رواية امتلاك أبدي الفصل السابع بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية امتلاك أبدي الفصل السابع بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
الست قربت وقالت جملة واحدة… جملة رجّفت قلب هدى وقلّبت الدنيا فوق دماغها: "نعيمة جاية تنتقم منك… علشان جوزِك ضحّى بابنها." هدى اتصدمت واترجعت خطوة لورا، وصوتها خرج متقطع: "إيه؟! جوزي؟! إنتي مجنونه ولا ايه؟! انا زوجي متوفي من سنين؟! الست الكبيرة رفعت إيدها كإنها بتقول استني هفهمك وقالت ببرود يخوّف: جوزك كان شغال مع نعيمه… وكان شريكها في كل حاجه. جوزك اللي كنتي شايفاه ملاك وطيب… كان ماشي في سكه سودا.
ولما اختلفوا مع بعض… اللي دفع التمن كان هشام ابن نعيمة." هدى فتحت عينيها على الآخر، وقلبها دق بسرعة، وقالت بصوت حزين ليه كل حاجه كنت فاكراها صح… طلعت غلط. الست الكبيره قالت لها يا بنتي مش كل حاجه بنحسبها بتكون صح هدى قالت بصوت حزين وكريم ابني ذنبه إيه؟! الست قالت بصوت واطي: ذنبه ان ابوه الراجل اللي ضحى بابن نعيمه. ونعيمة قلبها اسود… مش هتهدى غير لما تكسر قلبك.
وانتِ قلبك في كريم… يبقى الانتقام هييجي من ناحيته." هدى صرخت وقالت انا عاوزه اعرف انتى مين لازم تكشفي وشك دلوقتي!" الست شالت القماش ببطء… ولما وشها بان، هدى شهقت وقالت: "إنتي!! إنتي الست اللي شفتها في الشرقية!" الست هزّت راسها وقالت: "أيوه. انا وكنت عايزة احكي لك السر… بس ماقدرتش… عشان نعيمة كانت مراقباكي." هدى قالت للست الكبيره وايه اللي يخلي ساره تسمع كلام نعيمه بالشكل ده.
الست رفعت عينيها وقالت بصوت مبحوح ساره بنت نعيمه هدى حطت ايديها على وشها وما كانتش مصدقه وقالت بصوت متقطع ازاي انا... انا رحت بنفسي لاهل ساره وقعدت معاهم وساميه صاحبتي تعرفهم كويس دول جيرانها من زمان. الست اتنهدت وقالت: "دول مش أهلها الاصليين… دول اللي ربّوها. سارة… بنت نعيمة." هدى اتجمدت مكانها وقالت: "بنتها؟! إزاي؟!" الست قالت: "بعد ما ابنها هشام مات، نعيمه كانت حامل وخلفت بنت.
وكانت خايفه عليها احسن جوزك يضحي بيها هي كمان، فقامت ودوّتها لعيله الغرباوي… عيلة كلها بتعمل أعمال لازواجهم وبيتعاملوا مع نعيمه من زمان. نعيمه اديتها لواحد اسمه عبد المجيد من عيله الغرباوي الراجل ده مش بيخلف هو وزوجته نعيمه قالت اكتبوها باسمكم وربّوها… بس في شرط واحد تكون عارفه ان انا امها الحقيقيه عبد المجيد وزوجته وافقوا على طلب نعمه.
ساره من وهي صغيره ونعمه بتقول لها… ما حدش هياخد حق اخوكي غيرك انتى لازم تدمري حياه هدى. هدى دموعها نزلت من غير ما تحس وقالت. كريم ابني مالهوش ذنب. الست قالت وهي بتقرب: نعيمه ما بترحمش لازم تنقذي ابنك من ايد ساره ونعيمه." هدى حسّت ركَبها بتتهز وقالت "أنا… مش مصدقة أي كلمة!" الست ردّت: " مافيش وقت لازم تنقذي ابنك… ولو ما اتحركتيش بسرعة… ممكن ما تلحقيهوش."
الجملة الأخيرة كسرت قلب هدى خالص. الدنيا اسودّت في عينيها. والست سابتها ومشيت وهدى كانت واقفه في الشارع، مش شايفة قدامها، ولا العربيات، ولا الناس شايفه بس صوره ابنها اللي عايزه تنقذه من نعمه وساره هدى كانت ماشية في الشارع وهي مش شايفة طريقها من الصدمة… راحت على بيت ساميه وخبطت على الباب، ولما فتحت لقيت هدى قدامها وقالت بصوت مكسور:"انتي مش هتصدقي اللي عرفته…
حكت لها كل اللي حصل… كلمة كلمة.سامية وشّها اتغير، وقربت منها وقالت: إوعي تقولي للشيخ عطا دلوقتي. احنا مش جاهزين نواجه حد. لازم نفكر."هدى لأول مرة تشك وقالت: ليه مش عايزاني اقول للشيخ؟"سامية قالت وهي بتبلع ريقها: "علشان خايفه عليك."هدى ما ردّتش… قامت وخرجت وراحِت للشيخ عطا. وقالت:الحقني يا شيخ… لازم تعرف كل حاجة…الشيخ قال خذي نفسك واحكي لي حصل ايه.
هدى قالت له كل حاجه الست الكبيره قالتها وقالت له ان ساميه ما كانتش عاوزاك تعرف حاجه. الشيخ عطا سكت ثواني، وبص في الأرض، وبعدين قال:"أنا لازم أروح شقة ابنك تاني… بس لازم نكون انا وانت وبس مش عايز ساميه معانا. هدى قالت: "بكره الساعه تسعة… كريم وسارة بيكونوا خرجوا. نروح زي المرة اللي فاتت."الشيخ هز راسه. وبالفعل. تاني يوم وقفوا قدام باب شقة كريم.
هدى بتترعش. الشيخ عطا، وقف قدام باب المكتب…مد إيده عليه… وبدأ يقرأ قرآن بصوت واطي… لكنه.فجأة… البيبان بدات تتفتح وتتقفل لوحدها والحيطة اتكتب عليها بالنار وجودكم غير مرغوب فيه هدى شهقت. الشيخ عطا قال بصوت عالي:المره دي مش زي قبل كده. وفجأة.
انتظروا بكرة إن شاء الله الجزء الثامن
ياترى شافوا إيه في شقة كريم؟
ياترى سامية كانت خايفة على هدى… ولا في سرّ؟
انتظرووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق