القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زوجه ابي الفصل السادس بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 

رواية زوجه ابي الفصل السادس بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية زوجه ابي الفصل السادس بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


 صالح انا كنت. .

قاطع حديثها صوت طرقات علي الباب

_من هيجيلي؟

صالح وهو ينهض متجها نحو الباب

_هنشوف !!

ليتفاجأ بالطارق فظلا ينظران لبعضهما بغضب

لتساءل عليا من خلفه

_مين يا صالح؟

ليجيب الطارف وهو يبعد صالح عن طريقه لينظر لها ويجيب بضيق:

_ انا حاتم يا عليا؟؟؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والان مع احداث

الفصل السادس :

ـــــــــــــــــ

(11)

_صفعة_

******************************************

تسارعت خفقات قلبها بجنون ،، كأن حرب اندلعت بداخلها .. بين قلب يهيم عشقا به وبين روحا ذبحت بدون رحمة ،، اغمضت عيناها كانها تأبي ان تصدق انه امامها !!!. ليخرج صوتها بصعوبة

عليا بخفوت:

_حا... حاتم؟؟

نظر اليها وكأن الدنيا خليت` من الجميع سواهما .. اراد قلبه ان يحتضنها ليروي ظمأ تلك السنوات ..ليتذكر

"رن هاتفه ليجيب سريعا

_ايوة

المتصل:هي خرجت دلوقت يا باشا من السجن ،، وفيه رجل واقف مستنيها

حاتم بغضب :

_رجل مين؟

_رجل شكله غني يا باشا واضح كدا انها تعرفه ..

_طيب افضل وراهم ،، واعرفلي هي فين ؟

أغلق هاتفه بغضب بعدما اخبره احدى رجاله بانها مع احدهم ،، فهو استأجر احدهم لمراقبتها عندما علم بموعد الافراج عنها""

حاتم وهو يهدأ خفقان قلبه ويرمقها بجمود عكس ما نيران الشوق بداخله

ليجيب بهدوء:

_ايوة

_انت ايه اللى جابك هنا؟ وعرفت اصلا مكانها ازاى هتف بها صالح بحدة وهو يقف بينهما

ليرمقه حاتم بلهجة ساخرة:

_انا جايلها ليه اظن دا شي ميخصكش ،،، وعرفت مكانها ازاى هسيب الجواب لذكاءك يا متر

تأفف صالح بغضب عندما ادرك ان حاتم كان يعلم بموعد خروجها وانه لربما يراقبها ،، ليلتفت مصوب نظراته تجاهها ليجدها واقفة بلا حراك تزيغ بنظراتها نحو عدوه اللدود!!

ليصيح بهدر :

_اكيد انت عارف وجودك غير مرحب به ليتابع وهو يشير نحو الباب :

_يعنى تتفضل بره!

_انا كلامى معها .. نطق بها حاتم بتهكم وهو يرمقها بجمود

_وهى معوزاش تتكلم معاك ،، اتفضل من غير مطرود صاح بها صالح وهو يضع يده علي كتف حاتم ليخرجه

حاتم وهو يبعده رافعا اصبعه في وجهه:

_ايدك دا تنزل.. انا هعديهالك المرادى .. مرة تانية انت عارف انا ممكن اعرف فيك ايه

صالح وقد اشتعل غضبا يريد الاشتباك مع حاتم:

_دا كان زمان .. دلوقتي بنفوذى اخربلك حياتك

_بس انتم الاتنين .. كفايا .. هتفت بها عليا بصوت مرتفع

ليبتعدا عن بعضهما ولتتقدم عليا نحو حاتم

_انت جاى ليه؟ قالتها عليا بغضب

ليجيبها حاتم بثبات:

_جايلك!

_جايلي ليه

حاتم بضيق وهو يرمق صالح بنظرات غاضبة:

_عاوزك على انفراد

_انت ... نطق بها صالح محتجا

لتقاطعه عليا:

_صالح لو سمحت ،، سيبنا لوحدنا!!

تفأجا صالح من طلبها بينما رمقه حاتم بنظرة استهزاز

لتردف عليا بنبرة حب وهي تمسك معصمه:

_محتاجة اتكلم معاه

قطب حاتم جبينه عندما رأي ذلك ونظراتهما لبعضهما

لتلفت نحوه عليا وتردف بانزعاج:

_في امور متعلقة لسه بيني وبين طليقي!!!

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

رجعت هدى الي منزلها بعدما تحسنت صحتها واستلقت علي فراشها ،، بينما كان حور تدثرها فهي كم تحب تلك السيدة لذلك لم تذهب لعملها ذلك اليوم وارادت استقبالها

_هه. كدا مرتاحة يا طنط قالتها حور بسعادة

هدى بامتنان:

_تعبت معاكى يا حبيبتي.. بجد مش عارفة اردلك تعبك دا معايا !

لتعبس حور وتجيب بحزن:

_حضرتك اول يوم جتلك هنا قولتيلي اني زى بنتك.. ثم أردفت بعتاب:

_هو فيه ام بتعمل فرق بينها وبين بنتها.. طيب لو فيه كدا انا اردلك وقفتك جنبي الايام اللي فاتت ازاى

هدى بحب وهو تجلسها بجوارها علي فراشها وتربت علي كتفها:

_ربنا يعلم يا حبيبتي انا حبيتك اد ايه من لما شفتك.. انا لو كان ربنا رزقني ببنت مكنتش هحبها اكتر منك

حور بحب:

_ربنا يخليكي لنا

هدى بابتسامة وهي تحتضنها:

_ربنا يحفظك يا بنتي

ليدلف مالك وهو يحمل صينية بها الطعام الذى اعدته حور ليقول بغضب مصطنع:

_يا عيني عليك يا مالك ،، امك باعتك يا غلبان

لتحرج حور وتقول بتبرير:

_لا ازاى يا دكتور.. حضرتك الخير واالبركة

مالك وهو يضع الطعام على الكومود ليرفع حاجبه ويقول بدعابة:

_حضرتي ودكتور ؟ في جملة واحدة ... لا دا كدا غلطة لا تغتفر

صمتت حور مستغربة لتجيب هدى وهي تضحك :

_بس يا واد انت ،، ثم تابعت وهو تنظر لحور:

_دا بيهزر يا حبيبتي ،، هو كدا هزاره رخم

_اخص عليك يا دودو .. كدا بتطلعي عليا سمعة

لتبتسم حور على مزاح مالك .. ليتابع مالك متصنع الجدية:

_طيب بما ان دودو قررت انك بنتها فانا احب ارحب بيكى في عيليتنا المتواضعة

حور بضحك:

_وانا قبلت هذا

مالك بمرح:

_طيب بما انك قبلتى وبقيتى في مقام اختى .. تفضلي على المطبخ

لتهتف هدى بغضب:

_ايه اللي بتقوله دا ؟

مالك بقهقه:

_بهزر يا دودو.. المهم انا لازم انزل المستشفي بس..

_تفضل شوف شغلك يا دكتور .. وانا هقعد مع طنط

مالك بطريقة درامية:

_بقالى ساعة بنصبك اخت ليا و تقولى دكتور لا بقا دا انا اسحب منك المنصب بقا

حور بابتسامة:

_خلاص يا مالك

_ايوة كدا

هدى بجدية:

_خلصت انت وهي .. يلا انت علي شغلك وانتي كمان

حور:بس انا اخدت اجازة النهارده

_لا مافيش اجازات.. هتفت هدى وتابعت بامر:

_وانت خدها معاك وصلها لشغلها

_لا ميعطلش نفسه انا هاخد تاكسي .. قالت حور بارتباك

مالك باصرار:

_ياستى يلا.. ثم تابع بضحك:

_متخافيش هاخد منك الاجرة

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

صمت رهيب .. نظرات تبوح بكل شيء ..وخفقات قلبهما تنطق عشقا ولوم وكراهية وغضب

تواجها وجه لوجه ..حرب مشتعلة بنظراتهما كلا منهما تنطق عيناه بما عجز لسانه عن البوح به

_هتفضل كتير ساكت؟ قطع ذلك الصمت ما هتفت به عليا

_انتى ناوية علي ايه يا عليا؟ .. باغتها حاتم بتساؤل

لتجيب بثبات:

_ناوية ارجع حقي؟

حاتم بفضول:

_حقك ؟ حقك في ايه؟

لتجيب وهو تثبت نظراتها نحوه بقوة :

_حقي في عيالى ،.. في اسمى وسمعتي اللي ضيعتوها

حاتم بحدة:

_محدش ضيعك .. انتي اللى ضيعتي نفسك بخيانتك

لتصيح عليا محتجة :

_انا مخنكتش فاهم ولا لا ؟

نهض حاتم من مقعده غاضبا قابضا على ذراعها لينظر لها بغضب :

_لسه مصممة تكدبي. انتي ايه مشبعتيش من الكدب..كفايا بقا كدب وتمثيل

صرخت عليا بغضب :

_كفايا أنت .. طلقتنى وتخليت عني . عشرين سنة محنتش ولا فكرت فيا .. ولا رحمتنى حرمتنى من عيالى

_اصدق ايه .. انا شايفك بعيونى . شايفك عريانه في سريره .. شايفك شايفك صرخ بها حاتم بهدر

_وانا قلتلك انا بريئة.. فين ثقتك فيا.. انت كنت بتقول بتحبنى.. مافيش حب من غير ثقة .. حبك كان ضعيف من اول ريح كسرته هتفت عليا بغضب وتابعت بوجع :

-حبك كان كدب .. لو حاجة كدب بينا فهى كانت حبك

ليترك حاتم مرفقها .. ويبعدها عنه :

_كلامك دا كله ميفرقش معايا .. ومجتش هنا عشان تبررى وتعيدى كدبك

عليا بصوت مرتفع:

_امال جاى ليه يا حاتم؟

حاتم بتهديد:

_جت اقلك متفكريش تقربي من عيالى . مريم ويوسف عارفين ان امهم ماتت .ومهسمحش لكى تقربيلهم فهمانى؟؟

عليا بصدمة:

ماتت!! انت قولتلهم انى ميتة

حاتم بانفعال:

_امال كنت اقول ليوسف وهو بسأل علي امه ايه ؟؟ ان امك في السجن .. قوليلي كنت اقولهم ايه ؟؟.. ولا مريم اللى بدأت تكبر وتسأل .. اقولهم امكم واحدة خاينة رخيصة .. هه!!

عليا بخوفت والم :

_انا بكرهك

_مش اكتر منى .. ثم تابع باستهجان وهو يخرج دفاتر شيكاته:

_انا عشان عيالى مستعد ادفع اى مبلغ .. قوليلي عاوزه كام عشان تبعى عن هنا

عليا وهي تضحك بوجع:

_يااااه .. انت عاوز تشترينى !! .. صمتت لبرهة ثم أردفت بثبات:

_بس قولى معاك فلوس تشتري بها سمعتي؟ سنين سجني.. اهانتى هناك ولو اشتريت دول هتقدر تشترى حبي لعيالى!!

حاتم بسخرية:

_مافيش وقت للدراما دى .. ثم تابع بازدراء وهو يلتف ناظرا لمنزلها :

_بس واضح انك لاقيتي بسرعة حد تاني تستغفليه ؟؟ ثم تابع بغضب:

_ها جاوبي ؟ وخلصينى هتعوزى كام عشان تختفي للابد؟

صدمة وجع طعنة اخرى .. تجمدت عليا اثر اتهام حاتم نظرت له واقتربت منه لتجيب بهدوء:

_عاوزه دا؟

"" صفعة"" اجابته بصفعة على وجهه . ليتفاجأ حاتم من فعلتها لم يكاد ينطق .. حتي هدرت بصياح وهو تتجه نحو الباب لتهتف غاضبة:

_ دا جوابي .. اطلع بره .. وافتكر وعدى كويس يا حاتم مهران حقي هاخده وهدفعك التمن غالي انت وعيلتك وعيالى هيرجعولى

_انتي بتهددينى؟ هتف بها حاتم بصدمة

اجابت وهي تهز رأسها بثبات:

_ايوة بهددك .. واعتبر من النهارده الكابوس بتاعك بدأ ... كل يوم عيالى كبروا من غيرى هدفعك تمنه غالى اوى

حاتم وهو يخرج ويلتفت لها بنظرة غضب:

_زى ما تحبي .. بس انا هدافع عن عيالى وعيلتى .. وانا اللى هبقى كابوسك

عليا بوعيد:

_ اعتبرها حرب بينا

اغلقت الباب لتجثو ارضا تصرخ بوعيد:

_هدفعك التمن يا حاتم .. هدفعك تمن عمرى اللى راح كله ... هحرمك منهم زى ما حرمتنى

واستلقت علي الارض الصلبة تبكى بوجع وقهر .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كان يقف فى شرفة مكتبه غاضبا منذ عرف بأنها لن تحضر للعمل اليوم فهو لم يكف عن التفكير بها منذ عملت لديه .. فهى تجذبه بشدة يجذبه كل شى فيها .. كانت حائرا ما بين كلمات صديقه وبين ما راه منها من صد كلما يحاول الاقتراب منها... ليضع شخص يده على كتفيه

ليلتفت يوسف ويجده صديقه ماجد .. لينظر له بنص ابتسامة:

_جت امتا

ماجد وهو يقف بجواره ويجيبه بهدوء:

-لسه جاى من شوية

_خير .. عايز حاجة اجابه يوسف بفتور

ماجد باستغراب:

- مالك ..

يوسف وهو ينظر امامه ليصمت برهة ثم يلتفت فجاة لماجد بتساؤل:

-قولى يا ماجد .. هو انت بتكره فريدة اوى كدا ليه

تفاجأ ماجد بسؤال يوسف ليبتسم ابتسامه سخرية:

-انا مبكرهاش بس فيك تقول بقرف من الصنف دا ... اللى زى فريدة وصاحبتها دى الكره يعملهم قيمة

يوسف بضيق:

-بس مظنش ان حور زى فريدة ثم تابع بدفاع:

-شكلها محترمة

ليضحك ماجد بصوت مرتفع ويتابع من وسط ضحكاته:

- اوبا.. لا واضح ان التانية طلعت اشطر من فريدة .. وقدرت تضحك عليك

يوسف بغضب:

-ماجد

ماجد وهو يصمت ويأخذ نفسا عميق قائلا بأسف:

- اسف يا جو .. مقدرتش مضحكش.. لما واحده زى دى تلف دماغ واحد دونجوان زيك

ليهتف يوسف بتأفف:

-على فكرة حور مش معبرانى اصلا

_لا دا واضح اذكى من فريدة اصل... صمت ماجد وهو ينظر للاسفل ليهتف بسخرية:

-لا واضح اوى انها محترمة .. وتابع وهو ينظر لحور وهى تهبط من سيارة مالك :

-بص يا معلم على المحترمة

التفت يوسف لينظر حيث يشير ماجد ليعقد بين حاجبيه بغضب عندما رأى حور تبتسم لمالك وهو يودعها

_تقريبا هى معبرتكش عشان لاقت زبون جديد .. اللى زى دول ببقا لهم كذا واحد قالها ماجد بسخرية وهو يربت على كتف صديقه

-لتتعالى انفاس يوسف غضبا وهو يتوعدها فهى استطاعت ان تكذب عليها .. كان يظن ان رفيقه يتجنى عليها ولكن تاكد الان انها اثمة!!!

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كان يضع هاتفه فى جيب بنطاله بعدما اطمئن على والدته ليصطدم باحدهما

_ااااااااه

_حاسبى .. هتف بها مالك بسرعة وهو يحاوط خصرها بيده عندما كادت تسقط اثر اصطدامه بها

_انتى .. نطق بها مالك بصدمة عندما ادرك انها جنيته البرتقاليه كما لقبها

مريم بتوتر:

-انت ثم ابتلعت ريقها باحراج وهى تبعد يده عن خصرها

يوسف باحراج:

- انا اسف مخدتش بالى ثم تابع وهو بتساؤل:

-انتى اى اللى جابك المستشفى هنا

_ اصل انا كنــ... صمتت مريم وهى ترمقه بضيق لتجيبه باستهجان:

- وانت مالك .. وبعدين متفتحش وانت ماشى واردفت بتريقة: ولا انت متعود تمشى تخبط فى الناس

مالك بانزعاج:

-وليه متقليش انك بتتعمدى تخبطى فيا

مريم بحدة:

-على اساس كنت اعرف انى هشوفك هنا ..

-واديكى شوفتينى

مريم بخفوت:

- دا من حظى الاسود

- نعم بتقولى حاجة

مريم بانفعال:

- مبقلش ثم تابعت وهى تعيد خصلاتها لخلف اذنها وترمقه بغضب وترحل

ليلحقها بنظراته ويبتسم :

-مجنونة ثم تابع باهتمام:

- بس ايه اللى جابها هنا

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اغلقت هاتفها بغضب لتضعه على المنضدة بعصبيه

نجوان بفضول:

- فيه ايه

كاميليا بانزعاج :

-عليا طلعت من السجن

_نعم !! هتفت بها نجوان بخوف ليسقط من يديها فنجان قهوتها لتتابع بتوتر:

_ وانتى عرفتى منين

كاميليا بعصبية:

- اهو عرفت وخلاص .. ثم اردفت باهتمام:

- هنعمل ايه دلوقتى

نجوان وهى تتصنع الهدوء:

- هنعمل ايه فيه .. احنا مالنا ومالها .

لتهتف كاميليا بانفعال وحدة:

-انتى هتستعبطى .. كلنا عارفين ان خروج عليا هيخربها علينا كلنا

نجوان :

- وانا مالى نطقت بها نجوان ببرود

كاميليا بسخرية:

- لا انتى بالذات مالك

_كاميليا صاحت بها نجوان بصوت مرتفع .

- وطى صوتك .. احنا كلنا فى مركب واحد .. وعارفين ان لو سر واحد من اللى بينا انكشف هنروح فى داهية

نجوان بضيق وهى تغمض عيناها:

- يبقى لازم عليا تختفى من حياتنا .. بس المرادى للابد

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

دلفت حور لمكتبها لتخرج هاتفها من حقيبتها لتجرى اتصال بفريدة فهى منذ يومين لا تعلم عنها شى منذ اخبرتها بانها ذاهبة لاحدى اقربائها

_ الو

حور بسعادة:

-اخيرا .. رديتى .. الله يسامحك قلقت عليكى

فريدة بتعب:

-انا كويسة يا حبيبتى متقلقيش

حور بقلق:

-فريدة .. ماله صوتك .. انتى تعبانه

فريدة وهى تبتلع ريقها لتجيب بهدوء:

-لا يا حبيبتى انا كويسة بس كنت نايمة

حور بارتياك وهى تبتسم:

- ماشى يا حبيبتى .. خلى بالك من نفسك

-ماشى معلش يا حور هقفل اصل مش لوحدى

حور بمحبة:

- طيب يا حبيبتى سلام

اغلقت هاتفه لتفأجا به امامها يرمقها بغضب ويهتف بلهجة امره :

- تعالى ورايا

لتبتلع ريقها بخوف وتهز راسها وتذهب وراءه

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اغلقت هاتفها لتضع بجوارها على الكومود عندما دلفت احدى الممرضات مبتسمة لتقول بابتسامة مجاملة:

- حضرتك عاملة ايه دلوقتى

فريدة بتعب :

-حاسه بوجع جامد فى ضهرى

لتجيبها الممرضة بهدوء:

-حضرتك تحمدى ربنا انك اكتبلك عمرك جديد .. انتى جتيلنا اول امبارح تقريبا شبه ميته

-لتغمض فريدة عيناها فهى لا تتذكر غير ذهابها لاحدى العيادات لاجراء اجهاض .. لتستيقظ بعد فترة طويلة تجد نفسها فى احدى الغرف فى مستشفى .. لتعلم بعد ذلك من احدى الممرضات انها نقلت هنا تعانى من نزيف حاد وانا نجت بأعجوبة ولكنها فقدت الجنين

-الممرضة وهى تؤمرها :

-اتفضلى الدواء يا مدام حور !!!

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

صدمة وخوف وذعر دماء متجمدة دقات قلب متسارعة .. رعب من اسرار قد تكشف خوف من سجن محتوم... تملكت تلك الاحاسيس من كل من كاميليا ومعتز ونادية بعدما سمع صوت عليا .. خيل لهم انها اطغاث احلام ليصدما بانها هنا تقف مواجهه لهم

اقتربت عليا بخطوات بطيئة وهى تتبأطا ذراع صالح وتلك الابتسامة تزين ثغرها التى تزداد اتساعا كلما تقترب منهم وترى ذلك الخوف والذعر يتملكهم ... فكانت فى كل خطوة تخطوها تشفى جرح من قلبها برؤية الخوف يحتل كل ذرة من كيانهم

-ايه يا كوكى .. مش هتردى على معايدتى ليكى نطقت بها عليا وهى تقف وجها لوجه امام كاميليا مبتسمة

بينما وقفت كاميليا وكان جسدها قد ثلجه صدمتها من رؤية عليا هنا فى منزلها .. كانت ملامحه جامدة خائفة وتسارعت دقات قلبها حتى هيأ لها ان الجميع يسمعها .. كاد ان يختل توازنها وتسقط ما لبثت ان قبضت عليا على معصمها لتمنع سقوطها لتقول بخوف مصطنع وهى تحدق بها بنظرة اخافتها:

-اووه .. حاسبى يا حبيبتى هتقعى ثم اقتربت منها لتهمس لها بتهديد:

-لسه بدرى على وقعتك خلى الوقعة دى لما افضحك والكل يعرف حقيقتك يا حبيبتى

ارتعبت كاميليا من تهديد عليا لتنظر لها بذعر وتصمت

-اهلا اهلا نورتينى يا عليا قالها معتز بترحيب مزيف وهو يمد يده ليصافحها بعدما لاحظ الصمت يخيم على الجميع ونظرات متسائلة فى عيون ضيوفه

-دا نورك يا معتز ..اجابته عليا ببرود ولم تمد يدها لتصافحه ..فتنحنح معتز باحراح لينقذ صالح الموقف وهو يصافح معتز بابتسامة مجاملة:

-كل سنة والهانم طيبة يا معتز بيه

- وانت طيب يا متر اجابه معتز بهدوء .. ومالبث ان التفت لضيوفه ليقول بترحيب وهو يشير لعازفين الموسيقى ان يبدأوا

-يلا يا جماعة .. استمتعوا بوقتكم

حتى تعالت اصوات الموسيقى الصاخبة مرة اخرى .. لينفض الضيوف من حولهم ليرقصوا بينما ظل معتز بجوار عليا وصالح ونادية

-عليا بليز .. دا حفلة وفيها ناس مهمين مش وقت لاى كلام بينا .. قالها معتز برجاء

-الله وانا عملت حاجة يا معتز .. كاميليا صاحبتى اووه نسيت كانت عاملة صاحبتى عشان تقرب من جوزى .. مش كدا ولا غلطانة ..اجابته عليا بابتسامة صفراء

ثم التفت لتنظر لنادية الواقفة خلف كاميليا لتضحك :

-لا دا انا ربنا بيحبنى بقا .. كل الحبايب هنا .. اذيك يا نادية وحشاانى

ابتلعت نادية ريقها بخوف ولم تنطق بحرف لتترك عليا معصم كاميليا وتتجه نحو نادية لتصافحها غصب عنها وتضغط على كفها لتقول بهدوء مخيف:

-ايه مش وحشتك ولا ايه يا نودى .. لتزداد ضغطها على كفها لتعض على شفتها السفى لتقول بقلق مصطنع:

-ايه دا ايدك متلجة كدا ليه .. زى ما تكون شفتى شبح يا روحى

ثم تابعت وهى تزم شفتاها وتهز راسها لتعبس بتصنع:

-مع انى اوعدك انك هتشوفى اشباح كتير اووى

- عمتو بابى بيتصل بيقول ان السواق هيجى ياخدنى قالتها مريم وهى تدخل

ليلتفت الجميع لها .. لتدير عليا ظهرها وتتعالى خفقات قلبها عندما رات تلك الفتاة التى تقف خلفها ترمقها وتتقدم الفتاة نحوها وتقترب من نادية لتقول:

-للاسف بابى قال ان يوسف مش جاى

تمتمت عليا بحب:مريم

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

دلفت سميحة لحجرة ابنتها سمية فجاة لتفزع سمية وتغلق هاتفها بسرعة لتقول بتلعثم:

-ايه دا فى حد بيدخل كدا

سميحة وهى تقف وتضع يدها فى خصرها وتلوى شفاها لتجيب بسخرية:

-ليه يابت هو انا داخلة القسم يا عين امك

سمية بتاافف وهى تعتدل على فراشها:

-خيير يا ماما عاووزة ايه

لتقترب منها سميحة وتجلس بجوارها ترمقها بنظرات غريبة لترفع حاجبها :

-مالك يابت

سمية بخوف واضطراب:

-مالى يا ماما

- معرفش يا عين امك .. حالك مش عاجبنى يااختى طول الوقت حابسة نفسك فى المخروبة حتى كليتك مش بتروحى اديلك فترة

سمية بارتباك:

-ماهو مفيش حاجة مهمة فى الجامعة فقلت اقعد اذاكر احسن فى البيت الامتحانات قربت

سميحة وهى تمصمص شفاها:

-وفين المذاكرة دى .. وانتى طول الوقت مسكالى المدعوك دا فى ايدك .. حتى شغل البيت سيباه عليا ثم تابعت بحنق:

-دا مقصوفة الرقبة حور كانت شايل البيت كله على دماغها واهو من يوم ما غارت من هنا وانا طالع عينى وانتى شايلة ايدك خالص يا سنيورة

زفرت سمية لتجيب امها بحنق:

-حاضر يا مااما شوفى عايزانى اعمل ايه وهعمله.

-يابت انتى بنت الوحيدة .. عاوزة اعلمك كل حاجة عشان محدش يقول فى حقك نص كلمة وانتى اهو كبرتى وعرسانك كتروا قالتها سميحة بفرح

-بس انا مش عايزة اتجوز هتفت بها سمية باستهجان

-نعم يا روح امك ومتتجوزيش ليه .. د المعفنة بنت رد السجون يجيلها يوم وهتتجوز تقوم بنتى انا تبور .. قالت سميحة بغضب

-يا ماما .. انا عاوزة اخلص كليتى الاول

-كلية مين يابت .. اول لو مش معهد ودفتينا دم قلبنا فيه وبتاخدى السنة فى سنتين فيه .. معملتيش زى الزفتة بنت مجيدة اللى دخلت هندسة وفلحت

هتفت سمية بغضب وهى تنهض عن فراشها لتشيح بيدها:

-يادى حور اللى مش ورانا غيرها .. دى كانت بتغش عشان كدا دخلت هندسة

-وانتى مغشتيش ليه يا روح امك ودخلتى زيها

رمقت سمية امها بغضب ولم تجيب لتنهض سميحة وتمسح على ظهر ابنتها بحب:

-يابت دا انتى نور عيناى ماليش غيرك .. عشان كدا عوازكى احسن من بت مجيدة فاهمانى يا سمية

اومأت سمية براسها لتجذبها والدتها لحضنها وهى ترتب على ظهرها :

- حبيبة امك يخليكى ليا

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كانت مريم تتحدث مع عمتها وتعطى ظهرها لعليا التى وقفت صامتة بعدما عرفت ان تلك ابنتها لتقرب منها لتجد صالح يقبض على ذراعها لتلفت له بعين دامعة ليهز راس لها نافيا ليقول بخفوت:

-اهدى وامسكى اعصابك .. كدا هتبوظى كل حاجة

- دى بنتى يا صالح تمتمت بها عليا بنبرة شوق

صالح وهو يجذبها للخلف بروية :

-عليا اى حركة غلط منك دلوقتى هتبوظ الدنيا .. مش من مصلحتك دلوقتى تظرهى فى حياة عيالك

عليا بوجع وهى تغمض عيناها:

-يعنى عاوزنى اشوف بنتى قصاد عينى وملمسهاش !!! دا فوق طاقتى

صالح بأسى :

-عارف والله .. بس لازم تستحملى كمان

عليا بانفعال:

-استحمل تانى .. هو عشرين سنة مش كفايا !!

- عليا وغلاوتك عندى هترجعى عيالك بس لازم تتحملى كمان شوية

عليا وقد بدات تهدأ وهى تنظر لمريم التى تقف بجوار نادية تبتسم وتعيد خصلات شعرها للخلف لتغمض عيناها بألم

(( ياااااااااااه يا مريم كبرتى اوى يا حبيبتى .. بقيتى عروسة )) ظلت عليا تنظر لابنتها بحب فلاحظت مريم تحديق عليا بها فاجفلت لتساءل نادية:

-عمتو هى مين دى .. من اول ما دخلت منزلتش عينها من عليا

لتبتلع نادية ريقها وقد بدات تهدا وحمدت الله كثيرا على دخول مريم الذى انقذها من عليا فلولا دخولها لربما انهارت فهى تفاجات بخروج عليا

-معرفهاش اجابتها نادية بعبس لتردف بتوتر:

-يلا نروح انا حاسة بتعب

مريم بقلق وهى تقترب منها:

-مالك يا عمتو

-مافيش يا حبيبتى .. حاسة بصداع اكيد لما نروح هرتاح يلا

تحركت نادية برفقة مريم وهى تبتعد عن عليا لاحظت مريم توتر الجميع منذ دخول تلك المراة فظلت ترمقها بنظرات غريبة وماكاد يخرجا حتى ارادت عليا اللحاق بابنتها ليقبض صالح على ذراعها منعا لها

-اهدى

وما لبث ان غادرت نادية بصحبة مريم لتبعد عليا كف صالح عنها لتهدر بعصبية:

-هستنى لامتا .. قولى هستنى عشرين سنة كمان .. وتابعت وهى تشير نحو الباب : اللى عدت قدامى دى ومعرفتنيش تبقى بنتى عارف يعنى ايه يابنتى ... بنتى اللى حرمونى منها وهى مكملتش شهور .. تابعت ببكاء:

-استنى ايه انا بموت يا صالح بموت لتبكى وتجثو على ركبتها تنتحب بوجع:

-قلبى مبقاش مستحمل .. بنتى مقدرتش المسها ثم تلتف لتظر نحو كاميليا التى مازالت على حالها لتنهض بغضب وتقترب من كاميليا بغضب لتصفعها لترتد كاميليا للخلف من الصفعة لتصيح عليا بغضب:

-انتم السبب .. بس هدفعكم التمن .. الدنيا كلها هتعرف ان الحيوان دا كان عشيقك وانتى متجوزة وشارت باصابعها تجاه معتز الذى كان ينظر بخوف وييبتلع ريقه بهلع لتكمل بغضب:

-كلكم هتدفعوا التمن .. كل ليلة هدفعهالكم مية

اتنفضت كاميليا على اثر صفعة عليا لترفع كفها تريد صفع عليا ليمسك كفها صالح ناظرا لها بغضب:

-اوعى تفكرى تعمليها

لتنفض كاميليا يدها من كف صالح لتصيح بصوت مرتفع :

-اطلعوا برا بيتى .. برااااااااااااااااااا

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

دلف مالك لحجرة عبدالرحمن فى المشفى ليطرق الباب لياذن له بالدخول

- خير يا دكتور !! حضرتك عاوزنى فى ايه

-اقعد يا مالك اجابه عبدالرحمن بهدوء من خلف مكتبه ليقلع نظارته الطبية ليجلس مالك امامه ليتابع عبدالرحمن بهدوء:

-بص يا معتز انا طول عمرى رجل دوغرى ومبحبش اللف

_اكيد يا دكتور اجابه مالك بهدوء فهو مازال حائرا لما يريده مديره واستاذه

-طبعا انت عارف مكانتك عندى اد ايه .. انت مش بس تلميذى لا انت فى مكانة ابنى نطق بها عبدالرحمن بحب

-دا شرف ليا يا دكتور .. انى اكون ابن لسيادتك اجابه مالك بامتنان

عبدالرحمن وهو يرمقه ويتابع بهدوء:

-بص يا ابنى انا معنديش غير مراتى وصبا بنتى .. وانا قلقان على صبا

مالك بقلق:

-ليه مالها صبا

-مالهاش .. هى كويسة ثم تفحصه وتابع بتساؤل:

-انت بتخاف على صبا يا مالك

-طبعا يا دكتور... صبا غالية عندى اجابه مالك بصدق

ليتنهد عبدالرحمن وهو يضم كفيه لعضهما :

- عشان كدا كدا انا بتمنى انك تخطب صبا

_نعم !! اجابه مالك بصدمة فهو لم يتوقع يوما ان يطلب منه استاذه ذلك الطلب ... فهو نعم يحب صبا لك كشقيقة صغرى له لا اكثر لم يفكر بها يوما غير ذلك .. فكيف سيفكر بها كزوجة الان بعدما بدا يحب جنيته البرتقاليه ((( فوق يا مالك .. هى بتحب غيرك انت شايفها بتحضنه قصادك وسامع كلامها له ))

- قولت ايه يا مالك باغته عبدالرحمن بطلب جوابه

ليبتلع ريقه بصعوبة وهو يشعر بالاحراج كيف سيبلغ استاذه بذلك ليتنحنح

- طبعا شرف ليا يا دكتور بس

-انا مش مستنى ردك دلوقتى ... خد وقتك وتابع بمحبة:

- ومهما كان جوابك دا مش هيغير انك هتفضل ابنى

بالكاد ابتسم له مالك الذى احس بانه بات فى موقف صعب بين طلب استاذه ارتباطه بابنته وبين حبه المحال لاخرى تحب غيره


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ليل حزين مر عليهم جميعهم فحاتم يلتاع شوقا لمحبوبته وجريح من كرامته التى اهدرتها .. كاميليا ومعتز لم يغمض لهم جفنا منذ تهديد عليا بفضح سرهما وبالاخص كاميليا فمذ سيفعل ابنها لو علم فهو يكره معتز منذ البداية... نادية كانت اكثرهم ذعرا فعليا لن تصمت وسيعلم الجميع بسرها ... ولكن عليا كانت اكثرهم وجعا والما فهى لم تستطع ان تلمس طفلتها تحتضنها .. ويوسف الذى عاد فى وقت متاخر هو يشتعل غضبا منذ صفعها له وكيف سيتحمل الا يراها مرة اخرى .... مالك ظل يفكر فى عرض استاذه وفى حبيبته التى تمنى انها لم تكن تحب غيره لكان حارب العالم من اجلها ولكن غيره تملك قلبها

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كانت حاتم يتناول الافطار عندما دلف ابنه يوسف ليقول بخفوت:

-انا هروح الشركة .. وحضرتك متتاخرش على ميتنج النهاردا

حاتم بابتسامة سخرية:

ممافيش صباح الخير حتى .. ثم تابع وهو يرمقه بتفحص :

-شكلك تعبان

يوسف بضيق :

-اه مصدع شوية

-طبعا دا هيبقى حالك لما ترجع وش الصبح سكران رد حاتم بتهكم

-بابا لو سمحت دا مش وقت خناق بينا انا تعبان ولازم انزل عشان نجهز لاجتماع النهارده

- اوك يا يوسف .. بس متظنش انى نسيت تاخرك برا

- اوك يلا سلام غادر يوسف .. لتدلف نجوان مبتسمة وهى تجلس بجوار شقيقها :

- صباح الخير

- صباح النور

نجوان وهى تلتفت حولها :

-امال فين يوسف .. انا شفته نازل قبلى

- راح الشركه عنده شغل اجابها حاتم ببرود

-امممم .. النهاردا هتجتمعوا بشركاءكم الجدد

- اها

وقطع حديثهم دخول مريم لتجلس بجوار والددها لتبتسم :

-صباح الخير يا بابى

حاتم مبتسما:

-صباح النور يا حبيبتى

لتباغتها نجوان بسؤال وهى ترتشف قهوتها:

- رجعتم امتا امبارح

-الساعة 10

نجوان بتعجب:-ايه رجعكم بدرى كدا

مريم وهى تقلب السكر فى مشروبها لتجيب بعدم اهتمام:

- طنط نادية تعبت .. تابعت باستغراب .. لا مش هو مش طنط نادية وحدها ولا وكمان طنط كاميليا واونكل معتز

_ليه حصل ايه التفت لها حاتم بفضول

-معرفش يا بابى وقت ما كانت طنط كاميليا بتطفى الشمع فى ست دخلت هى ورجل وفجاة عمتو واونكل معتز وهى ملامحهم تغيرت بعدين انا خرجت عشان جه اتصال ليا ولما رجعت تانى بعد فترة .. كانت عمتو واقفة فى جنب والست دى زى ما تكوت بتزعق لطنط كاميليا

نجوان وقد اهتزت يديها لتضع فنجانها بخوف :

-ست مين يا مريم !!

مريم وهى تهز بكتفها وتمط شفاها:

-معرفهاش اول مرة اشوفها .. اه بس الرجل اللى معها شوفته مره مع طنط كاميليا فى النادى

- اسمه ايه سالتها نجوان بارتكاب

- صالح

ارتبكت نجوان ونظرت بخوف لشقيقها الذى اشتعل غضبا فهو عرف انها عليا ولكنه غضب عندما علم بذهابها برفقة صالح

مريم وهى تنهض بعجالة :

- انا عندى سيكشن بدرى همشى انا باااى

- هنعمل ايه يا حاتم قالتها نجوان بخوف

اجابها حاتم ببرود وهو ينهض غاضبا:

-مش هنعما حاجة

ليغادر غاضبا وهو يشتغل غيرة عليها .. ويلعن قلبه الذى ظل يعشقها

لتمسك نجوان هاتفها بخوف لتجرى اتصال باحدهم

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فى حجرة الاجتماعات كان يجلس حاتم ومعتز وماجد ويوسف وبعض الشركاء ليقول حاتم بانزعاج:

-هو لسه مجاش صاحب شركة وجدى دا

ليجيبه ماجد :

- لا لسه

ليتافف حاتم بانزعاج فذلك الشخص الغامض قد تأخر كثيرا ليقول بحدة:

- يلا يا جماعة هنبدا الاجتماع

ليسمعا طرقات على الباب لتدخل السكرتيرة :- انا اسفة يا افندم .. بس صاحب شركة وجدى بره

هتف بها معتز :

-دخليه طبعا

لتخرج السكرتيرة لبضع ثوانى ثم تدخل هى لتقول باعتذار:

-انا اسفة على التأخير

_______________________




الفصل السابع من هنا



بداية الرواية من هنا



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه







تعليقات

التنقل السريع
    close