رواية سارقة عشقي الفصل الثاني والثالث بقلم الكاتبه عبير سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]()  | 
رواية سارقة عشقي الفصل الثاني والثالث بقلم الكاتبه عبير سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
ليه بس كده يا إيناس كان لزمته ايه اللي عملتيه ده
إيناس : بقى بزمتك يا ماما مين اللي عمل انا و اللا هيا
هو في بردو ست عاقله تطلب من جوزها انه يفضل بعيد عن ولاده مش صعبان عليها شحتططه من هنا للقاهره كل أسبوع
سومه : هي مش قالت لنا وجهة نظرها
ايناس : و حضرتك اقتنعتي بقى مش كده كل اللي قلته ده كلام اهبل بتداري بيه على هدفها الحقيقي من ان اخويا يفضل بعيد
سومه : أنا مش فاهمه حاجه انتي تقصدي إيه يا إيناس
ايناس : اقصد اني فاهماها كويس اوي يا ماما و عارفه هي عاوزة تبعد اخويا عن اسكندريه ليه و الود ودها لو تاخده و تروح بيه اخر الدنيا عشان ميكونش معاه غيرها هي و بس
سومه : أنا و الله ما فاهمه حاجه من اللي بتقوليها دي
ايناس : بس انا فاهماها و فاهماها اوي كمان خايفه من وجوده هنا عاوزاه يفضل بعيد عشان لما ييجي ميكنش عنده وقت لأي حد غيرها هي و بس انا ماشيه يا ماما
تمشي ايناس و هي متضايقه من نفسها انها مش قادره تتكلم و لا تكشف حاجه لأنها وعدتها انها مش حتتكلم و لا حتجيب سيره تخص الماضي
يرجعوا البيت و بسمه متضايقه من اللي حصل متضايقه من طريقة كلام ايناس معاها لما عرفت انها مش عاوزة ابراهيم يستقر هنا في اسكندريه
و متضايقه انه عرف بموضوع طلاق ضي كان نفسها اوي انه ميعرفش نهائي حاجه عن الموضوع ده مش عاوزاه يفتكر اي حاجه تخص اللي فات و لا قلبه يحن لها
تحاول انها تقرب منه و تكلمه : انا زعلانه اوي يا هيما شفت ايناس كلمتني ازاي
ابراهيم : معلش يا بسمه انتي عارفه ايناس طيبه و اكيد متقصدش
بسمه : طب مش حتيجي ترتاح شويه
ابراهيم : معلش حبيبتي حاسس اني تعبان شويه
بسمه : تعبان مالك يا حبيبي الف بعد الشر عنك
إبراهيم : شكلي داخل على دور برد
بسمه : سلامتك الف سلامه يا نور عيوني طب تحب اعملك حاجه تشربها
إبراهيم : ياريت يا بسمه
تروح بسمه تعملله حاجه
يفتح درجه الخاص بيه و اللي محدش بيفتحه غيره و يمسك كتاب و يفتحه على ورقه بين أوراق الكتاب و يقرأ المكتوب فيها و كأنه بيعيد على قلبه اللي حصل
إبراهيم
أنت بتحبني طول عمرك عارفه ده كويس أوي و متأكده منه و انا منكرش إني اتشديت ليك و أعجبت بيك لأسباب كتير أوي و اتماديت معاك فمشاعرك و جاريتك فيها و شجعتك عليها لكن اسفه لو قلتلك اني حاولت كتير اني احبك زي ما بتحبني لكن مقدرتش حاولت و الله كتير لكن معرفتش
تصرفاتي معاك مفهماك إني بحبك عارفه بس ده عشان كان عندي امل اني احبك زي ما بتحبني و ده فعلا اللي كنت فاكرة مع الوقت انه حصل كنت فاكره اني حبيتك لكن اتضحلي مع الوقت اني مكنتش بحبك اد ما كنت اتعودت عليك و على وجودك في حياتي
ابراهيم من فضلك بلاش تتقدم لبابا زي ما قلتلي عشان متحرجنيش و تحرج نفسك بلاش تحطنا فموقف زي ده
خصوصا ان بصراحه في واحد تاني فحياتي بيحبني و انا حبيته و حييجي يتقدملي قريب اوي
ابراهيم انا عارفه ان كلامي ده حيزعلك مني لكن صدقني كان لازم اقولك دلوقتي عشان مقدرتش اخدعك او استغل حبك لية
حقك علية يا ابراهيم متزعلش مني غصب عني و الله مش بايدي انت عارف ان الحب مش بايدنا و انا بتمنالك السعاده من كل قلبي و ان شاء الله ربنا حيرزقك باللي تحبك
سامحني يا إبراهيم
ضي
يمسح دمعه من عينيه فكرته بالماضي و يكلم نفسه : و انا غصب عني مقدرتش اسامحك يا ضي و لا أنسى اللي عملتيه فية مقدرتش انسى انك فضلتي حد تاني علية مقدرتش اسامحك على غدرك بية بس انا بردو مش عارف اذا كنت اتعاطف معاكي و اللا اشمت فيكي
يحس ببسمه جايه ناحيته يرجع الورقه تاني مكانها و يقفل الدرج
اتفضل يا حبيبي بالف هنا و شفا
إبراهيم : شكرا يا بسمه تعبتك معايا
بسمه : انت تتعبني زي ما نت عاوز بسمه موجوده في الدنيا عشانك انت و بس عشان إبراهيم حبيبي اللي بتمنى اني افضل تحت رجليه العمر كله
ابراهيم : متقوليش كده يا بسمه انتي عمرك ابدا ماتكوني تحت رجلي انتي مكانك هنا فقلبي كفايه انك واقفه جنبي و مشجعاني طول عمرك و عمرك ما اتخليتي عني لحظه انا مش عارف لولا وجودك فحياتي كان حيحصل لي ايه
بسمه و هي ماسكه ايده و بتقبلها : ربنا يخليك لية يا حبيبي يارب انا بحبك اوي يا ابراهيم بحبك فوق ما تتخيل
ابراهيم : بقولك إيه انا خلاص حاسس ان دور البرد راح
بسمه : مادام كده بقى يبقى اسمحلي اني اعيش احلى لحظات حبي و عشقي ليك قبل ما ييجي الصبح و تسيبني
إبراهيم : انا عمري ما حسيبك ابدا يا بسمه انتي الوحيده اللي تستاهل اني اعيش معاها عمري كله
ليل طويل يمر على الجميع ما بين عاشقه بتتمتع باحضان حبيبها و ما بين عاشقه موجوعه من حرمانها من حبيب عمرها
تمر الأيام و ابراهيم زي عادته بييجي كل خميس و جمعه و يسافر السبت اما ضي فكانت ابتدت تسمع لنصيحة ايناس ليها و بتفكر في الشغل بس مش عارفه حتشتغل فين و لا ايه لحد ما فيوم يقوللها خالها ان في شركه جديده ليها فرع في القاهره و فتحت فرع جديد هنا في اسكندريه و طالبه موظفين و سكرتاريه و تقرر ضي انها تروح تقدم فيها و بالفعل يتصلوا عليها و يبلغوها بموافقتهم عليها و انها حتشتغل في السكرتاريه
و تبدأ ضي تنزل الشغل و تقضي وقت في الشغل و ترجع تقعد مع ولادها و تلعب معاهم و تذاكرلهم و بدأت حالتها النفسيه تستقر إلى حد ما
انا مبسوطه اوي عشانك يا حبيبتي
ضي : حبيبتي يا إيناس ربنا يخليكي لية يارب
ايناس : عارفه يا ضي الشغل حينسيكي اي حاجه و حيخليكي عندك طاقه و نشاط و حتحسي انك عايشه
ضي : انتي بتقولي فيها طب و الله انا فعلا بدأت انسى اللي حصللي ده غير اني برغم اني بتعب اوي في الشغل لكن و الله اما برجع بلاقي نفسي مفتوحه لكل حاجه
ايناس: يا حبيبتي يا ضي ربنا يفتح نفسك كمان و كمان يا روحي
ضي : انتي قمتي ليه احنا ملحقناش نقعد سوا
إيناس : معلش يا قلبي و الله بس بابا تعبان اوي و عاوزة اروح اطمن عليه
تروح ايناس لباباها و تلاقي حالته الصحيه متدهوره اوي لدرجة انها تستأذن من جوزها تقعد عندهم لحد ما تطمن على باباها لكن للأسف خلال كام يوم كان التعب زاد عليه اوي و اول ما نزل ابراهيم إجازته صمم انه يوديه المستشفى لكنه بعد ما دخل المستشفى بيومين انتقل لرحمة الله تعالى و حزن ابراهيم و ايناس على والدهم كان ملهوش وصف
و وقف يتلقى عزا والده و هو بيبكي زي الأطفال و كل الناس بتهديه
البيت كان مليان ناس جايه تعزي و من ضمن الناس ضي و امها
سلموا عليهم و عزوهم و قعدت ضي جمب ايناس و اخدتها فحضنها و حاولت تصبرها على اد تقدر
و شويه و بدأ الناس يمشوا لكن ضي مش هاين عليها تسيب إيناس و تمشي
عيون بسمه كانت عليهم و نفسها ان ضي تمشي قبل ما يطلع ابراهيم من العزا و بالفعل سلمت عليها و اخدت والدتها عشان يمشوا
بسمه لنفسها : اخيرا ده انتي لزقه يارب يا ابراهيم متتقابلش معاها
ضي نازله عالسلم و ماسكه ايد مامتها : على مهلك يا ماما خللي بالك يا حبيبتي
و فجأة تنتبه على صوت امها : إبراهيم
ترفع ضي بسرعه وشها ليه و تتقابل عيونهم لثواني
كريمه : البقاء لله يا ابراهيم شد حيلك يا بني ربنا يرحمه يارب
ابراهيم : البقاء لله وحده تسلمي يا طنط
ضي : البقاء لله
ابراهيم : البقاء لله وحده عن اذنكم
يطلع ابراهيم و ضي قلبها حيقف مش قادره تصدق انها شافته بعد السنين دي
نزلت و هي مش عارفه تتلم على اعصابها أما هو فحزنه على وفاة ابوه كان اقوى من اي احساس ممكن يحسه في الدنيا
اول ما دخل اخد أخته في حضنه و فضلوا يعيطوا سوا و يمسحوا دموعهم لبعض
راح ناحية والدته اللي كانت قاعده و الحسره ماليه قلبها على فراقها لرفيقها و شريك عمرها كله قبل ايدها و حاول يواسيها و يواسي نفسه على فراقه
طول الليل و هو واخد امه و اخته فحضنه لحد ما طلع النهار
اول ما فتح عيونه اتفاجئ باخته بتقولله ان مامتهم تعبانه اوي و مش قادرة تاخد نفسها
اخدها و طلع بيها بسرعه عالمستفى و بعد الكشف و الاشعه عرفوا ان عندها جلطه عالقلب
فضلت في العنايه اسبوع و بعد كده خرجت لغرفه عاديه و بعدها بفتره اتحسنت و حالتها استقرت و قدرت تخرج من المستشفى
الف حمد لله على سلامتك يا ماما
سومه : الله يسلمك يا حبيبي
عطلتلك عن شغلك يا ضنايا
ابراهيم : حضرتك تعطليني عن الدنيا كلها يا ماما ربنا يخليكي لينا و يباركلنا فعمرك يارب عشان خاطرنا يا ماما خللي بالك من نفسك احنا محتاجينك اوي يا حبيبتي
سومه : ابوك وحشني اوي يا ابراهيم فين صوته اللي كان مالي البيت و حنيته اللي كانت مخلية الدنيا كلها حسدانا عليه ابوك كان جوزي و حبيبي و ابني و اخويا و صاحبي و كل دنيتي انا عشت معاه عمري كله يا ابراهيم عينيه فتحت عليه غصب عني ياربي و الله و الله مش معترضه لكن مش قادره غصب عني سامحني يارب
مش قادره أصدق اني كده خلاص مش حشوفه تاني مش قادره أصدق انه خلاص راح و مش حشوف ضحكته الحلوة مش مصدقه ان ابوك راح راح خلاص يا إبراهيم
ياخدها ابراهيم فحضنه و يبكوا كتير لحد ما ياخدها النوم و تنام
و يخرج يقعد بره في الصاله و مش عارف يعمل ايه في الوضع ده يلاقي اخته بتفتح الباب و يحكيلها عن حالة امه اللي هيا عارفاها كويس لأنهم عارفين قوة العلاقه كانت ازاي بين امهم و ابوهم
إيناس : ابراهيم ماما مش حتقدر تكمل من غير وجودنا جمبها احنا اللي حنقدر نساعدها تتخطى اللي حصل و تعيش الواقع
و وجودك انت بالذات بيننا و جمبها حيساعدها اكتر لأنها دايما بتشوف بابا فيك ابراهيم ماما دلوقتي في أشد الاحتياج ليك إياك تبعد عنها فيوم يا حبيبي و عشان كده انت لازم تكون هنا حياتك كلها لازم تبقى هنا يا ابراهيم
_هنا ازاي يعني مش فاهمه
ابراهيم : يعني حنقل شغلي هنا يا بسمه حتنقل لفرع اسكندريه هنا
بسمه : يا حبيبي بلاش تاخد قرار مصيري زي ده بسرعه كده انا عارفه ان مامتك تعبانه لكن هي مع الوقت حتفوق و حتبقى كويسه لكن انت شغلك مش حيتعوض يا ابراهيم
ابراهيم : اي حاجه في الدنيا ممكن تتعوض الا امي يا بسمه انا خلاص اخدت القرار و مش حتراجع عنه مهما حصل حفضل هنا جنب امي و تحت رجلها لحد ما ترجع زي الاول و احسن و كفاياني بقى شحططه عالسكك و اللا انتي خلاص اخدتي على بعادي يا بسمه
بسمه : انا بردو يا ابرهيم اهئ اهئ كده بردو
ابراهيم : خلاص يا بسمه حقك علية انا مقصدش بس ارجوكي تقدري موقفي و تحسي بية
بسمه : خلاص يا حبيبي اعمل اللي يريحك
يسافر ابراهيم القاهره و يخلص أوراق نقله لفرع اسكندريه و اللي حيكون هو مديره لأنه أصلح واحد للمسئوليه دي يرجع تاني اسكندريه و يستعد انه يروح الفرع و يبدأ شغله
يستقبله الجميع بود و باحترام و قبل أي شيء يقرر انه حيعمل اجتماع مع رؤساء الأقسام عشان يبلغهم بطريقة شغله و الوضع حيكون ازاي
و بعد انتهاء الاجتماع يتجه لمكتبه و يلاحظ ان مفيش سكرتيره عالمكتب لكنهم يبلغوه انهم بيختاروله اكفء واحده من السكرتاريه عشان تكون سكرتيرته
يدخل مكتبه و يبدأ يشوف شغله و ينهمك فيه و فجأه يسمع صوت طرقات عالباب فيسمح للي بيخبط بالدخول من غير ما يرفع راسه لكنه ينتبه على صوت عمره ما يقدر ينساه ابدا
انا ضي السكرتيره الخاصه بحضرتك
يرفع وجهه عن الورق فتاخدهم الصدمه لثواني
إبراهيم
ضي
يحاول كل واحد فيهم يظهر بشكل طبيعي و يخبي جواه كل اللي هو حاسه ناحية التاني
إبراهيم : اتفضلي اقعدي يا مدام ضي
ضي تقعد وهي بتفرك ايدها فبعض و بتبص للأرض مش قادره ترفع وشها ليه و لا تبص فعنيه : اتفضل حضرتك انا معاك
ابراهيم بينه و بين نفسه : كنتي معايا يا ضي كنتي حبيبتي و روحي و دنيتي و انتي اللي سيبتيني دستي على قلبي من غير ما أصعب عليكي هان عليكي حبي و قلبي اللي مكنش بيتمنى غيرك
فجأة يفوق نفسه من اللي هو فيه : ياريت تكوني متواجده قبل وصولي بفتره
ضي : حاضر
ابراهيم : أول ما أوصل تطلبيلي فنجان قهوه علطول من غير حتى ما اطلبه
ضي : حاضر
ابراهيم : مش عاوز تهاون في الشغل و لا حسمح بأي تقصير حيكون عقابك شديد
ضي و هي بتبلع ريقها : حاضر
ابرهيم : الفاكسات أول ما توصل تكون على مكتبي فثانيه
ضي : حاضر
ابراهيم : مفيش زياره لية من غير معاد سابق لكن ده بردو مبمنعش ان لو في حاجه مستعجله تبلغيني و انا اخد القرار اذا كان ينفع اقابل الشخصيه دي و اللا لاء
ضي : حاضر
ابراهيم : دلوقتي تقدري تتفضلي على مكتبك و ياريت فنجان القهوه يكون قدامي بعد عشر دقايق
ضي : حاضر
تقوم ضي و تخرج لمكتبها و ايدها بتترعش و دقات قلبها تكاد تكون حتخرج من بين ضلوعها عرق شديد بيتصبب على وشها مش قادره تصدق انها شافته و اتكلمت معاه و انها حتشوفه كل يوم و مش بس كده لا و كمان حتتعامل معاه
اما هو فكان حاله مش اقل منها لكنه فوق نفسه انه راجل متجوز واحده بتعشقه و مخلصه ليه بكل جوارحها و كل هدفها في الدنيا سعادته و بس و متستاهلش منه انه يفكر في اي واحده غيرها و لا قلبه يميل لغيرها فيوم من الأيام و قرر ان التعامل بينه و بينها حيكون في حدود الشغل لا غير
بدأت ضي تنفذ كل تعليماته بالحرف عشان ميحصلش صدام بينهم و اول ما جه فنجان القهوه اخدته و دخلتله بيه و وضعته ادامه : اتفضل حضرتك
إبراهيم : شكرا بس ياريت بعد كده الساعي هو اللي يدخله انتي عندك شغل و اوراق مهمه موجوده على مكتبك مينفعش تغفلي عنها لثانيه
ضي : أنا اسفه مش حتتكرر تاني بعد اذنك
ينتهي اليوم و تروح عالبيت تلاقي ولادها رجعوا من المدرسه و مش راضيين ياكلوا غير معاها تقعد معاهم لكن متاكلش حاجه عقلها كله في اللي حصل
تحاول تبان طبيعيه ادام ولادها و مامتها و بعد كده تدخل اوضتها و تتصل على ايناس و تحكيلها كل اللي حصل
إيناس : سبحان الله رب صدفه خير من ألف ميعاد
ضي : ايناس أنا مش حقدر أكمل انا حسيب الشغل
ايناس : انتي بتقولي ايه ده شغلك يا ماما تسيبيه ليه ان شاء الله هو ملهوش حاجه عندك غير انك تشوفي شغلك و بس امال لو مكنش هو اللي سابك و راح اتجوز حبيبتك و صاحبة عمرك كنتي قلتي ايه ياااه يا ريتنا كنا قريبين من بعض وقتها ياريتني كنت عرفت وقتها انك بتحبيه و انه بيحبك و انا عمري ما كنت حسيبه يعمل اللي عمله ده و يسمح لبسمه دي انها تاخده منك و يسيب اللي كانت بتحبه و روحها فيه
ضي : خلاص يا ضي اللي حصل حصل و انا قلتلك كتير اني مش حابه افتح سيرة الموضوع ده و هو دلوقتى راجل متجوز و عنده ولاد و ايا كان اللي حصل فخلاص كل حاجه راحت لحالها و بعدبن مانا كمان اتجوزت و لولا انه طلع مش كويس انا كنت ممكن أكمل حياتي معاه عادي مش كل اتنين حبوا بعض اتجوزوا يا ايناس
إيناس : لو دي حاجه جت صدفه كنا قلنا ماشي لو ظرف حصل اتسبب في كده كنا قلنا ماشي لو كان حصل مشكله بين العيلتين و كان لازم تسيبوا بعض كنا قلنا ماشي لكن انتي بتقولي انكم كنتم كويسين جدا مع بعض و العلاقةبينكم كويسه و الأمور تمام و انه كان متفق معاكي انه حييجي يتقدم لك و فجأة لقيتيه بيتجوز بسمه اللي المفروض انها كانت صاحبتك وقتها و عارفه كل حاجه بينكم طب ازاي عاوزه افهم ازاي ده حصل و انتي ازاي متكلمتيش ازاي سكتي ازاي مدافعتيش عن حبك ازاي سمحتى ليها انها تاخده و تسرقه منك ازاي يا ضي
ضي : أنا اتفاجئت يا ايناس اتفاجئت باللي حصل و انهم هما الاتنين حيتجوزوا اخوكي طول عمره هو حب حياتي الوحيد و انا عمري ما حبيت غيره فيوم من الأيام هو أول حب فحياتي قضينا مع بعض أجمل سنين عمرنا ياما كنا بنخرج من الجامعه و نقعد عالبحر سوا و نحلم بالحياه اللي حنعيشها انتي عارفه يا إيناس انا ولادي دول اسماءهم دي هي نفس الأسماء اللي كنت انا و اخوكي مختارينها لولادنا تاليه و مروان
كان بيبقى الجو برد تلج و الدنيا بتمطر و احنا و لا حسين بحاجه مستمتعين بكل لحظه عايشينها سوا و بسمه كانت دفعتنا و صحبتنا و عارفه كل حاجه عن موضوعنا مكنتش بخبي عنها حاجه كانت هي مرايتي اللي بشوف فيها نفسي كنت بحكيلها عن كل كلمه بيقولهالي كنت بوريها الهدايا اللي جابها لية مكنش لية صاحبة غيرها انا كنت بطلب منها تداري علية عشان ماما متعملش معايا مشاكل لأنها كانت منبهه علية اني اشوفه او اخرج معاه غير لما يكون في ارتباط رسمي
و يوم ما اخوكي قاللي انه خلاص جاب الشقه و انه حييجي يتقدم الدنيا مكنتش سايعاني من الفرحه و بسمه هي كانت أول واحده اعرفها و اقولها ان ابراهيم حيتقدملي
و انتظرته كام ييجي لكن للأسف جدي اتوفى و بابا اخدنا و سافرنا الصعيد و قعدنا فتره طويله و بابا رافض يرجع غير لما ياخد حقه في الميراث اللي كانوا رافضين يدوهوله
و انا كنت حتجنن عاوزة اكلم ابراهيم عاوزه اوصله باي شكل و مش عارفه تليفونه علطول غير متاح و بسمه هي كمان اللي كانت ممكن تبلغني اخباره بحكم ان بيت اهلها جنب بيتكم تليفونها مقفول بقيت مش عارفه في ايه و لا ايه اللي حصل
عاوزه أي حد يطمني عليه يقوللي انه بخير و مش عارفه لحد ما اخيرا بابا اخد حقه و رجعنا
كانت الدنيا مش سايعاني من الفرحه اني اخيرا حشوفه و حطمن عليه و يادوب رجعنا و بلبس عشان اخرج لقيت ماما داخله علية
رايحه فين يا ضي
ضي : رايحه لبسمه يا ماما
كريمه : بسمه لا يا روح امك بسمه مش فاضيالك بسمه بتتجوز يا قلب امك
ضي : بتتجوز بسمه من غير ما تقوللي لا استحاله مصدقش طبعا
كريمه : ما هي لازم متقلكيش يا عين امك
ضي : متقليش و ليه متقليش يا ماما ده انا صاحبتها و اختها و اكتر واحده تفرحلها
كريمه : صاحبة مين و اخت مين يا بت الهبله بسمه حتتجوز ابراهيم
.......................................... .........
الفصل الثالث
سارقة عشقي
عبير سليم
.....................
ما هذا الهراء الذي أسمعه عن من تتحدث أمي هل تتحدث عن أكثر اثنين أحببتها في هذه الحياه حبيب عمري و صديقتي الوحيده لا بالتأكيد هناك خطأ ما
ماما حضرتك بتقولي ايه بسمه مين و ابراهيم مين اللي بتتكلمي عنهم
كريمه : بسمه صاحبتك يا فالحه وابراهيم حبيب العمر عرفتي ليه تليفوناتهم كانت مقفوله عرفتي ليه مكنوش بيردوا عليكي يا بت الهبله عشان استغفلوكي و لفوا على بعض من وراكي و اهوه اديهم حيتجوزوا
بعد يومين
مش هو ده ابراهيم اللي ياما رفضتي عرسان زي الورد عشانه و مش دي بسمه حبيبتك صاحبتك اللي كنتي بتديها هدومك اللي كنتي بتاكلي معاها فطبق واحد اللي ياما حذرتك منها و قلتلك البت دي انا مبستريحلهاش و قلبي مش بيطمن لها اهيه اخدته منك يا هبله و انتي نايمه في العسل نوم
خليكي بقى قاعده واللا اقولك تقعدي ليه روحي اتفرجي عليهم و هما بيتزفوا في الكوشه سوا
ضي : بسسس بسسس متكمليش لاء اكيد في حاجه غلط في حاجه مش مظبوطه ايوة استحاله أصدق حاجه زي دي انا رايحالها عديني يا ماما عديني
وقتها مكنتش شايفه ادامي يا إيناس كنت حاسه اني فكا.. بوس كان نفسي كل اللي قالته ماما ميكنش صح مصدقتش غير لما وصلت وشفت النور متعلق على بيتكم و بيتهم
طلعت اجري على شقتهم و فضلت اخبط عالباب فتحتلي و اول ما شافتني
ضي انتي رجعتي امتى من الصعيد
ضي : حتسيبيني واقفه كده عالباب
بسمه : إيه لاء اتفضلي
ضي : هو ايه النور اللي متعلق عالبيت ده عندكم هو في حد حيتجوز عندكم و اللا إيه يا بسمه
بسمه : انا يا ضي انا اللي حتجوز
ضي : و الله طب الف مبروك بس من غير ما تعزميني معقوله بردو حتتجوزي من غير ما تعزمي صاحبتك و اختك يا بسمه و يا ترى بقى مين بقى سعيد الحظ اللي حينول شرف انك تتجوزيه يا بسمه
بسمه : ضي من فضلك بلاش كلام ملوش، لزمه افتكر انك جايه و عارفه كويس أوي انا حتجوز مين
تمسكها ضي من كتفها : يعني الكلام إللي سمعته ده حقيقي حتتجوزي ابراهيم حبيبي حتتجوزي حييب اختك و صاحبتك يا بسمه ليه يا بسمه ليه ضاقت عليكي الدنيا عشان متلاقيش غير ابراهيم بتاخدي حبيبي بتسرقيه يا بسمه
بسمه و هي بتبعد ايدها عنها : محدش بيس.. رق حد يا ضي انا و ابراهيم بنحب بعض و حنتجوز
ضي : بتحبوا بعض من امتى عاوزة اعرف حبيتوا بعض امتى
بسمه : ملكيش فيه دي حاجه تخصنا
ضي : لاء متخصكمش يا بسمه و انا حروح له دلوقتي و لازم افهم كل حاجه
بسمه : و ليه تروحيله و تتعبي نفسك انا حجيبهولك لحد هنا
تتصل عليه فيفتح الخط و تفتح الاسبيكر : حبيبي تحب انزلك دلوقتي
ابراهيم : أيوة يا بسمه انزلي يا دوب كده عشان نلحق نجيب الفستان و البدله من عند الترزي
بسمه : أنا بحبك اوي يا ابراهيم
ابراهيم : وانا بحبك يا بسمه مفيش واحده تستحق حبي غيرك ياللا انزلي عشان منتأخرش
تقفل بسمه الخط بسرعه قبل ما ضي تتكلم
هاه عندك حاجه عاوزه تقوليها ليه افتكر انك سمعتي كل حاجه بنفسك و اتاكدتي انه بيحبني انا و عاوزني انا و افتكر بقى انك تحفظي كرامتك و تمشي بهدوء و ياريت تبعدي عن حياتنا احنا بنحب بعض و حنتجوز و حتكون لينا حياتنا و انتي ربنا يبعتلك ابن الحلال
معلش انا مضطره انزل عشان زي ما سمعتي ابراهيم بيستعجلني
ايناس : و سكتيلها يا ضي ليه مجيبتيهاش من شعرها و فرجتي عليها الدنيا
ضي : بأي صفه اعمل كده يا إيناس هو ايه اللي كان بيني و بين اخوكي غير وعد و خلفه معايا كنتي عاوزاني اذل نفسي اكتر من كده و اشمت الكل فية لا مينفعش يا إيناس انا سمعته بوداني و هو بيقوللها انه بيحبها و انها الوحيده اللي تستحق حبه كان لازم امشي و انسحب بهدوء صدقيني مكنش ينفع اعمل غير كده
انا رجعت البيت و انا مش شايفه ادامي كنت محتاجه اللي ياخدني فحضنه و يطبطب علية لكن للأسف ملقتش غير الكلام اللي يوجع : تستاهلي انتي اللي رخصتي نفسك ياما قلتلك بطلي لف معاه الراجل مبيتجوزش اللي يروح و ييجي معاها الراجل لما بييجي يتجوز مبيتجوزش غير اللي متأكد انها لا راحت و لا جت فضلتي تقوليلي بيحبني و حييجي يتقدملي و اهوه بدل ما يجيلك راح للي منها لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا بسمه منك لله يا ابن سومه يا ريت بقى تفوقي و ترجعي لعقلك و تفكري فمصلحتك و تشوفي حالك يا خسارة العرسان اللي رفضتيهم و كل واحد كان احسن من التاني و كل ده عشان خاطر واحد رماكي في أول محطه و سابك
ضي : خلاص يا ماما خلاص ارحميني بقى عرفت خلاص انه رماني و سابني عرفت و الله عرفت ارحميني بقى ارحميني الله يخليكي
إيناس : يا حبيبتي يا ضي و استحملتي ده و عديتيه ازاي
ضي : معداش يا إيناس و لا عمره عدى العمر هو اللي عدى
وقتها انا تعبت اوي مكنتش ببطل عياط لا ليل و لا نهار لدرجة ان ماما بعد كده صعبت عليها و اخدتني لدكتور أمراض نفسيه مكنش بيعمل حاجه غير انه يخليني اتكلم و اطلع اللي فقلبي وكان بيديني مهدئ عشان اعرف انام
طول الوقت مكنتش بسأل نفسي غير ليه ليه ليه يعمل فية كده و هو عارف انا اد ايه كنت بحبه و هي ليه تعمل معايا كده ده انا كنت بحبها اوي و الله كنت بعتبرها اختي و صاحبتي كنت بحكيلها على كل حاجه بتحصل بيني و بين اخوكي كنت بحكيلها عن حبه لية و اهتمامه بية تقوم تاخده مني تسرق عشقي و حب عمري مني ليه عملتلها ايه عشان تعمل معايا كده دي مشافتش مني غير كل خير
ايناس : متزعليش مني يا ضي بس انتي غلطتي كلامك عن حبكم لبعض كلامك عن اهتمامه و حبه و عشقه ليكي خلاها تطمع في ده لنفسها خلاها تقول ليه الحب ده ميكنش لية انا عملتله ايه عشان تاخده منك معرفش و ده اللي نفسي اوي اني اعرفه و افهم ازاي حصل اخويا مش غد.. ار يا ضي و انا مبقلش كده عشان هو اخويا لا و الله انا عارفاه و فاهماه و متأكده انه مغدرش بيكي و لا اتخللى عنك و اللي متأكده منه اوي ان اكيد بسمه لعبت لعبه عليه خلته يسيبك و يتجوز ها هيا
ضي : خلاص يا إيناس الكلام ده فات أوانه و ايا كان اللي حصل فخلاص كل واحد راح لحاله
ايناس : امال طليقك انتي ارتبطتي بيه ازاي
ضي : بعد ما فقت شويه حلفت ان اول واحد حيتقدملي حوافق عليه ايا كان هو مين
وقتها كان في واحد عارفنا و طلب ايدي مرة من بابا و انا رفضت لقيته رجع اتقدم تاني لقيته متمسك بية حسيت انه هو اللي يستاهل اني اتجوزه وافقت عليه و مع الوقت اكتشفته على حقيقته و اكتشفت سوء خلقه عانيت معاه كتير و استحملت اكتر لحد لما لقيت مفيش فايده فيه و انتي عارفه الباقي
إيناس : انتي عارفه يا ضي زمان وقت ما كنتي انتي واخويا مع بعض و كنت اسمعه و هو بيكلمك كنت بقول يا ترى معناه ايه الحب ده و بييجي ازاي و لما لقيته اتجوز غيرك قلت يمكن حصل بينكم مشكله أو حاجه وقتها مكناش لسه اتصاحبنا على بعض اوي كنت بشوفك و بسلم عليكي لكن مكناش بنقعد نتكلم مع بعض لكن لما عرفتك بعد كده و قربت منك قلت لنفسي يا ريتني كنت وقتها واعيه لكل اللي بيحصل
ضي : مكنتيش تقدري تعملي حاجه و لا تغيري اللي حصل ده قدر يا إيناس و كان لازم يحصل
إيناس : ضي انا عاوزاكي تتعاملي معاه بشكل رسمي و كأن مفيش حاجه ده شغل يا حبيبتي انتي مغلطيش و مفيش على راسك بطحه عشان تنكسفى او تفكري تسيبي شغلك عشانه انتي تقعدي مكانك و تشتغلي و انتي حاطه رجل على رجل و اللي مش عاجبه هو اللي يمشي
تمر الأيام و ضي بتؤدي عملها على أتم وجه و العلاقه بينها و بين ابراهيم علاقه رسميه كلها في إطار الشغل مفيش حد منهم بيحاول يظهر للتاني اي شئ و لما كانت بسمه بتسأله عن الشغل كان بيقوللها كويس من غير ما يدخل في تفاصيل حتى مقالهاش ان ضي بتشتغل عنده سكرتيره عشان عارف انها ممكن تتضايق
و فيوم راح الشركه و ملقهاش على مكتبها و بعد شويه وصلت و اخدت الأوراق و دخلتله : صباح الخير يا مستر
ابراهيم : ممكن اعرف اتأخرتي ليه
ضي : اسفه و الله بس تاليه كان عندها معاد دوا و كان لازم اديهولها قبل ما انزل و ده اللي اخرني
ابراهيم : تاليه
ضي :أيوة حضرتك تاليه بنتي
ابراهيم : ألف سلامة عليها
ضي : الله يسلمك اتفضل الأوراق دي حضرتك ممكن توقع عليها
ياخد منها الأوراق عشان يوقعها و يسألها عن حاجه فتقرب من مكتبه عشان توضحهاله فيشم نفس الريحه الجميله اللي كانت دايما بتتمتع بيها ايام ما كانوا مع بعض ريحه ترجعه لسنين ورا و فجأة تدخل عليهم و عنيها متسعه مش مستوعبه اللي شايفاه قدامها : ضي
تقف ضي و قفه شامخه ادامها اما ابراهيم فقام و رحب بيها : بسمه مش معقول ايه المفاجأة الحلوه دي طب مش كنتي تقولي انك جايه و انا كنت افرشلك الارض ورد
بسمه و عنيها على ضي : مانت قلت مفاجأه يبقى مكنش ينفع أقلك ازيك يا ضي عامله ايه
ضي : الحمد لله انا كويسه
بسمه : انا عرفت انك اتطلقتي من جوزك بس معقوله بردو تعملي كده طب و الولاد ذنبهم أيه المفروض ترجعي لجوزك عشان خاطر الولاد
ضي من غير ما ترد عليها و لا تعبرها : حضرتك تؤمرني بحاجه تاني
ابراهيم : شكرا يا ضي تفدري تروحي تشوفي شغلك
تخرج ضي من غير ما تعيرها أي اهتمام
بسمه : بتعمل ايه دي هنا
ابراهيم : بتشتغل يا بسمه ضي السكرتيره بتاعتي
بسمه : السكرتيره بتاعتك نعم انت بتقول إيه يا ابراهيم انت ازاي تعمل حاجه زي دي و متقلليش المفروض كنت تاخد رأيي الأول
ابراهيم : اقلك و اخد رأيك و انا من امتى باخد رايك فحاجه تخص شغلي
بسمه : بس دي مش اي حاجه يا ابراهيم دي ضي الحب الأول
إبراهيم : انتي اللي بتقولي كده امال لو مكنتش كل حاجه حصلت على ايدك بسمه انا اللي يبيعني لا يمكن اشتريه و لا حتى ابصله و لو كان آخر حد في الدنيا كلها من فضلك يا بسمه لو انتي بتحبيني لازم تكوني واثقه فية اكتر من كده لأني انا مفيش فحياتي غيرك انتي و الولاد و بس
بسمه : بس انا مش حقدر يا ابراهيم مش حقدر استحمل حاجه زي دي مش حقدر استوعب انكم انتم الاتنين بتشتغلوا فنفس المكان و انك بتشوفها و بتتعامل معاها كل لحظه ابراهيم انت لو بتحبني زي ما بتقول لازم تخليها تسيب المكان هنا لازم تمشي من هنا انا بقولك اهوه
ابراهيم: بسمه ممكن تهدي شويه
بسمه : لا مش حهدى يا ابراهيم مش حهدى و انا بقولك اهوه اللي بره دي حتمشي يعني حتمشي اه مانا مش حفضل قاعجه عماله اقول يا ترى يا هل ترى لا انا مش حستحمل حاجه زي دي انا ممكن اتشل فيها
ابراهيم : ايه اللي انتي بتقوليه ده بسمه انتي بتتكلمي فحاجه راحت خلاص و عدت عليها سنين
بسمه : اللي راح ممكن يرجع و انا مش حستنى لما الاقيك داخل علية بيها
ابراهيم : بسمه لاحظي انك في مكان شغلي و مينفعش كده اتفضلي روحي عالبيت و لما ارجع حيكون لينا كلام تاني
ياللا يا بسمه و متعصبنيش اكتر من كده
تخرج من مكتبه و تقف ادامها و هي بتشتغل : اياكي تفتكري انك حتفضلي هنا كتير تقدري تعتبري ان النهارده اخر يوم ليكي هنا يا ضي و اياكي تقربي من إبراهيم انتي فاهمه انا اللي يقرب من جوزي اكله بسناني
ضي : اللي عندك اعمليه و اعلى ما فخيلك اركبيه و اتفضلي عشان عندي شغل
بسمه : يا حلاوة يا ولاد ضي طلعلها صوت و بقت بتعرف ترد و تتكلم
ضي : لو سمحتي انا عندي شغل و اتفضلي
بسمه : ماشي يا ضي
تخرج بسمه و تروح البيت و هي فقمة غض.. بها منتظره رجوعه بفارغ الصبر اما هو في الشركه كان بيشوف شغله بمنتهى الكفاءه و لا كأن في حاجه حصلت
ضي كانت منتظره انه يتكلم معاها فحاجه او يقوللها انه حينقلها او حتى يمشيها لكنها لقته بيتعامل بشكل طبيعي و لا كأن في شيء
يمر الوقت و ينتهي العمل و يرجع البيت و يلاقيها على غير عادتها لا جريت عليه اول ما جه و لا حضنته و لا حاجه من اللي معوداه عليها
إبراهيم : سلام عليكم
بسمه : عملت اللي قلتلك عليه.
ابراهيم : حضريلي الغدا على ما اخد دش
بسمه : لما تقوللي الأول عملت اللي قلتلك عليه
ابراهيم : بسمه بقولك راجع تعبان و جعان و هلكان حضريلي الغدا
بسمه : حاضر يا ابراهيم حاضر
يدخل ياخد دش و هي تحضر الأكل
يقعد ابراهيم : فين الولاد
بسمه : اتغدوا و ناموا
ابراهيم : مش حتاكلي
بسمه : مليش نفس عملت اللي قلتلك عليه
ابراهيم : استغفر الله العظيم ياربي بسمه خليكي بعيد عن شغلي من فضلك و بلاش تحطي نفسك فمكان مش مكانك
بسمه : انت قصدك ايه يا ابراهيم انت عاوز ضي دي تنتصر علية لا وربنا ما حيحصل ابراهيم متخلينيش اقولك يانا يا ضي
إبراهيم : يعني ايه يا انتي يا ضي مش فاهم
بسمه : يعني قعادها في الشركه كوم و حياتي معاك كوم يا إبراهيم
ابراهيم : انتي اتجننتي بتقولي إيه
بسمه : اتجننت ايوة فعلا اتجننت مانا مش بعد ما عملت ده كله تيحي هي و تاخدك مني عالجاهز و مش بعد ما ابعدك عنها و عن الدنيا كلها و احرم نفسي من وجودك جمبي و فحضني السنين دي كلها و في الاخر كل اللي عملته يروح و الاقيكم انتم الاتنين شغالين فنفس المكان و كلمه فحدوته الحب القديم يرجع تاني و خصوصا بقى بعد ما اطلقت و بقت فاضيه الهانم
ابراهيم : تبعديني عن الدنيا انتي عاوزة تقولي ان ده كان هدفك من شغلي في القاهره و هو ده السبب الحقيقي اللي كان خليكي دايما بتقنعيني إني افضل هناك عشان تضمنى اني بعيد طب ليه و هي اصلا اللي سايباني
بسمه : ما عشان هي اللي سايباك يا ابراهيم يعني ممكن قلبك يرجع يحن لها تاني و ترجع تحبها
ابراهيم انا بحبك اوي انت كل حياتي يا ابراهيم
ابراهيم انت لو حد خدك مني انا ممكن اروح فيها انا ممكن استحمل اي شئ في الدنيا الا إنك تتاخد مني انت لبسمه لبسمه بس انت فاهم وانا بقولك اهوه يا ابراهيم يوم ما قلبك ده يدق لغيري يوم ما عينك تشوف غيري يوم ما مشاعرك تتحرك لغيري حتكون اخر حاجه بيني و بينك بس قبل كده حطربق الدنيا و حهد المعبد عاللي فيه
ابراهيم: بسمه انا كل اللي بتقوليه ده ميعنيليش شئ و اي حاجه عاوزه تعمليها اعمليها انا لا عمري عملت و لا حعمل حاجه غلط و افتكر اني وعدتك بدل المره مليون ان مفيش واحده حتكون فحياتي غيرك عاوزه تفهمي بقى متفهميش انتي حرة عن إذنك
يمر الوقت و تفهم بسمه ان التعامل مع ابراهيم بالطريقه دي مش حييجي بفايده و انها لازم تكون زكيه و تتعامل بشكل احسن من كده لازم تتفانى فخدمته و تشغله و تخليه معندوش وقت يبص كده و لا كده لازم تحاصره و تحاصر قلبه طول الوقت و بالفعل اهتمامها بيه بقى اكتر من الاول كمان لدرجة انها بدأت تهمل ولادها و مذاكرتهم عشان تهتم بيه هو و بس
كل يوم عند الكوافير بتعمل شعرها و بتغير في شكلها كل بومبن تشتري هدوم جديده كل شويه تتصل عليه وحشتني يا حبيبي و حترجع امتى ده غير بقى انها يوميا عاوزاه معاها لدرجة انها مبتراعيش انه راجع من الشغل تعبان و من حقه يستريح هو بيحاول يكون لطيف معاها و يلبلها احتياجاتها لكن كده كتير عليه خصوصا انه تعبان من المجهود الكبير اللي عليه في الشغل : مالك يا بسمه انتي مش ملاحظه ان كده أوفر أوي
بسمه : أوفر
إبراهيم : ايوة اوفر لاحظي إني باجي من الشغل تعبان و هلكان
بسمه : طب ما هو المفروض اني بخفف عنك و بنسيك تعبك
لاء، انت اتغيرت يا ابراهيم انت مكنتش كده ده انت لما كنت في القاهره مكنتش بتبقى عاوزني اقوم من حضنك لحظه ده انا كنت بتسحب من جمبك عشان اعملك حاجه تاكلها او تاخدها معاك و انت مسافر
ابراهيم : وقتها كنت بنزل ليلتين في الأسبوع و كنتي بتوحشيني و بيكون عندي طاقه شايلهالك طول الاسبوع يا بسمه لكن دلوقتى انا معاكي كل يوم يا حبيبتي
بسمه : انا اسفه و الله يا حبيبي لو كنت جيت عليك بس ده من حبي فيك و الله
ابراهيم : و انا بحبك يا ست الكل بس الاعتدال مطلوب بردو
بسمه : ماشي اللي يريحك يا حبيب قلبي انا المهم عندي تكون معايا و فحضني دايما
ابراهيم : انا معاكي يا بسمه و حفضل معاكي العمر كله يا حبيبتي
في صباح يوم جديد يروح الشركه كالعاده
ضي تعالي عاوزك
ضي : أيوة يا مستر
ابراهيم : عاوز أشوف الموظفين الجداد بالشركه عشان يعرفوا الشغل كويس
ضي : تمام يعني حتعملهم اجتماع
ابراهيم : أيوة بلغيهم إن في اجتماع الساعه عشره ان شاء الله
تخرج ضي و تبلغ رؤساء الأقسام إن في اجتماع للموظفين الجد
الساعه عشره يدخل ابراهيم قاعة الاجتماعات و يستقبل الموظفين و يتعرف عليهم و يبلغهم بكل المطلوب منهم و طبيعة شغل الشركه و فجأة يلفت نظره واحد منهم و ان شكله مش غريب عليه يطلب من الجميع الانصراف ما عدا هو
انا ليه حاسس اني شفتك قبل كده
_الحمد لله انك افتكرتني انا بصراحه افتكرك و عرفتك من اول لحظة دخلت فيها الاجتماع لكن انحرجت اني اكلمك بين الموظفين
ابراهيم : مختار مش كده مختار عابدين
مختار : بالظبط كده ازيك يا ابراهيم قصدي يا مستر ابراهيم
ابراهيم : ابراهيم طبعا يا جدع ياخده بالحضن و هو مش مصدق نفسه انه شاف حد من دفعته
يا يا مختار عاش من شافك بس شكلك متغير شويتين
مختار : خسيت كتير السكر بقى
ابراهيم : يا حبيبي الف سلامه عليك متعرفش انا مبسوط ازاي اني شفتك
مختار : و انا كمان و الله يا ابراهيم كنت فين السنين دي كلها
ابراهيم : كنت بشتغل في القاهره
مختار : لسه بتشوف حد من دفعتنا اكيد طبعا بتشوف بسمه ما هي كانت صاحبة ضي صحيح انت و ضي عاملين ايه زمانكم طبعا اتجوزتوا و خلفتوا ياااه عمري ما حنسى قصة الحب اللي كنتوا عايشينها هههههههه كانت ايام و الله بس يا ترى بقى الحب لسه موجود بينكم و اللا راح مع الأيام و ضغوطات الحياه بس لاء، معتقدش، يكون راح لأن اللي، بينكم استحاله يروح ابدا مالك يا ابراهيم ساكت ليه هو في حاجه
ابراهيم : انا متجوزتش ضي يا مختار
مختار : متجوزتش ضي ازاي امال اتجوزت مين
إبراهيم : انا اتجوزت بسمه
مختار : بسمه بسمه مين. بسمه صاحبة ضي
ازاي الكلام ده ايه اللي لمكم على بعض و ايه اللي جاب بسمه لضي انا مش فاهم حاجه
ابراهيم : نصيب يا مختار
مختار : بس اكيد في سبب
ابراهيم : دي حكايه طويله اوي يطول شرحها
مختار : يا ترى ممكن تحكيلي يا ابراهيم و اللا عندك مانع
ابراهيم : بالعكس خالص يا ريت و الله احكيلك لأن جوايا حاجات كتير اوي متلغبطه و نفسي ارتاح منها
مختار : احكيلي يا ابراهيم طلع كل اللي جواك و ربنا يقدرني و اخفف عنك وجعك
ابراهيم : تفتكر يا مختار
مختار :، و مفتكرش ليه مفيش وجع ملوش دوا
ابراهيم : يارب يا مختار يارب
................................................
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


تعليقات
إرسال تعليق