رواية بيت العائلة والحب الأسري الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية بيت العائلة والحب الأسري الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
بعد ما خلصوا العشاء وجلسوا كلهم في راحة آخر اليوم، قررت عايدة إنها تفتح الموضوع مع ابنها سامي. قعدت جنبه، وبصوت كله حنان قالت له:
"يا سامي… أبوك لقى بنت من الناس الطيبين… بنت ناس غلابة بس قلوبهم بيضا، وقال يمكن تبقى نصيبك."
مجرد ما سامي سمع كلمة “بنت” و"جواز"، اتغيّرت ملامحه، وابتسامة خفيفة طلعت منه من غير ما يشعر. رد بسرعة، وبإصرار واضح:
"أوافق يا أمي… والله أوافق. نفسي يكون ليا بيت وعيال زي إخواتي… نفسي حد يحبني ويبقى شريك حياتي."
كلامه قطع قلبها، وخلّى دمعة تتحبس في عينها… دمعة فرح وخوف في نفس الوقت.
وفعلاً، تاني يوم بالليل، خرج السيد وعايدة متجهين لبيت عُبادة. البيت كان بسيط جدًا… جدران قديمة، وأبواب متواضعة، لكن ريحة الطيبة كانت طالعة من المكان قبل حتى ما يدخلوه.
استقبلهم عبادة وزوجته بترحاب كبير:
"اتفضلوا… البيت بيتكم، والله نورتونا."
ناس فقيرة… آه، لكن عندهم كرم يغطي الدنيا. قدّموا لهم الشاي، وبشكلة بسيطة، لكن بحب حقيقي، كأنهم بيقدموا أغلى حاجة عندهم.
بعد دقائق، دخلت البنت… مروه.
كانت لابسة لبس بسيط، ومغطية شعرها بطرحة سادة… ماشية بخجل، وعيونها في الأرض. قعدت جنب أمها، وعايدة بدأت تحكيلها وتسألها بلطف.
مروه كانت بترد… صوتها هادي، فيه لَدغة خفيفة، وكلامها فيه بُطء، لكنها كانت مهذّبة لدرجة تخلي أي حد يحبها من أول مرة. ابتسامتها بسيطة… لكن صادقة.
وفي وسط الكلام، حسّت عايدة والسيد إنها بنت قلبها طاهر، ودمها خفيف، وروحها مرتّبة، ووشّها مريح… والأغرب… إنها كانت أجمل من زوجات ولديهم رغم بساطتها.
عايدة بصت لزوجها نظرة معناها: "دي بنتنا… ودي هتبقى ستر لابننا."
ولما جه وقت الكلام الجد،
قال السيد لعبادة:
"إحنا جايين نطلب يد مروه لابننّا سامي… وحبّينا نشوفها ونتعرف عليكم."
ساعتها عبادة مسك نفسه بالعافية من الفرحة، وقال وهو بيضحك:
"يا سيدّي… ده يوم المنى. والله لأكسيها وأزفّها لحد البيت. بس لازم آخد رأيها… زي ما عملت مع أخواتها."
ابتسم له السيد وقال:
"طبعًا… رأي البنت أهم من أي حاجة. وإحنا مستنيين ردكم."
رجعوا على البيت، وقعد سامي قدّامهم، قلبه بيخبط من التوتر:
"ها يا أمي… شكلها إيه؟"
عايدة مسحت على كتفه وقالت:
"شكلها جميل يا ابني… بس المهم إنها تتحب من أول نظرة. روحها حلوة… وهادية… ووشّها مريح. لسانها تقيل شوية… لكن الجمال جمال الروح يا سامي."
اتسعت ابتسامة سامي، وقال في سره: “يمكن تكون نصيبي… يمكن ربنا عوّضني بيها.”
ومن غير ما يشوفها… قلبه تعلّق بيها.
وبعد يومين، وفي الغيط، جه عبادة للسيد وهو مبتسم من الأذن للأذن، وقال بصوت عالي:
"السيد! مــــــــــروه موافقــــــــة."
ووقتها… حسّ السيد إن الفرح دخل بيت ابنه أخيرًا.
❓🔥 السؤال المشوّق:
هل هتكون مروه هي السند اللي كان سامي مستنيه؟
ولا لسه الأيام مخبّية امتحان كبير؟
✨ الجزء الرابع – بيت العائلة والحب الأسري ✨
بعد ما رجع السيد من الغيط مبسوط بخبر موافقة مروة، جمع عيلته وقال:
"يا ولاد… يوم الجمعة إن شاء الله هنروح عند عبادة ونقرا الفاتحة، ونتفق على ميعاد الفرح.
كل حاجة جاهزة… ونفرّح سامي."
لكن عبادة كان واقف محرج، وقال بخجل:
"يا سيد… أنا لسه ما خلصتش جهاز البنت… اللي في إيدي بسيط."
السيد مسك إيده بقوة، وقال بحزم وصوت كله رجولة:
"يا عبادة… إحنا أهل مش غُرَبة.
مروة هتدخل بيتي بنتي… مش مرات ابني.
عايزها بلبسها اللي عليها… والباقي عندي.
البيت مفتوح ليها… وأنا اللي هجهّزها."
اتكسف عبادة من كرم السيد، ودمعت عين زوجته من الفرحة.
رجعوا البيت وهم قلبهم راضي إن بنتهم رايحة لناس قلوبهم دهب.
---
💍 ومن هنا… بدأت الحكاية الجميلة
خلال الشهر اللي استنّوا فيه الفرح… كان سامي كل يوم يحلم بيوم يشوف فيه مروة بتدخل بيته.
وهي كمان، رغم خجلها ولسانها اللي فيه لدغة بسيطة، كان عندها فرحة من النوع اللي ينور الوجه.
وتزوّجوا بعد شهر فقط…
بيت بسيط… لكنه كان مليان بركة.
سامي كان شايف فيها الحنية كلها.
ومروة كانت شايفة فيه الراجل اللي هيسند عمرها.
---
🌸 مروة… قلب البيت
السيد وعايدة حبّوها من أول يوم، وشالينها في عينيهم.
كانت أنضف قلب، وأطيب روح، وأكتر واحدة بتخاف على البيت.
لكن…
سلايفها "هيام ونهى" كانوا شايفين غير كده.
اتغيظوا منها…
إزاي واحدة بسيطة كده… ولسانها تقيل… تبقى هي اللي واخدة مكانة كبيرة في البيت؟
إزاي الحماة والحما يحبّوها كده؟
إزاي سامي يبص لها بنظرة رضا هما عمرهم ما شافوها من أزواجهم؟
الغيرة كانت بتولّع جواهم زي النار اللي بتاكل الحطب.
---
🚜 المفاجأة اللي قلبت الموازين
في يوم، كان الشغل في الغيط كتير والرجالة كلهم مشغولين.
وكان لازم حد يركب الجرار ويحرت الأرض.
السيد قال بضيق:
"ومين هيركب الجرار؟
أنا ما بعرفش."
فجأة…
طلعت مروة بخطوات واثقة…
وطلعت على الجرار كأنها دايمًا بتعمل كده!
السيد اتجمد مكانه وقال بصوت عالي:
"يا بنت عبادة! ده إنتِ قِردة!
مين علّمِك ركوب الجرار؟!"
ضحكت مروة بخجل وقالت:
"كنت بساعد أبويا من زمان…
وعارفه أركب الجرار…
والتروسيكل…
والتوك توك كمان."
عايدة شهقت من الدهشة:
"يعني تقدري توصّلي غلة الأرض للسوق؟"
مروة بمنتهى البساطة:
"أيوه… وآخد أحسن سعر كمان."
فعلاً…
كانت بتخلص شغل الأرض، تحمل المحصول، وتروح السوق لوحدها، وتبيع للتجار، وترجع بالرزق كله.
السيد كان فخور بيها لدرجة إنه بقى يعطيها حقها من الأرباح.
ورغم إنها كانت ترفض، لكنه يصرّ ويقول:
"ده شقاكي يا بنتي… مين ياخده غيرك؟"
---
🔥 الغيرة تتحول لمؤامرة
في زاوية البيت…
كانت هيام بتهمس لنهى بغيظ:
"شُفتي؟ البنت دي كلَّت عقلهم…
إحنا بقينا زي الكراسي!
لازم نعمل حاجة…
لازم نخليهم يكرهُوها."
ونهى ردت بنظرة حقد:
"من النهارده… مروة مش هتعرف تستريح."
---
❓🔥 السؤال المشوّق للجمهور:
يا ترى… إيه الخطة اللي ناويين يعملوها هيام ونهى؟
وإزاي مروة هتواجه الحقد ده بقلبها الطيب؟
يتبع 😍😍
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق