رواية جدار فاصل الحلقه الخامسه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية جدار فاصل الحلقه الخامسه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
ندي : وأفرض أشرف مطلقش ؟؟
نادر : لو زنيتي عليه وعقدتيه في عيشته هيطلق يعني هيطلق .
ندي : وهنعمل ايه يا نادر لغاية ما يطلق ؟ أنا مش قادرة أبعد بعيد عنك .
يضحك نادر : هنعمل زي ما عملنا من شوية وهنعمل تاني دلوقتي ... ثم يطفأ سيجارته و يضمها ......
دخلت ندي شقتها تغمرها السعادة ، وبدأت في ترتيبها وإعداد الطعام بينما تستمع إلي الأغاني العاطفية والرومانسية .
عاد أشرف إلي منزله بينما مازالت تتردد في رأسه كلمات صديقه إليه .
بمجرد دخوله نقش علي وجهه ملامح الصرامة والحزم ولم يعيرها أهتماماً .
لكنه لاحظ إنشغالها في إعداد المنزل وعلي وجهها السعادة والابتسامة !!
تخلي فجأة عن الملامح المنقوشة علي وجهه وبدلها بإبتسامة عريضة وأقترب منها محاولاً مداعبتها .
تصحو ندي في غفوتها التي كانت تسيطر عليها لتجد أشرف يد،اعبها !!
ندي : ايه ده !! أنت عايز ايه ؟؟
أشرف : أنتي عارفة أنا عايز ايه ، عايز الحلال يا مراتي يا حبيبتي .
ندي : قولتلك ....
أشرف : متقوليش حاجة .
ندي : قولتلك مفيش حاجة هتحصل إلا لما تجيبلي حقي من أمك .
رفع يده وصف،عها علي وجهها بقوة قائلاً : أنا مش هترجاكي ولا أتحايل عليكي ، ده حقي وهاخده برضاكي أو غ،صب عنك .
ثم جذبها من ذراعها إلي غرفة النوم ...
بعدما أنتهي قال لها : بحبك أوي ، كان فيها ايه بقا لو كنتي معايا كده من الأول !! أكيد الأيام اللي عدت كانت هتبقا أجمل كتير .
ندي : بعد أذنك سبيني أقوم .
أشرف : لأ ، مش هتقومي من ح،ضني أبداً .
ندي : بقولك سيبني أقوم أنا مخنوقة كده .
ثم أزاحت ذراعه من عليها ونهضت ودخلت حمامها وظلت تبكي وهي تفكر كيف لها أن ترد له الصاع صاعين جزاء معا،،شرته لها عنو،ة !!!
خرجت من الحمام صامته ، وظل أشرف يحاول محادثتها والكلام معها إلا إنها ظلت في صمتها لا تجيبه طوال الوقت حتي أستغلت خروجه من الغرفة وأغلقتها عليها !!
ما أن رأها أشرف تغلق الباب حتي أستشاط غيظاً وذهب خلفها يدق الباب بقوة منادياً عليها أن تفتح له ولكنها لم تجيبه !!
زاد غضبه حتي قام بفتح الباب بالقوة !!
ومثلما فعل في المرة الأولي فعل هذه المرة لكن تلك المرة كانت عنوة رغما عنها !!
ما أن أنتهي حتي قالت له : أنت فاكر إنك كده راجل ؟؟ لأ ، أنت كده متسواش في نظري ...
قاطعها أشرف بصف،عة أخري جعلتها تقطع كلامها وتنظر له في صمت وذهول ، بعدها نهض سريعاً وتركها ذاهباً إلي الغرفة الأخري .
كانت دموعها تملأ وجهها حين أمسكت بهاتفها وأتصلت بأمها قائلة : أنا خلاص يا ماما مش قادرة أعيش مع الراجل ده .
الام : فيه أيه يا بنتي ؟ أتخانقتوا مع بعض ولا ايه ؟
ندي : فاكرة اللي قولتلك عليه ؟
الام : أيوه .
ندي : من يومها يا ماما طلع روحي ، كل شوية يقولي نحاول ، نجرب ، وكل مرة يطلع روحي و ميحصلش حاجة !! ولما تعبت وفاض بيا قولتله النهاردة أعرض نفسك علي دكتور ، مش عيب ولا حاجة .
الأم : وقالك أيه ؟
ندي : ضر،بني بالقلم ، ولما قولتله بتضر،بني ليه راح ضر،بني تاني .
الأم : لااا الكلام ده ميتسكتش عليه أبداً ، وله عين يمد أيده عليكي ؟!! بدل ما يب،،وس ايدك إنك صابرة وساكته !! أنا هتصرف معاه .
أنهت ندي المكالمة بعدما شعرت ببعض الأرتياح واستسلمت لنوم عميق ، بينما سأل والد ندي أمها عما حدث لأبنته ...
الأب : فيه ايه ؟ مالها ندي ؟ جوزها عمل معها ايه ؟
الأم : ياريته عمل حاجة !!
الأب : يعني أيه ؟؟
الأم : يعني رضينا بالهم والهم مش راضي بينا .
الأب : فسري كلامك أنا مش فاهم حاجة !!
الأم : يعني جوز بنتك مش بيديها حقها من يوم الفرح ولما تعبت منه وقالتله يروح لدكتور ضر،بها .
الأب : ضر،بها ؟؟!!
الأم : أيوه ضر،،بها ، أنا مش هسكت ، أنا هكلم أمه تشوف صرفة معاه .
الأب : لأ متكلميش حد أنتي ، أنا هتصل به وأكلمه .
صباح اليوم التالي ...
أستيقظ أشرف خارجاً إلي عمله بينما كانت ندي مازالت في سباتها العميق .
ولم تمر الساعة حتي سمع هاتفهه يدق ورأي اسم والد زوجته علي هاتفهه .
تعجب من سبب الاتصال به في هذا الوقت !! وما زاد من تعجبه حينما طلب منه الذهاب إليه في أمر هام !!!
في متجر أشرف ...
يجلس منغمساً في تفكيره عن سبب طلب والد زوجته له !! بالتأكيد أنه سيعاتبه علي ضر،به لها !!! وظل يرتب أفكاره للرد عليه حتي أتي صديقه رامي ، وبمجرد أن رآه صرخ في وجهه معاتباً : منك لله يا أخي خلتني أسمع كلامك وروحت عملت م،صيبة في البيت .
رامي : عملت ايه يا مجنو،ن ؟؟
ثم بدأت يسرد له أشرف ما حدث ، ورامي يسمعه بإنصات .
ثم ضحك رامي : ده أنت مش عملت م،صيبة واحدة ، دول اتنين .
أشرف : لأ أنا ضر،بتها بس معملتش حاجة غيرها !!
رامي : يا أخي مش قصدي ، أنا أقصد إنك أخدت حقك الشرعي منها مرتين .
أشرف : يا أخي أنت فايق تهزر !!!
رامي : لازم أضحك وأهزر وأخرجك من اللي أنت فيه .
أشرف : المهم دلوقتي أعمل ايه مع أبوها لو عاتبني أني ضر،،بتها ؟
رامي : لو فتح معاك الموضوع ده قوله كل حاجة ، قوله أنها بتنيمك بره أوضة نومك من يوم الفرح ، قوله أنها رفضت تديلك حقوقك لحد ما أضريت تعمل كده .
أشرف : ومش هيزعل لو قولتله الكلام ده ؟؟
رامي : يزعل ولا ميزعلش ، ده حقك يا ابني اللي هتتكلم فيه .
في المنزل ...
تستيقظ ندي وبمجرد أن تفتح عينيها تتذكر ما حدث بالأمس .
تمسك بهاتفها لتجد عشرات الرسائل من نادر طوال الليل .
بدأت في إرسال الرسائل له ولكنه لم يراها ، يبدو أنه مازال نائماً .
نهضت وبحثت في المنزل جيداً لتتأكد من إنصراف زوجها .
بعدها عادت وامسكت بهاتفها واتصلت به ...
ندي : أسفة يا نادر ، حقك عليا ، نمت من غير ما أقولك .
نادر : قعدت طول الليل أستناكي تردي وقلقت عليكي لدرجة إني كان نفسي أعدي الحيطة اللي بينا علشان أشوفك وأطمن عليكي .
ندي : يا حبيبي !! ياريتك كنت جنبي البارح ، أنت متعرفش عمل فيا ايه .
نادر : عمل ايه ؟ احكي بسرعة ، اتكلمي .
ندي : مفيش وقت للكلام ، تعالي بسرعة أنت وحشتني أوي .
نادر : أجي فين ؟؟ مش أحنا متفقين أننا نتقابل علطول في شقتي ؟!!!
ندي : لأ يا حبيبي ، النهاردة بالذات هنتقابل هنا في شقتي أنا !!!!!!!
نادر : أنتي أتج،ننتي !! وأفرضي حد شافنا ؟! بلاش شقتك ، شقتي أنا أحسن وأمان أكتر .
ندي : لأ هنتقابل هنا في شقته وعلي سريره كمان .
نادر : ليه كده ؟؟ ايه اللي حصل علشان يكون جواكي الكره والغل ده كله ؟!
ندي : لما تيجي هتعرف .
نادر : حاضر يا قلبي ، هقوم اخد دش بسرعة وأجيلك .
ندي : لأ تعالي كده دلوقتي .
نادر " بتعجب " : حاضر يا قلبي ، أفتحي الباب ثواني وأكون عندك .
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق