رواية أنا لك ولكن ج٣ بقلم سارة بركات الفصل التاسع والعاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية أنا لك ولكن ج٣ بقلم سارة بركات الفصل التاسع والعاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
كانت قاعدة جمبة فى الطياره وبتبص على ملك إللى قاعدة جمب مازن...
آية بتنهيدة مع إبتسامة:"كويس إنك عرفت تجببلها تذكره."
أدهم بإبتسامة وهو بيبصلها:"لولا إن اللى كان معاه التذكرة لغى الحجز مكانتش هتعرف تيجى."
آية بإبتسامة:"هى نصيبها كده."
أدهم:"أنا مش عارف كان لازم يعنى تمسك فيا وتقولى خدني معاك يا خالو، أنا كده هاخد بالى من 3 أطفال مش اتنين بس!"
آيه بضيق:"أنا طفلة؟"
أدهم بهيام:"إنتى أحلى طفلة."
آية بخجل:"بس بقا."
أدهم بغمزة:"طب إيه؟"
آية بإحراج:"عيب يا أدهم إحنا في الطيارة."
أدهم:"على فكرة إحنا ممكن ننزل بما إننا لسه متحركناش."
آية بضيق:"لا مش هننزل وخليك قاعد."
مازن وهو بيتدخل:"بابا ممكن تروح إنت تقعد جنب ملك عشان أنا مش عايز أقعد جمبها."
أدهم بضيق:"عيب يا ولد ، دي بنت عمتك ماتقولش عليها كده."
مازن بضيق وتأكيد:"روح إنت أقعد جنبها أنا مش بحبها."
أدهم:"لا ،إرجع مكانك، أنا مكانى هنا جنب مراتى."
مازن بضيق:"هى مش مراتك دى ماما برده؟"
آية وهى بتتدخل:"خلاص أنا هروح جنب ملك وهسيبكم إنتوا الإتنين مع بعض."
أدهم لمازن:"عيب تخلى مامتك تقوم من مكانها مايصحش كده ، وبعدين إتكلم معايا بأسلوب أحسن من كده."
مازن بغضب مكتوم:"آسف."
رجع مكانه وبص لأدهم إللى بيغمزله....
ملك لمازن:"مالك يا مازن هو فى حاجه؟"
مازن بضيق وهو مش بيبصلها:"لا مافيش."
ملك بحزن:"هو أنت ليه مش بتحب تقعد معايا ولا تلعب معايا؟"
مازن بتأفف:"بقولك إيه ، سبينى فى حالى دلوقتى."
ملك بدموع مكتومه:"حاضر."
أعلن الطيار عن بدء الإقلاع وربط حزام الأمان...
آية بذعر وهى بتمسك إيده جامد:"أنا خايفه."
أدهم:"إهدي، أنا معاكى ماتخافيش."
آية بدموع:"هنموت يا أدهم."
أدهم بضحكه مكتومه:"اه هنموت."
آية بذعر:"إيه؟ بتقول إيه!!"
ادهم:"أنا بهزر ياحبيبتى ، إهدى وخدى نفس عميق."
آه بنفس متقطع:"مش عارفة."
أدهم بضيق:"المشكلة إن إحنا فى الطيارة."
آية بإستفسار:"إنت بتقول إيه؟!"
أدهم بتنهيده وهو بيفتح مكان قناع الأكسجين:"لا مابقولش."
حطلها قناع الأكسجين لحد ما أخدت نفسها بشكل طبيعي..إحدى المضيفات لاحظوا الوضع وراحتلهم...
المضيفه لأدهم بإستفسار:"هى المدام كويسة؟"
أدهم بإبتسامه:"أه كويسه، هى بس عندها فوبيا من الإقلاع والهبوط."
آية قرصته فى دراعه...
أدهم وهو بيجز على أسنانه للمضيفة:"ممكن حضرتك تجبيلى مياة؟"
المضيفة بإبتسامه:"حاضر."
أدهم بضيق:"إيه إللى إنتى عملتيه ده؟"
آيه بضيق وهى بتشيل قناع الأكسجين:"إنت بتضحكلها ليه؟"
أدهم بضيق:"يعنى أكشر فى وشها؟"
آيه:"اه تكشر فى وشها."
أدهم:"إنتي غريبة."
آيه بصدمه:"أنا غريبة!!"
أدهم بضيق مكتوم:"إحنا فى الطياره الناس تقول علينا إيه؟"
آية:"مايقولوا إللى ..."
قطع كلامها قرب المضيفة من أدهم...
المضيفه بإبتسامة:"إتفضل المياة."
أدهم بإبتسامه:"شكرا."
شرب كوباية المايه وبص للمضيفه إللى واقفه بتتفرج عليه وهو بيشرب...
أدهم وهو بيديلها الكوبايه:"إتفضلى."
المضيفه:"هاه؟"
أدهم بحمحمة:"إتفضلى الكوبايه."
المضيفة بإحراج وهي بتاخد منه الكوباية:"اه آسفة، عن إذنك."
أدهم بإبتسامة:"ولا يهمك ، إتفضلى."
آية بضيق وهي بتقوم من مكانها:"ماشى يا أدهم، ممكن تعديني؟"
أدهم بإستفسار:"رايحه فين؟"
آيه وهى بتجز على أسنانها:"رايحة الحمام."
أدهم بتنهيدة وهو بيعديها:"طيب."
راحت الحمام وحاولت تهدى نفسها وفجأة سمعتها بتتكلم...
المضيفه الأولى:"أهو هناك أهوه ،شكله حلو أوى."
المضيفه الثانيه:"ياخراشي، إنتى متأكدة إن ده مصري؟"
المضيفة الأولى :"اه طبعا مافيش أي أخطاء فى كلامه."
المضيفه الثانيه:"طب إيه؟"
المضيفه الأولى:"مش عارفه ،أنا عاوزه أتكلم معاه بس خايفه من مراته دى رخمه جدا."
المضيفه الثانيه:"على فكره مراته مش جنبه زى مانا شايفه أهوه ، يلا خدى فرصتك وروحى."
المضيفه الأولى:"تصدقى ماخدتش بالى، إحم إحم، شكلى حلو؟"
المضيفه الثانيه:"قمر."
لسه كانت هتروح لأدهم وقفها خروج آيه من الحمام...
آيه بضيق وهى رافعه حاجبها:"على فين يا قمر؟"
المضيفه الأولى بتوتر:"مافيش ، أنا بس كنت بشوف شغلى."
المضيفه التانيه بإستفسار:"خير يا مدام فى حاجة؟"
آيه بضيق وهى بتبص للمضيفه الأولى:"أه فى، المفروض يا آنسه تحترمى نفسك ، عيب يعنى ده راجل متجوز هو إنتى أهلك ماربوكيش وقالولك إنك ماينفعش تبصى لواحد متجوز أصلا؟"
المضيفة الأولى بضيق:"أنا حرة أعمل إللى أنا عاوزاه."
آية:" لا ياحبيبتى عندى أنا بقا ومش حرة ، مش من قلة الرجاله تروحي تبصي لواحد متجوز لا وكمان إيه؟ معاه مراته الحامل ، يعنى لو عندك شوية إحترام لنفسك ماكنتيش فكرتي حتى تبصيله."
المضيفة الأولى بعصبية مكتومه وهى بتقرب منها:"انا محترمة غصب عنك."
كانت لسه هتتكلم وقفها دراعه إللى على وسطها..
أدهم بحب وهو بيبصلها:"في إيه يا حبيبتي إتأخرتي كده ليه؟ تعرفي إنك وحشتينى جدا."
آية بإبتسامة وهى بتبصله:"مافيش يا حبيبى ، كان فى سوء تفاهم وكنت بحله مع الآنسه."
أدهم بسطحيه للمضيفه الأولى:"أتمنى إن حبيبتى ماحصلش منها إزعاج لحضرتك، إتفضلي كملى شغلك."
مسك إيدها ورجعوا لأماكنهم..
آية بإستفسار وهى بتبصله:"إنت عرفت إزاى؟"
أدهم بعدم إستيعاب:"مش فاهم وضحي."
آيه:"يعنى عرفت إزاى إنى بتخانق هناك؟"
أدهم بتنهيدة:"كان واضح عليكى ، وبعدين نفسى أفهم ليه مش بتقعدي فى مكانك وخلاص ولا لازم تعملى خناقة؟"
آيه بضيق:"إنت مش شايف هي كانت بتبصلك إزاى، وماسمعتش الكلام إللى هى كانت بتقوله؟؟!!"
أدهم بهيام وهو بيبص فى عيونها:"أنا مش شايف غيرك ومش سامع غيرك."
آيه بإحراج مع خجل:"إحم إحم ،على فكره أنا بتكلم بجد."
أدهم بإبتسامه جذابه:"وأنا بتكلم بجد."
آيه وهى بتغير الموضوع:"صحيح كان فى سؤال نسيت أسالك فيه إمبارح."
أدهم بتنهيده:"إسألى."
آيه بحزن:" هو إنت طلبت تخفيف عقوبه لنيرة عشان بتحبها؟؟"
أدهم بتنهيده:"أولا وده الأهم أنا مش بحب حد غيرك ، ثانيا: طلبت تخفيف عقوبه بحكم العشره إللى كانت بينا وإننا كنا زمايل فى يوم من الأيام بالرغم من إنها ماتستاهلش وإنتى عارفة كويس ليه ، ده غير إنها أنقذت حياتى..."
آية بضيق وهى بتقاطعه:"بس واحد من رجالتها هو إللى كان هيضرب النار عليك."
أدهم:"مش هتفرق، المهم إنها أنقذت حياتى ، هى بتحبنى بس أنا ماكنتش بحبها ولا هحبها."
آية بإبتسامه:"طيب."
أدهم بإستفسار:"طيب إيه؟"
آية بخجل:"يعنى إنك مش هتحب حد غيرى يعنى."
أدهم:"وإنتي شايفة حاجه غير كده؟"
آية:"أكيد لا وبعدين لو فكرت بس تحب غيرى هقتلك."
أدهم بقهقهة:"ماتقلقيش."
آية بإستفسار:"هنوصل إمتى؟"
أدهم وهو بيبص فى ساعته:"حوالى عشر دقايق."
آيه بتنهيدة:"ياااه أخيرا."
وبعد فترة بسيطة كانوا واقفين فى صالة المطار...
آية لأدهم:"معلش يا حبيبي ممكن أروح الحمام؟"
أدهم بإستفسار:مش إنتى دخلتيه فى الطياره؟"
آية بضيق:"هو أنت هتحسبها عليا؟"
أدهم بتنهيدة:"مش القصد ، خلاص روحى ياحبيبتى أجى معاكى أستناكى بره طيب؟"
آية:"لا خليك هات الشنط إنت وأنا هرجع مش هتأخر."
أدهم بتنهيدة:"طيب."
دخلت الحمام وقفلت على نفسها ومسكت ضهرها إللى بيوجعها جامد...
آية بدموع مكتومه:"لا ، ماينفعش أولد دلوقتي، أكيد وجع بسيط من الطيارة وشويه وهيروح."
فى صالة المطار:
مازن :"أكيد يابابا هى كويسة."
أدهم بقلق:"لا أنا قلقان ، هى إتأخرت كده ليه؟"
مازن:"أكيد هتخرج دلوقتى."
أدهم بنفاذ صبر:"ملك."
ملك:"نعم يا خالو."
أدهم:"إنتي دلوقتى هتدخلى لماما آية الحمام وتطمنيني عليها ماشى؟"
ملك:"حاضر."
ادهم راح بيهم على الحمام ...
أدهم:"يلا إدخلى ، وإحنا مستنيينك أهوه."
دخلت الحمام وبدأت تخبط على الباب المقفول...
ملك بإستفسار:"ماما آية، إنتى جوا؟"
آية بتعب:"أيوه يا ملك أنا هنا."
ملك بقلق:"إنتي كويسة؟"
آيه بإبتسامة حزينة:"أنا كويسة ماتقلقيش."
ملك:"خالو قلقان عليكى ، وواقف بره مستنيكى هو ومازن."
آية بهدوء:"قوليله خمس دقايق وهطلع."
ملك:"حاضر."
آية قامت من على أرض الحمام لما سمعت صوت الباب بيتقفل،خرجت ووقفت قدام المرايه وبتحاول تاخد نفس عميق...
آية لنفسها:"إهدي يا آية، إنتى كويسة ، إنتى بس بيتهيألك هو الوجع ده بس عشان السفر مش أكتر."
إتنهدت وقررت إنها تخرج من الحمام...
أدهم بإستفسار وهو بيقرب منها:"إتأخرتي كده ليه؟!!"
آية إبتسامة هادية:"عادى يعنى ، ماتقلقش عليا."
أدهم بقلق:"إنتي كويسة؟"
آية بهدوء وهى بتبص فى عيونه:"أنا كويسه جدا."
أدهم بإبتسامة:"طب يلا بينا؟"
آيه بإبتسامه:"يلا."
رواية/ أنا لك ولكن ج٣ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل العاشر
نزلوا من التاكسى قدام الفندق إللى هيقعدوا فيه ، كانت واقفه سرحانة بتتفرج على جمال نهر النيل إللى بيحيط الفندق قطع لحظتها صوته..
أدهم بإستفسار:"حبيبتي ، إنتى معايا؟
آية:"هاه، اه معاك، كنت بتقول إيه؟"
أدهم بإبتسامه:"كنت بقولك يلا نطلع عشان ترتاحى شويه."
آية بهدوء:"حاضر."
أدهم وهو بيكمل كلامه:"الفندق ده بقا من الفنادق المقربه لقلبى ،يعنى موقعه مناسب حواليه كل الأماكن إللى هنروحها ، ده غير طبعا إنهم بيعملوا عروض حلوة بليل."
آية بسعادة:"يعنى هنحضر عرض النهارده؟"
ادهم:"بس بشرط."
آية بإستفسار:"إيه هو؟"
أدهم بغمزه:"آخد حضن."
آية بإحراج :"عيب يا أدهم ، مازن لو سمعك هيقول إيه؟"
أدهم بتنهيده:"ماهو كويس إنه مش هيسمعنى ، مش شايفاه مبسوط بالنيل إزاى؟"
آيه بإبتسامة وهى بتبص لمازن وملك إللى بيتفرجوا على النيل:"شايفه."
أدهم:"هنفضل واقفين كده كتير؟ مش المفروض نطلع نريح شويه؟"
آيه بتنهيده وهى بتبصله:"يلا."
أدهم بصوت مسموع:"مازن، ملك ، يلا بينا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت نايمه بتحلم بيها وهى واقعه قدامها على الأرض ومش عارفه تتحرك عشان تساعدها...
سارة بصراخ:"حد يلحقها."
آية:"لا يا سارة ماتقوليش لحد، أرجوكي وطى صوتك."
سارة بإستفسار مع تعجب:"ليه؟!!"
آية بإبتسامة حزينة:"أدهم هيزعل لو عرف."
وفجأه قامت مفزوعه من نومها وبتحاول تاخد نفسها بإنتظام...
أمجد وهو بيقرب منها وبقلق:"مالك ياحبيبتى فى إيه؟"
سارة وهي بتاخد نفسها:"لا ده كان كابوس مش أكتر."
أمجد:"قلتلك ياحبيبتى مليون مرة ماتتعبيش نفسك فى الشغل، وبعدين إنتي رجعتى إمتى؟"
سارة وهى بتقوم من على السرير:"رجعت بعد الظهر، قلت أريح شوية بما إنى مانمتش من إمبارح وبعدها أنزل بليل أروح المستشفى."
أمجد بإستفسار:"يعنى هتنزلى دلوقتى؟"
ساره وهى بتسرح شعرها البنى القصير:"أيوه هنزل دلوقتى."
أمجد وهو بيحضنها من ضهرها:"تعرفى إنك وحشتينى جدا."
سارة بهيام وهى بتبصله:"وإنت كمان وحشتنى أوي يا أمجد."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الفندق:
كانوا بيتمشوا عند حمامات السباحة وماسكين إيد بعض....
آية بسعادة:"العرض كان حلو أوى يا حبيبى."
أدهم بغرور:"عيب عليكى أنا مش بجيبك فى أى مكان."
آية بإبتسامة وهى بتبصله:"شكرا يا أدهم."
أدهم بإستفهام:"على إيه مش فاهم؟"
آية وهى بتلف الشال كويس عليها:"يعنى عشان حبيت تفرحنى."
أدهم بهيام وهو بيبصلها:"فرحتك عندى أهم حاجة."
مازن وهو بيقاطعهم:"بابا معلش هزعجك شوية، ملك بتقولك تعالى إدفعلها حق الحاجات إللي هى جابتها."
أدهم:"حاضر، يلا بينا."
آية:"أنا هستنى هنا الجو حلو أوى."
أدهم:"خمس دقايق وراجعلك مش هتأخر."
آية بإبتسامة:"ماشى."
وقفت تتفرج على المنظر الطبيعي لحد ماسمعت صوت رنة موبايلها...
آية بسعادة:"إزيك يا ساره؟"
سارة بتنهيدة وهي قاعدة على مكتبها:"أنا كويسة الحمدلله ، إنتي أخبارك إيه؟"
آية بإستغراب:"أنا كويسة، صوتك ماله؟"
سارة بإستفسار:"هو إنتى فين دلوقتى يا آية؟"
آية:"أنا فى الأقصر."
سارة:"يعنى هترجعى إمتى طيب؟"
آية بقلق:"سارة، فى إيه قلقتينى؟"
سارة بهدوء:"مافيش بس لما ترجعى عاوزاكى تعدى عليا في المستشفى عاوزه أعملك شوية فحوصات كده ، عشان بس أطمن عليكي."
آية بإبتسامة:" أنا كويسه ماتقلقيش يعنى."
ساره:"عاوزه أطمن عليكى بنفسي."
آية:"ماشي ياستي مش هزعلك."
سارة:"آية."
آية:"نعم؟"
سارة بإستفسار:"إنتي مخبية حاجة عني صح؟"
آية بتنهيدة:"أيوه."
سارة:"كنت واثقة من كده، فى إيه بقا؟"
آية بإستفسار:"بس إنتي عرفتي منين؟"
سارة بمزاح:"المهنة ، قولى بقا فى إيه؟"
آية:"النهارده حسيت بوجع جامد في ضهري بعد مانزلنا من الطيارة."
سارة بإستفسار:" الوجع ده قعد قد إيه؟"
آية بتفكير:"حوالى تلت ساعة تقريبا."
سارة:"ماية الحمل نزلت طيب؟"
آية:"لا."
ساره بتنهيده:"ماشى،خدى بالك من نفسك كويس يا آية الولاده قربت جدا،وأتمنى إنك تبقى عندى لما ماترجعى علطول زى ماقلتلك."
آية:"ممكن طيب ماتقوليش لأمجد أو أدهم...."
أدهم بإستفسار وهو بيقاطعها:"مين دى إللى ماتقولش لأمجد أو ليا حاجه؟ هو إنتى بتكلمي ساره؟"
آية بتوتر وهى بتبصله:"اه."
أدهم :"هاتى أكلمها."
إدتله الموبايل بتوتر ملحوظ...
أدهم بإستفسار لسارة وهو بيبص لآيه:"مش عاوزاكى تقوليلى إيه يا سارة؟"
ساره بمزاح:"مش تقول إزيك الأول."
أدهم:"إزيك الأول ، ها يلا ردى."
ساره بهدوء:"يعنى كنت بقولها تبقى تيجي المستشفى فى الخباثه كده عشان أبقى أطمن على ليليان برده ولا إيه؟"
أدهم بإستفسار:"وهى مش عاوزه تخلينى أعرف ليه؟"
سارة:"هو أنت نسيت إنك كنت رافض إنى أتابع حالتها؟"
أدهم بتنهيدة:"اه صح، ومازلت رافض برده."
ساره بقهقهة:"مانا عارفه ، أنا بس عاوزة أطمن عليها مش أكتر."
أدهم:"شكرا."
ساره:"أدهم."
أدهم:"نعم؟"
سارة بتحذير:"خد بالك كويس منها."
أدهم:"على فكره دى مراتى، أكيد هاخد بالى منها يعنى."
ساره بقهقهة:"مش القصد بس..."
أدهم وهو بيقاطعها:"خلاص فهمت مانا بشيلها كل شويه وبمنعها من إنها تمشى كتير فأكيد هى هتبقى كويسه ومافيش أى خطر إن شاء الله ،إبقى سلميلى على أمجد وقوليله يسأل بدل ماهو مختفى كده."
سارة بإبتسامة:"حاضر ، يلا سلام."
قفلت المكالمة و إتنهدت بضيق وبصت لملفات المرضى إللى قدامها...
ساره بقلق مع شرود:"ربنا يستر."
كان واقف بيبصلها بضيق...
آية بتوتر:"هو فى حاجة يا أدهم؟"
أدهم بضيق:" يعنى كنتي ناوية تعملى حاجه من ورايا."
آية بتوتر:"أنا بس خوفت لتزعل ولا حاجة."
أدهم بضيق وهو بيديلها الموبايل في إيدها:"وأدينى زعلت لما عرفت إنك ناويه تخبى عليا."
مشى وسابها من غير مايستنى ردها...
ملك بحزن:"هو خالو زعل ليه؟"
آيه بحزن:"أنا إللى زعلته."
مازن بضيق:"مش هو عيب يا ماما إنك تخبى عليه حاجه عاديه زى دى؟"
آية بحزن:"مش قصدى."
مازن بهدوء:"ممكن طيب تروحى تعتذرى، وتبررى موقفك."
آية بتنهيدة:"حاضر، هتيجوا معايا ولا هتعملوا إيه؟"
مازن بإبتسامة:"لا أنا هاخد ملك نتمشى شويه ونلعب شويه."
ملك بسعادة:"بجد؟!"
مازن بإبتسامة هادية:"زى ماسمعتى، المهم يا ماما روحى إنتى ماتشغليش بالك."
آية بتنهيدة:"طيب ، لو إحتجت أى حاجة يا مازن كلمنى."
مازن:"حاضر."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد فى الأوضة ومتضايق من كل إللى حصل ده...قطع تفكيره إيدها إللى على كتفه...
آية وهى بتقعد جنبه:"أدهم ،أنا آسفة ماقصدش إنى أخبى عليك الموضوع ده."
أدهم بضيق وهو بيبصلها:"هو مش أنا سبق وإتكلمت فى حوار إنك لازم تحكى كل حاجة حتى لو كانت إيه؟"
آية بتوتر:"بس أنا فعلا ماكنتش أقصد."
أدهم بضيق وهو بيقوم من جنبها:"طب ده موضوع تافه وكنتي ناوية تخبيه عنى ، أومال بقا لو موضوع مهم هتعملي إيه؟!!!"
آية:"يا أدهم أنا..."
أدهم وهو بيقاطعها:"مش محتاجه تتكلمى أو تبررى حاجه أنا مش مقتنع بيها ، ممكن بعد إذنك تسيبيني لوحدى؟"
آية بحزن:"حاضر."
خرجت من الأوضة ونزلت قعدت عند ترابيزه مطلة على النيل...كانوا واقفين بيتفرجوا عليها من بعيد قررت تتكلم..
ملك بحزن:"هى ماما آية مالها؟"
مازن بحزن وهو بيبص لآية إللى بتعيط:"أكيد تعبانة شويه."
ملك بتعجب:"بس دى بتعيط؟!"
مازن بتنهيده:"مالناش دعوة، بابا هيصالحها ، يلا نمشى."
ملك بحيرة:"هنروح فين؟"
مازن بتنهيدة:"أى مكان ، المهم إننا نخرج من هنا."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره بسيطة ، كانت مشغولة بتفكيرها فى إللى حصل لدرجة إنها منتبهتش لبرودة الجو الشديدة والهواء الشديد إللى بيطير شعرها البني فى الهواء ، فاقت من إللي هي فيه على جاكت بيتحط على كتفها...
أدهم بضيق وهو بيقعد جنبها:"إنتى عاوزة تموتى وتموتينى معاكى يعنى ولا إيه؟"
آية بإبتسامة خفيفه:"أنا آسفه يا أدهم."
أدهم بتنهيدة:"أنا حابب أتكلم معاكي فى إللى حصل ده ، بس إسمعينى وإفهمى أنا زعلت ليه."
آية هزت راسها بالموافقه...
أدهم بتنهيده وهو بيبص فى عينيها:"دلوقتى المفروض لما إنتى تخبى عن حاجه مين هيقف جنبك؟"
آية بعدم إستيعاب:"هاه؟"
أدهم بإبتسامة:"مافيش حد غيرى هيقف جنبك بس فى حالة لما أعرف فى إيه ، أنا سندك وضهرك وأبو عيالك، يعنى ماينفعش حاجه بسيطة زى دى تخبيها عنى، ياستي أكيد هتحتاجي مساعدتي فى إني أوصلك للمستشفى يعني ولا إنتى شايفه إيه؟"
آية بإبتسامة:"إنت صح."
أدهم بتنهيدة:"أنا آسف."
آيه بإستفسار:"على إيه؟"
أدهم:"آسف إنى سبتك ومشيت كنت فعلا محتاج أفكر وأهدى شويه عشان ماتعصبش عليكى ، أنا مش حابب أحس إنى غريب عنك، ، يعنى لو مثلا أى مشكله قابلتك حتى لو تافهه تحكيها عشان نلاقيلها حل مع بعض، يابت إنتى مراتى."
آية بضحكه مكتومه:"اه مانا عارفه."
أدهم وهو بيبص في عينيها:"إنتى عارفه كويس إنى بتضايق لما حد بيخبى عنى حاجة حتى لو كانت إيه."
آية بإبتسامه:"يااااه إنت هتقولى ، عارفة وفاكرة."
أدهم بضيق:"مادام عارفه ، بتخبى ليه؟"
آية:"ماخلاص بقا أنا إتأسفت."
أدهم بتنهيده:"تمام."
آية:"أدهم."
أدهم بهيام:"عيونه وروحه وعقله ، أؤمرينى؟"
آية:"ممكن ماتسبنيش وتمشى تانى؟"
أدهم وهو بيبوس إيديها:"أوعدك ، مهما حصل مش هسيبك وأمشى."
آية:"أدهم."
أدهم:"قلب أدهم؟"
آية بتنهيده:"ميعاد الو........"
قطع كلامها رنة موبايل أدهم..
أدهم بتريقة وهو بيرد:"أيوه يا سى أستاذ مازن ، خير عاوز إيه؟"
مازن بذعر:"إلحقنى يا بابا ملك ضاعت منى."
أدهم بصدمة:"إيه؟!!!!"
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق