رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل الخامس بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل الخامس بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
نعيمه بصوت عالي ونبرة مليانه كره وحقد بتقول
عشان ولد اخوي اللي حاسب نفسه راجل من ضمن الرجاله كتب كتابه على مرات ولد عمه وهو لسه يا دوبك نازل تربته و أنت يا آسر انت مين علشان تيجي تتحدت وياي اكده ولا اقول لك مش هتحدت وياك في حاجه ما انت كلها كم يوم وتروح كيف اللي راح ما انت اتجوزت البومه؟! والنحس جه على حياتك يا مسكين
ما تنحسك كيف ما نحست ولدي
ادي من اولها راسك انفتحت والله اعلم إيه اللي حصلك شفت بقى أني كان عندي حق في كل كلمه قلتها عليها ؟!
ايمان بتبقى واقفه بتعيط ومش عارفه تقول إيه وآسر أول ما يشوفها بالمنظر ده ودموعها مغرقه وشها بيزعق بصوت عالي في نعيمه وبيقول: انتي مرا جاهله وغبيه ولو قربت تاني من مراتي حسابك هيكون وياي انا وانا بحترمك يا عم وجيت لحد دارك وعرفتك بكل حاجه سويتها مرتك بعد اكده ما فيش حد هيبقى ليه عندي خاطر؟!
العمدة (بغضب واضح، وهو بيبص لمراته):
نعيمة! اسكتي إيه اللي انتي بتقوليه ده يا وليه
انتي مهوسه ومدبوبه بتلعبي بحياة الخلق علشان حاجات انتي بنيتيها في عقلك يا مدبوبه فوقي علشان ما ابلغش عنك الحكومه واخليهم يجوا ياخدوكي ومش آسر اللي هيقف قصادك لو سويتي حاجه انا اللي هقف قصادك ؟!
نعيمة (بترد بحدة): خاف على ولد اخوك يا عمده انت ناسي ان ولدك بعد ما اتجوزها اتنكس ده اللي هيحصل لولد اخوك لو ما سابش الملكومه دي!
العمدة (بيزعق بصوت عالي وبيقول ):
كفاية يا مرا! الغضب مش مبرر للجنان ولا للقتل.
وما لكيش صالح بولد اخوي هو خابر مصلحته مليح هو دكتور قد الدنيا مش محتاج واحدة كيفك علشان تقولي الصح من الغلط مش رايد اسمع حسك اغوري من خلقتي ؟
(آسر بيتنفس بعمق، عيناه مولعتين، هو دلوقتي قدامه الراجل اللي بيحكم بالعدل واحترامه مطلوب.)
آسر (بهدوء حازم):
"يا عمي… أنا جيتلك مش للشتم ولا لإثارة مشاكل. جيتك عشان الحق.، انت عمده البلد واحترامك مهم. اسمعني: في محاولة التسمم. الخادمة نفيسة اعترفت مش من نفسها، لكن تحت ضغط. هي قالت إن فيها حد ضغط عليها. الحق هيطلع للنور بس لو إحنا مش بنغطي عليه؟!
العمدة (وشه بيتغير وهو بيقول):قولتلك قبل اكده إن حق مقدس بالنسبه لي لكن مش بأي وسيلة. لو اتضح إن حد من أهلنا شارك، هيتحاسب وانا مش هقبل بظلم ونشوف موضوع المستشفى واللي حصل فيها ومش همل الموضوع ده واصل؟!
نعيمة (بصوت هي بتعلي صوتها وبتقول ):
إنت بتحميها؟ بتحمي اللي جابت النحس في دارنا؟! لو هملتوها انا مش ههملها لان هي اللي حرقت قلبي ولازما احرق قلبها وقلب ابوها وقلب عيلتها كلها اللي تقريبا انقرضوا !
آسر (بحدة): هو انتي خايفه عليا بجد يا مراة عمي ولا بتكذب الكذبه وبتصدقيها بطل الشغل الحرابيق ده علشان انا حافظه؟!
(نعيمه بتزعق على خيرها وهي بتقول كلام لاسر يجرحه ويجرح كرامته.)
نعيمة (بتصرخ وهي بتشير بيدها):
إنت مش راجل! ولا عندك كرامه ما كنتش اتجوزت الارمله وجوزها لسه ما اندفنش!
(العمدة ما بيستحملش وبكفي ايده بيضربها على وشها وبيقول.)
اسكتي انتي رايده تشوهي سمعه العيله وسمعه البت المسكينه ديت ما تنسيش ان هي بقت مرت ولد اخوي ولا أول كانت ولدي يعني ما ينفعش انك تطعني في عرضنا والله لو ما خرست لقطعلك لسانك!
(آسر سكت أول ما شاف عمو بيتكلم بالطريقه دي وهو بدا يهدى شويه عن الأول و بيقول ):
تمام يا عمي علشان خاطرك خلاص الموضوع اتقفل؟ بس لو الموضوع اتعاد مره ثانيه يا ريت ما تزعلش مني على اللي هسويه؟!
العمدة (بصوت محمل بالحزم): الحق وياك يا ولدي
ماشي ربنا يباركلك لك في حياتك وفي مرتك؟!
(نعيمة بتتحول من واحده بتسخر لغضب شديد هو بتبتدي تصرخ بجنون وكلمات بتطلع منها مش كويسه والفاظ اغير لايقه كانت بتجرح بيها رجوله آسر لكن العمدة بيشدها ويدخلها جوه وهو بيقول بكل غضب .)
العمدة (بغضب):
اخرسي! أنا مش هخلي حد يسب ولدي ولا يسب ولاد الناس غور على اوضتك!
آسر بياخد ايمان وبيمشي وما بيرضاش يتكلم علشان خاطر عمو لاني شايفه قدامه قد إيه بهدل نعيمه قدام وجابله حقه
من غير ما يتكلم فقرر ياخد ايمان ويرجع تاني على الفيلا.
اما نعيمه بتدخل اوضتها وبتقعد على الكرسي وتاخذ التليفون وتطلع اجندة قديمه وتبدا تطلع رقم تليفون وتكتب على الموبايل وبعد كده تحطي التليفون على ودنها وهي متعصبه جداً ومتضايقه.
نعيمه (بصوت هادي لكنه مليان غضب وشر): كيفك يا شاهندة اسمعيني كويس يا بت جوزك اتجوز يا محروقه؟!
شاهندة بتقشعر من الصدمة، صوتها فيه غضب وحقد: إنتي بتقولي إيه؟! د… ده مستحيل! آسر يتجوز واحده تانيه غيري انتي ازاي بتقولي الكلام ده؟
نعيمه (بصوت حاد، مليان كره): آسر… اتجوز! أيوه اتجوز… مرت المرحوم ادم ولدي؟
ولدي مات عشيه وهو رايح يجيب بدلته بدل ما يجيب البدله جالي بالكفن وجوزك المصون ولا طليق اتجوز البت وشكله بدا يحبها ويتعلق فيها ويهملك انتي وولدك؟!
شاهندة قالت بصوت عالي ومليان ثقه: لا طبعا هو عمره ما هيسيبني وعمره ما يفكر في واحدة غيري احنا انفصلنا بس بشكل مؤقت لاني كنت عايزة احضر دورات في اوروبا وهو كان رافض وانا كنت لازما اروح فده السبب في طلاقنا بس قلت اما اجي هصالحه وهو عشان بيحبني اكيد مش هيزعل مني؟!
نعيمه (بصوت مليان خبث): تعالي يا حزينه شوفي جوزك اللي هم ملك وراح لغيرك دور عليه وخديه في حضنك وحادي عليه ما تتحركيش من يمته واغور البنت دي خالص قبل ما يفوت الاوان؟!
شاهندة (بغضب شديد بتقول): إيه…طب قوليلي اعمل ايه دلوقتي انا هاجي اخلص على امها؟
نعيمه (بصوتها بيتحول لسخرية وشر): هتيجي وتطلعيها من حياته نهائي انا خابرة انك واعره قوي؟!
وكمان انتي حلوة واحلى منها وهو كان بيحبك وما يقدرش يستغنى عنك وانتي خابرة إيه اللي هتسويه علشان تعرف ترجعيه مره ثانيه وتخليه
كيف الخاتم في صباعك واكني ما فيش حد دخل بينكم!
شاهندة (بصوت مليان غضب وحقد، لكن برده صدمة): "انتِ… انتِ بتتكلمي عني إزاي؟! … أنا… مش هسيبها اصلا في حالها ده انا هطلعها من حياة وطربق الدنيا على دماغي اللي جابوها ملقاش الا الجربوعه دي ويتجوزها ويجيبها مكاني !
نعيمه (بتضحك بسخرية مرعبة): اهدي اكده بس علشان الموضوع يكون بتاني هنتفق مع بعض وهنكون ايد واحدة احنا عايزين نخلص من الحزينه دي مش رايداك تتاخر احجزي طيران وتعالي طوالي!
شاهندة (بصوت منخفض ومليان كره): "خلاص… هشوف إيه اللي أقدر أعمله… بس خلي بالك… محدش يقدر يلعب معايا غير اما ادفعه الثمن انا هحجز وهنزل على طول !
نعيمه (بصوت شرير ومرعب): "تمام… وأنا مستنياك من دلوقت…علشان نبدا اللعبة… بس خليكي مستعدة، كل خطوة ليها ثمن!
(نعيمه بتقفل تليفون وبتضحك بشر وعيونها مولعه من الغضب وبتبدا تخطط وترسم حاجات شريره في دماغها علشان تخلص من ايمان )
(آسر وإيمان بيوصلوا الفيلا القدم بيفتحوا الابواب واسر بيامر كل الخدم يمشوا من الفيلا علشان كان خايف من اي خطر ممكن يحصل وما كانش مطمن لاي حد وهو كان مامن الفيلا من كل مكان وده كان بالنسبه له احسن وكمان هو كان جايب خدامه فلبينيه علشان تفضل مع ايمان على طول بس كانت لسه على وصول.)
إيمان (بتتنفس بعمق، بتحس بالأمان بس عيونها مليانه قلق على آسر اللي جرحه لسه جديد وهو مش حاسس بنفسه بتقول له بخوفه): آسر انت جرحك لسه جديد مفروض ترتاح شويه انت تعبت حالك قوي النهاردة؟
آسر (بيهز راسه بحنية، و بيمسك إيدها): خايفه عليا
إيمان (بتضغط إيديه في يدها، بصوت بيرتعش): ايوه طبعا هو انا ليا غيرك دلوقت انت جوزي وبقت كل حاجه عندي خايفه يسيبك مكروه بسببي؟!
آسر (بيقرب منها بحنان شديد وبيضمها وهو بيقول): ما تخافيش عليا يا ست البنات انا مليح وما فيش اي حاجه فيا
واعتبري كل اللي فات ده كان هزار؟!
إيمان (بتتنفس بصعوبة، بتحس بالدفء والأمان، وعيونها بتلمع من التأثر): "بس أنا… قلبي… ما بيقدرش يهدأ… خايفة من كل حاجة حواليا … بعد اللي حصل… أنا مش رايداك تتاذي بسببي؟!
آسر بيمسح دموعها برقة، وبيهمس في ودنها وبيقول:
في ايه بقى اهدي اكده ما فيش حاجه ده انتي ست الناس ونورت الفيلا كلها ده انتي اللي نورت حياتي يا جميل ما تصدقيش اي حاجه تتقال لك؟!
(إيمان بتحط راسها على صدره، بتحس بالقوة والأمان بعد كل الخوف والتوتر اللي مروا بيه. آسر بيضمها أكتر، وبيهمس بحنان وحب واضح في صوته:)
آسر: دلوق إنتِ وحيدة اللي في قلبي… وكل حاجة تانية حوالينا مفيهاش معنى… المهم إني أكون جنبك وأحميك… وده اللي ناوي اسويه في الباقي من عمري؟
إيمان (بصوت واطي، وهي بتحس بالطمأنينة قالت): أنا حاسة بالراحة… بس قلبي لسه خايف ان حد يجي ياذيك ؟!
آسر (بيهز راسه، وعيونه مليانة حب وحنان): انتي ما تعرفيش قيمه جوزك بقى لا ده انا جامد ما يغركيش ان انا دكتور ده احنا صعايدة وناشفين قوي؟!
ايمان بدموع وهي بتقول له: بس ممكن تكون الخاله نعيمه عندها حق واكون فعلا نحس كيف ما قالت بعد ما كتبنا الكتاب طوالي انت اتصبت وربنا سترها عليك انا خايفه الموضوع شكله واعر؟!
آسر ضمها اكثر لحضنه وهو بيزعق فيها وبيقول لها: انا مش خابر اسمع الحديت ولا الخرافات دي بعد اكده احنا ناس خابرين ان كل حاجه بتبقى بتاعه ربنا ما تتحدتيش اكده ثانيه يا ايمان؟!
ايمان بتهز راسها وهي فرحانه جداً ان هو متقبلها وان هو مش سامع كلام اي حد وحست معاه بحاجات غريبه أول مره في حياتها تحسها هو مختلف جداً رغم ان هو دكتور بس واخد الدماغ الصعيدي في كل حاجه شعورها ناحيته اتغير خالص كانت فاكره ان هي بتحب ادم بس بدات تحس بحاجه ثانيه خالص مع اسر.
ثاني يوم الصبح كانت الشمس طلعت على فيلا آسر
وفي عربيه كبيرة وصلت قدام البوابه الرئيسيه للفيلا
. والحراس واقفين زي الحيطان، واحد فيهم بيبص في وش السواق وهو بيستفسر وبيعرفوا كل حاجه عنهم لان طقم الحراسه ده كان جديد
في الوقت ده فتحت العربيه ونزلت كان الست شيك جدا وحاطه ميك أب اوفر وهي شاهندة مرات آسر الاولى وبالمناسبه هي ميك اب ارتست وكانت بتاخد دورات في انجلترا.
الحارس (بلهجة رسمية ومتحفظة):
مين حضرتك؟ مين اللي معاك؟
شاهندة (بتتقدم بخطوات ثابتة وبتقول بغرور):
أنا شاهندة مدام اسر حداد بلغوه اني بره ومعاه ابنه؟!
الحارس (بيرجع يبص في القايمة على الموبايل): دقيقه يا هانم هتصل بيه وهبلغه وهشوف هيقوللي إيه؟؟؟!
شاهندة (بعصبية مكبوتة، بتقرب منه):
"لا لا مفيش استنى. ابلغه دلوقتي وقول له ان انا عايزة اقابله!؟ انا كمان معايا ابنه ما ينفعش نقف كده في الشارع.
(الحارس بيراجع ويرن عليه علشان يبلغه بعد شوية شويه ورد اسر كان مختلف عن مكان المتخيله شاهندة هو ده اللي خلى شاهنده بتحاول تخترق البوابه وتدخل باي طريقه)
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق