رواية جمعتهم الأقدار الفصل الثاني والخمسون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية جمعتهم الأقدار الفصل الثاني والخمسون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
خرجت مرام من عند زين بدموع وهي مقهورة، بعد ما حرمها من ابنها
وهي ماشية تايهة جات عربية عليها باقصي سرعة خبطتها وجريت
زين اللي كان لسه مكانه بيبص عليها من شباك مكتبه شاف المشهد اتصدم، علطول لف وخرج بسرعة جري عليها
بقت مرام علي الاسفلت سايحة في د، مها
زين جي عليها بلهفة نزل علي ركبته وبجنون... مرام. مرام. فتحي عنيكي
دمها اللي كان بيتصفي رعبه. بقي يهز فيها ويقول...مرام لا يامرام..فوقي ياحبيبتي.
بس مرام اخر حاجة نطقتها لما قالت... خلي بالك من ابننا
وقفلت عيونها
..
: عملت ايه
ليرد الاخر ويقول
: نفذت وكله تمام يامدام
قالت... يعني ما، تت
رد وقال... اتطمني يامدام الخبطة جامدة يعني مش هتقوم منها. وبعدين انا مش حمار ومش اول مرة اقـ،تل. اتطمني هي سافرت الاخرة وشوية وهتسمعي الخبر
قفلت معاه بعد ماطمنها وبقت تقول بتشفي.... مع الف سلامة
وبسخرية... كنتي فاكرة هسيبك عايشة بعد ما لبستيني قضية ز، نا وفضحتيني واتسببتي ف ان جوزي يرفع عليا قضية يسجنني وبعدها يطلقني . كان لازم انتـ، قم منك
في المستشفى
دخلو اهلها بقلق وخوف مسيطر عليهم بعد ما عرفو الخبر واللي حصل لبنتهم
بمجرد ماشافو زين جريو عليه بلهفة
: بنتي يازين. بنتي جرالها ايه
قالتها مامتها بلهفة لزين وهي بتبكي
وقبل ما يرد
كان خرج الدكتور وقبل ما يسالوه عن حالتها قال... انا اسف في اللي هقوله. بس الحالة حرجة جدا. الحادثة اللي اتعرضتلها شديدة. لو عدي 48 ساعة هتبقي عدت مرحلة الخطر.. ادعولها
وسابهم ومشي
رواية جمعتهم الأقدار الفصل الثاني والخمسون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
مامتها مكانتش قادرة تستوعب ففجاة وقعت من طولها اغمي عليها جم علطول اخدوها لـ اوضة الكشف ودخل الدكتور يكشف عليها
اما ابوها نزل علي الكرسي مكانه بصدمة وعدم استيعاب واختها بقت تبكي بخوف وقلق عليها
زين بقي كان في حالة يرثي لها
كان خايف جدا تروح منه!! ايوا دا كان احساسه فجأة من اول ماشاف الحادثة بعينه ود، مها اللي كان سا، يح علي الارض وحس انها هتروح بقي مرعوب، في لحظة كان نسي المشاكل والخلافات نسي انه طلقها من الاساس
وبقي خايف حبيبته تروح منه
...
بعد اللي حصل لمرام!، صدمة شديدة عمت الكل والحزن خيم علي الجميع وخصوصا اهلها اللي كانو في حالة يرثي لها
: مين اللي عمل كده يا زين؟
ودا كان سؤال ابوها اللي سألو باستفهام لزين
ليرد زين ويقول بهدوء ولكن بنبرة مليئة بالشر والتوعد للي عمل كده في مرام... لسه التحريات جارية. بس هجيبه وهدفعه التمن حياته
.....
: للاسف دخلت في غيبوبة
ودا كان بعد يومين قضوهم في قلق وخوف عليها
ابوها بص للدكتور وقال... يعني في امل تفوق يا دكتور
رد الدكتور وقال.... احتمال بس مقدرش احدد امتا. يعني ممكن اسبوع. شهر. سنة. وممكن
وسكت
مامتها قالت برعب... يعني ايه ممكن بنتي متفوقش منها وتمو، ت يادكتور
الدكتور قال... الاعمار بيدي الله يامدام.. ومين عارف ممكن تحصل معجزة وتفوق. ادعولها
.....
كان واقف يبص عليها من خلف ازاز العناية المركزة بعيونه الحمرا من شده حزنه عليها وهو بيفتكر كلامها اخر مرة قبل ما تمشي من عنده وهي بتعاتبه
فلاش باك
: كنت علي استعداد تاخد بايدي للطريق الصح وانت وعدتني انك هتفضل معايا لحد ما اتغير. ليه خلفت وعدك يا زين.. ليه.. انا اتغيرت علشانك. ليه عاقبتني من غير ما تسمعني هو ده كان وعدك ليا
بااك
: اسف اسف يا مرام اسف يا حبيبتي
بقي واقف يقولها وهو بينظر عيلها بحزن شديد وندم
...
مر اسبوع وبرغم حزن زين الكبير عليها ويعتبر كان بيقضي معظم يومه معاها في المستشفى قاعد جمبها علي امل تفوق الا انه كان متابع التحريات في العثور علي الجاني وبالفعل بعد تحريات رجال الشرطة قدرو يكشفو هوية الجاني وماهي الا شيري ف تم القبض عليها بعد ما الشخص اللي عمل كده اتمسك واعترف عليها
.....
بعد شهرين مرام كانت لسه في غيبوبة محدش عارف هتفوق امتا الكل بقو قلقانين وبيدعولها
كان الفترة دي زين قرب من ربنا جامد، كان دايما يصلي ويدعيلها وبقي كل امانيه مرام ترجع للحياة من تاني
ومكانش بيعدي يوم غير لما يروح لها المستشفى يفضل معاها بالساعات
....
وهو قاعد ماسك ايدها فجاة حس بإيدها بتتحرك في
في ايده وبتهمس.. زين
يتبع
هكمل بكرة ان شاء الله
تعليقات
إرسال تعليق