رواية خادمة ابليس الحلقه الثالثه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية خادمة ابليس الحلقه الثالثه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
زهره وهي وتكافح بكلتا يديها لتدافع عن نفسها موجهه الكلام لأميره، لم أكن أعلم أنك قبيحة القلب والسريره مثلما انت قبيحة الوجه!
لا تغفر المرأه لامرأه اخري نعتها بالقبح حتي لو كانت اختها، أدركت تلك اللحظه انها لم تشفي غليلها بعد، وان كل ما حدث ما هو لبدايه لحلقه من الأنتقام تجاه زهره.
بكل خبث طلبت من محمود ان يترك زهره، صرخت اتركها يا محمود ستقتلها؟
بعد كل ما قالته بحقك تدافعين عنها يا اميره؟
لأنني لست مثلها يا محمود اذا سمحت لك بضربها او قتلها سأكون غير مختلفه عنها.
عوض ماذا سنفعل؟
اميره وقبل ان تمنحهم وقت للتفكير احبسها في غرفتها ريثما نفكر في طريقه حتي لا تنتشر الفضيحه.
اي فضيحه اكبر من تلك يا زوجة اخي؟
عوض وقد فرغ صبره سأغادر الان انا لا اطيق الجلوس هنا.
رحل عوض تاركآ اميره ومحمود خلفه والتي طلبت من حمود احتجاز زهره في غرفتها، فعل محمود ما طلبته منه اميره دون تفكير، كان مغيب العقل وغير قادر على تمالك نفسه.
اميره وهي تجلس جوار محمود الذي علي وشك الانفجار هون على نفسك يا محمود وربتت بيدها فوق كتفه قبل أن تسرح يدها فوق صدره الفتي.
محمود وهو يرنو إليها بعيون دامعه اريد ان اقتلها!
جلست اميره علي الأرض أسفل قدمي محمود ووضعت يديها علي ركبتيه بحنان وهي تنظر لعينيه، انت لا ذنب لك في ما حدث يا محمود، فلا تسمح للغضب ان يجعلك ترتكب حماقه تندم عليها!
محمود بصوت متحشرج ، قتلت فرحتي اللعينه !!
اميره وهي تفرك ركبتي محمود بنعومه لا تقتل نفسك، الغضب لن يصلح اي شيء.
محمود بقلة حيله وعيون متوسله ماذا يمكنني أن أفعل؟
سمع محمود طرقات زهره العنيفه علي باب غرفتها وهي تصرخ طالبه لتركها للذهاب لمنزل أهلها، هم محمود بالتوجه إليها وضربها مره اخري لكن اميره ثبتته مكانه وهي تربت بيديها التي وصلت وركيه اترك كل شيء لي يا محمود!
محمود وقد بدا الخدر يسري في جسده امرك يا زوجة اخي.
تدرك اميره جدا أنها زوجة اخيه الا ان سماعها تلك الكلمه، في تلك اللحظه، اغضبها بصوره كبيره وجعل ذهنها يتحرك بأفكار اكثر خبثا، ما المانع ان تتحكم بمحمود وتجعله لعبه في يديها هو الأخر فقد كان لوقع كلمة أمرك يا زوجة اخي نغم محبب في أذنها.
اميره بعد أن جلست جوار محمود مره اخري، اذا سمحت لزهره بالذهاب لبيت أهلها ربما ينتهي الأمر بتطليقها حينها لن تنال انتقامك ولن تعرف مع من خانتك ولا كيف حدث ذلك.
محمود !! بماذا تفكري يا زوجة اخي؟
اميره وقد الصقت كتفها بكتف محمود، اتركها محبوسه حتي نبحث خلفها ونعرف سرها الكبير حينها نعيدها لمنزل والدها بفضيحه كبيره هل يرضيك ذلك الأمر؟
محمود وهو يحملق بأميره يرضيني جدا!
أشارت اميره لمحمود بعدم ترك مكانه وطرقت باب زهره والتي ما ان عرفت انها اميره حتي رفضت ان تفتح الباب لها!
اميره وقد استشاطت غضبا افتحي الباب قبل أن اجعلك تتبولي مكانك يا عاهره!
زهره وهي تنتحب خلف الباب انتي امرأه حقيره وقبيحه!
تلوت حية الحقد في صدر أميره، وضعت علي شفتيها ابتسامه وسارت تجاه محمود الجالس في مكانه ينتظرها.
عليك أن تقيد زهره، من الممكن جدآ ان تقوم بقتل نفسها وتلبسنا مصيبه او تقوم بقتل أحدنا، اري انه من الاصوب ان تقوم بتقيدها حتي نستطيع أن نفتح الباب ونراقبها دون توقع اشكاليات نحن في غنى عنها.
محمود انت عبقريه يا اميره !
اميره بنظره حاده وصوت ثابت قيدها الأن
محمود حاضر، أمرك يا زوجة أخي
اميره وهي تطلق ابتسامه وصوت قوي في عقلها من الجميل أن تكون مطاع ومتحكم.
فتح محمود باب الغرفه عنوه، قيد زهره بحبل في السرير وهي تصرخ.
اميره وهي تدخل للغرفه كمم فمها ستفضحنا!
وضع محمود قماشه علي فم زهره، نظرت اميره لمحمود بحنو وقالت اتركني معها لبعض الوقت، ربما تغير رأيها وتخبرنا مع من أخطأت؟
زهره وهي ترمق محمود الذي يغادر الغرفه انا لم اخنك حتي في أحلامي.
جلست اميره علي طرف السرير ومسدت بيدها ملأته الحمراء،
الأن انا وانت يا عاهره!
زامت زهره بصوتها وصرخت سأقتلك!
مدت اميره يدها بهدوء للوراء وصفعت وجهها بكل قوه ستتعلمين منذ الأن ان لا تفتحي فمك المتعفن حتي آامرك!
مسحت زهره قطرت دم من علي شفتيها بلسانها ثم دفعت جسدها المربوط بقدميها لتنطح اميره في بطنها، لكن القيد منعها.
رفعت اميره يدها مره اخري وهوت على وجه زهره بصفعه وقبل ان تستعيد زهره أنفاسها صفعتها مره اخري ثم مرات، بدت اميره مستمتعه بما تفعله كان داخلها يضحك بنشوه وعينيها تبرق كشيطان.
انهدت مقاومة زهره وسكنت في مكانها والألم يعتصر جسدها، دنت اميره منها حتي لا صقت وجهها، لعقت أذنها بلسانها بطريقه عاهره ثم قالت، ستتعلمين كيف تقولي سيدتي، حاضر، امرك مثل زوجك الحقير القابع في الصاله بالضبط!
هزت رأس زهره بعنف والتي لم تكن قادره علي النطق، لاحظت استسلامها فتركت جسدها يتمدد علي الأرض.
لم تتحدث مع محمود وهي خارجه من الشقه الا انه سألها الي اين يا زوجة اخي؟
لدي أعمال علي متابعتها، وانت واشارت اليه لا تفعل اي شيء غبي قبل أن تخبرني به، واحذر كل الحذر ان تتحدث مع زهره تلك الفتاه ليست طبيعيه اعتقد انها مشعوذه او جداله ويمكنها ان تعمل لك عمل اخر يقضي عليك!
محمود !! اعرف ذلك سحرتني من قبل حتي تجعلني ديوث بينما هي تضاجع رجال غيري، قتلها لن يشفي غليلي يا زوجة اخي!
اميره وهي تصك الباب ومن قال اننا سنقتلها؟
بالطابق التحتاني سمحت اميره لنفسها ان تتنفس بعمق وان تنعم بالراحه، كانت تسأل نفسها لماذا تشعر بالسعاده؟
ولماذا تستمر بالاستماع بما تفعله مع ان السبب انتهي، وجدت نفسها مجروفه بنشوه لذيذه راحت تتربع في صدرها ان تمسك خيوط اللعبه ان تأمر وتطاع.
تأمر، بدرت منها ضحكه وهي تردد الكلمه الا اني ملامحها سرعان ما امتعضت عندما لمحت عوض زوجها يعزق ارض الحوش تحت البهائم، لا مقارنه اطلاقا بينه وبين محمود ورغم بعد المسافه الا انها اشتمت رائحة عرقه العفنه.
لم تعد اميره خائفه مثل البدايه، عندما أخبرت عوض انها خارجه من أجل إيجاد حلول لمشكلة محمود وانها ربما تقصد شيخ او دجال ابدي عدم اهتمامه، طلب منها فقط أن تصطحب احد أبنائها معها.
التحفت بعبائه سوداء وجرت ابن لها كان يلعب في الطريق من اذنه خلفها والذي رد بدفقه من الصراخ والشتائم حتي وصلت بيت الدجال!
قالت لابنها العب في الشارع ولا تبتعد عن هنا انطلق الصبي بسعاده وفرح نحو مجموعه من الصبيه يلعبون في فسحة خلاء مجاوره.
الدجال قبل أن تدلف اميره للحجره القي حزمة أعشاب في القروانه سامحآ لدخان كثيف ان يعبق الغرفه.
رفعت اميره ستاره قبل أن تطرق باب منخفض انفتح من تلقاء نفسه.
ارتسمت ابتسامه علي وجه الدجال وهو يرى اميره تجلس على مقعد واطيء من الخشب وتنزع ستره كانت ملتحفه بها.
حدجت اميره الدجال بطرف عينها بخبث وادركت انه لا يعدو كونه رجل وانه مستعد ان يلبى لها كل رغباتها اذا منحته نفسها مره اخري، من ذاق الخمر تسكره رائحته.
انحنت اميره نحو البخور سامحه
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق