القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية متيم بحوريتي الفصل الاول بقلم الكاتبه خديجه محمد حصريه وجديده

رواية متيم بحوريتي الفصل الاول بقلم الكاتبه خديجه محمد حصريه وجديده 


رواية متيم بحوريتي البارت الاول بقلم الكاتبه خديجه محمد حصريه وجديده

رواية متيم بحوريتي الجزء الاول بقلم الكاتبه خديجه محمد حصريه وجديده

رواية متيم بحوريتي الحلقه الاولى بقلم الكاتبه خديجه محمد حصريه وجديده


رواية متيم بحوريتي الفصل الاول بقلم الكاتبه خديجه محمد حصريه وجديده


 رواية بالعامية المصرية 

تقول .. قيدتني بك حتى وإن لم تكن موجودًا ، أستشعر طيفك معي مهما كنت بعيدًا ..❤️

صدقني كل ما أريده أن أكون شيئًا جميلًا بحياتك يرسم على شفتيك الإبتسامة كلما خطرت على بالك ..❤️


الرواية تحكي عن .. إياد عزالدين صاحب مجموعة شركات آل سعيد الخاصة بصناعة الأدوية .. وتمتد نفوذ شركاته في القاهرة وبورسعيد والإسكندرية .. لايعرف الاستسلام ولا يتهاون مع الخطأ ولكنَّ ماضيه لايتركه يشعر بالأمان والسعادة .. ولكن للقدر رأيٌ آخر من كان يصدق أنها ستغير حياته .. تلك الجميلة صاحبة القلب الطيب والعيون الساحرة والزي الشرعي .. حور محمد .. كانت بجواره دائمًا .. هل سيكون مصيرهم السعادة والحب الأبدي ؟! أم للقدر رأيٌ آخر ؟!

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط .. في حي من الأحياء المتوسطة تشرق الشمس الساطعة بأشعتها الجميلة على جميع أنحاء الإسكندرية لتخبر الناس بخروج يوم جديد مليء بالأمل والسعادة على بعضهم والبعض الآخر لا .. لتدلف شمسنا بأشعتها الجميلة إلى منزل متوسط الحجم يطل على نسيم البحر العليل لعائلة متوسطة .. وهو منزل محمد السيد .. تجلس بطلتنا حور الجميلة في شرفة المنزل كعادتها كل يوم تقرأ القرآن الكريم بتلاوة عذبة .. وتنتهي من وردها اليومي وتتأمل في طبيعة الله كعادتها تحب المناظر الطبيعيةوالطبيعة الخلابة .. ليقطع تأملها صوت أختها الصغيرة أسيل حبيبة قلبها ذات الأربع سنوات ..

أسيل : حوري تعالي نجري سوا 



حور : حاضر يا عيون حور بس بشرط صغنون نفطر الأول زاي الشطار ونشرب اللبن بتاعنا ..

أسيل : لا لا مش بحب اللبن عايزة شاي وبسكوت أسأسأ ( حب الشاي بلبن وراثة عندهم ..لكن هو كخ للأطفال) 

حور : وماله يختي حاضر تعالي نسأسأ سوا بس في اللبن اللي بالشوكلاتة ..

أسيل : يووووه طيب ماشي ..

حور : يووه أحيه عليكي انا يتقالي يووه طب تعالي بقا والله ما هسيبك ..

أسيل : ااااععه لا لا مش هتمسكيني انا اسرع منك ..

حور : وماله يا عسل هنشوف مين هيعيط من الضحك دلوقتي ..

وحور قعدت تجري ورا أسيل تحت أنظار والدتها واختها وهم بيضحكوا عليهم وعلى طفولتهم ..

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

stop ..

حور : بنت في 20 من عمرها شعرها طويل جدا وناعم ولونه أسود ولما أشعة الشمس بتطل عليه بيبقى لونه بني جميل .. رسمة عينيها مميزة ولونها بني ساحر وملامحها جميلة وبشوشة يرتاح القلب اول ما يشوفها .. وبشرتها قمحية ولبسها محتشم ومختمرة .. وبتحفظ قرآن وبتشتغل معلمة قرآن للأطفال وبتحفظ صحابها كمان .. هادية اوي وقلبها طيب وبتسامح بسرعة وحنينة جدا بس مجنونة حبتين وعصبية وبتتنرفز بسرعة .. بتعشق القراءة وخصوصا الروايات الرومانسية وبتحب الشعر .. وبتحب البحر اوي وتقريبا ده صديقها الحقيقي والوحيد اللي بتلجأله بعد ربنا لما بتكون حزينة والزعل والحيرة مالينين قلبها .. عندها تفكير زايد ومش بتحب تتساب لدماغها ولا بتحب إن زعلها يهون على حد .. وعندها فوبيا من الزعيق والصوت العالي .. بتدرس في كلية التربية في سنة تانية وليها أحلام كتير هنعرفها بعدين .. 

عندها اختين هي أكبرهم .. أسيل عندها 4 سنين .. وليلى عندها 17 سنة في سنة تانية ثانوي عام .. والدها مسافر وبيشتغل سيفتي في السعودية .. بتحبه اوي بس بتخاف منه في نفس الوقت .. والدتها ربة منزل بتحبها اوي وبتحس في اوقات كتير ان والدتها بتعتبرها اختها الصغيرة مش بنتها وبس ..

هنعرف الباقي بعدين بقا ..

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

نرجع تاني ..

ليلى : يابنتي انتي بجد عندك 20 سنة وفي كلية ده انتي طفلة اوي بجد أحيه عليكي 

حور : بس أبت انا عاقلة اه بس تافهة بردو وهذا ما نتميز به عن الآخرون بلا فخر ( أكاد أبكي من كثرة تواضعك بجد) 

والدة حور : بطلوا مناقرة انا مخلفة أطفال بجد اي ده ..

حور : سوري مامي ده ابتلائك تعملي اي بس هتعترضي استغفر الله مثلا ..

والدة حور : بس أبت ألمضة انتي وبعدين انتي مش واخدة بالك ان الساعة 7 وربع وانتي محاضرتك 8 ..

حور : احييييه انا نسييت ان النهاردة في محاضرة الله يسامحك يا أسيل يا كلبة انتي وليلى نسيتوني ..

ليلى : أيوة أيوة احنا السبب معلش يلا هش من هنا يختي ورينا عرض كتافك ..

حور : انا مش هرد عليكي لاني محترمة ومتأخرة سلاموز اما اروح البس .. امي الله يسترك حطيلي البراد على النار علشان اخد النسكافيه في الترمس ..

والدة حور : حاضر هحطه انجزي بسرعة وخلي بالك من نفسك وفتحي في الشارع كده علشان الخطف شغال اليومين دول ..

حور : حاضر يا أمي مينفعش يخطفني راجل وسيم كده ياخدني في قصة حب جامدة كده زاي ما بقرأ في رواياتي ياااه لو ده يحصل .. هوووبب اتحدف شبشب برمية لولبية في كتفها الله عليكي يا أم حور وعلى تنشينك ..

والدة حور : امشي أبت يا بتاعت الرومانسية والحب ابقي قابليني والله ما انتي نافعة ..

حور : اييي ده اي المعاملة دي انا ماااشية مفيش حرية رأي خالص ده اييي ده .. هووب رمية ثلاثية أخرى ولكن تفادتها حور برشاقة ومهارة هذه المرة..

حور : انتي عجزتي ولا اي يا حجة مجاااتشي وطلعتلها لسانها وهربت دخلت تغير ..

لبست فستان واسع باللون البني وخمار بيج وكانت في منتهى الجمال والإحتشام ..

حور خدت النسكافية ونزلت قالت الأذكار ومشيت في الشارع بتتمتع بهواء الصباح العليل .. وركبت لكي تذهب إلى جامعتها لتبدأ عامها الدراسي الجديد وهي عازمة على تحقيق الكثير من الأشياء وإثبات جدارتها لنفسها أولا ثم للجميع وهنا ..

سندت راسها على شباك المشروع ونزلت دمعة من عينيها خليتها تسرح في دوامة ذكريات وتفتكره... 


يا ترى هو مين ؟! 

واي سبب حزنها ودموعها ؟!

ده اللي هنعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله من رواية .. مُتَيَّمٌ_بِحُوريَّتِي❤️ تابعوووووووني 



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات


تعليقات

التنقل السريع
    close