رواية إثبات ملكيه الحلقة الحادية والعشرين حتى الحلقه السادسه والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية إثبات ملكيه الحلقة الحادية والعشرين حتى الحلقه السادسه والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
وجع صعب اوي كنت حسه بيه.. اتكلم سواق التاكسي معايا وقالي(تحبي اوديكي مكان تاني ولا اكمل الطريق على العنوان اللي حضرتك قولتي عليه).. رديت عليه بصوت ضعيف وانا بعيط وقولتله(وديني علي العنوان اللي قولتلك عليه وبعتذر علي انهياري دلوقتي بس في شخص عزيز عليا مات) اتكلم السواق بحزن(لا إله إلا الله ربنا يرحمه ويصبرك).. همست بحزن وانا سانده على ازاز التاكسي وقولت بقهره(وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير ربنا يصبرني ).. بصيت للطريق بعد ما السواق اتحرك بالتاكسي عشان يكمل طريقه وهمست وانا بعيط (ربنا يسعده مع اللي اختارها ويصبرني علي الوجع اللي في قلبي).. وصلت البيت ومامت ولاء استغربت لما شافتني وانا معيطه.. قربت مني بقلق وسألتني ايه اللي حصل وفين ولاء.. طمنتها ان ولاء بخير وقولتلها اني تعبانه شويه ودخلت الاوضه عشان ارتاح.. اترميت علي السرير وكتمت صوت عياطي في المخده وكنت بصرخ بصوت مكتوم من شدة القهره اللي كنت حسه بيها.. نار في قلبي بتاكل فيه.. حسه ان قلبي بيتحرق من كتر الوجع.. صورته وهو بيبوس جبينها بتتعاد قدام عيني.. بتخيله دلوقتى وهو معاها وبيبصلها نفس النظره اللي كان بيبصهالي زمان.. لومت نفسي اني بفكر فيه دلوقتي.. انا مش من حقي افكر فيه وهو مبقاش من نصيبي وبقى من نصيب واحده تانيه.. مش قادره اصدق انه خلاص مبقاش من نصيبي.. انا عارفه ان مش من حقي افكر فيه بعد النهاردة بس حقيقي الوجع اللي انا حاسه بيه ده صعب اوي.. معقول انا كنت بضحك على نفسي طول الفتره دي لما افتكرت انه خلاص مبقاش فارق معايا.. قعدت على السرير ومسحت دموعي بإيدي.. خلاص اللي حصل حصل وهو اتجوز واختار المناسبه له واللي هتكون امينه على اولاده.. انا صحيح قلبي محروق بس مش هقعد اعيط واضيع عمري في العياط.. كل شئ قسمة ونصيب وانا مليش نصيب معاه.. ربنا يوفقه مع اللي اختارها.. قعدت ابص قدامي في الفراغ.. دموعي لسه بتنزل غصب عني رغم اني بحاول اوقفها.. حرقت قلبي وقهرتي كانت صعبه اوي وكل الكلام اللي بقنع بيه نفسي مش قادره اعمل بيه.. فتحت الدرج اللي جمب السرير وخدت منه حبايتين من المنوم اللي عندي.. دايما باخده لما افضل افكر في حسام وبحاول اهرب من تفكيري في النوم.. بعد وقت مفعول الدوا اشتغل ونمت ودموعي على خدي.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
صحيت تاني يوم وانا حاسه بوجع جامد اوي في كل جسمي وصداع شديد جداا.. دخلت ولاء الاوضه عشان تطمن عليا.. عينيا كانت ورمه من كتر العياط ووشي كان باين عليه التعب والارهاق.. ولاء قعدت جمبي على السرير وقالتلي(مالك يا ساره ايه اللي تعبك؟ ).. سؤالها ده صحى وجعي تاني.. بصتلها وغصب عني فقدت قوتي وانهرت مرة تانيه.. الوجع ده حقيقي صعب اوي.. ضربت علي قلبي بقسوة وقولتلها (ده اللي تعبني انا مش عايزاه يدق تاني).. فضلت اضرب على قلبي وانا نفسي يقف عشان اترحم من الوجع اللي انا حسه بيه ده.. ولاء مسكت ايدي بسرعه تمنعني عن اللي بعمله.. كنت بعيط مش بس بعنيا بس.. انا كنت بعيط بقلبي وروحي.. قلبي كان مكسور وروحي بتتسحب من جسمي.. ولاء خدتني في حضنها وطبطبت عليا واتكلمت بحزن(خلاص يا حبيبتي اهدي وحاولي ترتاحي النهارده ومتنزليش الشغل).. بعدت عن حضنها واتكلمت باصرار(لا يا ولاء انا هروح شغلي عادي، الشغل الحاجه الوحيدة اللي بتريحني) .. ردت ولاء بحزن (زي ما تحبي يا ساره بس انا مش عايزه اشوفك تعبانه كده) مسحت دموعي وحاولت ابتسم لها وقولتلها(انا مش تعبانه يا ولاء انا الحمدلله كويسه ).. اتنهدت بحزن وقالتلي(كان في حاجه كدا عايزه اقولك عليها).. بصتلها باهتمام.. اتكلمت بكسوف(طارق خطيبي كلمني امبارح بالليل وقالي انه هيجي هو وابوه يحددو مع امي ميعاد الفرح).. بصتلها بسعاده وكنت فرحانه بيها اوي، خدتها في حضني وانا بباركلها من كل قلبي.. ابتسمت وقالتلي بحزن(انا زعلانه اوي يا ساره عشان همشي واسيبكم انتي وامي واختي) رديت عليها بمرح وقولتلها (تسبينا ايه دا انتي بكره تنسينا اصلا).. ضحكت وردت بتأكيد(لا والله يا ساره انا بتكلم بجد انا حقيقي خايفه من الجواز وخايفه مكنش اد المسئوليه).. بصتلها بصدمه.. فكرتني بيا زمان.. رديت عليها بغضب وقولتلها(مفيش حاجه اسمها خوف يا ولاء اوعي تخافي من حاجه او من اي حد، انتي هتكوني اد المسئوليه واكتر كمان خلي عندك ثقه في نفسك عشان كل اللي حواليكي يثقوا فيكي).. هزت راسها بالايجاب وانا حاولت اهدى شويه وقولتلها (وعموما يا حبيبتي متشليش همنا ولا تفكري فينا، انا عايزاكي تفكري في نفسك اكتر واحنا موجودين اهو تعالي شوفينا في اي وقت).. حضنتني بقوة وكانت مبسوطه اوي من كلامي معاها.. قامت وقفت عشان تجهز وانا كمان جهزت ونزلنا مع بعض الشغل.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
فات اسبوع وانا حقيقي تعبانه نفسيا جدا مش قادره اركز في اي حاجه.. قلبي كان واجعني اوي وكل ما افتكر ان حسام بقى مع واحده تانيه اتعب اكتر.. حاولت امنع نفسي افكر فيه بس للاسف مكنتش بعمل حاجه غير التفكير فيه.. كنت قاعده في المكتب ودخلت واحده من البنات اللي بيشتغلوا معايا وهي بتجري وبتقولي(الحقي يا ساره ريم كلمتني دلوقتي وبتقول انها في القسم واتقبض عليها في شقه كانت فيها بتعمل تنضيف بشرة لصحبة الشقه) وقفت بصدمه وسألتها(واتقبض عليها ليه؟! ).. ردت البنت وقالت بخوف(بتقول طلعت شقه مشبوهه وريم ملهاش دعوه انا خايفه عليها اوي دا لو حد من اهلها عرف الموضوع دا هيقتلوها).. وقفت افكر بصدمه وسألتها(مين قالها تروح الشقه دي؟ ).. ردت البنت بحزن وقالت(للاسف هي راحت من نفسها، العميله دي كانت بتيجي هنا وطلبت من ريم تروحلها البيت بمقابل كويس ) اضيقت جدا واتكلمت بعصبيه(واحنا من امتى بنروح مكان قبل ما نكون عارفين اذا كان امان ولا لاء).. ردت البنت بحزن وقالت(معلش يا ساره انتي عارفه ظروف ريم وهي بتحاول تحسن دخلها).. وقفت افكر بهدوء.. اتكلمت البنت برجاء (لو سمحتي يا ساره احنا لازم نقف جمبها وتعرفيهم في القسم انها بتشتغل تبع البيوتي سنتر وملهاش دعوه بأي حاجه).. كنت بسمعها وانا بحاول افكر بالعقل.. مسكت تليفوني واتكلمت مع محاميه بتيجي عندنا في البيوتي سنتر على طول وكانت ادتني رقمها عشان لو احتجت منها اي مساعده.. قولتلها اللي حصل وطلبت منها تيجي معانا القسم نحاول نخرج ريم.. وافقت وطلبت مني اسبقها على القسم.. خدت ولاء وروحنا على القسم وانا بفكر في ريم وبتمنى نقدر نخرجها قبل ما حد من اهلها يعرف.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
وصلنا القسم اللي ريم فيه.. كان القسم زحمه جدا.. دخلنا انا وولاء ووقفنا نسأل عن ريم.. اتكلمت مع امين شرطه في القسم وقولتله ان في بنت بتشتغل معانا اتمسكت في شقة مشبوهه ظلم وطلبت اشوفها عشان نفهم منها ايه اللي حصل .. قالي اني لازم ادخل استأذن من الظابط الاول.. وقفنا قدام مكتب الظابط. طلبنا من العسكري اللي على الباب اننا ندخل للظابط.. قال ان واحده بس اللي ممكن تدخل.. ولاء قالتلي(ادخلي انتي يا ساره انا مش هعرف اتصرف).. بصيت للعسكري وقولتله (هدخل انا بس ياريت بسرعه والنبي عشان البنت مظلومه وزمانها ميته من الخوف في الحبس ).. دخل بلغ الظابط وبعد لحظات خرج وسمحلي ادخل.. اتكلمت مع ولاء قبل ما ادخل(استني المحاميه هنا واول ما تيجي خليها تدخل ورايا) هزت راسها بالايجاب.. العسكري فتحلي الباب وانا دخلت.. وقفت مكاني بصدمه لما لقيت حسام هو الظابط.. قلبي دق جامد وكنت حسه انه اكيد سامع دقات قلبي وهو قاعد مكانه.. بس ازاي وايه اللي جابه في القسم ده.. العسكري قفل الباب علينا.. جسمي انتفض مع قفلت الباب.. مكنتش عارفه ابدأ منين ولا اقوله ايه.. كان قاعد على المكتب وبيبص على ورق قدامه ومرفعش عينيه حتى يشوف مين اللي دخل.. وقفت شويه وانا ببصله.. ذكرياتي معاه جت قدام عيني في لحظه.. رفع عينيه وبصلي واتكلم برسمية وقالي(اتفضلي خير؟) بصتله اوي وانا مش فاهمه حاجه.. هو ازاي بيتعامل معايا عادي كده.. ازاي حتى متفاجأش بوجودي وحتى يوم فرحه برضه متفاجأش وكان عادي جدا وكأنه ميعرفنيش.. افتكرت فرحه وافتكرت انه راجل متجوز دلوقتي.. تلقائياً عينيا جت على ايديه وهو قاعد وماسك الورق.. شوفت نفس الدبله اللي اشتراها يوم شبكتنا في ايديه ومفيش في ايديه غيرها.. لاحظ نظرات عيني لـ ايديه.. اتكلم معايا بجمود وقالي(خير في مشكلة؟ ).. قربت من المكتب اللي قاعد عليه بخطوات هاديه.. قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي... بقلمي ملك إبراهيم.
___________________________
حسام خد منها التليفون لما عملت انها بتكلم راجل🙂🙂 حيرتنا معاك يا حسام باشا 🤔 بس ساره مطلعتش سهله وعرفت تستفزه وتوقعه😂😂 ايوه كدا يا ساره طلعي عينه 💪👊
#الحلقة_22
قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي.. بص في التليفون يشوف اسم المتصل.. شاف اسم "أيه" المحاميه.. حط التليفون علي ودنه يسمع الصوت وسمع صوتها واتأكد انها بنت فعلا.. رفعت حاجبي وانا ببصله بمكر.. قفل التليفون بغضب ورماه قدامه على المكتب بعنف.. كنت مبسوطه اوي من جوايا بردت فعله دي.. يمكن لو مكنش عمل كده كنت اتجننت اكتر..
كنت قاعده قدامه وانا بحاول اداري سعادتي بعد اللي حصل.. بصلي اوي وقالي(اتغيرتي كتير ).. رديت عليه بثقه وقولتله(الفضل ليك).. هز دماغه بسخريه وقالي( كويس ان انتي عارفه ان التغير ده بسببي).. بصيت علي الدبله اللي في ايديه وكنت مستغربه انه اتجوز ومغيرش الدبله.. اتكلمت معاه ببرود وقولتله (ااه نسيت اباركلك على الجواز، بصراحه عرفت تختار عروسه زي القمر وشكلها عاقله وهتقدر تشيل المسئوليه وهتكون ام امينه على أولادك ).. بصلي اوي و رد بمنتهى البرود وقالي(انا طول عمري ذوقي حلو ) اتغظت جدا منه وكنت هموت من الغيره من مراته بس انا مليش اي حق فيه دلوقتي عشان اغير منها او اغير عليه.. اتكلم بسخريه وقالي(وانتي ايه اخبارك لقيتي حد يحل المصايب اللي بتعمليها ولا لسه؟ ).. كنت متغاظه منه اوي.. رديت عليه بغضب وقولتله(انا الحمدلله مبقتش احتاج لحد ).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو).. كنت متغاظه منه اوي بجد بروده ده حساه هيجبلي جلطه.. حاولت استفزه برضه واعمل انه مش فارق معايا.. اتكلمت معاه بطريقه رسميه جدا وقولتله(المهم دلوقتي يا حضرة الظابط انا جايه لحضرتك بخصوص بنت بتشتغل معايا وانتوا خدتوها ظلم ).. بصلي اوي وعينيه كانت متثبته عليا بطريقه كسفتني اوووي.. معقول لسه نظراته بتكسفني لحد دلوقتي.. حطيت وشي في الارض.. مش عايزاه يلاحظ انه لسه بيأثر فيا.. ضحك ضحكه خفيفه وقالي(الحمد لله ان اجمل حاجه فيكي لسه متغيرتش).. صوته الهادي ده لمس قلبي اوي.. قلبي دق بقوة لما سمعت صوته وهو بيتكلم معايا بالطريقه دي.. بس كان لازم اوقف نفسي.. لا يا ساره اللي انتي حساه دلوقتي غلط.. مش لازم يأثر فيكي ابداا.. مشاعرك دي غلط ومش من حقك تحسيها معاه.. في واحده تانيه في حياته دلوقتي وهي احق بيه منك.. حاولت اتحكم في مشاعري ورفعت عيني وبصتله بجمود وقولتله (لو سمحت خلينا في الموضوع اللي جيت عشانه لاني مشغوله جدا ومعنديش وقت).. بصلي بنفس الطريقه اللي كان بيبصلي بيها زمان وكنت شايفه في عينيه نظرة جديده عليا اول مره اشوفها في عينيه.. نظرت فخر وكأنه مبسوط بلي انا بقوله وبعمله.. نظراته دي كانت بتربكني اوي.. اتكلم بهدوء وقالي (اتفضلي قولي ايه الموضوع اللي جيتي عشانه؟ ).. بصتله بجمود وقولتله(يخص بنت بتشتغل معايا انتوا قبضتو عليها ظلم ).. رد ببرود وسألني(بتشتغل معاكي في ايه بالظبط؟ ).. بصتله بتحدي وقولتله(بتشتغل معايا في البيوتي سنتر اللي انا بديره).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو وكمان بقيتي بتعرفي تديري شغل لوحدك!! ).. بصتله بغيظ.. قال يعني مش عارف ان انا بدير شغل لوحدي.. انا دلوقتي اصلا بدأت اشك ان هو اللي بعت ام مراته عشان تتفق معايا ان انا اكون المكيب ارتست لعروسته.. اصل بالعقل كده.. ليه يومها عمل نفسه مش عارفني.. بصتله اوي وقولتله بسخريه(على فكرة انا كنت الميكب ارتست اللي جهزت عروستك يوم فرحكم).. هز راسه واتكلم ببرود(بجد!! ).. رفعت حاجبي انا بغيظ وقولتله(ايه ده انت مكنتش تعرف؟! ).. رد ببرود وقالي (وكنت هعرف منين، انا اصلا مبهتمش بالحاجات دي).. اتغظت منه اووووي كنت هموت من الغيظ من بروده معايا ده.. اتكلم بفخر عشان يزود جنوني اكتر وقالي(وعموما انا مراتي مش محتاجه اي حاجه من الحاجات دي هي جمالها طبيعي وانا بعشقها من غير اي حاجه).. بصتله بصدمه لما اعترف بعشقه لها قدامي بكل السهوله دي.. دموعي كانت هتنزل قدامه بس لا مش لازم يشوفني ضعيفه ابدا.. خدت نفس عميق عشان اقدر اتحكم في دموعي وافضل قويه ومتماسكه.. كان في سؤال مهم لازم اسألهوله.. بصتله بقوة وقولتله (في سؤال مهم كنت عايزه اسألهولك).. رد بثقه وقالي (اتفضلي).. سألته وانا قلبي مقهور ومش قادره انطق الكلمة(هو انت طلقتني ؟ ).. بصلي اوي.. كنت منتظره رده بخوف وقلبي كان منتظر يتكسر اكتر وهو بيسمع رده.. قبل ما يرد عليا الباب خبط.. سمح بالدخول ولسه عينيه متثبته عليا.. يالله هو انا مش مكتوبلي ارتاح ابدا.. فيها ايه لو اللي بيخبط ده كان استنى لحظه لحد ما اعرف رده.. دخل العسكري وقاله ان المحاميه تبعي عايزه تدخل.. هز دماغه بالايجاب وسمحلها بالدخول.. دخلت استاذه "أيه" المحاميه وعرفته بنفسها وقعدت قصادي.. كنت قاعده وانا بفكر بحيره في رده على سؤالي.. اتكلمت استاذه أيه معاه وقالتله ان في بنت قبضوا عليها ظلم وانها بتشتغل تبع بيوتي سنتر وكانت موجوده في الشقة في شغل بعد ما صحبة الشقه طلبتها وملهاش علاقه بصحبة الشقه وملهاش علاقه بأي شئ كان بيحصل في الشقه دي.. وسألته هي اتمسكت في الشقه متلبسه ولا كانت بهدومها؟.. سألها عن اسم البنت وانا رديت عليه وقولتله اسمها ريم.. طلب من العسكري يجيب ريم من الحبس... بص للمحاميه وقالها(للاسف في بنات كتير بيوقعوا نفسهم في المصايب دي).. بصلي وهو بيكمل باقي كلامه وقالها(يعني ممكن يروحوا شقه هما مش واثقين في اصحابها عادي وممكن يمضو علي عقد وهما مش عارفين هو مكتوب فيه ايه وممكن يتدخلوا في حل مشكلة ويدخلوا نفسهم هما في مشكله اكبر، للاسف النوع ده من البنات كتير جدا).. كنت عارفه انه بيقصدني انا وكنت متغاظه منه جداا.. اتكلمت المحاميه وقالتله(حضرتك عندك حق وللاسف البنات دول بيكونوا طيبيين جدا وللسبب ده بيقعوا في المشاكل).. رد عليها باعتراض وقالها(مفيش مشكله يكونوا طيبين بس لازم يحبوا نفسهم ويخافوا علي نفسهم ويحافظوا علي نفسهم اكتر من كده، يعني مش عيب انهم يساعدوا الناس وفي نفس الوقت ميأذوش نفسهم ).. ردت المحاميه بهدوء (طبعا حضرتك معاك حق) كنت فاهمه ان كلامه كله عليا ويقصدني انا.. كمل كلامه وقال وهو بيبصلي بطرف عينيه.. (على فكرة انا مراتي كانت كده برضه وعلى طول كانت بتوقع نفسها في المشاكل وانا احل من وراها بس دلوقتي الحمدلله ربنا هداها وعقلت شويه).. بصتله بصدمه.. لا لحظه كده هو قال اييه.. قالي مراتي.. طب انا فاهمه ان كل كلامه اللي فات ده كان يقصدني انا.. ايه بقى مراتي اللي قالها دلوقتي دي.. معقول يقصدني انا؟ ولا يمكن يقصد مراته اللي اتجوزها ولا انا لسه مراته ومطلقنيش ولا اتجوز عليا وانا لسه على ذمته ولا ايه اللي حصل انا مبقتش فاهمه ايه اللي حصل وهو يقصد مين بأخر كلامه دا.. الباب خبط ودخل العسكري ومعاه ريم.. البنت كانت بتعيط ومنهاره جداا.. قومت بسرعه وخدتها في حضني عشان اطمنها.. اتكلمت ريم وهي بتعيط وقالتلي(والله يا ساره انا كنت رايحه لزبونه اعملها تنضيف بشره واعملها شعرها ومليش دعوه بأي حاجه).. رد هو عليها واتكلم بصرامه(ومن الطبيعي ان انتي تروحي مكان متكونيش واثقه من اصحابه وتكوني متأكده انهم ناس كويسين).. خفضت وشها واتكلمت بخوف(مجاش في بالي ان ممكن تكون ست مش كويسه او تكون الشقه مشبوهه).. رد عليها بهدوء وقالها(انتي بنت ولازم تاخدي بالك من كل خطوه بتخطيها لان اقل غلطه ممكن تدمر حياتك ).. بصتله بغيظ وكنت حاسه انه بيقصدني بكل كلامه.. اتكلمت معاه بغيظ وقولتله(طب والحل ايه دلوقتى حرام البنت تتحبس وهي بريئه).. المحاميه بصتلي بستغراب بعد ما اتكلمت معاه بالطريقه دي قدامهم.. بصلي هو بتحدي وقالي(انا عارف انها بريئه بس كان لازم تدخل الحبس وتجربه عشان بعد كده تاخد بالها من نفسها ).. اتغظت منه جدا.. ازاي هو كده.. يعني يحبس البنت وهي بريئه عشان تاخد بالها بعد كده.. اتكلمت المحاميه معاه باحترام وقالتله(يعني ريم هتخرج معانا؟ ).. رد عليها بهدوء وقالها(اه هتمضي بس هنا وتتفضل معاكم).. وبص لـ ريم واتكلم معاها بصرامه(وياريت تاخدي بالك من نفسك بعد كده لان المره الجايه ياعالم ايه اللي هيحصل).. كنت واقفه ابصله وانا متغاظه منه اوي.. ازاي هو بالجبروت ده.. ريم قربت ومضت زي ما هو قالها والمحاميه شكرته وانا كنت واقفه وانا ببصله بغيظ.. خرجنا من مكتبه وانا هتشل من بروده.. ولاء حضنت ريم بسعاده وكانت فرحانه جدا ان ريم خرجت.. وانا شكرت استاذه أيه المحاميه على تعبها معانا ووقفنا قدام القسم نتكلم.. كانت ولاء واقفه جمبي مع ريم وبتسألها خرجت ازاي.. ردت عليها ريم وقالتلها(الحمدلله الظابط اللي جوه طلع يعرفني وعارف ان انا مظلومه).. استغربت كلام ريم.. ولاء سألتها وقالتلها(والظابط يعرفك منين؟! ).. ردت ريم بحماس وقالتلها(فاكره الفرح الاخير اللي كنا فيه، اللي كان في الفندق لما روحنا فيه انا وانتي وساره).. طبعا انا فهمت ان ريم افتكرته وعارفه ان هو العريس اللي كان في الفرح.. بس ريم قالت لـ ولاء حاجه تانيه خالص خلتني ابصلهم بصدمه.. اتكلمت ولاء و ردت عليها قالتلها(ااه فاكره الفرح).. اتكلمت ريم بحماس (فاكره بقى اخو العروسه اللي كانو البنات بيبصوله ده وكانوا بيتكلموا عليه واحنا واقفين معاهم برا).. ردت عليها ولاء.. (قصدك الطويل اللي كانوا بيعكسوه وهو داخل ومعبرش ولا واحده فيهم؟! ).. ردت ريم بتأكيد(ايوه هو ده).. اتكلمت ولاء بثقه(ياهبله لاء دا طلع ابن عم العروسه مش اخوها).. رديت انا عليهم بحزن وقولتلهم(ماتقولوا العريس وخلاص )... ردت ريم بثقه(لا مش العريس).. بصتلها بستغراب وقولتلها (مين قالك ان مش هو العريس؟! ).. ردت بثقه(عشان انا شوفت العريس، العريس كان قصير وتخين شويه ).. ردت ولاء وقالت(اصل ساره مشت قبل ما العريس يجي ).. بصتلها بصدمه وقولتلها(لا يا ولاء انا مشيت بعد ما العريس دخل عند العروسه).. اتكلمت ولاء بتأكيد(اللي انتي مشيتي بعد ما دخل عند العروسه ده كان ابن عمها والبنات برا كانوا فاكرينه اخوها، وهو اللي خد العروسه وسلمها لعريسها).. بصتلها بصدمه وانا مش مستوعبه اللي بسمعه ده.. ردت ريم بتأكيد على كلام ولاء وقالت(ايوه بالظبط هو ده اللي حصل وهو ده الظابط اللي جوه انا متأكده).. هزيت راسي بزهول وقولتلهم(يعني ايه الكلام ده!! ).. مسكت ولاء تليفونها وهي بتتكلم بثقة وقالتلي(بصي انا هوريكي العريس وهو جمب العروسه علي تليفوني اصل انا صورتها عشان تعمليلي نفس الميك اب بتاعها يوم فرحي ).. وقفت مصدومه وخايفه اشوف الصوره.. اتكلمت ولاء بثقه بعد ما جابت الصورة على تليفونها وحطت التليفون قدام عيني وقالت بثقه(هو ده بقى العريس).. بصيت للصورة بصدمه.. دا طلع مش هو فعلاً.. دا انت ايامك سوده معايا يا حسااااااااااام... بقلمي ملك إبراهيم.
_______________________
يالهوي😂😂 ساره اتجننت وشكلها هتدخله القسم تاني 🤭 القسم كله هيتفرج عليهم🙆😂
#الحلقة_23
#رواية_اثبات_ملكية
#الكاتبة_ملك_إبراهيم
مسكت ولاء تليفونها وهي بتتكلم بثقة وقالتلي(بصي انا هوريكي العريس وهو جمب العروسه علي تليفوني اصل انا صورتها عشان تعمليلي نفس الميك اب بتاعها يوم فرحي ).. وقفت مصدومه وخايفه اشوف الصوره.. اتكلمت ولاء بثقه بعد ما جابت الصورة على تليفونها وحطت التليفون قدام عيني وقالت بثقه(هو ده بقى العريس).. بصيت للصورة بصدمه.. دا طلع مش هو فعلاً.. دا انت ايامك سوده معايا يا حسااااااااااام.. سبتهم واقفين قدام القسم ورجعت على القسم بخطوات سريعه جدا تشبه الجري.. كنت هموت من الغيظ ومش فاهمه هو ليه بيعمل فيا كداااااا.. كنت عايزه اصرخ والم عليه القسم كله.. قربت على اوضة مكتبه وكان العسكري واقف على الباب.. فتحت الباب بغضب وبدون استأذان.. لقيته قاعد على المكتب وبيبصلي ويضحك.. العسكري حاول يمنعني ادخل وهو وقف بسرعه وزعق للعسكري وقاله يخرج ويقفل الباب.. كنت واقفه ببصله بغضب وعيني بتطلق عليه سهام من نار.. كنت باخد انفاسي بسرعه وكأني داخله حرب.. حاول يقرب مني وهو بيضحك وقالي(اهدي ونتكلم بهدوء وخلي بالك احنا في القسم).. صرخت فيه بصوت عالي وقولتله(اهدى مين وقسم ايه دا انا هلم عليك القسم كله واعملك قضيه دلوقتي حالا).. ضحك اكتر وقالي(هتعمليلي قضية ازاي).. صرخت فيه وقولتله (بقى بتضحك عليا وعامل نفسك انت العريس).. وحاولت اقلده وهو عامل نفسه مش عارفني وقولتله(لا وداخل ولا كأنك تعرفني وتقولها ايه الجمال ده كله وتقرب منها وتبوسها).. وقف يضحك وقالي(بوست مين انتي هتلبسيني مصيبه محصلش).. رديت عليه بثقه وقولتله(لا بوستها وانا شوفتك بعيني).. وقف يضحك وقالي(دي بوسه من جبينها يعني بوسه اخويه بريئه).. رديت عليه بغيظ وانا بردد كلامه.. (اخويه بريئه).. ضحك من قلبه وانا كنت هتجنن من عمايله فيا.. حاول يقرب اكتر عشان يهديني.. كنت ببعد ايديه عني عشان مايلمسنيش وكنت بضربه في صدره بغضب عشان يبعد عني.. مسك ايدي بقوة وهو بيحاول يوقفني ويهديني وقالي(اهمدي بقى وبطلي جنان خلينا نعرف نتكلم).. بصتله بغيظ وقولتله (هو انت لسه شوفت جنان دا انا هوريك الجنان على اصوله).. بعدت عنه وانا ببص حواليا.. بدور على اي حاجه افرغ فيه طاقة الغضب والجنون اللي جوايا .. قربت من مكتبه وشلت كل حاجه من عليه ورمتها على الارض.. اتكلم معايا بصوت عالي وقالي(بطلي جنان يا ساره احنا في القسم مش في الشارع).. بصتله بغضب وكان في ايدي حاجه كانت موجوده على مكتبه.. رمتها عليه وانا بصرخ فيه بغضب(خلي اللي في القسم يعرفوا اللي انت عملته فيااااااا).. تفادها وهو مصدوم من جناني.. قرب عليا بسرعه وحاول يمنعني من اللي انا بعمله.. ملقاش قدامه حل غير انه يضمني جامد ويحاول يسيطر علي غضبي.. قرب مني وانا كنت ببعده عني وبضربه في صدره جامد.. ضمني برضه غصب عني وخدني في حضنه.. حاولت اتخلص من حضنه وابعد عنه لكنه كان بيضمني ليه تاني وزعق فيا وقالي(اهدي بقى ).. جسمي هدا شويه جوه حضنه.. كان واحشني اووي.. كنت محتاجه حنيته عليا ومحتاجه احس بالأمان.. انهرت جوه حضنه وغضبي وجناني اتحولوا لدموع بتنزل من عينيا بدون توقف وشهقات عاليه خرجت فيها كل الوجع اللي كان في قلبي.. ضمني ليه اكتر وهمس جمب ودني وقالي(انا اسف).. هزيت راسي بـ لا.. وانا جوه حضنه واتكلمت وانا بعيط جوه حضنه وقولتله(لا ابعد عني).. رد عليا بصوته اللي بيلمس قلبي وقالي(مقدرش ابعد عنك).. عيطت اكتر وقولتله(انت بعدت عني ووجعتني اوي).. رد بحزن وقالي(انا كنت موجوع اكتر منك بس كل ده كان عشانك انتي).. خرجت من حضنه وبعدت عنه وانا ببصله بغضب وقولتله(هو ايه اللي عشاني!، انت عارف انت عملت فيا ايه؟، انت هنتني ودمرتني ووجعت قلبي، قولت عليا فاشله ووجودي هيدمر حياتك، سبتني سنه كامله مفكرتش حتى تسأل عليا، جبتني في فرح واقنعتني ان انت العريس عشان توجع قلبي، نفسي اعرف انت استفدت ايه من كل ده؟؟ ).. بصلي اوي و رد بثقه وقالي(استفدت كل اللي انتي فيه دلوقتي، استفدت ان انتي بقيتي انسانه واثقه في نفسك وناجحه في شغلك، استفدت ان انتي دلوقتي بقيتي كبيره في عينك و في عيني وفي عيون كل الناس، استفدت ان انتي بقيتي تقدري تفكري بعقلك وتحسبي كل خطوه قبل ما تخطيها، استفدت ان ثقتك في نفسك بقت اكبر من ان حد يقدر يهزها بكلمه، استفادت انك بقيتي تقدري تقفي قدامي دلوقتي من غير خوف مني).. وقفت ابصله بغضب وقولتله(كل اللي انت بتقوله ده مش مبرر ابدا للي انت عملته فيا،، سؤال لتاني مره هسألهولك، انت طلقتني ولا لأ؟؟ ).. بص حواليه وضحك بتعب وقالي(تفتكري لو كنت طلقتك كنت هاخدك في حضني دلوقتي عادي كده؟! ).. اتكسفت اوي من كلمة اخدك في حضني.. ازاي انا محستش بنفسي وانا جوه حضنه.. بصتله بغيظ وقولتله(تمام يبقى تطلقني دلوقتي لاني انا بقى اللي مش عايزه ابقى مراتك).. بصلي ببرود وراح يقعد مكانه على مكتبه وقالي(معلش يا حبيبتي روحي ارتاحي وبكره تبقي كويسه).. اتغظت جدااا من بروده ده وخبطت على المكتب بتاعه بغضب وقولتله(اروح ارتاح ايه بقولك طلقني دلوقتي).. بصلي بطرف عينيه وقالي (يلاا حبيبتي روحي عشان متتأخريش بدل ما تباتي معانا هنا في الحبس ).. حطيت ايدي في خصري بثقه وقولتله(الكلام ده كان زمان انا دلوقتي مبخافش من التهديدات دي ).. رفع حاجبه وقالي(والله).. رديت عليه بتحدي وقولتله(والله).. لقيته قام وقف من مكانه وقالي(طب كويس خلينا نشوف ).. جريت بسرعه على الباب ووقفت قبل ما افتح الباب وقولتله بتهديد(على فكره انا مش خايفه ولو مطلقتنيش انا هخلعك).. رد عليا بتهديد وقالي(طب اخلعي انتي من هنا بسرعه عشان لو وقعتي في ايدي دلوقتي مش ضامن نفسي ممكن اعمل ايه ).. بصتله بتحدي ولقيته بيقرب عليا.. فتحت الباب وجريت على برا بسرعه وقفلت الباب ورايا.. لقيت العسكري وولاء وريم واقفين يبصولي بصدمه.. عدلت هدومي قدامهم باحراج وقولتلهم(في ايه؟! ).. ردت ولاء بستغراب وقالتلي(انتي اللي في ايه؟!! ).. بصيت للعسكري ولقيته بيبصلي بفضول.. رديت على ولاء وقولتلها(تعالوا نروح وانا هقولكم).. ومشينا انا وولاء وريم.. كنت خارجه من القسم وحاسه اني اتولدت من جديد.. كنت حاسه بمشاعر كتيييير اوي.. سعاده وخوف وراحه.. كنت مبسوطه اوي اني لسه مراته وانه مطلعش اتجوز ولا حاجه وكمان لسه لابس دبلتي في ايديه وواضح من كلامه انه كان عارف عني كل حاجه وعارف انا وصلت لايه.. بس برضه مستحيل اعدي اللي عمله فيا كده بالساهل.. لازم يدوق الوجع اللي انا دوقته.. لازم اعاقبه على كل دمعه نزلت من عيني بسببه.. لازم اطلع عينيه زي ما طلع عيني.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
مشينا انا وريم وولاء.. كانوا منتظرين مني تفسير للي انا عملته في اوضة الظابط بس انا كنت في دنيا تانيه خالص.. كنت بفكر ازاي اعاقبه على كل اللي عمله فيا.. ازاي اخليه يندم على كل كلمه قالها وكسرت قلبي.. علي كل لحظه عشتها من غيره وعلي لهفتي واشتياقي ليه.. لازم اخليه يدوق كل الوجع اللي انا دوقته..
وصلنا بيت ولاء ولقينا حماها وخطيبها موجودين وكانوا بيتفقوا مع مامت ولاء على ميعاد الفرح.. وطارق خطيب ولاء قالها انه لقى حجز في قاعه بعد ٣ اسابيع.. كلنا كنا فرحانين بيهم واتفقوا على كل حاجه مع مامت ولاء وحددو ميعاد نقل العفش للشقه واتفقوا انهم يبدؤ في التجهيزات للفرح.. ولاء كانت خايفه ومتوتره جدا وموضوع فرحها ده نساها تسألني عن الظابط واللي حصل في القسم وانا استغليت موضوع الفرح ده وفكرت في اول طريقه اقدر اجنن حسام بيها وانتقم منه..
فات اسبوعين.. انشغلت شويه مع ولاء.. كنت بروح معاها نشتري باقي الحاجات اللي نقصاها.. طبعا كنت متغاظه منه جدا لانه مفكرش يظهر برضه خلال الاسبوعين دول ولا حتى فكر يجي يعتذر مني او يحاول يصالحني رغم انه لو كان عمل كده كنت هرفض ومش هسامحه برضه بس على الاقل محاولاته دي كانت هترضي غروري گ انثه وكانت هتريح قلبي شويه وتطفي النار اللي جوايا..
خدت ولاء واحنا بنشتري حاجات نقصاها وعدينا من قدام القسم اللي هو فيه.. وقفت قدام القسم وانا بفكر اعمل اللي انا فكرت فيه ولا لأ.. ولاء بصتلي وسألتني(مالك بتفكري في ايه؟ ) بصتلها وانا بفكر وسألتها (انتي معاكي دعوة من بتاع الفرح؟ ) هزت راسها بـ ااه وقالتلي (اه معايا عيزاها ليه؟! ).. بصيت على القسم وقولتلها(هاتيها بس كده ).. خرجت الدعوه من شنطتها وانا خدتها من ايديها وقولتلها(استنيني هنا انا هدخل القسم دقيقتين وراجعه).. وقفت تبصلي بستغراب وانا مشيت بخطوات سريعه ودخلت القسم...بقلمي ملك إبراهيم.
_____________________
يا ترى ناويه على ايه يا ساره🤔🤭😂
#الحلقة_24
خدت ولاء واحنا بنشتري حاجات نقصاها وعدينا من قدام القسم اللي هو فيه.. وقفت قدام القسم وانا بفكر اعمل اللي انا فكرت فيه ولا لأ.. ولاء بصتلي وسألتني(مالك بتفكري في ايه؟ ) بصتلها وانا بفكر وسألتها (انتي معاكي دعوة من بتاع فرح؟ ) هزت راسها بـ ااه وقالتلي (اه معايا عيزاها ليه؟! ).. بصيت على القسم وقولتلها(هاتيها بس كده ).. خرجت الدعوه من شنطتها وانا خدتها من ايديها وقولتلها(استنيني هنا انا هدخل القسم دقيقتين وراجعه).. وقفت تبصلي بستغراب وانا مشيت بخطوات سريعه ودخلت القسم..
دخلت وانا ببص حواليا بتوتر وقلقانه من مقابلته.. وقفت قدام اوضة المكتب اللي كان فيها المرة اللي فاتت وبصيت للعسكري اللي واقف قدام المكتب وهو بصلي وتقريبا افتكرني من المرة اللي فاتت.. خدت نفس وقولتله(لو سمحت عايزه ادخل عند حسام ).. بصلي بصدمه لما نطقت اسم حسام من غير القاب.. خدت بالي واتكلمت مرة تانيه وقولتله (احمم.. اااقصد حضرة الظابط حسام).. رد عليا باحترام وقالي (الباشا لسه خارج مأمورية من شويه).. وقفت ابصله بقلق وسألته.. (يعني ايه خارج مأمورية يعني رايح يحارب مجرمين؟! ).. العسكري بصلي بصدمة وكان مستغرب جدا من كلامي.. ظهر صوت من ورايا وقال(خير يا انسه عايزة ايه؟ ).. لفيت لصاحب الصوت ولقيته شاب من سن حسام تقريبا او يمكن اصغر منه بسنه او اتنين.. بصلي اوي وبدأت عينيه تجبني من فوق لتحت بطريقة مش مريحه ابدا.. اتكلم العسكري بعد ما حيَّاه باحترام وقاله(تمام يا فندم،، الانسه بتسأل عن حسام باشا).. بصلي اوي واتكلم بسماجه(لازم حسام باشا يعني ما انا في الخدمه وظابط برضه).. بصتله بضيق وتجاهلته واتكلمت مع العسكري وسألته(هو حسام هيرجع امتى من المأموريه اللي هو فيها دي؟ ).. رد اللي واقف ورايا وقال(حسام كده من غير القاب، دا شكل العلاقه قويه اوي، طب ما انا موجود هنا مكانه لو محتاجه اي حاجه انا في الخدمه).. لفيت ابصله بغيظ واتكلمت معاه بغضب وقولتله(انت ايه حكايتك بالظبط! انا موجهتلكش كلام على فكره).. عقد ما بين حاجبيه بغضب وقالي(انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقه دي انتي مش عارفه انتي بتتكلمي مع مين).. صوتي ارتفع عليه وقولتله(لا معرفش ومش عايزه اعرف ولا يهمني اعرف اصلا).. كل اللي في القسم اتلموا على صوتي العالي والعساكر وقفوا يتفرجوا علينا وانا بهزق الظابط بتاعهم.. الظابط بص حواليه ولقى الكل بيبصوله وشكله بقى وحش قدام كل اللي في القسم.. بصلي بغضب وقالي بصوت عالي(طب وريني بطاقتك بقى يا حلوه عشان شكلك سوابق وهتباتي معانا في القسم النهاردة لحد ما تتربي).. اتنرفزت جدا و رديت عليه بصوت عالي وقولتله (مين دي اللي سوابق وعايزه تتربى، بقى بزمتك انت ظابط، دا انت لو مخبر مش هتقول الكلام ده).. صوتنا بقى عالي جدا والكل وقفوا يتفرجوا علينا.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
في الوقت ده حسام وصل القسم هو والقوة اللي كانوا معاه ولقى في حركه مش طبيعيه في القسم وفي صوت عالي وناس وعساكر متجمعين بيتفرجوا.. مشي وسط الناس عشان يوصل لمكتبه ويشوف ايه اللي بيحصل.. فجأة وقف بصدمة لما لقاني انا اللي واقفه وبزعق مع الظابط.. قرب مننا بسرعه.. قلبي دق بخوف اول ما شوفته.. قرب مني بلهفه وسألني (ساره في ايه، ايه اللي حصل؟! )..بصتله بصدمة ومقدرتش ارد عليه،، بص بسرعه للظابط اللي واقف قدامي وسأله(ايه يا أكرم في ايه؟ ).. اتكلم الظابط اكرم بغضب وهو بيبصلي وقاله(البنت دي شتمتني وغلطت فيا ولازم تتربى النهاردة وتبات في الحبس لحد ما تقول حقي برقبتي).. انا طبعا قلبي بقى اقوى لما حسام جه وكان واقف قدامي يعني كنت مطمنه اني في حمايته.. مسكت في قميصه من ضهره وانا بتحامى فيه وبصيت للظابط التاني ورديت عليه بغضب وقولتله(مين دي اللي تبات في الحبس اتكلم على ادك يا بابا).. الظابط اتجنن جدا وحسام واقف بينا مش فاهم حاجه.. اتكلم الظابط اكرم مع حسام وهو واقف هيتجنن.. (شوفت يا حسام باشا، شوفت لسانها الطويل اللي عايز يتقص، طب وحياة امي لـ انتي بايته في الحبس الليلة دي).. رديت عليه بتحدي وانا ماسكه في قميص حسام بتحامى فيه.. وقولتله(ولا تقدر تعملي حاجه ولا انت ولا عشرة زيك).. اتجنن جدا وكل العساكر والناس اللي كانوا موجودين في القسم وقفوا يتفرجوا علينا بزهول.. اتكلم حسام بصوت عالي جدا رعبني انا شخصيا وقال(بسسس مش عايز اسمع صوت لاي حد ).. جسمي انتفض من صوته العالي وسبت قميصه بخوف.. اتكلم مره تانيه بصوت اعلى وقال(كل واحد يروح مكانه مش عايز تجمع هنا).. في لحظه ملقتش اي حد من الناس والعساكر اللي كانوا واقفين وكلهم جرو بسرعه على اماكنهم وفضلت انا واقفه وراه والظابط اكرم واقف قدامه.. بص للظابط اكرم وقاله(ادخل يا اكرم المكتب نتكلم جوه).. بصلي اكرم بغيظ ودخل اوضة مكتب حسام.. وقفت ابصله بغيظ انا كمان.. حسام لف وبصلي وكان مضايق جدا.. هزيت كتفي وقولتله(هو اللي غلطان على فكره مش انا).. مسك ايدي من غير ولا كلمه ودخلنا على اوضة مكتبه احنا كمان وقفل الباب.. الظابط اكرم بص بستغراب على ايد حسام وهو ماسك ايدي.. حسام خدني لمكتبه وقعدني مكانه وقالي(اتفضلي اقعدي هنا ومش عايز اسمع صوتك خالص لحد ما اقولك تتكلمي).. قعدت مكانه على المكتب وانا متغاظه جدا من الظابط اكرم ده.. الظابط اكرم اتصدم اكتر لما حسام قعدني مكانه على المكتب وراح قعد قصاده وبقوا الاتنين قاعدين قدامي..
حسام اتكلم معاه بهدوء وسأله(ايه اللي حصل يا أكرم؟ ).. الظابط أكرم طبعا اتوتر جدا من وقت ما حسام دخل اوضة المكتب وهو ماسك ايدي وكمان قعدني مكانه على المكتب.. أكرم فهم ان علاقتي بحسام قويه جدا وده خوفه اكتر ان انا اقول لـ حسام انه كان بيعاكسني.. حاول يتكلم بهدوء وقاله(يا باشا انا لقيتها واقفه مع العسكري وكانت بتسأل عليك، وكل اللي انا قولتهولها اني ظابط ولو محتاجه اي حاجه تقولي انا لان حضرتك مش موجود).. حسام بصله بغموض وتقريبا فهم من توتر اكرم الزايد انه مش بيقول الحقيقه كامله.. انا كنت قاعده وببص لـ اكرم بغيظ وبصراحه خوفت اقول قدام حسام انه كان بيبصلي بطريقه مش مريحه وتقريبا كان بيعاكسني.. حسام بصلي وسألني بهدوء (ليه عملتي مشكله معاه وهو بيسألك عادي يعني؟ ).. بصيت لـ اكرم واتكلمت بغيظ(عشان هو بيدخل في اللي ملوش فيه وانا جايه اسأل عليك هو ماله بقى ).. طبعا اكرم لما سمع كلامي ده اطمن اني مش هقول انه كان بيعاكسني او بمعنى تاني فكر اني مفهمتش نظراته ليا وطريقته معايا معناهم ايه.. حسام رد عليا بجمود وقالي (لا هو مش بيدخل في اللي ملوش فيه لانك مش جايه تسألي عليا في البيت انتي جايه تسألي على ظابط في القسم ولما يكون مش موجود طبيعي ان اي ظابط تاني يسألك في ايه ).. اتغظت جدا وقولتله(بس هو اتكلم معايا بطريقه مستفزه من الاول).. رد أكرم وقاله(يا باشا دي هي اللي علت صوتها عليا وفرجت عليا القسم كله).. بصيت لـ أكرم ورديت عليه بغيظ(طب احمد ربنا بقي ان انا معملتلكش محضر كمان وسجنتك ).. حسام قعد ساكت وهو حاطت ايديه على دماغه بتعب.. اكرم ضرب كف على كف وهو هيتجنن وقال لحسام(دي بتقول كانت هتعملي محضر وتسجني، هي مين دي يا باشا؟! ).. بصله حسام بتعب وقاله(مراتي).. رد اكرم بفزع وقاله(مييييين).. رديت انا عليه بغيظ وقولتله(ايه مسمعتش قالك مراته).. بصلي بصدمه وبص لـ حسام وقاله(انا اسف يا باشا ).. حرك حسام راسه بتفهم وهو ساكت.. اكرم قام وقف وهو في حالة زهول واستأذن من حسام وخرج وقفل الباب علينا..رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
حسيت ان حسام ممكن يولع فيا دلوقتي بعد المشكله اللي جيت عملتهاله في شغله.. فضل ساكت شويه وهو حاطت ايديه علي دماغه بتعب.. بصتله وسألته بقلق(هو انت كنت فين؟).. لف وشه وبصلي.. اتنهد بتعب وقالي(كنت في شغل برا القسم).. اتكلمت بقلق وقولتله(العسكري اللى واقف برا قالي ان انت كنت في مأمورية هو انت كنت بتحارب مجرمين يعني؟ ).. بصلي شويه وبعدين ضحك وقالي(بحارب مجرمين ازاي؟! ) هزيت كتفي وقولتله(معرفش انا بسأل يعني).. بصلي اوي وسألني (انتي كنتي جايه ليه؟ في مشكله؟ ).. رفعت حاجبي بغيظ وقولتله(هو انا مينفعش اجيلك غير لما يكون في مشكله!! ).. اتكلم وهو بيحاول يكتم ضحكته وقالي(دا العادي بتاعك يا حبيبتي، دا انتي لو جيتي من غير مشاكل انا كده اقلق ).. اتغظت منه جدا بس كلمة حبيبتي اللي قالها وسط الكلام دي خطفت قلبي اوي.. خرجت دعوة الفرح من شنطتي وقولتله(انا جيت عشان اديك دعوة الفرح دي).. بص للدعوة ومد ايديه وخدها وهو بيقولي(عقبال دعوة فرحنا).. اتكسفت اوي ووشي احمر جدا.. بص في الدعوه وقرأ اسم العريس والعروسه وميعاد الفرح والمكان.. اتكلم معايا ببرود وقالي(انتي هتروحي الفرح ده؟ ).. رفعت حاجبي وقولتله(طبعا هروح).. هز راسه وقالي(تمام يبقى انا كمان جاي).. بص في الدعوه تاني ومقالش اي حاجه.. بصتله واتغظت جدا.. قومت وقفت من مكاني وقولتله(انا ماشيه).. قام وقف بسرعه ومسك ايدي قبل ما اخرج... بقلمي ملك إبراهيم.
_________________________
طبعا كلنا مش هنقول غير الله يكون في عونك يا حسام باشا ربنا معاك ويصبرك😂😂 بس بنتنا ساره بقت جامده وبتعرف تاخد حقها اهو😂😂
#الحلقة_25
بص للدعوة ومد ايديه وخدها وهو بيقولي(عقبال ما نوزع دعوة فرحنا).. اتكسفت اوي ووشي احمر جدا.. بص في الدعوه وقرأ اسم العريس والعروسه وميعاد الفرح والمكان.. اتكلم معايا ببرود وقالي(انتي هتروحي الفرح ده؟ ).. رفعت حاجبي وقولتله(طبعا هروح).. هز راسه وقالي(تمام يبقى انا كمان جاي).. بص في الدعوه تاني ومقالش اي حاجه.. بصتله واتغظت جدا.. قومت وقفت من مكاني وقولتله(انا ماشيه).. قام وقف بسرعه ومسك ايدي قبل ما اخرج.. قرب مني وهو بيبصلي وقالي(وحشتيني).. رديت عليه بتلقائية وقولتله(اه واضح جدا اني وحشتك، عشان كده بقالك اسبوعين مفكرتش حتى تسأل عليا من اخر مرة كنت هنا في مكتبك).. رفع ايديه ولمس خدي بحنيه وقالي(مين قالك اني مبسألش عنك وعارف كل تحركاتك)..بصتله بضعف.. حنيته عليا دي بتخطف قلبي.. انا كنت حاسه انه بيسأل عليا وعارف كل تحركاتي بس ده برضه مش كفايه، انا عايزه احس انه دايما بيشتاقلي ودايما معايا في كل مكان ، قرب ايدي من شفايفه وباسها برقه وقالي(كفايه كده بقى يا سارة انا تعبت).. لمست شفايفه لـ ايدي كهربت جسمي كله، وشي احمر جدااااا وكنت حاسه ان في سخونيه جامده اوي خارجه من خدودي، لمس خدي وهو بيبصلي بعشق، كنت شايفه جوه عينيه اجمل نظرة ممكن تشوفها البنت في عيون حبيبها، ضعفت اوي قصاده ومكنتش قادره اتكلم، ابتسملي بحب وقالي(نحدد ميعاد فرحنا؟ ).. كنت هحرك راسي بالموافقه بس في لحظه جه قصاد عيني اخر مشهد جمعنا في شقة عمه وكلامه القاسي ليا اللي مقدرتش انسى كلمه واحده منه لحد النهاردة، كلمة انتي فاشلة وكلمة وجودك دمر حياتي،، كل كلامه عمال يتردد في سمعي، صورته وهو بيقول الكلام ده بقسوة بقت هي اللي قصاد عيني.. فجأة بعدت عنه وانا ببصله بصدمة وكأني بعيش نفس اللحظه تاني، بصلي بستغراب وهو مش فاهم ايه اللي حصل، حاول يقرب مني تاني صرخت فيه وقولتله(ابعد عني ).. وقف مكانه وهو مصدوم ومش فاهم ايه اللي حصل، هزيت راسي بـ لا وقولتله(انا مستحيل اتجوزك ).. فتح عينيه بصدمه وهو مش قادر يستوعب انا قولت ايه، اتكلمت تاني بقسوة عشان اداوي الجرح اللي في قلبي اللي لسه بينزف لحد النهاردة وقولتله(انا مبقتش ساره بتاع زمان وانت دلوقتي مش مناسب ليا انا عايزه اتجوز واحد احسن منك).. وقف يبصلي بصدمة، نطق كلامي بزهول وقال(عايزة تتجوزي واحد احسن مني انا).. في اللحظه دي مكنتش شايفه قدامي غير اني عايزه اوجعه زي ما وجعني واردله كل اللي عمله فيا.. هزيت راسي وقولتله(ايوه انت مبقتش تملى عيني).. جن جنونه وقرب مني اكتر ومسكني من دراعي وضغط عليه بقسوة وقالي بغضب(ومين ده اللي بقى يملي عينك دلوقتي؟! ).. صرخت فيه وقولتله(بطل اللي انت بتعمله ده انت مبقتش تخوفني خلاص وجوازي منك ده كان اكبر غلطة غلطتها في حياتي وانا دلوقتي عقلت وعرفت مصلحتي ومن حقي اصلح الغلطة دي).. ساب ايدي وهو واقف مصدوم من كلامي.. حرك راسه بيحاول يستوعب اللي هو سمعه.. اتكلم بصدمة وقال(مستحيل).. رديت عليه بقوه وقولتله(انت اللي عملت المستحيل ده لما هنتني في بيت عمك واتخليت عني في اصعب لحظه في حياتي، انت اللي عملت فيا كده لما سبتني امشي في الشارع ودموعي على خدي ومش عارفه اروح فين، انت اللي عملت فيا كده لما سبتني سنه كامله مفكرتش تسأل عليا، قسوتك عليا قستني عليك دلوقتي وخلاص وجودك في حياتي مبقاش فارق معايا).. هز دماغه واتكلم بقسوة وقالي.. (بما اني طلعت وحش اوي كده وكمان مبقتش املي عينك، ايه المطلوب دلوقتي؟ ).. وقفت مصدومه من رد فعله.. هو ليه متعصبش من كلامي ده ولا اتجنن ولا حتى مد ايديه عليا.. وقف يبصلي بقسوة وهو منتظر ردي.. كنت عايزة انطق الكلمة اللي تغيظه اكتر بس رد فعله ده خوفني اوي.. خوفت اقوله طلقني يقوم يطلقني بجد.. لا انا مش عايزه اطلق منه.. انا عايزة افضل مراته وحبيبته.. انا بس كنت عايزه اوجعه زي ما هو وجعني عشان يعرف ان اللي عمله فيا ده مكنش سهل ابدا بس الحقيقه ان روحي متعلقه فيه ولو بعد عني تاني وسابني انا ممكن اموت بجد.. مش متخليه اني اكون لراجل غيره او هو يكون لواحدة غيري.. انا مهما بقيت قويه بكون اقوى وانا معاه.. وقف يبصلي شويه منتظر ردي وبعدين راح على مكتبه وقعد عليه.. فضلت واقفه مكاني بخوف.. ندمت على كل كلمة قولتها بس الكلام ده طلع بسبب وجعي منه.. اللي عمله فيا كان صعب اوي.. انا بسببه عشت سنه دموعي مفارقتش عيني.. طب المفروض اعمل ايه دلوقتي.. ازاي اللي حصل بينا ده يتصلح.. اكيد مش هنفضل طول عمرنا نوجع في بعض كده.. هو ليه ساكت ومبيتكلمش!!.. ليه مقالش اي حاجه.. قربت منه وهو قاعد على مكتبه.. قعدت قدامه وانا مش عارفه اقول ايه.. بصلي واتكلم بجمود وقالي (ايه عرفتي انتي عايزة ايه؟ ).. رفعت عيني وبصتله.. عينيه جت في عينيا.. مش قادرة اتخيل ان ممكن اقدر ابص في عيون راجل تاني غيره.. دي عيون حبيبي انا وهو ملكي انا ومستحيل اسمح انه يكون لحد غيري ابدا.. اتكلمت وانا ببصله وقولتله (انا عايزاك انت وعايزاك مهما اقول او اعمل تفضل تحبني ومتبعدش عني ابدا).. بصلي بعمق وتركيز شديد.. اتكسفت من قوة نظراته ليا وخفضت وشي .. اتكلم بجمود وقالي (مبقاش ينفع بعد اللي انتي قولتيه).. رفعت عيني ابصله بصدمة.. هز راسه بالايجاب وقالي(ايوه يا ساره مبقاش ينفع خلاص، احنا حاولنا كتير بس للاسف منفعش، انتي زي ما ضاعت سنه من عمرك وزعلانه عليها انا كمان ضيعت سنه من عمري وانا مستنيكي تكوني قوية وتقدري تعتمدي على نفسك، مكنتش عايزك انسانه ضعيفه وانا اللي احركها، انا كنت عايزك انسانه قويه وناجحه وعندك ثقه في نفسك والحمدلله انتي وصلتي لده دلوقتي لدرجة ان انا نفسي مبقتش مالي عينيكي).. هزيت راسي بـ لا بخوف وقولتله(لا يا حسام متقولش كده انت عارف كويس ان انا بحبك ومستحيل عيني تشوف راجل غيرك، انا قولت الكلام ده من زعلي منك، لسه لحد دلوقتي مش قادرة انسى الكلام اللي انت قولتهولي، انت وجعتني اوي وسبتني في اكتر وقت كنت محتاجاك فيه).. رد عليا بغضب وقالي(وانتي لسه لحد دلوقتي مش قادره تصدقي اني عملت كل ده لمصلحتك، انا عملت كل ده عشان كنت بحبك بجد وعايزك مراتي وام اولادي اللي اكمل معاها حياتي، مكنتش عايزك بنت ضعيفه وسهل اي حد يكسرك وفي لحظة بيتنا يتهد بسبب ضعفك).. بصتله بصدمة وقولتله.. (يعني ايه كنت بتحبني؟!).. اتنرفز اكتر وقالي(امشي دلوقتي يا ساره).. هزيت راسي بـ لا وقالتله(لا مش همشي يا حسام وعايزه افهم دلوقتي يعني ايه كلمة كنت دي!!، يعني انت دلوقتي مبقتش بتحبني؟! ).. بصلي بعمق وقالي(ايوه يا ساره الاول كنت بحبك، لكن دلوقتي للاسف...).. وقفت من مكاني بصدمة.. مش قادرة اسمعها منه.. مش قادرة اشوفه وهو بينطقها.. خرجت من مكتبه بسرعه وانا قلبي بيتكسر لتاني مرة.. مشيت بخطوات سريعه وبقيت برا القسم.. ولاء قربت مني وهي بتبصلي وبتتكلم بغيظ(ايه يا بنتي كل التأخير ده بقالك ساعتين في القسم دا انا فكرتهم حبسوكي جوه).. بصتلها ومقدرتش امسك نفسي وعيطت جامد.. خدتني في حضنها بقلق وطبطبت عليا وسألتني ايه اللي حصل.. رديت عليها وانا بعيط وقولتلها مفيش وطلبت منها توقف تاكسي يوصلنا للبيت ووقفت تاكسي وركبنا وفضلت طول الطريق اعيط وهي تبصلي ومش فاهمه في ايه.. وصلنا البيت وانا جريت على اوضتي بسرعه وقفلت على نفسي وحطيت وشي في المخده اكتم صوت عياطي.. كنت ندمانه اوي على كل كلمة قولتهاله.. ليه عملت في نفسي وعملت فيه كده.. معقول هو مبقاش يحبني.. لاء يا حسام انا مش هسمحلك تخرجني من قلبك، انت هتفضل تحبني لاخر يوم في عمري وعمرك.. قعدت على السرير ومسحت دموعي.. كان لازم افكر في طريقه ترجعنا لبعض لتاني.. ياترى ممكن اعمل ايه وازاي ارجعه يحبني تاني.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
فات اسبوع و جه ميعاد فرح ولاء.. النهاردة الفرح وكان في قاعة افراح بسيطه.. ولاء كانت زي القمر وعملتلها ميكب وشعر اجمل من اللي كان نفسها فيه وانا لبست فستان رقيق جدا وكنت بجهز نفسي للفرح وانا ببص لنفسي بعيون حسام، كنت بسأل نفسي كل لحظه هو هيشوفني ازاي؟ ، يا ترى هيشوفني حلوه؟ ، كنت خايفه انه ميجيش.. هو ممكن ميجيش فعلا؟ .. اكيد هيعاقبني ومش هيجي ويمكن كمان يكون نسي ميعاد الفرح اساسا.. يارب يجي الفرح انا عايزاه يشوفني وانا حلوه كده.. انا عامله كل ده عشان هو يشوفني..
الفرح ابتدا وانا وقفت في القاعه وعيني على الباب ومنتظره اشوفه وهو داخل.. عماله ادعي من قلبي واقول يارب يجي.. الناس في الفرح كلهم كانوا في عالم وانا في عالم تاني خااالص.. واقفه مستنياه وكأني مستنيه نتيجة الثانوية العامة.. ملهوفه عليه وعايزاه يجي وفي نفس الوقت خايفه من مقابلته.. فات ساعه وانا واقفه مكاني وعيني على الباب.. ظهر صوت من ورايا وقال(مساء الخير).. لفيت ابص ورايا لقيت شاب واقف وبيبصلي باعجاب واضح جدا في عينيه.. رديت عليه بهدوء وقولتله (مساء الخير! ).. اتكلم وهو بيبصلي باعجاب وقالي(انا هاني اخو العريس).. ابتسمتله برقه وقولتله (اهلا وسهلا ).. اتكلم بسعاده وقالي(انتي صحبة العروسه صح؟ ).. هزيت راسي بالايجاب وقولتله(اه).. ابتسم بسعاده وهو بيبصلي وقالي(انا شايفك واقفه هنا من اول ما الفرح ابتدا شكلك ملكيش في الدوشه زيي).. هزيت راسي بالايجاب وانا ببتسم له بمجامله وقولتله.. (انا فعلا مليش في الدوشة خالص).. ابتسم بسعادة وقالي(انا ملاحظ ان في حاجات كتير مشتركة بينا).. ظهر حسام فجأة من ورايا وحط ايديه على خصري بتملك وقربني على صدره وهو بيبص لاخو العريس بغضب وقاله(وايه بقى الحاجات المشتركة بينكم؟)... بقلمي ملك إبراهيم.
________________________
اووووو😳😮 في رقاب هتطير هنا يا جماعه🙈 ساره وهاني الله يرحمكم 🤝😂 الباشا شاف مراته بتتعاكس قدام عينيه🙆🙆 😂
#الحلقة_26
(مساء الخير).. لفيت ابص ورايا لقيت شاب واقف وبيبصلي باعجاب واضح جدا في عينيه.. رديت عليه بهدوء وقولتله (مساء الخير! ).. اتكلم وهو بيبصلي باعجاب وقالي(انا هاني اخو العريس).. ابتسمتله برقه وقولتله (اهلا وسهلا ).. اتكلم بسعاده وقالي(انتي صحبة العروسه صح؟ ).. هزيت راسي بالايجاب وقولتله(اه).. ابتسم بسعاده وهو بيبصلي وقالي(انا شايفك واقفه هنا من اول ما الفرح ابتدا شكلك ملكيش في الدوشه زيي).. هزيت راسي بالايجاب وانا ببتسم له بمجامله وقولتله.. (انا فعلا مليش في الدوشة خالص).. ابتسم بسعادة وقالي(انا ملاحظ ان في حاجات كتير مشتركة بينا).. ظهر حسام فجأة من ورايا وحط ايديه على خصري بتملك وقربني على صدره وهو بيبص لاخو العريس بغضب وقاله(وايه بقى الحاجات المشتركة بينكم؟).. جسمي ارتعش بين ايديه.. مكنتش مصدقه انه جه.. بصيت لاخو العريس ولقيته واقف قدمنا مصدوم وعينيه متعلقه على ايد حسام اللي بتحاوط خصري.. اتوتر جدا ووشه اصفر.. اتكلم بارتباك قبل ما يهرب من قدامنا وقال(انا اسف).. اتحرك بسرعه وجري من قدامنا.. انا طبعا مكنتش مهتمه بكل ده انا كنت في عالم تاني وفرحانه جدا ان حسام جه الفرح وكنت مبسوطة جدا لما خدني في حضنه بالشكل ده قدام اخو العريس وكان احلي احساس انه غار عليا.. بجد كنت مبسوطه اوي وعايزه اتنطت من الفرحه.. حسام بصلي واتكلم بصوت غاضب وسألني (مين الواد اللي كان واقف معاكي ده؟ ).. كنت مبسوطه اوووووى انه غيران عليا واستغليت ده وعملت نفسي مش فاهمه حاجه وقولتله(واد مين؟! ).. اتكلم بغيظ وقالي(اللي في بينكم حاجات مشتركه).. رديت عليه بدلع وقولتله(اااااه قصدك هااني).. ضغط علي خصري بغضب وقالي.. (اتكلمي كويس ومتنطقيش اسمه بالطريقه دي).. اتوجعت من ضغطت ايديه وقولتله.. (براحه يا حسام انت بتوجعني على فكره).. خف ايديه علي خصري وهو واقف جمبي وكان غضبان جدا وعروق رقبته كانت بارزة وكنت حاسه انه هيكسر سنانه من كتر الضغط عليهم.. بصتله وانا عامله نفسي بريئه ومش فاهمه حاجه وسألته.. (هو انت مضايق ليه؟ ).. بصلي بغيظ وهو بيضغط على سنانه وقالي(هو انا كده مضايق).. حركت راسي بـ ااه واتكلمت بدلع وقولتله.. (اوعى تكون غيران من هاني؟ ).. بصلي بطرف عينيه وقالي(غيران من مين!! ).. نطقت اسم هاني بدلع عشان اجننه اكتر.. اتجنن جدا وضغط على دراعي واتكلم بتحذير وقالي(طب اتظبطي بقى واسمه دا متنطقهوش تاني بدل ما اكسر الفرح على دماغك انتي وهو واهي تبقى حاجه مشتركه بينكم)... الله شكله حلو اوي وهو غيران عليا.. بجد انا مبسوطه أوي وعايزة اتنططت من كتر الفرحه.. حبيبي بيغير عليا.. يعني هو كده بيحبني.. سكت شويه وحاولت اهديه واتكلمت معاه برقه وقولتله.. (شكرا ان انت جيت) .. بصلي بطرف عينيه وقالي بغيظ.. (يعني انتي كنتي عايزاني اجي؟ ).. حركت راسي بالايجاب وقولتله(طبعا ولو مكنتش جيت كنت هجيلك انا).. ظهرت ابتسامه خفيفه علي وشه وبعدين اتكلم وقالي.. (عموما انا مش جاي عشانك انتي).. بصتله بستغراب وقولتله (يعني ايه).. لقيته بيبتسم بمجامله وهو بيبص قدامه ومامت ولاء بتقرب مننا وهي بتبتسم ليه.. طبعا انا اتكسفت من مامت ولاء وبعدت عنه بسرعه ووقفت جمبه زي الالف واتكسفت انها تشوفني وهو محاوط خصري بإيديه كده ومقربني منه لانها متعرفش اني كنت مخطوبه ومكتوب كتابي.. الغريب ان مامت ولاء قربت مننا وكانت بتبصله وهي مبتسمه اوي واول لما وقفت قدامنا رحبت بيه وهو مد ايديه وسلم عليها وقالها (الف مبروك ).. كانت مامت ولاء فرحانه جدا و ردت عليه بسعاده وقالتله.. (انا مش مصدقة ان حضرتك قبلت الدعوة وجيت الفرح بجد ).. بصتلهم بصدمة وانا مش فاهمه حاجه.. رد عليها بابتسامة وقالها(طبعا كان لازم اجي كفايه ان حضرتك استضفتي مراتي في بيتك كل الفترة دي وحقيقي انا مش عارف اشكر حضرتك ازاي).. فتحت عيني بصدمة وانا بسمع كلامه مع مامت ولاء وهي ابتسمت بسعادة وبصتلي وقالتلنا.. (عقبال لما نفرح بيكم قريب ان شاءالله ).. بصلي بطرف عينيه وقالها.. (قريب جدا ان شاءالله ).. استأذنت مامت ولاء منه وراحت ترحب بباقي المعازيم.. طبعا انا كنت واقفه مصدومه، بحاول افهم هما يعرفوا بعض ازاي وامتي وليه مامت ولاء مستغربتش وازاي بتدعلنا تفرح بينا.. يعني معنى كده انها تعرف انه يبقي خطيبي و مكتوب كتابنا ولا ايه مبقتش فاهمه حاجه.. بصتله وهو كان بيبص حواليه وسألته بصدمة وقولتله.. (انت تعرف مامت ولاء منين وازاي؟ ).. رد بجمود وهو بيبص قدامه وقالي.. (لما تكبري هقولك).. اتغظت جدا ومسكت في دراعه وقولتله.. (حسام انا بسألك بجد انت تعرف مامت ولاء؟ ).. رد ببساطه وقالي.. (اعرفها لانها هي الست اللي مراتي عاشت في بيتها اكتر من سنه والطبيعي ان كان لازم اعرفها واعرف كل حاجه عنها عشان ابقى مطمن ان مراتي في امان).. وقفت ابصله بصدمة وسألته.. (وعرفتها ازاي؟ ).. رد ببساطة جدا وقالي.. ( روحتلها بيتها لما كنتي مع ولاء في المكان اللي هي كانت بتشتغل فيه لما انتي روحتي تسأليها علي شغل، في الوقت ده انا روحتلها وعرفتها اني جوزك وطلبت منها تخليكي تعيشي معاها فترة مؤقته ويومها كلمت ولاء في التليفون قدامي وطلبت منها تجيبك معاها وانتوا مروحين ).. وقفت ابصله بصدمة وانا بحاول استوعب هو عمل كل ده امتي وازاي وسألته بصدمة وقولتله..(طب انت عرفت عنوان مامت ولاء ازاي وعرفت عنها كل حاجه امتي واتكلمت معاها امتي؟! ).. رد ببساطة شديدة جدا وقالي.. (دي اسهل حاجه، من اول ما انتي خرجتي من شقة عمي وانتي كنتي تحت عيني خطوه بخطوه واول ما دخلتي بيت مامت ولاء انا سألت عنها وعرفت اسمها وكلمت واحد صحبي وطلبت منه يعملي تحريات عنها في اسرع وقت ولما روحتي البيوتي سنتر عرفت انك رايحه تسألي علي شغل هناك وانا روحت لمامت ولاء واتكلمت معاها وفهمتها كل حاجه وطلبت منها تعيشي في بيتها فترة وانا اللي قولتلها تقترح عليكي وكلمت ولاء قدامي وهي في الشغل معاكي وفهمتها كل حاجه وطلبت منها تجيبك معاها على البيت).. وقفت مصدومه بجد ومش مصدقه انه قدر يعمل كل ده وازاي ولاء ومامتها مغلطوش مرة قدامي وقالوا انهم يعرفوا حاجه عنه.. بصيت حواليا وانا مصدومة اوي بجد واللي زود صدمتي اكتر لما لقيت استاذ اسامه صاحب البيوتي سنتر بيقرب مننا هو ومراته وبيسلم عليه بترحاب شديد وسأله احنا اتجوزنا ولا لسه.. وقفت ابصلهم بصدمة اكبر.. يعني ايه.. يعني هو كان يعرف استاذ اسامه كمان؟!.. فضلت ساكته ومبتحركش لحد ما استاذ اسامه مشي وبعدها حسام بصلي وقالي وهو بيضحك.. (وده صاحب الشغل بتاعك وكان لازم اتعرف عليه برضه ).. ابتسمتله ببرود وقولتله.. (وياترى في مفاجأت تاني).. ابتسم وقالي(فاضل حاجه واحده بس).. ابتسمت بثقه وقولتله... (تخص البيوتي سنتر صح؟ ).. بصلي بستغراب وانا اتكلمت بثقه وقولتله.. (انت اللي طلبت من استاذ اسامه انه يسبلي ادارة السنتر؟) ..حرك راسه بـ لا واتكلم وهو بيحاول يكتم ضحكته وقالي.. (انا اشتريته منه وكتبته بأسمك والحساب اللي انتي بتحولي عليه فلوس الارباح كل شهر دا حساب بتاعك انتي انا فتحتهولك).. مش معقول اللي انا بسمعه ده.. معقول هو عمل كل ده عشاني وانا كنت غبيه وفاكره انه نسيني وانه سبني وكنت كل لحظه بفكر ازاي اوجعه زي ما وجعني.. بصتله بصدمة وسألته.. (وليه عملت كل ده؟! ).. رد بثقة وقالي.. (عملت كده عشان بحبك وعايزك قوية وناجحه).. مكنتش مصدقه اللي انا بسمعه.. سألته عن الفرح اللي عمل نفسه فيه هو العريس وطلع مش هو العريس.. رد عليا وقالي(ده كان فرح بنت عمي وانا كنت عايز اعرف السنه اللي بعدتي فيها عنك غيرت مشاعرك من نحيتي ولا لأ وكنت عايز اتأكد من مشاعرك وعشان كده اتفقت مع مرات عمي علي كل حاجه وهي اللي دخلت قالت قبل ما انا ادخل ان العريس هو اللي داخل).. الصدمات بتزيد اكتررر، بصتله وقولتله (واتأكدت ان انا لسه بحبك لما عملت كده؟!).. رد بثقة وقالي.. (اتأكدت انك بتموتي فيا، من اول سواق التاكسي اللي وصلك واللي انتي متعرفهوش انه واحد تبعي وكان واقف مستنيكي مخصوص قدام القاعه عشان يوصلك وطبعا حبيبت قلبي الست مامت ولاء قالتلي على اللي انتي عملتيه اول لما وصلتي البيت).. لا لا لا مش ممكن مش معقول لا بجد ازاي عمل كل ده.. طب لا لحظة كده.. بصتله وسألته(طب والقسم وقضية ريم مكنش صدفه برضه؟ ).. ضحك وقالي(لا الصراحه انا اتفقت مع ريم وولاء يوم الفرح لما انتي مشيتي وسبتيهم وعرفتهم يعملوا ايه وهما مخيبوش ظني وعملوا اللي قولتلهم عليه بالحرف).. بصيت حواليا لقيت ريم واقفه جمب ولاء علي الكوشه وبيبصولي ويضحكوا ومامت ولاء واقفه مع المعازيم وبتبصلي وتضحك.. واستاذ اسامه صاحب البيوتي سنتر واقف مع مراته وبيبصلي ويضحك.. معقول انا طلعت هبله اوي كده وطلع هو اللي مرتب لكل حاجه حصلت في حياتي.. بصتله وانا مش مصدقه بجد.. مش هنكر انا كنت مبسوطه اوي بكل اللي هو عمله.. هو اثبتلي اني غاليه عنده اوي بكل اللي هو عمله ده.. بجد احساس حلو اوي لما حبيبي يعمل كل ده عشاني.. بصتله وانا حاسه اني بقيت بحبه اكتر من الحب.. بعشقه اكتر من العشق.. قولتله(حسام انا بحبك اوي).. ضحك بسعادة وقالي(وانا بعشقك اوي).. محستش بنفسي وحضنته جااامد اوي.. حاسه ان قلبي هيخرج من مكانه وينطق ويقوله بحبك.. كل اللي في القاعه وقفوا يبصوا علينا وولاء والبنات اللي بيشتغلوا معانا كان بيصقفوا جامد ويصفروا بتشجيع.. اتكسفت اوي من اللي انا عملته ده وداريت وشي جوه حضنه.. كنت مكسوفه منه ومن كل الناس اللي حوالينا.. همس جمب ودني وقالي(في هديه عايز اقدمهالك).. اتكلمت وانا جوه حضنه وبداري وشي وقولتله.. (انا مكسوفه اوي من الناس مش قادره ارفع وشي ).. ابتسم بعشق وقالي.. (ميهمكيش الناس انتي في حضن جوزك ).. حركت راسي برفض برضه وانا جوه حضنه.. بصراحه كنت هموت من الكسوف.. همس جمب ودني وقالي.. (يهمك حد غيري؟ ).. حركت راسي بـ لا.. قالي (طب ارفعي وشك ومتبصيش لحد غيري).. حركت راسي بالايجاب وخرجت وشي من جوه حضنه ورفعته وبصتله.. نظرات العشق اللي كانت ماليه عينيه طمنتني اوي.. مكنتش شايفه حد غيره.. خرج علبة صغيرة من الچاكيت بتاعه وقدمهالي.. بصيت للعلبه بستغراب.. فتحها قدام عيني ولقيت فيها الدبلة اللي انا بعتها.. بصتله بصدمة ومكنتش مصدقه هو جابها ازاي ومنين.. مسك الدبلة واتكلم معايا بتحذير وقالي(الدبلة دي لو اتخلعت من ايديكي تاني انا هقطعلك ايديكي انتي فاهمه ).. هزيت راسي بالموافقه والدموع بدأت تنزل من عيوني وانا مش قادرة اتحكم في نفسي.. مسك ايدي بحنيه ولبسني الدبلة.. كل الناس اللي في القاعة صقفوا بتشجيع وهو خدني في حضنه وضمني ليه بسعادة... بقلمي ملك إبراهيم.
__________________________
واخيرا الحب انتصر ربنا يستر والفرحه دي تكمل علي خير
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعليقات
إرسال تعليق