القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الجميله البارت الأول بقلم الكاتبه زينب عبد السلام حصريه وجديده


رواية الجميله البارت الأول بقلم الكاتبه زينب عبد السلام حصريه وجديده 


في ليلة شتوية هادئة، كان السكون يخيّم على المدينة، والظلام يملأ أرجاءها. وفجأة اخترق ذلك الهدوء صوت البرق والرعد، وكأن السماء تنشق نصفين. تهاطلت قطرات المطر على أوراق الشجر، لتلمع كحبات اللؤلؤ وسط عتمة الليل.


كانت "ليلى" تجلس على فراشها، تقلب هاتفها بين يديها وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، حين وصلتها رسالة عبر تطبيق "واتساب". فتحتها بسرعة لتقرأ:


> "لقد رأيتك وأنتِ تطعنين زهراء، وهذا المقطع سأنشره على مواقع التواصل."


تجمّدت ملامحها وهي ترى مقطع فيديو مرفقًا. ضغطت على التشغيل، فظهر المشهد القصير بوضوح: هي و"زهراء" في مشاجرة عنيفة، ثم يدها وهي تغرز السكين في قلبها، لتسقط "زهراء" جثة هامدة، والدماء تنتشر من حولها.


ارتعشت أصابع "ليلى" من الخوف، لقد انكشف سرّها! لكنها تماسكت، وسارعت إلى مراسلة الرقم المجهول:



ليلى: ما هو طلبك حتى لا تنشر المقطع؟


المجهول: طلب صغير… حولي لي مبلغ نصف مليون.


ليلى: ماذا! هذا المبلغ لا أملكه.


المجهول: أتظنين أنني أحمق؟ أعلم أنك تملكينه وأكثر.


ليلى: حسنًا، سأعطيك المبلغ، لكن بيدي، مقابل أن تعطيني المقطع.


المجهول: اتفقنا يا صغيرتي الجميلة… سنلتقي غدًا عند المبنى رقم (5)، الساعة الرابعة عصرًا.


---


اليوم التالي


وقفت "ليلى" أمام المرآة، تضع مساحيق التجميل بعناية. ارتدت بلوزة بيضاء وتنورة قصيرة من الجلد الأسود، ثم حملت حقيبة يد صغيرة وخرجت من المنزل. استقلت سيارة أجرة متجهة إلى العنوان المحدد.


بعد ساعة، توقفت السيارة في حي قديم تتناثر فيه البيوت المتهالكة. نزلت وهي تنظر باشمئزاز إلى المكان: الباعة يجلسون على الأرصفة، يعرضون الخضروات والملابس والألعاب وأدوات المطبخ.


تسارعت خطواتها حتى وصلت إلى المبنى رقم (5). كان مائلًا قليلًا نحو اليسار، بابه الخشبي متشقق. دفعته ببطء، فصدر صرير مزعج، ثم دلفت إلى الداخل حيث سلالم خشبية قديمة تكاد تنهار.


بدلًا من الصعود، توجهت ناحية البدروم. قلبها يخفق بعنف، وصوت خطواتها يتردد مع كل درجة تهبطها. عند نهاية السلم، وجدت بابًا مفتوحًا.


دخلت لتجد رجلاً طويل القامة بانتظارها. كان يرتدي بدلة سوداء وربطة عنق حمراء، وعلى وجهه قناع يمزج اللونين الأسود والأحمر: العينان والفم باللون الأحمر، بينما بقية القناع أسود قاتم.


قال بصوت عميق:


> "مرحبًا صغيرتي… لقد كنت في انتظارك منذ زمن."


يتبع… 🦋 تابعووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 


أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات


❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺








تعليقات

التنقل السريع
    close