رواية لعنة سعاد الحلقه الاخيره بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية لعنة سعاد الحلقه الاخيره بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
أحمد سمع صوت زحف جاي من الطرقة… الصوت كان بطيء وناشف، وكأن حاجة ضخمة بتزحف وبتجرّ جسمها على الأرض، وصوت احتكاكها كان بيقشعر البدن. أحمد اتجمد مكانه ورجع ورا بخطوة صغيرة. عم سيد مسك دراعه بسرعة وقال له بصوت واطي: "أوعى تخاف… هما بيتغذّوا على الخوف."
وفجأة… ظهر علي واقف في نص الطرقة، بس شكله ماكانش شكل بني آدم. رقبته متنية ناحية الشمال، وعينه سودا بالكامل كأنها حفرة. علي رفع إيده ببطء وشاور على أحمد. أحمد قال بصوت مهزوز: "عاوز مني إيه؟" علي رد بصوت تخين وغريب: "إنت جيت هنا… ومش هتقدر تخرج من هنا تاني."
فجأة… علي نزل على الأرض وبدأ يتحرك على إيديه ورجليه بطريقة مرعبة، وصوت ضوافره بيخبط في الأرض. بدأ يقرب من أحمد، لكن عم فوزي قال بسرعة: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم." علي وقف فجأة، وجسمه بدأ يتلوّى كأن عظامه بتتكسر.
وفجأة علي هجم على أحمد مرة واحدة، لكن في آخر لحظة عم فوزي شده بعيد. علي خبط في الحيطة بقوة وما اتأثرش خالص، ولف راسه بزاوية مش طبيعية وصوت طقطقة عالي طالع من جسمه. وفي لحظة ظهر ظل طويل عيونه حمرا وشاور لعلي، فعلي اختفى.
الظل مد إيده على الحيطة وظهر باب أسود قديم اتفتح ببطء، ومن جوّاه خرجت سعاد بشكل غريب، إيديها سايبة وشعرها مغطي نص وشها والنص التاني عينها سودا تمامًا كأنها حفرة. سعاد مشيت على أطراف رجلها ووقفت في نص الصالة وبصت لعم سيد.
عم سيد قرب منها وركع على الأرض وقال: "أنا نفذت كل اللي قلتِيه… وجبتهولِك لحد عندِك." أحمد وعم فوزي صرخوا: "ليه؟! ليه عملت كده؟!" سعاد فجأة ضمّت صوابعها على بعض، وفي ثانية جسم أحمد اتخطف من الأرض وطلع في الهوا، ورقبته اتلفت ببطء كأن إيد غير مرئية ماسكاه ومطبقاه عليه، وهي بتخنقه بقوة.
أحمد كان بيتخنق ومش قادر يتكلم، لكن عم فوزي قال بصوت عالي: "أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامّة…" وفجأة أحمد وقع على الأرض واغمي عليه. سعاد بصّت لعم فوزي بغضب وقالت: "إنت حسابك عسير معانا." لكنه رد بثبات: "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا."
سعاد صرخت: "ما تتكلّمش!" لكن عم فوزي كمل دعاءه، والظل وسعاد بدأوا يصرخوا صرخة قوية جدًا. نور أبيض ظهر وراهم وبدأ يسحبهم جواه لحد ما اختفوا. عم فوزي جري على أحمد، سنده وخرج من الشقة… لكنه لقى نفسه في مكان مهجور.
الشارع كان فاضي تمامًا، مفيش ولا صوت ولا بني آدم. عم فوزي قال بتوتر: "الناس راحت فين؟" سند أحمد وفضل يمشي لحد ما وصل لطريق وشاف عربية نقل جاية. شاور للسواق فوقف وقال له: "خدنا معاك أي مكان آمن." السواق رد: "اركب يا حاج."
عم فوزي دخل أحمد العربية، وأول ما العربية مشيت السواق ضحك ضحكة غريبة. عم فوزي بص له لقى عينه سودا بالكامل، وفجأة أحمد فاق ولف رقبته 180 درجة وصوت الطقطقة كان مرعب، وبص لعم فوزي بابتسامة مخيفة. عم فوزي صرخ… والدنيا اسودّت… وماباقاش في غير صوت ضحكات مش بشرية.
ولحد النهارده… محدّش لاقى عم فوزي، ولا حتى أثر لآخر صرخة خرجت منه.
انتظروا بكرة الجديد ان شاء الله
واللي جاي مش مجرد رعب… ده باب للي ما كانش المفروض يتفتح أصلاً
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق