القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دعني احطم غرورك الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم الكاتبه منال سالم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية دعني احطم غرورك الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم الكاتبه منال سالم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية دعني احطم غرورك الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم الكاتبه منال سالم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


بدأت الفتاتين في عملية تنظيف المنزل بكل ما جهد ، ملت دينا من كثرة العمل و..... ،،،

-دينا متذمرة : اووف تعبت بقى ، كملي انتي يا جوجو

-جانا وهي تشير برأسها : No way.. 

-دينا بتحدي : بقى كده طب خدي ...


قامت دينا برش المياه على ملابس جانا ، فردت لها جانا الصاع صاعين ، وأصبحت معركة تراشق بالمياه ...

-جانا ضاحكة : هههههههه ، ده انتي مجنونة

-دينا مبتسمة : مش أجن منك يا بنتي ، ده انتي تدخلي موسوعة جينس من أوسع أبوابها باللي بتعمليه في الناس.

-جانا وقد علت ضحكاتها : هههههههههههههههه ، وماله مش عيب ، مجنونة وأفتخر.. انا هاقوم أغير هدومي دي اللي اتبلت 

-دينا بنبرة متوسلة : اها ، وأنا كمان ، by the wayبليز جوجو ، انا مش حاسة بايدي ، هاخد بريك 5minutesبس ...

-جانا وقد بدى عليها التعب : يعني شيفاني أنا اللي قادرة اكمل ، انتي يا بنتي !!

-دينا برجـــاء : جوجو ، بليز ألحق بس أقفل الليفل الجديد بتاع Candy Crashلأحسن زمان الـ lives بقت full 

-جانا وهي تجز على أسنانها : يا شيخة ، قولي كده مش تقوليلي مش حاسة بايدي.


مالت دينا قليلاً على جانا ، ثم احتضنتها ، وأمسكت بها من وجنتها وقبلتها عليها و..

-دينا وهي تقبلها برجــاء : حبي يا جاجووو ، 5 ورجعالك 

-جانا وقد أومــأت برأسها : افتكريني بقى لما أعوزك 

-دينا وهي تشير بإبهامها : اه شوووور 


دلفت دينا إلى داخل غرفتها لتبدل ملابسها ثم لتلعب قليلاً على هاتفها المحمول ...

بينما أكملت جانا عملها في المنزل بعد أن بدلت ملابسها المبتلة ، حيث قامت بحمل السلم الحديدي ، واتجهت به وهي تحمله بذراعيها إلأى غرفة الصالون لتبدأ مرحلة تلميع النجف ...


ارتدت جانا ملابساً خفيفة تضمنت ( شورت أحمر قصير ، تي شيرت أبيض cut) 

وضعت جانا السلم الحديدي أسفل النجفة ، وبدأت تتسلقه تدريجياً ثم أخذت تلمع كريستالات النجفة بإتقان شديد .. 


في تلك الأثناء رن جرس المنزل ، فتوجهت سهير إليه لتفتحه وتعرف من الطارق .. 

وما إن فتحته حتى رأت عز الدين أمامها و..

-سهير مبتسماً : أهلا يا عز يا بني 

-عز خافضاً صوته : أهلا يا طنط ازي حضرتك ، جانا موجودة؟

-سهير وهي تشير بيدها : أه يا بني .. اتفضل

-عز مبتسماً : شكراً لحضرتك ، كنت قولت لعمي حسيـ.......

-سهير وهي تبتسم وتشير برأسها : ايوه يا بني عارفة ، خش قولها ، هي جوه في الصالون ، ربنا يسعدكم يا بني ويتمملكم على خير ..

-عز بنبرة سعيدة : شكراااا .. شكرااااا يا طنط


.........................


توجه عز الدين ناحية غرفة الصالون حيث كانت جانا مشغولة بتلميع النجفة ، ارتسمت علامات الفرحة على وجهه حينما رأها أمامه بجسدها الممشوق وقوامها المتناسق ... 


كانت تلك هي المرة الثانية التي يرى فيها عز الدين جانا كأنثى جميلة للغاية وعلى طبيعتها ، فظل يرمقها بتمهل شديد من أطراف قدميها إلى رأسها ... 


ظل عز الدين صامتاً لبرهة من الوقت يتأمل ملامحها بتمعن شديد ، ويدرس كل تفصيلة بها بدقة بالغة إلى أن قطع شروده صوتها ،،،

-جانا وهي تنظر للنجفة وتشير بيدها : خلصتي الـ levelيا دودي وارتاحتي ، ناوليني بقى بخاخ المياه اللي هناك ده 


ظل عز الدين صامتاً لا يعرف كيف يتصرف ، فجانا على ما يبدو لم تراه أو تلاحظ وجوده .. فعاودت جانا تكرار طلبها و...


-جانا بنبرة حادة : يالا يا بنتي انجزي ، مش هفضل طول اليوم كده متشعبطة !!


نظر عز الدين من حوله ، وظل يبحث بعينيه عن بخـــاخ المياه لكي يعطيه لجانا و...

-جانا بضيق : كل ده بتجيبيه ، اخلصي بقى 


لم ينطق عــز الدين بكلمة واحدة ، وإنما استمر في بحثه عن البخاخ 

-جانا وهي تزفر في ضيق : يووووووووووووووووه


بالفعل وجد عز الدين البخاخ ، ولكنه قد ضاق ذرعاً بعصبية جانا و...

-عز بنبرة قوية : خـــــــــدي !!!


صدمت جانا حينما سمعت صوت عز الدين يأتي من خلفها ، فأدارت رأسها ناحية مصدر الصوت لتجده بالفعل واقفاً أسفل منها ويحمل في يده البخــاخ ...

نظرت جانا إليه وهي فاغرة شفتيها وبأعين مصدومة .. ارتبكت جانا وتوترت ثم حاولت أن تبدو طبيعية و....

-جانا بصدمة: آآآآآآآ.. انت ؟؟؟ انت جيت امتى ؟ وبتعمل ايه هنا ؟ وايه اللي جايبك في صالون بيتنا ؟ قول ! اتكلم ! انجززززز !!!

-عز وهو يشير بيده : اييييييه يا بنتي ، ابلعي ريقك شوية

-جانا بلهجة آمــرة وهي تشير بإصبعها : اتفضل امشي من هنا 

-عز بنظرات مليئة بالتحدي : لأ مش ماشي ، انا مبسوط كده

-جانا بضيق : اطلع بره

-عز بنبرة واثقة : مش طالع ، أنا واقف في ملك الحكومة !!

-جانا بنفاذ صبر : يا بني متستفزنيش

-عز بنبرة باردة وهو يتفحصها : لأ انا عاوز أستفزك وأنرفزك وأخرجك عن شعورك كمان

-جانا بضيق : يخريبت ثقالتك وبرودك

-عز وهو ينظر لها نظرات ذات مغزى : اتعلمته منك .. بس ايه الحاجات النار دي 


ارتبكت جانا للمرة الثانية ، واكتست وجنتها بالحمرة قليلاً ، حاولت أن تبدو أمامه غير عابئة لما يقول و... 

-جانا وهي تتنحنح :آآآ.. احم ... اتلم وخليك جينتل ، واطلع بالذوق

-عز بثقة : سوري .. أنا أعدلك هنا ...

-جانا محذرة : لو مامشتش حالاً هاحميك بالمياه

-عز بخبث وقد اقترب منها : الله ، ده يوم المُنى

-جانا على مضض : صايع

-عز مبتسماً : قولي قولي .. واخد ع كده 


لم تتحمل جانا تلميحات عز الدين ولا نظراته الثاقبة والمتفحصة لها ، فقامت بكل غل بإلقاء عز الدين بالمياه الموجودة في الوعــاء المخصص لتنظيف النجف فوق رأسه و...

- طششششششششش


صُعق عز الدين مما فعلته جانا ، فتراجع للخلف ، ونظر لها بكل حدة و...

-عز بضيق واضح : يااااااااااااا مجنونة 

-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها : أنا حذرتك من الأول ، وانت اللي عملتلي فيها دكر بط .. اشررررررب بقى

-عز بتهكم : دكر بط !! 

-جانا بفخر : هع هع هع !! يدوب تمامك 

-عز بضيق بالغ : وترجع تزعل بعد كده من اللي بعمله فيها ...

-جانا بتوتر : آآآ.. قصدك ايه ؟


أزاح عز الدين المياه عن رأسه ، ثم بدأ يقترب من جانا بخطوات بطيئة و...

-عز وقد اقترب منها: اطمني مش هعملك حاجة

-جانا بتهكم : أهاااا .. لأ مابقتش باكل م الأونطة بتاعتك دي

-عز: أونطة ! انتي واثقة انك كنتي عايشة بره وخريجة لغات؟؟؟

-جانا وهي توميء برأسها : أينعم !!

-عز ضاحكاً : هههههههههههههه طالما فيها أينعم يبقى أنا كده اطمنت

-جانا ساخرة منه : يالك من شنقيط !!!!!!!

-عز مازحاً : ايه شنقيط دي ؟ اوعى تكون شتيمة أبت !!

-جانا: معرفش ، هي بتتقال كده .... الله ، انت بتعمل ايه؟؟؟؟


استغل عز الدين الفرصة وانشغال جانا بالرد عليه دون أن تلاحظ في أنه كان قد اقترب منها بالفعل ، وأمسك بالسلم الحديدي بقبضة يده ، ثم لف ذراعه الأخــر حول خصرها وحاول نزعها عنوة من على السلم ، وما إن نجح في نزعها من عليه حتى أرخى يده عن السلم ووضعها أسفل ركبتي جانا ، ثم حملها بين ذراعيه ، وضمها أكثر إليه ..


ظلت جانا تركل بقدميها في الهواء محاولة أن تتحرر من قبضته المحكمة عليها بشدة و... 

-جانا وهي تتلوى بين ذراعيه : انت اتجننت ، ايه اللي بتعمله ده ؟

-عز بتحدي : ماهو انا مش هسيبك إلا لما توافقي ، ان شالله نفضل طول اليوم كده.

-جانا بقلق وهي تحاول النزول : لو سمحت عيب كده ، نزلني من فضلك

-عز بإصرار : مش قبل ما توافقي الأول

-جانا باستغراب : اوافق على ايه ؟ 

-عز مبتسماً : على ان دخلتنا تكون أخر الأسبوع

-جانا: impossible مش هيحصل

-عز: وايه ياختي اللي هيخليها متحصلش؟

-جانا وهي تنظر إليه : أهوو ، شوف انت بتقول انا اختك .. ازاي ينفع بقى يا حلو

-عز بضيق : هو انتي ليه بتحسسيني ان احنا أصلا مش متجوزين

-جانا بنبرة جادة : ماهي دي الحقيقة.

-عز مبتسماً : لأ احنا ناقصنا بس الفرح ويبقى كده تمام

-جانا بتهكم : لاياخويا ، انا مش مستغنية عن عمري معاك ، وبعدين حوماية بليفة ولا جوازة بتكتيفة !!!!

-عز وهو يمط شفتيه : نعم ؟ يالهوي ع أمثالك ، بيئة فحت ...

-جانا بتحدي وعِنــاد : هو ده اللي عندي وان كان عاجبك ، سيبني بقى اشوف اللي ورايا 

-عز وهو يشير برأسه نافياً : تؤ 

-جانا بنبرة تهديد : هنادي على انطي سهير!

-عز بفخر: ماهي عارفة 

-جانا بقلق : عارفة ايه ؟

-عز: عارفة انك معايا الوقتي وعمك كمان عارف وموافق ومؤيد ومشجع و..

-جانا مقاطعة: بسسسسس

-عز بنبرة واثقة : من الاخر كده مقدامكيش حل تاني غير الموافقة

-جانا بغيظ : وان ماوافقتش؟

-عز: هفضل شايلك كده لحد ما يجي عمك وابويا ونتمسك آداب!

-جانا باقتضاب : صفيق

-عز مكملاً : وشنقيط ، وتنح وبارد وثقيل ومنيل و.. كملي كملي .. برضوه انا هفضل كده 


ظل عز الدين حاملاً لجانا بين ذراعيه ، ومستمتعاً بقربه الشديد منها ... حاولت هي جاهدة أن تتحرر منه ، ولكنه لم يهتم بمقاومتها الضعيفة أمام قوته ... 


...............


وبينما هما منسجمان في نقاشهما سمع كلاهما صوت باب المنزل يُفتح .. فتوترت جانا كثيرأ وارتبكت ، ولكن أصر عز الدين أن يبقى كما هو حاملاً إياها بين ذراعيه و...

-جانا بتوتر وهي تهز ساقيها بعنف : في حد جه بره ، لو سمحت انهي المهزلة دي حالاً

-عز متحدياً : مهزلة !! هو انا بسرق ؟؟ طب بالعند فيكي هفضل كده 

-جانا بقلق : بليز عز ، put me down 

-عز بلكنة صعيدية : لــــع يا بنت الدمنهوري

-جانا بلهفة وتوتر : خلاص موافقة موافقة ، بس نزلني بقى

-عز غير مصدقاً : اييييه ، سمعيني تاني

-جانا بضيق : انجزززز بقى

-عز وهو ينظر بنظرات عاشقة : مش هنجز غير لما أسمعك بتوقليها تاني

-جانا على مضض : يوووه ، أنا موافقة ، ارتحت 

-عز وهو يمط شفتيه : مممممم ، لأ لسه مش عجباني ، قوليها بدلع

-جانا بضيث : الله يخدك ، هتفضح

-عز بتحدي : ميهمنيش


اضطرت جانا أن ترضخ لطلب عز الدين ن وتحدثت معه بنبرة مليئة بالدلال و....

-جانا بدلع ودلال : أنا موافقة يا عز

-عز: ايوووه بقى 

-جانا بهدوء: ممكن تنزلني


بالفعل أرخى عز الدين ذراعه عن جانا ، وأنزل قدميها الأول ، ثم ظل ممسكاً بها ومحاوطاً إياها من خصرها .. 

حاولت جانا أن تبتعد عنه قليلاً ولكنه جذبها من جديد إليه ، ثم نظر غلى عينيها مباشرة و...

-عز بخبث : ماشي يا عروووسة .. ليكي يوم، وأهوو قرب 


أرخى عز الدين ذراعيه تماماً عن جانا ، التي ركضت مبتعدة عنه ودلفت مسرعة إلى غرفتها وعلى وجهها علامات حمــرة الخجل ...


رحب حسين بعز الدين وتعالت الزغاريد في أرجـــاء المنزل ابتهاجاً بالزفاف السعيد ......

-سهير وهي تزغرد : لوووولوووولي ،،، لووووولوووولي ..مبرووووووووووك

-حسين بفرحة: ايوه يا سهير سمعي الناس كلها

-دينا بنبرة سعيدة : مبروك يا عز

-عز: الله يبارك فيكي يا دينا، عقبالك!

-دينا مبتسمة بخجل : ثانكس


#الحلقة_38

ذهبت جانا لغرفتها ، وظلت ماكثة بداخلها وهي سعيدة للغاية ، تمددت على الفراش ، وبدأت تعبث بخصلات شعرها بأصابعها وهي تفكر فيما هي مقبلة عليه من حياة زوجية سعيدة .. 


بدأت جانا تغفو قليلاً ، تثاءبت ثم وضعت يدها على فمها ، وبدأت تستسلم للنوم رغم شعورهـــا بالتوتر، غطت جانا في نوم عميق ، ولكنها رأت في منامها حلماً أزعجها ...


◘◘◘ رأت جانا في منامها أنها تُزف إلى عز الدين ، ثم انتقل كلاهما للعيش سوياً في فيلا جديدة لم ترها من قبل ، ولا تشبه تلك الفيلا التي يعيش فيها عز وعائلته ، وفور دخولها إليها حتى صاح بها عز الدين: 

- عز بلهجة آمــرة : انجري على جوه يا هانم ...

- جانا بتوتر : نعم ؟ ايه معنى كلامك ده ؟

- عز بصوت مخيف : معناه يا حرمة ان ايامك السودة بدأت دلوقتي

- جانا بقلق : يعني ايه ، انت مش بتحبني؟

- عز بحدة : انتي اتهبلتي ، انا مش بتاع حب ولا كلام فارغ من ده

- جانا وهي تبتلع ريقها بصعوبة : اومال اتجوزتني ليه ؟

- عز بثقة : عشان اذلك وأكسرك !!

- جانا بأعين دامعة : طب ليه ؟ انا عملتلك ايه؟

- عز: عملتي كتير ، وانا منستش حاجة واحدة م اللي عملتيهافيا

- جانا بقلق : بس أنا مستهلش منك كده؟

- عز بنبرة حـــادة : انتي مفكرة نفسك ايه ، ده انا عزالدين الكيلاني اللي مافيش ولا واحدة قالتله لأ ابداً ، مافيش واحدة اتجرأت عليا ، كلهم بيترموا تحترجلي وانا أدوس عليهم وأفعصهم بجزمتي ، وأنا فوتلك كتير واستحملت كتير لحد ماوقعتك

- جانا متساسلة بخوف : يعني انت كنت بتضحك عليا؟؟

- عز بثقة : طبعاااااا ، ودي عاوزة سؤال ، انتي أول واحدة اتجرأت وحاولت تحطم غروري .. غروري ده سر كبريائي ، غروري ده خط أحمر ممنوع تجاوزه.. لكن انتي حطمتيه بكل بساطة ، وكان لازم أنتقم منك

- جانا بتوجس : وذنب عمي ايه وعيلتي انك تنتقم منهم ؟؟؟

- عز ببرود : ذنبهم انهم عيلتك .. انتي كان صعب اوصلك إلا من خلالهم ، كل الطرق كانت متقفلة في وشي .. ماكنش قدامي إلا كده ، عشان اعرف اكسرك وأدمرك انتي وكل اللي بتحبيهم ...

- جانا بصريخ : حرااام عليك ... حرااااااام عليك .. انامستهلش كده!


أمسك عز الدين جانا من شعرها ، ثم جذبها بعنف للداخل و...

- عز وهو يمسكها من شعرها: انتي لسه شوفتي حاجة ، انا هاخ دحقي منك الأول وبعد كده أرميكي في الشارع ، بس مش قبل ما أفضحك وأفضح عمك وأدمره في السوق 

- جانا وهي تحاول التخلص من قبضته : لأ يا عز ، بليز ، انا مش مشكلة لكن عمي لأ ميستهلش الأذية !!


ترك عز الدين جانا بعد أن ألقاها بحدة على الأرض ليرتطم جسدها بشدة فتتآوه من الآلم ... ثم نظر إليها بنظرات كلها شراسة و..

- عز بنظرات شرسة : أي حد من طرفك هدمره ، ده انا جيت على نفسي أوي عشان اقدر أوصلك استحملت رزالة اللي اسمه ميزو وغتاتة الطور وسقالة قريبتك عشان بساخليكي تقعي زي الفار في المصيدة ، يااااااه يا جانا ده انا عملت اللي محدش يتخيلاني اعمله بس عشان انتقم منك .....!!

- جانا وهي تضع يديها على أذنيها : بس بقى كفاية مش عاوزة اسمع حاجة !

- عز وهو يبتسم ابتسامة شيطانية : لأ هتسمعي غصب عنك ... وشوفي كمان المفاجأة اللي انا محضرهالك ...


اقترب عز الدين من جانا مجدداً ، ثم مد ذراعه وأمسكها عنوة من ذراعها ، وجذبها بعنف ناحيته و...

- جانا وهي تقاومه : مش عاوزة حاجة منك ، ابعد عني ، ابعد عني !!!

- عز وهو يضغط على ذراعها بقسوة : مش بمزاجك ، شوفتي جبتلك مين ليلة دخلتك

- جانا بعصبية : مش عاوزة اشووووف


أشـــار عز الدين بيده لفتاة ما تقف على بعد لكي تدلف إلى الداخل و....

- عز بنبرة عالية وهو يشير بيده : تعالي يا دارين ، دي بقى مراتي دونا ، مش أنا نسيت أقولك اني متجوزها !


نظرت جانا إلى عز الدين بأعين مصدومة ، ظلت تصرخ عالياً و..

- جانا بصراخ حاد : لاااااااااااااااااااااا

- عز بلؤم : الليلة ليلتك يا قطة ..


اقتربت دارين من عز الدين الذي أحاطها من خصرها بذراعيه ، واستندت هي بذراعها على كتفه و..

- دارين بابتسامة شيطانية : انا جاهزة يا بيبي لكل اللي اتفقنا عليه

- عز وهو يبتسم لها : برافو دونا 

- جانا بصريخ : انت شيطاااااااااااااان ، شيطااااااان

- عز بتهكم وثقة : يا قطة ده الشيطان جمبي ميجيش حاجة ، ده بيتعلم مني

- جانا وهي تشير بيدها : كفااااااااية ، ابعدوا عني

- دارين: I'm ready، يالا عز Let's do it 

- جانا وهي تتراجع للخلف : ابعدوا عني ، ابعدوااااااا


◘◘◘ اقترب كلاً من عز الدين ودارين من جانا بخطوات بطيئة ، كانت جانا تحاول أن تفلت منهما ولكنها سقطت على الأرض ، ظلت تزحف للخلف بذراعيها ، وهي تنظر إلى كلاهما برعب شديد .. حاولت جانا أن تهرب منهما ولكنهما حاصروها ، انحنى عز الدين بجسده عليها ، ثم امسكها من ذراعيها ورفعها إليه ، وأخذ يوليها الصفعات المتتالية على وجهها وهو يصرخ بها ،،

- عز بحدة : فاكرة يا بنت الـ...... القلم ده ،( طرااااااااااااااخ ) ، والقلم التاني ( طراااااااااخ ) ، انا منستهمش ، ( طرااااااااااخ )


تأوهت جانا من الآلم كثيراً ، وحاولت أن تضع يدها على وجهها لتحميه ولكن دون جدوى و... 

- جانا بصريخ: آآآآآااااااااه 

- دارين وهي تصفع جانا : You deserve it B****، طرااااااااااخ

- جانا متآلمة : اااااه ، سيبوني ، ااااااااااااه


ظل عز الدين ممسكاً لجانا من ذراعها ، بينما حاولت هي أن تهرب منه ، ولكنه أدار ذاعها للخلف ، وأحكم قبضته عليها و..

- عز وهو يشير بيده : هاتي الـ Cameraيا دونا عشان هنعملها فيلم قصير ينزل ع اليوتيوب 

- دارين بنظرات خبيثة : Don't worry babe.. انا مجهزاها 

- جانا ببكاء مرير : لااااااااااا .. حرام عليكو 

- عز: متخافيش دي زي شكة الدبوس ، فضيحة تليق ببنت الدمنهوري ، هتبقى منورة الـ social media ، و...و.. ههههههههههههه

- دارين بابتسامة شيطانية : يالا يا عز ، Let's Start

- عز: عاوزك تأدي كويس عشان عمك يكون فخور أكتر بيكي ، ده مش بعيد يموت فيها لما يشوفك بالمنظر ده ، تخيلي كده يفتح النت الصبح يلاقي بنت اخوه صورها وأفلامها منورة الدنيا ، لأ ومش أي أفلام ههههههههههههه ، أفلام تجيب القاضية ....... وهيتكتب تحتها انك مش بنت بنوت ، انك سكاند هاند و used.. تخيلي شكل عمك اما يعرف ان بنت اخوه المتربية والمحترمة بطلة في... لا مؤاخذة !!!!!

- دارين بخبث وسعادة : واو ، هتبقى حاجة amazing 

- جانا بصريخ وبكاء مريرين : حرااااام عليك ، خاااااف ربنا، حرااااااام

- عز بضيق : مش كفاية خليتني اكتب ع نفسي مليووون جنية وانتيمتسويش عندي جنية واحد ، لازم اخد حقي تالت ومتلت منك 

- جانا : مش عاوزة حاجة منك ، هاكتبلك تنازل عنهم ، بسارحمني وسيبني

- عز : هسيبك بس لما أخلص عليكي وأدمرك وأحرق قلبك على حبايبك

- جانا: لأ ، بليز ، ارجووووك ، حرااااااااااااااااام

- عز وهو يقترب من جانا بوجه شيطاني مرعب ومخيف : نهايتك....على..ايدي.. زي ما وعدتك هاهاهاها .. وأنا بنفذ على طوووول 

- جانا بصراخ حــــاد : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.... ............ 


◘◘◘ أمسك عز الدين بجانا ، ثم مزق فستانها ، وألقاها على الأرض ، وانحنى فوقها ، وبدأ يقبلها بعنف ، وهي تحاول مقاومته وابعاده عنها ، ولكنها كان يضربها بشدة ، ظلت تتلوى أسفل منه ، ولكنه كان يتعمد ضربها أكثر لتنهار قواها ،وحاول تثبيت ذراعيها ، ووقفت دارين إلى جوارهما وهي ممسكة بالكاميرا تسجل ما يدور بسعادة بالغة .. 

تمكن عز الدين من جانا ، واعتدى عليها بوحشية ، وبعد أن فرغ منها ، تركها ممزقة الملابس ، مجروحة خارجياً وداخلياً ، ثم قام بجرها من شعرها وألقاها خارج الفيلا بحالتها الرثة والمزرية وصوت ضحكاته الشيطانية الخبيثة تخرق آذانها ، وقف دارين تنظر إليها بإستعلاء ، ثم استندت على كتف عز الدين ،وعلى وجهها ابتسامتها الصفراء 

- جانا ببكاء : حرام عليك ، متخلنيش امشي كده في الشارع ، ارحمني بليز

- عز وهو يمسك بالكاميرا : صورة للبروفيل يا ...يا... قطة

- دارين وهي تلتقط لها صورة: هنعمل كولكشن رائع يا بيبي

- عز وهو يبتسم لها : شووور يا دونا

- جانا بنبرة متوسلة : حرام عليك أنا أسفة ، أنا أسفة عن كل حاجة عملتها بس متعملش فيا كده 

- عز وهو يلوي شفتيه : مبقتيش الوقتي تلزميني ، انتي طالق .. سمعاني، طاااااااااااالق


◘◘◘ ثم أغلق الباب خلفها بقوة ، وظلت جانا ترتعد من الخوف لا تدري إلى أين تذهب في هذا الوقت المتأخر ، وكيف تعود لبيت عمها بهذا الشكل 


أشفق أحد المــارة على جانا وأعطاها هاتفه المحمول لكي تطلب من ينجدها ، فاتصلت جانا بدينا و..

- جانا هاتفياً : الوووو ، دينا ، انتي معايا؟

- دينا بحدة : متطلبيناش تاني ، انتي فضحتينا ، ليكي عين تورينا وشك ، انسي انك تعرفينا 

- جانا برعب : محصلش اي حاجة ، ده كدب ، كدب والله وافترى

- حسين وقد أمسك بالهاتف : انسي ان ليكي عم أصلاً ، انتي موتي بالنسبالنا ،موووتي ، منك لله يا شيخة ، عملنا فيكي ايه لكل ده .. خسرت شغلي وسمعتي وضيعتي كل اللي عملتوه في سنين بسببك انتي ، ايوه انتي !!

- جانا ببكاء حـــاد : لااااا يا عمي انا معملتش حــ....

- حسين بحدة : اخرررررسي 

- سهير وقد أمسكت هي الأخرى بالهاتف : عاوزة ايه تاني ، ده انا كنت بحبك اكتر من بنتي ، عملتي فينا كده ليه ، ربنا ياخدك ، ربنا ياخدك 

- جانا برجـــاء: يااااا انطــ..... .... ألووووو ، الووووو

شعرت جانا بالضياع ، بأنها فقدت في لحظة واحدة كل حياتها، تهدمت أحلامها ، شعرت الآن بمرارة اليتم ... هي لا تستحق هذه الحياة .. هم لايستحقون أن تأذيهم بهذا الشكل .. 

لذا قررت أن تتخلص من حياتها ... و... و ....تـ.نـ...تـ..حــ...ر ◘◘◘


في تلك اللحظة استيقظت جانا وهي تتصبب عرقاً وأنفاسها متقطعة ومتلاحقة ، ظلت تلهث للحظات ، وحاولت أن تستعيد هدوئها .. 

ولكنها كانت مضطربة للغاية ، صدرها يعلو ويهبط في توتر بالغ و...

-جانا برعب : اعوذو بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذو بالله ،ده..مش..حلم ..ده..اكييييد كابوس ، أيوه هو فعلاً كابوس ، ده...اكيد...اللي..هيحصل لو الجوزاة تمت ... ايوه انا الوقتي فهمت اصرار عز ع انه يكمل الجوازة بأي شكل


ظلت جانا تبكي للحظات وهي تتذكر ما رأته في ذاك الحلم المخيف و... 

-جانا وهي تبكي : هو عاوز يدمرني ، استحالة يكون حبني ،هو بيحب نفسه وبس ، هو هينتقم مني ومن عيلتي .. لازم أفركش الجوازة ، مش هتكمل ،استحالة ، مش هيحصل ، ابدااااا مش هكون ليك يا عز .. دي اكييييد اشارة ان في حاجة وحشة هتحصل 

-جانا مكملة : أنا استحالة اديله الفرصة بإديا أنه يقرب مني ولا حتى يلمسني ، أصلاً مش هوصله ليوم الفرح .. ولو حصل هكره في عشته .. مش هتنول اللي في بالك يا عز حتى لو انا فعلا كنت بــــحـــبـــك .......... !!!!!!!!!


#الحلقة_39

تبقى يوم واحد فقط على موعد الزفـــــاف ، الكل يشعر بالسعادة والسرور إلا جانا ، فهي وحدها من تشعر بالانقباض والخوف من المجهول ، فقد قضت معظم وقتها جالسة في غرفتها ،وهي شاردة ومتوجسة خيفة مما قد يحدث لها إن تم الأمـــر ...


دلفت دينا إليها فرأتها على حالتها تلك .. فظنت أنها مرتبكة ارتباك ما قبل الزفــاف لذا جلست إلى جوارها على الفراش ، وبدأت تتجاذب أطراف الحديث معها و...

-دينا غامزة: هاي يا عاروووسة ، مالك ، اللي واخد عقلك يا جميل

-جانا فاغرة شفتيها : هه

-دينا وهي تشير بيدها : انتي مش معايا خالص

-جانا بضيق : دينا بليز أنا مش فيقالك

-دينا غامزة : بكرة تبقى فايقة لعريس الهنا

-جانا على مضض : بس متجبليش سيرته

-دينا مبتسمة وهي تلوي شفتيها : عليا برضوه الكلام ده 

-جانا بضيق وهي تضرب بقبضتي يدها الفراش : يووووووه ، سيبيني يا دينا في الهم اللي انا فيه

-دينا باستغراب : هم ايه ؟ جانا في حاجة انتي مخبياها علينا ؟؟

-جانا باقتضاب : لأ مافيش

-دينا متسائلة : اومال مالك ، مش طبيعية زي أي عروسة 


صمتت جانا قليلاً ، ثم أخذت نفساً عميقاً ، ونظرت إلى دينا و...

-جانا بتردد : دينا ... أنا .... أنا مش عاوزة أتجوز !!!

-دينا بنظرات مصدومة : what ؟؟؟؟

-جانا بنبرة جادة : اللي سمعتيه

-دينا وهي فاغرة شفتيها : Are you mad؟؟

-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها : لأ انا عاقلة 

-دينا مندهشة : طب ليه ؟

-جانا باقتضاب : من غير ليه 


عجزت جانا على أن تفسر لدينا سبب رفضها لاتمام الزيجة ، فربما لو سردت لها كابوسها المخيف لظنت أنها تهذيء وسخرت منها ، لذا أثرت الصمت وألا تبدي أسباب رفضها لأي أحد مهما كانت درجة معزتها لديها ....


...............


دلفت سهير إلى الغرفة وهي تطلق الزغاريد و...

-سهير بسعادة : لوووووولوووولي .. مبروك يا أحلى عروووسة .. لووووولوووولي 

-دينا بنبرة فزعة : الحقي يا مامي ، جانا مش عاوزة تجوز


لم تتمالك سهير نفسها من الضحك ، فهي تعلم حالة الارتباك والتوتر التي تصيب الفتيات عادة قبل الإقبال على تلك الخطوة الهامة في حياتهن و....

-سهير بضحك : هههههههههههههههه ، كل البنات بيقولوا كده، وتاني يوم جوازهم بيبقوا آآآآآ........ ههههههههههههههههههه 


وقفت دينا إلى جوار والدتها ، ثم مالت على كتفها ، و...

-دينا متسائلة : بيبقوا ايه ؟؟؟

-سهير وهي تلكزها : اختشي يا بنت اما تتجوزي هتعرفي

-دينا وهي تشير برأسها : طب ما تقولي لجوجو يا مامي 

-سهير وهي تدفع دينا لخارج الغرفة : سيبي العروسة في حالها ، هي بس تلاقيها زعلانة عشان هتسيبنا .. لكن بكرة هتتهنى مع جوزها وتعيش أحلى أيام


نظرت جانا إلى زوجة عمها ولم تعقب ، وإنما لوت شفتيها في ضيق و...

-جانا في نفسها بتهكم : آااااه ، باينه هيبقى مرار طــــافح


.........................


في منزل يوسف الكيلاني ،،،


ارتدى عز الدين حلته السوداء التي سيرتديها في ليلة عرسه المنتظرة ، وقف ياسين إلى جواره يتأمل هيئته الأنيقة والمنمقة .. 


نظر عز الدين إلى نفسه في المرآة ، واعتلى وجهه ابتسامة سعيدة و...

-ياسين وهو يشير بإبهامه : وجاهة وجاهة الصراحة

-عز وهو يعدل ياقته : طول عمري يا بني شيك واستايل

-ياسين غامزاً : من أدك يا عم ، كلها يوم وتتأهل 

-عز وهو ينظر له : عقبالك يا سينو

-ياسين مازحاً : انا المفروض اكون اتجوزت اصلا ، بس انت اللي مأعدني ع الدكة ومستني صفارة الحكم 

-عز ضاحكاً : ههههههههههههههه هانت ، هنعمل التبديل قريب 

-ياسين وهو يرفع يده بالدعــاء : يارب يا خويا ياااااااا رب

-عز بنبرة سعيدة : انا مش مصدق ، حاسس اني بحلم ، مين كان يتخيل ان عز الدين اللي كان مدوخ البنات يطب كده ، لأ ومع مين مع أخر واحدة كنت أتخيل في حياتي أني أرتبط بيها

-ياسين وهو يهز رأسه : سبحان الله ، كله بأمره بيتم

-عز بتنهيدة ارتيـــاح : يااااااااه .. الحمدلله ..


صمت عز الدين للحظات يتأمل فيها هيئته مجدداً ، ثم نظر إلى ياسين بعد أن تذكر شياً ما و...

-عز متسائلاً : وزعت الدعاوي على حبايبنا ؟؟

-ياسين وهو يلوي شفتيه: كله تمام يا كبير 

-عز غامزاً : متأكد ولا في حد نسيتوه 

-ياسين وهو يشير بكف يده : لأ زمبؤلك كده ، كله اتسنجف

-عز بتهكم : اتسنجف ؟ انتقي ألفاظك يا بني 

-ياسين مازحاً : ده انا جايبلك احسن ما عندي !!!

-عز ضاحكاً : انت هتقولي ! ههههههههههه.

................


في النادي ،،،،...


صدمت دارين ، واعتلى وجهها الغضب حينما علمت بأمر زيجة عز الدين ، ورأت الدعوات الخاصة بالحفل مع أصدقائها و...

-دارين بنظرات مصدومة : اييييه ؟؟ فرح عز بكرة؟

-لوجي بنبررة هادئة وهي تشير بيدها : ييس .. الـ invitationأهي 

-دارين بصدمة وقد نهضت من مقعدها : مش ممكن ، مش ممكن 

-ياسمين وهي تمسك بكف يد داراين : اوووه ، معلش دونا


أبعدت دارين يدها عن يد ياسمين التي كانت تواسيها ، ووقفت تنظر إلى كلتاهما بنظرات مصدومة ، و...

-دارين بعصبية : استحالة ده يحصل ، عز ده بتاعي انا لوحدي ،بتاعي .. He's mine.. مش هتيجي الجربوعة دي ع أخر الزمن وتاخده مني 

-لوجي محاولة تهدئتها : انسيه دونا ، في كتير غيره

-دارين بنبرة حادة وإصرار : لأ مش هنساه ، انا مافيش حد قالي لأ .. مش هسيبها تتهنى يوم معاه 

-ياسمين وقد حاولت تدعيمها : احنا في ضهرك يا دونا .. شوفي عاوزة ايه وهنعمله عشانك

-دارين متسائلة : فين حازم ؟ انا عاوزاه الوقتي حالاً 

-لوجي وهي تمط شفتيها : I don't know 

-دارين بلجة آمــرة : اعرفيلي هو فين الوقتي 

-لوجي بقلق : اوك .. هحاول أوصله

-دارين بحدة : مافيش هحاول ، في هنفذ فوراً

-لوجي وهي تشير بيدها : اوكي ، اوكي ، بس بليز calm down, اعصابك يا دونا

-دارين وقد نفذ صبرها : تتحرق أعصابي ، المهم متتهناش البيئة اللوكال دي على عز


.............................


في منزل حسين الدمنهوري ،،،،


تحدثت عايدة هانم مع السيدة سهير عبر الهاتف لتهنئتها بأمر الزيجة المرتقبة غداً و...


-عايدة عبر الهاتف : الف مبروك يا سهير هانم

-سهير هاتفياً بنبرة سعيدة : الله يبارك فيكي يا عايدة هانم

-عايدة متسائلة : في حاجة العروسة محتاجها نجيبهالها

-سهير: الحمدلله كله تمام مش ناقصها أي حاجة عمها حسينالله يباركله جابلها كل اللي كان نفسها فيه

-عايدة مبتسمة : ربنا يخليه ليها .. احنا خلاص بقينا أهل يا سهيرهانم ، وجانا زي بناتي بالظبط هتكوني مطمنة عليها معايا

-سهير بفرحة : ده العشم برضوه يا عايدة هانم


.................


في فيلا يوسف الكيلاني ،،،،


قرر حسين أن يأتي لزيارة يوسف الكيلاني زيارة مفاجئة، والحديث مع عز الدين في أمــر ما و..

-يوسف وهو يصافحه : طب مش كنت تقولي يا سحس بدل ما تيجي بنفسك

-حسين وهو يبادله التحية : تسلم يا جوو ، احنا واحد ياخويا

-يوسف مبتسماً : لأ وبقينا أهل كمان

-حسين ضاحكاً : ههههههههه الحمدلله 

-يوسف بنبرة فرحة : والله نورتني بزيارتك دي

-حسين متسائلاً : الله يكرم أصلك يا جوو ، قولي هو عز موجود ولا لأ

-يوسف وهو يوميء برأسه : لأ موجود بيظبط نفسه ، ماهو العريس بقى ههههههه

-حسين مبتسماً : الله يسعده يااا رب ، معلش يا جوو يا حبيبي ينفع تناديه عاوز أتكلم معاه كلمتين كده 

-يوسف وقد نهض من مكانه : وماله يا سحس ياخويا .. ثواني أناديه

-حسين وهو يشير بيده : اتفضل ، خد راحتك 


صعد يوسف إلى غرفة ابنه بعد أن انصرف من غرفة الصالون ، دلف يوسف إلى الغرفة ، ثم طلب من ابنه النزول ومقابلة المهندس حسين الدمنهوري و...،،،

-يوسف وهو يشير بيده : سيب اللي في ايدك الوقتي وانزل لعمك حسين تحت ،هو أعد منتظرك

-عز باستغراب : خير يا بابا ، هو في حاجة حصلت؟

-يوسف وهو يمط شفتيه : والله يا بني ما أعرف 

-عز وهو يوميء برأسه : حاضر ، انا نازله ..


استغل ياسين الفرصة ووقف بجوار يوسف ، ثم أمــال ناحيته قليلاً و...

-ياسين متسائلاً : وانا يا عم يوسف هتشوف موضوعي امتى؟

-يوسف وهو ينظر إليه : مش أما أخلص من عز الأول أبقى أشوفك.

-ياسين بتهكم : ايوه يا عم خلاص بعد ما المصلحة قُضيت مابقاش في كلام ما هو خلصت مصلحتي من عند جارتي 

-يوسف وهو يشير باصبعيه : اصبر يا بني ، لسه شوية 

-ياسين ساخراً : اه ، ماهو انا عامل زي اللبن الرايب ، لا أهل ليا ولا قرايب

-يوسف بحدة : ايييييييه ، اصبر على رزقك بقى متستعجلش !! 

-ياسين على مضض : ماشي يا عمنا اديني صابر وساكت ...

-يوسف : ربنا يهديك

..................


نزل عز الدين الدرج مسرعاً بعد أن بدل ثيابه ، ثم توجه إلى غرفة الصالون حيث جلس حمــاه المهندس حسين الدمنهوري ،،


-عز وهو يصافحه : أهلا وسهلا يا عمي نورتنا والله 

-حسين وهو يحتضنه : الله يخليك يا بني


أشــــار عز الدين للمهندس حسين بالجلوس على الأريكة ، وجلس هو على الأريكة المجاورة و...

-عز متسائلاً : خير يا عمي في حاجة ؟

-حسين وهو يربت على فخذه : لأ يا بني ، اطمن مافيش اي حاجة ، انا بس كنت عاوز أقولك كلمتين

-عز : اتفضل يا عمي ، أنا سامعك


صمت حسين قليلاً ليلتقط أنفاسه ، ثم بدأ بالحديث مجدداً بنبرة هادئة و...

-حسين بصوت هاديء : بص يا عز يا بني .. جانا دي غير أي حد ، مهما كانت قدامك تبان قوية وبايعة القضية ، إلا انها في الأخر بنت طيبة جداً ، انا مش بدافع عنها ........

-عز مقاطعاً: يا عمي آ......

-حسين وهو يشير بيده : لو سمحت يا بني متقاطعنيش ، اسمعني للأخر

-عز وهو يتنحنح : آآآ..احم.. أسف ، اتفضل كمل يا عمي 

-حسين مكملاً بنفس النبرة الهادئة : تسلم يا بني، زي ماقولتلك جانا طيبة ومحتاجة اللي يحسسها بالأمان والحب ، هي عاشت جزء كبير من حياتها بره ، ابوها الله يرحمه كان تعبان وكانت مسؤلية تربيتها على أمها .. وطبعا انت عارف اللي عايش بره بيكون نظامه ايه في التربية ، ورغم ده البنت طلعت شبه أبوها مش زي أمها ، أمها الله يسامحها بقى مكنش يفرق معاها عاصم ولا حتى جانا ، هي business woman وهمها الأول والأخير المصلحة فين ومع مين ..


صمت حسين قليلاً وكأن شيئاً ما قد عاد لذاكرته ، فآلمه تذكر هذا .. لم يحاول عز الدين أن قاطعه، وإنما ظل صامتاً ومنصتاً إليه بإصغاء تام .. أخذ حسين نفساً عميقاً مجدداً ثم زفره و...

-حسين مكملاً بنبرة حزينة : جانا وعاصم كانوا رقم 2 في حياتها ،لما عاصم رجع مصر قبل ما يموت وصاني ع إني أجيب جانا تعيش معانا هنا ، بس أمها رفضت ، وكتبلها شيء وشويات باسمها ، وأنا بفضل الله حافظتلها على مالها ، وكان نفسي أنها تجي تعيش معانا من زمن ، لكن هي أعدت فترة بعد وفاة ابوها مع أمها وفجأة طلبت انها ترجع وبيني وبينك أنا فرحت لأني بنفذ وصية أخويا ومبخلتش عنها بحاجة ..


نظر عز الدين إلى حسين بنظرات تدل على تفهمه لكل ما قاله ، وتقديره لما مرت به .. 

-حسين مكملاً : خلاصة كلامي يا بني ان أنا عاوزك تحط جانا في عينيك وتوعدني انك متجرحهاش مهما حصل، ولو غلطت فهمها بالراحة غلطها ، هي لما بتحب بتحب من قلبها ، مش سهل أي حد يفهمها، هي زي أبوها دايما تكتم في نفسها .. فكرك يا عز أنا مش عارف انها بتتصرف بالاسلوب الناشف ده معاك من اول يوم ، تبقى يابني متعرفش عمك حسين كويس ، ابوها كان كده ، لكن قلبه طيب ، وهي زي أبوها ، بتحاول تكون هو بشخصيتها 


حاول عز الدين طمئنة المهندس حسين و....

-عز بنبرة واثقة : ياعمي ، انا حبيت جانا عشانها كده ، لو كانت زي أي واحدة مكونتش فكرت فيها 

-حسين: وياريت تفضل كده على طول متتغيرش عليها.

-عز مبتسماً : اوعدك يا عمي اني أفضل مع جانا ومسيبهاش أبدااااااا

-حسين: ربنا يسعدكو ويرزقكم يابني بكل خير ، والأمر التاني بقى ، اتفضل خد دول !!

-عز باستغراب : ايه دول يا عمي ؟


أعطى حسين لعز الدين ميدالية تحتوي على عدد من المفاتيح و..،

-حسين : دي مفاتيح الفيلا بتاعتك انت وجانا

-عز بجدية : لأ يا عمي أنا أسف مقدرش أقبلها 

-حسين باصرار : دي وصية عاصم اخويا الله يرحمه ، ان بنته تتجوز في الفيلا بتاعته 

-عز بتردد : يا عمـ.....

-حسين بجدية : هتكسفني يا بني ؟؟

-عز بنبرة منزعجة : يا عمي والله أبدااااا ، كل الحكاية إن........


تدخل يوسف في الحوار حينما رأى اصرار حسين على إعطاء ابنه المفاتيح الخاصة بفيلتهما الجديدة 

-يوسف مقاطعاً : متكسفش ايد عمك وخد المفاتيح يا عز

-عز وهو ينظر لوالده : بس يا بابا ....

-يوسف بنبرة جادة : خلاص يا عز .. اسمع الكلام يا بني ، طالما وصية عاصم يبقى تتنفذ

-عز وهو يوميء برأسه : حاضر

-يوسف وحسين معاً : ربنا يباركلك يا بني 

..............


في منزل حسين الدمنهوري ،،،


كانت سهير قد انتهت لتوها من إرتداء ملابسها ، ونادت على الفتاتين لـ ...

-سهير بنبرة عالية : يالا يا بنات ، عاوزين نلحق الاتيليه ، معاد بروفه الفستان 

-جانا على مضض : مش مهم أنطي

-دينا وهي تمط شفتيها : اوووف ع الغلاسة بتاعتك جوجو

-سهير وهي تشير بيدها : يالا يا عروسة بقى بلاش دلع

-جانا بضيق : بليز أنطـ......

-سهير مقاطعة : مافيش وقت ، يالااااااااا

.............


بالفعل انطلقت سهير مع الفتاتين إلى أحد المحال الخاصة بشراء فساتين الزفـــاف .....


.................................................. ..


وبداخل الأتيليه ،،،،،


وقفت دينا تتأمل الفساتين المعلقة بأعين مبهورة ، وعلى وجهها علامات الفرحة ، ظلت تنتقي بينهم الأفضل ، إلى أن خرجت جانا من داخل غرفة القياس وهس ترتدي أحد الفساتين الجميلة و...

-دينا باعجاب : واو الفستان روووعة

-جانا بقتضاب : أها

-سهير بنظرات اعجاب : جمييييل اوي يا جوجو


أخذت جانا تفكر قليلاً وهي تتأمل الفساتين الموجودة بالأتيليه ، ثم طرأ ببالها فكرة ما و...

-جانا وقد جاءتها فكرة : انطي مش عاجبني الفستان ، اناعاوزة استايل تاني

-سهير مندهشة : نعم يا جانا ؟؟ مافيش وقت يا بنتي ، احنا مصدقنا لاقينا حاجة شيك ومناسبة 

-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها وبعِند مبالغ فيه : سوري انطي ، لو مجبتش استايل تاني مش هاجي الفرح!

-سهير بنبرة هادئة: اعقلي يا بنتي

-جانا بتحدي : هو ده اللي عندي

-دينا وهي تمسك بساعدها : يا جوجو

-جانا بحدة : معنديش كلام تاني أقوله ، يا يتغير الفستان يانأجل الفرح

-سهير على مضض : اه من دماغك الناشفة دي ، خلاص نحاول نشوف بديل ، ما أنا عارفاكي لو حطينا العقدة في المنشار مش هترجعي عن اللي في دماغك

-جانا وهي تبتسم ابتسامة باردة : بالظبط ....


أخذت سهير تبحث في فساتين الزفاف عن فستان أخر مناسب لجانا ، وبعد فترة ليست بالقليلة ، وجدت سهير ضالتها ،،،،

-سهير وهي ممسكة بأحد الفساتين : بصي في المجموعة دي ، ها ايه رأيك؟

-جانا وهي تشير بيدها : No... انا عاوزة من المجموعة اللي هناك دي 

-سهير بفزع : اييييييييييييييييييه 

-دينا بصدمة : What............. ؟؟؟

-جانا مبتسمة : ييس ، زي ما سمعتوا من اللي هناك دووووول................................ !!!

تابعووووووني 



الفصل الأربعون والحادي والاربعون والثاني والاربعون من هنا




بداية الروايه من هنا




أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات





تعليقات

التنقل السريع
    close