقه معايا قاسم يا هتقولي قاسم هينفضل كده للبليل..


ليال بخجل تفرك بيديها .... بس مايصحش حضرتك يعني مهندس ومحترم وماينفعش اقول كده مش هعرف..


ضحك هو  ... يعني لما تقوليلي قاسم ماهبقاش محترم..


لتضع يدها علي فمها تشهق ...  لا والله ماقصد..أسفه أسفه ماتزعليش والله مقصد. 


ضحك علي برائتها.. انت كده ازاي مش عارف. طب ممكن تتكرمي وتقولي قاسم بس وهبقي محترم برضه عشان بتخنق من الرسميات يا ليال. اديني شيلت انسه اهوه يلا بقه...


احمرت خجلا تشيح بوجهها وقد أصبح وجهها كلون الفراوله  .. ماشي يا.. يا...


تنهد بغلب ضاحكا .... ياختاي يا بنتي هو انا بعذبك اصفريتي واخضريتي... قاسم قااااسم...


همست بصوت خافت .. ماشي يا قاسم..


ابتسم بحب استنشق نفسا كبيرا .. والله ماعارف همشي ازاي بعد كده.


وبدا يدور العربه وهو يثرثر معها يحاول أن يزيل رهبتها وهيا ترد بلطف ورقه خطفت قلبه كانت قليله الكلام.. ذهبا وانهيا كل المعاملات فهو بعلاقات جده قد سهل كل شئ  سريعا.


اقترب منها ينظر اليها نظره اخرج مشاعره بلا أي خجل .. مبروك يا احلي مهندسه في الدنيا..


خجلت من نظرته واطرقت وجهها.. متشكره يا بشمهندس انت والله عملت كتير اوي..


اقترب منها يقول بوله... .. دانا لسه ماعملتش الهوا والله.. يا رب من بقك لباب السما.


كانت ليال تقف بجوار قاسم لتقترب احد الموظفات ... ايه الكتكوته دي انت اسمك ايه.


لتبتسم ليال بخجل ...اسمي ليال..


الموظفه بسعاده .. اول مره اشوف حد رقيق كده.. لتقترب وتمسك يدها ... دانت عسليه اوي.


لاحظ قاسم انها تنظر الي اصابعها احس بريبه... 

قالت السيده وقامت مبتعده  ....طب استنو دقيقه هنا  هسلملكو الورق بعد شويه..


لتغيب وتعود ...مخاطبه قاسم... 


طب يا استاذ ممكن بس الانسه عايزاها بس اخلص ورقتين. 


قاسم قاطبة لا يفهم شيء ... ورقتين ايه اللي هتخلصيهم ماحنا خلصنا ماتسلمينا الورق


السيده مسرعه ... لا هوريها للدكتور بس دقيقه.


قطب قاسم... .. نعم ياختي توري ايه..


لتشد ليال مسرعه وتدخل بها  احد الحجرات... دقيقه بس يا استاذ مش هتاخر...  وقاسم يشعر بالريبه فقد وجدها خرج وتقف امام الباب. 


اندفع قاسم بنبره حاده ... انت ودتيهتا فين يا ست انت.


لتبتسم السيده بلين  ..... ايه يا استاذ بس اصبر البت قمر وتتاكل اكل الدكتور فواد عايز عروسه راجل طول بعرض بفلوس مايتسابش دانا ليا الحلاوه..


هاج قاسم اشتعل  ... نعم يا روح امك ليه شايفاني قرني تاخدي البت مني وتخلي واحد يشوفها ...


لما يمهلها لحظه اندفع واقتحم الحجره كانت في تلك اللحظه ليال تقف مشتعله وذلك الشاب قد انبهر بها واقترب يكلمها ومسك يدها  .


اندفع قاسم وشدها يبعدها عنه يضعها ورا ظهره .هو فيه ايه في ايامكو السوده.


بهت الدكتور وقال غاضبا  ... فيه ايه انت ازاي تخش كده وبتشدها ليه.


اقترب وشد ليال مالك بيها.


اشتعل قاسم وهجم عليه... ايدك يا روح امك لاقطعهالك. 


الدكتور بغضب .. انت فيه ايه.. ايه قله الادب دي اجيبلك الامن مالك انت. 


صرخ قاسم.. .. كان حد قالك اني بقرون تاخد البت من جنبي تعاين وتبص ماتلم نفسك. 


قال الدكتور بجده.. .. ايه يا استاذ انت تعرف الانسه.. ايه مشكلتك واحده عجبتني  عايزها. 


صرخ قاسم بهياج.... عازك الكفن يا بعيد اسمع يا بتاع انت مالكش دعوه بيها والا هطلع روحك. 


انفعل الدكتور ... ايه هخطبها مالك انت. 


صرخ قاسم باندفاع... مخطوبه ايه رايك.


نظرت اليه ليال ببلاهه.. انا مخطوبه ماحدش قالي..


شعر انه سينجلط.... قال حانقا.. اسكتي دلوقتي. 


الدكتور بغضب .. مش لابسه دبله. 


قاسم بنبره مشتعله .. هنلبس قريب ايه رايك وتلم عينك بعيد بدل مااقلبها عليك انت ماتعرفش انا مين ...


نظر الدكتور للعيال.. انت مخطوبه.


نظرت ليال بخوف... لم تعرف ماذا أقول.. فصرخ قاسم.. ماتقولي


همست بخوف.. اقول ايه مش عارفه أقول.


هنا نظر الدكتور... انت مخطوبة له يا انسه.. هز قاسم راسه.. فهزت راسها بخوف... فقال قاسم.. ارتاحت... ثم شد ليال التي كانت  ترتعش برعب وذهب بها الي العربه وجلس مشتعلا كانت تبكي من خوفها..


تنهد والتفت إليها بنبره حاده  ... انت بتعيطي علي ايه دلوقتي ايه اللي خلاكي تقفيله يمسك ايدك. 


كانت تبكي وتقول... 

... انا خفت منه دا قفل القوضه وقالي مش هتخرجي الا وانت خطيبتي. 


اشتعل  قاسم.. خطبه حنش اروح اموته دلوقتي. 


لتتنهد وتظل صامته... فصرخ أنا كان لازم اهبده بحاجه.


مسحت دموعها وهمست بلين... ..خلاص ماحصلش حاجه ايه يعني. 


نظر اليها بغضب وقال بعنف... ايه عاجبك عايزه تنخطبي للبرص ده.


كانت ترتعش.... انت بتزعق ليه طيب انا ماعملتش حاجه. بعدين ليه تقوله مخطوبه وهنلبس دبل عيب كده تكدب. 


تنهد وقال متحسرا .. لا اسيبه يفعص في ايديكي وعنيه هترشق فيكي وانقهر .


نظرت ليد يها.. يفعص في ايدي إزاي.. مافعصش دا شكله  دكتور يعني حد محترم. 


قاطعها وهو ياكل نفسه.. ... ليال الواد ده قليل الادب  ماكنش ينفع اسكتله عشان كده قولت هنتخطب معلش بس دا مش كويس. 


قالت بتعجب.. .. مع انه شكله امور ليه مش كويس. 


هدر قاسم بعنف... 

.. زباله بصاته وقله ادبه. 


... بصاته هو فيه بصات زباله وبصات لا. 


تنهد.... اه هنبتدي الغلب.. اه يا ليال فيه وهو مش  كويس. 


لتضحك.... طيب خلاص ماتضايقش.. لو ماما عرفت هتقول طفشت عريس لتضحك ....اخيرا جالي عريس  هكلم اصحابي واغيظهم. 


تنهد بغلب.. تغيظيهم ليه هو لعبه جتلك يا بنتي بقه. 


قالت بخجل... 

... ايه يا قاسم مش بنت وبتفرح لما يجيلها عريس. 


نظر اليها وابتسم.. يعني انت عايزه تتخطبي. 


خجلت هيا وتلبكت ... لا والله بس يعني اكيد هيحصل في يوم. 


تنهد.. هيحصل يا ليال بس مش اي حد انت مش اي حد ياخدك. 


ضحكت ... ماهو قال كده برضه.


قطب جبينه.. قال قال ايه بروح امه. 


قالت ببراءه... قال اني مش اي حد ياخدني واني ماينفعش لاي حد لازم حد جامد. 


نظر اليها وتصاعد غضبه .... يعني اروح ادشمل وش امه.. منه لله... نظرت إليه استفهام... تنهد وقال... خلاص يا ليال  خلاص انا عارف هحلق انا عليكي ازاي بعد كده..

كبت نفسه... مانت ماتتسابيش فعلا.. يا غلبي واللي هشوفه البت االي دخلت عيني هيبصولي فيها. 


قالت متسائله.. تحلق عليا يعني ايه..


ضحك.. يعني احلق عليكي... اسكتي يا ليال اسكتي والله ماعارف انطق من غلبي منه لله . 


لتبتسم ... طب نروح بقه .


تنهد ...طب يا ستي حاضر ليصمت قليلا.... طب بصي انا عندي فكره ايه رايك  اجيبلك كتب ونفتح الفون واقعد اشرحلك. كان يريد ان يجد حجه يكلمها..


قالت بخجل.. مش عايزه اتعبك..


قاسم .. دا يوم الهنا يوم ماتعب عشانك يا قمر. 


خجلت قليلا..لتقول.. مش عارفه ماما هتقول ايه. 


قاسم...... المهم انت موافقه. 


اندفعت مسرعه.. .. اه اه والله موافقه..إلا أنها خجلت وتلبكت... اقصد يعني لو مش هتعبك..


اقترب منها ونظر اليها نظره الهبتها واشتعلت احمرارا.. انت لسه هتتعبيني دانا خلاص.. بس اقول ايه..


قالت ببراءه.. انا تعبتك.. طب معلش والله اسفه. 


ابتسم... طب يلا يا ليال عشان عالم سمسم بينادي عليكي.. وبوادر الشلل هتخش عليا. 


نظرت اليه ببلاهه ليهز راسه.. يلا يلا يا حبيبتي والله مالاقي كلام دانت عايزه مش كورس هندسه دانت عايزه كورس فرهده.. ليركبا العربه ويقود بها البيت  .ادار الكاسيت ليصدح صوت ملائكي يغني ...


يعني ايه بحبك.. يعني انت الحياه انت الحياه والدنيا والناس والوجود.. يعني ايه بحبك.. يعني ما فيش ما بينا مسافات مفيش حدود.. انت اجمل حاجه فيا انتروحي ونور عنيه.... لو تغيبي النور يضلم واما اشوفك يعوووود.. لما بتوحشيني بحط ايدي علي قلبي كاني بضمك ليا.. واسمع صوتك جوا مني وانا مغمض عنيا وافتكر كل اللي بينا اللي بينا مش شويه....


كانت الموسيقي تنساب بنعومه وقاسم يغني مع الاغنيه وينظر اليها وهيا تشعر بالخجل الشديد همس قاسم.... مفيش احلي ولا اجمل من كده..

لتبتسم بخجل.. اه حلوه فعلا الاغنيه..


قاسم.... اه والله حلوه وعسليه وبريئه اوي.. مش كده والنبي.. لتصمت وتحمر ولا ترد. 

ظل يدندن مع الاغنيه وينظر اليها ويكررها..


توقف بالعربه فتسالت بدهشه... ايه ده مش البيت.


نزل مبتسما وذهب يفتح الباب ... لا مانا لازم اعزمك علي حاجه مش دخلنا الجامعه َكبرنا.. 


ابتسمت بخجل... مالوش لزوم..


هتف قاسم 

..... طب انزلي يلا.  


خجلت هيا همست بتردد .. لا بس ماينفعش ماقولتش لماما. 


ضحك وهز راسه... .. يعني ماما بعتاكي كلك معايا ايه مش واثقه فيا. 


تنهدت.... لاوالله..


ابتسم لها بلين ... طب خلاص دقيقه..

نزل واحضر لها ايس كريم من كل الانواع .


نظرت اليه فرحه.. ده كله بتاعي..


نظر اليها بهيام... اه والله بتاعك كله بتاعك َهيموت ويبقي بتاعك..


تنهد واعطاها لها .لمس يدها باصبعه لتحمر خجلا ..


تمتم بغلبهمس ...البت هتسورق من لمسه لا وجدي كل شويه يقولي علي  حفيده صاحب جدي.. بقي حد يبص للجمال ده ويروح في حته..


انتبه لها وهيا تقول.. انت سرحت في ايه. 


تنهد وقال بهيام .. في الجنه والله سرحت في الجنه اللي هموت وادخلها. 


تنهدت بلين.... يا رب كلنا يا قاسم..


ظل ينظر اليها ...

فقالت.. انت ماجبتش لنفسك ليه دا حلو اوي ويتاكل اكل. 


تنهد وضحك .. لا انا نفسي اكل حاجه تانيه. 


قالت ببراءه.. طب ماجيبتش ليه ماتجيب.


زادت ضحكته.. ... هجيب قريب والله لازم يتجاب مايتساب يتساب لمين ده يا رب اطوله ويهديك يا جدي. 


نظرت اليه.. جدك..


ارتبك.. هاه لا ماتدوقيش انا بس بهبد ساعات.


لتهز راسها وتتسائل.. مش هنروح بقه.


... اه هنروح للاسف ... ليال انا سعيد اني بقينا اصحاب..


ابتسمت بخجل.... وانا كمان انا ماليش صحاب خالص انا لوحدي علي طول


تنهد ...ليه يا ليال.


قالت بحزن.. يعني من ساعه بابا ما مات وانا ماعرفش الا ماما مابخرجش الا معاها ولا اعرف حد غيرها ماليش اصحاب. ماب وحش المدرسه غير يوم الامتحان وماما بتبقي معايا واصحابي بس يقعدو معايا يتريقو ويسيبوني بيقولو عليا عبيطه.


تنهدت بحزن أعمق...


وانا الله بحاول ابقي زيهَم مش بعرف وكلامهم كله قله ادب واصلا مش بفهمه وماما رافضه اكلمهم.مابتودينيش المدرسه الا ايام الامتحانات ولو باخد درس بتجيب مدرسه البيت وتقعد معانا..ماليش اصحاب خالص علي طول لوحدي والله بخاف اقعد معاهم مش بفهم كلامهم خالص .


تنهد وشعر بالحزن كيف تفعل بها انها ذلك ... بس انت لازم تصاحبي القفله وحشه. 


قالت بحزن ..... اعمل ايه مابعرفش اقول لماما لا انا اساسا مابعرفش اقول لا بكسف واخاف.


شعر بالحزن عليها.. لازم تتشجعي ماحدش بيعيش كده عشان لما تقابلي حد ما يتعبكيش.


لتتنهد.. قصدك يعني لما اتجوز.. مانا هسمع كلامه واحبه هو هيعوز ايه تاني انا مش بتاعه مشاكل.


ابتسم متنهدا.. اقول ايه بجد مامتك مش عارفه بتعمل كده ليه.. بس عموما  كل ده هيتغير ....


ظلا  يثرثرا وهيا تاكل سعيده وقد تلطخ فمها وانفها بالايس كريم.


ما إن وصلا... ايه ده  وصلنا .


تنهد بحزن  ... اه للاسف..


لتبتسم ....طب اسيبك بقه عشان اتاخرت.


قال بلهفه ...هكلمك اوك ...


 هزت راسها  مسرعه ظل يراقبها حتي وصلا للبيت.. .


قالت مبتسمه ... وصلنا خلاص انا هنزل بقه يلا مع السلامه والتفتت لتخرج .

مسك يدها لتنتفض فقال... ايه ايه هو انا قتلتك..


لتقول بخجل.. لا يعني مايصحش كده عيب..


ابتسم ...عيب طب يا ستي كنت بس بقول هكلمك عشان اتفق هنعمل ايه..


هزت راسها بسعاده.. 

... طب اوك يلا سلام بقه عشان ماينفعش اقعد كده  يا بشمهندس..


قال مسرعا.....ليال دقيقه.. فتح التابلوه وقال.. خدي دي..


.نظرت اليه لتبتسم.... ايه ده روايه.. انت جايبلي روايه.


تنهد وقال بهيام ... اه وتخيلي بطلها اسمه قاسم قعدت ادور علي النت لحد مالقيت بطل اسمه قاسم..


لتاخذها وتقلب فيها بسعاده وتبتسم ...شكلها حلو اوي يا قاسم مرسي بجد. 


ابتسم وقال.. .. اقريها كويس  هتحبي البطل اوي مش انت بتحلمي بالابطال. 


خجلت ولم ترد فضحك وقال مشاكسا ... هسالك فيها اوك لتهز راسها ... خلاص بقه انا مستني انهارده تحلمي بقاسم..


نظرت اليه واحست برعشه وبدات ترتبك..


قال بخبث..... ايه قاسم بتاع الروايه والله هيعجبك قوي.


لتبتسم وتهتف.. خلاص هقراها.


قال مبتسما.. .. انا قريتها علي فكره وحاسس انها قريبه مني قوي..


قالت بحنان.. .. احنا لما بنقرا روايات بنحس بكده.


اقترب منها وهمس ..... يعني انت هتحسي بقاسم.


قالت ساهمه... هاه.. قاسم..


قال ... اه بطل الروايه هتحسي بيه وتحلمي بيه مش كده..


خجلت ولم ترد ليهمس ....ليال.. يا ريت دنيتك يبقي فيها قاسم


نظرت اليه وسرحت ليقترب منها ويهمس.... يا ريت قاسم تنامي َتحلمي بيه..

.

همست... احلم بيه..


نظر اليها نظره سحرتها.. هتحلمي بقاسم مش كده.


لتسرح وتقول.. اه هحلم بيه..


دق قلبه بعنف من نظراتها.. مسك يدها يقبلها.. لا والله كده كتير انا تهت كده


ليبتعد ويهتف... ليال ليال..


انتفضت ...هاه ايه فيه ايه


ضحك وقال بسعاده .... فيه نار والله .. الدنيا ولعت


لتنتفض وتلتفت ....فين فين لتكلبش في يده..


ضحك عن اخره ...يابنتي بقه.. لمس يدها بحنان ...اهدي مفيش حاجه


لتتنهد وتقول معاتبه ....اخص عليك رعبتني


قال بهيام ... ولا اقدر ابدا.. دا مافيش الا ليال واحده في الدنيا تتشال في العين..


ارتبكت...  طب سلام بقه. 


قال... ليال دقيقه اقترب ورفع يديه ولمس شفتيها يزيل الايس كريم.


لتشهق وتحمر خجلا وتبتعد ...فهمس ايه براحه كنت بشيل الايس كريم اسيبك يعني تنزلي كده ..

لترتبك  ولا تنطق وتركته ونزلت مسرعه وهو مبتسم.


رفع اصبعه يقبله... دا لمسته قمر وهو قمر  كتكوت.. مزه بس لسه ماخرجتش من عالم الرويات.. وجالك اللي يخرجك يا ملاكي انت .. وابتسم وشغل الاغنيه مره اخري وقاد العربه وهو يدندن بصوت هامس..

*******


دخلت كارما علي إيان مرغمه بعد ان ظلت لايام لا تقربه  وظلا يتناقشان وهو يوجهها بشده وهيا تجلس بجواره كالطفله الصغيره ولكنها غصبا عنها من عشقها فيه سرحت به وظلت تهيم به ليكمل حديثه ويحاول ان يسالها .

وجدها سرحانه لا تبالي بما يقول غضب بشده وصرخ مما جعلها تنتفض ليقول .....انا قاعد معطل نفسي عشان الهانم وانت سيادتك مش مركزه وعندنا اجتماع.


 رمي الورق علي صدرها. لتبهت من فعلته وقام صائحا.. انت واحده مدلعه انا مش عارف ايه البلوه اللي جدي بلاني بيها.. ايه يا هانم سرحانه في ايه انت هنا ليه مش عارف.


احست بوجع لتنتفض لاول مره وتهب صارخه به تراجع قليلا فهيا لم تفعل ذلك من قبل ولكنها قد طفح كيلها لتقول بغضب... ..


اسمع بقي  انا هنا زي زيك بالضبط و ليا هنا زيك واكتر انت ابن نعيم وانا بنت شاكر  يبقي ماتتفرعنش كده وعامل عليا جميله. وبعد كده تخلي بالك من تصرفاتك معايا مش هقبل ابدا كده.


وقذفتت الورق علي صدره والتفتت واتجهت لتخرج...


اندفع و قبض علي يدها لتبهت من عينيه فكان مشتعلا.. اقترب منها  بغضب.. انت تكلمي ايان الحديدي كده انت واعيه لحالك انت اتجننتي يا بت انت. 


صرخت تحاول أن تشد يدها... بت اما تبتك هو ايه ده. 


اعتصر يدها لتصرخ فقال.... لا والله عال والقطه طلعلها صوت.. بقي انت تعلي صوتك انت عايزه تتقتلي . 


شدت يدها .. اوعي بقه أيدي منك لله.. ونزلت دموعها...


هدر بعنف.... 

.. ايدك دانا هفرتك دماغك  انت اعتذري لاطلع روحك. 


صرخت بقهر ... اوعي بقه ايدي هتتكسر.


ولكنه شدها اليه ليهتف بانفعال.. يمين بالله لاكون مرقدك في المستشفي لو اتكررت. 


قالت والدموع تسيل.. اوعي خلاص بقه اسفه ابعد بقه..


تنهد ودفعها بعيدا لتخرج مسرعه والدموع تسيل من عينها..


 احس بغضب من مرأي دموعها ..... ناقص قرف وشغل عيال انا.. عيله صغيره وكل شويه تعيطلي.. دا حاجه تقرف بقه.. 


مر الوقت تجهز  اجتماع كبير مع احد الشركات وكان الجد وايان يجلسون وكارما تجهز للاجتماع وكان صاحب شركه المجد شاب في الثلاثينات...بدا الاجتماع و  منذ ان دخل وهو لم يرفع عينه من علي كارما وايان قد لاحظ ذلك فاشتعل غضبا وهو لا يعلم لماذا يتملكه الغضب.


قامت كارما وبدات في الكلامه وشرح المخطط التنفيذي للمشروع وعينا مراد تلمع باعجاب وبعد ان انتهت وبدا المدراء في الانصراف قام مراد واقترب من كارما ومد يده لها لتسلم عليه اخذ يدها يقبلها ويقول.. بجد مش لاقي كلام يعبر عن اعجابي بشغلك.. فعلا كفاءه َو جمال.


هب ايان غاضبا يشعر بحرقه تأكله ليقترب ويقول.. كفاءه ايه بس دا عيله ماتخرجتش لسه. 

رفع مراد حاجبيه.. عيله ايه بس..  كارما هانم حاجه سوبر دا انا ماقابلتش زيها بجد..


كبت إيان غضبه.. طب نتكلم في المهم بقه  وسحبه وتجاهل كارما وهيا تشتعل من قله احترامه لها.. لينخرط في كلام مع مراد يبعده عنها.. 


مر الوقت وبدا الجميع في الانصراف.. اقترب منها مراد مره اخري .. انسه كارما دا الكارت بتاعي اتمني بجد اننا نبقي نسمع صوتك ولو امكن توافقي ابقي نتواصل عشان الشغل.


لتبتسم وتقول... قوي قوي يا مراد بيه تحت امرك نورت بجد..


انصرف ليقترب منها ايان ويشدها من يدها ويدخل بها المكتب... مَمكن اعرف الهانم اللي بيتحطلها كروت في ايدها مالها.. انت ماصدقتي راجل يعبرك والا ايه. 


نظرت اليه بغضب.. انت اتجننت بتقول ايه. 


قال بغضب... بقول اللي شايفه عيله صغيره فاكره نفسها بقت حاجه ومبسوطه بالراجل اللي واقف يبوس في ايدها انت مكانك البيت اعقلي وشوفي نفسك وماتنفرديش قوي. 


قالت بوجع وبدأت الدموع تلمع بعيونها.. .. انت ليه دايما عايز تقهرني ليه دايما عايز تقل مني. عملتلك ايه يا اخي وانا مابعملكش الا كل خير حرام عليك بقه.


ودفعته وتركته وانصرفت وذهبت الي الحمام تنتحب تمتمت بقهر.. .. عيطي هتفضلي تعيطي العمر كله وهو ماهيحس بيكي يا رب تعبت يا رب بحب حمار ولا حاسس بيا اعمل ايه قلبي َواجعني..


اما ايان فظل واقفا غاضبا.. هو فيه ايه مالي غضبان كده مايبوسها والا يتحرق بيها تكلمه والا ماتكلموش ايه الهبل ده هيا بس عشان ماتفكرش انها حاجه مش اكتر شوف شغلك ماتشغلش بالك بالهيافه بتاعتها. ماتستاهلش.


انصرف الي شغله الذي لا يفكر الا به وكيف يتطلع ان يعلو صيته كجده ليصبح ايان الحديدي اسم يخاف منه الكل كجده.. تناسي نفسه ومشاعره فقط ليحقق جبروت جده.

 ولكن هل سيظل هكذا يتشح بالجبروت ام سياتي من يخلع عنه ذلك الجبروت ولكن هل سيكون في اوانه ام سيكون فات الأوان  سنري..



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙





تعليقات

التنقل السريع
    close