حكايه احمد الفصل الثاني بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
حكايه احمد الفصل الثاني بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
🔥✨ الجزء الثاني – حين تقترب الحقيقة ✨🔥
بعد سنين من الحب والدفا… جه اليوم اللي ما كنتش أتمنى أشوفه أبدًا.
أمي… أمي اللي ربتني… أمي اللي حضنت خوفي… بدأت تضعف قدّامي يوم بعد يوم.
---
💔 المرض خبط على باب بيتنا… وخطف فرحتها.
كنت بشوفها بتتألم… وقلبي بيتقطع.
كانت كل ليلة تنام على نفس السرير اللي كنت أنام فيه وأنا صغير… بس الفرق إن زمان كنت أصحى ألاقيها جنبّي… ودلوقتي أنا اللي قاعد جنبها خايف أفقدها.
لَزِمت الفراش سنة كاملة… سنة من الوجع، سنة من الدعاء، سنة كنت أتمنى أرجّع فيها صحتها لو حتى بعمري.
لكن القدَر ما بيدّيش حد فرصة تفاوض…
والموت خطفها مني فجأة…
خطف النص الحنون من عمري… وسابني تائه.
دفنت معها حضني، وطيبة قلبي، والضحكة اللي كانت تسبقها قبل ما تنطق اسمي.
---
⏳ عدّى عامين من رحيلها…
والبيت بقى هادي بطريقة مؤلمة.
كنت أرجع من شغلي وما ألاقيش اللي تقولّي: “نور البيت يا أحمد.”
وفي يوم… قعدني أبويا “عمر” وقال بصوت متكسر:
“يا أحمد… أنا كبرت. نفسي أفرح بيك واشوفك عريس قبل ما أموت.”
بصوتي اللي كان مليان رعب من فكرة فراقه قلت له:
“بعد الشر عليك يا أبي… ربنا يخليك ليا. أنا مليش غيرك في الدنيا.”
بس هو كان مُصمّم… ولما يصمم؟ يبقى وراه وجع كبير.
---
👰 قال لي: “أنا واخد لك عروسة.”
ساعتها اتوترت…
قال: “منى… بنت عمّك ممدوح… جارتنا. أصيلة ومربّية أحسن تربية.”
والحقيقة… منى كان ليها مكان في قلبي من زمان.
اتخطبتلها… واتجوزنا فرح شعبي بسيط، بس مليان فرحة…
اليوم ده كان أول مرة من سنين أحس إن الدنيا ممكن تضحكلي تاني.
---
🏡 اتجوزت وفضلت ساكن مع أبويّ في نفس البيت.
بيت بسيط… دور واحد… غرفتين وصالة.
والقلوب كانت أوسع من المساحة.
خلفت ولدين وبنت، والعيشة كانت على قد أهلها…
كنت بشتغل ليل ونهار… مش علشان الفلوس بس… لكن علشان أشوف الفخر في عين أبويا اللي ربانى من غير ما يعرف مين أبوي الحقيقي.
---
💔 ومع الأيام… بدأ الوجع يقرب من تاني.
بابا عمر… الحنية اللي فاضلة لي… صوته بقى ضعيف.
كان لما يقول “آه”… أجري عليه.
أقعد جنبه، أمسك إيده، أدعي ربنا يشفيه…
لحد ما جه اليوم اللي خفت منه أكتر من أي يوم.
اشتد عليه الألم… كان واضح إن “خروج الروح” قريب.
ناداني وهو بيهمس:
“يا أحمد… تعالى لوحدك… عايز أكلمك في موضوع مهم… قبل ما أموت.”
قلبي وقع.
قربت منه وبدموعي قلت:
“بعد الشر عليك يا أبي… ربنا يبارك في عمرك.”
بصلي بنظرة خوف وندم… وقال:
“ما تقاطعنيش! اسمع… اللي هقولهولك… هغيّر حياتك كلها.”
---
❓🔥 السؤال المشوّق:
يا ترى… إيه السر اللي أبويا عمر كان مخبيه عني كل السنين دي؟
وإزاي كلمة واحدة منه قبل موته ممكن تقلب حياة أحمد رأسًا على عقب؟
💔 هل هو سر هيهدّ اللي بناه أحمد؟
ولا سر هينقذ مستقبله؟
✍️ استنونا في الجزء الثالث… المفاجأة قربت قوي!
يتبع 😍😍
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق