القائمة الرئيسية

الصفحات

البارت الرابع عشر من عشق الوقح بقلم مايا النجار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 البارت الرابع عشر من عشق الوقح بقلم مايا النجار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



البارت الرابع عشر من عشق الوقح بقلم مايا النجار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


ترفع رأسها له وهو يتسطح علي الارض لتبتسم بدون وعي تقترب أكثر وهي تري بأنه نام أو بفعل بأنه هكذا ولكن هي لا تأخذ بالها تقترب منه اكثر و توقف أعلي رأسه وهي تبتسم يفتح هو عيونه وينظر اليها ويسحبها له بقوه تصرخ شغف ليضع فاروق يده علي فمها وهو يقول بغضب: صوتتتتتتتك ايييييه 


تمسك شغف يده و تبعدها عن فمها وهي تقول بتوتر: بليز ابعد عني


فاروق بهدوء: يا بنتي أنا بعملك حاجه ليه التوتره ده خليكي ريلاكس علشان نعرف نتكلم


شغف بصوت عالي: وأنا مش حابه اتكلم مع حضرتك ممكن تبعد بقي


فاروق بغضب: أنتي مش واخده بالك انك أنتي اللي جايه ليا هو ايه اللعب من تحت الي تحت تقولي مش عاوزني بس كل أفعالك تقول غير كده مالك يا بت طب عايزه ايه مني 


شغف ببكاء: مش عاوزه منك حاجه غير انك تبعد عني 


فاروق بصوت عالي: أنتى بتفهمي ازاي يا بت المر ابعد عنك لما كل شويه تلاقيني في حضنك علي سريرك مش لما انتي كل شويه تقرب مني 


شغف بصوت عالي: قله الأدب لا أنت متعرفش حاجه عنه اصلا إزاي تقول ليا كده 


فاروق بغضب: حلو نمسك الحته دي أنا قله أدب و اهلي مربنيش ممكن يا بت تاخدي بعضك و توريني عرض كتفك مشوفش وش أمك في حته علشان كل ما بشوفك بتأكد ان ورا كده مصيبه 


شغف ببراءة: بجد 


يتغير ملامح الونش في أقل من ثانيه يبتسم عليها ويقول وهو يضع يده علي كتفها:هو ايه اللي بجد 


شغف بدموع: إني بجبلك المصيبة ده بجد فعلا


فاروق ببرود: مين الي كل شويه تقع في مصيبه 


شغف ببراءة: أنا 


فاروق ببرود: ومين اللي بيلحقك 


شغف بصوت عالي: أنت بس أنا مش بطلب منك تعمل كده أنت علشان يتقال عليك الواد الجامد بتعمل كده بس لو عليا أنا فأنا مش عاوزه منك مساعده و بعرف اطلع نفسي من أي مصيبه عادي جدا بس بلايق انت بتتدخل في اللي ملكش دعوه فيه انا مالي بقي


فاروق ببرود: أنتى عايزاه تطلعيني أنا الي وحش علشان بطلعك من مصيبه ممكن تضيع عمرك كله صح طب تعالي نفكر كده أنا لو كنت سبت فخري يعمل هو و رجالته اللي عايزينه أنتى كنتي هتكوني قدامي دلوقتي 


شغف بصوت عالي: مكنش هيحصل حاجه علشان انا قبل ما يلمس مني شعر واحده كنت صوت و فضحت الدنيا 


فاروق ببرود: أنتى ايه مطلعك هنا دلوقتي 


شغف: ميجو 


فاروق ببرود: هتلاقيه متلقح في داهيه غير هنا 


شغف بصوت عالي: إيه متلقح دي بليز يا فاروق متكلمش علي ميجو بطريقه وحشه 


فاروق ببرود: هو ميجو ده أبوكي يا بت خايفه علي مشاعره أوي ما تغوري وشوفه في داهيه غير هنا إيه الهم ده 


شغف بصوت عالي: أنت إزاي قله ادب كده بجد 


فاروق بنفاذ صبر: شغغفغف انا صبري بيغور بسرعه أنا ابن ميتين كلب اتكلي ياختس يلا 


شغف ببراءة و حزن: طب أنا دورت تحت كتير بس ميجو مش تحت هو ممكن يكون نزل وبعدين أنا شوفته و هو طالع فوق 


فاروق ببرود وهو يغلق عيونه: معرفش 


شغف ببراءة: يعني أنزل ابص عليه في الشارع 


يفتح فاروق عيونه وينظر إليها بغضب ويقول: أنتى هبله يا بت هتنزلي في الليل ده علشان تشوفي كلب افرض حصل ليكي حاجه الكلب بتاعك هينفعك 


شغف بصوت عالي: علي فكره ميجو مدرب علي الدفع عن النفس 


فاروق بصوت عالي:  ميجو مين اللي يدفع علي نفسه ده يمكن الكلاب اللي تحت واخده غسيل مع مكوه 


تنفزع شغف وتنهض بخوف ان يكون أصاب ميجو شئ: ميجو معقول حصله حاجه 


وكادت أن تركض إلي الاسفل ولكن يمسكها فاروق بقوه ويقول: 

الله يهديك يا بت أنزلي نامي مطلعيش في حته بدل ما تتاخدي أنتى و ميجو بتاعك ده نزلي نامي يلا 


شغف بغضب: أنت عاوزني أنام و ميجو مش معايا أنت بجد مش طبيعي 


فاروق بصوت عالي: هو إيه اللي مش طبيعي يا بت المرا بت أنا ساكت ليكي من أول ما قابلتك و بقوله هبله و عيله بس هتسوقي فيها هطلع ميتين أهلك أنا بقولك أهو أنزلي اتخمدي نامت عليكي حيطه 


شغف بصوت عالي: سيبني خليني أنزل أشوف فين حرام عليك يا فاروق سيبني 


فاروق ببرود:شغف شايفه العشه اللي هناك دي 


ينهي حديثه وهو يشير لها في مكان لتنظر شغف إلي المكان و تهز له رأسها ليقول فاروق بجمود: هتلاقي ميجو بتاعك مربوط فيها خديه و مشوفش وشك أنتى ولا هو هنا تاني يلا


شغف بغضب: يا حيوان 


وقبل ما يرد فاروق عليها كانت تركض نحو المكان الذي قال عليه ينظر خلفها فاروق و يجلس ويخرج سجائر ويشرب منه وهو ينتظرها تخرج يراها وهي تسير نحوه وهي تقول بغضب: أنت يا بني ادم معندكش إحساس ولا دم إزاي تربط كلب روح كده مش حرام عليك 


فاروق ببرود وهو ينفخ الدخان من فمه: طالع فوق علشان أقعد في هدوء يطلع هو ينكد علي اللي جابوني ليه كان قدامي حلين يا ارميه من فوق و كنتي أنتى استقبلتيه من تحت يا اربطه لحد ما يبان له صاحب وعلشان أنا عارفك هتصدعيني ربطه ليكي يلا أنتي و هو مشوف وش ليكم هنا يلا 


شغف بصوت عالي: مستيحل تكون بني ادم طبيعي يا فاروق ده كلب يا بابا كلب عمل ليك إيه علشان تعمل كده حرام عليك بجد ليه مش بتحبه 


فاروق بصوت عالي: هكون بغير منه يعني أخويا في الرضاعه هغير من كلب ليه أنا يا بت أنتي عندك ربع مهوي يلا من هنا بقي عاوز اشرب سيجارتين علي روق كده 


تنظر اليه شغف بغيظ وتقول: حقك تغير منه علشان هو حلو و طعم أم أنت سم


فاروق ببرود: تمام يلا علي تحت


تخبط شغف قدامها علي الارض بقوه وغيظ وتذهب ينظر خلفها فاروق و يتسطح وهو يشرب من السجائر يلح عليها بنزول لانها لم تتحمل و جوده معه

يريد البعد لان هذا أفضل شي ليهم هو يعلم أن الوصول لها من الصعب وهو لا يريد أن يدخل في حرب إذا انهزم بها سوف يخسر به كرامته و رجولته وكل ذلك من أجل فتاه لا يفعل ذلك في نفسه بتأكيد وبالأخص أن يري شغف تريد هي الاخر أن تبتعد عنه لهذا يريد ان يتخلى هو في البدايه يشعر بها تأتي عليه مره ثانيه ينظر إليها يري هي بفعل لينفخ بقوه ويقول: إيه تاني 


شغف بدموع: النور قطع وأنا بخاف من الضلمه 


ينهض فاروق و يلبس حذاءه ويذهب لها يمسك يدها وينزل بها إلي الاسفل تخاف شغف بشده من الضلمه لتختبي به أكثر و تبقي شبه داخل حضنه يفتح فاروق باب شقتها وكاد سوف يدخلها داخل الشقه ولكن تمسك شغف به أكثر لتقول بدموع: لا بليز متبعدش أنا بخاف من الضلمه 


فاروق بهدوء:

شغف مفيش حاجه تخافي منها يا حبيبي ابعدي يلا الضلمه مش هتأكلك


شغف بدموع وخوف: لا بابا كان بيسبني في الضلمه وانا صغيره علشان كنت بغلط أنت كمان هتسبني في الضلمه لا يا فاروق بليز نو 


يضمها فاروق بقوه إلي حضنه ويدخل بها إلي الشقه ويغلق باب خلفه يضمها داخل حضنه أكثر وينزل يده أسفل الظهر ويرفعها لكي يجعل قدامها لم يلمس الأرض ويسير بها الي الاريكه وهو يعلم جميع الأركان الذي في المكان يجلس وهي علي قدامه يسمح دموعها ويقول بصوت هادئ: تؤ ايه العياط ده مفيش حاجه أنا هنا أهو جنيك ومش هسيبك غير لما النور يجي بس خلاص 


شغف ببراءة و دموع: أنا سقعانه أوي احضني يا فاروق دخلني في حضنك أكتر بليز 


فاروق بهدوء: شغف غلط يا بابا أنتى مش كنتي عاوزني ابعد يلا انا هقعد لحد ما النور يجي بس أبعد وخليكي جنبي علي الكنب 


شغف ببكاء قويه: لا أنا مش عاوزك تبعد عني 


يرفع فاروق رأسها ويقول وهو ينظر إلي عيونها المتغرقين من الدموع: يعني إيه ابعد ولا افضل يا شغف حيرتي اللي جابوني عاوزني أعمل إيه نفسي انساكي بس مينفعش انتي بذات مينفعش انساها او اعتبرها زي غيرها و صفحه و اقفلها أنتى ليه مش زي بقي البنات في حياتي ليه بقيتي كده معايا إزاي بعد ده كله واحده تدخل قلبي و أبقى مش عارف اطلعها عقلي هينفجر من التفكير يا شغف ليه أنتى بذات يعني شوفت اجراء منك سوا في التعامل أو في لبس بس انتي غيرهم كلهم أنتى غير الكل يا شغف وشك بيخليني مش عاوز ابص في حته غير عليه عينك بتسحبني ليكي أكتر كأنها بتقولي حاجات كتير عاوزني أقرب منها جسمك بحسه إنه ليا أنا محدش ليا الحق يقرب منه غيري ملكي أنا بغير عليكي طول ما أنتي بره بفضل اتخيل نظرت الكل ليكي مين بص عليكي وكان بيتمني إنك تكوني له زيي حد زعلك بكلمه أو نظره مش عارف تفسر اللي أنا فيه غير حاجه واحده أنا عاوزك يا شغف عاوزك معايا و مراتي نفسي تكوني أنتى أول حد أشوفه الصبح تبقي ام عيلي إمتى كنت أنا بفكر في الجواز مش عارف عاوزك يا شغف وكلمه عاوزك بتلخص ليا حاجات خايف أقولها سبيلي نفسك شويه وأنا مش هاذيكي


ينهي حديثه ويهبط علي شفتيها يقبلها بقوه وهو لا يكون في عقله الآن لقد ذهب العقل وترك القلب يفعل الذي يريده فاروق يعشق هذه الفتاه ولكن خاف أن يعترف بشئ مثل ذلك ان إذا انرفض ماذا يفعل يلخص الذي يريد ان يقول مثل "بحبك"او "بعشقك" في كلمه "عاوزك" بتناسب له هذه الكلمه تكفي ينزل بها إلي الأرض وهو لم يترك شفتيها بل اتعمق في القبل أكثر يقبل بقوه يأتي النور لتتفض شغف تنظر إليه وهو يقبلها لتضع يدها علي شفتيه و تبعده عنها وتقول بدموع: أنت ليه بتستغل وضعي أن مش بقدر ابعدك أنت ليه بتقرب ليا من الأساس قولتك مليون مره أبعد عني أبعد عني أبعد عني بس أنت برضوا بتقرب مني أبعد يا فاروق سبني و أبعد 


فاروق بغضب: أنا مش عاوز أقرب يا شغف بس أنتي اللي في كل مره بتقربني منك بس من بعد النهارده أنا مش عاوز ابص في وشك وخلاص من النهارده ملكيش ولا كلام معايا ولا دعوه بيا


ينهي حديثه وينهض ويذهب بسرعه إلي الخارج وهو يكرها ويكره قلبه الذي يضعف أمامها يقسم بأنه لن يضعف امامها مره ثانيه وسوف يبتعد عنها تماما لان في كل مره يقترب تهين هي كرامته وهو لم يعد يتحمل فماذا سوف يفعل في هذا الشخصين وهل يقتربون من بعض بدون قواعد ام سوف يبتعدون تماما


تمر فتره طويله علي هذا الأحداث لم يتغير بها شئ يمر الوقت مثل العادي يفتح عيونه وينظر إلي إبنه الذي ينام بجانبه ليبتسم و هو يراه ينام مثله يقبله وينهض من جانبه بهدوء يذهب إلي الخارج يري والدته تجلس ليقول: صباح الخير ياما


والدته: صباح النور يا عمار تعال عاوزك 


عمار بهدوء: طب إستنى أغسل وشي و أغير هدمي ويجيلك 


أومأت له والدته ويذهب عمار يفعل مثل ما قال ويذهب إلي والدته مره ثانيه ليقول بهدوء: ها ياما في حاجه 


تتنهد والدته بقوه وتقول: حالك مش عجبيني يا عمار أنت ولا أول واحد ولا أخر واحد مراته تموت ربنا يرحمها يا حبيبي شوفي أنت حياتك مش هتفضل موقفها كده


عمار بهدوء: ياما ام إياد الله يرحمها وأنا لو عليا هشوف واحده بس عندك مشكله إياد مش عاوز اجبله إي واحده تبقي أمه عاوز واحده ثقة تعرف تربي الواد وكأنه ابنه 


والدته: عمار أنت عينك من تسنيم أخت فاروق صح 


يغلق عمار عيونه ويهز رأسه لتقول والدته: عينك فضحتك يا ضنانا 


عمار بهدوء مصتنع: أمي اقفلي علي الموضوع ده علشان مش عاوز مشاكل 


والدته: ليه يا حبيبي أنا هخطبها ليك


عمار بصوت عالي: تخطبي مين ياما لا فاروق لو عرف ممكن تحصل مشاكل بيني و بينه وأنا مش هخسر صاحبي 


والدته بإستغراب: تخسره ليه أنت عايز أخته في الحلال 


عمار بهدوء: ياما أنا معايا عيل و تسنيم متجوزتش قبل كده عايز يديني أخته إزاي بس 


والدته: يا إبني بتحصل ياما ناس اتجوزت ومعاهم عيال رجاله و ستات بتبقي مطلقه و بيجي نصيبها تتجوز وأنت مفيش حاجه تعيبك وتقدر تفتح بيت و اتنين اتكل علي الله بس و كلمه


عمار بغضب: مش هكلمه ياما وبعدين مش هيوافق بقولك معايا عيل خلاص اقفلي علي السيره ده يمكن ربنا يكرم و نشوف واحده مطلقه ولا أرمله 


والدته: وليه نستنى يا عمار أنا شايفه أن تسنيم مناسبه ليك أوي و إبنك بيحبها ليه لا


عمار ببرود: تقبليها علي بنتك يا اما تقبلي أن روان ياخدها واحد علشان تربي ليه إبنه ترضيها


تبعد والدته وجهها عنه ليقول: شوفتي الموضوع صعب إزاي مفيش بنت دلوقتي تقبل تربي إبن مرات جوزها غير يا واحده نفس الحال يا معاش بس مطلقه أو ارمله غير كده مفيش 


والدته: طب فاتح فاروق وملكش دعوه يمكن يبقي في قبول و فاروق عارفك كويس ومش هيرفضك أكيد أنت برضوا صاحبه و عشرت عمره 


عمار بغضب: مش هينفع ياما هيديني أخته علشان صاحبه اذا كان أنا رفضت سراج و قطعته علشان موضوع النسب ده تقوليلي أنتى اروح لفاروق علشان أقطع علاقتي به هو كمان


والدته بغضب: آه صح أنت رفضت سراج ليه الواد كويس ليه ترفضه


عمار بغضب: مش كويس ياما و هيتعب بنتك و مش بعيد شهر ولا اتنين تلاقيها داخله عليكي مطلقه إيه اروح ارميها 


والدته: أنت خلاص جوزتها و طلقتها يا عمار الواد سراج وحش في إيه وطالما وحش إزاي مصاحبه من أكتر من تلاتين سنه 


عمار بهدوء: سراج مش وحش في حته صاحبه ياما لا سراج راجل يرمي نفسه في النار علشاني بس في حته الجواز دي مش بيحب يقعد علي واحده و هيخون بنتك اجبلهكم 


والدته بهدوء: يا حبيبي ما في رجاله كتير كانوا كده بس لما اتجوزوا ربنا هداهم مش يمكن ربنا يهديه بعد الجواز و اصلا اللي يأخد اختك هيكره الصنفه كل 


يبتسم عمار ويقول: في الحته دي عندك حق بس برضوا مينفعش نرمي البت ليه كده سيبه يمكن حاله بنظبط من قبل الجواز و اسلمها له وأنا مطمن بس لو فضل في يكون قلبي مش هيطمن علي أختي 


والدته: طب والنبي اتصلح أنت و سراج بلاش تخسروا بعض علشان حاجه زي كده 


عمار بهدوء: حاضر ياما بس تيجي لينا فرصه و أرجع كل حاجه و سراج اصلا مقدرش أزعل منه ده أخويا الصغير 


والدته: ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي 


ينهض عمار ويقول: هنزل أنا علشان ورايا شغل يلا مع السلامه 


والدته: مع السلام يا حبيبي ربنا يسهل ليك الحال و يفتحه في وشك 


يبتسم عمار ويذهب إلى الخارج ينزل إلي الأسفل لكي يذهب إلي القهوه ويصل بعد فتره قصيره ينظر إلي فاروق الذي كان يجلس وهو يشرب من الشيشه ويقول بصوت عالي: علي نفس القعده يا ونش 


فاروق ببرود: مش فايق علي أمك 


عمار بهدوء: و إيه الجديد علي طول أنت مش فايق من ساعت ما عروس البحر دخلت عليك وأنت في دوامة 


فاروق ببرود: عمار ماتجبش سيرتها أحسن ليك بلاش يا صاحبي نخسر بعض علشان سيره مرا 


عمار بهدوء: أنت بطلت تتكلم معاها يا فاروق 


فاروق بجمود: خلص يا عمار 


عمار بهدوء: طالما بتحبها ليه مروحش تتقدم ليها 


فاروق: النصيب يا عمار إقفل علي السيره دي 


عمار: طب ما تحاول أنا شايف إنك بتحبها فعلا و بتراقبها في الرايح و جايه ي


: مااااااااااااا خلللللللللص يا عمااااااااار إيه يا جددددددددع قولتك إقفل السيره دي ليه بتجبها سك علي الموضوع بقي 


كان هذا حديث فاروق الغضب لانه لا يريد أن يسمع شئ عنها من يوم الذي تحدث بها معها ولا يتحدثون تماماً يراقبها من بيعد فقط ولكن لا يقترب منها أبدا ينظر إليه عمار وكان سوف يتحدث ولكن يري الذي يلف يده حول رقبته وهو يقول: احيه علي قلبك القاسي 


ينظر إليه عمار ويقول ببرود: أمشي من وشي يا سراج 


ينهي حديثه و ينزع يده عنه ليقول سراج وهو يجلس بجانبهم: معقول سراج موحشتكش يا عمار عيب يا جدع تغيب عني كل ده 


عمار بغضب: هو أنت مراتي يا سراج وبعدين مش أفعالك هي اللي مودياك في داهيه مسمعش صوتك بقي 


سراج بصوت عالي: علشان عاوز أتجوز يا عمار في إيه يا عم 


عمار بهدوء: مفيش يا سراج بس اسكت دلوقتي 


سراج بصوت عالي: مش هسكت يا عمار أنا دلوقتي عاوز اتجوز أختك 


عمار بغضب: لما تتعدل أبقى اجوزهالك ام علي وضعك ده مش هطول شعر من رأسها


سراج بهدوء: أتغير أكتر من كده إيه يا عمار أنا بطلت أكلم بنات و الحشيش من سنه مش بشرب منه ولا بشرب حاجه غير أم السجاير عاوز مني إيه تاني 


فاروق ببرود: ما تخلص يا عمار الواد بطل يكلم بنات وأنا اشهدله بكده بطلي رخامه و كفايه و نقفل علي الموضوع 


عمار بهدوء: تمام يا سراج معاك لحد شهر تثبت إنك فعلا اتغيرت بعد الشهر هنحدد هنعمل إيه 


سراج بغيظ: ماشي يا عمار ماشي 


عمار بتحذير: بس أقسم بالله العظيم يا سراج لو عملت زي المره اللي فات و تلعب من ورايا ما هخليك تطول مني كلمه أنا اهو بقولك تمام بس اثبت إنك فعلا تستهل أختي بس وحياه إبني لو لقيت منك حاجه كده ولا كده هيطلع عينك كده قدام فاروق أهو علشان بعد كده متزعلش عليك 


سراج بهدوء: خلاص يا عمار كل حاجه هتبقي تحت السيطره بس بعد الشهر هكتب كتاب علي طول مش هستني و بعد كده براحتك نحدد معاد الفرح 


أومأ له عمار ينظر إليهم فاروق ويقول ببرود: الحمدالله خلصنا من حواركم يارب ميتفحش علينا حاجه تانيه ع


يقطع حديثه وهو يري أحد الرجال يأتي عليه ويقول: عاوزك في كلمتين يا ونش 


فاروق ببرود: خير يا محمد قول اللي عندك مفيش حد غريب 


الشخص الذي يدعى محمد بتوتر شغف اللي قصادك اللي ساكنه في الشقه اللي جنبك أنا بقالي فتره معجب بيها و عاوزها ومعرفش حد من أهلها علشان أدخل البيت من بابه قولت أجي ليك يمكن تكون تعرف حد منهم علشان أنا عاوز أطلب إيد شغف


كده بارت خلص رأيكم و توقعاتكم 


يتبع 


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



بداية الروايه من هنا



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه




تعليقات

التنقل السريع
    close