سكريب جديد وحصري
![]() |
سكريب جديد وحصري
( مها ) ... اااه امي ابي تعالوا انظروا كيف اعيش عند اخي
مهانه مذلوله تضر.بني زوجته وتوبخني وليس هناك من يرحمني
حيث نامت ودموع حاره قد جفت بوجنتاها الرقيقه ...
نهضت زوجة عبدالعزيز من النوم شاحبة الوجه قاسية الملامح
متجهه الى غرفة مها بدون استئذان ولا مراعاة مشاعر
(زوجة عبدالعزيز) ... هيه انتي انهضي الساعه السابعه صباحا
ولم تنهضي؟ !!! ماهذا ايتها الكسوله ...
التفتت مها حريصة من خوفها قائله (نعم يا اماه ) ...
غضبت زوجة عبدالعزيز تصرخ بوجه مها قائله( اماه؟ انني لا اتشرف بان اكون امك ايتها الخادمه هيا انهضي !!! )
حيث نهضت مها حفاظا على كرامتها فقد اكتفت من الضر.ب والشتم والقسوة اللتي بلا حدود عند دكتاتو.رية زوجة عبدالعزيز
وابتدأت مها بتنظيف المنزل كالعاده حيث اقامت بتحضير الفطور
لأخيها الكبير عبدالعزيز حيث جلس عبدالعزيز على طاولة الطعام
حيث كانت زفراته العميقه مخيفه بالنسبه لمها وهي تعرف بأن
هناك انتقاد سيء سيتوجه لها او زوجته ستوجه ادعاءات باطله
كالعاده موجهه لمها حيث نظر عبدالعزيز الى مها وكانت نظراته
حاده قائلا ... ( مها؟ )
ارتجفت مها بخوف قائله بصوت متقطع قد حبس بصدرها الدافيء
(مها ) ... نعم ابي عبدالعزيز ...
صمت عبدالعزيز وكأن تلك الكلمه قد اصابته بصدمه عاطفيه
وحرمانه من ان ينجب اطفالا حيث مها التي نطقت بهذه الكلمه
عمرها 19 سنه تبعثرت رجفات فنجان القهوة من يد عبدالعزيز
وصمت صمتا سائدا ينظر الى زوجته حيث نظرت زوجته اليه
بنظرات بارده قائلة له ( ما الامر؟ ) ...
حيث قامت مها متجهه الى الصالون كالعاده تنظف وترتب وتمسح
____________________________
اليوم التالي :
اقامت عبدالعزيز وزوجته حفلة طعام عشاء في منزلهم حيث احتشدوا العشرات من الضيوف والاقارب لتنحرم مها من هذه
الفرحة الغامره لترتدي ملابس الخدامات تدور بالصينيه وبها
بعض المقبلات والكل يأخذ ماتشتهي نفسه حيث قت.لت تلك النظرات
التي لاترحم والكل يتسائل بهمزات ولمزات تجاه مها (اليست هذه ابنه السيد راشد؟ ) ...
حيث البعض قد سخر منها والبعض من نفس سنها يتاّمرن عليها
تعبت مها وقد اصابها الصداع وشعرت بدوران وارهاق
لتسقط على الارض وتسقط الصينيه وما تحتويه علي بعض الضيوف حيث انزعجوا والذي صرخ من غضبه واتجهت كلمات جارحه تجاه مها ومها لاتعرف ماذا يقولون لاتسمع سوى صدى
تلك الكلمات تختلجه هذه الاصوات كلمات ( امي ... ابي )
حيث غضبت زوجة عبدالعزيز متجهه الى مها ووبختها وضر.بتها
امام الحشود واها.نتها ولاتعرف مها كيف تتصرف لأنها قد اصابها
الارهاق وكأنها لاتعرف الان اين هي ...
حيث سمع عبدالعزيز صراخ زوجته اّتيا مسرعا الى الصالون قائلا
وهو منزعج ( ما الامر ماذا حصل ؟ ) ...
قالت زوجة عبدالعزيز ( انظر الى اختك العمياء العرجاء ماذا فعلت لقد اهانتنا امام الجميع ياعبدالعزيز ) ...
غضب عبدالعزيز قائلا موجه اشارة الاتهام الى اخته المسكينه...
عبدالعزيز ( انتي سبب كل شيء انتي المشكلة الكبيره في حياتنا) ...
مها تستمع الى هذه الكلمات الجارحه والقاسيه وهي مستلقية على الارض لاتعرف ان تقوم وكأنها انشلت وابتدأ تختلج الكلمات
المهيمنه وتمتزج مع بعضها واصبحت الكلمات لاتدرك كصدى
مسموعه من فوق الجبال حيث قامت مها وهي تبكي بحسرة حياتها
تعض ابهامها اصبحت تقبل الارض كالمجنونه والكل قد استغرب
وتعجب من هذه الحركه الغير شعوريه حيث حبست الانفاس
ولايسمعون سوى انفاس مها المظلومه وهي تقبل الارض ولماذا حيث صرخت وقد ملات الساحة دموعا وصرخت كصراخ
ارتطام الامواج على الارض قائله ( لا يا امي لا يا ابي عبدالعزيز
كفى كفى كفى ) ...
وفجأه !!!
حدث ذلك العقاب حدث الشيء المخيف جدا لعائلة راشد ...
امتلأ كلمة أمي أبي وكانت موجهه لعبدالعزيز شقيقها الكبير
وزوجته الظالمه القاسيه رنت المسامع واصبح صدى صوتها الباكي
وكانها صرخة النهايه نعم صرخة النهايه فقد سقط عبدالعزيز
على الارض اصيب بشلل حاد الكل صرخ متفاجأ ماهذا؟ !!!
بكت زوجة عبدالعزيز نادمه ولكن بعد ماذا ؟ ...
لن ينفع ذلك الندم فقد حملت الاسعاف مها شقيقه عبدالعزيز
الى المستشفى حيث وجهوا مها الى العناية المركزه فقد اصيبت
بصدمه نفسيه وقد تشافت بعد اشهر طويله لتسكن الان في منزل
مستقل لها مع عمتها ( الجازي )
الجزء الثاني ( الأخير )
فتحت مها عيناها متسائله : اين انا؟
ردت عليها امرأه متوسطة العمر قائله لها مجيبه على سؤالها ...!!!
انكي في المستشفى حبيبتي كيف حالكي الاّن؟
مها : من انتي؟ عمتي الجازي؟
العمه الجازي : نعم حبيبتي انا عمتكي ...!!!
مها : اين اخي ياعمتي انني قلقة عليه ...!!!
العمه الجازي : انه بخير في الغرفه الاخرى ...!!!
مها : ماذا حصل له عمتي انني خائفه ان اكون انا السبب ...!!!
اعدلت العمه وشاحها قائله : حاشاكي من هذا انه بخير ابنتي ...!!!
مها : اريد ان اراه ...!!!
العمه الجازي : ليس الاّن ...!!!
اتى الطبيب وعم الصمت ليرى مها قائلا بعد ان فحصها ...!!!
صحتكي جيده مها اليس كذلك؟ ...!!!
مها : نعم اشعر بتحسن ...!!!
الطبيب : اتستطيعين الوقوف على قدماك؟ ...!!!
خافت العمه الجازي تنظر الى الطبيب قائله : كيف يادكتور هل
لاتستطيع ان تمشي؟
الطبيب : تأثير الصدمه يجعل الشخص يشعر بهذا ولكن بعد عدة
ايام تعود طبيعيه كما كانت ...!!!
حاولت مها ان تقف على قدميها الا انها لم تستطع ذلك ...!!!
الطبيب : ماذا تشعرين مها؟ ...!!!
مها : اشعر بخدور قدماي انني لا احس بهمها ...!!!
الطبيب : لا عليكي ستعود كما كانت لا تقلقين ...!!!
خافت العمه الجازي وقلقت على وضع ابنة اخيها قائله : ان شاء الله
في اليوم التالي ...!!!
تشافت مها من حالتها وقد اخذت مها جميع لوازمها وملابسها
لكي تعيش مع عمتها الجازي لتركب تلك السياره الفاخره
وقد كانت جدا مرتاحه وقد تخلصت من تلك المشقه والعبأ الثقيل
كانت مها من النافذه تنظر الى تلك المحلات وتلك اللوائح التجاريه تختلط
مع بعضها وهي تتمتع براحه واستجمام بالسياره ملتفته لعمتها قائله:
عمتي ...! كأنني ارى الدنيا وارى الحياة لأول مره ...!!!
اجابت العمه الجازي قائله : معي ستكونين اسعد فتاة في العالم ...!!!
ابتسمت مها متسائله في نفسها : هل انا في حلم او في علم؟ ...!!!
العمه الجازي : هاهنا لقد وصلنا حبيبتي ...!!!
حمل السائق حقائب مها متجه بها الى البيت كبير بيت العمه الجازي
بيت الاحلام بيت الاناقه والجمال ...!!! حيث دخلت مها لترى
تلك الثريات بألوان الياقوت الاحمر والجول الازرق الوان زاهيه
متناسقه حيث قالت مها لعمتها : اهذا بيتكي حقا ياعمتي؟
العمه الجازي اجابت مبتسمه : نعم يا ابنتي انه بيتي تظنين ذلك
البيت القديم الذي اسكن به قديما فقد بعته منذ زمن بعيد فقد تغير الحال
حيث اخوك لا يزورني ولا حتى يحضرك الي فيكفي بأن زوجته
قد طردتني والاّن قد جمعنا القدر بأن نلتقي في هذا البيت الجديد
تعالي اريكي غرفتكي حبيبتي ...!!!
مها : عمتي اين ابنائك ؟ ...!!!
الكل عاش بمنزل بمستقل ولم يبقى هنا الا ابني سعود ...!!!
خجلت مها قائله : سعود هنا الم يتزوج؟ ...!!!
العمه الجازي : لا لم يتزوج انه لا يفكر بالزواج وقد تعبت معه لكي
ادخل هذه الفكره في رأسه ان انه رافض هذا الشيء ...!!!
العمه الجازي : هذه غرفتك ابنتي العزيزه من الاّن فصاعدا
هذه غرفتك وكل البيت هو بيتك بيت عمتك الجازي لا تشعري بأنكي غريبه فأنا عمتك ووالدتك ايضا فأسأل الله لها الرحمه ...!!!
دمعت عين مها لترتمي بأحضان عمتها باكيه ...!!!
في ذلك الصباح الجميل حيث تطل خيوط
الشمس وتنبعث من النافذه تختضن وتداعب كأسا زجاجيا لتعكس
ضوءها الرقيق على عين مها لتستيقظ مها من نومها مع زقازيق
العصافير حيث نظرت مها الى الباب مبتسمه تخاطب نفسها قائله:
تخيلي زوجة اخي عبدالعزيز الاّن ستفتح الباب ...!!!
واذا ينفتح الباب وكبرت عينا مها خوفا وازداد خفقان قلب مها رعبا
واذا بالعمه الجازي مبتسمه : صباح الخير مها ... ماذا بك؟ ...!!!
ابتسمت مها بعدما اطمئن قلب مها : ظننتك زوجة اخي كالعاده ...!!!
ضحكت العمه الجازي قائله : الله لا يقدر هذا ان شاء الله ...
ما هذا مها وجهك اصبح مشرقا وعيناكي استعادت نظارتها ...!!!
مها : حقا عمتي؟ ...!!!
العمه الجازي : هيا مها فلتأخذي دشا باردا فأنا سأنتظرك لتناول طعام الافطار ...!!!
مها : حاضر عمتي ...!!!
بعدما انتهت مها من الاستحمام نزلت مها الى الصالون فقد كانت
بقمة الاناقة والجمال حيث اتجهت الى طاولة الطعام ...!!!
العمه الجازي : تعالي مها اريد ان اناقشكي بموضوع مهم بعد الافطار ...!!!
قلقت مها قائله : خير ان شاء الله عمتي ؟ ...!!!
العمه الجازي : انه خير ان شاء الله لا تقلقي حبيبتي ...!!!
واذا بصوت سعود في الاعلى يخاطب والدته الجازي قائلا:
امي ما هذه الرائحة الزكيه ؟ عطرك رائع امي ...!!!
ضحكت العمه الجازي قائله بصوت عالي : لست انا ياسعود انها مها ...!!!
استغرب سعود وتعجب وهو ينزل من الدرج قائلا : من مها؟ ...!!!
خجلت مها تهمس لعمتها قائله : هل هذا سعود؟ ...!!!
خجل سعود قائلا : اوووه ! اسف امي لماذا لم تخبريني بأن لديكي ضيوفا؟ ...!!!
العمه الجازي : انها ليست بضيف انها ابنة خالك عبدالكريم هذه مها
ياسعود تعال اقترب الى هنا ...!!!
وقفت مها تستقبل سعود حيث اصبح وجنتا مها محمره قائله :
اهلا سعود كيف حالك الم تعرفني؟ ...!!!
ابتسم سعود ورسمت بملامحه علامة السعاده وكان استقباله حارا ...!!!
سعود: مها لقد كبرتي لقد اشتقنا لرؤيتك مجددا ...!!!
نظرت مها الى عمتها الجازي بملامح خجوله وكأنها لاتعرف الى اين
تجلس ...!!!
سعود : اجلسي مكانك يامها استريحي لماذا واقفه؟ ...!!!
التفت سعود الى والدته العمه الجازي قائلا: امي مها هنا وقد انارت بيتنا ولكن لماذا لم تخبريني؟ ...!!!
العمه الجازي : انها قصه طويله دعك من هذا الكلام ...!!!
سعود : كيف حالك يامها؟ ...!!!
مها : انني بخير الحمدالله ...!!!
سعود : مها ! ...!!!
نظرت مها الى سعود وكانت نظراتها بها معاني ومعالم جميله جعلت
سعود في حيرة صمت حيث اكمل قائلا: مها ان هذا بيتك واذا يزعجك
وجودي بينكم سأنصرف فلقد تأخرت عن العمل ...!!!
مها : لاشك بأنه بيتي وانني منكم ولكن لاتقول بأن جلوسك بيننا هو مصدر ازعاج لي بل بالعكس اشعر بأنني انتمي الى هذه العائله ...!!!
العمه الجازي : نعم ياحبيبتي صدقتي ...!!!
ابتسم سعود قائلا : امي ناوليني كوبا من الشاي ولكن لاتبالغين من السكر كالعاده ...!!!
ابتسمت مها بأنها لم تنسى طبع سعود حيث قالت العمه الجازي
مخاطبة لمها : الديك نفس الشعور؟ ...!!!
ضحكت مها خجلا من خفة دم بعضهما ...!!!
سعود : اذا انا ومها اصبحنا ضحية السكر يا امي ...!!!
سكبت العمه الجازي قليلا من الشاي لسعود قائله : هذا مما يزيدني شرفا ...!!!
فضحكا الجميع وتبادلا اطراف الاحاديث عن ذكريات الماضي
والطفوله البريئه ...!!!
ثم انصرف سعود الى عمله ...!!! حيث التفتت العمه الجازي الى مها :
هاهنا نلتقي مرة اخرى لنفتح الموضوع ...!!!
استغربت مها قائله : اي موضوع عمتي؟ ...!!!
العمه الجازي : اريد ان تكملي دراستك مها ...!!!
فرحت مها قائله : احقا عمتي؟ انه ليوم سعيد بالنسبة لي ...
نعم اريد ان اكمل دراستي فهذا حلمي ياعمتي ...!!!
فرحت العمه الجازي : اذا مع بداية العام الجديد ...!!!
كم كانت فرحة مها كبيرة جدا لم تشعر به من قبل كم اشتاقت للدراسه
... اشتاقت الى كتبها ... اشتاقت تداعب قلمها على اوراق طموحها
ومواصلة حياتها كباقي الفتيات ... اشتاقت لصديقتها ليعم الحزن
على ملامح مها مجددا مخاطبة نفسها قائله : صديقتي وجدان هل نسيتيني؟ ...!!!
استعادت مها ذلك الماضي مع وجدان وتلك الذكريات التي لاتنسى
كم كانت ايام جميلة كم كان حبها لصديقتها وجدان حبا كبيرا لاتغيرها
الظروف رغم صعوبتها ...!!!
قطعت العمه الجازي حبل افكار مها قائله : مها دعكي من التفكير!...
فدعينا نشاهد التلفاز فلعل هناك برامج جديده ومفيده نتطرق لمشاهدتها...
فلقد مللنا من كثرة المحطات الفضائيه ولم يجددوا لنا في مجتمعنا شيئا ...!!!
_______________
خاطب سعود نفسه وهو يقود سيارته قائلا : مها لقد تغيرتي ...!!!
لقد اصبحتي هادئة جدا بعكس مها الصغيره الفتاة المرحه المشاكسه
الجريئه فماذا غيرك؟ هل الظروف تتحكم بحياتنا لهذه الدرجه؟ ...!!!
ولكن هناك شيئا واحدا لم يتغير ...!!! انها ضحكتك البريئه
ضحكتكي الجميله التي بها جاذبيه رائعه ...!!! التي تدعني اشتاق
لسماعها دائما ...!!! اربع سنوات قد غير كل شيء؟ ...!!!
اصبحتي ملكة جمال ملكة الرقه استوليتي على عاطفتي ولكن لن
ادعكي تهزميني ...!!!
انتهت
اللي مش متابعني فايته كتير متابعه لصفحتي
❤️🛺💙🌹❤️🌺💙🌹🛺
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


تعليقات
إرسال تعليق