القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عاشق زوجتي الفصل السابع بقلم الكاتبة صباح عبدالله فتحي حصريه وجديده

رواية عاشق زوجتي الفصل السابع بقلم الكاتبة صباح عبدالله فتحي حصريه وجديده 


رواية عاشق زوجتي الفصل السابع بقلم الكاتبة صباح عبدالله فتحي حصريه وجديده 


بسم الله الرحمن الرحيم

في منزل عائلة جاسر.. جلس أحمد على سفرة الطعام واضعًا يديه على رأسه، غارقًا في التفكير. خرجت هانم من المطبخ حاملة طبق أرز في يدها، ونظرت إلى أحمد قائلة:

ـ خير؟ مالك يا أحمد؟ في إيه؟


رفع أحمد يديه ونظر إلى هانم بهدوء، وقال:

ـ خايف أوي على نور، وبالي مشغول بيها. لحد دلوقتي لسة مش عارفين البت فين.


جلست هانم على الكرسي المقابل لأحمد وقالت:

ـ ياخي! نسيت أقولك إن جاسر الحمد لله عرف فين نور.


ارتسمت الفرحة على وجه أحمد:

ـ بجد؟ طب هي فين؟


أجابت هانم:

ـ ده جاسر لقاها قاعدة عند واحدة صاحبتها. راح لها، بس هي ما رضيتش ترجع معاه. قال لي إنه هيسيبها يومين وإن شاء الله يرجعها البيت، لكنه ما قالش مين صاحبتها دي.


شعر أحمد بالضيق وغطّت عليه ملامح الاشمئزاز:

ـ وهو فين الأستاذ جاسر؟ إن شاء الله ما يكونش ساب الشركة وطلع ومش متابع؟ أنا لما رجعت البيت ما شفتوش.


هزّت هانم رأسها وقالت بارتباك:

ـ مش عارفة والله يا أحمد. هو رجع البيت وقال إنه تعبان شوية وهيطلع يرتاح، وبعدها بقليل خرج تاني ومن ساعتها ما رجعش لحد دلوقتي.


تنهد أحمد بضيق:

ـ أنا والله مش عارف أنا عملت إيه غلط في حياتي، ربنا بيعاقبني بيه. ابتلاني بالولد ده.


ردّت هانم متضرعة:

ـ ربنا يهديه يا أحمد، ويصلح حاله.


تغيّرت ملامح أحمد إلى حزن أعمق وقال:

ـ أكتر حاجة مخوّفاني إني أكون ظلمت نور زي ما اتقال إنها اتعرضت للظلم مني اما جوزتها واحد زي جاسر أبني


طمأنت هانم:

ـ إنت ما ظلمتش حد يا أحمد، بلاش تقلب على نفسك.


أحمد بنبرة مكسورة ومليانة حزن:

ـ نفسي بس أعرف هي فين، وأرجع لها حقها، وأطلب منها السماح. مش هارتاح غير لما أعمل كده. خايف أموت وأنا شايل ذنبها.


ـــــــــــــــــ


في الشقة اللي فيها نور وجاسر. كانت نور واقفة قدام جاسر، ووراها باب الشقة. نظرت له بغيظ وقالت بحدة:

ـ ها بقى، عرفت هو مين؟ ويكون من الأفضل لك إنك تطلقني في أسرع وقت.


ثم فتحت الباب وخرجت بسرعة، تاركة جاسر واقفًا مصدوم من كلامها، مش قادر يظهر أي رد فعل.


وقفت نور أمام شقة يوسف وأمه وأخته، وخبطت على الباب. فتحت لها أم يوسف وقالت باستغراب وقلق:

ـ نور يا حبيبتي! إنتِ كويسة يا بنتي؟


انهارت نور في حضن أم يوسف وفضلت تعيّط بصوت عالي وهي بتقول بحرقة:

ـ لا.. أنا مش كويسة خالص. والله العظيم نفسي أرتاح.. لو للحظة واحدة بس في حياتي.


في اللحظة دي، خرج يوسف من أوضته على صوت بكاء نور، وكان جاسر واقف قدام باب شقته. بقوا يوسف وجاسر واقفين قصاد بعض، ونور في النص بينهم، بتعيّط في حضن أم يوسف. قرب منها يوسف وجاسر في نفس الوقت، وقالوا سوا بصوت واحد، وكأن كل واحد فيهم مش واعي باللي بيقوله:

ـ ما تخافيش يا نور.. أنا معاكي.


رفعت نور رأسها من حضن أم يوسف، وبصّت على يوسف وجاسر باستغراب، عيونها حمرا من كتر العياط. حتى أم يوسف نفسها بصّت على يوسف بدهشة.


بص يوسف وجاسر لبعض، وفجأة مدّ جاسر إيده ومسك إيد نور، وقال بغضب وهو بيحدّق في يوسف:

ـ نور مراتي.. ومفيش حد غيري هيكون معاها، إنت فاهم؟


ثم رفع صباعه الإسباني في وش يوسف بتهديد واضح:

ـ وحسّك عينك.. أشوفك بتقرب من نور، مراتي. ولا حتى عيونك تيجي عليها، بالغلط!


بعدها مسك نور جامد وسحبها غصب عنه، نازل بيها على السلم وهي بتحاول تفلت منه، بتعيّط وبتشتم وبتضرب فيه، لكنه ما كانش حاسس بأي حاجة. ركّبها العربية بالعافية، وقفل الباب، وساق بيها بسرعة.


وكل ده، يوسف وأمه واقفين في مكانهم، عاجزين يعملوا أي حاجة أو حتى يقولوا كلمة. بص يوسف على أمه، لقى عيونها مليانة أسئلة ملهاش نهاية، وحاول يهرب من نظرتها. لكن صوت أمه قطع صمته وقالت بحزم:

ـ استنى عندك يا يوسف!


واقف يوسف وهو مديها ظهره ومش قادر يبص لها، راحت أم يوسف وقفت قدامه وقالت بغضب:

_ممكن أعرف يعني إيه اللي انت قولته ده؟


ينظر يوسف إلى أمه وقال بتردد:

_ما فيش يا أمي، عادي مجرد كلمة قولتها مش قصدي حاجة يعني.


نظرت أم يوسف في عيونه للحظات وبعدين قالت:

_بس اللي أنا شايفاه في عينك مش بيقول كده يا ابن بطني.


يوسف بزهق وهو بيبعد عن أمه:

_يوووه بقى يا أمي هو في إيه؟ مش كانت كلمة يعني.


تمسكه أمه من إيده وهو ماشي وقالت بعصبية:

_استنى عندك يا يوسف، مش هسيبك قبل ما أعرف في إيه! إنت تعرف نور من إمتى؟ ما أنا مش هبلة ولا عيالة صغيرة عشان ما أفهمش. عيونك بتقول إيه، والبنت دي من أول ما دخلت البيت وأنا شكا إن في حاجة تربطك بيها.


يوسف بغضب وصوت عالي، وهو بيسحب إيده من إيد أمه جامد:

_عاوزة تعرفي إيه يا أمي؟ عاوزة تعرفي إذا كنت أعرفها ولا لأ؟ أيوه يا أمي أعرفها من زمان، من حوالي سنتين، وتقدري تقولي بحبها كمان.


ثم قال بدموع وهو بيبص على أمه بحزن:

_أنا بحبها من سنتين يا أمي، بس ما كنتش أعرف إنها متجوزة، والله ما كنت أعرف. هي حتى مش فاكرة أنا مين..


يتابع.. 


ياتُرى إيه اللي هيحصل مع نور؟

إزاي يوسف يعرفها وبيحبها من سنتين؟

وإزاي نور مش عارفة هو مين؟


لو عاوزين تعرفوا.. استنوني في الحلقة القادمة.



الفصل الثامن من هنا



جميع الفصول من هنا



اللي مش متابعني فايته كتير متابعه لصفحتي 



❤️🛺💙🌹❤️🌺💙🌹🛺


اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 

روايات كامله وحصريه



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹



❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close