رواية خادمة ابليس الحلقه الرابعه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم
رواية خادمة ابليس الحلقه الرابعه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم
انحنت اميره نحو البخور ممره راحت يديها على الدخان المتصاعد من القروانه سامحه لصدرها الوافر ان يرتج.
رمق الدجال اميره بطرف عينه وعلا صوت خارجا من أعماق مكنوناته ، مدد!
أطلقت اميره ابتسامه ضيقه محركه طرف لسانها ليلعق شفتها العليه اريد منك عمل أخر؟
الدجال وقد اتسعت عينيه ليلعب داخلهما بؤبؤ اسود غائر وصغير أوامر ست البنات؟
اعتدلت اميره في جلستها وابتعد القريب في عيني الدجال ومرقت لمحة منزعجه علي وجهه الشاحب، محمود! ؟
قال الدجال وهو يحرك نظره تجاه ركن مظلم في الغرفه حيث يقبع سرير ناعم مفروش ببطانية سندريلا ايطاليه الصنع،
ماله محمود؟
مدت اميره نظرها نحو السرير واعادته بعد أن أيقنت ان الدجال لاحظ نظرتها، أريده خاتم في اصبعي!
الدجال! لا شيء مستحيل، لا شيء بلا ثمن !
وقفت اميره بكامل قامتها وارتعش جسدها الوارف المزنوق في عبائه من الصوف الأسود موليه الدجال ظهرها تحل عقده في طرف شالها واخرجت منها عدة أوراق ماليه واستدارت نحو الدجال تحمل النقود وتحركها في الهواء، خذ!
وضع الدجال النقود في صندوق خشبي جلس جواره ثم قال لكن الأسياد لديهم مطالب اخري!؟
اميره !! قل للأسياد ان يكتفو بالنقود تلك المره فأبني يلعب مع الصبيه بالخارج !
كيف تقولي ذلك وانت في حضرة شخص تخدمه قبيله من الجان والشياطين؟
لست مدركه لما انا قادر علي فعله يا ست، لن يبرح ابنك مكانه سأرسل له طفله من الجن تلعب معه حتي تنتهي!
حملقت اميره بالدجال بعينين خاليتين من التعابير، افرج جانب فمها الأيمن عن ابتسامه ساخره ومقيته، انا اريد الشيطان تلك المره!
نهض شعر رأس الدجال وهو يجز علي أسنانه انتي تلعبين لعبه كبيره يا مره!
اميره وهي تتقدم نحوه قبل أن تنحني نحو وجهه المقرف وتلعق خده بلسانها أريده هو تلك المره!
لستي مستعده بعد للقائه يا مره، سأخبره برغبتك، اذا حدث ذلك اعدك ان تصرخين مثلما لم تصرخي في حياتك، لكن الأن وضم الدجال اميره نحو صدره لنرضي شقيقه الأصغر، حمل الدجال اميره وارقدها علي السرير القابع في ركن الغرفه وراح ينزع ملابسه!
اميره وهي تبعد الدجال بأصبع يدها، ليس قبل أن تنفذ لي رغبتي وتجعله خاتم في يدي؟
قال الدجال بحنق بعدين!
اميره بنبره صارمه وهي تدفعه بعنف، بل الأن وحالآ، هل تسمعني؟
فرك الدجال زقنه بعصبيه وهو يربت علي وركيه وقال بغضب حاضر!
رنت كلمة حاضر في ذهن اميره المتعطش للسياده، راقبت الرجل وهو يعد طلاسمه وتعاويذه، فكرت ما المانع ان اسيطر عليه هو أيضآ؟
ما المانع ان اصبح جميله، أجمل من كل امرأه في بلدتي؟
الف فكره ضربت رأسها بعنف وهي تراقب الدجال يقراء طلاسمه ويهزها يمين وشمال بعينين مغمضتين وشاربه الطويل يتراقص بغنج، لا اري سبب لتفاخر الرجال بشواربهم ولحاهم، لا اري سبب لتفاخرهم بأي شيء يملكونه ولا نملكه.
صعب ! نطق الدجال بعد طول صمت !
نزعت اميره فردة حذائها ولوت كعبها الأبيض في حجره تغدغه، مؤكد لديك صرفه؟
الدجال وهو يقاوم رعشه ملكت كل جسده هناك طريقه اخري لكنها خطيره!
رفعت اميره كعب قدمها وجلست في مكانها مره اخري تحدق بوجه الدجال الذي يتلوي من النشوه ، قل!
الدجال وهو منحنى تجاه قراونة البخور نحتاج طفله صغيره نتقرب بدمها للشيطان!
اميره فكر في حل أخر، لا تطلب مني ان اجرجر طفله صغيره من هنا لاقتلها!
الدجال وهو يغمض عينيه ويتمتم بتعاويذه ويده تتسلل بخفه نحو يد اميره !
حسنا فقط احضري الفتاه وانا ساتصرف.
عادت اميره لمنزلها قبل المغرب رمقت عوض بنظرة شذر قبل أن تصعد درجات السلم نحو شقة زهره كان محمود جالس يدخن سيجاره رأسه منكس بين قدميه!
هب محمود واقفا ينظر إليها وهي تدلف لغرفة زهره وتصك الباب خلفها!
كانت زهره المقيده جالسه على الأرض تحدق في الفراغ، رفعت ذقنها باصبعها،
زهره رفعت يدها المقيده حدود وجهها تتقي الضرب.
اميره، لا تخافي لن اضربك، اسمعي يا ق. انا لا ألومك لكرهي ولا حتي تحميلي كل ما آلت اليه حياتك من عفونه لكني الان أتيت من أجل مصلحتك، عليك أن تفهمي ان لا عائلتك ولا حتي زوجك البغيض الذي تخلي عنك الجالس في الصاله يمكنه مساعدتك.
يمكنني أن أذهب الان حالآ لعائلتك واخبرهم بفضيحتك واقسم لك انك ستتلقين رصاصه في رأسك اذا لم تسمعي كلامي.
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙
تعليقات
إرسال تعليق