القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إثبات ملكيه الحلقة السادسة عشرة حتى الحلقه العشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية إثبات ملكيه الحلقة السادسة عشرة حتى الحلقه العشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية إثبات ملكيه الحلقة السادسة عشرة حتى الحلقه العشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


بعد حوالي ساعتين فتحت عيني لقيت نفسي نايمه على كتفه وهو سايق العربيه.. اتخضيت وجسمي انتفض بعيد عنه بسرعه.. بصتله وكان مركز في الطريق وكأن مفيش حاجه حصلت، بصيت على نفسي وانا بحاول افتكر انا نمت ازاي وازاي نمت على كتفه.. انتظرت انه يتكلم او يقول اي حاجه.. بجد مش قادره استحمل سكوته ده.. اول مره اعرف ان السكوت بيوجع اكتر من الكلام كدا.. حاولت اتكلم معاه وسألته(هو فاضل وقت ادي ايه ونوصل القاهره؟ ) رد ببرود وهو بيبص قدامه وقالي(حوالي ساعه ونص او ساعتين بالكتير) اتنهدت بحزن وسألته(هو انت هتاخدني على القسم عندك؟ ) بصلي بستغراب وقالي(هاخدك القسم ليه؟ ) اتكلمت وانا خايفه وقولتله(انا والله مكنش قصدي اقتلها بس هما اللي جننوني لما لمياء خدت الشبكه بتاعي وقالت اني مستهلهاش واني مش هقدر احافظ عليها) وقف العربيه فجأة.. كنت هتخبط في ازاز العربيه.. صرخت بخوف وانا ببصله.. عينيه كانت مليانه بالصدمه واتكلم وهو بيبصلي اوي وسألني(قتلتي مين؟!! ) خوفت منه واتكلمت بصوت ضعيف (سلوى بنت عمي)..بصلي بستغراب.. دموعي نزلت وانا بتكلم وقولتله(بس والله انا زقتها غصب عني لما لمياء خدت الشبكه بتاعي ) حاول يفهم مني وقالي(استني لحظه بس افهم، هو انتي فاكره ان انتي قتلتي سلوى بنت عمك؟ ) بصتله وانا بعيط وقولتله(كان غصب عني والله) حاول يركز في كلامي عشان يفهم.. اتكلم معايا بغضب وقالي(طب اهدي واحكيلي ايه اللي حصل عشان افهم).. بصتله وانا خايفه وعماله اعيط وقولتله(لما وصلتني بيت عمي لمياء خدت الشبكه بتاعي عشان تشوفها ولبستها وقالت اني مستهلهاش، انا عارفه انهم كانوا مستكترينك عليا وشايفين اني مستحقش اكون مراتك ودا اللي لمياء قالته، انا اتجننت لما لبست الشبكه بتاعي ومرضتش تخلعها، غصب عني ضربتها ولما سلوى قربت مني عشان تضربني زقتها غصب عني والله العظيم كان غصب عني ومكنش قصدي اموتها) انهارت اكتر في العياط لما افتكرت اللي حصل.. كان بيبصلي بتركيز وهو بيفكر.. اتكلم فجأة وسألني (لمياء خدت الشبكه بتاعك كلها؟ )  هزيت راسي بـ ااه.. بص على ايدي وسألني (وخدت الدبله كمان؟ ) حركت راسي بـ لا وقولتله(لا الدبله كانت معايا بس انا بعتها عشان مكنش معايا فلوس).. شوفت في عينيه نظره في اللحظه دي وجعت قلبي.. انتظرت انه يرد او يقول اي حاجه لكنه متكلمش رغم ان عينيه كانت بتقول كلام كتير اوي.. بص قدامه وشغل العربيه مرة تانيه وكمل الطريق.. كنت حاسه اني وحشه اوي وغبيه لما بعت دبلته.. في اللحظه دي حسيت بجد ان لمياء كان عندها حق وانا فعلا مستهلش اني اكون مراته.. فضلت ساكته طول الطريق وانا بفكر انه يستاهل واحده تانيه احسن مني مليون مره، واحده تكون عاقله وهاديه مش مجنونه ومتهوره زيي.. سألت نفسي انا ممكن اقدر استحمل ان يكون في حياته واحده تانيه غيري.. في اللحظه دي حسيت بنار في قلبي.. بصتله وانا بتخيل انه ممكن يحب واحده تانيه غيري.. معقول دا ممكن يحصل.. معقول ممكن يفكر يتجوز عليا.. اتكلمت فجأة وسألته (حسام هو انت ممكن تتجوز عليا؟ ) بصلي بستغراب ورجع يبص للطريق تاني وحط ايديه علي دماغه بتعب ومردش عليا.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد وقت طويل من الصمت وصلنا القاهره.. مكنتش عارفه هياخدني على فين.. ياترى على القسم ولا بيت عمي.. وقف بالعربيه قدام عماره في منطقه سكنيه اول مره اروحها.. بصلي وقالي يلا هننزل.. بصيت على المكان حواليا واستنيته لما هو نزل وانا فتحت باب العربيه ونزلت انا كمان.. قرب مني ومسك ايدي وخدني على العماره اللي ركن العربيه قدامها.. وقفت مكاني بخوف وسألته(انت جايبني هنا فين؟ ) بصلي بستغراب وقالي(انتي خايفه وانتي معايا؟! ).. هزيت راسي بـ لا وقولتله(انا مش بطمن غير وانا معاك) ظهرت ابتسامة خفيفه على شفايفه واختفت بسرعه.. مسك ايدي وطلعنا الدور التاني..وقفنا قدام شقه.. خرج مفتاح الباب وفتحه ودخل شغل النور في الشقه وقالي(ادخلي ) كنت خايفه وقلقانه ومش فاهمه حاجه.. دخلت وانا ببص حواليا.. قفل الباب وجسمي انتفض مع قفلت باب الشقه.. بصتله وسألته(شقة مين دي؟! ) اتكلم بجمود وقالي(دي شقة عمي وهو حاليا مسافر وانا اللي معايا المفتاح) بصتله بقلق وسألته بخوف (وانت جايبني شقة عمك ليه؟! ) رد عليا بغضب وقالي(هكون جايبك ليه يعني! ، انا بقالي يومين منمتش بسببك وعمال الف عليكي في كل مكان ودي الشقة الوحيده اللي فاضيه ومفروشه اقدر اخدك فيها لحد ما اشوف هعمل ايه مع عمك واتفضلي ادخلي نامي بقى عشان ادخل انام انا كمان بقالي يومين منمتش) بصتله بحزن وكنت زعلانه من طريقته معايا اوي.. سابني واقفه واتحرك نحيت الاوضه وشاور بإيديه على الاوضه اللي قصاده وقالي(ادخلي نامي في الاوضه اللي قصادي دي) اتكلمت بخوف وانا واقفه مكاني وقولتله (هنام فيها لوحدي؟ ) وقف مكانه وبصلي بستغراب وقالي(مش فاهم!! ) بصيت للشقه بخوف وسألته(يعني انت هتنام هنا صح؟ ) اتنهد بتعب وقالي (لو عايزه تيجي تنامي معايا انا معنديش مشكله ) فتحت عيني بصدمه وقولتله(لا طبعا انام معاك ازاي يعني) بصلي بتعب ودخل الاوضه وساب الباب مفتوح.. فضلت واقفه مكاني شويه وانا ببص علي الاوضه اللي هو دخلها ومنتظره انه يقفل الباب علي نفسه لكن مخرجش من الاوضه تاني والباب فضل مفتوح زي ماهو.. قربت من الاوضه اللي قالي عليها ودخلتها لقيتها اوضه باللون الابيض في اللون الروز وشكلها حلو ومريح اوي.. لقيت صورة بنت تطلع من سني.. قربت منها اشوفها وكانت جميله اوي.. عرفت ان الاوضه دي بتاع بنت واكيد هي اللي في الصورة وطبعا بما ان الشقه دي بتاع عمه يبقى البنت دي بنت عمه.. قعدت على السرير بتعب وانا بفكر فيه.. شكله كان باين عليه التعب والارهاق اوي.. انا السبب في كل دا.. من يوم ماعرفني وانا دايما بعمل مصايب وهو يحلها.. بصيت على الدولاب اللي في الاوضه وقومت وقفت وقربت منه وانا بدعي اني الاقي فيه حاجه ينفع البسها بدل الفستان اللي اتبهدل عليا دا.. فتحت الدولاب ولقيت فيه لبس بس مش كتير اوي.. واضح ان بنت عمه قبل ما تسافر ماخدتش كل اللبس بتاعها.. خدت فستان رقيق كدا وفكرت البسه واغسل الفستان بتاعي ولما ينشف البس بتاعي وارجع بتاعها في الدولاب تاني.. اتحرجت اعمل كدا من نفسي وفكرت اروح الاوضه اللي فيها حسام واستأذنه الاول.. خرجت من الاوضه اللي انا فيها وكان باب الاوضه اللي حسام فيها لسه مفتوح.. وقفت على الباب وخبطت بهدوء.. مردش عليا.. دخلت الاوضه ابص عليه لقيته نايم وكان خالع قميصه وحطه جمبه على السرير.. اتحرجت اوي ادخل الاوضه وهو كده.. غمضت عيني وقولت لنفسي هو جوزي يعني ومفيهاش حاجه لو دخلت الاوضه وهو كدا وبعدين دا هو سؤال هسأله واخرج على طول.. فتحت عيني وقربت منه بهدوء.. وقفت قدامه ونطقت اسمه براحه.. مردش عليا ولا اتحرك حتى.. رفعت صوتي اكتر ونطقت اسمه.. برضه مردش عليا.. حطيت ايدي علي دراعه وانا بحاول اصحيه.. فجأة مسك ايدي وشدني جمبه على السرير.. وقعت جمبه ولقيته بيحاوط جسمي بإيديه وبيدفن وشه في تجويفة رقبتي.. اتكسفت اوي من اللي عمله ده.. جسمي كله كان بيرتعش.. اتكلم وهو حاطت وشه في رقبتي وقالي(متخافيش).. صوته دق في قلبي.. انا مكنتش خايفه بس كنت حاسه باحساس شبه الخوف بس مش خوف.. احساس اول مره احس بيه.. حاولت اتكلم لكن صوتي مش راضي يطلع.. اتكلمت بصعوبه ونطقت اسمه(حسام ) رد بصوت هادي(ممم) كنت متوتره اوي من الوضع دا وحاسه ان جسمي متجمد بين ايديه وفي نفس الوقت كان وشي سخن من شدة الكسوف.. الوضع كان محرج اوي بالنسبالي.. اتكلمت بصعوبه وقولتله (انا عايزه ارجع الاوضه التانيه).. رد بصوت هادي وهو علي نفس الوضع ولسه حاطت وشه في رقبتي وقالي (خليكي معايا هنا ) ضمني اكتر بإيديه.. خلاص مبقتش قادره استحمل.. حاسه ان هيغمى عليا.. حاولت انظم انفاسي واتكلمت تاني معاه(حسام مش هينفع كده انا عايزه اروح الاوضه التانيه).. فك ايديه عن جسمي وبعد وشه عن رقبتي وهو لسه مغمض عينيه وقالي(روحي).. قومت من جمبه بسرعه وانا بحاول اخد انفاسي.. بصيت عليه لقيته مغمض عينيه ونايم زي ماهو.. خرجت من الاوضه بسرعه وانا مكسوفه اوي من اللي حصل.. دخلت الاوضه التانيه وقفلت الباب وقعدت على السرير.. بفتكر اللي حصل وانا مكسوفه اوي.. ضميت وشي وقولت لنفسي(ياترى هيقول عليا ايه دلوقتي وانا اللي روحتله الاوضه بنفسي ).. افتكرت حاجه مهمه اوي وهي انه اصلا جوزي يعني اكيد مش هيقول حاجه. 


قربت من الدولاب تاني وقولت مش هاخد فستان انا هاخد اي بچامه وادخل اخد شور والبسها واغسل الفستان بتاعي وعلى الصبح يكون نشف والبسه وارجع البچامه مكانها تاني.. دورت في كل الدولاب ولقيت البچامات كلها عريانه اوي ومفيش حاجه بكم او حتى نص كم.. قولت لنفسي هاخد اي واحده وخلاص وبعدين حسام نايم ومش هيصحى غير الصبح وهكون انا صحيت وفستاني نشف ولبسته.. خدت بچامه كان لونها فيروزي وكانت ناعمه ورقيقه اوي.. خرجت من الاوضه ادور على الحمام .. الشقه كانت واسعه اوي.. لقيت ممر جمب المطبخ وكان فيه الحمام.. دخلت الحمام وخدت شور ولبست البچامه ورفعت شعري لفوق وغسلت فستاني وعلقته في الحمام.. خرجت من الحمام وانا حاسه اني مرتاحه اوي بعد الشور بس كنت جعانه اوي.. عديت على المطبخ ودخلت ادور على اي حاجه ممكن اكلها.. كنت بتحرك براحه ومطمنه ان حسام نايم.. فتحت التلاجه لقيتها فاضيه.. قفلتها باحباط ولفيت عشان اخرج من المطبخ.. اتفاجأت بـ حسام واقف وساند علي باب المطبخ وبيبصلي.. اتخضيت وصرخت.. بصلي ومتكلمش.. كان بيتأملني بنظرات حلوه اوي.. اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض... بقلمي ملك إبراهيم. 

________________________

ساره اتكسفت يا جماعه🙈وبعدين يا سي حسام براحه علينا والنبي 🥰وده ايه اللي صحاه دلوقتي😍🙈 


#الحلقة_17

#اثبات_ملكيه

#ملك_إبراهيم

الشقه كانت واسعه اوي.. لقيت ممر جمب المطبخ وكان فيه الحمام.. دخلت الحمام وخدت شور ولبست البچامه ورفعت شعري لفوق وغسلت فستاني وعلقته في الحمام.. خرجت من الحمام وانا حاسه اني مرتاحه اوي بعد الشور بس كنت جعانه اوي.. عديت على المطبخ ودخلت ادور على اي حاجه ممكن اكلها.. كنت بتحرك براحه ومطمنه ان حسام نايم.. فتحت التلاجه لقيتها فاضيه.. قفلتها باحباط ولفيت عشان اخرج من المطبخ.. اتفاجأت بـ حسام واقف وساند علي باب المطبخ وبيبصلي.. اتخضيت وصرخت.. بصلي ومتكلمش.. كان بيتأملني بنظرات حلوه اوي.. اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض وقولتله(اانا كنت بدور على مايه في التلاجه عشان اشرب).. قرب مني وهو بيبصلي وقالي(ولقيتي مايه؟ ) هزيت راسي بـ لا.. وقف قدامي وهو بيبصلي.. كنت مكسوفه اوي منه.. اتكلم بهدوء وقالي(ايه اللي انتي لبساه دا؟ ).. اتحرجت اوي وخوفت يزعل عشان لبست من هدوم بنت عمه من غير ما استأذنه.. رفعت وشي ابصله واتكلمت باحراج (انا كنت عايزه اغسل الفستان بتاعي ودورت على اي حاجه البسها لحد ما الفستان ينشف).. بصلي اوي وقالي (وملقتيش غير دا تلبسيه؟ ) بصتله اوي واستغربت من كلامه وحطيت وشي في الارض وانا بفكر انه اضايق اني لبست من هدوم بنت عمه.. اتكلمت باحراج وقولتله(انا اسفه بسـ.... ) حاوط خصري فجأة بإيديه وقربني ليه.. اتفاجأت ومقدرتش اكمل كلامي.. أتكلم بصوت هادي وهو بيتأملني بطريقه حلوه اوي.. قالي(كان لازم تراعي قبل ماتلبسيه اني بشر ومش هقدر اقاوم الجمال دا كله يكون معايا في بيت واحد واقدر امسك نفسي) اتكسفت اوي من كلامه ومن قربه مني بالطريقه دي.. الوضع كان محرج جدا بالنسبالي وحاولت اتكلم وقولتله بصوت ضعيف(مش انت كنت نايم؟ ) حرك راسه بـ لا وهو بيبصلي وقالي بمشاكسه( مين قال ان انا كنت نايم! ) بصتله بستغراب وقولتله(مش انت قولت ان انت بقالك يومين منمتش ودخلت نمت؟ ) رد بمشاكسه وقالي(محصلش) اتكسفت اوي من طريقته دي ومن نظرات عينيه اللي كانت بتسحرني... اتكلمت معاه بكسوف وقولتله (طب انا عايزة ادخل انام) بصلي بمكر وقالي(هتنامي ازاي وانتي جعانه! ) فتحت عيني بصدمه وبصتله بستغراب.. ازاي عرف ان انا جعانه.. ضحك ضحكه خفيفه وقالي(ها تحبي تاكلي ايه؟ ).. حاولت اخد انفاسي وقولتله(بس اانا مش جعانه) بعد عني شويه وهو بيبصلي وقالي(تمام يا ساره بما انك مش جعانه... ).. كمل كلامه وهو بيشلني فجأة من على الارض.. (يبقي تيجي تنامي في حضني عشان اعرف انام وانا جعان).. صرخت بخوف لما شالني وفي اقل من اللحظه لقيت نفسي في حضنه.. احساس غريب كنت حاسه بيه في اللحظه دي.. احساس بالخوف والامان والتعب والراحه.. كنت حاسه بكل حاجه وعكسها.. قلبي كان بيدق جامد اوي.. وشي حسيته سخن اوي من شدة الكسوف.. خدني وخرج بيا من المطبخ وهو شايلني بين ايديه.. اتكلمت معاه بخوف وقولتله (خلاص يا حسام هناكل انا جعانه اوي على فكره) ضحك وغمزلي بمشاكسه وقالي (انا بقول ننام احسن).. اتكسفت اوي وحاسيت ان هيغمى عليا.. كان بيبصلي ويضحك ولما لقى وشي اصفر اتكلم بمرح(خلاص اهدي انا بهزر معاكي ).. نزلني على الارض بشويش لحد ما رجلي لمست الأرض.. كنت دايخه اوي بجد مش عارفه ليه.. اتكلم معايا بهدوء وقالي(متخافيش انا مستحيل اقرب منك قبل فرحنا، انتي مش مراتي وبس يا ساره انتي حبيبتي اللي بتمنى اشوفها بالفستان الابيض وتنور بيتي والدنيا كلها تباركلنا).. رفعت عيني وبصتله بعشق بعد كلامه اللي خطف قلبي ده.. كمل كلامه وقالي وهو بيضحك بمشاكسه (ها اكلم المطعم واطلب اكل ولا ننام احسن؟) اتكلمت بسرعه وقولتله(كلم المطعم طبعا ) ضحك وهو بيبصلي ورفع ايديه لمس خدي بحنيه وقالي(ربنا يخليكي ليا) ابتسمت بسعاده.. كمل كلامه وقال(ويهديكي يارب ).. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


حسام طلب الاكل وقعدنا انا وهو على السفره واكلنا مع بعض.. كنت مكسوفه اوي وانا باكل وقاعده قدامه بالبچامه دي.. كنت عارفه انه عمال يبصلي ودا كان موترني جدا.. اتكلم بعد دقايق قليله من الصمت وقالي (بكره الصبح ان شاء الله هاخدك ونروح بيت عمك) سبت الاكل وبصتله بخوف وسألته (هو عمي عايز يقتلني وياخد بتاره ولا ايه؟ ) بصلي بصدمه وفجأة ضحك وقالي (متقلقيش ما احنا هناخد معانا كفن ابيض وعجل فديه).. فتحت عيني بصدمه وقولتله(بجد احنا هنعمل كدا وهشيل الكفن وامشي بيه؟) هز راسه وقالي(ااه) بصتله بستغراب وفكرت مع نفسي شويه وبعدين قولتله(طب وعمي هيرضى ياخد العجل بدال سلوى بنته؟ ) بصلي بصدمه وضحك جامد.. فضل يضحك كتير جدا من قلبه.. بصتله بستغراب وانا مش فاهمه هو بيضحك على ايه.. انتظرت انه يخلص ضحك لكنه كان كل مايبصلي يضحك اكتر.. بعد وقت وقف وهو عمال يبصلي ويضحك وقالي (انا هدخل انام عشان لازم اروح القسم الصبح بدري وبعد مارجع نبقى نروح عند عمك) قومت وقفت انا كمان وقولتله(وانا كمان هدخل انام تصبح على خير).. دخلت اوضة بنت عمه وهو دخل الاوضه التانيه ونمنا للصبح. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


صحيت الصبح وانا حاسه اني مرتاحه اوي.. خرجت من الاوضه وبصيت على اوضة حسام لقيت الباب مفتوح.. روحت على الحمام وخدت شور ولبست فستاني.. رجعت تاني ووقفت على باب اوضة حسام وخبطت على الباب.. مردش عليا دخلت بخطوتين لجوه الاوضه واتفاجأت ان حسام مش موجود.. وقفت مكاني وانا خايفه وبصيت حواليا ونديت عليه ملقتوش، افتكرت لما قالي انه لازم يروح القسم الصبح بدري.. روحت قعدت في الصاله استناه ولما زهقت روحت فتحت البلكون ووقفت فيها شويه.. شوفت ست كبيره في السن قاعده في جمب بتبيع مناديل.. صعبت عليا اوي وفضلت افكر ياترى ليه الست دي بتبيع مناديل في الشارع وهي في السن ده، المفروض في السن دا تكون قاعده في بيتها ومتتبهدلش في الشارع كدا.. خرجني من شرودي صوت حسام وهو واقف ورايا وبيقولي(صباح الخير).. لفيت وبصتله وانا ببتسم وقولتله(صباح النور، انت كنت فين؟ ) ضحك وقالي(احنا هنبدأ من دلوقتي كنت فين وجاي منين) اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض.. حس اني زعلت.. مسك ايدي وقالي(انا كنت في القسم بخلص شوية حاجات كدا عشان بقالي ٣ ايام مروحتش) هزيت راسي وانا فرحانه انه قالي كان فين.. اتكلم معايا بهدوء وقالي (جاهزه يلا نروح عند عمك؟ ) بصتله بخوف وقولتله (انا بصراحه خايفه اروح هناك) ابتسم وقالي(في حاجه لازم تعرفيها قبل ما نروح هناك ) بصتله بقلق.. اتكلم بهدوء وقالي(سلوى بنت عمك عايشه وكويسه ) شهقت بصدمه وقولتله (انت بتتكلم جد، يعني سلوى عايشه بجد وأنا مقتلتهاش) هز راسه بـ ااه.. اتنطتت مكاني من الفرحه ومن غير ماحس حضنته وانا فرحانه اوي وكنت بضمه بسعاده وانا بقول (الحمدلله).. ضمني هو كمان لحضنه وقالي(لو كنت اعرف ان الخبر دا هيخليكي تعملي كدا كنت قولته من امبارح ) اتكسفت لما حاسيت بلي انا عملته وبعدت عنه وانا مكسوفه اوي وقولتله(انا اسفه بس بجد انا فرحت اوي ومش مصدقه نفسي الحمد لله انا بريئه) ضحك وقالي(بتعتذري عشان حضنتي جوزك! ، ماشي يا ساره كلها ايام وتقعي تحت ايدي) اتكسفت وحاولت اغير الموضوع وقولتله(هو انا ينفع اطلب منك طلب؟ ) رد بفضول وقالي(طبعا) اتكلمت بحزن وقولتله (هو ينفع مروحش عند عمي، انا بصراحه مش عايزه اشوفهم ومش عايزه اعيش معاهم تاني) ابتسم ولمس خدي بحنيه وقالي(مش هتعيشي معاهم تاني متخافيش) دموعي نزلت غصب عني.. حنيته عليا دي بتعوضني عن كل حاجه وحشه شوفتها في حياتي.. مسح دموعي وقالي(انا كنت هاخدك هناك عشان انتي ليكي حق عندهم وانا لازم اجبلك حقك ) حركت راسي بـ لا وقولتله(انا مش عايزه منهم حاجه والحمدلله ان سلوى طلعت عايشه، انا كدا بقيت اسعد إنسانه في الدنيا) ابتسم بهدوء وقالي(زي ما تحبي).. ابتسمت بسعاده.. خدني في حضنه وهو بيبص قدامه بتفكير.. اتكلمت وانا جوه حضنه وقولتله(هو انا كدا هعيش فين؟ ) اتكلم وهو بيضمني(هتعيشي معايا هنا لحد ما شقتنا تجهز ونعمل الفرح) خرجت من حضنه وانا حزينه اوي.. اتكلم معايا مرة تانيه وقالي(لو مش حبه تعيشي معايا هنا وعايزه تعيشي مع حد من اعمامك التانين انا معنديش مانع المهم عندي تكوني مرتاحه) حركت راسي بـ لا وقولتله (لا انا مش عايزه اعيش عند حد من اعمامي).. فجأة تليفونه رن.. بعد عني شويه و رد عليه . المكالمة شكلها كانت تخص شغله.. اتكلم مع المتصل وقاله انه جاي علي طول.. قفل التليفون وبصلي وقالي(حبيبتي معلش انا لازم انزل حالا عايزيني في مدرية الأمن ضروري) هزيت راسي بقلق وسألته(خير في ايه؟ ) لمس خدي وقالي(اطمني حبيبتي مفيش حاجه ) بصتله بقلق وهو اتحرك وخرج من الشقه.. وقفت اتابعه بقلق وبعدين بصيت من البلكونه باحباط.. شوفت واحد شكله بلطجي قرب من الست الكبيره اللي قاعده بتبيع مناديل وبيحاول يسرق الفلوس اللي معاها والست بتترجاه مياخدش الفلوس وكانت بتعيط.. مقدرتش استحمل المشهد دا من غير ما اساعد الست وخرجت من الشقه بسرعه وانا بجري عشان اساعدها.. حسام كان ركب عربيته بس لسه متحركش بيها.. نديت عليه قبل ما يتحرك بالعربيه عشان يقف.. وقف وهو مستغرب انا ليه نزلت من الشقه.. قربت منه واتكلمت معاه وهو جوه العربيه وقولتله وانا بحاول اخد نفسي من شدة التعب من الجري علي السلم(حسام الحق في واحد بلطجي بيسرق فلوس الست بتاع المناديل ) بصلي بغضب وقالي(بياعة مناديل ايه وبلطجي ايه، ساره اطلعي الشقه تاني انا مش فاضي للكلام دا).. اتغظت منه وبصيت على الست وهي  بتترجى البلطجي يرجعلها فلوسها.. اتحركت اتجاه البلطجي وانا بزعق فيه ومطمنه ان حسام هيبقى في ضهري ومش هيسمح ان البلطجي دا يقرب مني وقولتله(رجع للست فلوسها تاني احسنلك) بصلي من فوق لتحت بطريقه قذرة وقالي(طب تعالي يا قطه معايا وانا ارجعلها فلوسها).. فجأة لقيت لكمة قويه جدا جت في وش البلطجي واترمى على الارض... بقلمي ملك إبراهيم. 

__________________________

جدعه يا ساره ♥️ وادي مشكله تانيه يا حسام ربنا يعينك😂😂😂 متنسوش التفاعل يا بنات😍


#الحلقة_18

(حسام الحق في واحد بلطجي بيسرق فلوس الست بتاع المناديل ) بصلي بغضب وقالي(بياعة مناديل ايه وبلطجي ايه، ساره اطلعي الشقه تاني انا مش فاضي للكلام دا).. اتغظت منه وبصيت على الست وهي  بتترجى البلطجي يرجعلها فلوسها.. اتحركت اتجاه البلطجي وانا بزعق فيه ومطمنه ان حسام هيبقى في ضهري ومش هيسمح ان البلطجي دا يقرب مني وقولتله(رجع للست فلوسها تاني احسنلك) بصلي من فوق لتحت بطريقه قذرة وقالي(طب تعالي يا قطه معايا وانا ارجعلها فلوسها).. فجأة لقيت لكمة قويه جدا جت في وش البلطجي واترمى على الارض..وقفت مبهورة من قوة اللكمة اللي وقعته بالقوة دي.. لقيت حسام واقف جمبي بعد ما لكمه.. بصله البلطجي بخوف وهو واقع على الارض وحاطت ايديه مكان اللكمه وفي دم بينزف من وشه.. شهقت الست الكبيرة بصدمه وقامت وقفت وقربت من البلطجي بلهفه وهي بتصرخ في حسام وبتقوله(انت عملت ايه في الراجل كان هيموت في ايدك) وبصت للبلطجي اللي واقع على الارض وسألته بلهفه ( ايه الدم ده كله) وبدأت تمسح الدم بتاعه بهدومها.. فتحت عيني بصدمه وانا بتابع ردت فعلها الغريبه.. بصيت لحسام وانا مش فاهمه حاجه وهو بصلي بغيظ وحسيت انه عايز يولع فيا.. اتكلم البلطجي الواقع على الارض وهو بيبص على الدم اللي بينزف منه وبص لحسام بخوف وتقريبا كان عارفه وعارف انه ظابط وقاله(هو في ايه يا باشا بتضربني ليه؟ ).. رديت انا عليه بغضب وقولتله(عشان بتاخد من الست الغلبانه دي فلوسها غصب عنها).. فجأتني الست بردها وصرخت فيا وقالتلي(وانتوا مالكم ياختي هو انا كنت اشتكيتلك وبعدين ده جوزي وياخد نن عيني برحته).. شهقت انا المرادي بقى بصدمه وانا مش مصدقه اللي انا سمعته.. جوزها ازاي يعني دا شكله صغير عنها بكتير وهي شكلها ست غلبانه ومكسوره وهو شكله بلطجي وظالم وفجأة الست اتحولت من طيبه وغلبانه لبلطجيه هي كمان.. حقيقي خوفت من شكلها اللي اتحول فجأة وصوتها العالي المزعج وطريقة كلامها الغريبه.. وقف حسام يبصلي بغضب وانا بقيت مكسوفه اوي وفي نص هدومي بجد من الموقف المحرج دا وهمست لنفسي بخيبة وقولت(حقيقي خيرا تعمل شرا تلقى) اتكلم حسام بصوت صارم عشان ينهي الموضوع وزعق للست وقالها (وانتي ايه اللي مقعدك هنا بالمنظر دا، لو شوفتك هنا تاني هاخدك على القسم واعملك محضر تسول).. وبص لجوزها اللي لسه واقع على الارض وقاله(وانت لو شوفت وشك في الشارع ده مرة تانية هعلقك فيه لحد مايبانلك صاحب ) الست خافت هي وجوزها وهزو دماغهم انهم هينفذوا الامر وقامت بسرعه من جمب جوزها و جوزها قام وقف معاها وشالوا المناديل بسرعه ومشو وهما تقريبا بيجروا في الطريق.. 


وقفت وانا مصدومه من اللي حصل.. شكلي بقى وحش قدامه اوي.. كنت خايفه ابصله حاسه انه ممكن يديني لكمه في وشي زي اللي اداها للراجل دلوقتي.. والله لو عمل كده يبقى عنده حق وانا شخصيا مش هيكون ليا عين الومه واقوله انت عملت فيا كدا ليه.. خرجني من افكاري وهو بيمسك دراعي وبيضغط عليه بقوه وبيبصلي بغضب وغيظ واتكلم معايا بانفعال(عجبك اللي انتي عملتيه ده، هو انتي معندكيش مخ ابدا، متعرفيش حاجه اسمها انك لازم تفكري لحظه في الحاجه قبل ما تعمليها).. طبعا انا سكتت لان اي كلام كان بيقوله هو عنده حق فيه وانا مليش عين اعترض على كلامه.. شدني من دراعي وخدني على العماره وطلعنا وهو لسه ماسكني بقوة.. وصلنا قدام الشقه ودخلنا وقفل باب الشقه علينا وساب ايدي.. حطيت ايدي على دراعي بوجع.. ايديه كانت قويه اوي.. اتكلم معايا بتحذير وبصوت عالي جدا وقالي(مفيش خروج من هنا بعد كدا غير بإذني ومفيش تصرف من دماغك كدا لازم تاخدي رأيي الاول وانا اقولك تعملي ايه وقبل ما تقولي اي كلمه او تعملي اي تصرف لازم تفكري الاول وتفكري بعقل مش تهور وخلاص).. بصتله بحزن وقولتله(انا اسفه بس انا فكرت انه عايز ياخد فلوسها غصب عنها وهي صعبت عليا).. صرخ فيا بصوت عالي وقالي(متفكريش تاني).. جسمي انتفض من قوة صوته العالي.. كنت خايفه اوي وانكمشت على نفسي وانا مرعوبه منه بجد.. اول مره اشوفه غضبان للدرجه دي.. اول مره يتكلم معايا بالطريقه دي ويتعامل معايا بالقسوة دي.. كنت خايفه منه اوي ومرعوبه.. زفر بغضب وقالي بتهديد (انا هنزل دلوقتي وهقفل عليكي بالمفتاح عشان متعرفيش تخرجي تاني ولاخر مرة بحذرك يا ساره لو مافكرتيش في كل تصرف بتتصرفيه بالعقل وعملتي حساب لكل خطوه بتخطيها يبقى كل واحد فينا هيروح لحاله لاني مش هقبل تكون ام اولادي انسانه متهوره ومن غير مخ زيك).. بصتله بصدمه كبيره اوي.. كلامه كان اقوى من اي لكمه كان ممكن يضربهالي.. كنت حاسه انه جاب سكينه بارده وغرزها في قلبي بقوة.. نظراته ليا في اللحظه دي كانت غاضبه وقاسيه اوي.. سابني واقفه مصدومه وفتح الباب وخرج وقفله بعنف.. كنت سامعه صوت تكات المفتاح وهو بيقفل عليا.. صوتها كان بيضرب في قلبي.. دموعي بدأت تنزل مني وانا ببص قدامي بصدمه.. قعدت على الارض مكاني وانا مصدومه وعينيا مفتوحه مبتتحركش والدموع بتنزل منها.. اول مرة كنت احس بالوجع دا.. كنت عارفه انه عنده حق في كل كلمه قالها.. مين فعلا يطمن ان واحده زيي تكون ام وتحافظ علي اولادها.. انا فعلا متهوره وغبيه ومش بشغل مخي.. قلبي هو اللي بيفكر وياخد القرار وده غلط.. القلب موجود عشان يحس بس لكن عقلي هو اللي لازم يفكر ويقرر.. ضميت جسمي وانا قعده على الارض.. كنت حاسه اني وحيده ومكسوره.. ليه شخصيتي ضعيفه كدا.. ليه كل اللي حواليا شايفين اني غبيه وفاشله ودايما بيستغلوني.. انا والله مش عايزه حاجه من الدنيا غير ان الناس كلها يكونوا مبسوطين وكل انسان يكون راضي ومرتاح في حياته.. كان نفسي اننا نكون كلنا كويسين مع بعض ونساعد بعض من غير مانفكر.. بس الظاهر ان كل افكاري غلط.. انا مش حبه اعيش الحياه اللي كلها غدر وخيانه وسرقه ونصب وخطف وكدب.. كان نفسي اعيش حياه هاديه وسط ناس بيحبوا الخير لبعض.. بيساعدوا بعض من غير ما يفكروا.. مش حياه الطيب فيها يتقال عليه غبي والماكر يتقال عليه ذكي.. 


بصيت على باب الشقه وحاسيت ان الباب دا رغم انه مقفول عليا وكأني في سجن لكنه فعلا بيحميني من الناس اللي برا.. ضميت جسمي اكتر وانا قعده على الارض وعيني علي الباب بخوف.. مبقتش عايزه الباب دا يتفتح.. عايزاه يفضل مقفول ويفصلني عن كل الناس اللي برا.. غمضت عيني وانا ضمه جسمي وسندت راسي علي رجلي ونمت مكاني.. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد وقت طويل صحيت علي صوت تكات المفتاح.. دخل حسام واتفاجئ اني قاعده على الارض لسه في نفس المكان.. بصلي بطرف عينيه ودخل من غير ما يقول ولا كلمه.. دخل الاوضه اللي كان نايم فيها.. صعب عليا اوي اننا وصلنا للمرحله دي.. قومت من مكاني وانا حاسه ان قلبي هيقف من شدة الحزن.. دخلت الاوضه التانيه وقفلت على نفسي.. قعدت احاسب نفسي وانا عارفه ان انا اللي غلطانه.. بعد شويه سمعت صوت جرس الباب وبعدها بدقيقتين لقيت حسام بيخبط على باب الاوضه اللي انا فيها.. فتحت الباب وانا ببصله بقلق.. لقيت معاه شنطة هدومي اللي كانت في بيت عمي.. اتكلم بجمود وقالي(دي شنطة هدومك وفيها كل حاجتك اللي كانت عند عمك انا بعت اجبها من هناك النهاردة ) بصيت للشنطه وهزيت راسي بهدوء.. بصلي شويه وبعدين لف جسمه عشان يمشي.. نديت عليه.. وقف مكانه وضهره ليا.. قربت منه وانا ببصله بحزن ووقفت وراه وقولتله(حسام انا اسفه انا عارفه ان انا غلطانه) وقف شويه من غير ما يرد وبعدين لف بجسمه وبصلي و رد بغضب وقالي(انا مش عايز منك اسف يا ساره، انا عايزك انسانه مسؤله اقدر اثق فيها واعتمد عليها، انا شغلي صعب وكل يوم بخرج فيه لشغلي ببقى مش عارف انا هرجع تاني ولا لا، تقدري تقوليلي لو خلفنا وانا حصلي حاجه، هتقدري تحافظي على اولادنا؟ ، هتقدري تشيلي مسؤليتهم؟ ) بصتله بصدمه وانا مش عارفه ارد عليه.. حرك راسه بغضب وقالي (طبعا مش عارفه تردي عليا تقولي ايه، بس انا عارف يا ساره وهرد انا واقولك وانا متأكد انك مش هتقدري تحافظي على اولادنا ولا هتكوني اد المسؤليه لانك انتي اصلا مش قادرة تشيلي مسؤلية نفسك، انتي انسانه ضعيفه يا ساره ومتهوره وفاشله في حياتك ووجودك في حياتي هيدمرها، انتي غلطة عمري يا ساره واكبر غلطه عملتها في حياتي هي اني اتجوزتك).. وقفت زي التمثال مش قادره استوعب كل اللي قاله.. كلامه كان سهام اخترقت قلبي وعقلي وروحي.. كنت حاسه بوجع في جسمي كله من قسوة كلامه.. عارفه ان عنده حق بس الكلام بيوجع اوي وخصوصا منه.. مقدرتش استحمل كلامه دا واتكلمت معاه بغضب وقولتله(وانا ميرضنيش ان حياتك تدمر بسببي).. بصلي باهتمام.. كملت كلامي وقولتله(طلقني يا حسام واتجوز واحده تكون مناسبة ليك وتقدر تحافظ على اولادك)... بقلمي ملك إبراهيم. 

__________________________

هو هيطلق بجد ولا ايه😭

تفتكروا حسام عنده حق وساره فعلا مش الزوجه المناسبه له؟ 🤔🤔😔


#الحلقة_19

(طبعا مش عارفه تردي عليا تقولي ايه، بس انا عارف يا ساره وهرد انا واقولك وانا متأكد انك مش هتقدري تحافظي على اولادنا ولا هتكوني اد المسؤليه لانك انتي اصلا مش قادرة تشيلي مسؤلية نفسك، انتي انسانه ضعيفه يا ساره ومتهوره وفاشله في حياتك ووجودك في حياتي هيدمرها، انتي غلطة عمري يا ساره واكبر غلطه عملتها في حياتي هي اني اتجوزتك).. وقفت زي التمثال مش قادره استوعب كل اللي قاله.. كلامه كان سهام اخترقت قلبي وعقلي وروحي.. كنت حاسه بوجع في جسمي كله من قسوة كلامه.. عارفه ان عنده حق بس الكلام بيوجع اوي وخصوصا منه.. مقدرتش استحمل كلامه دا واتكلمت معاه بغضب وقولتله(وانا ميرضنيش ان حياتك تدمر بسببي).. بصلي باهتمام.. كملت كلامي وقولتله(طلقني يا حسام واتجوز واحده تكون مناسبة ليك وتقدر تحافظ على اولادك).. 


وقف يبصلي بصدمه وبعدين اتكلم بغضب وقالي(انتي دلوقتي اثبتيلي انك فعلا غبيه ومستحيل هتتغيري).. مسك دراعي وضغط عليه بقسوة وقالي(عايزة تطلقي مني حاضر يا ساره هطلقك بس لما ارجعك بيت عمك الاول عشان اخلي مسؤليتي وعشان لو عملتي مصايب تانيه اعمامك اللي يبقوا مسؤلين عنك) بصتله بحزن وانا مش قادره اتنفس ومصدومه وفي حالة من الزهول من قسوته عليا.. ساب ايدي وبعد عني وخرج من الشقه وقفل الباب وراه بعنف.. صوت قفل الباب خبط في قلبي فوقني من الصدمه شويه.. قعدت على الارض وانا بعيط ومش قادره اتخيل انه خلاص هيسبني... هيسبني ازاي بعد ما حبيته وبقى كل حاجه في حياتي.. بس هو صح.. وجودي فعلا في حياته هيدمرها.. في اللحظه دي كرهت نفسي اوي.. كلامه كان بيتعاد تاني في سمعي وكلام لمياء.. كلمة انتي غبيه وانتي فاشله كانوا بيترددو في سمعي.. انا مش فاشله ولا غبيه.. انا بفكر طول الوقت بقلبي و مشاعري هي اللي بتحركني.. انا عايزه اعيش حياتي من غير ما اكره حد ولا حد يكرهني.. مش بحب اشوف حد محتاج مساعده ومساعدهوش.. مبقدرش اشوف حاجه غلط بتحصل واقول وانا مالي.. ليه الناس ميبقوش كلهم طيبين ويحبوا الخير لبعض.. ليه اللي قلبه طيب يقولوا عليه غبي.. قعدت مع نفسي افكر واحاسب نفسي.. اهانته ليا كانت وجعاني اوي.. انا لازم اتغير بجد.. مش هستحمل اني اخرج من بيت حسام لبيت عمي وهو يتحكم فيا هو بناته واعيش عندهم خدامه تاني زي ماكنت عايشه.. انا لازم اقف على رجلي واشيل مسؤلية نفسي.. مش هنتظر حسام يشيل مسؤليتي ويذلني ولما يسبني اروح لعمي ويذلني اكتر هو ومراته وبناته.. انا مبقتش صغيره ومش محتاجه حد يكون مسؤل عني.. انا مش هقف متكتفه واسيبهم يتحكموا في حياتي واضيع عمري خايفه ومحبوسه.. انا لازم اخرج للدنيا و اواجه.. لازم افكر في نفسي شويه اكتر ما بفكر في الناس.. قومت وقفت من على الارض ودخلت الحمام غسلت وشي.. بصيت لانعكاس صورتي في المرايه وكلمت نفسي وانا بحاول اقويها(لازم تتغيري يا ساره، لازم تتغيري عشان نفسك مش عشان حد، لازم تفكري في نفسك اكتر من كدا، امحي الخوف من قلبك، متنتظريش اهتمام حد ولا سؤال حد، اكتفي بنفسك وقويها، اشتغلي واصرفي على نفسك من مالك الخاص عشان محدش يتحكم فيكي، شغلك وشخصيتك القويه واحترامك لنفسك هما سلاحك بين الناس، انا لازم يبقى معايا السلاح دا عشان اقدر اواجه اي حد يفكر يأذيني).. فكرت اني اخرج من هنا وابدأ حياتي من جديد، انسى حسام وانسى اعمامي وانسى كل اللي اتخلوا عني وقالوا عليا غبيه، لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلهم اني مش غبيه واني اقدر اكون ناجحه.. انا عارفه ان الطريق هيكون صعب وطويل بس اكيد مع الاصرار والعزيمه هوصل.. وقفت ابص لنفسي وانا بفكر بهدوء هبدأ منين.. لازم من اللحظه دي احسب كل خطوه قبل ما اخطيها.. 


بعد تفكير عرفت هبدأ اول خطوه منين وازاي.. الموضوع كان بالنسبالي تحدي.. لازم اثبتلهم كلهم اني مش غبيه ولا ضعيفه.. انا بس كنت طيبه ومشاعري هي اللي بتحركني.. دلوقتي هركن مشاعري علي جنب وقلبي مش هيدق غير عشان اعيش وبس وعقلي مش هيفكر في حد غير في نفسي.. 


فكرت في "ولاء " صحبتي.. كانت بتشتغل معايا في الكوافير من زمان وسابت الشغل من فتره كبيره وقالت انها اشتغلت في بيوتي سنتر كبير جدا.. فكرت ابدأ من عندها واروح اسألها على شغل وحتى لو ملقتش شغل معاها هدور في كل مكان لحد مالقى شغل وكمان هدور على مكان اسكن فيه.. بس كل دا هيحتاج فلوس.. افتكرت باقي فلوس الدبله اللي معايا.. انا عارفه انهم مش من حقي وانها فلوس حسام بس انا هعتبر انهم سلف منه وان شاء الله هردهمله في يوم من الايام.. خرجت من الحمام وانا مش بفكر غير في نفسي وبس.. شلت كل الناس من افكاري.. قربت من شنطتي اللي حسام جابها من عند عمي وفتحتها.. خرجت منها لبس مريح عشان اخلع الفستان دا والبسه بداله.. لقيت بطاقتي الشخصيه في الشنطه.. خدتها وغيرت هدومي وسبت الفستان في الاوضه على السرير.. مش عايزه اي حاجه تقكرني بيه بعد النهارده.. خدت شنطتي وقربت من باب الشقه افتحه وكنت خايفه يكون قفل عليا بس الحمدلله لقيته اتفتح لان حسام من غضبه نزل على طول ونسى يقفل عليا.. خرجت من الشقه وانا بقوي نفسي وكأني داخله تحدي لاول مره في حياتي ولازم اكسبه.. خرجت من العماره ووقفت تاكسي بسرعه وركبته وقولتله يروح بيا على عنوان ولاء صحبتي.. كنت قاعده في التاكسي وانا خايفه من اللي انا بعمله وفكرت ان اكيد حسام مش هيسكت وهيدور عليا.. بس هيدور عليا ليه هو كدا كدا هيطلقني وملوش دعوه بيا بقى وانا حره اعيش حياتي زي ما انا عايزه.. وصلت عنوان ولاء وقابلتني مامتها وقالتلي ان ولاء في الشغل.. فكرت اروح لـ ولاء مكان شغلها واسألها هناك عن شغل ولو ملقتش يبقى ادور في اي مكان تاني.. طلبت من مامت ولاء عنوان البيوتي سنتر اللي بتشتغل فيه ولاء وخدت منها العنوان واستأذنت منها اني اسيب شنطتي عندها لحد مارجع.. مامت ولاء رحبت جدا وخدت مني الشنطه وانا مشيت من عندها وروحت على عنوان البيوتي سنتر.. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


وصلت قدام البيوتي سنتر والمكان كان شيك و شكله حلو اوي.. دخلت وسألت على ولاء.. اول ما شافتني خدتني بالحضن وكانت فرحانه اوي انها شافتني.. مقابلتها ليا لوحدها كانت عندي اغلى من اي حاجه في الدنيا.. وقفت معاها وعرفتها ان امي ماتت و اني سبت الشغل عند مدام سحر و اني محتاجه شغل ضروري.. زعلت عشاني جدا وخدتني في حضنها وقالتلي (ولا يهمك ان شاء الله تشتغلي معايا هنا وبجد هترتاحي في الشغل هنا جدا) كنت مبسوطه اوي من استقبالها ليا.. حقيقي في اوقات الناس الغريبه بيكونوا احن علينا من القريب.. خدتني على مكتب صاحب البيوتي سنتر وقالتله عليا وشكرت كتير في شغلي وصاحب البيوتي سنتر كان متحمس ليا جدا من شدة حماس ولاء ليا ووافق اني اشتغل معاهم بس كان لازم يختبر شغلي.. اشتغلت معاهم الكام الساعه اللي كانوا فاضلين في نهاية اليوم وكان صاحب المكان بيتابع شغلي وعجبه جدا وآكد شغلي معاهم بداية من بكره.. 


اليوم انتهى وانا مشيت مع ولاء وهي مروحه وكنت فرحانه اوي اني اخيرا نجحت في خطوه خدتها من نفسي.. فكرت في موضوع السكن وحكيت لـ ولاء اني مشيت من بيت عمي بعد معاملته الوحشه ليا ومش عارفه ليه مرضتش احكلها عن حسام ولا قولتلها ان اتكتب كتابي وانا في بيت عمي.. يمكن بحاول انساه وانسى الفتره من حياتي اللي ظهر فيها.. ويمكن عشان كل مافتكره بفتكر كلامه القاسي اللي قالهولي وبترجع ثقتي في نفسي تضعف تاني وانا مش عايزه اي حاجه ترجعني.. 


وصلنا بيت ولاء وقعدت معاها وهي بتفكر معايا ممكن اسكن فين ولازم يكون مكان امان لاني هسكن لوحدي.. قعدت معانا مامتها واقترحت عليا اسكن معاهم.. طبعا رفضت لاني مش عايزه اكون حمل تقيل على حد بعد النهاردة.. مامت ولاء قالت ان ولاء قربت تتجوز وهتسيبها لوحدها هي واخت ولاء الصغيره.. اتكلمت ولاء وآكدت على كلام مامتها وقالت ان ده حل كويس.. حاولت افكر بهدوء ومن غير تهور.. الحل دا فعلا مناسب جدا ليا بس كان لازم ارضي نفسي عشان محسش اني حمل تقيل عليهم.. قولتلهم اني هعتبر نفسي عايشه في سكن وهدفع كل شهر من مرتبي مبلغ لمامت ولاء عشان اكون مرتاحه.. كنت عارفه ان ظروفهم وحشه وجهاز ولاء بيكلف كتير وانهم محتاجين لكل جنيه.. مامت ولاء وافقت وولاء كانت فرحانه ومتحمسه جدا اننا هنروح الشغل مع بعض وهنروح مع بعض.. كنت مبسوطه اوي ان ربنا كرمني اكتر ما اتمنيت.. هنا وقفت بتفكيري لحظه بعد مساعدت ولاء ليا في الشغل ومامتها اللي اقترحت اسكن معاهم.. معقول ممكن الناس الغريبه تبقي حنينه علينا اكتر من قرايبنا.. معقول اللي يساعدوني ويقفوا جمبي ناس غريبه عني واهلي اللي انا من دمهم يكونوا قاسيين عليا بالشكل دا.. حتى الانسان الوحيد اللي حبيته.. لما لقى اني هضر حياته اول حاجه فكر فيها انه يخرجني من حياته.. بس انا مش لازم افكر بالطريقه دي.. انا خدت عهد علي نفسي ان مش هفكر غير في نفسي وبس والحمدلله لما نويت اعتمد على نفسي ربنا وقفلي ولاد الحلال اللي يكونوا جمبي.. 


بس كنت خايفه يجي حسام ويهد كل دا ويرجعني بيت عمي غصب عني زي ماقال.. بس كنت بقوي نفسي وبرفض مجرد التفكير فيه وكنت بقول لنفسي ان مفيش حاجه اسمها غصب عني من بعد النهاردة ومن اللحظه دي انا هعمل كل اللى انا شيفاه في مصلحتي وبس... 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


فات حوالي 6 شهور وانا بشتغل في البيوتي سنتر.. طبعا مش عارفه هما فاتوا عليا ازاي.. كنت بشتغل ليل ونهار ومش باخد اي اجازات.. كنت بروح في شغل خارج السنتر اجهز لحفلات وحفلات زفاف في فنادق.. كانوا العرايس بيطلبوني بالاسم وانا كنت طول الوقت بشتغل على نفسي وبطور من شغلي وبقيت احسن واشطر واحده وسط كل زمايلي في البيوتي سنتر.. كنت بخرج كل طاقتي في الشغل وبهرب من كل افكاري في زحمة يومي.. مش هنكر ان حسام كان طول الوقت في بالي وخصوصا انه مظهرش ابدا من اخر مره كنا في الشقه.. كنت مستغربه انه مدورش عليا كل ده وانه مظهرش ومحاولش حتى يقابلني او يتكلم معايا رغم انه سهل جدا يقدر يوصلي.. كنت كل يوم بيني وبين نفسي بستناه يظهر ويجي يلومني او يظهر اي رد فعل علي هروبي منه.. بس كنت بقول لنفسي اكيد زهق من اللف ورايا وطلقني وريح نفسه وعاش حياته.. دا مش بعيد يكون اتجوز كمان.. كان عندي فضول اعرف اي اخبار عنه بس كنت كل ما افكر بالطريقه دي باخد نفسي لافكار تانيه عن الشغل وعن طموحي وعن حياتي الجديده اللي انا نجحت فيها ولسه عندي اصرار انجح اكتر...بقلمي ملك إبراهيم. 

______________________

حسام اختفى من 6 شهور بعد ما ساره هربت منه وراحت عند صحبتها🤔 تفتكروا هو طلقها فعلا بعد ما هربت عشان زهق من ا


#الحلقة_20
مش هنكر ان حسام كان طول الوقت في بالي وخصوصا انه مظهرش ابدا من اخر مره كنا في الشقه.. كنت مستغربه انه مدورش عليا كل ده وانه مظهرش ومحاولش حتى يقابلني او يتكلم معايا رغم انه سهل جدا يقدر يوصلي.. كنت كل يوم بيني وبين نفسي بستناه يظهر ويجي يلومني او يظهر اي رد فعل علي هروبي منه.. بس كنت بقول لنفسي اكيد زهق من اللف ورايا وطلقني وريح نفسه وعاش حياته.. دا مش بعيد يكون اتجوز كمان.. كان عندي فضول اعرف اي اخبار عنه بس كنت كل ما افكر بالطريقه دي باخد نفسي لافكار تانيه عن الشغل وعن طموحي وعن حياتي الجديده اللي انا نجحت فيها ولسه عندي اصرار انجح اكتر. 

بعد شهر لقيت صاحب البيوتي سنتر طلبني في مكتبه.. قالي انه هيسافر لبنان هو مراته وعيلته وهيستقر هناك.. وقالي انه بيفكر يعرض المكان للبيع او يسيب المكان وانا اكون شريكه معاه بالاداره واحوله كل شهر نصيبه من الارباح لحد ما يلاقي مشتري مناسب .. بصراحه كانت فرصه مستحيل تترفض رغم ان المسؤلية كانت كبيره وتخوف بس ده كان تحدي جديد بالنسبالي ووافقت اني ادير المكان.. 

في الفترة القليله دي كنت بكتشف نفسي من جديد.. قدرت انجح في شغلي واكون مميزه فيه.. كنت بدير المكان بكل ذكاء واحترافيه.. ثقتي في نفسي كانت كل يوم بتزيد.. كل ما كنت بنجح في شغلي واسمي يتعرف اكتر كانت ثقتي في نفسي بتكبر اكتر.. كلمة الخوف دي مبقتش اعرفها.. بقيت بساعد في حل مشاكل البنات اللي شغالين معايا وبنصحهم ازاي يطورو من نفسهم.. فهمت ان اي انسان في الدنيا مهما كانت شخصيته يقدر يغيرها ويقدر يطور من نفسه.. فهمت ان لازم اكون مميزه في شغلي عشان انجح والتميز بيحتاج ان يكون عندي طموح مش مجرد بشتغل شغلانه وطول الوقت ببص للمكان اللي انا فيه ومبتحركش.. انا وقفت علي الارض وكنت ببص علي هدفي وهو فوق في السما.. اول حاجه دوست عليها عشان اوصل لهدفي هي كلمة مستحيل وبعدها دوست على خوفي وضعفي وكل حاجه ممكن توقفني.. تعبت وسهرت وكنت طول الوقت بفكر ازاي اكون مميزه وناجحه.. كنت بفكر طول الوقت في نفسي وفي هدفي اللي اصريت احققه.. بس كل اللي انا وصلتله ده منسنيش حسام لحظه واحده رغم كل محاولاتي عشان انساه.. دلوقتي انا بقالي سنه بعيد عنه ومعرفش عنه اي حاجه.. كنت زعلانه منه اوي لانه كل الشهور دي مفكرش يسأل عليا وكنت متأكده انه كان يقدر يوصلي ويعرف مكاني بكل سهوله بس الواضح انه لما صدق اني اختفيت من حياته.. كل لحظه كنت بفكر فيه واحنله كنت بفتكر اخر لقاء بينا واخر كلام قالهولي وكلمة وجودك في حياتي هيدمرها كانت دايما بتتردد في سمعي وكل مرة كنت بحس نفس الوجع وكأني لسه سماعها دلوقتي.. كنت بحاول على اد ما اقدر انساه وانسى كل لحظة وجع عشتها في حياتي.. كنت بقعد على مكتبي في البيوتي سنتر وابص للمكانه اللي انا وصلتلها في خلال السنه واقول الحمدلله دا عوض ربنا ليا.. انا صحيح تعبت كتير عشان اوصل للمكانه دي بس مفيش احلي من النجاح بعد التعب والصبر. 

رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 

بعد اسبوع وانا قاعده في مكتب البيوتي سنتر.. في عميله متعوده تيجي المكان على طول طلبت تقابل المدير المسؤل.. رحبت بيها في المكتب.. عرفت منها ان عندها فرح بنتها بعد اسبوع في قاعة في فندق كبير.. عرفتني ان بنتها مسافره وهتيجي قبل الفرح بيومين.. طلبت مني اكون المسؤلة عن تجهيز العروسه في ليلة زفافها ميكب وشعر .. وافقت واتفقنا على كل شئ ودفعت المبلغ اللي اتفقنا عليه كامل مقدماً.. كنت مستغرباها اوي.. نظراتها ليا كانت غريبه جدا.. تجاهلت كل دا وركزت في شغلي كالعاده.. 

بعد اسبوع روحت الفندق انا والمساعدين بتوعي وكانت منهم الاء صحبتي اللي دايما بتكون معايا في كل شغل بيجيلي خارج البيوتي سنتر.. دخلنا اوضة العروسه.. اول ما شوفتها حسيت اني مش اول مره اشوفها وحسيت اني شوفتها قبل كدا بس فين مش قادرة افتكر.. متعبتش نفسي في التفكير وركزت في شغلي وبس زي ما اتعودت.. بعد وقت جهزت العروسه وكانت آيه من الجمال.. كان الكل مبهور بجمالها وانا شخيصا كنت مبسوطه اوي انها كانت جميله ورقيقه كدا.. بعد ما خلصنا دخلت مامت العروسه وقالت ان العريس جاي ياخد عروسته.. كل البنات خرجوا وانا وقفت مع العروسه اتأكد ان المكيب والشعر مظبوطين.. الباب خبط.. كنت عارفه انه العريس.. ابتسمت للعروسه وقولتلها(الف مبروك انا هخرج عشان عريسك جه ولو احتاجتي اي حاجه انا هقف برا مع البنات).. ردت عليا برقه(شكرا انتي حقيقي ممتازه جدا انا مش مصدقه اني طلعت بالجمال ده يوم فرحي ) ابتسمتلها وقولتلها(ربنا يكمل فرحتك بخير ان شاءالله ) الباب خبط تاني.. اتكلمت العروسه برقه وسمحت للعريس يدخل.. اتحركت بسرعه نحيت الباب عشان اخرج.. الباب اتفتح ودخل حسام.. وقفت مصدومه مكاني.. كنت فاكره اني بحلم او بتخيل.. كان لابس بدله سودا شيك اوي.. معقول هو العريس؟!.. في وجع في قلبي كان جامد اوي.. حسه ان قلبي هيقف من شدة الوجع ده.. بصلي عادي وكأنه ميعرفنيش.. معقول انا شكلي اتغير ومعرفنيش ولا هو نسيني للدرجادي.. تجاهلني جدا ومكنش شايف غير العروسه وبص للعروسه واتكلم بسعاده(ايه الجمال ده كله).. لسه صوته بيخلي قلبي يدق بسرعه زي زمان.. بس دلوقتي بيدق بوجع صعب اوي.. قرب من العروسه وهي قربت منه وهي بتبتسم بسعاده.. اتحركت بخطوات بطيئه وانا مصدومه.. خرجت من الاوضه ووقفت ابصلهم لاخر مره قبل ما اقفل الباب عليهم.. كان واقف قدامها وهي واقفه قدامه ومكسوفه ولقيته بيقرب منها وباسها من جبينها.. قفلت الباب بسرعه.. مش قادره اشوف اكتر من كدا.. وقفت قدام الباب بعد ما قفلته وانا لسه ببص للباب بصدمه.. مش قادره اصدق ان اللي جوه ده حسام.. معقول حسام بيتجوز النهارده!.. معقول انا اللي جهزت عروسته لفرحهم بإيدي.. معقول نسيني للدرجادي.. دا بصلي ولا كأنه يعرفني.. 

قربت مني ولاء واتكلمت بسعاده(العروسه قمررر انا مش هتنازل ابدا ان اكون اجمل منها يوم فرحي وتعمليلي نفس الميكب بتاعها ده).. كنت واقفه مصدومه وبحاول اقوي نفسي واخرج من الصدمه لكن بجد كان صعب اوووووي.. بصيت لـ ولاء بصدمه واتكلمت بصعوبه(ولاء انا تعبانه اوي معلش خليكي انتي هنا مع البنات عشان لو العروسه احتاجت حاجه وانا هروح ) بصتلي ولاء بستغراب وقالتلي (مالك يا ساره انتي كنتي كويسه دلوقتي!! ).. كنت حاسه اني خلاص مش قادره افضل في المكان اكتر من كدا مكنتش قادره اخد نفسي.. سبتها ومشيت وانا بتكلم بسرعه وقولتلها(مش قادره يا ولاء انا ماشيه).. وقفت تبصلي بستغراب وانا مشيت وتقريبا كنت بجري.. كنت بحاول اهرب من المكان بسرعه يمكن الوجع اللي انا حسه بيه ده يخف شويه.. خرجت من الفندق ووقفت اول تاكسي وقولتله على العنوان وفجأة انهارت وانا في التاكسي.. كنت بعيط بصوت عالي اوي وكأني بحاول اخرج الوجع اللي جوايا في العياط والصريخ ده.. السواق وقف وبصلي في المرايه وقالي(استهدي بالله يا انسه واهدي).. مكنتش قادره اتنفس بجد احساس صعب اوي ممكن اي بنت تحسه.. انهارت اكتر واكتر وكنت بعيط بعيني وقلبي وروحي.. كنت حسه ان روحي بتنسحب من جسمي وقلبي بينزف دم من شدة القهره.. الدموع كانت بتنزل من عيني زي المطر.. كل حاجه كانت بتمر قدام عيني.. صورته وهو بيقولي بحبك اول مره وصورته يوم كتب كتابنا واحنا بنختار الشبكه ولما لبسني الدبله وكلامه الحلو ونظراته اللي كانت بتخطف قلبي.. حنيته عليا وهزاره معايا ومشاكسته ليا.. وصورته بالبدله وهو بيقرب من عروسته وبيبوس جبينها.. وكلامه ليا اخر مره لما قال ان وجودي في حياته هيدمرها واني مش هكون ام امينه علي أولاده.. كل حاجه بينا كانت بتمر قدام عيني.. وجع صعب اوي كنت حسه بيه.. اتكلم سواق التاكسي معايا وقالي(تحبي اوديكي مكان تاني ولا اكمل الطريق على العنوان اللي حضرتك قولتي عليه).. رديت عليه بصوت ضعيف وانا بعيط وقولتله(وديني علي العنوان اللي قولتلك عليه وبعتذر علي انهياري دلوقتي بس في شخص عزيز عليا مات) اتكلم السواق بحزن(لا إله إلا الله ربنا يرحمه ويصبرك).. همست بحزن وانا سانده على ازاز التاكسي وقولت بقهره(وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير ربنا يصبرني ).. بصيت للطريق بعد ما السواق اتحرك بالتاكسي عشان يكمل طريقه وهمست وانا بعيط (ربنا يسعده مع اللي اختارها ويصبرني علي الوجع اللي في قلبي)... بقلمي ملك إبراهيم. 
_______________________
لا كدا كتيييييير اوووووي معقول حسام هيتجوز وكمان جابها تجهز عروسته للفرح🤔🤔 ليه كده يا حسام😔 وازاي بصلها عادي ومعرفهاش.. هو فقد الذاكره ولا ايه🤔 طب يا ترى هو طلقها ولا بيتجوز عليها 🤔 طب ساره المفروض هتعمل ايه



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 









تعليقات

التنقل السريع
    close