القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بيت العائلة والحب الأسري الحلقه الاخيره بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية بيت العائلة والحب الأسري الحلقه الاخيره بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية بيت العائلة والحب الأسري الحلقه الاخيره بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


نهى وهيام كانوا قاعدين في أوضتهم والغيرة واكلة قلوبهم…

قالت نهى بغلّ:

— "هي فعلاً لازم تتوقف عند حدّها… أم نص لسان دي!"

وردّت هيام:

— "يا بنتي دي قلبت البيت كله… الحماة والحما فرحانين بيها، والرجالة بيحكّوا عنها… لازم نعمل حاجة."


وفي نفس الوقت…

كانت مروة راجعة آخر النهار للبيت، وتعب اليوم ظاهر على وجهها، لكنها دخلت على سامي بابتسامتها اللي عمرها ما راحت من وشها.


حضّرت له لبسُه، وضبّطت الدنيا حواليه، فبصّ لها بحنية…

قالت له:


— "يا سامي… بقى لي عندكم ست شهور، وحاساهم ست سنين من حبكم ليا. بس اللي بيزعلني… زوجات إخواتك دايمًا بيتنمروا عليّ، وأنا والله ما أذيتهمش في حاجة."


سامي مدّ إيده على إيدها وقال بهدوء:

— "يا مروة… قلبك الطيب مش مخليكي شايفة. انتي عملتي فيهم كتير."


استغربت وقالت:

— "عملت إيه؟!"


رد عليها بابتسامة فيها حب:

— "قربتي من أمي وأبوي، وحبّهم ليكي بقى أكتر من حبّهم لباقي إخواتي. بقيتي كل حاجة في البيت وفي الغيط… شيلتي عنهم كتير. وهما… مش متعودين يشوفوا حد غيرهم في المكان ده."


نزلت دمعة من عينها وقالت:

— "طيب اللي بعمله ده غلط؟"

— "لأ يا قلبي… ده الصح. وربنا يكملك بعقلك… انتي عوضي من الدنيا."


ضحكت له وقالت:

— "خلاص بقى… الأسبوع ده دوري في الطبخ."


ودخلت المطبخ…

عملت الأكل بحب، وقدّمت العشاء على الطبليّة الكبيرة، وقعدوا كلهم…

ضحك… وشاي… وجو دافي.


وبعد ما السيد وعايدة دخلوا أوضتهم…

استجمعت مروة شجاعتها… وروّحت تنادي على سلايفها:


— "أنا عايزاكم في كلمتين."


اتنينهم دخلوا وهي بتبتسم…

قالت لهم:


— "يا بنات… أنا ما بعملش اللي بعمله علشان أتفوّق عليكم… بالعكس. أنا بحب البيت ده، وبحبكم زي أهلي."


وبينما بتتكلم…

فجأة وشّها اصفر…

ومسكت بطنها وقالت بصوت مكسور:


— "أه أه… تعبت… تعبانة قوي…"


هيام ونهى اتخضّوا:

— "إيه يا مروة؟! وشّك أصفر… قومي نروح للدكتورة حالًا!"


لبسوا بسرعة…

ونزلوا الشارع يوقفوا تاكسي…

مروة كانت ماسكة إيدهم، جسمها بيرتعش من المغص.


دخلوا العيادة… والدكتورة بعد الكشف ابتسمت وقالت بصوت واضح:


— "ألف مبروك… انتي حامل في الشهر التاني."


مروة دمعت…

أول مرة تحس إن الحلم اللي كانت بتدعي ربنا به بيقرب منها فعلًا.

والأغرب؟

إن سلايفها حضنوها لأول مرة من قلب ❤️


رجعوا البيت…

وقعدوا معاها، واعتذروا لها على اللي فات…

وقالوا:

— "إحنا كنا غلطانين… وانتي طلعتِ أنضف وأطيب مننا."


ومن وقتها…

بقت اللمة أحلى…

وبقت مروة مش بس زوجة ابن…

بقت بنت البيت اللي وحدت القلوب.


السيد وعايدة كانوا فرحانين بيها جدًا…

وكل يوم يشكروا ربنا إنها دخلت حياتهم.


أما سامي؟

كان طاير من الفرح…

زوجته اللي صبرت وحنّت وتعبت…

هتكون أم.

واحتضنها وقال لها:


— "يا مروة… ربنا عوض صبرك خير… وجبر بخاطري بيكي."


والبيت رجع زي زمان…

حب، وسيطرة، ولمّة حلوة…

لأن واحدة بس كان قلبها صافي…

وعرفت إن الخير لو اتنوى بيوصّل، وبيغيّر قلوب الناس.


ودي النهاية…

يارب تكون عجبتكم ❤️

قولولي رأيكم.

وصلِّ على سيدنا محمد ﷺ.

🌹🌹 وفاء الدرع 🌹🌹




بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺



تعليقات

التنقل السريع
    close