القائمة الرئيسية

الصفحات

الملياردير حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج

الملياردير حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 



الملياردير حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 


يوم جوازه اتفاجيء بمراته اللي هربت منه قدامه ومعاها ولدين منه توأم

بليلة زفافه على اخرى دخلت زوجته الهاربه بيدها توأم منه لم يكن يعلم عنه شيء 

كان من المفترض أن يكون زفاف أصغر ملياردير في المدينة مثاليًا — رمزًا للقوة، والهيبة، والبدايات الجديدة.

لكن ما إن بدأت العروس سيرها نحو المذبح، حتى انفتحت الأبواب فجأة…

وتجمّد كل شيء في لحظة صمت مذهولة.


كانت هناك — طليقته، المرأة التي نسيها الجميع منذ زمن — تدخل القاعة ممسكةً بيدي طفلين يشبهانه بشكل لا يُخطئه أحد.

نفس العيون، نفس الابتسامة، نفس الثقة الهادئة.


شهق الحضور.

استدارت الكاميرات.

حتى العروس توقّفت في منتصف الخطى.


قبل ثلاث سنوات، انتهى زواجهما فجأة — بلا فضائح، بلا عناوين صحف، فقط صمت.

لم يعرف أحد لماذا رحلت أو إلى أين ذهبت.

والآن، ها هي تعود حين لم يكن أحد يتوقع…

ومعها شاهدان حيّان على ماضٍ ظنّ الجميع أنه دُفن إلى الأبد.


وقف الملياردير متجمّدًا عند المذبح، تتلاشى رباطة جأشه تدريجيًا.

عيناه تلاقتا بعينيها — وفي تلك النظرة الواحدة، عادت كل الذكريات المدفونة، وكل الأسئلة التي لم تُجب.


الهمسات ملأت القاعة.

الموسيقى توقفت.

حتى ماسة خاتم العروس فقدت بريقها أمام السرّ الذي وقف عند باب القاعة.


من هما الطفلان؟ ولماذا الآن؟

ولماذا بدا على وجهه وكأنه يعرف الإجابة منذ البداية

في ظهيرةٍ ربيعيةٍ منعشة، جلس ناثانيال كول، الملياردير العصامي وأحد أبرز روّاد التكنولوجيا في نيويورك، في مكتبه الزجاجي الواسع وهو يضع اللمسات الأخيرة على قائمة ضيوف زفافه القادم.


بعد سنواتٍ من الأضواء الإعلامية التي لاحقته بسبب ثروته الضخمة وذكائه التجاري وعلاقاته، قرّر ناثانيال أخيرًا أن يستقر — مجددًا.


هذه المرة، سيتزوج من فانيسا هارت، عارضة الأزياء السابقة التي تحوّلت إلى مؤثرة على وسائل التواصل، تملك أكثر من مليوني متابع، وخاتم خطوبة يساوي أكثر من منزلٍ فاخر.


وأثناء مراجعته للأسماء مع مساعدته، توقّف ناثانيال عند اسمٍ واحد، وراح يطرق قلمه على الطاولة.

قال بهدوء:

«أرسلي دعوة إلى إميلي».


رمشت المساعدة بدهشة:

«إميلي… زوجتك السابقة؟»




كان من المفترض أن يكون زفاف أصغر ملياردير في المدينة مثاليًا — رمزًا للقوة، والهيبة، والبدايات الجديدة.

لكن ما إن بدأت العروس سيرها نحو المذبح، حتى انفتحت الأبواب فجأة…

وتجمّد كل شيء في لحظة صمت مذهولة.


كانت هناك — طليقته، المرأة التي نسيها الجميع منذ زمن — تدخل القاعة ممسكةً بيدي طفلين يشبهانه بشكل لا يُخطئه أحد.

نفس العيون، نفس الابتسامة، نفس الثقة الهادئة.



شهق الحضور.

استدارت الكاميرات.

حتى العروس توقّفت في منتصف الخطى.


قبل ثلاث سنوات، انتهى زواجهما فجأة — بلا فضائح، بلا عناوين صحف، فقط صمت.

لم يعرف أحد لماذا رحلت أو إلى أين ذهبت.

والآن، ها هي تعود حين لم يكن أحد يتوقع…

ومعها شاهدان حيّان على ماضٍ ظنّ الجميع أنه دُفن إلى الأبد.


وقف الملياردير متجمّدًا عند المذبح، تتلاشى رباطة جأشه تدريجيًا.

عيناه تلاقتا بعينيها — وفي تلك النظرة الواحدة، عادت كل الذكريات المدفـ,ـونة، وكل الأسئلة التي لم تُجب.


الهمسات ملأت القاعة.

الموسيقى توقفت.

حتى ماسة خاتم العروس فقدت بريقها أمام السرّ الذي وقف عند باب القاعة.


من هما الطفلان؟ ولماذا الآن؟

ولماذا بدا على وجهه وكأنه يعرف الإجابة منذ البداية

في ظهيرةٍ ربيعيةٍ منعشة، جلس ناثانيال كول، الملياردير العصامي وأحد أبرز روّاد التكنولوجيا في نيويورك، في مكتبه الزجاجي الواسع وهو يضع اللمسات الأخيرة على قائمة ضيوف زفافه القادم.


بعد سنواتٍ من الأضواء الإعلامية التي لاحقته بسبب ثروته الضخمة وذكائه التجاري وعلاقاته، قرّر ناثانيال أخيرًا أن يستقر — مجددًا.


هذه المرة، سيتزوج من فانيسا هارت، عارضة الأزياء السابقة التي تحوّلت إلى مؤثرة على وسائل التواصل، تملك أكثر من مليوني متابع، وخاتم خطوبة يساوي أكثر من منزلٍ فاخر.


وأثناء مراجعته للأسماء مع مساعدته، توقّف ناثانيال عند اسمٍ واحد، وراح يطرق قلمه على الطاولة.

قال بهدوء:

«أرسلي دعوة إلى إميلي».


رمشت المساعدة بدهشة:

«إميلي… زوجتك السابقة؟»

ابتسم بمكرٍ خفيف: «نعم. أريدها أن تراها. أن ترى ما فاتها.»


لم يُضف شيئًا، لكن نبرة صوته كانت كافية.

فإميلي بورتر-كول كانت إلى جانبه منذ البداية — قبل الثروة، قبل الشركات والمستثمرين وأغلفة المجلات.

تزوجا في منتصف العشرينات، حين كان المال شحيحًا لكن الأحلام بلا حدود. كانت تؤمن به حين لم يفعل أحد.


لكن بعد خمس سنوات من الليالي الطويلة واجتماعات المستثمرين ومشاهدة تحوّله إلى رجلٍ لم تعد تعرفه، تفكّك زواجهما بهدوء.

رحلت بلا شجار، بلا محاكم أو فضائح.

فقط ورقة طلاق موقّعة وخاتم زواج تُرك على منضدة المطبخ.


لم يسألها ناثانيال لماذا.

افترض ببساطة أنها لم تعد قادرة على مجاراة طموحاته — أو لم ترغب بذلك.

ولم يهتم حقًا… حتى الآن.


بعيدًا عن أفق مانهاتن، في بلدةٍ هادئة قرب تشارلستون، جلست إميلي على شرفتها تراقب طفليها التوأم، إيلاي ونورا، وهما يرسمان بالطباشير على الممر.


حين فتحت الظرف الذي وصل للتو، تحرّكت عيناها فوق البطاقة الكريمية الفاخرة:

«السيد ناثانيال كول والآنسة فانيسا هارت يدعوانكم بكل سرورٍ لحضور…»


قرأت الدعوة مرتين، ثم شدّت أصابعها على الورقة.

سألتها نورا وهي تقف بجانبها: «ما هذا يا ماما؟»

أجابت بهدوء: «دعوة زفاف… من والدكما.»


شعرت أن الكلما.ت ثقيلة على لسانها — لم تنطق بها منذ سنوات.

قطّب إيلاي حاجبيه: «عندنا أب؟»

أومأت ببطء: «نعم، لديكما أب.»


لم يعرفا الكثير عنه، سوى أنه شخص من ماضيها.

لم تخبرهما يومًا القصة الكاملة عن الرجل الذي يظهر اسمه كثيرًا في مجلات الأعمال.

ربّت طفليها وحدها، عملت في وظيفتين قبل أن تؤسس شركة صغيرة للتصميم الداخلي.

كانت هناك ليالٍ تبكي فيها بصمت، تتمنى لو أن الحياة سارت بشكلٍ مختلف، لكنها لم تندم أبدًا على إبعادهما عن عالم ناثانيال المليء بالكاميرات والغرور.


وأثناء تحديقها في الدعوة، بدأت ذكريات حياةٍ أخرى تعود.

تذكّرت الرجل الذي كان يرسم أفكار تطبيقاته على المناديل، ويَعِدها بأنه سيغيّر العالم.

الرجل الذي أمسك يدها وهي تلد طفلهما الأول… الذي فقداه بعد الولادة.


وحين اكتشفت حملها مجددًا، كان ناثانيال قد وقّع صفقة ضخمة وبدأ يختفي لأيام.

كل مكالمة كانت تُجاب بعبارة: «في اجتماع» أو «على متن الطائرة».

حتى رأت ذات ليلةٍ تقريرًا تلفزيونيًا يُظهره وهو مع امرأةً أخرى في حفل إطلاق منتج.


كان ذلك القَصْم الأخير.

لم تُخبره أنها حامل.

رحلت بهدوء، دون أن تأخذ شيئًا.


والآن، بعد ست سنوات، يريدها أن ترى حياته الجديدة اللامعة.

للحظةٍ، فكّرت في تمزيق الدعوة.

لكنها نظرت إلى طفليها — وجهان صغيران يحملان عينَيه نفسها، وملامحه الحادة ذاتها.

ربما حان الوقت ليعرف ما الذي فاته.


ابتسمت بخفة، رفعت هاتفها وقالت:

«حسنًا يا أطفال، سنذهب إلى زفاف.»


ـــ


كان مكان الزفاف قمّة الفخامة — فيلا بتصميمٍ توسّكاني بين تلال نابا فالي، أرضياتها من الرخام، وثريّاتها من الكريستال، وأقواسها مغطّاة بالورود.

الضيوف بفساتين وسُتراتٍ فاخرة، يحتسون الشمبانيا ويلتقطون الصور للنشر على وسائل التواصل.


وقف ناثانيال عند المذبح، أنيقًا في بدلته المخصصة.

إلى جانبه، كانت فانيسا تتألق بثوبٍ من “ديور”، رغم أن ابتسامتها لم تصل إلى عينيها.


ثم رأى شيئًا جعله يتجمّد.


دخلت إميلي بهدوء، مرتدية فستانًا أزرق كحليّ أنيقًا يُبرز رقتها دون تكلّف.

شعرها مرفوع ببساطة، وعلى جانبيها طفلان — صبيّ وفتاة في السادسة من العمر.

وجهاهما يحملان ملامحه بدقّةٍ مؤلمة.


لم يكن يتوقّع حضورها.

مالت فانيسا نحوه وهمست: «هل هذه طليقتك؟»

أومأ دون أن يرفع عينيه.

قالت وهي تحدّق في الطفلين: «وهذان؟»

أجاب بسرعة: «لابدّ أنهما ليسا لها.» لكن معدته انقب.ضت.


اقتربت إميلي حتى وقفت أمامه، بينما خيّم الصمت على القاعة.

قالت بهدوء: «مرحبًا، ناثانيال.»

ابتسم بتكلّف: «إميلي. سررت بمجيئك.»

نظرت حولها وقالت: «عرضٌ مبهر.»

ضحك بخفة: «ما عساي أقول؟ تغيّرت الأمور.»

رفعت حاجبها: «نعم، تغيّرت فعلًا.»


تحوّل نظره إلى الطفلين.

وقفت عيناه عليهما، وانقب.ض حلقه.

سأل متردّدًا: «أصدقاء لكِ؟»

أجابته بثبات: «إنهما أولادك.»


كانت كلما.تها كصفعةٍ مدوّية.

بدأت الأصوات تتلاشى من حوله، ولم يبقَ سوى خفقان دمه في أذنيه.

كانا يحملان ملامحه — إيلاي بفكهّ الصلب، ونورا بعينيه الواسعتين.


همس مذهولًا: «لماذا… لماذا لم تخبريني؟»

قالت بثبات: «حاولت. لأسابيع. لكنك كنت دائمًا مشغولًا. ثم رأيتك على التلفاز مع امرأةٍ أخرى… فقرّرت أن أرحل.»

قال بصوتٍ منخفض: «كان عليكِ أن تخبريني رغم ذلك.»

ردّت بمرارة: «كنتُ حاملاً، ومرهقة، ووحيدة. لن أرجوك كي تنتبه إليّ بينما كنت تلعب دور إله التكنولوجيا.»


تقدّمت فانيسا بخطواتٍ غاضبة وأمسكت بذراعه: «هل هذا حقيقي؟!»

لم يستطع الرد.


اقترب الطفلان بخجل، فابتسمت لهما إميلي وقالت: «هل تريدان إلقاء التحية؟»

تقدّم إيلاي ومدّ يده: «مرحبًا، أنا إيلاي. أحب الديناصورات والفضاء.»

ابتسمت نورا بخجل: «أنا نورا. أحب الرسم وأقدر أن أقف على يديّ.»


ج.ثا ناثانيال على ركبتيه، صوته مرتجف: «مرحبًا… أنا… أنا والدكما.»

أومآ برأسيهما، بلا حكمٍ أو انتظار — فقط براءة القبول.

تساقطت دمعة من عينه. «لم أكن أعلم. لم يكن لدي أدنى فكرة.»

تلطف وجه إميلي قليلًا. «لم آتِ لأعاقبك. أنت دعوتني لتُريني مدى نجاحك.»

تنفّس بعمق وقال بصوتٍ مبحوح: «والآن أدرك أنني فقدتُ ست سنواتٍ من أعظم نجاحاتي.»


اقترب منسّق الزفاف وقال: «خمس دقائق ونبدأ.»

كانت فانيسا قد بدأت تجول بعصبية.

استدار ناثانيال نحو إميلي والطفلين: «أحتاج وقتًا… أريد أن أعرفهما. هل يمكننا التحدث؟»

ترددت قليلًا ثم سألته: «هل تريد أن تكون أبًا حقًا — أم مجرد رجلٍ انكشف سره؟»

كانت كلما.تها أعمق من أي خسارة مالية مرّ بها.

أجاب بخفوت: «أريد أن أكون أبًا… إن سمحتِ لي.»


لم يُقم الزفاف.

وفي وقتٍ لاحق، أص.درت فانيسا بيانًا عن «اختلاف القيم» و«الحاجة إلى الوضوح».

ضجّت وسائل التواصل بالأخبار لأيام.


لكن شيئًا من ذلك لم يعد يعني ناثانيال.

لأوّل مرة منذ سنوات، عاد إلى بيتٍ حقيقي — لا إلى شقةٍ فخمة خالية، بل إلى حديقةٍ صغيرة يركض فيها طفلان يطاردان اليراعات، وإلى امرأةٍ أحبّها ذات يوم، تنتظر على حافة الغفران.


ولأول مرة منذ زمنٍ طويل، لم يكن يبني إمبراطورية.

بل كان يُعيد بناء ما هو أندر — وأكثر قيمة بكثير



تعليقات

التنقل السريع
    close