رواية فلانتيمو الحلقة 16/17/18 والاخيره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية فلانتيمو الحلقة 16/17/18 والاخيره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
أشتعلت داخله الرغبه خاصة حين أراحها ببطء علي الفراش بينما تساقطت خصلات شعرها عليه و اقترب وجهه منها و داعب وجهه عبير أنفاسها ليضمها اليه ...
شيماء " بغضب " : أنت بتعمل ايه ؟؟
تامر : أستني علشان خاطري ، انا بحبك ..
شيماء : أبعد بعيد عني !!!
أنتهي الموقف سريعا بعدما نهرته شيماء وأصرت علي خروجه من الغرفة و لم تشفع توسلاته لها !!
أغلقت شيماء سريعا وأرتسمت ابتسامة عريضة علي وجهها اعادت له بريقه .
شعورها برغبته فيها و صدها له المتكرر بدأ يعيد اليها توازنها النفسي بعد جر.حها السابق .
تامر يقف خلف الباب ساخطا : علفكرة اللي انتي بتعمليه ده غلط ، أنتي مراتي وليا حق عليكي .
شيماء : انتي ناسي اتفاقنا ولا ايه ؟؟
تامر : أنا غيرت كلامي .
شيماء : وأنا مبحبش الراجل اللي يغير كلامه .
تامر : وأنا ؟ وحقوقي ؟
شيماء : كل اللي يهمك نفسك وحقوقك .
تامر : حتي لو قولتلك أني حبيتك ؟؟
شيماء : أنت كد.اب !! لحقت تحبني أمتي وأزاي ؟ كل الحكاية أنك لك مزاج من حاجة ، بس أطمن وريح نفسك مش هتحصل .
تامر : يعني أيه ؟!!!
شيماء : يعني أنا دخلت البيت ده بنت وهخرج منه بنت .
تامر : ماشي يا شيماء !! خليكي فاكرة اللي بتعمليه ده كويس .
يمسك هاتفهه ويتصل بمنال ...
تامر : ينفع تقفلي المكالمة في وشي ؟؟
منال : أنت اللي استفزتني .
تامر : ينفع اجيلك دلوقتي ؟؟
منال : ومامتك التعبانة ؟؟
تامر : أطمنت عليها خلاص.
منال : حاضر يا تامر ، تعالي .
تامر : عشر دقايق هكون عندك .
في منزل منال ...
تامر : وحشتيني يا حبيبتي .
منال : كنت ، انا كنت حبيبتك لكن دلوقتي حبيبتك واحدة تانية .
تامر : لأ أنتي حبيبتي وهتفضلي حبيبتي .
منال : أنا يا تامر الضغوط عليا من كل اتجاه ، أنت وجوازتك الغريبة دي وفي نفس الوقت طارق اخو المرحوم .
تامر : عايز ايه ده كمان ؟؟
منال : طلبني تاني للجواز وكلم امه و عمه يتوسطوا علشان اوافق .
تامر : وأنتي عملتي ايه ؟؟
منال : مستنية أشوفك هتعمل ايه يا تامر .
تامر : أرفضي طبعا .
منال : وأنت يا تامر ؟
تامر : انا ايه ؟؟
منال : أنت لازم تعلن جوازنا .
تامر : مش هينفع دلوقتي ابدا .
منال : ليه ان شاء الله ؟؟ أنا مش مراتك ولا ايه ؟؟
تامر : مراتي يا حبيبتي ، لكن الظروف دلوقتي م....
منال : متكملش يا تامر ، الظروف هي الشماعة اللي اي حد عايز يتهرب بيتعلق بيها .
تامر : وأتهرب منك ليه وانا بحبك !! أنا مستني أطلق شيماء بعدها نعلن جوازنا علطول .
منال : وافضل أنا عايشة في دور الع،شيقة اللي مستنية عش،يقها يزورها لما الظروف تسمح ، صح كده ؟؟
تامر : لا يا حبيبتي أنتي مراتي قدام ربنا وأوعدك في أقرب وقت نعلن جوازنا .
منال : قدامك ٣ ايام يا تامر ، لتعلن جوازنا قدام كل الناس لتطلقني وكل واحد يروح لحاله .
في منزل معتز
تجلس ياسمين طيلة اليوم تراودها رغبة عميقة بالأتصال بتامر ، لكنها لا تعلم مصدر تلك الرغبة تحديدا !!
تقاوم رغبتها حتي يعود معتز من عمله .
ياسمين : حمدلله ع السلامة يا ميزو .
معتز : الله يسلمك يا ياسو ، عملتي ايه النهاردة ؟
ياسمين : عملتلك الأكل اللي بتحبه .
يضحك معتز : تسلم أيديكي ، لكن أنا قصدي عملتي ايه مع شيماء وتامر ؟؟
ياسمين : اااه ،للأسف شيماء منشفة دماغها اوي وبتقول أنها لازم تطلق بعد اللي تامر عمله فيها .
معتز : وتامر هيعمل ايه ؟؟
ياسمين : معرفش ، أنا مكلمتوش .
معتز : ليه ؟
ياسمين : قولت أنك أنت تبلغه أحسن .
يمسك معتز هاتفهه ويتصل ...
معتز : ازيك يا تيمو ، انت فين ؟
تامر : قاعد علي القهوة .
معتز : يا راجل فيه واحد متجوز اتنين احلي من بعض ويسيبهم ويقعد ع القهوة !!
تامر : متجوز اتنين لكن في الحقيقة أنا لسه عازب .
معتز : ايه رأيك تعالالي البيت نتعشا مع بعض ونتكلم .
تامر : لأ ، تعالي أنت أحسن نتكلم علي القهوة .
معتز : يا تيمو اسمع كلامي ، ياسمين عاملة عشا حلو اوي .
تامر : بألف هنا يا ميزو .
معتز : انا بتكلم جد ، تعالي نقعد نتكلم هنا ، انا هستناك متتأخرش .
بعد المكالمة ...
ياسمين : قولت لتامر ليه ييجي هنا ؟؟
معتز : وفيها ايه ؟ انا تعبان ومش عايز انزل ، وكمان علشان نتكلم احنا التلاتة بما انك اتكلمتي مع شيماء .
" تستشعر ياسمين غموض في تلك الدعوة وتلك الكلمات !!! " .
ذهب تامر لمنزل معتز يحمل في كلتا يديه في احداهما وفي الأخري غضب !!
أستقبله معتز وأدخله بينما أستقبلته ياسمين علي مضد !!
كانت عيني معتز ترقبان كل تفصيلة ،فأحدي عينيه ترصد كل حركة لتامر بينما الأخري تتفحص تعبيرات وجه ياسمين !!!
طيلة الحديث كان كل أهتمام تامر بحديثه عن شيماء وموقفها منه ، ورغبته في إصلاح ما أفسده معها من قبل وفوق كل ذلك شعوره بالسخط من عنادها ، بينما كان كل أهتمام ياسمين محاولات إقناعه بضرورة أستمرار محاولاته إصلاح علاقته بزوجته شيماء .
كان اهتمام معتز منصب علي النظر الي نظرات أعينهم ، ربما أخبرته بما يخفي عنه ويخشاه ، و لكنه لاحظ أن نظرات عيون تامر تمتلأ بحزن وسخط حقيقيين بينما كانت نظرات ياسمين مترددة بين عدة مشاعر غير واضحة !!!
تساءل داخليا " هل يكون تامر بهذا المكر والخداع حتي يستطيع تصدير تلك المشاعر له !! أم أن سوء الظن قد تملكه تجاهه نتيجة حكاياته ومغامراته النسائية المتعددة ؟!!! " ، أما ياسمين فنظراتها مضطربة غير مفهومة !!
لاحظت ياسمين بذكاء الأنثي تركيز معتز علي نظراتها !!! فأنهت حديثها سريعا وأستأذنت منها ودخلت غرفتها .
تعجب معتز من فعلها ودخل خلفها وسألها : سبتينا قاعدين ودخلتي ليه ؟؟
ياسمين : وهقعد أعمل أيه ؟ أنا عرفت تامر كلام مراته وقولت رأيي ، بعد كده هو حر مع مراته .
معتز : كنتي كملتي قعدتك معانا .
ياسمين : أنا قولت أنتوا الاتنين رجالة زي بعض ، يمكن تتكسفوا تقولوا حاجة قدامي .
معتز : لأ مفيش حاجة تستاهل أنك تقومي .
ياسمين : لأ سيبني أنا مرتاحة كده ، واسيبكم علي راحتكم أحسن .
عاد معتز الي تامر تاركا هم كبير لها !! فهي الآن مطالبة طوال الوقت إثبات برائتها من شكوكه التي لم يصرح بها بعد !!!
بعد يومين
في الطريق ...
منال تلتقي مصادفة بأم تامر !!!
لم تفكر طويلا وأتخذت قرارها سريعا .
أبتسمت لها فصافحتها ..
أم تامر : ازيك يامدام منال عامله ايه ؟
منال : الله يسلمك يا ماما ، طمنيني عليكي انتي عاملة ايه ؟
أندهشت للحظات من كلمة " ماما " ولكنها لم تعيرها أهتماما كثيرا : الحمد لله ، اخبار ابنك ايه ؟ تامر لسه بيروح يذاكر له ولا بطل يروح ؟ لو بطل قوليلي وملكيش دعوة بأي حاجة .
منال : لأ طبعا تامر مش مقصر ، وخصوصا أنه دلوقتي في حكم باباه .
أم تامر " بدهشة ممزوجة بغ.ضب " : باباه !!! الله يرحمه ، وليه تفولي علي ابني أنه يحصله اللي حصل لأبو ابنك ؟!!
منال : لا يا ماما مش قصدي ، تامر ربنا يطول في عمره يارب ويملا علينا حياتنا .
تزداد ام تامر تعجب و دهشة : أنا مش فاهماكي النهاردة !! أنتي بتتكلمي عن تامر بطريقة غريبة !!!
منال : مش تامر بقي جوزي ، يبقي في حكم بابا زياد بالظبط .
أم تامر : جوزك !! جوزك ازاي ؟؟ أنتي بتهزري ؟؟
منال : لأ أنا بتكلم جد ، ابنك تامر مش قالك أننا متجوزين ؟؟
أم تامر : لأ ، ومش ممكن يتجوز من ورايا !!
منال : أحنا متجوزين من حوالي ست شهور .
أم تامر : متجوزين أزاي يا بنتي ؟!! متجوزين من غير ما أعرف ولا حد يعرف !!!
منال : أحنا أتجوزنا عرفي علشان المعاش .
أم تامر : وأزاي متجوزة تامر و جيتي فرحه وباركتيلي بنفسك ؟!!
منال : تامر قالي أن جوازه من شيماء بنت أختك دي رغبتك وهو مش عايز يزعلك ، علشان كده وافقت وباركت كمان .
أم تامر : أنا حاسة أني بحلم !!! أنتي بتتكلمي بجد ولا بتضحكي معايا ؟؟
منال : يا ماما بتكلم بجد ، ده أنا كمان حامل في شهرين .
عادت الأم الي المنزل تكاد أرجلها أن تحملها بصعوبة !!
صعدت الي شقة ابنها ودقت بابها ...
شيماء : صباح الخير يا طنط ، تعالي اتفضلي .
أم تامر : تامر عندك ولا نزل ؟
شيماء : نزل راح شغله من بدري .
أم تامر : طب تعالي ندخل عايزاكي في كلمتين .
دخلت الأم وجلست ثم سألتها : عاملة أيه مع جوزك يا شيماء ؟
شيماء : جوزي !! قصدك تامر ؟
للكاتب عادل عبد الله
أم تامر : ايوه ، أنتي ليكي جوز غيره ؟!!
شيماء : تامر جوزي علي الورق بس يا طنط ، وأكيد أنتي عارفة .
أم تامر : لأ معرفش ، يعني ايه علي الورق بس ؟؟ يعني محصلش دخ،له ؟
شيماء : لأ ، أنا وتامر كل حد فينا في حاله ومفيش أي حاجة بينا .
أم تامر : ليه كده ؟؟
شيماء : هو قالي من أول ليلة أنه مغ.صوب علي الجوازة دي ، واتفقنا نطلق بعد فترة علشان كلام الناس .
أم تامر : ومن يومها حتي مش حاول معاكي ؟
شيماء : الصراحة حاول لكن أنا صديته .
أم تامر : وأنتي عايزة تطلقي منه ؟؟ أنتي مش بتحبيه ؟
شيماء : الصراحة أنا حبيته ، لكن كرامتي يا طنط !!
أم تامر : بلاش ه،بل !! مفيش كرامة بين الرجل ومراته .
شيماء : أزاي يا طنط ؟ يعني بعد ما ك،سر فرحتي يوم فرحي عايزاني أنسي كل ده ؟!!!
أم تامر : أيوه ، لازم تنسي كل ده وتحافظي علي بيتك .
شيماء : بيتي !! أنا لحد دلوقتي مش حاسة أنه بيتي !!!
أم تامر : لما يكون جوازكم حقيقي ، وتنسي كل اللي فات وتبدئي معاه صفحة جديدة هتحسي أنه بيتك .
شيماء : أنتي شايفة كده يا طنط ؟؟
أم تامر : أيوه طبعا هو ده الصح .
#فلانتيمو
#للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ١٧
شيماء : بيتي !! أنا لحد دلوقتي مش حاسة أنه بيتي !!!
أم تامر : لما يكون جوازكم حقيقي ، وتنسي كل اللي فات وتبدئي معاه صفحة جديدة هتحسي أنه بيتك .
شيماء : أنتي شايفة كده يا طنط ؟؟
أم تامر : أيوه طبعا هو ده الصح .
بعد أنصراف والدة تامر بقيت شيماء تفكر في كلماتها ، وتضعها في صورة واحدة بجوار نصائح ياسمين لها ومحاولات تامر معها .
الآن أصبحت الصورة أكثر وضوحا ، لقد عادت إليها كرامتها المجر،وحة وكبرياؤها المخد،وش ، والمعني الوحيد الآن لثباتها علي موقفها هو إنها تصر علي إنهاء زواجها منه بالطلاق !! لابد ألا تتأخر كثيرا في إتخاذ قرارها النهائي إما الحفاظ علي حبها له ودفاعها عنه وإما إنهاء كل شئ !!
انصرفت أم تامر ومازالت تفكر في كلمات منال ، تري حقا هل تزوجت من ابنها تامر ؟ يبدو من كلامها وثقتها انها صادقة ، بل أنها تؤكد بأنها حامل منه !! منال ليست بالزوجة المناسبة له أبدا فلماذا فعل ذلك ؟؟ ولماذا لم يخبرها ؟؟ هل سيجمع بينها وبين شيماء ؟؟ شيماء بالتأكيد هي الأنسب له و الأحق به منها ، إذن لابد من إقناعه بأنهاء تلك الزيجة فورا والت،خلص،،من،الجنين !!
اتصلت به سريعا بعدما عقدت العزم علي مواجهته ...
الأم : أيوه يا تامر ، أنت فين ؟؟
تامر : في الشغل يا ماما ، فيه حاجة ؟
الأم : أول لما ترجع عدي عليا قبل ما تطلع .
تامر : أنتي قلقتيني أوي ، لو فيه حاجة ممكن اسيب الشغل وأجيلك دلوقتي .
الأم : لأ ، كنت عايزة أتكلم معاك شوية ، خليك في شغلك دلوقتي ولما ترجع نتكلم .
في نهاية اليوم
يعود تامر من عمله يفكر " ماذا تريد والدته منه ؟ " ثم يقول بالتأكيد أنها تريد الأسترسال في الكلام عن شيماء وتمطره بوابل من الأنتقادات اللاذعة !!! أذن عليه الآن الصعود الي شقته وتناول الغداء ثم النزول لها مهيأ نفسه لموجة جديدة من انتقادات واادته له .
صعد تامر إلي شقته أولا لتناول الطعام ، وبمجرد دخوله شعر بشيئ غريب !!!
رائحة العطر تفوح من كل مكان ، أضواء خافتة لم يراها من قبل ، وسكون تام لا يقطعه إلا صوت هادئ لأغاني رومانسية حالمة !!!
يبدو أنه أخطأ العنوان ، وعليه التأكد أولا !!
دخل خطوات ليري مائدة الطعام في غرفة السفرة مغطاه وبجوارها بعض الشموع الرقيقة !!!
للكاتب عادل عبد الله
تراجع وأتجه ناحية غرفة النوم ليجد باقة من الورود المنثور علي الفراش !!!
كل ذلك ولم يجد شيماء بعد !! فأين هي إذن ؟؟
وجد باب الحمام مغلقا !!
إذن بالتأكبد هي بالداخل .
ولكن من أعد كل ذلك ؟؟ والسؤال الأهم ... لماذا ؟؟؟
أنتظر وجلس يفكر حتي فوجئ بها تخرج سريعا من الحمام ثم تتراجع في لمح البصر !!!
شيماء " من خلف باب الحمام " : غمض عينيك يا تامر .
تامر : ليه ؟؟
شيماء : كده ، يلا غمض عينيك بقي .
تامر " يضحك " : مش هغمض الا لما تقولي ليه .
شيماء : علشان نسيت أخد هدوم معايا الحمام ، يلا بقي غمض عينيك .
تامر " يضحك " : حاضر ، غمضت خلاص .
شيماء : لأ ، أنا شايفة عينيك مفتحة ، يلا بقي هبرد كده وأنا واقفة عر،يانة !!
تامر : طب خلاص غمضت أهو .
خرجت شيماء تجري لا يغطي ج.سدها سوي منشفة صغيرة !!
لم يمهلها تامر الوقت وكان معها داخل غرفة النوم !!!
بعد مرور بعض الوقت ..
تامر : بحبك .
شيماء : أخيرا !!!
تامر : سامحيني ، أنا كنت أعمي ومش شايف .
شيماء : لكن أنا كنت بحبك من زمان ، حتي من قبل ما تخطبني .
تامر : بجد ؟؟
شيماء : وحياتك عندي .
تامر : أوعدك من النهاردة هعوضك عن أي لحظة اتسببتلك فيها بألم !!
شيماء : الأهم أنك توعدني أنك تتغير فعلا وتبطل كل اللي كنت بتعمله .
تامر : أوعدك .
شيماء : مش مصدقاك .
تامر : وحياتك عندي .
شيماء : بجد أنا غالية عندك ؟؟
تامر : وأغلي من روحي كمان .
بعد قليل من الوقت
يخرج تامر من الحمام ويرتدي بعض ملابسه .
شيماء : يلا يا حبيبي نتعشا مع بعض .
تامر : هنزل تحت لماما علشان كانت عايزاني .
شيماء : ده وقته !!!
تامر : معلش يا حبيبتي مش هتأخر ، عشر دقايق بالكتير وأطلعلك نسهر مع بعض للصبح .
شيماء : طب متتأخرش يا تيمو ، هستناك .
تامر : حاضر يا قلب تيمو .
يهم تامر بالأنصراف فتجري شيماء إليه وتعلق ذراعيها في رقبته و تعطيه قببله مسكره ، جعلته يغلق الباب ثانية ويحت،ضنها بقوة .
شيماء " تضحك " : مش هتنزل لطنط يا تيمو ؟؟
تامر : بعدين يا روح تيمو .
صباح اليوم التالي
يرتدي تامر ملابسه فتسأله شيماء : بردو هتروح الشغل ؟؟
تامر : لازم أروح يا حبيبتي اعمل الأجازة وأرجعلك .
شيماء : بلغهم بالتليفون .
تامر : للأسف مينفعش .
شيماء : طب متتأخرش يا حبيبي .
تامر : حاضر يا قلبي ، ساعتين بالكتير وأرجع .
أنصرف تامر بينما مازالت شيماء في فراشها لكنها تشعر بأنها ترفرف عاليا بين جنبات السحاب .
عاد تامر بعد ساعتين ومر علي والدته في شقتها ...
تامر : صباح الخير يا ماما .
الأم : صباح النور ، معدتش عليا ليه البارح ؟؟
تامر : معلش يا ست الكل رجعت متأخر ومش حبيت أقلقك .
الأم : تعالي أدخل وأقفل الباب علشان عايزاك في موضوع مهم .
أغلق تامر الباب يقيده شعور بالأنقباض !! : خير يا ست الكل ؟؟؟
الأم : أنت أزاي مدخلتش علي مراتك لحد دلوقتي ؟!
تامر " يبتسم " : خلاص الحمد لله تمام .
الأم : أنت كدا.ب !! أنا سألتها البارح وقالتلي لسه !!
تامر : أحنا دخلنا البارح .
الأم : بردو بتكد.ب عليا يا تامر ؟؟!
تامر : لو مش مصدقاني أنزلي أسأليها .
الأم : طب هسألها ، لكن الأهم بقي قولي أيه حكاية منال ؟
تامر " بدهشة " : مممنال !! قصدك مدام منال أم زياد ؟
الأم : أنت هتستعب.ط عليا يا تامر !!! منال قالتلي كل حاجة .
ينقبض قلبه : قالتلك أيه ؟؟
الأم : قالتلي أنكم متجوزين عرفي .
تامر " بغ.ضب " : أيوه يا ماما ، أتجوزتها .
الأم : من ورايا يا تامر ؟!!
تامر : لو كنت قواتلك كنتي هترفضي .
الأم : تقوم تتجوزها من ورايا ؟!!!!
تامر : مش كده أحسن ما أعمل حاجة غلط !!!
الأم : وهتعمل أيه دلوقتي ؟؟
تامر : مش عارف .
الأم " بغض.ب " : يعني ايه مش عارف ؟؟
تامر : يعني أنا لغاية دلوقتي محتار ومش قادر أخد قرار .
الأم : يعني هتجمع بين منال وشيماء ؟ ولا هتطلق شيماء وترميها باللي في بطنها ؟؟
تامر : في بطنها !!!
الأم : أيوه ، أنت مش عارف أنها حامل ولا عايز تكدب عليا في دي كمان ؟!!
ينهض تامر : بعد أذنك يا ماما .
في منزل منال ...
تفاجئ منال بتامر أمام بابها !!
منال : تعالي اتفضل .
تامر : أنتي قولتي لماما أننا أتجوزنا ليه ؟؟
منال " بغ.ضب " : علشان خلاص زهقت من الوضع ده ، لازم الكل يعرف أننا متجوزين .
تامر : أنا قولتلك أني هقولها في الوقت المناسب .
منال : وأنا عارفة أن الوقت مش هيكون مناسب أبدا ، علشان كده قولتلها .
تامر : وأيه حكاية الحمل ؟؟
#فلانتيمو
#للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ١٨ ( الأخيرة )
في منزل منال ...
تفاجئ منال بتامر أمام بابها !!
منال : تعالي اتفضل .
تامر : أنتي قولتي لماما أننا أتجوزنا ليه ؟؟
منال " بغ.ضب " : علشان خلاص زهقت من الوضع ده ، لازم الكل يعرف أننا متجوزين .
تامر : أنا قولتلك أني هقولها في الوقت المناسب .
منال : وأنا عارفة أن الوقت مش هيكون مناسب أبدا ، علشان كده قولتلها .
تامر : وأيه حكاية الحمل ؟؟
منال : أيوه أنا حامل .
تامر : ومقولتيش ليه ؟؟
منال : مجتش فرصة أقولك يا تامر ، فيها ايه يعني ؟!
تامر : أنتي كد،ابة ، أنتي مش حامل .
منال " بأرتباك " : حامل او لأ ، مش هتفرق .
تامر : أنا عايز أعرف الحقيقة يا منال ، أنتي حامل ولا لأ ؟؟
منال : الحقيقة اللي أعرفها أني بحبك يا تامر .
تامر : لو أكتشفت أنك بتكدبي عليا يا منال هيكون أخر يوم بينا ، قولي الحقيقة .
منال : أنا مش حامل يا تامر ، أرتحت كده !!! بس لازم كنت اقولها كده علشان متطلبش منك تطلقني .
تامر : أول مرة أكتشف أنك كد.ابة !!! وكدبتي في أيه كمان ؟؟
منال : أنا مش كدابة يا تامر ، أنا بدافع عن حبي بكل أسل،حتي .
تامر : ولو أعلنا جوازنا هتعملي أيه مع طارق اخو المرحوم ؟؟
منال : ملكش دعوة ، أنا هتصرف .
تامر : ااااه ، قولي كده بقي !!! كده أكيد طارق مش طلب أيدك للجواز ، وكل كلامك معايا كد.ب في كد.ب !!
منال : أنا مش كد.ابة يا تامر .
تامر : طب أنا هنزل وأروح لطارق دلوقتي وأعرف منه الحقيقة .
منال : طارق فعلا طلبني للجواز وأنا رفضت .
تامر : مرة واحدة ولا أكتر من مرة ؟؟
منال : الصراحة هي مرة واحدة وأنا رفضت وأنتهي الموضوع علي كده .
تامر : وليه كنتي بتكد،بي عليا كل شوية وتقوليلي انه مصمم يتجوزك ؟؟
منال : علشان بحبك يا تامر ومش عايزاك تضيع مني .
تامر : ولما جالك وانا اتداريت منه ووقعت وكنت همو.ت ؟؟
منال " بأرتباك " : كان جاي يطمن علي زياد .
تامر : وبسبب كد.بك كنت همو.ت !!! مش كده ؟؟
منال : أناااا..
تامر : أنتي طالق يا منال .
في منزل معتز ...
يجلس معتز مهموم صامت !!!
ياسمين : مالك يا معتز ؟ مش عوايدك تقعد ساكت كده !!!
معتز : لا أبدا مفيش حاجة .
ياسمين : لأ فيه حاجة مضايقاك ، أتكلم قول ايه مضايقك .
معتز : مفيش حاجة ، مفيش أخبار عن تامر و شيماء ؟؟
ياسمين : لأ ، معرفش عنهم حاجة .
معتز : طب اعمليلي كوباية شاي حلوة من ايدك .
ياسمين : حاضر يا حبيبي .
دخلت ياسمين تعد كوبا من الشاي ثم عادت بعد دقائق لتجد معتز ممسكا بهاتفهها يتفحصه !!! بمجرد أن رآها وضعه مكانه .
وضعت ياسمين امامه الشاي ثم قالت له : أنت بتشك فيا يا معتز ؟!!
معتز : أنا !!! لالا أكيد لأ ، بتقولي كده ليه ؟؟
ياسمين : أتكلم بصراحة يا معتز ، أحنا متعودين علي الصراحة مع بعض ، أنا حاسة من فترة قريبة أنك بتشك فيا !!
معتز : وأيه اللي وصلك الأحساس ده ؟؟
ياسمين : قلبي يا معتز ، قلبي اللي بيحبك وبيفهمك من عينيك من غير ما تتكلم ، من يوم ما رديت علي تامر وأنت نايم وبعدها كل تصرفاتك بتقول أنك بتشك فيا !!
معتز : مش شك يا ياسمين ، دي غيرة .
ياسمين : لكن أنا عمري ما حسيت منك بكده !!! دي أول مرة !!!
معتز : هكلمك بصراحة ، أنا بثق فيكي من يوم ما اتجوزتك ، لكن من يوم ما تامر كلمك وانا نايم شوفت في عينيكي أهتمام مش عادي بتامر !!!
ياسمين : ليه بتقول كده ؟!! مفيش اي أهتمام فوق الطبيعي .
معتز : وأتصالك به تاني يوم ؟؟
ياسمين : عادي ، علشان مشكلته مع شيماء .
معتز : لأ مش عادي ، أنا مش هكدب أحساسي .
ياسمين : يعني بتشك فيا اهو ؟
معتز : مش شك لكن اندهاش بأهتمامك !!
ياسمين : و أنا لما حسيت أنك بتشك فيا بعدت خالص عن موضوعهم .
معتز : انا مش بشك فيكي يا ياسمين ، غيرة مش أكتر خصوصا أن تامر ...
ياسمين : ماله ؟؟
معتز : الصراحة رغم أن تامر ابن خالتي وصاحب عمري لكن أفعاله خلتني أشك فيه لأنه ملوش أمان .
ياسمين : وليه تدخله بيتك مادام بتشك فيه ؟؟
معتز : الظاهر أنها فعلا كانت غلطة مني .
ياسمين : ياريت يا معتز مادام بتشك في حد أنه مش مصدر ثقة تبعد عنه أو علي الأقل تبعده عن بيتك .
معتز : أنتي عندك حق .
ياسمين " بأبتسامة " : لسه قلقان و مهموم يا ميزو ؟؟
معتز : لأ يا قلب ميزو خلاص أنا عرفت بعد كده أنا هتصرف ازاي .
ياسمين : يعني مش بتشك في حبي ليك ؟؟
معتز : أنا ممكن أشك في نفسي لكن فيكي أنتي مستحيل يا قلبي .
بعد عدة سنوات ...
يعود تامر من عمله مثقلا بمتاعب يوم عمل شاق ليجد شيماء في أنتظاره ...
شيماء : حمدلله ع السلامة يا حبيبي .
تامر : الله يسلمك يا قلبي ، يلا جهزيلي الأكل علشان جعان أوي .
شيماء : ثواني يا حبيبي الأكل يكون جاهز ، أدخل غير هدومك علي ما اجهز الاكل وهجيبهولك لحد عندك .
تامر : ومش هناكل علي السفرة ليه ؟؟
شيماء : الميس بتاعت روفان وروان بتديهم درس جوه .
تدخل شيماء لتعد الطعام وحين عودتها تجد تامر يقف خلف الباب يختلس النظر لمدرسة بناته الجميلة !!!
تضع شيماء الطعام بهدوء وتأتي من خلفه ليرتعد حين تقرص أذنه من الخلف !!
تامر : آي آي ... ايه ده يا شيمو ؟!!
شيماء : بتعمل ايه عندك ؟؟؟؟؟
تامر : كنت بطمن علي البنات .
شيماء : بتطمن علي البنات ولا الميس بتاعت البنات .
تامر : لااا ، الللللل....
شيماء : بطل بقي يا تيمو أنت كبرت وعندك بنتين ، عيب تعمل كده !!!
يبتسم تامر : أسف يا حبببتي ، خلاص حرمت .
أنتهت .
الروايه من الأول للآخر هنا 👇 ❤️ 👇
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺