سكريبت ما لم يقلهُ المنام الحلقه الاولى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
سكريبت ما لم يقلهُ المنام الحلقه الاولى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
هستنى إي من الغريب وأهلي عايزين يحبسوني!
ردت عليها مامتها وقالت بقسوة:
= وإنتِ لازم تدفعي تمن رعايتنا ليكِ لحد ما بقيتي شحطة.
دموعها ملت دموع وقالت وهي بتحاول بكل طاقتها إنها متنزلش وتعيط قدامهم:
_ بجد والله!
طيب مين قالكم تخلفوا مادام شايفينها مصلحة ودايرة ومين قال إني مبسوطة كدا أو إختارت أبقى كدا عشان أردلكم دا؟
إتكلمت مامتها وقالت بملل:
= قصر الكلام دا، هتكتبيلنا كل أملاكك أنا وأخوكي ولا تتحبسي في قواضي متعرفيش عددها ولا تعرفي تخرجي منها؟
إتكلمت بنبرة بتحاول تكون قوية وقالت وهي بتترعش:
_ وأنا مش هعمل اللي إنتوا عايزينهُ ومش بعد ما رمتوني 6 سنين وأنا لسة طفلة 18 سنة فجأة تظهروا بعد ما إشتغلت على نفسي وجبت الشقة وبقى معايا فلوس تعيشني عايزين تاخدوهم وترموني تاني، إنتوا مين أصلًا معرفكوش!
في اللحظة دي أخوها اللي كان واقف مستمع بس وبيشرب سيجارة كسر الصمت دا وقال بنبرة هادية ولكن خبيثة جدًا:
= طيب خلصتي وسيبناكي تتكلمي كتير فـ تقريبًا فكرتي نفسك كبرتي وتقدري علينا، وإحنا أهلك وأنا أخوكي غصب عنك ومش هنمشي من هنا ولو عرفتي تهربي من أهلك بقى إهربي.
إتكلمت مامتها بإبتسامة إنتصار وقالت وهي بتزود الضغط عليها:
_ بالظبط كدا الله ينور عليك يا حسام يابني،
إحبسها في الشقة ومتخليهاش تنزل وربيها من أول وجديد.
إتكلمت ليلى وقالت بغضب وإستنكار:
= هو إي دا وتقعدوا هنا ليه أصلًا ودا بيتي همشي أروح فين،
طردتوني من بيت أبويا وبيعتوه ومشيتوا ودلوقتي عايزين تطردوني من بيتي اللي بمالي!!
إنتوا اللي تطلعوا برا دلوقتي يلا!
قرب منها أخوها بعجرفة ومسكها من شعرها بقوة وقال بلا مبالاة لصراخها وهي بتتألم:
_ أنا مش لسة قايلك بالطريقة تخرسي وتسمعي الكلام؟
إدخلي جوا يلا ومسمعش صوتك وتسمعي الكلام وبس.
خلص كلامهُ ورماها جوا الصالة وقفل الباب،
كانت بتعيط وبعدين جريت على المطبخ ومسكت سكينة و…
______________________
صحيت من النوم في الوقت دا على موبايلي وهو بيرن،
مكنتش فاهم ولا عارف إي اللي شوفتهُ في الحلم دا!
ومين دول أصلًا وإي الحوار العجيب اللي دار بينهم دا!
الموبايل كان وقف رن بسبب التفكير والسرحان اللي كنت فيه،
رن موبايلي تاني وكان زميلي طارق.
رديت وأنا لسة صوتي فيه نوم وقولت بهدوء:
_ أيوا يا طارق.
جالي صوتهُ بكل عملية وهو بيقول:
= يا عصام باشا في قضية محتاجينك فيها.
خدت نفس عميق وأنا بتعدل من نومتي وبقوم من على السرير عشان أفوق نفسي:
_ طيب يا طارق إبعتلي اللوكيشن وقولي تفاصيل سريعة وأنا هاجي على طول.
بدأ طارق يتكلم وقال بعملية:
= هي جريمة سرقة وشروع في قتل، المصاب في المستشفى في حالة حرجة جدًا وهو رب منزل وكان معاه زوجتهُ وبنتهم الصغيرة.
إتكلمت بإعتيادية لسماعي الجرايم دي وأكتر وقولت:
_ خلاص ماشي يا طارق ابعتلي اللوكيشن وهجيلك.
قفلت معاه وبدأت أجهز نفسي وألبس عشان أنزل،
أعتقد عرفتوا أنا شغال إي، أنا وكيل نيابة.
وسماع الجرايم دي على الصبح بالنسبالي بيبقى زي صباح الخير،
والساعة دلوقتي كانت 8 الصبح، أغلبية الأيام مبندوقش النوم ولا نعرف ليل من نهار.
خلصت ونزلت وروحت لموقع الجريمة،
كانت شقة في العتبة من ضمن المناطق الشعبية.
منطقة كثيرة الزحمة والسكان إزاي حصل فيها جريمة زي دي!
دخلت الشقة وكان في أثار واضحة لهدف السرقة وكان في أثار دم كمان في الأرضية راجعة للراجل اللي في المستشفى.
إتكلمت بتساؤل وقولت لطارق اللي جه جنبي ومعاه كوباية قهوة ليا:
_ في حاجة إتسرقت؟
جاوبني طارق بغرابة وقال:
= هو من مشهد الشقة يقول إنها حالة سرقة ولكن الغريب إن مفيش آي حاجة ناقصة من الشقة حتى الدهب مكانهُ!
اومأت براسي وسكتت،
رجعت سألت من تاني وقولت:
_ فين زوجة الراجل؟
جاوبني وقال:
= إتحركت معاه في المستشفى بعد ما بلغتنا.
إتكلمت وأنا بتحرك وبقول:
_ طيب تعالى معانا نروحلها عشان ناخد منها شوية معلومات،
مقالتلكش شافت الشخص دا ولا لأ؟
إتكلم طارق بتردد وقال:
= الحقيقة مسألتهاش يعني هي كانت في حالة صعبة وراحت مع جوزها على طول.
بصيتلهُ بهدوء وبعدها ركبنا العربية وروحنا للمستشفى،
أول ما وصلت كان الراجل في غرفة العمليات وهي قاعدة برا شاردة الزهن وفي عالم تاني وجنبها واحدة تانية شايلة طفلة صغيرة.
إتكلمت بحمحمة وقولت وأنا واقف قدامها:
_ حضرتك زوجة علاء سيد فتحي؟
بصتلي بوهن وتوتر وقالت:
= أيوا أنا.
إتكلمت بتساؤل وقولت بنبرة تهديها:
_ متقلقيش أنا بس هسألك كام سؤال وهمشي على طول،
حضرتك شوفتي الجاني أو شوفتي كان لابس إي أو آي حاجة؟
إتكلمت بتوتر وعينيها رايحة جاية وقالت:
= لأ، يعني أه يعني أقصد كان لابس تيشرت وبنطلون عادي بس مشوفتش وشهُ أول ما أنا طلعت كان هو مشي وبيهرب من الشقة.
كان توترها دا مخليني في حيرة بين أمرين،
ولكن رجعت سألتها من تاني وقولت:
_ طيب في حاجة إتسرقت من الشقة الحرامي دا سرقها؟
سكتت للحظات وعينيها لسة مش ثابتة وقالت:
= مش عارفة مش عارفة أنا أول ما شوفت جوزي كدا صرخت وهو هرب ومعرفش خد إي ومخدش إي؟
سكتت لثوانٍ بدرس ملامحها وتعبيراتها وقولت بتساؤل من تاني:
_ طيب هو مش غريب إنك ظهرتي في الأخر زي ما بتقولي بعد ما مان خلاص أذى جوزك ومن حالة الشقة بتوضح إن حالة السرقة كانت كبيرة وكل حتة في الشقة بايظة حتى أوضة النوم المكركبة والدولاب واقع كلهُ!
هنا إنفعلت وقالت بتساؤل:
= يعني حضرتك تقصد إي مش فاهمة، حضرتك شاكك فيا ولا إي؟
اللي جنبها حاولت تهديها وهي مش أقل منها توتر وقالت:
_ إهدي يا منال صوتك!
إتكلمت بمنتهى الهدوء وقولت:
= أبدًا دي اسألة تحقيقية روتينية مقصدش بيها حاجة أنا بحاول أوصل معاكي للي عمل كدا في جوزك، حضرتك مين؟
خلصت كلامي بالسؤال اللي وجهتهُ للبنت التانية اللي ردت عليها بتقطع وتوتر وقالت:
_ أنا مريم صاحبتها.
حركت راسي بتفهُم وقولت لـ طارق:
= يلا بينا يا طارق وهنكمل معاهم بعد ما المدام تهدا ولما المجني عليه يفوق.
مشينا أنا وطارق وركبنا العربية وقولت:
_ هنرجع تاني للشقة وهنراجع الكاميرات اللي في المنطقة كلها،
إنت درست الكاميرات صح؟
رد عليا طارق بعملية وقال:
= أيوا طبعًا.
مشينا بعدها بالعربية وغصب عني نمت في الطريق.
_____________________
كانت رافعة السكينة في إيديها وهي منهارة من العياط والغضب،
إتكلمت وقالت بطريقة هيستيرية:
_ أنا يا هموتكم يا هموت نفسي،
إبعدوا عني وإطلعوا برا الشقة حالًا!
قرب منها أخوها وقال وهو بيمسك منها السكينة بعنف ومرة واحدة خلاها تتعور في إيديها اللي كانت بتترعش:
= وعلى إي خلي مهمتك دي عليا أنا وأهو نخلص.
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق