رواية أسرار الأخوات الحلقه الثامنه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية أسرار الأخوات الحلقه الثامنه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
منى رجعت البيت لقيت شيرين وشريهان قاعدين مستنينها، شريهان قربت من مني بحدة وقالت لها: “إنتى كنتي بتعملي إيه عند المقابر ليلة امس؟ ومين الراجل اللي كان معاكي إنتى ومروة؟”، منى استغربت وقلت لهم: “عرفتوا منين؟ ومين قالكم إن مروة كانت معايا؟ ومين أصلاً قالكم إن كان في راجل؟”.
شريهان قالت لها بغضب: “حقنا إننا نعرف كل حاجة… ومش من حقك تسألينا إنتى كنتي بتعملي إيه في مقابر بابا بالليل؟ ومين اللي ولّع المقابر؟”، منى بصتلها بصدمة وقالت: “إنت بتتهميني ولا ايه؟!”، شيرين دخلت في الكلام وقالت بغضب: “لو ما قلتيش مين كان معاكي… هنبلغ عنك الشرطة ونقول إنك إنتى اللي حرقتى المقابر”.
وانا بصيت لها ودموعها نزلت غصب عنها وجريت على اوضتها، وفجأة مروة اتصلت عليها وقالت لها بصوت مرعوب: “تعالي بسرعة… الشيخ عثمان اتصل بيا وقال لازم نكون عنده حالًا في سر اكتشفه”، منى مسحت دموعها وقلت لها: “حاضر… جاية”، وأنا خارجة شيرين وقفت قدامي وقالتلي: “لو ما قلتيش مين اللي كان معاكي عند المقابر… إحنا هنبلغ الشرطة وهنتهمك بحرق المقابر”، منى ما ردّتش سابتها ومشيت.
رحت لمروة ومن هناك روحنا للشيخ عثمان، خبطنا على الباب و الشيخ عثمان فتح وهو على وشه علامات تعب وحزن شديد، منى قلت له: “مالك يا شيخ عثمان؟ في إيه؟”، تنهد وقال: “ادخلوا… في سر صعب اكتشفته”، قعدنا قدامه وبصلي وقال: “يا بنتي… اللي هقوله لك لازم تستحمليه”.
مروة قالت بخوف: “هو صعب للدرجة دي؟”، الشيخ هز راسه وقال: “أصعب مما تتخيلوا”، منى قلت له بتوتر: “قول يا شيخ… أعصابي خلاص تعبت”، بصلي بنظرة حزن وقال: “العظام اللي في القبر… مش بتاعه والدِك”، منى شهقت وقلت: “يعني إيه مش والدي؟”.
الشيخ عثمان قال لها: “العظام اتبدلت”، منى قالت له: “يعني إيه اتبدلت؟!”، فقال لها: “هقول لك كل حاجة يا بنتي… واللي عرفته لازم تعرفيه”، قلت له وأنا بعيط: “قول… بالله عليك”، فقال: “عطوه ربنا ينتقم منه بيعمل أعمال أذى فظيعة، والشر اللي معاه بيطلبوا منه كفر وشرك”.
عطوه: “ في يوم كان بيدوّر على عظام راجل تقي نظيف… عشان يعمل بيها الأعمال الاذى”، منى قالت بصوت مكسور: “والدي مالوش ذنب؟”، الشيخ كمل: “للأسف… جابر كان هو السبب، وهو اللي دلّ عطوه على المكان وقال له إن فيه راجل تقي مدفون… ومن هنا بدأ الشر”.
منى كانت بتعيط ومش مصدقة ومروة خدتها في حضنها، الشيخ كمل كلامه وقال: “وجابر هو اللي عرّف عطوه على شيرين وشريهان، وعطوه قدر يعمي قلوبهم ويغريهم بالفلوس وقال لهم: أحقق لكم كل اللي بتحلموا بيه مقابل العظام والدكم، وفعلاً وافقوا، وكان الاتفاق إنهم ياخدوا فلوس ويعملوا لك عمل عشان تفضلي خاضعة ليهم… ما تتجوزيش… وما تحبيش… ولا تتحبي”.
مروة قالت بصوت مكسور: “كفاية يا شيخ عثمان… كفاية، منى مش مستحمّلة”، الشيخ عثمان طبطب على كتف منى وقال: “ما تخافيش يا بنتي، إحنا معانا ربنا الأقوى من أي حد، وأنا مش هسيبك غير لما تنتصري عليهم، بس المهم إننا نلاقي عظام والدك علشان نقدر نبطل كل الأعمال اللي اتعملت”.
منى مسحت دموعها وقالت: “وده هيتعمل إزاي يا شيخ عثمان؟… بابا صعبان عليا!”، فقال لها: “أنا حاسس بيكي… والله هعمل كل اللي في وسعي… وإن شاء الله هنلاقي الحل”، مروة سألته: “وهنلاقي العظام دي فين؟”، فرد بثبات: “إن شاء الله هنلاقيها… بس لازم صبر”، ومنى رجعت البيت ونامت وهي بتعيط، والصبح راحت لبيت عم جابر، ولما دخلت لقت مراته مستنياها وقالت لها: “يا بنتي… أنا طلبت منك تيجي علشان لازم أقول لك على سر كبير”.
انتظروا الجزء التاسع بكرة إن شاء الله
"بس يا ترى السر اللي هتعرفه منى دلوقتي هيغيّر كل اللي فات؟ ولا هيفتح باب ما حدش كان متوقعه؟
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق