القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عاشق زوجتي الفصل الثامن بقلم الكاتبة صباح عبدالله فتحي حصريه وجديده

رواية عاشق زوجتي الفصل الثامن بقلم الكاتبة صباح عبدالله فتحي حصريه وجديده 


رواية عاشق زوجتي الفصل الثامن بقلم الكاتبة صباح عبدالله فتحي حصريه وجديده 


في العربية عند جاسر بعد ما خد نور بالعافيه وخرج بيه قدام الكل


نور بعياط وزعيق:

ـ واقف العربية يا جاسر! عايزة أنزل.


جاسر بغضب وبصوت عالي وهو يدوس على المكابح ويزيد السرعة:

ـ عايزة تنزلي تروحي فين يا هانم؟ لا تكوني راجعة عند حبيب القلب تاني؟


ردت نور بغيظ وهي تبص له بغضب:

ـ أيوه، عايزة أرجع عند حبيب قلبي تاني، إنت مالك؟


فجأة، العربية وقفت مرة واحدة، وقلم جامد نزل على وشها وشفايفها وطلع منها دم. حطّت إيديها على بوقها وهي تبص لجاسر ودموعها تنزل على خدها، وقالت بدموع:

ـ أنا بكرهك يا جاسر… بكرهك من كل قلبي، صدقني.


بص لها جاسر للحظة بحزن، وحس بألم من كلامها، ثم قال بغرور وكبرياء:

ـ وهو أنا اللي ميت عليكي؟ يعني ما أنا كمان بكرهك، إيه الجديد يعني؟


نور بعياط وصوت عالي:

ـ ما أنت بتكرهني؟ طلقني بقى وسيبني في حالي! كفاية عذاب وجع قلب.


جاسر بعند وهو يشغل العربية:

ـ ده يكون في أحلامك.  اما هسيبك لحد غيري، فاهمة؟


ضحكت نور ضحكة وجع وقالت:

ـ إنت واحد مجنون والله العظيم…يعني مش بتحبني ولا قادر على بعدي.


سكت جاسر وبص لها من غير ما يقول حاجة. نظرت نور من شباك العربية وفضلت تعيط. طلع جاسر منديل من جيبه ومد إيده لنور عشان يديه المنديل من غير ما يتكلم. بصت نور على المنديل، ثم بصت لجاسر بقرف، وما أخدتش المنديل. رجعت تبص من الشباك تاني وفضلت تعيط في صمت. 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت عائلة يوسف


كانت أم يوسف و سمر واقفين يسمعوا كل حاجة في صمت، ولما خلص كلامه قالوا بصوت واحد وبصدمة:

ـ إيه!! بتحبها؟


قامت أم يوسف وضربت يوسف بالقلم وهي بتقول بصوت عالي:

ـ بتحب واحدة متجوزة يا يوسف؟! هي دي آخِر تربيتي وتعبي عليك؟


جريت سمر بسرعة وقفلت باب الشقة علشان ما حدش من الجيران يسمع حاجة. بص يوسف على أمه بحزن وهو حاطط إيده على وشه وقال:

ـ ما كنتش أعرف إنها متجوزة. أنا حبيتها من غير ما أعرف عنها حاجة… ما كنتش أعرف غير اسمها.


سمر بدهشة:

ـ حبيتها إزاي وانت ما تعرفش عنها حاجة يا يوسف؟


يوسف وهو يبص على أمه اللي كانت بتعيط من الحسرة:

ـ أنا أعرف نور من سنتين… لما كنت شغال في الكافيتريا أيام الجامعة. كانت بتيجي كل يوم هي وصاحبتها. وكل يوم كنت أعجب بيها أكتر من اللي قبله. أنا حبيتها عشان أدبها واحترامها. ولما حسيت إني بجد بحبها، فكرت أعترف لها… بس كنت أقول إيه؟ ولا إزاي؟! أنا بالنسبة لها مجرد جرسون، والفرق اللي بيني وبينها ما يسمحش حتى أفكر فيها.

علشان كده سبت الشغل، ومن يومها ما شفتهاش. حاولت أنساها… بس ما قدرتش أشيلها من تفكيري، ولا قدرت أحب غيرها. والله العظيم ما عرفت إنها متجوزة غير النهاردة.


أم يوسف وهي بتعيط:

ـ علشان كده كنت رافض فكرة الجواز! وكل ما أجيبلك عروسة ترفض حتى تشوفها.


يوسف بحزن:

ـ لحد دلوقتي مش قادر أنسى نور… إزاي هاعيش مع واحدة غيرها؟! هاظلم بنات الناس، ولو ارتبطت هاظلم اللي هارتبط بيها… ومش هقدر أديها حقها كامل.


أم يوسف وهي بتعيط بصوت عالي:

ـ وهتفضل تقول كده لحد إمتى؟ نور دي واحدة متجوزة… واديك شوفت بعينيك جوزها عمل إيه!


يوسف وهو يبص على أمه بشرود:

ـ هافضل كده لحد ما ربنا يدبر أموري ويكتبلي الخير.

ـــــــــــــــــ


في فَلاّ عائلة جاسر


وقف جاسر بجانب السيارة ونظر إلى نور التي كانت جالسة بجانبه وقال بحنق:

ـ إيه يا هانم؟ مش هتنزلي ولا عايزني أنزل أفتح لحضرتك الباب؟


نظرت نور إلى جاسر وهي تفتح باب السيارة بغضب، وخرجت من السيارة ثم غلقت باب السيارة بقوة في وجه جاسر. اتخضّ من صوت الإغلاق وقال بصوت عالي:

ـ برّاحة يا بت! الباب هينكسر.


ردت نور بغضب وبصوت أعلى وهي ماشية تجاه باب الفلا:

ـ يِاك! ياتكسر على دماغك ونخلص منك ومن قرفك بقى.


نزل جاسر من السيارة وجري ورا نور، أمسكها من ذراعها بقوة وقال بغضب:

ـ إنتي بتدعي على مين يا بت؟!


أجابت نور ببرود:

ـ وهكون بدعي على مين غيرك يعني؟


فجأة انفتح باب الفلا وخرج أحمد — والد جاسر — ومعه هانم أم جاسر، وقالت هانم:

ـ والله عرفنا إنكم واقفين عند الباب من صوتكم العالي، في إيه يا جاسر؟


ثم نظرت هانم إلى نور بعتاب:

ـ وإنتِ يا نور، ينفع يا بنتي تخوفينا عليكِ كده؟


ركضت نور إلى حضن هانم وهي تبكي وألقت بنفسها في حضنها قائلة بعياط:

ـ أنا عايزة أطلق! بالله عليكم طلقوني من الإنسان ده زي ما جوزتوني له!


نظر أحمد وهانم إلى بعضهما مصدومَين من كلام نور. وردّ جاسر بغضب موجّه كلامه إلى نور:

ـ وانا قلتلك قبل كده: طلاق ما بطلاقش. إنتي ليّ ليّ أنا وبس يا نور، ومش هسمح لحد يخدك مني، فاهمة؟


انتفضت نور من حضن هانم ونظرت إلى جاسر وقالت بغضب وهي تمسح دموعها:

ـ لا هطلاقني يا جاسر! أنا مش عايزك ومش عايزة أفضّل على ذِمّة إنسان زِبالة زيك.


رفع جاسر يده كأنه سيضرب نور، فتقدم أحمد ووقف قدامه وقال بغضب:

ـ أنت اتجنّنت؟ حصلت ترفع يدك عليها وأنا واقف كمان؟!


ردّ جاسر بغضب وصوت عالي:

ـ إنت مش شايف و سامع بعينيك قد إيه هي قلّت أدبها معايا؟!


قال أحمد غاضبًا:

ـ طيّب بدل ما ترفع إيدك عليها يا أستاذ، دور وشوف إيه اللي خلاها تقلّل أدبها معاك؟ وعلى فكرة كده، لو نور عايزة تطلّق ومصمّمة على قرار الطلاق، هتطلقها، ورجّك فوق دماغك.


اشتد غضب جاسر، أمسك نور من يدها غصبًا وقال بحزم:

ـ لا اسمع بقى! هقولك إيه؟ أنت جوزتها لي غصبًا، بس مستحيل تخلّيني أطلقها غصبًا. نور ملكي أنا وبس، ومش هسبها لحد تاني، فاهمين؟


انهي جاسر حديثه وسحب نور بالقوة ودخل البيت وسط دهشة الكل.. نور ما قدرتش تقاوم واستسلمت لذلك المتجبر اللي مش عايز يعترف بحبه لها ولا حتى يفهم هو بيعمل إيه!


يتبع


🔥 يا ترى إيه اللي هيحصل بعد كده؟

هل هتقدر نور توقفه عند حدّه؟

ولا جاسر هيكمل عناده وسيطرته عليها؟


اكتبوا توقعاتكم 🖊️👇

وتفاعلوا معايا عشان الأحداث الجاية مولعة 🔥




الفصل التاسع من هنا



جميع الفصول من هنا



اللي مش متابعني فايته كتير متابعه لصفحتي 



❤️🛺💙🌹❤️🌺💙🌹🛺


اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 

روايات كامله وحصريه



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹



❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close