القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أسرار الأخوات الحلقه السابعه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية أسرار الأخوات الحلقه السابعه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية أسرار الأخوات الحلقه السابعه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


شرين رنّت على منى وبصوت مرعوب قالتلها: “الحقينا يا منى… المقابر بتاعة بابا حصل فيها مصيبة… وعم جابر في المستشفى بين الحياة والموت!”، منى اتصدمت وقفلت الخط فوراً وبصّت لمروة وعينيها مرعوبة وقالتلها: “اللي الشيخ عثمان قاله… شكله حصل فعلاً”، ومروة اتجمدت من الصدمة، وأحمد المحامي لاحظ تغير ملامحهم وقال بقلق: “في إيه؟… حصل حاجة؟”.


منى وقفت بسرعة وهي بتاخد شنطتها وقالت له بنبرة مستعجلة: “عن إذنك يا أستاذ أحمد… لازم نمشي حالاً”، ومروة وقفت وراها من غير ما تنطق كلمة، وخرجوا هما الاتنين بسرعة من المكتب وأحمد واقف وراهم مش فاهم إيه اللي بيجرى.


لما منى ومروة وصلوا عند المقابر لقوا عربية المطافي واقفة بتطفي النار اللي مسكة في المقابر والدخان مالي المكان، وشيرين وشريهان أول ما شافوا منى جريوا عليها وقالوا لها: “شُفتي اللي حصل؟”، ومنى بتحاول تمسك أعصابها قالت لهم: “إيه اللي حصل؟”، شريهان ردت مرعوبة: “جالنا تليفون من ساعة إن المقابر ولعت… وعم جابر في المستشفى!”.


قبل ما منى ترد، مروة مسكتها من كتفها وسحبتها على جنب وقالت لها بصوت واطي متوتر: “منى… لازم نروح للشيخ عثمان دلوقتي”، فردت منى: “ماينفعش أسيبهم دلوقتي… هيشكّوا”، لكن مروة قربت منها أكتر وقالت بحدة: “مافيش وقت… إحنا لازم نطمن على الشيخ عثمان… دلوقتي”.


وبالفعل راحوا لبيت الشيخ عثمان وفضلوا يخبطوا على الباب لحد ما فتح لهم وهو شكله متوتر، ومنى أول ما شافته قالت له بسرعة: “الحقني يا شيخ عثمان… اللي إنت قلته حصل! عم جابر بيموت”، الشيخ عثمان هز راسه بحزن وقال: “يا بنتي… أنا كنت عارف إنهم مش هيسيبوه… جابر طرف في الموضوع… وعرفت كل حاجة دلوقتي”.


منى قربت منه وقالت: “عرفت إيه يا شيخ عثمان؟”، فتنهد وقال: “اتأكدت مين اللي عمل العمل ده يا بنتي”، فقالت منى بسرعة: “شيرين وشريهان… هما اللي عملوه!”، فرد بهدوء: “أنا عارف إن إخواتك هما السبب… هما اللي ورا اللي بيحصل لك… لكن اللي عمل العمل بإيده… عطوه”.


منى قالت: “أنا سمعت اسم عطوه ده… شيرين وشريهان كانوا بيتكلموا عنه قبل كده”، فالشيخ عثمان قال: “عطوه ده من أخطر الناس اللي اعرفهم من زمان، ولما شفت العمل الأولاني شكّيت إنه هو، لكن لما جالي البيت… اتأكدت إنه هو اللي عمل العمل ده”، فسألته مروة بخوف: “جالك البيت إزاي؟… وهو عرف منين أصلًا؟”، فقال: “عطوه مش حد عادي… عطوه باع نفسه للشيطان… ولما حب يوصل اللي هو فيه… ضحّى بابنه بإيده”.


منى شهقت وقالت: “يعني إيه ضحّى بابنه؟!”، فرد الشيخ عثمان بصوت تقيل: “سلّمه… علشان يكون عنده خادم يخدمه… خادم ما يعرفش الرحمة ولا يعرف نور ربنا”، فقالت منى بخوف: “وهنقدر نخلص منه إزاي يا شيخ عثمان؟… والعمل ده هيتفك إزاي؟”، فقال: “ما تقلقيش يا بنتي… كل حاجة هتتحل إن شاء الله… بس الموضوع محتاج قوة وصبر”.


الشيخ عثمان قال لهم: “روحوا إنتو دلوقتي… وأنا أول ما أحتاجكم هتصل بيكم”، فرجعت مروة ومنى، وأول ما منى دخلت البيت لقت شيرين قاعدة على الكرسي في الصالة شكلها مرعوب ومتوتر بطريقة عمرها ما شافتها بيها، ولما منى قربت منها وسألتها: “مالك يا شيرين؟”، شيرين دمعت فجأة وقامت تجري تدخل أوضتها وقفلت الباب، ولما منى بصّت حواليها لقت أمها قاعدة في سكون غريب، فسألتها: “فيه إيه يا ماما؟… إيه اللي حصل؟”، فقالت أمها: “عمّك جابر توفى”، ولما منى قالت: “الله يرحمه”، ردت أمها بجملة غريبة: “ربنا عمره ما يرحمه أبداً”.


بالليل خرجت منى وراحت على بيت عم جابر علشان تطّمن على مراته وأولاده، ولما وصلت لقت جو البيت كله حزن وخوف، وقابلت مراته اللي كانت منهارة، فقالت لها منى: “أنا جيت أطمن عليكي… إنتي عاملة إيه؟”، فمسكت الست إيد منى وهي بترتعش وقالتلها بصوت مكسور: “تعالي بكره… لازم تيجي… ضروري”، منى اتلخبطت وقالت: “ليه؟… في إيه؟”، فالست بصتلها بنظرة غريبة فيها سر كبير وقالتلها: “بكره… هتعرفي كل حاجة”.


انتظروا الجزء الثامن بكرة إن شاء الله

يا ترى… توقعاتكم هتصيب ولا اللي جاي أكبر من خيالكم؟

يتبع 



الفصل الاول من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه





تعليقات

التنقل السريع
    close