القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الحُب ام الغرور الجزء الاول بقلم الكاتبه ملك أحمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج

 رواية الحُب ام الغرور الجزء الاول بقلم الكاتبه ملك أحمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 



رواية الحُب ام الغرور الجزء الاول بقلم الكاتبه ملك أحمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 


ـ بنشوف أزمة سير بسبب بنت قاعده ف نص الطريق بتلم ورق 


ـ يلا يا آنسه مينفعش كده خالص ؟


ـ توانا : اسفه جدا دقيقه واحده بس ....


ـ وبتمشي توانا بعد ما لمت الورق .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة إعلام 


ـ اسيا ( صديقة توانا ) : انتي كنت فين كل ده ؟


ـ ففف اسكتي كنت هم*وت ....


ـ اي ده لي ؟


ـ الورق وقع مني ف نص الطريق وقعدت ألمه ... كنت ه*موت


ـ آسيا بصدمه : انتي مجنونه يا بنتي .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 


ف شركه كبيره خاصه بالتصوير 


ـ آدم ممكن تيجي هنا شويه ؟


ـ آدم ممكن هنا ؟


ـ آدم : ففففف خلاص مش هصور انتهينا انهارده تقدرو تتفضلو ....


ـ وبيمشي ويبسييهم 


@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في مكتب آدم  


ـ حازم : يا بني انت مجنون بقي ولا اي ؟


ـ بيبص آدم لحازم برفع حاجب كده 


ـ حازم: نفسي ف مره اشوفك مكمل جلسة تصوير يا آدم حرام عليك انا مدير اعمالك قبل ما اكون صاحبك ......


ـ آدم ببرود : انا مش بحب كده بيزعجوني يا اخي !


ـ حازم بغضب : ماهو ده الشغل ولا يعني عشان انت ممثل ومشهور هتشوف نفسك علينا بقي ولا اي ؟


ـ ادم :  بس يا اهبل انا ممكن اشوف نفسي علي اي حد بس انت لا .....


 @@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة الإعلام 


ـ آسيا : يا توانا يلا بقي اظن لازم نتصور ..


ـ توانا : لا لا انتي عارفه أنا أخري اطبع ورق مبحبش التصوير .....


ـ آسيا: انتي دايما كده قاعده ف بتقرأي روايات وبس....... آمال دخلتي شركة اعلام لي ؟


ـ توانا : عادي كل واحد فينا ولي طبعه الخاص مش لازم كلنا نبقي شبه بعض ....


ـ آسيا: ياه علي الكلام الحكيم ده انا زهقت منك بجد .....


ـ توانا : انا لازم امشي محتاجه حاجه ؟


ـ آسيا : لا يا توانا بس خدي بالك من نفسك ....


ـ توانا : تمام يلا باي......


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في منزل توانا 


ـ ماما ؟


ـ يا ماما ؟


ـ اي يا حبيبتي رجعتي بدري النهارده .....


ـ اه خلصت وجيت 


ـ هو فين بابا ؟


ـ لسه مجاش والله يا حبيبتي 


ـ طيب انا هدخل اغير واجي تاني .....


ـ ماشي يلا 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ ف اليوم التاني وتحديداً ف شركة الإعلام 


بيبقو البنات قاعدين مع بعض ف البريك 


ـ ساره بح*قد : بقولك صح يا توانا انتي مش ناويه تغيري بقي ستايل لبسك حساه قديم اوي  ونظارتك دي ركبي عدسه شكلك من الزمن القديم  مش كده يا بنات ولا اي ؟


ـ لسه اسيا هترد ... بس توانا بتمسك أيديها 


ـ وبتقول بحده : لا يا ساره مش شايفه قديم لأن  اللبس عمره ماكان بيعبر عن شخصية الإنسان بس القديم فعلا التفكير بتاعك والانتقادات إلي انتهت من زمان اوي اللبس ممكن يتغير لكن العقل مستحيل صح ؟


ـ بيضحكو البنات بصوت واطي 


ـ وبتضايق ساره 


ـ @@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة آدم 


ـ نعممم  يابني انت عارف ظروفي وعارف اني مش هينفع اروح ف حته بسبب اللمه إلي هتبقي موجوده 


ـ بس ده فرح اخويا ازاي مش عايز تيجي ؟ عشان خاطري 


ـ آدم : مستحيل...... @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة الإعلام 


ـ  توانا : نعمممم 


ـ آسيا : توانا هزعل بجد .....


ـ توانا : انتي عارفه إني مش بحب اروح افراح خالص صح ؟


ـ آسيا : ايوه بس ده فرح اختي هزعل لو فوتيه بجد 


ـ توانا : لا مستحيل اجي


@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت التاني 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ آلو 

ـاسيا :  اي يا توانا لبستي ؟

ـ توانا : اقول عليكي اي بس  انا مش بحب الافراح يا بنتي 

ـ آسيا : خلصي بقي يلا انا مستنياكي 

ـ توانا : ماشي 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ  حازم : بص يا آدم انا جبتلك طاقيه وشنب كده وكام حاجه تتخفي فيهم سايبهم عندك ماشي ؟

ـ  آدم: حاضر يا سيدي انا اصلا مش عايز اجي بس اعمل اي .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في الفرح 


ـ ب آسيا بحماس : بصي تعالي نرقص شويه 

ـ توانا :  لا انا هفضل قاعده مش عايزه اروح ف حته 

ـ آسيا : اي يا بت ده دانتي فظيعه بجد 

ـ توانا :  سيبيني انا هنا وروحي انتي 

ـ  آسيا: ماشي ......

ـ حازم : بقولك يا اسيا 

اسيا: اي 

ـ هو كل حاجه مظبوطه صح ؟

ـ اه بس لحظه واحده بتبص لأدم انا بشبه عليك 

آدم : لا لا خالص انا عمري ما شفتك 

اسيا : ممكن صح طيب انا همشي دلوقتي

ـ آدم: هي مين دي  


ـ حازم :  دي آسيا اخت العروسه …حاضر جاي اهو يا ماما  دقيقه بص انا هروح ودقيقه وجاي 

ـ تمام 

ـ بيعدي وقت وبيروح آدم يدور علي حازم 

ـ توانا :  الو اي يا ماما مش سامعه 

ـ آدم : هو حازم راح فين ؟

ـ بتتخبط توانا ف آدم ولسوء حظه بتقع الطاقيه والشنب ف البسين ولسه توانا هتقع بيمسك آدم أيديها 

ـ انا اسفه جدا انت كويس ؟

ـ   آدم بغضب : خدي بالك  ..... لحظه انتي متعرفنيش ؟

ـ توانا بتعجب :  لا 

ـ آدم : بجد 

ـ اه والله معرفكش 

ـ آدم بغضب : ماشي يا غبيه 

وبيمشي 

ـ  توانا باستغراب : لحظه واحده هو شتمني ولا انا بيتهيألي ؟ لا لا اكيد بيتهيألي لي هيشتمني !

@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ  آسيا: اي يا توانا كنتي فين؟

 كنت بكلم ماما 


ـ اسيا بحماس : طيب انتي عارفه مين  موجود ؟

ـ مين ؟

ـ آدم الانصاري  متخيله !

ـ اه شفته بس بصراحه متدهوش اهتمام ....

ـ ازاي في حد ميديش آدم الانصاري اهتمام ؟

ـ هو سألني تعرفيني ولا لا وانا قولت لا ف التعصب وشتمني ومشي .....

ـ اسيا وهي كاتمه ضحكتها : معلش بس انتي ......

ـ والآن معانا ومعكم الممثل الذي سبب ضجه في قلوب الكثير من الفتيات آدم الانصاري 

ـ تمتلئ القاعه بصوت الهتاف بإسم آدم...

ـ بيتجمعو الناس عشان يتصورو معاه


ـ بس بيقول أنه مش هيتصور غير لما مصور مخصوص يجي يصوره 

ـ آسيا : توانا 

ـ اي ؟

ـ متيجي تصورينا مش انتي كده كده بتعرفي تصوري من زمان ارجوكي تعالي صورينا 

ـ لا مستحيل ..... 

ـ انا لازم امشي .....

ـ بس بيجي صوت من وراها بينادي ف الميكرفون 

ـ آدم ببرود  : لحظه لحظه هدوء يا جماعه من فضلكم  يا آنسه حازم صحبي بيقول انك بتعرفي تصوري ف تعالي صورينا انا والمعجبين وهديكي زي مانتي عايزه وصوره كمان بس بسرعه عشان وقتي محدود جدا 


ـ بترد عليه توانا بغضب :  أولاً انا صحافيه مش مصوره ثانياً انا مش باخد فلوس وخصوصاً من واحد بيتعامل مع الناس بالطريقه دي ثالثاً خلي بابي يجبلك مصور يمشي معاك ف كل مكان لكن انا لازم امشي ...... تذهب توانا 

ـ ولحظه سكوت تعم المكان وادم كاد يشتعل من الغضب


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الثالث 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ بتصحي توانا الصبح علي صوت مامتها وهي بتناديها 

ـ توانا ياتوانا 

ـ اي يا ماما ؟

ـ مش دي انتي إلي علي التلفزيون ؟

ـ اي ده ؟

ـ المذيعه: وكما قلنا لكم اعزائي المشاهدين الممثل آدم الانصاري الذي يرتعب منه الناس أحرجته صحافيه تسمي ب توانا تعمل في شركة إعلام 

ـ توانا بصدمه : بس اي ده ازاي الخبر ده انتشر اصلا ؟

ـ سحر (والدة توانا ):  ازاي يا بنتي ولي تعملي كده ؟

ـ توانا: معرفش بقي يا ماما هو إلي عصبني ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة آدم 


ـ حازم : اهدي بس يا آدم مش كده 

ـ آدم بغضب : انا هوريها هي مين عشان تتعامل كده مع آدم الانصاري ماشي يا توانا .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ بتدخل توانا الشركه براحه جداً خايفه من ردة فعل المدير .... بس بتخبط في زميلها 

ـ إياد : اي يا توانا عامله اي ؟

ـ توانا وهي تنظر حولها : الحمدلله 

ـ انا شفُت إلي حصل ف التلفزيون بس بصراحه الرد بتاعك كان تحفه 

ـ توانا : أهه شكرا بس انا لازم امشي ...

ـ طيب سلام .... وتذهب توانا  من أمامه ولكن مشاعره تجاهها لا تذهب معها 


ـ في الاستراحه 

ـ ساره بحق*د : صح يا توانا إلي انتي عملتيه ده ؟

ـ توانا بثقه : إيه إلي عملته مش فاهمه ؟

ـ ساره  : اقصد تعاملك مع آدم الانصاري 

ـ توانا بإستفزاز : اهه لانه بصراحه ميستاهلش غير كده 

ـ ساره بغ*يظ: بس ده ممثل وصاحب شركة كبيره ....و


قاطعتها توانا 


ـ توانا: واي يعني مش انسان ؟ وردي ده كان الرد المناسب علي طريقته إلي كان بيتعامل معايا بيها 

ـ ساره: بس ....

ـ آسيا: خلاص يا ساره انتي زعلانه عليه اكتر ماهو زعلان علي نفسه 

ـ ساره : انا غلطانه إني قعده مع شوية بنات تفكيرهم سطحي ومتخ*لف زيكم 

ـ وبتسيبهم وتمشي ....

ـ آسيا: هاه هتعملي اي انتي لحد دلوقتي مقابلتيش المدير 

ـ توانا : منا عارفه وهو ده إلي خايفه منه ...

ـ آسيا: بس ...

ـ وفجأة يأتي صوت من ميكرفون الشركه 

ـ علي الموظفه توانا التوجهه لمكتب المدير 


ـ توانا بقلق : شفتي يا منحوسه .... انا رايحه 

ـ تنظر لها آسيا بقلق : ربنا معاكي ...


@@@@@@@@@@@@@@@


في غرفة المدير ...


ـ  المدير بغضب: يعني اييي ....

ـ  توانا : زي ما قولت لحضرتك يا فندم  اهاني وانا رديت الاهانه ....

ـ المدير :  تقومي تهزئيه قدام الصحافه ؟

ـ  توانا : بس يا فندم...

ـ  المدير : بس ولا كلمه من النهارده تاخدي ورقم وتقدمي استقالتك وتمشي ... دا ممكن يقفل لنا الشركه 

ـ توانا : بس انا ...

ـ  المدير : ولا كلمه يلا ....

ـ تنظر له توانا بغضب ثم تذهب 

@@@@@@@@@@@@@@@@@

ـ في مكتب توانا 


ـ اسيا بحزن : طب هتعملي اي ؟

ـ توانا : مش عارفه انا محتاجه بجد للشغل ده عشان العمليه بتاعت بابا انا بجمع كل جنيه ......يجي هو بكل برود ويرفدني ....

ـ آسيا: طب حاولي تقنعيه إن هو قليل الذوق ....

ـ  توانا بقلة حيله : حاولت بس مش راضي حتي يسمعني ...

 يلا مش مشكله انا همشي عايزه حاجه...

ـ ودعت توانا آسيا والدموع تملأ عينيها ...

ـ نظرت ساره لتوانا بإنتصار وحق*د 

ـ ثم نظرت لها توانا بابتسامه جعلتها تغضب  وذهبت ولكن أوقفها صوت المدير وهو يناديها ...


ـ توانا استني ....

ـ توانا : نعم ؟

ـ انا مستعد اخليكي تكملي شغل هنا بس عندي شرط ....

ـ توانا : موافقه من غير ما تقول ....

ـ طب مش تسمعي اي هو ....

ـ اي هو ؟

ـ آدم الانصاري عايزك تشتغلي معاه ف الشركه


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الرابع 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ تنظر توانا للمدير بصدمه ....

ـ المدير : ده الحل الوحيد يا توانا 

ـ فكرت توانا قليلاً ثم قالت : بس انا مش موافقه ....

ـ المدير: فكري كويس يا بنتي ده آدم الانصاري 

ـ توانا : بنتك ؟ هو انا لو زي بنتك كنت هتسمح إني انهان واتزل كده ؟

ـ المدير : واي الإذلال ف كده بس ؟

ـ توانا : انا عارفه كويس اوي إن هو عايزني عشان يهيني ويزلني زي ما عملتها معاه ....

ـ المدير: انا قولت إلي عندي يا بنتي والقرار ليكي ....

ـ توانا بثقه : وانا همشي يا فندم...

ـ ثم تذهب توانا وهي تشعر بالإذلال والدموع تنهمر من عينيها

لم تذهب توانا للمنزل بل ذهبت لتبحث عن عمل جديد 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ دخلت توانا لتقدم علي عمل 


ـ توانا لأحد الموظفين : لو سمحتي ممكن اعرف فين مكتب المدير ؟

ـ الموظفه اه اتفضلي ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


دخلت توانا بهدوء للمكتب ....

ـ المدير : أهلا اتفضلي 

ـ توانا : بصراحه انا كنت جايه بدور علي شغل هنا وملفي هنا في كل معلوماتي

 

ـ أخذ المدير منها الملف وأخذ يتفحصه بدقه ثم قال لها 

ـ المدير : مبروك يا آنسه انتي .....


ثم يدق الباب ويدخل موظف  ويقترب من المدير ويهمس له توانا تجلس وتنظر لهم بفضول 

المدير : طيب طيب روح انت 

ثم يقول لتوانا 

ـ المدير : انا اسف جداً بس مقدرش اقبلك 

ـ توانا : ل لي طب انا عملت حاجه غلط ؟

ـ المدير بقلة حيله: لا والله بس انا مقدرش اقبلك...

ـ توانا بحزن : طب ارجوك انا محتاجه الشغل ده اوي...

ـ انا آسف يا بنتي....


تذهب توانا بعدما أدركت أن ليس لها مكان هنا والدموع تتساقط من عينيها ...


بعدما ذهبت نظر لها الموظف ثم تحدث في الهاتف: اي يا آدم بيه .... عملت زي ما قولتلك

ـ تنهد آدم ثم قال بحده : براڨو عليك المبلغ هيوصلك 

ـ الموظف : تمام يا باشا 

ـ اغلق آدم الخط ثم قال بإنتصار 


ـ ده ولسه يا توانا هتعرفي مين آدم الانصاري....


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الخامس 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ ذهبت توانا  وأدركت أن ليس لها مكان في هذه الشركه 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في منزل توانا 


ـ سحر : اي يا حبيبتي جيتي متأخر اي وشكلك متبهدل لي كده ؟

ـ قالت توانا وهي تحاول أن تخفي مشاعر الحزن : اي يا حبيبتي معلش كان عندي ضغط شغل 

ـ عزيز : سيبيها يا سحر بقي خليها ترتاح ...

ـ توانا : اي يا حبيبي عامل اي يا بابا ؟

ـ عزيز : الحمدلله يا حبيبتي يلا روحي غيري وتعالي عشان نتغدي سوا

ـ ذهبت توانا لتغير ملابسها 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في غرفة توانا 

دق الباب 

ـ توانا : اتفضل ؟

ـ سحر : انا عايزه اكلمك ف موضوع ..

ـ توانا بإستغراب : اتفضلي يا ماما 

ـ سحر : والدك تعبان اوي يا حبيبتي والمفروض يعمل العمليه بس لسه المبلغ متجمعش مش عارفه اعمل اي 

ـ توانا : زعلانه لي بس يا حلوه انتي فلوس العمليه هجيبها بعد اسبوع او اقل متخافيش ...

ـ سحر : ماشي يا حبيبتي انا هيطلع تجهز السفره ...

ـ ثم ذهبت والدة توانا 

ـ توانا : هعمل اي انا دلوقتي انا حتي معيش فلوس تكفيني لآخر الاسبوع هجمع 70 آلف جنيه ف المده دي ازاي ؟


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح ذهبت توانا للعديد من الشركات ولكن كلهم رفضوها بدون سبب 

ـ توانا : كل ده بسبب الز*فت إلي اسمه آدم اعمل اي انا بقي دلوقتي لو روحت ماما هتشك فيا 

ـ وفجأة برن هاتف توانا 

ـ توانا :  اي يا ماما ؟

ـ سحر الحقي يا توانا ابوكي وقع مني ودخل المستشفي ومش عارفه اعمل اي ...


ـ توانا : طيب طيب انا جايه ...

ـ ذهبت توانا وهي تركض بأقصي سرعه وذهبت للمستشفي  مبتله بسبب الامطار الغزيرة ف الخارج ودخلت  تأخذ أنفاسها بسرعه 

توانا : لو سمحتي فين اوضه عزيز حسن؟

ـ الموظفه اوضه رقم 15 

ـ توانا : تمام شكراً 

ـ وأخذت تركض لغرفة والدها 

ـ دخلت توانا الغرفه وهي لا تسطيع أن تأخذ أنفاسها 

ـ توانا : بابا فين ؟

ـ سحر:  اهو

ـ اقتربت توانا من والدها ببطء 

ـ توانا :  بابا 

ـ لم يجيب حاولت التماسك لأجل والدتها 

ـ هو ماله يا دكتور ؟

ـ الدكتور : لازم يعمل العمليه بأسرع وقت ..

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة آدم 

دخل حازم والغضب يملأ ثم قال لأدم بعصبيه 


ـ حازم انت مجنون يا آدم ؟

ـ آدم بهدوء تام: لي عملت اي ؟

ـ انت متعرفش يعني ؟

ـ آدم: خلص يا حازم في اي ؟

ـ انت ازاي تبوظ شغل بنت بالطريقه دي لا وغير كده مخلتش اي شركه تقبلها انا بس نفسي اعرف انت بتنام ازاي ....

ـ آدم: انا معملتش حاجه المدير هو إلي طردها ...

ـ حازم والله ؟ انت أصلاً ....

ـ لم يكمل كلامه حتي انفتح باب المكتب ودخلت توانا وهي متبله وتمسح دموعها  ثم ذهبت لادم وقالت له 

ـ انا موافقه اشتغل معاك يا آدم ...


@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت السادس 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ انا موافقه  اشتغل معاك يا آدم....

ـ ابتسم آدم بإنتصار ابتسامه جانبيه 

ـ توانا: بس انا عندي شرط ....

ـ آدم بحده: بس انا محدش يشرط عليا 

ـ توانا : هو ده شرطي الوحيد موافقه اشتغل معاك ....

ـ آدم: واي هو بقي الشرط ؟

ـ توانا : انا محتاجه 70 آلف جنيه 

ـ آدم بدون نقاش: وانا موافق  بس انا كمان عندي شرط ...

ـ توانا : اتفضل ؟

ـ آدم: انتي هتمضي علي عقد انك 

 متقدريش تمشي غير بعد  مده معينه انا هحطها او بأمر مني انا وبس يا إما هتدفعي غرامه 2 مليون جنيه ...

ـ موافقه 

ـ آدم: طيب بحيث كده بقي هتبتدي الشغل معايا من بكره الشغل هيبقي 12 ساعه واحتمال يكون في وقت اضافي 

ـ توانا : تمام بس انا محتاجه الفلوس دلوقتي ...

ـ آدم : دلوقتي ؟ مش لما تبتدي شغل علي الاقل ..

ـ توانا: انا بابا ف المستشفي و محتاجه الفلوس دي دلوقتي...

ـ مد آدم يده لحازم ثم أعطاه دفتر الشيكات ....

ـ آدم: اتفضلي وبكره تكوني موجوده علي الميعاد.. فاهمه؟

ـ حاضر 

ثم ذهبت توانا مسرعه للمشفي 


ـ حازم : انت ناوي تعمل اي ؟

ـ آدم: مش ناوي تعمل حاجه هزلها بس شويه عشان تعرف تلعب مع آدم 

ـ حازم: يبني حرام عليك دي شكلها غلبانه اوي .... ومش لازم الناس كلها احترمك صوابعك مش زي بعض يا آدم ....

ـ آدم: بس مكانش لازم تعمل معايا انا كده


ـ ثم ذهب من أمام حازم وهو يُصفر 

ـ حازم: انا مش عارف هيبطل يتكبر امته ويكبر بقي 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المشفي عند توانا 

ـ اتفضل يا دكتور انا جبت الفلوس العمليه هتتعمل أمته ؟

ـ الدكتور : ممتاز ممكن بعد يوم او يومين ب الكتير لأن قلب والدك مش مستحمل عمليات دلوقتي 

ـ توانا: طيب تمام .... يلا يا ماما روحي انتي وانا هفضل هنا 

ـ الدكتور:  لا يا آنسه مينفعش حد يفضل هنا في ميعاد معين للزيارات ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في اليوم التاني الساعه ال7 صباحاً رن هاتف توانا 

ـ توانا بنعاس : آلو ؟

ـ آدم: انتي لسه نايمه ؟

ـ توانا : مين؟

ـ آدم: انا مديرك يا آنسه يلا علي ميعاد شغلك 

ـ توانا : حاضر نص ساعه وهكون  عندك . .

ـ آدم: عشر دقائق بالظبط والاقيكي عندي..


ثم اغلق الخط 


ـ نظرت توانا للهاتف بغيظ : فففف إلي انا عملته ده يارب ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة آدم 


ـ دخلت توانا ببطء وهي تنظر حولها وكل الموظفين ينظرون لها بإستغراب بسبب نظارتها وملابسها الغريبه كانت ترتدي بنطال واسع وبلوڤر واسع بأكمام واسعه جدا وتاركه شعرها منفرد 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ دخلت لمكتب آدم ودقت الباب 

ـ آدم : اتفضل ...

دخلت توانا ونظر لها آدم بحده متأخره دقيقتين ... 

ـ نظرت له توانا بغضب 

ـ آدم: يلا ابدئي شغل 

ـ بس انا معرفش انا هشتغل اي ؟

ـ آدم: مصوره مش اكتر ...

ـ توانا بحده : بس أنا صحافيه يا استاذ آدم…

ـ آدم بتحدي : وانا قولت مصوره ....

ـ تنهدت توانا ثم قالت : عايزني اصور اي ؟

ـ آدم: هتصوريني وانا بعمل دعايه براندات 

ـ توانا : تمام 


ـ دخل حازم ثم قال : آدم جوليا بره .... 


@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت السابع 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ دخل حازم ثم قال: جوليا بره ....


ـ آدم: تمام 


خرج آدم 


ـ توانا : هي مين دي يا حازم ؟


ـ حازم: دي جوليا خطيبة آدم بس خدي بالك انك تتكلمي معاها لأنها متكبره اوي 


ـ توانا : عادي مش فارقه احنا كده كده قاعدين مع مجانين هنا 


ـ ابتسم حازم علي طريقتها 


ـ حازم : بس والله آدم طيب اوي 


ـ  توانا  بسخريه : البني آدم ده طيب طب انت اقنعني ازاي 


ابتسم حازم 


ـ توانا : انا هروح اكمل الشغل عشان ميزعقش ...


ـ حازم : طيب روحي ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ  آدم : عايزه اي يا جوليا ؟


ـ جوليا : اي عايزه اي دي ؟ انت نسيت انك خطيبي ....


ـ آدم : وانتي نسيتي إن خطوبتنا دي مجرد اتفاق مابين العائلتين 


جوليا : بس ...

ـ آدم : انا مش فاضي دلوقتي تقدري تمشي وتبقي نتكلم بعدين 


ـ جوليا بغضب : ماشي يا آدم 


ثم ذهبت  ....


امسك آدم الهاتف ثم قال : توانا هاتيلي قهوه .....


ـ توانا : بس ده مش شغلي ...


ـ آدم : دقيقه والاقي القهوه عندي ....


ـ توانا: فففف


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ذهبت توانا لتعطي  القهوه لأدم 


ـ توانا : اتفضل انا هستأذن عشان  لازم امشي ...


ـ آدم: استني رايحه فين ؟


ـ توانا: وقت شغلي خلص ...


ـ آدم: بس انا قلت لو في ضغط شغل هتضطري تشتغلي ساعات اضافيه ودلوقتي في ورق كتير قدام مكتبك ...


ـ توانا : بس في هنا الشفت الليلي ممكن هو يخلص الشغل ....


ـ انا قلت إلي عندي يلا علي الشغل ...


ـ توانا : بس ....


ـ آدم بغضب: يلا ...


ـ ذهبت توانا لتكمل عملها .... ولكن فجأة رن هاتفها ....


ـ توانا : اي يا ماما ؟


ـ سحر:  اي يا حبيبتي ... انتي مش هتيجي محتاجينك هنا ضروري  عشان يخدو منك د*م لوالدك مش هيعرفو يبدأو العمليه من غيرك 


ـ توانا : طيب يا حبيبتي هحاول اجي 


ـ سحر : بسرعه يا حبيبتي عشان نبدأ


ـ توانا : حاضر يا ماما 


أغلقت الخط 


ـ توانا في نفسها : هعمل اي انا بقي دلوقتي.... انا هروح واستأذن انا في حاله طارئه 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في مكتب آدم...


دقت توانا الباب بهدوء 


ـ آدم : اتفضل ...


ـ توانا : انا كنت عايزه اقول حاجه ....


ـ آدم: بدون مقدمات  عايزه اي ؟


ـ توانا: انا محتاجه امشي عشان هياخدو مني د*م لبابا عشان يبدأ العمليه 


ـ آدم: لا مش هينفع ...


ـ توانا : بس انا بقولك أن دي حاله طارئه مينفعش مرحش ...


ـ آدم : خلي والدتك تتبرع ..


ـ توانا : مش هينفع عشان مش نفس زمرة الد*م 


ـ آدم: وانا قولت لا ...


ـ توانا: بس يا استاذ آدم....


قاطعها آدم وهو يقول...


ـ بره 


ـ توانا: بس يا استاذ آدم ارجوك اسمعني ....


ـ انا قولت بره 


ـ خرجت توانا وهي تمسح دموعها المتساقطه خائفه أن يحدث شئ لوالدها


ـ ظلت تعمل توانا حتي الصباح وفي كل وقت تدق على والدتها .. ولكنها لم تكن تجيب ... 


ـ جاء الصباح واستيقظ آدم ثم رجع للمكتب واستغرب عندما رأي توانا لازالت تعمل حتي الآن ....


ـ عندما رأت توانا آدم ذهبت إليه مسرعه 


ـ توانا : انا خلصت كل شغلي ممكن امشي ؟ 


كاد آدم أن بجيبها ولكن فجأة رن هاتفها وعندما أجابت فجأة.........


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الثامن 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ كاد آدم أن يجيبها ولكن فجأة رن هاتفها وعندما أجابت فجأة سمعت والدتها تبكي 


ـ سحر : يا توانا والدك حالته وحشه اوي 


نزلت هذه الكلمات عليها مثل الساعقه لم تكن تدري أن حالة والدها سوف تسوء لهذه الدرجه 


ـ توانا : ازاي ا...انتي بتقولي اي 


خليكي عندك انا جايه حالاً 


آدم: هو في حاجه ؟ تحبي اوصلك طيب ؟


ـ توانا بغضب : لا مش عايزه حاجه منك انا همشي ...


ـ ذهبت توانا وهي تركض ولا تنظر حولها من شدة البكاء 


ـ توانا : تاكسي ففف اقف بقي اقف ...


ـ نزل آدم ورأها 


ـ آدم: مستحيل تلاقي مواصلات ف الوقت ده ولو لقيتي هيبقي معاهم ناس تعالي انا هوصلك ...


ـ توانا : ابعد عني بقي سيبني بقي ف حالي 


ـ آدم: بطلي عند بقي والدك مابين الحياه والموت وانتي عماله تعندي ؟


ـ توانا : كل ده بسببك انت اصلاً


ـ آدم : طيب تعالي نشوفه وبعدين نبقي نتفاهم 


ـ نظرت إليه توانا 


ـ آدم: يلا من فضلك 


كان يشعر ب الذنب لأن هذه الحاله التي وصل إليها أباها بسببه 


ـ صعدت توانا السياره وهي قلقه 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المشفي 


ـ دخلت توانا مسرعه ووراءها آدم 


ـ ذهبت لغرفة والدها وهي تتنفس بسرعه 


توانا : ماما ؟


ـ كانت تبكي 


ـ روحي يا حبيبتي ادفعي حق العنايه 


ـ آدم : هروح ادفع انا ....


ـ أوقفه صوت توانا وهي تقول استني ....


ـ وقف آدم وهو ينتظر توانا تتحدث 


ـ توانا : ماما معلش يا حبيبتي ممكن تدخلي وانا جايه ...


ـ دخلت سحر 


ـ توانا : هو انت متخيل انك ممكن تجرح الناس وتهزءهم وهما عادي المفروض عليهم انهم يسكتو ؟


ـ آدم : انتي فاهمه غلط ... انا ...


ـ توانا  بشقه من البكاء : ايوه صح انا فاهمه غلط وانت الصح كلنا هنا غلط وانت الصح منتا آدم الانصاري الممثل المشهور إلي البنات كلها ميته عليه والدنيا كلها عاملاله الف حساب 


ـ آدم: ممكن تسمعيني 


ـ توانا : لا مش عايزه اسمع حاجه اتفضل من هنا .... 


ـ آدم: اسمعي بقي ...


ـ توانا : اطلع بره 


ـ نظر لها آدم بحده 


ـ توانا بجمود : بره 


ـ ذهب آدم وهو يشعر ب الذنب بسبب فعلته ... 


ـ استندت توانا علي الحائط وجلست ف الأرض وهي تبيكي لا تعلم ما مصيرها وما مصير أباها


@@@@@@@@@@@@@@



رواية الحُب ام الغرور

البارت التاسع


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ ذهبت توانا لدفع الفاتوره 


ـ توانا : لو سمحتي عايزه ادفع الفاتوره لأوضة المريض عزيز حسن 


ـ الموظفه:  حاضر ثانيه واحده بس 


اجابتها الموظفه بعد بضع ثواني 


ـ الموظفه : بس دي مدفوعه بالفعل 


ـ توانا : لحظه بس ازاي ؟


ـ الموظفه : اهو بصي ...


ـ توانا : بإسم مين ؟


ـ الموظفه: بإسم توانا عزيز حسن ...


فكرت توانا قليلاً ثم قالت بصوت منخفض ''ادم" 


طيب تمام شكراً 


ـ الموظفه : العفو ...


ـ رن هاتف توانا : آلو ؟ مين ؟


ـ  اه يا وا*طيه نسيتيني ؟


ـ توانا بصوت مبحوح  : ا.. آسيا 


ـ آسيا: اه آسيا إلي نسيتيها يختي...


ـ توانا : انا آسفه والله بس انا مشغوله بسبب تعب بابا ...


ـ آسيا: لي ماله ؟


ـ توانا : ف المستشفي...


ـ آسيا : ومقولتيش ؟


ـ توانا: انتي موبايلك كان مغلق..


ـ آسيا: اه صح انا موبايلي كان بايظ بقاله فتره والارقام كلها ضاعت عانيت عقبال ما لقيت رقمك ... مش مشكله انتي فين ؟


ـ توانا: انا ف المستشفي ....


ـ آسيا: مستشفي اي ...


ـ توانا : مستشفي .....


ـ آسيا: طيب انا جايه ....


ـ توانا : طيب ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


دخلت آسيا للمشفي مسرعه وسألت عن غرفه والد توانا ...


ـ ذهبت للغرفه وعندما رأت توانا تجلس علي الارض ذهبت إليها ونادتها وهي تعقد زراعيها


ـ آسيا وهي تحاول أن تتماسك: انتي يا بت مش لايق عليكي دور البنت الضعيفه قومي كده ....


ـ نظرت توانا لآسيا وعيونها مليئه ب الدموع ثم قالت  : آسيا 


ارتمت في أحضانها وهي تبكي ...


ـ آسيا: بس يا حبيبتي انتي اقوي من كده


ـ توانا : لا انا مش قويه بابا هنا بسببي 


ـ آسيا: بس ده نصيب ومقدر اهدي بس


 كده وثقي ف ربنا ...


ـ توانا وهي تشهق : انا حياتي اتدمرت خالص مش عارفه اعمل اي ....


ـ آسيا: بس صلى علي النبي كده واعرفي إن﴿ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها ﴾ ربنا عارف أنك قد الموقف عشان كده حطك في.... ده مجرد اختبار 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة آدم 


دخل آدم للمكتب وبدأ بتكسير كل شئ من شدة الغضب  استند علي المكتب وانزل رأسه واخد نفس عميق ثم تحدث مع نفسه 


ـ انا ازاي  كده بجد ؟


ـ حازم وهو يستند علي الحائط ويعقد زراعيه: عشان معندكش قلب ...


ـ آدم:  يابني هو انا مش هعرف اقعد لوحدى شويه ؟ وبعدين بقولك اي يا حازم انا مش ناقصه وبعدين إلي موقفك هنا روح مكتبك 


ـ حازم: انت مش حاسس إن إلي انت عملته غلط ؟


ـ آدم: انا عارف وحاولت اصلح غلطي بس هي إلي مدتنيش فرصه اشرح الموقف...


ـ حازم : لأن ببساطه مافيش موقف يا آدم أو بالأصح إن الموقف الوحيد انك كنت حابب تنتقم صح ؟


ـ آدم: بس بقي يا حازم اطلع بره انا مش ناقص ...


ـ حازم : طيب ولو انا مشيت هل شعورك ب الذنب هيروح ؟


ـ آدم بغضب : طيب بص بقي انا اصلا مغلطش هي مجرد واحده كانت بتعمل شغلها مش اكتر وبتقبض علي الشغل ده يعني ده حقي كمدير ... 


ـ حازم: يعني انت شايف كده ؟


ـ آدم: اه ومش شايف غير كده واتفضل بقي


ـ حازم : ماشي يا آدم 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح دخل آدم المكتب بهدوء وهو يضع الجاكيت الخاص به علي الكرسي المقابل للمكتب ولكن فجأة دخلت توانا و........


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت العاشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ولكن فجأة دخلت توانا و اقتربت من


مكتب آدم ثم قالت : انا هكمل شغلي وهديك كل فلوسك إلي دفعتها ف المستشفي ...


ـ آدم  بغرور وهو يستند علي الكرسي للخلف : بس انا مش محتاج فلوس ويهمس لها بصوت منخفض لأني ببساطه طلعتها لله ...


ـ توانا: وانت متخيل أن الخير ممكن يتقبل لواحد زيك ؟


ـ آدم: عادي ... 


ـ تنهدت توانا: علي العموم انا هروح اكمل شغلي ...


ـ شاور لها آدم : اتفضلي ....


ـ وهي ذاهبه اصطدمت ف جوليا 


ـ جوليا : انتي مت*خلفه كنتي هتبوظي الفستان 


ـ توانا : انا اسفه جداً مكنتش اقصد .. 


ـ جوليا : طيب يلا اطلعي بره ...


ـ ذهبت توانا بكسره ....


ـ آدم وهو يضع يده في جيبه وينظر لها بحده : ايه إلي عملتيه ده مع الموظفه بتاعتي ؟ 


ـ جوليا : مكنتش اقصد يا حبيبي ...


ـ آدم : انا بحذرك يا جوليا لآخر مره مدخليش ف شغلي ولا تتعاملي مع موظفيني بطريقه متعجبنيش مفهوم ؟


ـ جوليا : خلاص بقي يا حبيبي قولت اسفه...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بعد فتره دق آدم علي توانا 


ـ آدم : توانا تعالي المكتب وهاتي معاكي الورق الخاص بجلسة التصوير الجايه ...


ـ توانا : تمام 


ـ جوليا : طيب انا تعبت اوي محتاجه اروح 


ـ آدم : جوليا ده شغل مش لعبه عشان وقت ما تزهقي تسيبيها ...


ـ دقت توانا الباب..


ـ آدم : اتفضل 


ـ توانا: اتفضل الورق يا فندم....


ـ آدم: حطيه هنا واتفضلي ...


ـ كادت توانا أن تذهب ولكن أوقفها صوت جوليا وهي تقول بقولك يا تونا انتي 


ـ تنهدت توانا بغضب ثم قالت : توانا 


ـ جوليا : ايه ؟


ـ توانا : اسمي توانا مش تونا لو عايزه تأكلي في هنا بوفيه ...


ـ جوليا بغضب : انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقه دي ؟


ـ توانا : مقولتش حاجه غلط ....


ـ آدم : توانا التزمي حدودك ...


ـ توانا : بس يا آدم .....


ـ آدم: اطلعي بره دلوقتي ...


ـ نظرت جوليا لتوانا بإبتسامه جانبيه وانتصار ...


ـ نظرت لها توانا بغضب ثم ذهبت 


ـ خبط آدم علي المكتب بغضب : انا كام مره قولتلك متتكلميش معاها كده  ؟


ـ جوليا بمسكنه : بس انت مشفتش هي اتعاملت معايا ازاي ؟


ـ آدم: انا قولت إلي عندي لو لقيتك بتتكلمي معاها بطريقه متعجبهاش أو متعجبنيش ... مش هدخلك الشركه دي تاني مفهوم ؟


ـ ماشي يا آدم ..


@@@@@@@@@@@@



رواية الحُب ام الغرور

البارت الحادي عشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


وقف آدم عند مكتب توانا بعد أن ذهبت جوليا ورأها ضامه نفسها مثل الطفله وتبكي في زاوية المكتب شعر ب الذنب لأن في كل مره تبكي بها يكون هو سبب حزنها ولأن هذه اول مره يراها تبكي من أحد

ـ وقف آدم ف الخارج لا يدري إن كان يجب أن يواسيها ام يتظاهر بالجمود فقط 

رأه حازم يقف أمام المكتب ثم اقترب ووقف بجانبه 

ـ حازم : ادخل يا آدم حاول تصلح غلطك 


ـ آدم : مش هعرف ...

ـ حازم : ادخل بس مش عيب إن الإنسان يعترف بغلطه العيب الحقيقي  إلي بينكر الغلط


دخل آدم المكتب بهدوء ووقف بجانبها وهو يضع يده في جيبه: بتعيطي لي ؟

ـ نظرت له توانا والدموع تملأ عينيها: انا مش عارفه بجد انا عملت اي لكل ده ؟

ـ آدم : كل ده أي بالظبط ؟

ـ توانا : معاملتك معايا كل ده عشان موافقتش اكون مصوره ليك ؟

ـ صمت آدم 

ـ توانا : اكيد معندكش اجابه انت بس مجرد انسان بتحاول تشفي غرورك وحقد*ك بس علي الناس 

ـ آدم: طب اسكتي وقومي اغسلي وشك يلا ...

ـ توانا : لا من فضلك خليني اخلص كلامي ...

ـ آدم بغضب  : يلا يا توانا متخليش صبري يخلص

 

ـ نهضت توانا لتغسل وجهها 

ـ وعندما خرجت دخل حازم 

حازم : هاه عملت اي ؟

ـ آدم : ولا حاجه ...

حازم : طيب يلا عشان عندنا تصوير ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بعد فتره خرجت توانا من الحمام وهي تنشف وجهها ب المناديل رأت الكثير من الصحافه ورأت آدم يرتدي تيشرت ابيض بنصف كم وبنطلون ابيض وعاقد أكمام  جاكت من عند رقبته ..

ـ آدم : توانا؟

ـ توانا : نعم ؟

ـ آدم : يلا عشان نبدإ الجلسه ...

ـ توانا : حاضر هجيب بس الكاميرا بتاعتي وجايه ... 


@@@@@@@@@@@@@@@ 


في الجلسه.... 

كان آدم يجلس علي كرسي ويضع ذراعه  علي حوافه ...


ـ توانا: ممكن بس ترجع راسك لورا شويه ... ايوه تمام ... 

ظلت توانا تعطي لادم تعليمات للتصوير 

انتهت من تصوير آدم وجاء دور تصوير آدم مع العارضه .....

ـ ذهب آدم لحازم 

ـ آدم : هاه يا حازم سلمي جت ؟

ـ حازم : لا عمال ارن عليها كتير مجاتش ..

ـ آدم : طب هنعمل اي ؟

ـ رن هاتف آدم ...

ـ آدم : انتي فين ؟

ـ سلمي: انا اسفه جدا يا استاذ آدم بس انا عندي ظروف مش هعرف اجي ....

ـ آدم : تمام ...

ـ اغلق آدم الخط ...

ـ حازم : في ايه ؟

ـ آدم : سلمي مش هتقدر تيجي ....

ـ حازم : طيب هنعمل اي معندناش عارضات تاني ....

ـ ظل حازم  يفكر حتي رأي توانا تقف وشعرها يتطاير من الهواء وهي تحمل الكاميرا... وتبتسم 

ـ سقف آدم  بيده لوجه حازم : بتفكر في اي فكر معايا ...

ـ حازم : لقيت الحل ... 

عقد آدم حاجبيه ثم فكر قليلاً ونظر للجهه التي ينظر لها حازم  قائلاً :

ـ "لا يا حازم مستحيل  ..."


@@@@@@@@@@@@@



رواية الحُب ام الغرور

البارت الثاني عشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@


نظر آدم للجهه الذي ينظر لها حازم قائلا : لا يا حازم مستحيل ...


ـ حازم : لي بس يا آدم 


ـ آدم : انا قولت لا ..


ـ حازم : عشان خاطري ... مافيش حل تاني غير ده ...


ـ فكر آدم قليلاً ثم قال : طيب وافترض إن انا وافقت هي هتواقف ؟


ـ حازم : حاول تقنعها ده الحل الوحيد...


ـ آدم: طيب انا هروح وهحاول ...


ـ ذهب آدم وحازم متجهين لتوانا ...


وقف آدم وحازم  أمام توانا ....


ـ توانا :محتاج حاجه ؟


ـ آدم : انا لا ...


ثم شد حازم ...


ـ آدم : حازم عايز يقولك حاجه ...


ـ توانا : عايز حاجه يا حازم ؟


ـ حازم : انا ؟


ـ توانا : هو في اي ؟ قول إلي عايزه من غير لف ودوران ....


ـ آدم : انا عايزك تعملي معايا جلسة تصوير وتكوني الموديل عشان الموديل عندها ظرف ومش هتعرف تيجي ...


ـ توانا : طيب مافيش موديلات تاني يعني ؟


ـ حازم : لا بس بجد الصفقه دي مهمه جدا 


ـ توانا : طيب هفكر ...


ـ آدم : مافيش وقت يلا ...


ـ حازم: يلا بقي يا توانا عشان خاطري ...


ـ توانا: طيب انا هروح اغير ...


ـ حازم ماشي شكراً جدا ...


ـ ذهبت توانا لترتدي ملابسها ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@


خرجت توانا وهي ترتدي فستان اسود بديل طويل وتاركه شعرها   وآدم يرتدي بدله سوداء تحتها قميص اسود ويمسك ب جاكيت البدله في  في يده ...


ـ انبهر الجميع وادم من جمال توانا عادةً ما يكون لبسها تقليدي وعادي جدآ ولكن هذه المره مختلفه ...


ـ اقترب حازم من آدم وهو يعقد ذراعيه قائلاً :  حلوه صح ؟ باين عليك الغرام ...


ـ نظر آدم لحازم الذي قطع حبل افكاره : اسكت بقي شايفها عاديه جداً زي اي موديل ...


ـ حازم : بس هي مش موديل ..


ـ اقتربت توانا منهم : انا جاهزه ...


ـ آدم : طيب يلا ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الجلسه ...


ـ جلس آدم علي الكرسي وهو يضع يده عليه ووراأه توانا التي تضع يده علي كتفه من الوراء ...


كانت الصحافه منبهرين من جمالهم سوياً


ـ قامو بألتقاط الكثير من الصور بوضعيات مختلفه ..


وفي الجلسه الثانيه 


خرجت توانا وهي ترتدي هودي ابيض وبنطال ابيض اوڤر سايز وآدم كذلك 


وقف آدم وبجانبه توانا أخذو يلتقطون الكثير من الصور ... 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ انتهي آدم وجلس يشرب الماء ...


ـ حازم لتوانا : شكلك كان تحفه ...


ـ ابتسمت توانا بخفه ...


ـ شعر آدم بداخله ب الضيق لا يعلم ما سبب هذا الشعور هل هي غيره ام شعور طبيعي .... ولكن الأكيد أنه اول مره يشعر به 


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الثالث عشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في اليوم التالي ذهبت توانا إلي الشركه ....


ـ وهي ذاهبه لمكتبها اصطدمت بشخص ...


ـ توانا : انا اسفه جداً.... اي ده إياد عامل اي ...


ـ إياد : توانا عامله اي ...


ـ توانا: انا الحمدلله انتي اي اخبارك ؟


ـ توانا : الحمدلله اي بتعمل اي هنا ؟


ـ إياد: انا انتقلت للشغل هنا ...


ـ توانا : طب كويس أخيراً هلاقي حد من الشركه القديمه ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في مكتب آدم...


ـ كان آدم مستند ظهره علي الكرسي و ينظر لتوانا من كاميرات المراقبة 


دق علي توانا ....


ـ توانا: لحظه واحده بس ممكن ارد ...


ـ إياد : اتفضلي ...


ـ توانا: الو ؟


ـ آدم : علي مكتبي حالاً...


ـ توانا : لي في حاجه ؟ الو ... الو 


ـ إياد: في حاجه ؟


ـ توانا : لا بس المدير محتاجني 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في مكتب آدم ...


دقت توانا الباب بهدوء...


ـ آدم : ادخل ...


ـ توانا : انت كنت عايزني ؟


ـ ادم : اه تعالي عشان عندنا شغل ...


ـ توانا : تمام ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 


بعد فتره 


ـ توانا: انا كده خلصت الحق اروح لبابا المستشفي .... 


صادف إياد توانا ...


ـ إياد: اي مروحه ؟


ـ توانا: اه هروح المستشفي وبعدين هروح ...


ـ إياد: طيب تعالي انا هوصلك ...


ـ توانا:  لا مش عايزه اتعبك ...


ـ إياد: يا ستي ولا تعب ولا حاجه ... اتفضلي يلا ...


ـ ذهبت توانا مع إياد ...


كان يقف آدم ينظر لهم من النافذة الزجاج وهو يضع يده في جيبه .... ولا يعلم لماذا يشعر ب الضيق والغضب ...


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور 

البارت الرابع عشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في قصر كبير 


دخل آدم للقصر وهو غاضب .... 


كاد أن يذهب لغرفته ولكن أوقفه صوت من ورأه


ـ آدم...


ـ التفت آدم كانت امرأه متألقه تبدو في الخمسينات من عمرها   ...


ـ آدم بضيق : نعم ...


ـ تعالي عشان تاكل معانا في عشا مهم هنا النهارده...


ـ آدم: لا مش فاضي يا مدام والله انا جاي من الشغل تعبان ومحتاج استريح ...


ـ انت مستخسر تقول كلمة ماما ؟!


ـ آدم : انا محتاج اطلع ....


ـ فجأة جاء صوت رجولي من خلف والدة آدم ...


ـ سيبيه يا سلمي هو كده علي طول اصلا ...


ـ نظر آدم بغضب ثم توجهه إلي غرفته ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في القصر وتحديداً في غرفه آدم ....


ـ فتح آدم الباب بقوه ورمي جاكت بدلته ثم استند علي  حافة المكتب بغضب وأخذ مزهريه ورماها .... 


ـ آدم في نفسه : مستحيل يحسو بالتعب إلي انا فيه مستحيل .... وأخذ يتذكر الماضي 


فلاش باك ....


 قبل 10 سنوات في ڤيلا متوسطة وتحديداً في الصالون...


ـ والد آدم( يوسف الانصاري) : آدم...


ـ آدم : نعم ؟


ـ يوسف : اعمل حسابك انك النهارده مش هتنام هنا هتروح تدور علي شغل فاهم ؟


ـ آدم : بس يا بابا انا عندي امتحان ومحتاج اذاكر ...


ـ يوسف: انا قولت إلي عندي ....


ـ سلمي: سيبه يا يوسف انت ماشاءالله عندك خير كتير لي تعمل كده ؟


ـ يوسف : اسكتي انتي بس انا عارف كويس أنا بعمل اي ...


ـ آدم : طب يا بابا ابوس ايدك النهارده بس وبكره هروح ادور علي شغل ...


ـ يوسف: لا النهارده ..


ـ سلمي: طيب شغله عندك يا يوسف ف الشركه ....


ـ يوسف : انتي مجنو*نه ولا اي الشركه دي انا إلي تعبت فيها وبنيتها بنفسي تيجي انتي وتقولي شغله معاك ؟


ـ آدم : النهارده بس ...


لم يكمل كلامه حتي أخذه يوسف من ذراعه وأخرجه خارج القصر ف البرد القارس قائلاً : متجيش البيت غير وانت شغال سامع ؟


بااااااك ....


لم يستطيع آدم تحمل تذكر الكثير من الذكريات القاسيه مع والده ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح في الشركه ...


ـ توانا : الو اي يا اسيا ...


ـ آسيا : بقولك اي انا هعدي عليكي النهارده اخدك معايا عشان فرح آيه تمام ؟


ـ توانا : تمام ماشي ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


التقت توانا  ب إياد 


ـ توانا: عامل اي ؟


ـ إياد : الحمدلله... انتي جايه معانا النهارده صح ؟


ـ توانا : فين ؟


ـ إياد: هي آسيا مقالتش عن فرح آيه  ؟


ـ توانا: اهه صح اه جايه ...


ـ إياد : تمام آسيا جايه النهارده هتبقي نمشي سوا ماشي ؟


ـ توانا : تمام .... 


ـ إياد: ماشي علي فكره شكلك تحفه النهارده  ...


ـ توسعت عين توانا بعد أن قال لها إياد هذه الجمله وذهب هذه اول مره يغازلها بها ... ولكن ابتسمت بخفه ...


ـ ولكن من بعيد هناك محب ينظر لها بعين  غاضبه ويقبض يده بغضب شديد .....


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الخامس عشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ولكن من بعيد هناك محب ينظر لها بعين غاضبه ويقبض يده بغضب شديد.....


ـ ذهب آدم لتوانا قائلاً: مش كفايه هزار بقي وممكن يلا علي الشغل ...

ـ ثم ذهب من أمامها ...

توانا في نفسها : ماله ده ؟


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء انتهت توانا من العمل ثم ذهبت بدلت ملابسها كانت ترتدي فستان زيتي غامق بحمالات واسعه وخرجت لتري إياد وآسيا.... 

ـ وهي ذاهبه أوقفها آدم الذي وقف أمامها ...

ـ توانا: في حاجه ؟

ـ آدم: احنا عندنا شغل ...

ـ توانا: انا خلصته ممكن امشي بقي ؟

ـ آدم : بس في شغل تاني ...

ـ توانا: بص هناك كده هتلاقي كل الاوراق موجوده علي مكتبي متقلقش ممكن اعدي بقي.....

أفسح لها آدم الطريق بضي*ق ...

ـ ذهبت توانا وادم يقف ويري إياد يأخذها ليذهبو ... 

ـ شعر آدم ب الضيق وذهب لمكتبه مسرعاً قبل أن ينفجر غضباً...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في مكتب آدم ...


دخل آدم واستند علي حافة المكتب وهو يتنفس  بض*يق 

آدم في نفسه: في اي مالك يا آدم اي الشعور ده ؟ لا مستحيل..... انا قلبي مات من زمان اصلاً ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الحفله وصلت توانا وأسيا واياد...


ـ آسيا: انا هروح اجيب حاجه اشربها . .

ـ إياد : لا استني هروح انا ...

ـ ذهب إياد وترك آسيا وتوانا ..

ـ اسيا وهي تقف بجانب توانا : يا سلام لو ألاقي واحد زي ده ...

توانا : طيب ولي يا قلبي ماتاخديه ...

ـ آسيا: متلفيش وتدوري كلنا عارفين هو بيحب مين ...

ـ توانا : بس يا ماما بس يا حبيبتي...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بعد انتهاء للفرح .....


آسيا: بس كده شكراً احنا هننزل هنا ....

ـ إياد: ماشي  ...

ودعت توانا وأسيا إياد...

توانا : انا هروح انام بقي ...

ـ آسيا: نعم رايحه فين ؟

ـ توانا : هطلع انام 

ـ آسيا: انتي فاكره إني نزلت قبل بيتي لي ؟ 

ـ توانا : اه صح لي ؟

ـ آسيا: يلا نخلي سحر تعمل  حاجه نأكلها ...

ـ توانا : لا يلا روحي انتي معندكيش بيت يابت انتي ؟

ـ آسيا: منا طالعه بيتنا ... 

ـ توانا : انتي هتجنيني ...

ـ آسيا: يلا بقي بقولك جعانه ... 

ـ توانا : طيب يلا يا طفسه اطلعي ... 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح ذهبت توانا للشركه ....


دقت الباب عند مكتب آدم ثم دخلت ...


وجدت آدم يقف أمام المكتب وهو يمسك بأوراق 

آدم: في حاجه ....


توانا : استاذ آدم انا....

 لم تكمل كلامها حتي دخلت جوليا 

ـ جوليا : حاسبي كده ...

زقت توانا كادت أن تقع ولكن آدم امسكها ..... ثم قال بحده : جوليا ...

ـ جوليا :اي يا حبيبي ...

ـ جوليا : خدي بالك بعد كده وانتي ماشيه كنتي هتوقعيها ...

ـ جوليا : اي ده بجد وبعدين انت مهتم ليه ...

ـ آدم : لأنها موظفتي وانا حذرتك يا جوليا تتعاملي مع موظفيني بالطريقه دي...

ـ توانا : خلاص يا آدم ...

ـ جوليا : ممكن تسكتي ... روحي يلا اطلعي بره انتي مجرد نك*ره ملكيش لازمه متنسيش نفسك 

آدم بحده : جوليا ..

ـ جوليا اسكت انت انا عارفه ازاي اتعامل مع الاشكال دي كويس ... 

ـ آدم : بره يا جوليا ...


صدمه حلت علي الجميع 


ـ جوليا : انت بتطردني انا عشان دي ؟ طيب انا هوريها 

وكادت أن تضرب توانا ولكن آدم امسك يدها ...

ـ آدم بحده : جوليا التزمي حدودك ...

ـ افلتت يدها قائله : ماشي يا آدم انا هوريك ...

ـ ثم ذهبت ...

ـ وقف آدم وهو يضع يده في جيبه وينظر لها وهي تمشي ووراأه توانا... 

توانا : شكراً جدا انا ..

ـ آدم : اطلعي بره... 


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت السادس عشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ آدم : اطلعي بره ... 

ـ تفاجأت توانا من ردة فعله...

ـ توانا : اي ؟

ـ آدم : اطلعي بره ...

ـ توانا : طيب انا عملت حاجه ؟

ـ آدم : انا معملتش كده عشانك اصلا ... انا عملت كده عشان عصبتني بس مش اكتر ...

ـ توانا : بس ...

ـ آدم : زي ما قولتلك اطلعي بره ...

ـ توانا بغضب :علي فكره انا مطلبتش منك تساعدني ولا طلبت منك  انك تطردها ... وف الاخر جيت اتعصبت عليا ...

ـ آدم : طيب اطلعي بره بقي ...

ـ ذهبت توانا وقالت بصوت منخفض : معقد ....

ـ آدم : سمعتك علي فكره ... مخصوم منك يوم..

.

ـ خرجت توانا مسرعه من المكتب ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


انتهت توانا من عملها وذهبت لتخرج من الشركه ... 

آدم : بقولك ...

ـ هفهفت توانا بغضب قائله: نعم ؟

ـ آدم: اعملي حسابك بكره هتيجي انتي واياد عشان الجلسه الجايه عندي في القصر.... 


ـ توانا : بس ... 

ـ آدم : الساعه 5 تمام .... 

ـ ثم ذهب من أمامها ... 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في منزل توانا 

كانت توانا تقف أمام المرآة وتمشط شعرها ثم تذكرت دفاع آدم عنها اليوم وابتسمت بخفه ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في اليوم التالي ذهبت توانا واياد لمنزل آدم .... 

ترجلت توانا من سيارة إياد ... كان آدم يقف في غرفه يضع يده في جيبه وينظر لهم من النافذه ... 


تفجاءت توانا من حجم القصر واساسه المتناسق ...


استقبلتهم الخادمه ... 

توانا : هو فين استاذ آدم ؟

ـ جاء صوت من عند الدرج 

ـ آدم : انا هنا ...

ـ توانا: طيب ممكن نبدأ ؟

ـ آدم : يلا ... 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الجلسه كان آدم يرتدي قميص ابيض وتأتي اكمامه وبنطال اسود .... وخلفه خلفيه سوداء ... التقتت له توانا صوره وهو يجلس علي كرسي وصوره وهو يقف ويتني أكمام قميصه.... والكثير من الصور...

ـ توانا : تمام انا كده خلصت ...

ـ آدم: لسه في جلسه تانيه.... ليكو راحه نص ساعه ب الظبط وانا هطلع اغير ...

ذهب آدم ليبدل ملابسه ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كانت توانا تجلس وتري الصور في الكاميرا ... رأت يد توضع أمام الكاميرا وتحمل طعام نظرت إليه كان إياد كان يجلب لها طعام ... وكان آدم بنزل من عند الدرج ... ورأي إياد وهو يعطي لتوانا الطعام .... 

توانا : اي ده ؟

ـ إياد : ده اكل ..

ـ توانا :بس انا مش جعانه ...

ـ إياد: معلش انا جبته ...

كادت توانا أن تمد يدها لتأخذ الطعام ولكن فجأة جاء آدم وأخذ الطعام قائلا : لا مينفعش تاكلو الاكل ده هنا المكان ده لي اكل معين ...

نظر توانا واياد لأدم بإستغراب ... 


ـ توانا : اي ده ؟

ـ آدم : اقصد انكم مينفعش تجيب اكل وفي هنا اكل ... 

ـ توانا : بس انا هاكل الاكل ده ...

ـ جاء من خلف آدم صوت والدته : لا يا حبيبتي مينفعش تعالي كلي معانا علي السفره ...

ـ توانا : بس ...

ـ سلمي : لا يا حبيبتي  انا مُصره ... 

اومأت توانا لوالدة آدم .... 

سلمي: اتفضلو من هنا ....

ذهبت توانا واياد مع سلمي ونظرت توانا إلي الخلف وجدت آدم يقف ويضع يده في جيبه وينظر لها ويبتسم ابتسامه جانبيه بها نصر... 

ـ نظرت له توانا بغي*ظ 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


سلمي : كلي يا حبيبتي... تعالي يا آدم كُل يا حبيبي... 

ـ جلس آدم بجانب توانا ... 

ـ توانا : هو حضرتك تقربي اي لأدم ؟

ـ نظر آدم لها بحده جعلها تصمت...

ثم قالت سلوي : انا مامته ...

ـ توانا : اي ده والله؟ شكلك صغير اوي ... 

قال لها آدم كلي وانتي ساكته ... 

ـ أخبرت سلمي آدم : بقولك يا حبيبي بكره عندنا عشا مع جوليا واهلها ماشي ...

ـ آدم : بس انا مش فاضي يا مدام 

نظرت له توانا باستغراب هي والدته ويناديها ب مدام ؟ لماذا لا يناديها امي ؟

ـ سلمي : بس يا آدم ده ....

وقف آدم بغضب ثم ذهب ...

سلمي : انا مش عارفه ماله ....

ـ توانا : متقلقيش يا طنط انا هتصرف ...

ذهبت توانا وراأه وهو يمشي لجهة الحديقه  واقتربت منه قائله هو انت لي مش بتناديها يا ماما ؟ ولي مش عايز تحضر العشا ؟

ـ لم يحيبها آدم وتابع السير وهي تمشي ورأه وتثرثر بالكلام حتي وصلت إلي الحديقه 

ـ توانا : طيب بص بلاش تجاوب علي السؤال بتاع  العشا انت لي مش بتقولها يا ماما .... وكمان 

ولكن فجأه امسكها آدم من كتفيها بغضب شديد ....

ـ آدم : اسكتي بقي اسكتي ...

ـ نظرت له توانا بإستغراب هذه اول مره تراه غاضب لهذه الدرجه ولكنها لم تصمت واكملت كلامها ...

ـ توانا: طيب قولي لي ؟

ـ آدم  بحده : متدخليش ...

ـ توانا : طيب لي انت مش بتقولها يا ماما ؟

ـ  آدم بغضب أكثر وتحدث بغصه والدموع تملأ عينيه : لأنهم مش اهلي فهمتي ؟


@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

ـ البارت السابع عشر 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


آدم بغضب أكثر وتحدث بغصه والدموع تملأ عينيه: لأنهم مش اهلي فهمتي...

ـ توانا بصدمه : ا..ايه انت قولت اي ؟

ـ ترك آدم ذراع توانا وابتعد 

ـ آدم : زي ما سمعتي دول مش اهلي ...

ثم ابتعد قليلاً ونظر إلي السماء 

ـ آدم : انا هنا وحيد ف عالم مظلم مليش أهل مجرد واحد أهله رموه لدار ايتام محدش عايزني ولا حد متهم ليا اصلا ...

ـ ظلت توانا تستمع له حتي اقترب وتحدث معها ...

ـ آدم : انتي ...انتي خلتيني اقول حاجه مكنتش حابب إني اقولها خلتيني اطلع مشاعر كنت مخبيها من سنين ... جاوبيني انبسطي كده ؟

ـ توانا : انا اسفه انا مك... مكنتش ...

ـ مسح آدم وجهه ثم اتكاء علي كرسي من كراسي الحديقه وهو يدفن وجهه في يده...

اقتربت منه توانا ووضعت يدها علي كتفه ...: آدم .... انت كويس ... 

ـ آدم : لا سيبيني يا توانا بعد اذنك ...

ـ توانا : لا مينفعش اسيبك كده ...

ـ آدم : توانا ...

ـ توانا : لا يا آدم اسمعني ...

وقف آدم آدم وأمسك يدها" رأته رأت الشخص الذي كان دائما يتظاهر ب القسوه ضعيف أمامها يبكي بسبب جمله واحده رأته غارق في عالم ملئ ب الظلام يحتاج فقط ليد لتخرجه من الظلام الجامح الذي وقع فيه " 

امسك آدم يدها ثم أخرجها من الحديقه واغلق بابها  الشفاف ...

ـ التفت توانا وذهبت لتخرج من القصر  ....


بعد أن ذهبت توانا....


عِند إياد وسلمي 

ـ إياد: هما اخرو كده لي ؟

ـ سلمي :معرفش قوم يا حبيبي شوفهم ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ذهب إياد ليري توانا ولم يجدها ف ذهب للحديقه ووجد الباب مغلق من الداخل ولكن ظاهر آدم وهو يجلس علي الكرسي ...  

دق الباب ذهب آدم وفتحه له ...

ـ إياد: توانا هنا ؟

ـ آدم : لأ...

ـ إياد: طب هتكون راحت فين بس ...

ـ آدم : هي مش بره؟

ـ إياد: لا ..

ـ ممكن تكون روحت ...

ـ إياد: هتصل عليها ... 

ثم رن إياد علي توانا ...

ـ توانا : الو ؟

ـ تنهد إياد قائلاً: الحمدلله انتي فين ...

ـ توانا : انا اسفه جداً بس حسيت إني تعبانه ف روحت ...

ـ إياد : طيب الف سلامه عليكي ...

ـ توانا : الله يسلمك ....

ـ ثم اغلق إياد الخط ...

ـ إياد : انا واثق يا استاذ آدم إنك ضايقتها بحاجه ...

ـ آدم : أولاً انا مديرك تتعامل معايا بطريقه افضل من كده انا ممكن بس من اشاره مني اخليك متعرفش تعيش ف البلد أصلاً ثانياً انت مالك اصلا ضايقتها أو لا دي حاجه ترجعلي انا وهي ...

ـ إياد : بس هي زميلتي 

قاطعه آدم بحده 

ـ آدم : وموظفتي ... ثم فكر آدم قليلاً ثم عقد حاجبيه قائلاً: انت مهتم لي ؟ بتحبها ؟

ـ سكت إياد ... ثم تأكد آدم من شكه ...

ـ آدم : طب لو كده متتقدملها وتشوف هتختارك ولا لا ....

ـ نظر له إياد بغضب ثم ذهب هو متأكد بأن توانا لا تَكن اي مشاعر تجاهه وأنه مجرد حب من طرف واحد ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


عند آدم ...

ـ آدم في نفسه انا ازاي قولت كده ؟ ممكن تكون بتحبه بجد ؟ لا لا مظنش وبعدين انا مالي إن شاءالله حتي يتجوزو بكره ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح ذهبت توانا للشركه ... 

وهي عند المدخل كادت أن تدخل ولكن فجأة هناك ورود اُسقطت عليها من الاعلي .... وقُفِلت الانوار لم تكن تري شيئا سوي ضوء وشخص قادم من وسط الظلام وعندما أوضحت الرؤيه رأت إياد قادم نحوها .....


@@@@@@@@@@@@@


ـ آدم : لاني بحبك ...

ـ صُدمت توانا ف هو الآن يعترف بمشاعره بعد أن فات الاوان ... 


ـ توانا : انت ... انت قولت اي ؟


ـ آدم: ايوه بحبك ومش هقدر اخبي وعارف انك انتي كمان بتحبيني ...

افلتت توانا يدها ...


ـ توانا: لا انت اكيد اتجننت ... بتحب مين ولي واي الكلام إلي قولته ده جاي تقول الكلام ده بعد ما فات الاوان ؟


ـ آدم : لا لسه مفاتش الاوان احنا لسه فيها ... قولي لإياد انك كنتي متوتره وإنك مش بتحبيه ...


ـ توانا:  لا يا آدم انت غلطان انا مش هسمع كلامك تاني ...


ـ توانا : اسمعيني بس ...


ـ توانا : لا المفروض انت كنت جيت الاول لو زي مانت بتقول انك بتحبني بس انت جيت متاخر اوي يا آدم ....


ـ آدم : توانا انا اسف المره دي بس صدقيني ...


ـ توانا : انا همشي يا آدم ....


ـ آدم : اسمعيني .... 


ثم ذهبت توانا من امام آدم وتركته هو وقلبه المحطم ...


ـ غضب آدم ثم رمي الملفات من علي المكتب قائلاً: غبييي انا كنت غبي ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء ذهبت توانا هي وإياد من المكتب ....


في سيارة إياد ...


ـ ترددت توانا قليلاً ثم قالت ...


ـ توانا : إياد ....


ـ إياد : نعم ...


ـ توانا : بص انا بصراحه عايزه اقول حاجه ...


ـ إياد : اتفضلي يا توانا ...


ـ توانا: انا اتسرعت بصراحه انا مش بحبك ...


ـ اوقف إياد السياره ...


ـ إياد : بتقولي اي ؟


ـ توانا : افهمني بس اانا بصراحه بحب آدم ...


ـ إياد : بس ازاي انتي وافقتي لما لما كنا ف المكتب ...


ـ توانا: انا بصراحه كنت مضغوطه ومحبتش احرجك ....


ـ إياد : خلاص مافيش مشكله عادي ...


ـ توانا : انا اسفه ...


ـ إياد بضيق : لا ولا يهمك ...


اوصل إياد توانا للمنزل وذهب وهو غاضب .... ثم تحرك لشركة آدم ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 


فتح إياد باب مكتب آدم بقوه .... ووجد آدم يجلس علي الكرسي 


ـ آدم  : انت يا متخ*لف انت ازاي ادخل كده ؟


ـ اقترب إياد ووقف أمام المكتب....


ـ إياد : انا متأكد أن انت إلي عملت كده...


ـ آدم : عملت اي ؟


ـ إياد: انت الي خليت توانا تسيبني صح ؟


ـ فرح آدم ولكنه لم يبين فقد تأكد من شكوكه وأن توانا تحبه ...


ـ آدم : وانا مالي ... وبعدين انت ازاي تتكلم معايا كده ؟


ـ إياد: انا مش هعديهالك يا آدم الانصاري وهوريك انا مين ...


ـ آدم ببرود : بس لما متعرفش تعديهالي ابقي قولي اديك واسطه ...


ـ غضب إياد ثم ذهب من المكتب ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في منزل توانا ...


 كانت توانا تتحدث في الهاتف...


ـ آسيا: انتي بتقولي اي ؟ بتتكلمي بجد ؟


ـ توانا: اه والله يابنتي إياد صعب عليا اوي ... بس انا كان لازم اعمل كده عشان ميتظلمش معايا ...


ـ آسيا: هو مكانش ينفع يعمل كده من غير ما ياخد رأيك وانا متاكده أنه عارف أنه مش بتحبيه ولو كان عارف ف لي محدش الخطوه دي من زمان ؟


ـ توانا: بس بصراحه بحسه كويس ...


ـ آسيا: بصي انا معاكي إن هو كويس والف بنت تتمناه بس مكانش ينفع يعمل كده من غير ما يشوف رأيك ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة آدم 


حازم : طيب انت فرحان لي ؟


ـ آدم : عشان حسيت انها ادتني نفس المشاعر ...


ـ حازم : بس .....


ـ دخلت توانا مكتب آدم و.......


رواية الحُب ام الغرور

البارت العشرين 

بقلمي "ملك احمد "


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ دخلت توانا مكتب آدم و اقتربت ثم قالت : استاذ آدم انا عايزه استقيل ...

ـ وقف آدم من علي الكرسي من الصدمه ...

آدم : تستقيلي ؟ انتي ناسيه العقد إلي ما بينا ...

ـ توانا : مش مهم عندي حتي لو هتحبس بس المهم اني امشي من هنا ...

ـ وقف آدم امامها ثم قال ببرود : لي مش كنتي هنا مع حبيب قلبك إياد ؟

ـ توانا : ممكن ملكش دعوه بإياد لاني بزعل لما حد بيقول حاجه وحشه عليه ...

قبض آدم يده بغضب نظرت توانا ليده مقبوضه بشده ف قررت أن تجعله يغضب أكثر فأكثر ....  

توانا : واه صح بصراحه شخصيه تحفه....

آدم : واي كمان ؟

ـ ظل حازم يعقد يديه بملل ويقول : مجانين والله ....

ـ توانا : وانا همشي من هنا انا وهو ...

قال لها آدم وهو غاضب : بس انتي سبتيه ... 

اختفت ابتسامت توانا التي كانت تترسم علي وجهها ...

توانا : انت قولت اي ؟

ـ آدم : زي ما سمعتي  .... إياد جالي امبارح المكتب وهو متعصب اوي وقالي انك سبتيه وجاب السبب فيا انا .....

صمتت توانا ....

ـ ثم تنهد آدم وقال لها : مش ذنبي اني وسيم والله ....

كادت توانا أن تذهب ولكن امسك آدم يدها .... 

ـ حازم : انا كده همشي انا ...

ذهب حازم وهو يضحك عليهم ...


آدم : كبري عقلك يا توانا لي نكابر واحنا ف أيدينا نبقي مع بعض ؟

ـ توانا : انا خايفه منك يا آدم ... خايفه تجرحي وتئذيني زي ما كله بيعمل مش هستحمل صدمات تاني ...

ـ آدم : متخافيش انا عايزك توثقي فيا بس ...

ـ توانا : طيب يا آدم انا هوثق فيك المرادي بس صدقني لو جرحتني باي طريقه انسي انك تشوفني تاني سامع يا آدم ؟

ـ آدم : اوعدك اني هبقي قد ثقتك المرادي ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء ذهب آدم وأخذ معه سيارته ليعرف توانا علي العائله ....


في قصر آدم ف الخارج...

ـ ادخل آدم وهو يمسك بيد توانا 

ـ كانت سلمي تجلس علي السفره تأكل هي ويوسف ... وجوليا وعائلتها ...

ـ اقترب آدم وهو يمسك بيد توانا...

ـ آدم : اقدملك توانا خطيبتي !..


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الحادي والعشرين 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ اقترب آدم وهو يمسك بيد توانا...

آدم : اقدملك توانا خطيبتي !..

ـ وقف الجميع من علي سفرة الطعام ... 

ـ سلمي : اي انت بتقول اي ؟ انت متخيل إلي انت بتقوله ...

ـ آدم : اظن انك سمعتي ...

توانا : آدم والنبي يلا نمشي ...

ـ سلمي : آدم مين انتي مين اصلا يا حيوا*نه انتي...

ـ آدم بغضب : بس...  انا مسمحلكيش تقولي كده  ...

ـ جوليا : آدم انت بتكدب صح ؟ 

ـ آدم ببرود : لا مش بكدب ... 

ـ جوليا : انا عارفه أنك بتهزر اكيد كل ده بسبب الزف*ته دي صح ؟ ... انا هوريها ...

ـ كادت جوليا ان تضرب توانا ولكن آدم خبأها وراء ظهره ...

ـ جوليا: ابعد يا آدم ...

ـ آدم : وانتي متخيله اني ممكن اسمح لحد أنه يأذيها ؟

ـ سلمي : لا دي مش من مستواك يا آدم ...

ـ آدم: انتو كده دايما بتفكرو ف الفلوس والماديات ...

ـ اقترب يوسف ثم صفع آدم علي وجهه 

انزل آدم وجهه وامسكت سلمي يوسف ..

ـ يوسف بغضب  : انت ازاي تعمل كده... وازاي تعصي اوامري...

ـ آدم : لأن انا مش بحب جوليا اكيد مش هاخد واحده مش بحبها ...

ـ والد جوليا : اي ده انت مجنون ولا اي يا آدم ؟

ـ آدم : التزم حدودك .... وإلا هطردك من هنا انت ناسي انك جيتلي وقولت إني لازم أخطب بنتك وإلا هتقتل نفسها و الاستاذ يوسف هو إلي خلاني اضطر اعمل كده ...

ـ جوليا : ايوه بس انت خطيبي انا ...

ـ توانا : يلا نمشي يا آدم ..

ـ آدم : متخافيش محدش يقدر يقربلك طول مانا هنا ...

ـ سلمي: الله الله وكمان بتدافع عنها ... ده جزاتي بعد كل إلي عملته معاك ؟

ـ آدم : انتي عملتي كده بس عشان الفلوس اوعي تكوني فاكره إني معرفش انتي بتحاولي تبيني اهتمامك المزيف ده لي ....

نظرت سلمي للاسفل بإحراج 

ـ آدم : استأذن بقي عشان هي متضايقه ...

ثم ذهب آدم هو واتوانا ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في سيارة آدم ..

ـ توانا : انا اسفه انا عارفه إني انا السبب ...

ـ آدم :شششش متقوليش كده ... انا مكنتش بحب جوليا اصلا... 


@@@@@@@@@@@@@@@@@


ذهب آدم للمنزل وهو يبتسم ف وجد حبه الحقيقي وكذلك توانا ^^


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح دخلت توانا للشركه وتترسم علي وجهها الابتسامه ولكن فجأة ظهرت شاشات في كل مكان .... وصور 

ـ المذيعه : الممثل آدم الانصاري وصلتنا معلومات أنه تم تبنيه من دار ايتام ....

صُدمت توانا ووقفت وعي تنظر للصور وفجأة.....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الثاني والعشرون والأخير  


الجزء الاول 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


صُدمت توانا ووقفت وهي تنظر للصور والشاشات التي تملأ المكان ...


ـ ورأت الشركه كلها تري كل شئ  وتشاهد ...


وفي نفس الوقت دخل آدم ولكن فجأة رأي الصور والشاشات ... عينيه ترغرغت ب الدموع ... ذهب وهو يقول بغضب: اقفلو الزفت ده دلوقتي حالاً .... وذهب ليطفئ الشاشات ولكن بعد فوات الاوان ف الخبر انتشر في جميع أرجاء العالم ... 


آدم : ارجعوا علي شغلكم يأما كلكم مطرودين ...


خاف الموظفين وذهبوا إلي عملهم 


كان آدم ينظر حوله .... رأي توانا تقف ... ذهب آدم إليها وأخذها من يدها ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


دخل آدم المكتب بغضب وهو يمسك يد توانا ويضغط عليها بشده ...


توانا : آدم في اي ؟


ـ آدم والدموع تملأ عينيه: في اي ؟ انتي بتسأليني انا في اي ؟


ـ توانا : آدم سيب ايدي  انت كده بتوجعني ...


ـ آدم: وجعتك ؟ انا كده وجعتك ...


ـ توانا : لحظه انت تقصد اي ؟


ـ آدم : اقصد إلي انتي فهمتيه ...


ـ توانا : انت متخيل إني ممكن اقول لحد علي السر بتاعك ...


ـ آدم : طب اقنعني ازاي محدش يعرف الموضوع ده غيرك انتي واهلي ...


ـ توانا: آدم انا اقسم بالله ما قولت حاجه صدقني ....


ـ آدم : انا ازاي كنت غبي كده ؟ ازاي كنت مقتنع انك ممكن تحبيني ؟


ـ كانت توانا تنظر لأدم بإستغراب ف هي أعطته ثقتها ...


ـ آدم : انا كنت واثق فيكي مكنتش متخيل انك هتيجي وتمثلي  عليا عشان تنتقمي مني .... انا كنت غبي ...


ثم ترك آدم توانا واصطدمت ف المكتب ...


ـ  نظرت له توانا بخيبة أمل   : انا مكنتش متخيله انك تشك فيا  انا كده .... 


ـ ضحك آدم ضحكة سخريه ...


ـ توانا : انت جرحتني يا آدم للمره المليون وانا سكت وقولتلك انك لو جرحتني تاني مش هتشوف وشي تاني انا بعلن كرهي الشديد ليك يا آدم الانصاري انا بكرهك ....


ـ ثم كادت أن تذهب ولكن أوقفها صوت آدم ...


ـ آدم : انتي مطروده وصدقيني مستحيل تلاقي شغل ف البلد دي تاني انا هحاول علي قد ما اقدر ادمرلك حياتك يا توانا سامعه كانت أكبر غلطه ف حياتي اني حبيتك انا ندمان من كل  قلبي  ... 


نظرت له توانا بدموع ثم خرجت من المكتب وهي تقول : بس انا عايزاك تعرف يا آدم إنك لما تعرف الحقيقه مش هتلاقيني مش هتلاقي توانا تاني يا آدم ...


ـ آدم : وانا مش عايز اشوف وشك تاني ....


خرجت توانا ...  استند آدم علي حافه المكتب وانزل  رأسه وهو يبكي لم يتوقع أن هذه الأفعال تخرج من توانا ....


دخل حازم مسرعاً... 


حازم وهو يتنفس بسرعه : آدم ؟


ـ نظر له آدم وهو يبكي هذه اول مره يراه حازم بها يبكي اول مره يريد صديق عمره ضعيف لهذه الدرجه ...


بعد مرور سنه ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


استووووب انتظروني بعد يوم او يومين اكون عملت الجزء التاني من الروايه ... ولو مش عايزين قولولي ...


متنسوش تسيبو اثركم الجميل يا حلوين 🫠❤️



الجزء الثاني من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙





تعليقات

التنقل السريع
    close