القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنثي في حضن الاربعين البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه إسراء معاطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية أنثي في حضن الاربعين البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه إسراء معاطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



روايةانثي في حضن الاربعين البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه إسراء معاطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


بتقوم فيروز من علي السرير بصدمه، واختبار الحمل بيقع من ايديها، وهي عنيها كلها دموع، وتقول ل فريد بصوت كلو وجع:

ايييه انت بتقول ايه يا فريد؟ انت بتهزر صح؟ قول انك بتهزر.


بيقوم فريد وهو موجوع عليها وعلي شكلها، ويقولها:

لا يا فيروز، مبهزرش، واللي انا قولت عليه هو اللي هيمشي.


تقولو فيروز بوجع:

طب ليه يا فربد؟ انت مش عاوز ولاد مني؟ طب ليه؟ احنا بقالنا 5 سنين متجوزين، كل يوم احلم ابق ام، وكل مره اقولك اكشف يا فريد، تقولي دي حاجه بتاعت ربنا واسكت وخلاص، ويوم م ابق حامل الاقيك كده؟ ليه يا فريد؟ انا عاوزه اعرف.


بيكون فريد عاتي ضهرو ليها، وكل كلمه بتطلع منها بتوجع ف قلبو، ووشو كلو حزن عليها، لاكن هو عارف انو مينفعش يرسم الجمود علي وشو، ويلفلها وهو بيقولها:

انا قولت اللي عندي يا فيروز، ويا اللي ف بطنك يا انا.


بتشهق فيروز بصدمه، وهو بيسيبها ويدخل الحمام، وقلبو بيتقطع عليها، وهي بتقعد علي السرير بتعيط بصدمه وحزن، ومش عارفه تعمل ايه.


---


عمران ونغم


بتصحي نغم الصبح علي صوت خبط علي الباب، تقوم وتقعد علي السرير، وتقول بصوتها الرقيق:

اتفضل.


بيدخل حبيبه وداليا وهما مبتسمين، ونغم اول م بتشوفهم تقوم وتسلم عليهم، ويروحو يقعدو علي الكنبه.


وحبيبه تتكلم بمرح وهي بتقول:

يا داليا، وانا عمال اقول يا بت يا داليا من ساعه م صحيت، عماله اقول ليه النور دا القصر منور كده؟ ليه؟ اتاري المزه الاجنبيه دي هنا.


بتضحك عليهم نغم وهي بتقولهم:

يا جماعه م انتو شي القمر اهو.


تقولها داليا:

نيجي جمبك ايه يا جميل؟

وتبصلها بانبهار:

بجد ليه حق ابيه عمران يتجنن عليكي.


تبتسم نغم علي كلامهم بخجل وتقولهم:

هو الساعه كام؟


ترد عليها حبيبه:

3 العصر.


اتصدمت نغم وهي بتقولهم:

يا خبر! طب ومحدش صحاني ليه؟


بتغنزلها حبيبه بمرح وهي بتقولها:

عمران يستي قال محدش يقلقها، هي تعبت طول الليل، وحكولنا علي اللي حصل، وبجد زعلت عشانك جدا، انتي بجد رقيقه وجميله اووي، ومتستاهليش كل دا.


نغم تقولهم بحزن:

الحمدلله.


يقومو حبيبه وداليا ويقولولها:

قومي يلا غيري كده وفوقي، علشان معندس الديكور جاي علشان يغير الديكور بتاعت اوضه عمران، وكمان هنفتح الاوضه اللي جمبها عليها.


ويقومو بحماس وهم بيقولولها:

يلا علشان اما يجو من الشغل ناكل كلنا سوا.


ويطلعو ويسيبوها.


---


عند نور ورامز


رامز بيروحها عند مامتو وبيروح الشغل.

اول م بيروح، بيروح ل عمران، بيخبط ويدخل.


وعمران بيبصولو من تحت النظاره اللي لابسها، ورامز لما بيشوفو يتخض عليه ويقولو:

ايه اللي ف دماغك دا يا صاحبي؟ ايه اللي جرالك؟ الف سلامه عليك.


بيرد عليه عمران:

ولا حاجه يا رامز، متقلقش، كده حاجه بسيطه. اتخطبت ف شجره امبارح وانا مروح كنت سرحان وعملت الحادثه البسيطه دي، الحمدلله جت سليمه.


بيتنهد رامز براحه ويقولو:

الف سلامه عليك يا صحبي.


ويقعد علي الكرسي بشرود، وعمران يقولو:

مالك كده يا ابني؟ وتحت عنيك اسود، انت منمتش ولا ايه؟


بيرد عليه رامز ويحكيلو اللي حصل، وعمران يقولو:

لا حول ولا قوة الا بالله، ربنا يعوضك يا صاحبي.


يرد رامز:

يارب.


وعمران يقولو:

جهز نفسك، فرحي بعد اسبوع، واهه انا كتبت كتب كتابي امبارح.


بيتصدّم رامز ويقولو:

ايه؟ ازاي دا يا صاحبي؟ ومقولتليش ليه؟


بيقولو عمران:

والله يا صاحبي حوار كبير، هقولك عليها بعدين.


---


في بيت اهل نغم


بيكون فرح وعد ورحيم اتأجل علشان صحه الجده اللي اتدهورت، وبقت بتهلوس وتنادي باسم نغم وامها، وتطلب السماح، وبناتها لسه قاعدين جمبها مش عارفين يعملولها حاجه، واخوالها والبنات وكلو بيدعولها، وبيدعو ان ربنا يحنن قلب نغم عليها.


---


عند فيروز


بتكون قاعده علي السرير لسه بصدمه، ومش قادره تبطل عياط، وفربد قاعد ف الصاله وحاطت دماغو م بين اديه، ومفيش ف ايدو اي حاجه يعملها، وصوت عياطها بيقطع ف قلبو، ومفيش علي لسانو غير كلمه:

سامحيني يا فيروز، سامحيني يا حبيبتي.


وبيرسم الجمود علي وشو، وبيروحلها الاوضه وهو بيقولها:

قومي يلا البسي، هنروح للدكتور.


بتتنفض فيروز من علي السرير، وبتحاوط بطنها برعب وحمايه، وهي بتقولو:

لا، مستحيل انزل يا فريد، والله العظيم لا.


وتهز راسها بهستيريه وهي بتقولو:

لا يا فريد، والله العظيم م اسامحك بقيت عمري، لا يا فريد، ليه؟ فهمني.


بيصرخ فريد فيها بعنف وهو بيقولها:

علشان انتي لو خلفتيه هتموتي يا غبيه.

ف البيت عند أهل عمران، بتنزل نغم تسلم عليهم، وبترتاح جدًا لرانيا اللي حست فيها بالدفا وحنان الأم، وبتتجنب زينب ومنال بسبب نظراتهم وتوددهم عليها. وبتفطر، ومهندس الديكور بيجي وهي بتطلع معاه، لكن مش بتغير حاجات كتير في الجناح، دا لزوق عمران الراقي في اختياره لكل حاجة. والراجل بيخلص ويمشي، وداليا وحبيبه ونغم بيقعدوا مع بعض، ونغم بتبق فرحانه جدًا وحاسة إنها ليها عزوة وأهل، وتبق فرحانه جدًا بلمتهم حواليها.


عند شريف، بيكون قاعد على مكتب في مخزن قديم قدامه رجال الشركة معاه، وقدامهم البضاعة: السلاح والمخدرات. بيكونوا بيتفقوا عليها وعلى الشغل بتاعهم، لكن بيجيله تليفون وهو قاعد معاهم، وبيقوم يتكلم فيه بغضب: "يعني إيه مش موجودة في البيت يا بهايم إنتو

 إيه؟" البواب بيقول "مشيت مع خطيبها." شريف يسأل: "خطيبها مين دا وإزاي؟ أنا معرفش!" ويفتح شريف عنيه بصدمه وهو بيقول لهم: "إيه، عمران الأحمدي هو خطيبها؟"


بيعدي الأسبوع وسط التجهيزات، وتعلق نغم بحبيبه وداليا ومنار اللي جت لما عرفت إن عمران هيتجوز، ووسط تحفيلات البنات على نغم. وعمران كل ما يقفوا جنب بعض أو يقربوا من بعض، وعمران قد إيه كان مبسوط بوجود نغم معاهم في القصر، وإزاي حب جو القصر ووجودها فيه، وإنها عملت فيه روح بنغاشتها وهزارها المعتاد. وعلاقتهم اتطورت أكتر، وحبيبه بتتعلق أكتر وأكتر بعمار، وقد إيه قربوا من بعض وبقوا صحاب، وفعلا حياتها اختلفت جدًا من بعد دخولو حياتها، لكنها بتحسو شخص غامض وفيه حاجة مش فاهماها.


ونغم كانت بتنزل تحضر نفسها بصحبة داليا وحبيبه، اللي بقوا أكتر من أخواتها، وكانت دايمًا ترفض تاخد أي فلوس من عمران وبتجهز نفسها من فلوس باباها. والجناح اتصمم وبقى أكتر رقي ورقة وجه يوم الفرح. وكل التجهيزات على أكمل وجه في القصر، دا مش أي فرح، دا فرح عمران بيه الأحمدي، اللي أكبر أصحاب الشراكات هيكونوا موجودين، وأصحابه، وخصوصًا إن عمران شخص محبوب جدًا بينهم.


عند فيروز، بتكون قاعدة بحزن لوحدها في الشقة بعد ما فريد سابها ومشي بعد ما صدمها بكلامه.


فلاش باك: بتفتح فيروز عنيها بصدمه وهي بتقوله: "يعني إيه يا فريد الكلام اللي بتقوله دا؟" بيتنهد فريد بحزن وهو بيقول لها: "دي الحقيقة يا فيروز، إنتي فكراني مش عاوز أكون أب ويكون عندي ابن منك، لكن والله إنتي عندي أهم من كل دا. فاكر أول ما كنتي تعبانة بسبب الحريق وخدتك وروحنا المستشفى؟ أنا صممت على الدكتورة تعملك أشعة وتحاليل على كل حاجة فيكي وفي جسمك واكتشفت إنها قالتلي: ان إنتي عندك مشكلة في الرحم. هي مش هتمنعك من الحمل، لكنها هتكون خطر عليكي وعلى حياتك وقت الولادة والحمل. أنا طبعا ساعتها زعلت حدًا، لكن حبيت مضايقكيش بالكلام ومكنتش عارف أجيبهالك إزاي، يا فيروز. بس مع الوقت وبعد الحواز، لاقيت مفيش حمل، حمدت ربنا بس ألاقيكي جاية تقللي كده. لا يا فيروز، مش هستغني عنك، إنتي عندي أغلى من كل دا، يا حبيبتي."


بتهز فيروز راسها بـ "لا" وتقوله: "أنت كداب يا فريد، وأنا مش عاوزه أنزل ابني، حتى لو فيها موتي، سامع؟ مستحيل!" وبتزعق فيه أكتر، وهو بيقول لها: "براحتك يا فيروز، سلام." وبيسيبها ويمشي، ومن ساعتها مشافتوش، 

بترفع  راسها في السما وهي بتقول: "يا رب ساعدني."


عند نغم، البنات بيكونوا قاعدين معاها في الأوضة: داليا وحبيبه ومنار ونور، كلهم ملفوفين حواليها وبيغنولها لحب وفرحة نابعه من قلوبهم. وعينها مدمعة من الفرحة والحب اللي حواليها، وفرحانة بوجودهم معاها، وقد إيه كانت بتبقى خايفة ييجي اليوم اللي تتجوز فيه وتلاقي نفسها لوحدها، لكنها مبتحسش كده الحمد لله ربنا عوضها وقدرت تفرح.


وبيجي الميكاب أرتيست والڤيل ديزاين، والفستان اللي عمران موصي عليه يتعمل مخصوص ليها وصل. والبنات بيطلعوا وكل واحدة بتروح تجهز، ويسيبوها تجهز، وتبدأ الميكاب أرتيست تزين ملامحها الجذابة بإبداع، وبتقول لها قد إيه هي منبهره بجمالها، وإنها مش محتاجة غير حاجات بسيطة. وبتخلصلها، وتكون قد إيه هي جميلة ورقيقة، والڤيل ديزاين بتعملها تسريحة أنيقة جدًا ولائقة مع تدويرها وشها، وبتظهر جمال ملامحها.


وبتبدأ تروح تشيل الكافر من على الفستان، وأول ما بتشوفه بتشهق من الصدمة وبتحط إديها على بقها. الفستان كان بالنسبة لها خرافة، مرصع بالألماس وجاي ضيق من فوق، وبأكمام طويلة، وضيق للخصر ونازل باتساع بسيط، لكن تفاصيله مهلكة، والألماس اللي فيه مخليه كأنو فستان ملكي. ونغم عنيها بتدمع من جماله. وبتلبسه، وبيساعدها حبيبه ومنار اللي بيقولولها قد إيه هما منبهربين بالفستان وإنه خرافة. وبتلبس نغم الطرحة بتاعته اللي بتظبط لها الڤيل ديزاين، وقد إيه بتكون جميلة ورقيقة وكلهم منبهرين بيها.


وتحت، واقف عمران متأنق بالبدلة السوداء بتاعته، مصفف شعره بعناية، وقد إيه كان وسيم وواقف تحت على السلم، لأول مرة في حياته يكون متوتر ومتلخبط ومبسوط بالشكل ده، وابتسامته بتتحول لضحكة طالعة من قلبه أول ما يشوف نغم نازلة من على السلم، في إيده عمو مصطفي اللي صمم يسلمها له، وعيونه بتتوسع من الانبهار وهو شايف الفستان اللي هياكل منها حتة وجمال ملامحها والتسريحة بتاعتها، قد إيه كانت جميلة ومبهرة، كانت بمعنى الكلمة (ملكة.) 


وعمران واقف مستنيها بقلب بينبض بعنف، أحاسيس ومشاعر متلخبطه جواه، لغاية أما عمو بيسلمها له، بيبوس إيديها بحب، وبيسلمها البوكيه ويحضنها بحنان، ويهمس في ودنها: "طالعة زي القمر يا حبيبة قلبي، متوقعش إنك تكوني بالحلاوة والجمال ده." وولاد عمو واقفين كلهم لابسين البدل وفرحانين له من قلبهم، والبنات واقفين باصين عليهم بحب ودموع. وبيطلع نغم وعمران وهما وراهم، وأول ما بلعوا كل الأضواء بتتسلط عليهم، وكان فيه صحافة وتصوير، وأصحاب شراكات وأصدقاء عمران، وكان الفرح مليان، وكل اللي موجودين فيه: اللي بيبص بحب، وفيه اللي بيكره، وفيه بالامبالاه.


وطلعوا على الستيج وبدأوا يرقصوا سلو، ولما اندمجوا مع بعض ونغم وعمران بيغنوا لبعض بكل حب، ونغم بتكون بتغني لعمران، وتيجي عند جزء: "(حبيب قبي هنا روحي لاقيت فرحت سنيني معاك)"، عمران يشيلها ويلف بيها بحب، والسقف والدخان والنار بتعلي من حواليهم.


 ويطلع أصحاب عمران وولاد عمو، ويطلع البنات داليا ومنار وحبيبه وأصحابهم، ويطلع بنات من الفرح، وتشتغل الأغاني، وكلهم بيرقصوا مع بعض في جو من الحب والمرح، لغاية ما بيخلص، وعمران ونغم بيرقصوا مع بعض سلو تاني، ونور مع رامز ووداليا وحسن ومنار وجوزها.


والفرح بيخلص، وعمران بيكون واقف بيسلم على الضيوف، بيسمع صوت رسالة من تليفونه، بيطلعوا يلاقي فيها رسالة من رقم مجهول: "مبروك يا عمران بيه، دي تحية صغيرة مني ليك." وبعدها تيجي رصاصة، وبتترشق في صدر عمران، ونغم مصدومة من عمران اللي وقع في حضنها، وهي مش سامعة أي حاجة حواليها غير صوتهم وهما بيصرخوا باسمه.


معلش والله يا حبايب قلبي لو اتأخرت عليكو غصبا عني والله عندي امتحان بكره ومع ذلك خلصت مذاكره وجيت علي نفسي وكتبت 

اتمني تقولولي رأيكو وكومنت ودعوه حلوه منكو  🫂




بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙





تعليقات

التنقل السريع
    close