رواية صدمه تليها ضماده الحلقه السادسه بقلم الكاتبه هاجر نور الدين حصريه وجديده
رواية صدمه تليها ضماده الفصل السادس
رواية صدمه تليها ضماده البارت السادس
رواية صدمه تليها ضماده الجزء السادس
رواية صدمه تليها ضماده الحلقه السادسه بقلم الكاتبه هاجر نور الدين حصريه وجديده
في إي يا بابا مالهُ فارس
قولتها بصدمة وأنا حاسة بإحراج مكان فارس،
رد عليا بابا بعصبية وهو بيقرب مننا بتعب واضح وحِمل:
= في إن البيه إبن اللي حاول قتـ *لي.
إتكلم فارس بصدمة وهو بيبرق وقال:
_ عمي حضرتك بتقول إي أنا مش فاهم حاجة؟
إتكلم بابا وقال وهو بيحاول ياخد نفسهُ:
= أنا عارفك إنت إبن خالد الشويخي صح؟
إتكلم فارس وقال بصدمة وعدم إستيعاب:
_ أيوا بس مش فاهم حضرتك تعرفهُ منين وأنا عملت إي؟
إتكلم بابا وقال بنبرة حادة:
= إدخلوا جوا يا بنات وإنت روح لحال سبيلك يلا.
كنت شايفة بابا إزاي تعبان ومردتش أكتر معاه عشان ميتعبش أكتر وقولت وأنا بحاول أهديه:
_ طيب إهدى يا بابا وهندخل أهو،
روح إنت دلوقتي يا فارس أنا أسفة.
كنت بسند بابا مع الممرض ولكن فارس وقف بابا وقال بتصميم:
= لأ يا عمي أنا جاي أتطمن عليك ودلوقتي بتقولي إن حضرتك عارف والدي وهو اللي خلاك في الحالة أنا أنا بجد عايز أفهم.
إتكلم بابا وهو باصصلهُ شوية بيتفحصهُ وبعدين قال بهدوء:
_ وإنت عايز تفهمني إنك متعرفش اللي أبوك بيعملهُ؟
![]() |
إتكلم فارس وقال بتنهيدة وحِمل:
= لأ عارف شوية من اللي بيعملهُ وعشان كدا أنا مقاطعهُ بقالي فوق السنة، وآيًا كان ياعمي متاخدنيش بذنب والدي أنا ماليش ذنب!
سكت بابا دقيقة بيبصلهُ وبيفكر في كلامهُ وبعدين قال بتنهيدة:
_ طيب، بس عايزك تعرف إني هكون سبب في إن أبوك يتحبس لسة عايز تقعد معايا؟
بص فارس في الأرض وبعدين جاوبهُ وقال بحزن:
= أكيد دا والدي هزعل عليه ولكن هو اللي إختار الطريق دا،
ودا ميمنعش إني أقعد مع حضرتك عشان أتطمن على صحتك أولًا وثانيًا عشان موضوع تاني فيما بعد دا مش وقتهُ.
بصلهُ بابا بإستغراب وبص ناحيتي وبعدين قال بتساؤل:
_ موضوع إي التاني دا؟
إتكلم فارس بإبتسامة وهو بيوسع الممرض وبيسند بابا مكانهُ وقال:
= قولت لحضرتك دا بعدين مش وقتهُ المهم نتطمن على حضرتك دلوقتي.
بابا كان هيتكلم بإعتراض ولكن فارس عرف يستغل الموقف وقال:
_ متتكلمش يا عمي أنا زي إبنك برضوا،
تعالى بس فين أوضتك.
كنت بحاول أكتم الضحكة على قد ما أقدر،
بابا حرفيًا مكانش طايقهُ لسببين الأول باباه والتاني الموضوع اللي بيلمحلهُ.
ولكن فارس مكانش مديلهُ فرصة يعترض أو يعبر عن كرههُ.
دخلهُ الأوضة وقعد فارس يكلمهُ ويحكيلهُ عن حاجات كتير جدًا،
مواقف وطرائف ويقول نكت يضحك عليها هو لوحدهُ وسط نظرات بابا الغاضبة والكارهة ليه ولكن مش بييأس.
كنت قاعدة أنا ورهف جنب بعض في أخر الأوضة وهنموت من نفسنا على الضحك وإحنا بنحاول نمنع إن دا يظهر.
إتكلمت رهف وقال بغمزة:
_ شكل الموضوع كدا كبير بالنسبة لأستاذ فارس؟
بصيتلها بجنب عيني وقولت:
= معرفش والله وبعدين تعالي هنا إنتِ خطيبك فين؟
إتكلمت رهف بضيق وقالت بعد ما الإبتسامة إختفت من وشها:
_ معرفش، ومش عايزة أعرف الحقيقة.
إتكلمت بخضة وقولت بقلق وأنا بنتبه ليها أكتر:
= إي دا ليه؟
إتخانقتوا ولا إي حصل بينكم؟
إتنهدت وبصت على صوابعها وهي بتحركها بتوتر وقالت:
_ أنا بفكر أسيبهُ، حاسة إنهُ مش الإنسان اللي عايزاه.
سكتت ثوانٍ وأنا بفتكر جملة عمر ليا،
بلعت الغصة اللي حسيت بيها وحاولت مدخلش المواضيع في بعض وقولت بتساؤل:
= ليه كدا يا رهف، مصطفى كويس،
إي اللي حصل بينكم خلاكي تقولي كدا؟
بصتلي وقالت بإنفعال طفيف:
_ زي ما إنتِ شايفة كدا يا سيرين،
في المواقف اللي زي دي هو فين في حياتي؟
سكتت شوية بجمع كلام لإن عندها حق،
مصطفى شخص كويس فعلًا ومحترم ولكن…
في المواقف الضرورية اللي المفروض يظهر فيها مش بيظهر،
إتكلمت بتساؤل وقولت وأنا بحاول أهديها:
= يعني محاولتيش تفهمي ليه مش بيظهر في الأوقات دي؟
يعني إي وجهة نظرهُ للموضوع؟
إتكلمت رهف بنظرة مستنكرة وقالت:
_ والله!
على أساس إن المواضيع دي المفروض يبقى فيها وجهة نظر يعني؟
رديت عليها وقولت بتصحيح وتوضيح:
= يابنتي مش قصدي، يعني إنتِ كلمتيه في حاجة زي كدا قبل كدا لفتتي نظرهُ؟
خدت نفس قوي وقالت بخنقة:
_ أيوا يا سيرين وكان ردهُ إنهُ مش بيبقى فاضي وإن الحاجات دي هتخلص ممكن يبقى ييجي في آي وقت هو فاضي فيه بعدين، معندهوش حتة التقدير أبدًا ولا الشخص اللي هحس إن كل ما يحصل حاجة وشدة هيبقى جنبي.
أنا حاسة إني لو إتجوزتهُ وجيت إتصلت بيه قولتله أنا وقعت في الشارع وودوني المستشفى وهولد هيقولي خلاص يا حبيبتي تقومي بالسلامة وهجيلك لما أخلص تكوني خلفتي!
سكتت لإني معرفتش أرد أقول إي بصراحة،
حسيتها أصلًا مضغوطة من بدري فـ عشان كدا سكتت.
بعد حوالي ساعتين قام فارس وقال بتعب وهو مُبتسم:
_ أنا عارف إن حضرتك حبتني وحبيت قعدتي جدًا،
أنا همشي دلوقتي عشان بس طريق السفر وحش وكنت مسافر قبلها كمان من هنا لهناك وغير كل دا عشان حضرتك تستريح شوية بس متقلقش أنا مش عايزك تقلق هجيلك الصبح.
إتكلم بابا وقال بعدم إهتمام:
= أنا مش قلقان متجيش خالص حتى!
إتكلم فارس وهو بيضحك وقال:
_ لأ ياعمي متخبيش في قلبك عادي يعني كتير قالولي إني أتحب من أول قاعدة، وأنا كمان والله حبيتك وحاسس وإن شاء الله متأكد هنبقى أهل.
إتكلم بابا من تاني بإستغراب وقال:
= يابني والله ما حبيتك عادي يعني!
حضنهُ فارس غصب عنهُ وقال بإبتسامة:
_ هجيلك بكرا ياعمي متخافش مش هتأخر عليك خلي بالك من نفسك.
إتكلم بابا بزهق وقال:
= ياسيدي شكرًا إتكل على الله بقى.
بصلي فارس بإبتسامة وعملي باي وأنا عملتلهُ باي ونزلت إيدي بسرعة لما بابا بص ناحيتي.
مِشي بعدها فارس وبابا ندهلي،
بصيت لـ رهف بتوتر وقولت:
_ بيدور عليا بيدور عليا!
ضحكت رهف وقالت:
= ربنا معاكي.
سيبتها وروحت لـ بابا اللي كان بيبصلي بنظرات أنا فهماها كويس،
عملت نفسي عبيطة وقولت ببراءة:
_ نعم يابابا؟
إتكلم بابا وهو مضيق عينهُ شوية وقال بتساؤل وإستجواب:
= تعرفيه منين؟
حمحمت وقولت بهدوء:
_ بُص يا بابا هو موضوع مكلكع كدا أنا معرفهوش شخصيًا يعني أنا شوفتهُ كذا مرة صدفة بس ولما عرفتهُ وعرفني أكتر كان بوجود عمتي وهو اللي عرف نفسهُ عليها ليه بقى معرفش لكن أنا ماليش فيه والراجل يعني مشكور عرف إن والدي في أزمة فـ جه يعمل الواجب وكدا.
بصلي بجنب عينهُ بشك وقال:
= والله!
طيب لما تصحالي عمتك عشان الكلام يبقى قدامها وعشان لما أكسر دماغكم إنتوا الإتنين في بعض مبقاش غلط وعاقبت الإتنين.
إبتسمت ببلاهة وكدا هاخد علقة مرتين مرة من بابا ومرة من عمتي اللي دبستها، بس مش مشكلة العلقة اللي ياكلها إتنين هينة.
فضلنا شوية قاعدين مع بابا بنتكلم وفي وسط الكلام سأل بابا رهف وقال:
_ أومال مصطفى فين يابنتي إنتِ مقولتيلهوش؟
بصتلي رهف بإحراج وبعدين قالت:
= لأ يا بابا قولتلهُ بس عقبال ما إفتكرت أقولهُ كان الوقت اتأخر قالي هييجي الصبح.
سكت بابا وهز راسهُ بعدم إقتناع ولكن سكت عشان خاطر رهف.
بعد شوية تعبنا كلنا من اليوم الطويل المُرهق دا ونمنا،
صحيت تاني يوم الصبح على صوت عياط.
بصيت جنبي لقيت رهف بتعيط وهي ماسكة الموبايل،
قومت وقولت بقلق:
_ في إي يارهف؟
مسحت دموعها وحاولت تهدي نفسها وقالت:
= مفيش حاجة حقك عليا لو صحيتك.
إتعدلت وقولت بتساؤل وقلق أكبر:
_ قولي يا رهف في إي بطلي العبط دا!
زادت في عياطها فجأة وبدون سابق إنذار وقالت:
= بُصي البيه مبيبقاش فاضي ليه؟
قالت جملتها وهي بتوريني صورة جيالها على الرسايل لخطيبها وهو مع صاحبتها، أنا عارفاها!
قولت بصدمة وأنا مش مستوعبة:
_ ثانية مش دي چنى؟
عياطها صوتهُ بقى أعلى من القهرة وقالت:
= أيوا هي زفتة، الإتنين بيخونوني يا سيرين،
وهي البجحة اللي بعتالي الصورة وبتقولي إن أنا اللي طرف تالت في علاقتهم!
حضنتها وأنا حاسة بالوجع بتاعها،
فضلت حضناها وهي بتعيط لحد ما هديت خالص.
بعدت عني وكانت أهدى ولكن باصة في اللاشيء،
كانت شاردة وحزينة ودبلانة.
إتكلمت وقولت بإنفعال طفيف:
_ خلاص يا رهف ولا تزعلي نفسك أصلًا ميستاهلكيش وإنتِ كدا كدا كنتِ بتقولي إنك مش عايزة تكلمي معاه!
إتكلمت رهف وقالت بحزن ونبرة مهزوزة:
= أيوا قولت كدا بس برغم كل دا أنا كنت مستحملاه ليه برأيك؟
ما عشان بحبهُ يا سيرين، وحتى لو كنت سيبتهُ للسبب اللي قولت عليه كان هيبقى أهون من إني أسيبهُ بسبب خيانتهُ ليا مع صاحبتي…
شعور الخيانة وحش أوي أوي بجد،
خصوصًا لما يجيلك من أكتر إتنين مستبعداهم في الموضوع دا…
بتبدأي تسألي نفسك اسألة كتير أوي بجد،
ليه وإزاي وعشان إي، دا بيكون بداية كل سؤال.…
بتحسي إنك حد وحش أوي ويمكن فيكي عيوب،
وتبدأ كمان المقارنات وتقارني بين نفسك وبين الشخصية التانية وتبدأي تشوفي عيوب في نفسك أو تختلقيها بقى عشان الوهم والوسواس إشتغل.
إتكلمت وأنا منفعلة وقولت وأنا بمسك إيديها:
_ لأ يارهف متقوليش حاجة زي دي ولا تفكري كدا أبدًا،
كل واحد بيبان من أفعالهُ وإنتِ أحلى واحدة شافتها عيني ومش عشان أختي، إنتِ مش ناقصك حاجة وشاطرة وناجحة وحلوة…
هما اللي خاينين هما اللي فيهم الطبع والقلب الوحش،
هما اللي المفروض يزعلوا عليكِ ويغيروا من حياتك.
قامت رهف من مكانها لما لقت عمتي داخلة علينا وقالت وهي بتمسح وشها:
_ أنا هقوم أغسل وشي وهرجعلكم.
قعدت عمتي وهي باصة لوشها اللي باين عليه معيطة وقالت بتساؤل:
= في إي؟
رديت عليها بتنهيدة وقولت:
_ هبقى أقولك بعدين.
كان بابا صحي بعدها بشوية ودخلنا كلنا الأوضة بتاعتهُ وقاعدين معاه.
في وسط الكلام والهزار فجأة لقينا الباب بيتفتح وياريتهُ ما إتفتح،
ليه؟
لإن فارس جه بس مش دي المشكلة لأ،
المشكلة في اللي فارس كان جاي بيه وهو مبتسم وفخور.
بابا بصلهُ بعصبية وقال بغضب وزعيق:
_ إي اللي إنت عاملهُ وجاي بيه دا، هو إي قلة القيمة دي؟!
بصيتلهُ وأنا مصدومة وبتمنى الأرض تنشق وتبلعني،
حسيت إني عايزة أقوم أخنقهُ ولا أخيبه ولا حتى أغمي عين بابا.
إتكلم فارس وقال بقلق وتوتر:
_ في إي يا عمي مبتحبش السلاحف والتعابين والمخلوقات الرقيقة التانية؟
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺
تعليقات
إرسال تعليق