رواية حنين الماضي البارت الاول بقلم الكاتبه نجلاء ذكي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية حنين الماضي البارت الاول بقلم الكاتبه نجلاء ذكي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
بحي من أحياء قاهرة المعز الشعبية حيث يتميز قانطيها بالجدعنة والشهامة وبالتحديد بإحد شقق التى تتسم بالبساطة يرن الهاتف تخرج سيدة من المطبخ مسرعة فهى تحفظ تلك النغمة والتى تجعلها تستمع وترى وحيدها الذى يهفو إليه قلبها والذي س. رقته منها الغربة فهي تتمنى أن يعود لتشبع عيونها من رؤياه تسرع السيدة نعمات تلتقت هاتفها المحمول بعد أن ازلت اثار المياه من يدها ليظهر لها صورة ابنها وحبيبها علاء ذلك الطفل الذي تيتم وهو في الرابعة من عمره نعم فهى فقدت حبيبها وزوجها وهي شابة ولكنها أبت أن تدخل عليه رجل آخر قد يتسبب فى الم لابنها الوحيد عاشت حياتها له وكافحت لتراه رجلا ما أن رأته حتى ابتسمت بشوق
- علاء حبيبي عامل ايه طمني عليك يا ضنايا مش ناوي ترجع بقى ليرد عليها وهو يبتسم فتلك هي طريقتها المعتادة عند كل اتصال
- وحشتيني يا امي عاملة ايه
-الحمد لله يا بني مش نقصني الا انك ترجع لحضن امك
- ان شاء الله قريب يا امي
-بجد يا بني دي حنين هطير من الفرحة يلا بقى تعالى خلينا نفرح بيكم السنين عدت في الغربة وكله بيضيع من عمركم ليصمت علاء قليلا وقد تغيرت ملامحها من الابتسام إلى الجدية وهذا ما لفت انتباه والدته
-مالك يا علاء فيه حاجة ليرد ببعض التلجلج
-ايوة يا امي لترد بلهفة
-فيه ايه يا حبيبي فيك حاجة تعبان ولا فيه ايه
-بصي يا امي بصراحة كده انا مش هقدر اكمل مع حنين وعايز افسخ الخطوبة لتضرب نعمات على صدرها وقد تملكها الحزن والغضب من ولدها
- بتقول ايه عايز ايه يا بن بطني
-يا امي لو سمحتي أهدى واسمعيني لتقطعه بصراخ وغضب
-اسمع ايه عايز تكسر قلب البت اللى عايشة بس حياتها علشان مستنية اليوم اللى ترجع فيه وتتجوزوا يابني حرام عليك حنين انت عايز تسيب بنتي بنت قلبي لا يا علاء مش هوفقك على كده
-يا امي بس افهميني
- افهم ايه افهم انك تغدر بحبيبتك مش دي حنين حب عمرك واللى بتحبها من وانت عيل صغير حنين اللي سافرت واتغربت علشان يجمعكم بيت واحد سفرت على الرغم من ان البنت كانت راضية باي حاجة حى لو هتقعد معايا هنا او تسافر معاك وانت اللى صممت لازم ابصر تجيب شقة فى مكان حلو ومش عارفة تعيش فى كبود ولا مش عارفة اسمه ايه
- يا امي افهميني
- لا مش فهماك يا ابن بطني حرام متجورش على حد ولا تكسر قلب بنيه انت اللى هتندم
- يا امي انا واخد القرار وبصراحة حنين كببرت في السن وداخلة على الثلاثين ايه يجبرني انى اكمل معاها وبعدين حنين مش هتنفع تبقى معايا هنا لا طبعها هتعرف تتوافق مع الوضع هنا ولا انا هبقى مرتاح
- والكلام ده بقى عرفته دلوقتى بعد ما ركنت البنت جنبك السنين دي كلها
- يا امي انا لو اجوزت حنين زي ما انتي عايزة هظلمها وممكن اتجوز عليها تاني ويبقى كده ذنبها في رقبتك
- ليه اللى غيرك كده يا علاء ليصمت قليلا ثم يفجر لوالدته المفاجاة
-بصراحة بقى انا حبيت بنت معايا هنا في الشغل سنها صغير وزي ما كنت بتمني عملية ومتفتحة واهلها كمان بيشتغلوا هنا يعني مش كل شوية تقولي اهلي وحشوني وعايزة اروح ازورهم لتصيح به والدته بغضب
- انت ايه اللى غيرك كده الغربة قسيتك وغيرت قلبك قوته على بيحبه حتى على امك اللى ضحت بعمرها كله علشانك
حرام عليك يابني حنين واهلها مشوفناش منهم حاجة واحشة ده عمك ابو حسين يام وقف جنبنا ده كان اكتر من الاهل حرام عليك تخسرني عشرة السنين دي ليرد ببرود
-وتخسريهم ليه انتي مالك انا اللى هبلغهم والغلط عندي زي ما انتي شايفة وبعدين الجواز ده قسمه ونصيب
-لا وانت الصادق الغلط عندي علشان معرفتش اربي ولا اخليك راجل اد كلمتك بس هقولك ايه روح يابني ربنا يسمحك على اللى هتعمله في البنت المسكينة دي بس يا ريت مترجعش تندم لانه هيكون انت بس اللى خسران اقفل مش قادرة لا اتكلم معاك تاني ولا اسمع كلامك اللى يعلي الضغط لتغلق الهاتف وتبكي على تلك الفتاة الرقيقة البريئة الذي ذنبها الوحيد انها احبت ابنها وتبكي على خوفها من خسارة جيران كانوا سند وضهر لها في مشوار حياتها من بعد وفاة زوجها تبكي على خسارة الابن الذي ضحت من اجله وهو به من الانانية ما جعله ينسى المعروف وحب السنين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بمنزل الحاج محمد والد حنين يجلس هو و زوجته هدى يتسامرون ويتناولوا شاي العصاري كما هم معتادون لتتحدث هدى بقلق
-والله يا محمد ما عارفة حنين فيها ايه بقلها اكتر من شهر حزينة وسرحانة كده لا بتخرج ولا بتروح حتى تزور اخوها وتشوف ولاده دي كانت روحها فيهم حاسة ان عنيها مطفية ليتحدث محمد وهو يحاول بث الطمائنية لزوجته مع ان قلبه يحترق من القلق على ابنته ومدللته
-يا هدى متقلقيش ولا حاجة تلاقى بس قلقانة علشان غياب علاء انتي عارفه ان سفره طول وكمان خطوبتهم طولت ان شاءالله بس، ينزل السنة دي في الصيف زي ما هو وعدنا وتلقيها نورت تاني المرة دي علاء طول في الغيب ومهما كانوا بيكلموا بعض لكن اكيد نفسها تشوفه اودمها
-ياريت يا محمد حكم الصراحة يعني ساعات كده بسمعها وهي بتكلمه وبعد ما تقفل معاه تقعد تعيط غير انه مش بقى بيكلمها كل يوم زي ما كان متعود ليتحدث محمد بتفهم
-يمكن يكون مشغول ولا وراه حاجات مهم الله واعلم بيه يا هدى الغربة مبترحمش ربنا يوفقه وبعدين اكيد عنده عذره وبكره حلهم يتصلح بس اهم حاجة اوعي تتدخلى ما بينهم
-لا والله يا محمد ما بدخل بس انا اللى قلبي وجعني على بنتي ليدق جرس الباب لتهتف هدى بضحك
-ادينا كنا بنتكلم على علاء جت على السيرة ام علاء وبالفعل تفتح لها الباب فهي معتادة ان تاتي تشرب معهم الشاي وتجلس معهم بعض الوقت لتكسر مرارة وحدتها مع من تحبهم
لتقابلها هدى بالترحاب
- ازيك يا ام علاء اتاخرتي شوية النهاردة هدخل اصبلك شاي لتمنعها نعمات
- لا مفيش داعي يا ام حسين مش قادرو اشرب حاجة حاسة ان ضغطي عالي شوية النهاردة لترد هدى بلهفة
-ليه كفالله الشر مالك تحبي نلبس ونروح نكشف لتمنعها نعمات بحزن
-لا يا حبيبتي تسلميلي غالية انا ان شاء الله هبقى كويسة لتسال على حنين وبداخلها تشعر بالم وكأن سك.ين يمزق قلبها على تلك الغالية
-امال فين حنين مش شيفها لارد هدى بحزن
-والله يا ام علاء، لسه بقول لمحمد البنت مش عجباني على طول لوحدها وحزين لتشعر نعمات بالالم على تلك المسكينة والتي ذنبها الوحيد انها احبت ابنها
ما هي الا دقاق ويصل الى اسماعهم صوت ارتطام شئ بالارض قادم من حجرة حنين ليهرعوا جميعا اليها ليجدها ملقاه على الارض وهي غائبة عن الوعي تصرخ هدى
-بنتي حنين مالك لكن لا حياة لمن ينادى لا رد ولا تستفيق ليسرع محمد. ويخبرهم ان يضعوا عليها نقابها ليسرعوا الى المشفى....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بمستشفى دكتور سالم المهدي
وصل محمد وهو يحمل ابنته بين يديه يصرخ ان ينجدها احد في. ذلك الوقت كان دكتور يوسف المهدي على وشك المغادرة بعد يوما شاقا من العمل ما ان وجد هذا الرجل بحالته ومن وراءه سيدتان في حالة انهيار حتى اسرع للمساعدة وامر الممرضة المرافقة له حيث كان يلقى عليها ببعض من ملاحظاته لمتابعة مرضاه حتى يعود غدا
-نبيلة بسرعة هاتي كرسي متحرك لنقل بنت الاستاذ يلا بسرعة
لتسرع نبيلة بحضار المطلوب وينقلوا حنين الى احدى الغرف المعدة للفحص ويدخلا معها والدتها ودكتور يوسف ويظل محمد يبتهل الى الله بالخارج حتى تستعيد ابنته وعيها اما نعمات فهي تشعر بقلق وقلبها ينخلع على تلك المسكينة
بعد بعض الوقت ومحاولات من دكتور يوسف لافاقت حنين فقد طلب من نبيلة ان تزيل عنها نقابها لتستطيع التنفس بشكل طبيعي نظرا لحالتها ما ان نظر لها يوسف حتى شعر ان تلك الفتاه تعني من شئ ما خصوصا ان المعدلات الحيوية لها طبيعية وما هي الا لحظات وقامت حنين بفتح عينيها وليتها ما قامت بذلك فما ان نظر يوسف الى تلك العينين بلون العسلي الذى يميل الى اللون الاخضر على الرغم من بشرتها الخمرية فهناك سحر بتلك الفتاه لا يعلمه ما ان نظرت اليه واستعادة وعيها بالكامل حتى وضعت يدها على وجهها وهي تبكي بحرقة والم تبكي وكل من يستمع الى بكائها يشعر بمدى الالم التى يجتاح تلك الفتاة البريئة لقد شعر الجميع بالتأثر حاولت والدتها تهدئتها لكنها كانت تتحدث ببعض الكلمات غير المرتبة
- ليه كده يا علاء حرام عليك تسبني ليه عملت ايه ليه ليه
ليشير يوسف الى نبيلة لتحضر حقنة مهدئة وتضعها بالمحلول الذي يتصل بيدها وما هي الا لحظات حتى صمتت و نامت مرة اخرى
ليخرج دكتور يوسف ووالدتها ليخبرهم انه لا يوجد سبب عضوي للاغماء وانها للاسف تعرضت لصدمة اصابتها بحالة انهيار كامل ليتحدث الاب بقلق
- صدمة من ايه هى اه من فترة حزينة لكن ايه اللى حصل وصل البنت لكده لتبكي امها على حال ابنتها فهي تخاف عليها بشدة ولما لا وهي ابنتها وحيدتها الغالية اما نعمات فلم تستطع ان تصمت بل نطقت كلمة واحدة
-الله يسمحك يا علاء ليلتفت اليها الجميع لتصيح هدى
-هو فيه ايه انتى تقولى علاء وهي اول ما فاقت قعدت تنادي عليه وتقول ليه تسيبني هو فيه ايه قولي يا نعمات حرام عليكي بنتي بضيع مني لتبكي نعمات بحرقة
-منك لله يا علاء، هيموت البت ليسالها محمد بهدؤ
-ايه اللى حصل يا ام علاء، لتحكي لهم ما اخبرها به بالمكالمة ليجلس محمد على اقرب مقعد وهو يردد
-اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه اما هدى فنظرت الى نعمات بعتاب
-كده برضو يا عشرة العمر ابنك يكسر قلب بنتي كده منك لله يا علاء لينهرها محمد
-جرى ايه يا ام حسين هو احنا من امتى بندعي على اولادنا ولا بنحاسب حد على غلط حد تاني استهدي بالله وان شاء الله بنتي هتبقى كويسة حنين طول عمرها ما اذت حد ودايما رميه توكلها على الله هو مش هيخذلها ابدا ربنا يصبرها ويعدي الفترة دي على خير
كل ما حدث دار فى وجود دكتور يوسف الذي اعجب بل انبهر بشخصية محمد وكذلك شعر بطيبة وحنية والدة حنين وكذلك نعمات ليحدث نفسه
-اذا كان دول اهلها هي هتكون ايه وجد نفسه منشغل كثير بتلك الفتاة حنين قلبه يشعر بالم عليها وكيف لا وهو قد مر بتجربة الفقد من قبل مع اختلاف الاسباب ليتقدم اليه محمد باعتذار
-متاخذناش يا ابني معلش حنين غالية علينا كلنا قولنا هنعمل ايه هنخرج امتى ليستعيد يوسف ذهنه ويحاول ان يتحدث بمهنية
-لا مفيش حاجة يا حاج متقلقش هي هتفضل معانا النهاردة تحت الملاحظة وبكرة الصبح هعدي عليها اشوفها وان شاء الله تكون بقيت احسن وتقدر تروح كان يتكلم ويتمنى ان تظل امامه ان يخفف عنها ما تمر به لا يعلم لم يشعر بكل تلك المشاعر لكنه يرجح لما مر به من تجربة سابقة ليستاذن ليرحل لتحدث محمد بود
-معلش يابني عطلناك وانت كنت خلصت شغلك ليرد عليه يوسف بود
-لا حضرتك متقولش كده ده واجبي وربنا يطمنكم عليها ليرحل ولكن بداخله يود لو ظل بجوار ذلك الملاك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر الليل على الجميع ما بين حزين وقلق وابتهال الى الله لكى يطمئنوا على غاليتهم
ومن يتمنى انتهاء تلك الليلة ليعود لذلك الملاك الذي لا يعلم اما تاثر بها لهذه الدرجة
في الصباح بفيلا دكتور سالم المهدي ينزل يوسف مسرعا ليجد والديه يتناولا الافطار في جو من المرح والالفة التي نشأ عليه فوالده سالم يحب الضحك له حس فكاهي يجعل من يحادثه يعشق الجلوس معه كذلك والدته مها والتي تعشق زوجها وابنها كثيرا لماحة لابعد مدى وهذا اكتسبته من عملها كطبيبة نفسية ليلقي عليهم يوسف الصباح ويبدو عليه الاستعجال
-صباح الفل على احلى دكاترة لترد مها بحب
-صباح الفل حبيبي يلا تعالى افطر ليعتذر يوسف
-معلش حبيبتي مستعجل لتنظر اليه مها بتفحص
-مستعجل ليه يا حبيبي ينفع تنزل منغير فطار
-معلش يا ماما مستعجل اوي لترد عليه
-ليه الاستعجال هتلحق يا حبيبي الحالة مش هتخرج الا لما تشوفها الاول وانا كمان بلغتهم اني همر عليها لينظر لها يوسف بتفحص
-نفسي اعرف العصفورة بتعتك الا في المستشفى مين سلام ليتركهم وهو يضحك ليسال سالم زوجته
-حالة ايه وعصفورة مين متفهميني يا قمر انتي
-ولا حاجة يا حبيبي امبارح لما يوسف اتاخر انا قلقت عليه لانه كان مكلمني وقايل انه خلص عمليات وراجع على طول عرفت ان فيه حالة جت لبنت مغمي عليه وتقريبا اللى فهمته ان عندها انهيار عصبي وطبعا استنته لما رجع كان راجع ودماغه في حته تانية وطلب مني اتابع حالتها طبعا انت عارف يوسف مينشغلش كده بحاجة الا لو فعلا اتأثر بيها ليحرك سالم راسه بالموافقة
-فعلا عندك حق انتي عارفة ان يوسف من وقت وفاة ندى وهو عمره ما اتاثر بحاجة حتى شغله بيعمله زي الالة الضحكة اللى على وشه وهو نازل من زمان مشوفتهاش لترد مها بتاكيد
-ما هو ده اللى لحظته ربنا ييسر له الحال نفسي اطمن عليه وفى نفس الوقت خايفة مش مستعدة نعيد اللى كان تاني ولا اشوف ابني نور عيني بالحالة اللى كان عليها
-ادعي له يا مها يا رب يعمل له اللى فيه الخير
-يا رب يا سالم لينظر اليها بمرح
-وبعدين يا ست الكل سيباني من بالليل للصبح معرفش حاجة عن الموضوع ده دا انا سالم حبيبك لتضحك مها بعلو صوتها
-وهو سالم بيدي لمها فرصة او ما يدخلوا اوضة النوم للكلام ليضحكا معا فعشقهم ولد بقلوبهم منذ الصغر فهي ابنة عمه الصغرى وعشقه الاول والاخير فعشقها نبت بقلبه منذ حملها اول مرة وهي طفلة رضيعة لينمو ويكبر مع الايام وتتجسد ثمرة حبهم في ابنهم الوحيد والحبيب يوسف فلم يمن الله عليهم باطفال اخرين وذلك بسبب المضاعفات التي حدثت لمها حين الوضع مما ادى الى استئصال الرحم وكم كان سالم الزوج المحب المراعي لزوجته فكم حاول الاهل والاصدقاء، ان يرغموه على الزواج باخرى لكى يصبح له عزوة من الابناء في لحظة ضعف كان سيخسر حب عمره لكنه ابى ذلك فليس بمقدوره جرح مليكة قلبه ففضل الابتعاد والبقاء بجانب زوجته الحبيبه وابنه الغالي حتى لو قاطعه الجميع وبالفعل اسس المستشفى الخاصة به بتعبه هو وزوجته بعيدا عن اموال اسرتهم وقد نجح فى ان يحقق لنفسه اسم كبير في تخصصه وكذلك سمعة طيبة للمستشفى على الرغم من انها ليست بمكان راقي لكنها مقصد لجميع المستوايات.
يتبع.
تعليقات
إرسال تعليق