رواية امتلاك أبدي الفصل الخامس بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية امتلاك أبدي الفصل الخامس بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
وفجاه شافت على الحيطه ظل واقف جسمه طويل هدى قلبها وقع واتجمدت مكانها رفعت كشاف الموبايل على الحيطه وايديها بتترعش الظل اختفى هدى اتراجعت لورا فجاه سمعت صوت مفتاح الباب بالشقه بيتفتح دخلت جوه الاوضه بسرعه وفتحت الدولاب وقعدت فيه وهي حاطه ايديها على بقها وخايفه ان حد يشوفها.
سمعت صوت كريم بيقول لساره انا كنت حاطط الورق هنا وبعدين ساره بتقول له ممكن يكون في شنطه العربيه كريم قال لها ايوه صح وخرجوا من الشقه هدى طلعت من الدولاب وقفت ثواني بتترعش وخدت نفس خرج بالعافيه من صدرها وقالت لنفسها بصوت منخفض انا لازم اكمل انا جايه هنا علشان انقذ ابني.
خرجت من الاوضه ودخلت اوضه المكتب فتحت الدرج ما لقيتش حاجه دورت في المكتبه بين الكتب لقيت ورقه معموله بشكل مثلث مسكتها بصوابعها واول ما فتحت الورقه شمت ريحه غريبه زي البلاستيك المحروق مكتوب في الورقه رموز وكلمات متشبكه ببعض وحروف مش مفهومه عينيها وقعت على اخر سطر كان مكتوب طاعه لزوجته امتلاك ابدي.
هدى شهقت وحطت ايديها على بقها وفي نفس اللحظه هوا قوي دخل الشقه مع ان الشقه مقفوله وبدات تسمع صوت همس بكلام مش مفهوم وفجاه حست بنفس ورا ظهرها هدى التفتت بسرعه ما لقيتش حد لكن الورقه بدات تتقفل لوحدها كان في حد بيحاول يخليها ما تقراش الكلام.
هدى حطت الورقه في شنطتها وخرجت من الشقه تجري وهي مش قادره تتنفس نزلت تحت واتصلت بساميه وقالت لها انا لقيت العمل ساميه قالت لها بقلق انت فين يا هدى دلوقتي تعالي لي بسرعه انا مستنياك في المكتب هدى راحت لها وحكيت لها كل اللي حصل وساميه كانت طبيعيه جدا وقالت انا كنت متوقعه ان في عمل معمول.
من يوم ما شفت ساره وهي واقفه مع نعيمه هدى قالت لها دلوقتي انا لازم اعرف عيله ساره الاساسيين منين ساميه قالت لها انا اعرف انهم من الشرقيه وعيلتهم مشهوره هناك باسم الغرباوي بس قولي لي يا هدى انت ليه عايزه تعرفي عيلتهم منين بالظبط.
هدى اتنهدت وقالت: انا لازم اعرف اصلهم ايه العيله دي،
ساميه قالت لها: روحي لاهلها وقولي لهم اللي حصل بالظبط، هدى قالت لها هو انت تفتكري انهم ممكن يصدقوني، ساميه قالت لها عندك حق بس فهميني لما تروحي البلد عندهم هتستفادي ايه.
هدى اتنهدت وقالت: اكيد ربنا هيدلني على اي حاجه اقدر اواجه بيها اهلها، ساميه قالت لها: المهم يكون مرواحك بفائده، هدى قامت وقفت وقالت: هروح الشرقيه ولما ارجع هقولك اللى حصل، وبالفعل
ركبه الميكروباص وقلبها مقبوض وصلت البلد وسالت على عيله الغرباوي الناس كانت اول ما تسمع اسم الغرباوي كانوا بيهربوا لما سالت راجل كبير قال لها روحي يا ستي ما ليش دعوه بيني وما بينهم ربنا.
هدى قالت ليه الناس خايفه بالشكل ده وقعدت على جنب وهي مش عارفه تتصرف ازاي فجاه ست كبيره شافت هدى قاعده على جنب طبطبت على كتفها وقالت انتى شكلك غريبه انت مين وحكايتك ايه، هدى عينيها دمعت وقالت: انا تعبت والله يا حاجه الست الكبيره قالت قولي ايه الموضوع وانا هفيدك، هدى قالت انتى تعرفي عيله الغرباوي، الست الكبيره بصيت لها بندهاش وقالت ومين في البلد ما تاذاش منهم، هدى استغربت وقالت ليه بتقولي كده، الست الكبيره قالت لها بصوت مكسور يا بنتي دول ناس ما يعرفوش الرحمه الناس دي بيعملوا اعمال لازواجهم علشان ما يسيبوهمش ولما كان حد بيقف قصادهم كانوا بيعملوا له عمل يفضل طول عمره تعبان. انتى ليه بتسالي عن عيله الغرباوي، هدى اتنهدت وقالت انا ابني الوحيد اتجوز واحده من عيلتهم ومن يومها ابني اتغير عليا وما بقاش حنين زي زمان الست الكبيره قالت لو هي من نسلهم يبقى ربنا يكون في عونك.
هدى سابتها ورجعت للقاهره وهي قلبها واقع ثاني يوم وهي في الشغل قبلت ساميه وحكيت لها كل اللي حصل ساميه قالت انا اعرف شيخ اسمه عطا راجل تقي وهيقدر يساعدك لازم تروحي له. هدى قالت بس انا مش بتاعه الناس دي، ساميه قالت لها ما تقلقيش الشيخ ده معروف وبتاع ربنا ما تخافيش وانا هكون معاكي هعدي عليك بالليل ونروح له انا وانت وبالفعل هدى وساميه راحوا للشيخ شكله كان هادي وعينه ثابته، الشيخ عطا الله خير يا بنتي، هدى حكيت له الحكايه وطلعت الورقه اللي لقيتها في مكتب كريم الشيخ عطا اول ما فتحها ملامح وشه اتحولت لذهول وقال بصوت مهزوز.
انتظروا بكره ان شاء الله الجزء السادس
يا ترى ايه اللي شافوا الشيخ عطا وخلاه مذهول بالشكل ده؟
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق