القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جدار فاصل الحلقه الثالثه والرابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية جدار فاصل الحلقه الثالثه والرابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية جدار فاصل الحلقه الثالثه والرابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


يبتسم أشرف : يلا بقا .

ندي : لأ مش دلوقتي .

أشرف : أومال أمتي ؟

ندي : أنا عايزة منك حاجة مهمة الأول لو وافقت عليها هعمل اللي أنت عايزه ، ولو موافقتش يبقا مفيش .

أشرف : حاجة أيه ؟

ندي : حاجة مهمة أوي .

أشرف : أيه هي ؟؟؟

ندي : أنا كنت نادرة ندر ولازم اوفيه النهارده .

أشرف : ندر ايه يا حبيبتي ؟

ندي : كنت ندرة أني يوم صباحيتي أفرق عيش ولحمة في جامع كبير .

أشرف : طيب عادي ، كمان أسبوع نروح ونوفي الندر .

ندي : لأ ، لازم النهاردة .

أشرف : ازاي يا ندي ؟ فيه عروسة تخرج يوم صباحيتها !!!

ندي : اه لازم .

أشرف : مينفعش يا حبيبتي الناس تقول ايه !!!

ندي : مليش دعوة بالناس ، لازم اوفي الندر .

أشرف : مينفعش ، مستحيل تخرجي من البيت النهاردة .

ندي : خلاص تبقي تروح انت .

أشرف : يا حبيبتي م...

ندي : لو مروحتش أنت يبقا لازم أنا اروح .

يسكت أشرف قليلاً ثم يقول : حاضر وأمري لله ، فين الجامع ده ؟

ندي : قريب مش بعيد حوالي ساعة رايح وساعة جاي ، يعني ساعتين بالكتير .

أشرف : مينفعش نوزع الحاجة دي علي الفقرا والغلابة هنا في اي جامع ؟

ندي : لأ ، لازم هناك .

أشرف : حاضر وأمري لله ، جهزي الحاجة وأنا اروح اوديها .


بمجردأن أنصرف أشرف لتوزيع النذر كما أخبرته عروسته الجميلة أخرجت هاتفها وأتصلت بنادر ...

ندي : حبيبي وحشتني أوي .

نادر : أنتي بتتكلمي أزاي ؟ هو فين ؟

ندي : نزلته يا حبيبي علشان أشوفك .

نادر : بجد ؟ يعني ممكن أشوفك دلوقتي ؟

ندي : أيوه ، أنا هجيلك دلوقتي ، افتح الباب علشان مش عايزة اقف علي الباب وحد يشوفني .

نادر : حاضر يا قلبي ، هفتحه حالاً .


بعد ثواني معدودة كانت ندي بين ذراعي نادر داخل شقته !!!

نادر : أنا مش مصدق نفسي ، ندوشة روح قلبي معايا هنا والنهاردة !!!

ندي : يا حبيبي أنا وعدتك أني يوم صباحيتي هكون في ح،ضنك .

نادر : للدرجادي بتحبيني ؟!!

ندي : وأكتر كتير .


بعد أقل من ساعة ...

نادر : أنتي من النهاردة مراتي أنا مش هو .

ندي : طبعاً يا روحي أنا مراتك وحبيبتك من النهاردة لأخر يوم في عمري .

نادر : قايمة ليه ؟ خليكي جنبي ملحقتش اشبع منك .

ندي : يا روحي وأنا عمري ما أشبع منك ، بس لازم أنزل دلوقتي قبل ما حد يعرف .

نادر : أوعديني إن دي مش هتكون أخر مرة تجي لي هنا .

ندي " تضحك " : يا حبيبي أنا كل يوم هكون هنا عندك لحد ما تزهق مني .

نادر : بجد يا قلبي ؟

ندي : طبعا ، بكره تشوف بنفسك أنا هعمل ايه علشانك .


دخلت ندي شقتها قبل أن يدق بابها بقليل !!

نظرت من خلال الباب لتجد أهلها أمام الباب مباشرة !!!

وقفت وأنتظرت قليلاً قبل أن تفتح الباب متصنعة أستغراقها في النعاس !!

بمجرد أن فتحت الباب أستقبلتها والدتها بين ذراعيها وظلت تهنأها و تقب،،لها في سعادة ثم رحبت بباقي أسرتها وأدخلتهم مسكنها .

ظل الأب يبحث بنظره عن زوج ابنته قبل أن يسألها عنه ...

الأب : ألف مبروك يا حبيبتي .

ندي : الله يبارك فيك يا بابا .

الأب : فين جوزك ؟ معقول لسه نايم وأنتي اللي تفتحي الباب ؟!!!

تتظاهر ندي بالحزن وتقول : جوزي !!! جوزي نزل من بدري .

الأم " في تعجب " : نزل !!!! نزل راح فين ؟؟ فيه عريس ينزل من شقته يوم الصباحية !!!

ندي : عريس !!! اه عريس !!!

الأم : مالك يا بت يا ندي ؟ فيه ايه ؟

ندي : مفيش يا ماما .

الأم : لأ أنتي كده قلقتيني !! تعالي معايا جوه نتكلم .


دخلت الأم مع ابنتها غرفة نومها واستطردا في حوار قصير أخبرت ندي أمها فيه أن عريسها ضعيف ، وتهرب من واجباته بالخروج من المنزل متعللاً بتوزيع صدقات للفقراء فرحاً بزواجه !!!


وخلال حوار ندي مع أمها سمعا صوت أشرف بالخارج وعلما برجوعه .

الأم : أنا خارجه أكلمه .

ندي : لا يا ماما بلاش أوعي تكلميه .

الأم : لازم أكلمه علشان يتعالج ولا يشوفله حل .

ندي : يا ماما مش للدرجادي ، بلاش تكسفيني .


خرجت الأم الي عريس أبنتها الذي كان جالساً مبتسماً يتحدث مع والد ندي مرحباً به .

أشرف : أهلا يا حماتي نورتي بيت بنتك .

ندي : حماتي !! اهلا بيك يا ابني ، الف مبروك يا حبيببي .

أشرف : الله يبارك فيكي .

أم ندي : أنت عامل ايه وصحتك عاملة ايه ؟

أشرف : الحمد لله بخير .

أم ندي : فيه عريس يسيب عروسته يوم صباحيته وينزل من البيت ؟!!

ندي : أيه اللي بتقوليه ده يا ماما !!! 

أبو ندي : فيه ايه بالظبط ؟

أشرف : أنا ااا....

ندي : خلاص يا أشرف . مفيش حاجة يا بابا .

أم ندي : يلا بينا يا ابو ندي نسيب العرسان .


قبل أن تهم أسرة ندي بالأنصراف يدق جرس الباب ليدخل.....


#رواية_جدار_فاصل

للكاتب عادل عبد الله


#الحلقة_الرابعة


قبل أن تهم أسرة ندي بالأنصراف يدق جرس الباب ليدخل أهل أشرف .

تظاهرت ندي بالترحيب الشديد بأهله ، وأستقبلت والدته بالقب،لات والأح،ضان !!

وبدأت في تقديم الحلوي والمشروبات .

بدا أشرف في سعادة بالغة ولكن سعادته لم تستمر طويلا حين بدأت والدته بتوصية زوجته قائلة : خلي بالك من أشرف يا ندي ، أشرف ده مش ابني وبس ، لأ ده ابني الكبير وأخويا وجوزي وأبويا وكل حاجة عندي ، أشرف بعد مو،ت أبوه الله يرحمه شال مسئوليتنا كلنا وهو لسه صغير ، علشان كده عايزاكي تريحيه واوعي تتعبيه .

ندي : أشرف في عينيا بس ملوش داعي لغة التهديد دي .

أم أشرف : فين التهديد يا بنتي ؟! ده أنا بقولك خلي بالك منه !!! مقولتش أكتر من كده !!!

ندي : أنتي بتقولي أوعي تزعليه !! أفرضي زعلنا مع بعض هتعمليلي ايه ؟؟

أم أشرف : أنتي بتكلميني بالطريقة دي أزاي ؟ هو ده اللي أهلك علموهولك وربوكي عليه ؟!! كويس إن أختك مجتش معايا يا أشرف وسمعت الكلام ده ، كانت حصلت مشكلة كبيرة .

ندي : أوعي تجببي سيرة أهلي !!

أشرف : ايه اللي حصل يا جماعة ؟؟ صلو ع النبي كده وأهدوا .

ندي : هو ده اللي قدرت عليه ؟!! أنا سايباكم وداخلة قبل ما أتهزء أكتر من كده .

أنصرفت ندي إلي غرفتها ، بينما ألقي أشرف اللوم علي والدته فغضبت الأم وأنصرفت بعدما شعرت بأن أبنها سيكون كالدمية في يد عروسته المتسلطة !!


أنصرفت الأم بينما بينما كان ابنها يمني نفسه بقضاء أوقات سعيدة مع عروسته ، لكنه فوجئ حين إقترابه منها بإبعاده عنها قائلة : أوعا تلمسني أو تقرب مني !!

أشرف : ايه مالك فيه ايه ؟ أنا نفذت اللي طلبتيه مني ، نفذي أنتي بقا وعدك ليا .

ندي : أنت مش عارف فيه ايه ؟

أشرف : لأ .

ندي " بسخرية " : فيه إني أتهزأت في بيتك يا عريس في أول يوم جوازي !!

أشرف : يا حبببتي أنتي فهمتي كلام ماما غلط ، ماما مش قصدها حاجة ابداً.

ندي : لأ أنا مفهمتش غلط ، أنا ست زيها وفهمت هي قصدها ايه بالظبط .

أشرف : يا ندي متكبريش الموضوع ، خلينا نستمتع بوقتنا ونعيش أجمل أيام حياتنا .

ندي : عيشها أنت يا حبيبي مع نفسك ، ويكون في علمك أنت مش هتلمسني إلا لما تجيبلي حقي .

أشرف : أجيبلك حفك من مين ؟؟ وحق ايه اللي عايزاني أجبهولك ؟؟

ندي : تخليها تعتذرلي .

أشرف : أنتي اتجننتي !!

ندي : خلاص يبقا مفيش اللي في دماغك .


في المساء ...

وبعد صمت طويل وإنعزال كلاً منهما عن الأخر حاول الزوج تلطيف الأجواء  مع عروسته إلا أنها تمنعت وأغلقت غرفتها كما فعلت في الليلة السابقة !!!

بدأ الملل في التسلل إلي وجدان أشرف الذي وجد نفسه وحيداً في ليلة باردة أخري عكس ما كان يتمني ويحلم !!!


وهكذا مر الأسبوع الأول من الزواج بارداً تظلله مشاعر الخيبة والحزن !


في غرفة النوم ...

تتمدد ندي علي فراشها في سعادة وهي تخاطب حبيبها نادر الذي يشتكي لها طول البعاد !!

نادر : أنا خلاص هتجنن وأشوفك !! أسبوع كامل ومش قادر أشوفك !!!

ندي : يا حبيبي ما أنا كل يوم بنتكلم مع بعض طول الليل .

نادر : لأ يا قلبي مش كفاية .

ندي " تضحك " : عايز ايه ؟

نادر : عايز أشوفك .. ألمسك .. أخدك في ح،ضني .

ندي : خلاص يا حبيبي كلها بكره ويروح شغله وكل يوم هكون معاك .


صباح اليوم التالي ...

يستيقظ أشرف مبكراً ويدق باب غرفتها دون إجابة !!

ينظر في ساعته ويضطر للإنصراف إلي عمله دون إفطار .

بمجرد دخوله إلي متجره يذهب إليه الجميع لتقديم التهاني والتبريكات له .

يستقبلهم أشرف بإبتسامة عريضة محاولاً إخفاء مشاعره السلبية !!

ينصرف الجميع إلي عمله بينما يظل هو وحيداً مع حزنه وإحباطه .

يتناول قهوته ويبدأ في مباشرة ومتابعة أعماله حتي يأتي إليه "رامي" أحد أصدقاؤه المقربين ليقدم له التهنئة .

رامي " ضاحكاً " : ألف مبروك يا شرشر ، أخيراً فرحنا فيك " .

أشرف : الله يبارك فيك يا روميو .

رامي " مبتسماً " : وايه رأيك في الجواز بقا ؟ أكيد قولت لنفسك يا ريتني أتجوزت من زمان .

تتغير ملامحه ولكنه يحاول إخفائها بابتسامة مصطنعة : أيوه ايوه طبعاً .

رامي : مالك يا اشرف ؟ شكلك مش مبسوط ليه ؟

أشرف : مين قال كده بالعكس مبسوط جداً .

رامي : علي مين يا صحبي ، ده  احنا اصحاب من الطفولة وافهمك من نظرة عينك ، أتكلم يا ابني قول مالك في ايه ؟ احنا اصحاب وستر وغطا علي بعض .


في المنزل ...

تستيقظ ندي من نومها متأخراً ، تخرج من غرفتها تبحث عن أشرف في أرجاء الشقة فتتأكد من خروجه إلي العمل .

تسرع إلي الهاتف وتتصل بحبيبها وتكرر الاتصال عدة مرات حتي يستيقظ أخيراً من نومه وبجيبها : صباح الخير يا موزتي .

ندي : أحلي صباح علي عيونك يا حبيبي ، أنت لسه نايم ؟

نادر : أيوه ، صحيت علي صوت تليفونك .

ندي : طيب خليك زي ما أنت ، أنا جايالك حالاً .

نادر : بجد يا حبيبتي ، هو خرج ؟

ندي : أيوه ، غار في داهية ، بقولك ايه خليك زي ما أنت بقولك انا خمس دقايق وجيالك .


في محل أشرف ...

بدأ أشرف يسرد له معاناته مع عروسته منذ ليلة الزفاف حتي عاد إلي عمله .

رامي : لأ يا صحبي انت غلطان .

أشرف : غلطان ليه ؟ أنا عملت ايه غلط ؟

رامي : يا أشرف أنت عمرك ما عرفت بنت ولا صحبت واحدة وخرجت معها علشان كده متعرفش تتعامل معاهم ازاي .

أشرف : طيب فهمني أنت يا عم روميو .

رامي : البنات يا حبيبي مش عايزين معاملتك بالشكل ده ، الواحدة عايزة جوزها بكون حنين وشديد في نفس الوقت ، طيب وقوي في نفس الوقت ، البنت بتحب الراجل اللي شخصيته قوية مع كل الناس حتي هيه نفسها لكن ييجي اوقات تختفي الشخصية القوية دي وتتبدل بشخصية طيبة حنينة لكن مش دايما .

أشرف : مش فاهم حاجة .

يضحك رامي : اذا كانوا هما نفسهم مش فاهمين ، بص بقا يا صحبي أنا هقولك انت تعمل ايه علشان تملا عين مراتك ومتعملش معاك  كده تاني .


في غرفة نوم نادر ...

يستلقي نائما وعلي يساره ندي التي تلقي برأسها علي صدره بينما يدخن هو سيجارته واضعا يده حولها .

ندي : أنا بحبك أوي يا نادر ، يا ريتني كنت أتجوزتك أنت ، منك لله يا بابا أنت السبب .

نادر : أنتي لازم تسيبي الواد ده في أقرب وقت وتخليه يطلقك علشان نتجوز .

ندي : وهنتجوز أزاي لو أتطلفت ؟ أكيد بابا هيرفض برضو زي ما رفض ٣ مرات قبل كده .

نادر : لأ يا قلبي مش هيرفض المرة دي .

ندي : أشمعنا ؟؟

نادر : لأنك هتبقي متطلقة ومش هيدقق في جوازك زي الأول .

ندي : وأفرض مطلقش ؟؟

نادر : لو زنيتي عليه وعقدتيه في عيشته هيطلق يعني هيطلق .

ندي : وهنعمل ايه يا نادر لغاية ما يطلق ؟ أنا مش قادرة أبعد بعيد عنك .

يضحك نادر : هنعمل زي ما عملنا من شوية وهنعمل تاني دلوقتي ... ثم يطفأ سيجارته و يضمها ......

يتبع 



مقدمة الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺 




تعليقات

التنقل السريع
    close