رواية جدار فاصل الحلقه السابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية جدار فاصل الحلقه السابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
أشرف يبدأ في فك أزرار قميصه قائلاً : لكن أنا بقا عايزك دلوقتي ، يلا علي أوضتنا بسرعة .
ندي : بقولك ...
يقاطعها : متقوليش حاجة خالص دلوقتي .
ثم يجذبها ويفتح باب غرفة نومهما ويلقيها إلي الفراش .
يكاد قلبها أن يتوقف خو،فاً !! ماذا لو رأي زوجها حبيبها نادر !!! وماذا لو أكمل أشرف وأكمل ما يريد منها في وجود نادر !!!
حاولت أن تقاومه ولكنه كان قد وصل إلي مرحلة اللاعودة !!!
أنتهي أشرف من مراده وشعر بنشوة بالغة ولكنه لاحظ أنها ليست في نفس الحالة !!! بل كانت عيناها تجوب أرجاء الغرفة في توتر وقلق !!! فسألها في تعجب : مالك يا حبيبتي ؟
ندي " بأرتباك " : لأ ابداً مفيش ، أنت مش هتدخل الحمام ؟
أشرف : مش قادر .
ندي : لأ ، لازم تقوم علشان تنزل تكمل شغلك .
أشرف : مش مهم الشغل .
ندي : لأ مينفغش تقول كده ، يلا خد حمامك وانزل شوف شغلك ولما ترجع هتلاقيني مستنياك .
أشرف " بسعادة " : بجد ؟؟
ندي : أيوه ، يلا بطل كسل ومتضيعش وقت .
نهض أشرف ذاهبا للاستحمام بينما تنفست هي الصثعداء !! ولا تعرف كيف مر هذا الموقف !!!
الآن بدأت تبحث عن نادر في كل مكان في الغرفة ولكنها لم تجده !!!
ماذا حدث واين ذهب وكيف أختفي ؟؟
كررت البحث عنه لعله مازال مختبئاً لكنها لم تجده بالفعل !!!
ظلت تبحث في كل مكان في المنزل ولكنه غير موجود !!!
ظلت تبحث عنه في توتر حتي خرج أشرف وأرتدي ملابسه وأنصرف .
ألتقطت هاتفها وأتصلت بنادر علي الفور : أنت فين يا تادر ؟
نادر : في شقتي .
ندي : أزاي ؟ خرجت ازاي وأمتي من شقتي ؟
نادر : أنا فضلت ورا الدولاب مستني أنهم يمشوا لحد ما أبوكي قالك أنا هسيبكم وأمشي بعدها خوفت جوزك يدخل الأوضة نطيت من البلكونة لبلكونة شقتي .
ندي : يخررربيتك !! ومخوفتش تقع ؟!!
نادر : ده كان الحل الوحيد قدامي .
ندي : الحمد لله إنها عدت علي خير .
نادر : الحمد لله ، لكن قوليلي ، أنتي ليه مش طلبتي الطلاق لما ابوكي واجهك انك كدبتي عليهم ؟ دي كانت فرصتك !!
ندي : علشان يا حبيبي لو طلبت الطلاق في الوقت ده هما الاتنين هيعاندوا وهيرفضوا وهيكون موقفي وحش اوي .
نادر : طب وبعدين ناوية تعملي ايه ؟
ندي : مش عارفة يا نادر ، أنا فعلاً مش عارفة أعمل ايه !! دلوقتي خلاص مش هقدر أمنع نفسي عنه .
نادر : بلاش تقولي كده ، أنتي كده هتعيشيني في جحيم .
ندي : أنا أهم حاجة عندي إني أكون جنبك ، بعد كده أي حاجة تاني مش مهم .
نادر : بعد كده مش هنتقابل في شقتك تاني وبطلي جنا،ن .
ندي : خا،يف عليا يا حبيبي ؟
نادر : أكيد لازم أخا،،ف عليكي يا قلبي .
مرت الأيام والتي كانت تسير علي وتيرة واحدة ، تستيقظ صباحاً لتذهب لعشيقها يمضوا بعض الوقت ثم تعود لمنزلها ترتبه وتعد الطعام ويعود زوجها التي أصبحت لا تستطيع منعه عنها ، ولكنها قررت ألا يكون ذلك بلا مقابل !!!
أصبحت تطلب منه الأموال والهدايا بلا حدود ، بينما كان أشرف لا يرفض لها طبعاً محاولاً التقرب منها والتودد إليها .
وذات يوم شعرت باآلام شديدة فذهبت للطبيب علي الفور ، والذي أخبرها بحملها .
وبدلاً من أن يكون ذاك الخبر بمثابة أسعد أيام حياتها أصبح أسوء خبر تسمعه طيلة حياتها !!!
ظلت في حيرة لا تعرف من منهما هو الأب الحقيقي لحملها !!!
لم تجد أمامها سوي نادر !!!
ندي : أيوه يا نادر ، حصلت م،صيبة .
نادر : ايه اللي حصل ؟؟
ندي : أنا حامل يا نادر .
نادر : حامل !! من مين ؟
ندي : مش عارفة .
نادر " بعصبية " : يعني ايه مش عارفة ؟!! أي واحدة بتحمل بتعرف مين أبو اللي في بطنها .
ندي : وأنا هعرف أزاي ؟؟ أنت ناسي إن أنت وهو .....
نادر : وبعدين يا هانم ؟ هتعملي ايه ؟
ندي : مش عارفة ، أنا بتصل بيك علشان تلاقي حل معايا .
نادر : مفيش إلا حل واحد ، لازم تنزليه .
ندي : أنزله أزاي ؟ أنا مبعرفش في الحاجات دي !!
نادر : يعني أنا اللي بعرف !!! أنا هسأل وأشوف دكتور يخلصنا من الم،،صيبة دي .
ظلت ندي تخفي سر حملها عن الجميع لا يعرف به سوي هي ونادر ، حتي أتصل بها يوماً وقال لها : خلاص يا ندي أنا لقيت الدكتور اللي هيخلص الموضوع ده .
ندي : بجد ؟
نادر : أيوه وكلمته وأتفقت معاه علي كل حاجة .
ندي : أنا مش عارفة أقولك أيه !! أنت أنقذتني .
نادر : المهم دلوقتي الدكتور ده عايز ١٠ الاف جنية وأنتي عارفة أني مش معايا .
ندي : ميهمكش الفلوس أنا هتصرف .
بعد ايام
عادت ندي من عيادة الطبيب بعد إجراء الإج،ها،ض وهي متعبة ويبدو عليها الأرهاق .
تعجب أشرف وسألها : مالك يا ندي ؟ شكلك تعبانة !!!
ندي : كنت في السوق النهاردة ووقعت والتاس دخلوني المستشفي وقالولي محتاجة راحة وكتب لي الأدوية دي .
أشرف : ممكن تكوني حامل ؟؟؟
ندي : لأ ،أنا سألت الدكتورة قالت مفيش لسه حمل ، وقالت جوزك يبعد عنك اسبوع او اتنين علشان حصلي نز،،يف شديد لما وقعت .
أشرف : المهم دلوقتي أنتي كويسة ولا نروح لدكتور تاني علشان نطمن ؟
ندي : لا لا ، الدكتورة في المستشفي كويسة جدا وانا حاسة اني كويسة ، متقلقش انت عليا وشوف شغلك .
أشرف : أنا هفضل جنبك يومين علشان متعمليش حاجة في البيت ابدا لحد ما تبقي كويسة .
في المساء
أمسكت هاتفها وراسلت حبيبها وأخبرته بما دار بينها وبين زوجها ، وحذرته من الاتصال بها أو محاولة الكلام معها خلال تلك الفترة .
في اليوم التالي
فوجئت ندي بدقات جرس الباب وبعدها رأت زوجها يستقبل شقيقته شريفة وزوجها عماد !!
أنقبض قلبها حين رأت شريفة !! فهي منذ اللحظة الأولي لرؤيتها تشعر بالأنقباض تجاهها ، تشعر بأن شخصيتها مركبة من الصعب خداعها أو تحليلها ، بل من الصعب توقعها !! تشعر بأن سترها سيكون علي يد أخته شريفة !!
أضطرت للخروج من غرفتها للترحيب بشريفة وزوجها .
حاولت شريفة التودد لها وقدمت لها النصائح للأعتناء بصحتها ، كما قدم زوجها عماد التهنئة لندي وزوجها بالزواج ، ولكن ندي لاحظت نظرات عماد لها الثاقبة التي تكاد لا تفارقها طيلة وجوده بالمنزل !!!
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق