رواية امتلاك أبدي الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية امتلاك أبدي الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
سامية كانت واقفة، عينيها مركزة على الشيخ عطا، ونظرتها كلها ذهول، لكن سارة كانت واقفة جنبها، وبتتمتم بكلمات مش مفهومة، والشموع حوالين كريم نارها بترتعش. هدى صرخت وهي بتجري ناحيته: «كريم!» لكن الشيخ عطا مسكها بسرعة وقالها بحدة: «اوعى تقربي منه دلوقتى» كريم كان نايم على ضهره، وشه شاحب. سامية ابتسمت ابتسامة صغيرة وقالت: «متقلقيش… لسه بدري عليه.» عطا قرب خطوة، وصوته كان ثابت وقالها: «إبعدي عن كريم يا سامية. اللي بتعمليه ده نهايته وحشة.» سارة رفعت راسها فجأة، عينيها كانت فاضية، وقالت بصوت مش صوتها: «فات الأوان.»
النور في الشقة بدأ يضعف، والشموع كانت بتتهز جامد والهواء بقى تقيل يخنق. هدى كانت بتعيط وهي ماسكة هدوم عطا بتقولة: «إلحقه… بالله عليك.» عطا غمض عينه لحظة، وبدأ يقرأ قران، صوته كان ثابت بس قوي وبيهز الشققة كلها. سامية صرخت وقالت: «اسكت!» لكن صوتها اتكسر، وسارة وقعت على الأرض وهي بتصرخ. فجأة كريم شهق بقوة، وجسمه اتهز، والشموع طفت، والنور رجع فجأة. سامية اتراجعت خطوة، وشها اتغيّر وبان عليها الغضب. عطا قالها: «العمل هيتفك يا سامية… واللي وراكى مش هيحميكى.»
سامية بصّت له بنظرة مليانة حقد وقالت: «الموضوع مخلصش يا عطا… ده لسه هيبتدا.» وفجأة الباب اتفتح بعنف، وصوت ريح قوي دخل الشقة، سارة، وسامية اختفوا كأن الأرض بالعتهم. هدى جريت على كريم وهي بتنهج: «كريم… رد عليا!» كريم فتح عينه ببطء وهمس: «ماما…» وعينه قفلت تانى. الشيخ عطا بص حواليه وقال: «لازم نوقف العمل ده ومش هيقف غير بوجود سامية» هدى قالته بصوت مهزوز: هى اختفت ازاى يا شيخ؟ الشيخ عطا قالها بصوت واطى: اللى كانت هنا مكنتش سامية. هد قالت بذهول: امال مين دى؟ عطا قالها: دى قرينة سامية.
المهم دلوقتى نكمل لان الموضوع لسه مخلصش، انا لازم اروح بيت نعيمة دلوقتى، مش عاوزك تسيبى كريم لحظة واحده. هدى قالته: انت هتروح لواحدك؟ الشيخ عطا قالها: معايا ربنا، خلى المصحف ده معاكى واوعى تسبيه من ايدك وانا مش هتاخر. سابها وخرج، الشيخ عطا وقف قدام بيت نعيمة. وفجأة حس بالهو عدى في ضهره، وسمع صوت خطوات بطيئة، نعيمة ظهرت من الضلمة، عينيها مليانة تحدي، وقالت بسخرية: «انت فاكر انك تقدر تتحدانى؟» الشيخ عطا لف ناحيتها بهدوء وقالها: «إنتي اللي فاكرة إنك كده قوية. وإنتي أضعف مما تتخيلي.»
نعمة ضحكت ضحكة قصيرة وقالت: «أنا الاقوى دايما يا عطا.» عطا قرب خطوة، صوته كان ثابت: «انتى واقفة مهزوزة من جواكى. انتى مش قوية ولا حاجة، واللي وراكى اضعف منك بكتير.» فجأة نعمة وشها اتشد، ونفسها بقى عالى، وقالت بغضب: «إنت عاوز ايه؟» عطا قالها: «حان الوقت انك تنتهى يا نعمة» (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) نعمة راجعت خطوتين لورا، عينيها كلها غصب وقالت: ابعد عنى يا عطا، فجأة الأرض تحت رجليها اهتزت هزة خفيفة، نعمة صرخت ولفّت حوالين نفسها وقالت: «سيبوني!» عطا قال بصوت قوى: «دى نهاية كل ظالم» نعيمة بصّت له بنظرة مليانة غضب وقالت قبل ما تختفي وسط الضلمة: «الحساب لسه ما خلصش يا عطا»
ومع آخر كلمة، الهوا رجع طبيعي، والشارع هدي، والشيخ عطا اتنفس بعمق وقال لنفسه: «كده اتكسرت أول حلقة… مش باقى غيرك يا سامية.» هدى كانت قاعدة جنب كريم فى الأوضة هدى كانت متوترة ونسيت المصحف على الترابيزة في الصالة. فجأة الهوا هزّر الستاير، والنور خفت، وصوت نفس متقطع ملي الصالة، سامية ظهرت قدام هدى ووشّها غريب وماسكة راسها وبتصرخ. هدى تجمدت مكانها، وسامية قربت منها وقالت بصوت خشن: انتى تفتكرى عطا ولا غيره هيقدر هيرحمك منى؟ هدى قالت بصوت متقطع: انا عملتلك ايه يا سامية احنا اصحاب. سامية ابتسمت ابتسامة كلها حقد وقالت: احنا عمرنا ما كنا اصحاب، النهارده يوم الحساب، وقربت من هدى وحطت اديها على رقبتها.
في اللحظة دي باب الشقة اتفتح بقوة، والشيخ عطا دخل وقال بصوت حاسم: «كفاية لحد هنا يا سامية.» سامية لفّت ناحيته بذهول وقالت: انت مش هتقدر تحميها منى. الشيخ عطا قرب منها وشدها من كتفها، سامية بصتله بنظرة غضب وعنيها اتحولت سودا بالكامل. الشيخ عطا قال بصوت قوى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين) الأرض اهتزت، وسامية بدأت ترجع لورا وصرخت لا...لا لاااا، وفقدت توازنها ووقعت من البلكونة، وصوت ارتطام أنهى كل حاجة، الشيخ عطا قرب من البلكونة وهو بيبص على سامية وهي على الأرض وقال: «أخرة الشر هلاك»
فجأة كريم شهق شهقة قوية، هدى والشيخ عطا جريوا عليه، الشيخ عطا قال: حمد الله على سلامتك يا كريم. وهدى حضنته، كريم بص باستغراب وقال: انت مين؟ الشيخ عطا ابتسم وقال: والدتك هتبقى تحكيلك كل حاجة. هدى بصّت للشيخ عطا وقالت: كدة العمل انتهى؟ الشيخ عطا قالها: كل حاجة انتهت الحمد لله. هدى قالت: ومديحة؟ الشيخ عطا قالها: من وقت ما الخادم بتاعها اتحرق ومديحة مبقاش ليها لازمة، هى كدة كدة ميتة. هدى اتنهدت وقالت الحمد لله.
الشيخ عطا اتصل بالإسعاف وصلوا وشالوا سامية من الشارع، بعد ما الاسعاف مشيت وهدى بتبص عليهم شافت سارة واقفه اخر الشارع وبتشاور على بطنها كانها حامل، وبتببتسم ابتسامة مش مريحة، هدى وقفت متجمدة مكانها وقالت: سارة؟، الشيخ عطا قالها:سارة؟. هدى شاورت عليها، الشيخ بص ملقهاش... "المعركة انتهت… لكن الشر لسه ما خلصش.
انتظروا بكرة إن شاء الله رواية جديدة
"لما الحقيقة تبان، هتكتشف إن الخوف الحقيقي كان من اقرب الناس ليك."
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق