رواية نقاء بلا حدود الفصل الخامس بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية نقاء بلا حدود الفصل الخامس بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
كريستينا: أنا حامل من ادم ودلوقتي انا في الشهر الثاني من حملي؟!
ادم ما كانش فاضي أنه يسمعها اصلا لغانه كان عقله مغيب مع زينب وبعد كده شالها على ايديه
وهو بيحاول يهولها وشها بس ما كانش عايز يشيل النقاب دخل بيها على الاوضه وهو بيجري وخايف عليها ومرعوب.
ادم بخوف ورعب وهو بيبص لزينب بعشق وبيقول:
استحملي يا زينب… بالله عليكي الدكتورة جايه انتي إيه اللي صار لك كنت مليحه؟!
دخل الأوضة بسرعة، وحطها على السرير وهو مش قادر يخفي رعشة إيده، مسك إيدها وحطها على صدره كأنه بيطمنها:
سامعاني؟ مش ههملك لو إيه اللي
حصل هتبقي مليحه يا حبيبتي؟!
مسك ادم التليفون واتصل بالدكتورة نسرين ودي دكتورة العيله وكمان تبقى بنت عمه داير بعد دقائق جت علشان تكشف على زينب .
ادم كان واقف ومرعوب والدكتورة نسرين مش عارفه تكشف على زينب خالص لأنه كان عامل دوشه وهرجله في الاوضه.
الدكتوره بهدوء:
لو سمحت هملني اسوي شغلي يا ادم اهدى بقى انت دكتور وخابر اللي انت بتسويه ده غلط؟!
آدم هز راسه ووقف متوتر في الركن، وهو مش قادر يبعد عينه عن زينب.
نسرين وهي بتكشف عليها بسرعة وبتقول:
ضغطها واطي وعندها انهيار عصبي. هديها مهدئ، هتنام شوية وترتاح حاولوا بس ما تعرضهاش لاي ضغط نفسي لان جسمها ضعيف جداً ومش هتستحمل اكتر من اكده اهدى عليها شويه وقول لامك تهدى أنا حاسه ان ليها يد في الموضوع وكل اللي بيحصلها منكم انتم؟!
آدم بحزن وهو بيبص لنسرين وبيقول: والله ما سويتلها حاجه يا بت عمي دلوقت اشوف إيه اللي صار لها اول ما تفوق وأنا مش هخلي حد يدخل عنديها ولا يضايقها باي كلمه!
الدكتورة جهزت الحقنة، وبعد دقايق، زينب أغمضت عينيها وملامحها بدأت تهدا.
آدم قعد على طرف السرير، مسك إيدها وبيرفعها وطبع عليها قبلة مرتعشة كأنه بيستمد منها حياة كمل كلامه وقال بدموع: انا بخاف عليها اكتر من روحي اكتر من حالي ما تهمنيش يا زينب؟!
نسرين وهي اتاكدت ان فعلا بيحبها وكانت مستغربه جدآ بس ما حبتش تبقى عزول وراحت قايله له: إن شاء الله هتبقى مليحه ما تقلقش هي ساعه اكده وهتفوق يلا لو عزت أي حاجه يبقى اتصل بيا وكمان يا دكتور لو في اي مشكله في المحلول او في العلاج حضرتك هتعرف تتصرف!
ادم هز راسه بالموافقه وفتح الباب ونزل نسرين وبعد كده رجع تاني قعد جنب زينب وقرب منها ومسك ايديها وهمس لها بحب وهدوء وقال:
متخافيش… أنا جنبك ومش هملك واصل مش خابر أسوي إيه علشان تبقي مليحه ولا النصيبه اللي جايه لي دي يا ترى وراها إيه؟!
آدم اتنهد، مسح دموعه اللي نزلت غصب عنه، وبص على زينب آخر بصّة وهو بيقول:
هرجعلك يا حبيبتي… هرجعلك وهثبتلك إنك إنتي وبس اللي في حياتي ان هي بتتبلى عليا؟؛
بعد دقائق ادم كان بيتخانق مع كريستينا وطبعا ما اقتنعش بولا كلمه من اللي قالتها له وكان متعصب جداً بيدور على امه ما لقيهاش وبعد كده افتكر ان نسرين قالتله ان بعد ساعه زينب هتفوق طلع بسرعه جري على اوضه زينب لقى أمه قاعدة جنب زينب وبتعيط وزينب هي كمان بتعيط على آخرها وباين عليها الحزن الشديد.
آدم بصوت عالي: بتسوي إيه دلوقت يا مايا و إيه اللي جابك اهنا ؟!
صفيه بتتفاجئ بس عملت نفسها ان هي بتطمن على زينب وبتقول:
بطمن على مراتك يا ولدي… مالك متوتر اكده ليه؟
آدم مسك إيد زينب بحنان وقعد جمبها، قرب من وشها وهمس بهدوء وقال : مالك يا زينب انا رايد اتحدت وياكي في حاجه ما تصدقيش اي حد يقولك اي حاجه عليا غيري ؟!
انا عمري ما سويت حاجه عفشه يا بت عمي وانا خابر الحلال من الحرام وحافظ كتاب ربنا ما تصدقيش اي حاجه عليا حلفتك برحمه عمي ؟!
زينب بصوت متقطع من أثر المهدئ قالت:
اصدق إيه يا ولد عمي انك خنتني انك راجل كنت عايش بره واخذ راحتك على الآخر انك فعلت الزنا وسويت الحرام مع واحدة حبله منيك دلوقت؟!
آدم قلبه اتقطع، دموعه نزلت وهو ماسك راسها بين إيديه وبيقولها:
حبيبتي… والله العظيم ومصحف ربنا ده، عمري ما لمست واحدة ست واول مره قلبي ❤️ يدق كان ليكي وحتى دي انا مش خبرها أنا حبيتك كيف وميته والله ماخابر؟!
صفيه وقامت وقفت أول ما حست ان ابنها خلاص هياثر على زينب قالت بضحكه ساخرة:
كفاية بقى تمثيل يا آدم! البنيه بقت خابرة الحقيقه وكريستينا قالت كل حاجة. إنت فاكر إنك هتخدعنا عيب عليك يا ولدي دي بت عمك برده ما تسويش فيها اكده حتى لو سويت حاجه غلط إحنا اهلك وهنغطي عليك؟
آدم وقف وعنيه مليانه غضب وهو بيقول بصوت مليان عصبيه:
والله يا مايا انا شاكك فيكي انتي من وقت ما البت دي جت وانتي بتدافع عنيها وانتي تعرفيها منين اصلا علشان تتحدتي عليها اكده وتصدقيها وتكدبي ولدك اللي من لحمك ودمك؟!
صفيه بصيتله بتحدي وهي بتوريه ان هو غلطان قالت : هو اللي بيقول الحقيقه يبقى عامل نصيبه انا بقول على الحقيقه إني وليه وما رضاش ده على الولايه أنت سويت اكده في البت يبقى تستر عليها أنت كنت رايد تتجوز من زينب علشان الورث والفلوس ودلوق كل حاجه بقت محسومه همل زينب في حالها وشوف حالك يا ولدي؟!
آدم صرخ بصوت رج بيه المكان وهو بيقول: من ميته بتقول الحقيقه يا مايا انا لو غلطان في الطبيعي بتيجي وياي في الغلط اشمعنا دلوقت بقيتي حقانيه؟!
بالنسبه لزينب انا دلوقت بحبها ومش رايد حد غيرها في حياتي
مش علشان اي حاجه وبطل انك تجرحي في مرتي وتكسريها قدامي وتشوهي صورتي في نظرها
ما تدخليش يا مايا في حاجه ما لكيش صالح بيها؟!
رجع بصه زينب وهو بيحاول يدافع عن نفسه والدموع ماليه عينيه وحط ايده على وشها ومسح دموعها وضمها لصدره وهو بيقول لها:
صدقيني انتي دلوقت حبيبتي ومرتي وحياتي وما فيش غيرك في قلبي يا ست البنات يا تاج فوق راس ادم؟!
زينب حاولت تبتسم وسط الدموع، بس قلبها لسه موجوع وهي مش عارفه تصدقه ازاي هو أول ما اقابلها كان بيسخر منها ويمكن تقبلها علشان جمالها وعلشان تعليمها ده كله كان بيدور في عقلها وكان في قلبها شك كبير جدآ من ناحيته.
في اللحظة دي الجد دخل الأوضة بعصاه، وشه مليان بالغضب وهو بيقول:
كفاية يا آدم! كفاية كذب! البت قالت إنها حبله… واللي في بطنها منك هنسوي إيه دلوقت في النصيبه دي؟!
آدم بصله بعزم وهو بيقول له: هي أي واحدة تيجي تقولي ان هي حامل مني يبقى حادتها حقيقي وكتاب ربنا ما حصل بينا حاجه وانا هثبتلكم ان دي مؤامرة ومتدبرة علشان توقعني فيها؟!
الجد وهو بيقول بصوت عالي وكان متضايق جدآ على زينب: طب اثبت وانا مستني اثباتك يا ولد ولدي بس لو طلع الحديت ده صح هحرمك من الورث وهطلق زينب منك؟!
آدم مسك المصحف من جنب السرير، ورفعه بإيده قدام الكل:
والله العظيم… لا لمستها، ولا كان بيني وبينها أي علاقة وبالنسبه للورث يغور في داهيه انا مش رايدو اهم حاجه عندي زينب وانا مش ههملها تروح من يدي!
الجد حس براحه شويه من كلام ادم اللي كان باين عليه انه عنده حق جدا وانه فعلا ما عملش أي حاجه غلط واكثر حاجه فرحك الجد ان آدم حب زينب ومش عايز يبعد عنها ابدا وده اللي كان عايز من البدايه.
ادم وهو بيمسك ايد زينب وبيقول لها: تعالي ويا زينب ننزل تحت شويه؟!
زينب هزت راسها بالموافقه وادم كان ماسكها ومسندها ونازل بيها في الوقت ده كانت كريستينا
واقفة في الركن ابتدت ترتبك وصفيه وشها اتغير للحظة… لكن بسرعة رجعت متماسكة ادم قعد زينب وطبطب عليها وابتسم لها وراحت تجاه كريستينا.
آدم وعيونه مولعه وكان متضايق جدآ وبيقول:
إنتي… هتفضلي تكذبي لحد ميته؟ قولي الحقيقة… وإلا هكشفك قدامك كله في الوقت ده هوديك في 60 داهيه ؟!
كريستينا ابتلعت ريقها، وبصت لصفيه بسرعه كأنها بتستنى إشارة صفيه او مستنيه منها رد .
صفيه: في إيه يا آدم
هي البت هتكذب في حاجه كيف اكده ده شرف يعني ما فيهوش لعب؟!
آدم انفجر: شريفه إيه اللي بتقولي عليها دي ياما هي في واحده نظيفه ولا محترمه هتقول على حالها اكده؟!
الجد لف وشه اتجاه صفيه وهو بيقول: هو إيه حديت اللي بيقوله ده يا وليّة وانت يا بت انا مش ههملك ولا اهمل الموضوع ده هخليه يتطربق على دماغي اللي جابوكي! النهارده لازم الحقايق كلها تطلع… وكل واحد هيبان على حقيقته بس من اهنا لآخر النهار وهتشوفي الحاج عثمان هيسوي إيه؟!
كريستينا (بابتسامة منتصرة):
– الحقايق هتظهر… وساعتها يا زينب، هتعرفي مين اللي كان عنده حق هو بيحبني بس مش عارفه ايه اللي حصل له وانا مستنيه يا جدو بالحقيقه تبان قدام زينب وقدام العيله كلها ؟!
زينب بتنهار وتعيط وهي بتبص لادم وكانت مش عارفه تصدقه ولا اصدق اللي بيحصل قدامها بس كانت مستنيه الحقيقه اللي هيكشفها جدها قدام الكل ويا ترى هو هيعرف الحقيقه دي ازاي ده اللي هنعرفه دلوقتي؟!
آخر النهار كان خلاص الوقت المحدد اللي كان متفق عليه الحاج عتمان جه والكل كان قاعد متوتر وزينب قاعدة على كرسي عينيها غرقانه بالدموع وآدم واقف قدام كريستينا وكريستينا خايفه ومرعوبه جداً وآدم كان متضايق جدآ ومتعصب.
الجد (بصوت مليان وقار وحكمه قال): اللي قلتيه ده كان حاجه كبيرة قوي بالنسبه للصعايدة ولو كان صحيح كان هيبقى عار على العيله كليتها مش على آدم ولد ولدي بس؟!
كريستينا (بهدوء فيه خبث): انا ما بكذبش يا جدو
أنا حامل من آدم، والوقت كفيل يثبت ده ممكن بعد الولادة تعملوا فحص اوبو للطفل انا ما عنديش اي مشكله؟!
آدم انفجر،فيها بصوت عالي وهو بيقول لها :
– كذب! عمري ما قربت منك، والله كذب كمان انتي ترضيها على كرامتك اني اسوي لطفلك فحص اوبو ده انتي رخيصه قوي!
صفيه بتدخلت بصوت بارد وهي بتحاول تولع الدنيا اكتر وبتقول :
اكده احسن يا ولدي ما هي رايده تريحك برضيك وانا يا ولدي جايه وياها لانك سافرت واتغربت بره والسفر بيغير اشمعنى انت مش هتتغير؟!
آدم لف وشه عليها بصدمة بنبر الصوت متقطعه وهو مذهول وحزين جداً على راي امه فيه وهو بيقولها :
– إنتي… كيف تصدقيها وتقولي على ولدك اكده ؟! أنا ولدك! يعني مفروض تكوني واثقه فيا شويه اكثر من اكده؟!
صفيه خافت ورجعت خطوتين لورا وهي مرتبكه ومش عارفه ترد على ادم وتقول له ايه بس جه صوت الجد حسم الموضوع كله.
الجد (بحزم):
– أنا مش غبي يا مرت المرحوم… واضح إن في سر بينك وبين البت دي. ليه واقفة في صفها طول الوقت؟ ليه بتحاولي تكسري مرات ولدك انتي كنت اكتر واحدة رايداها لولدك ولا اشمعنا دلوقت وكمان الثعلب عمره ما هيتغير يا صفيه وانتي ثعلبه ماكرة وجه الوقت علشان تنكشفي ادخل؟!
تابع....؟!
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙


تعليقات
إرسال تعليق