القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية متمرده احبها الشيطان الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

11111111111111


رواية متمرده احبها الشيطان الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية متمرده احبها الشيطان الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


وقف ينظر اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا:  هجتلهم دلوجتي كلهم هيتحرجوا ويموتوا زي ما ولعت في امي وابوي وعيلتي

ادهم بعصبيه:  انا ال جتلتهم هما ملهومش دعوه سيبهم وحود حسابك مني انا

منصور بغضب:  وابوي وامي كان مالهم انا ال كنت غلطان مش مهما جتلتهم ليه

رامي بعصبيه:  واكده انت بتاخد بتارك بتاخده من الحريم


نظر ادهم الي رحمه ودهب وشهد المقيدين بالاحبال وعلي وجههم علامات الخوف فوجه نظره مره اخري الي منصور وتحدث بغضب:  سيبهم يا منصور مرتي ودهب وخيتي ملهومش دعوه

يزيد بعصبيه:  انت اكده راجل لما تحاول تجتل الحريم

منصور بسخريه:  اهلا بعريس الغفله ال عايز يتجوز مرتي فاكر اني هسمح بالجوازه دي تتم

شهد بعصبيه : انا مش مرتك انا هبجي مرت يزيد

رحمه بغضب:  انت واحد حقير وعمرك ما كنت راجل


اقترب ادهم ببطئ من منصور وبحركه سريعع اخذ السلاح من يده وظل يسدد له الضربات فركض رامي وفك الاحبال عن رحمه وشهد ودهب ولكن فجاه سمعوا صوت طلقات ناريه وانصدموا عندما وجدوا دهب ملقاه علي الارض وتنزف بشده فأنفزع رامي من نومه وهو ينهد ووجه يتصبب عرقا ثم تحدث بضيق مردفا:  حاسس اني في حاجه وحشه هتوحصل ربنا يستر انا هجوم اجهز نفسي علشان ميعاد بليل


اما في المستشفي وقف الكل مصدوما وصرخت زينات ووقعت علي الارض مغشي عليها فحملوها الممرضين الي غرفه اخري اما هلال فوقف ينظر الي الفراغ بصدمه ما هذا فهل ابنته توفت ابنته الذي كان يريد طوال العشرون عاما انه والدها ولكن كيف يخبرها انه والدها وان والدتنا خائنه واليوم ماتت اما يزيد فجلس علي الكرسي غير قتدرا علي الحركه اما ادهم فوقف ينظر الي الطبيب مره اخري وتحدث بحده مردفا : ادهل حاول هليها تجووم مينفعش تمووت يلا

الطبيب بحزن:  يا ادهم بيه انسه دهب ماتت خلاص شيدوا حيلكم


نظر ادهم الي يزيد وجلس بجانبه ثم نحدث لحزن شديد مردفا : انا هعمل كل حاجه البقاء لله


في منزل ادهم جهزوا الجميع نفسهم للذهاب الي بيت دهب فدخل ادهم وعلي وجهه علامات الحزن فتقدم رامي اليه بابتسامه مردفا:  اتأخرت اكده ليه يا اخوي يلا علشان نمشي

رحمه:  ايوه احنا مستنينك بجالنا ساعه

ادهم بحزن:  اطلعي غيري خلجاتك وتعالي علشان هنعزي

رحمه بقلق:  في مين عاد لا حول ولا قوه الا بالله

يسرا والدته:  مين يا ابني

ادهم وهو ينظر لرامي:  دهب ماتت انتحرت


وقف الجميع ينظرون الي بعضهم بصدمه لا بالتأكيد هذا حلم واقتربت رحمه من ادهم ثم تحدثت بضيق:  مبحبش الطريجه دي في الهزار انت اي هتفضل شيطان اكده لامتي بتفول علي خيتي ليه حرام عليك يلا علشان نروح نخطبها بجا

ادهم بزعيق : اختك ماااااتت هو في هزار في حاجه زي دي


وضعت رحمه يدبها علي فمها من اثر الصدمه وفجأه وقعت علي الارض مغشيه عليها فأنفزع الجنيع وحملها ادهم ووضعها علي الكنبه وحاول ايفاقتها حتي نجح فأنفجرت في البكاء وصعدت الي غرفتها بسرعه اما عن رامي فنظر ادهم اليه ووجده مازال واقف في مكانه كأنه تجمد فأقترب ادهم منه وتحدث بضيق شديد:  دهب انتحرت بسببك انت انت ال جتلتها يا ابن المحمدي طول عمري بمنعك تبجي شيطان زيي بس للأسف فشلت 


نظر رامي اليه بعيون مملؤه بالدموع وذهب من امامه بسرعه فوجد رحمه تنزل وهي ترتدي رداء باللون الاسود فتحدث بضيق: يلا


ذهبت رحمه وشهد ويسرا مع ادهم الي بيت دهب كانوا الجميع يرتدون اللون الاسود وصوت البكائ يملئ المكان وعندما وصلت رحمه صعدت بسرعه الي الغرفه فوجدت دهب مغطاه بقماش ابيض ولا يظهر منها شئ فتحدث للسيده الواقفه بجانبها:  انا عايزه اشوف وش خيتي

السيده:  مينفعش يا بنتي اكده حرام هي اتغسلت واتكفت خلاص

رحمه:  اطلعي شويه علشان عايزه اجعد معاها


خرجت السيده من الغرفه وجلست رحمه بجانب اختها وتحدثت ببكاء شديد:  انتي عملتي اكده ليه حرام عليكي انتي ال كنتي بتصبريني علي ال انا فيه تعرفي ان رامي كان جاي يتجوزك خلاص ليه اكده


ظلت رحمه تتحدي مع دهب وتبكي بشده حتي دخل يزيد وادهم وحملوها ليتمموا مراسم الدفن كان الحزن هو المسيطر علي الكل وبعد الدفن طلب ادهم من عبد القادر ان يبحث عن رامي في كل مكان وفي المساء طلبت رحمه ان تظل هذه الليله في بيت اهلها فوافق ادهم وذهب الي بيته مع والدته وشهد فتحدثت يسرا بحزن:  رامي فين من وجت ما عرف ان دهب ماتت وهو مش ظاهر

ادهم:  اطلعي ارتاحي انتي يا حجه وانا هشوفه فين


صعدت يسرا وشهد الي الاعلي فصرخ ادهم علي عبد القادر وجاء بسرعه فتحدث عبد القادر بتوتر:  بندور عليه يا بيه

ادهم بغضب شديد : هو فيين بجالكم ساعات بتدوروا عليه انا عايز اعرف اخوي فين كل دا هو انا مشغل عندي بهايم

ثم خرج الي وصرخ علي الحراس فاجتمعوا كلهم امامه فتحدث ادهم بغضب:  اسمعوا كلكم اخوي في ظرف ساعه لو معرفتوش مكانه ملكومش شغل اهنيه كلكم فاهمين ولا لع

الحراس:  اوامرك يا بيه


ذهبوا الحرس بسرعه ليبحثوا عند رامي اما في مكان اخر وبالتحديد امام قبر دهب جلس رامي امام القبر وهو يتحدث بدموع مردفا: انتي مش هتسامحيني صوح انتحرتي ليه انا كنت بحبك جووي والله ازاي تسبيني اكده انا السبب في موتك انا ال جتلتك ياريتني موت بدالك


ظل رامي يتحدث ويبكي بحرقه وفجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه وقع علي اثرها مغشي عليه وووو


يا تري مين ال ضرب رامي؟

وحد سمعه ولا لا؟

وادهم هيكون رد فعله اي؟

ورحمه هتعرف ان رامي السبب في موت اختها ولا لا؟


الفصل العاشر

متمرده احبها الشيطان


وقع رامي علي الارض من اثر الضربه ورأسه بدأت تنزف بشده اما عند ادهم وقف ينظر الي عبد القادر ويتحدث بغضب شديد:  اخووي فيين لحد دلوجتي راح فين


وفجأه دخلوا الحراس بسرعه وهم يحملون رامي فركض ادهم بلهفه وصعدوا الي غرفته ووضعوه علي الفراش ثم طلب منهم ان يطلبوا الطبيب بسرعه وبعد ربع ساعه وصل الطبيب وعالجه وربط رأسه فتحدث ادهم بلهفه:  اخوي زين

الطبيب:  هو كويس بس لسه مفاقش شويه وهيفوق ولازم يغير علي الجرح كل يومين حمد لله علي سلامته


ذهب الطبيب فدخل ادهم الي الغرفه ووجد يسرا وشهد جالسون بجانب رامي ويبكون بشده فتحدث بضيق:  جومي يا حجه ارتاحي وانا هجعد جمبه وانتي كمان يا شهد

يسرا ببكاء:  مجدرش يا ابني مجدرش اسيله اكده

ادهم:  انا هجعد جمبه يا حجه متخافيش عاد


نهضت يسرا وشهد وذهبوا الي غرفتهم فجلس ادهم بجانب رامي ووضع يده علي رأسه ثم تحدث بحزن مردفا : اي ال حوصلك يا اخوي انا ال غلطان علشان حملتك نتيجه موت دهب انا مجدرش اشوفك بتتوجع والله


وفجأه دخل عبد القادر وتحدث مردفا:  ادهم بيه حاله سيد ابو منصور خطيره جوي وممكن يموت وحاله منصور كمان خطيره 

ادهم بغضب:  اومال مين ال عمل في اخوي اكده يا عبد الجادر

عبد القادر:  هنلاجيه يا بيه مش هنسكت غير لما نلاجيه 


خرج عبد القادر من الغرغه فجلس لدهم مره اخري بجانب اخيه وظل يبحث في جهاز اللاب توب الخاص به حتي سمع ثوت همس فنذر الي رامي ووجده يفتح عيونه ببطئ وهو ينطق بأسم دهب فوضع جهاز اللاب واقترب من رامي وتحدث بلهفه:  رامي جووم انت زين

رامي بتعب:  ادهم .. دهب ماتت بسببي صوح

ادهم بحزن:  متفكرش في حاجه دلوجتي يا رامي جولي مين ال عمل فيك اكده

رامي بحزن وتعب:  معرفش مين عمل اكده بس ياريته كان موتني وخلصتني

ادهم بحده:  بعد الشر عليك متجولش اكده

رامي وقد تساقطت دموعه:  هي ماتت بسببي يا اخوي معرفتش انقذها ومعرفتش اجولها اني كنت بحبها جووي حتي معرفتش اعتذرلها ازاي تموت وتسيبني اكده

ادهم وهو يحتضن اخيه:  ربنا يرحمها اهدي يا رامي ونام دلوجتي انت لازم ترتاح


في الصباح عند رحمه كانت جالسه في غرفه دهب فلم يغفي لها جفن من وقت معرفتها بموت شقيقتها كانت تنظر الي صورها وتلامس ملابسها وعند الصباح ابدلت ملابسها ونزلت الي الاسفل فوجدت هلال يجلس علي الكرسي ويبدوا عليه التعب الشديد فأقتربت منه وتحدثت بحزن شديد : عمي انت زين

هلال بتعب:  انا زين يا بنتي متخافيش عليا

يزيد بحزن:  رحمه مرت ابوي تعبانه جوي ومش بتجول حاجه غير اسم دهب

رحمه بحزن:  هي خدت الدوا دلوجتي وهتنام وترتاح يا اخوي متجلجش

يزيد بشك :  دهب انتحرت ليه يا رحمه انتي تعرفي كل حاجه عنها

رحمه بحزن:  والله ما اعرف يا اخوي جسما بالله ما اعرف خاجه ولو كنت اعرف كنت جولتلك وكنت منعتها

يزيد بحده:  يعني اي ال حوصل علشان اختك تنتحر اكده اي ال حوصلها


نظر هلال اليه بتعب وحزن شديد ثم تحدث في نفسه مردفا:  هل سبب انتحارها ممكن ان يكون معرفتها ان هلال هو ابيها الحقيقي وان زينات كانت امرأه خائنه خانت زوجها وخانت ايضا والد رحمه هل هذا سبب انتحارها ظل هلال يفكر حتي قاطع تفكيره صواريخ يزيد وهو يتحدث بعصبيه مردفا:  انا هعرف اي ال حوصل بنفسي


نظر هلال اليهم بحزن ثم ذهب من البيت بأكمله فذهبت رحمه الي المطبخ وبدأت في اعداد الفطور انا في بيت ادهم فمانوا يجبسون جميعا علي مائده الفطور ولكن رامي كان شارد الذهن حتي قاطعته الصغيره وهي تتحدث بخوف مردفه:  خالوا رامي انت اي ال في دماغك دا مين عورك كده ؟

رامي بحزن:  متخافيش يا عيوني انا زين ودي حاجه بسيطه


اقتربت الصغيره من ادهم قم تحدثت بهمس مردفه:  خالو انتوا زعلانين ليه


حمل ادهم نغم وتحدث بابتسامه:  احنا مش زعلانين يا جلبي يلا علشان تفطري


بدأو الجنيع في تناول الفطور وبعد الانتهاء اخذ ادهم سيارته وذهب الي بيت رحمه وعندما وصل وجد صراخ في الاعلي فصعد بسرعه ووجد زينات تصرخ بشده علي رحمه وتتحدث بغضب مردفه:  انتي السبب في موت بنتي انتي اكيد ال جتلتيها بنتي ماتت بسببك انتي وانا لازم اخلص منك واموتك

وفجأه اخذت زينات سكينا كانت علي الكرسي وكانت ستغرسها في صدر رحمه ولكن فجأه ميك ادهم السكبن قبل ان تاذي رحمه فحرحت يده بقوه فتحدثت زينات بفزع وخوف:  انا .... انا


دخل يزيد علي اثر الصوت وتحدثبخزن مردفا:  معلش يا ادهم هي مكنش جصدها موت دهب جننها

ادهم بضيق:  عادي ربنا يعينها

رحمه بلهفه:  يدك بتنزف جووي تعالي انضفلك الجرح واربطهولك


دهب ادهم مع رحمه ودخلوا الي غرفتها وجلبت شنطه الاسعافات وبدأت في تنظبف الجرح ومعالجته حتي انتهت ثم تحدثت بحزن مردفه:  شكرا واسفه علي ال حوصل بس الله بخليك متأذيش مرت ابوي هي موت دهب اثر عليها


نظر ادهم اليها بضيق ثم تحدث بحده مردفا:  انا ايوا شيطان بس مش للدرجادي انا هأذي مرت ابوكي ليه كفايه ال هي فيه وانا حاسس بيها ربنا يعينها ويصبرها بس انتي ملكيش جعاد اهنيه اكتر من اكده هترجعي معايا

رحمه بضيق:  بس لازم اجعد معاهم

ادهم بحده:  لع مش هتجعدي اهنيه هتيجي كل يوم بليل وترجعي معايا انا معرفش مرت ابوكي ممكن تعمل اي اكتر من اكده


اومأت رحمه رأسها بالموافقه وابدلت ملابسها وذهب مع ادهم وعندما وصلت وجدت رامي في الحديقه وبيده المسدس فركض ادهم اليه بسرعه واخذ منه السلاح وتحدث بعصبيه : رااااامي فووج بجا انت اتجننت اي ال حوصلك

رحمه بفزع:  اي ال عمل في دماغك اكده انت زين


نظر رامي اليها بضيق ثم تحدث بحزن : اختك يابتني ليه انا كنت جاي علشان اتجوزها


نظرت رحمه اليه وبدأت دموعها في النزول فذهبت بسرعه الي الداخل فأقترب ادهم واحتضنه بقوه ثم تحدث بحرن مردفا:  اهدي وادعيلها بالرحمه


مر اسبوع علي لجميع علي حاله واحده وهي الحزن ولكن بدأت رحمه تمارس حياتها الطبيعيه بعض الشئ وفي ذات يوم في المساء جلس دخل ادهم الي غرفته فوجد رحمه جالسه علي الفراش وعلي وجهها علامات الارتباك فتحدث : في حاجه عايزه تجوليها

رجمه بتوتر:  ايوه عايزه اجولك حاجه

ادهم:  خير

رحمه:  انا عايزه اروح الجامعه


اعتدل ادهم في جلسته وتحدث ببرود مردفا:  موافج

رحمه بسعاده:  بجد والله هروح احضر ورجي

ادهم بخبث:  بس بشرط انك تديني كل حقوقي الاول وبعدها انا موافج لكن الوضع دا لع انا مش موافج عليه انا عايز ابن وامي عايزه حفيد ليها 

رحمه بتوتر وحده:  مستحيل اوافج مستحيل اسلمك نفسي

ادهم بعصبيه:  انا جوزك ودي حقوقي الشرعيه ومش عايز لحد دلوجتي اخدها فصب عنك فمري كويس علشان انا مش هصبر عليكي اكتر من اكده


القي ادهم كلماته وخرج مر الغرفه فمسحت رحمه دموعها وخرجت لتتحدث معه ولكن وجدت رامي امامها فتحدث بضيق : مالك ليه بتبكي اكده

رحمه ببكاء:  دهب وحشتني جووي هي الوكيده ال كنت بجدر احكيلها مل ال مضايجني دلوجتي مش عارفه هحكي لمين انا تعبت والله وزهجت

رامي بحزن:  ربنا يرحمها هي اكيد في مكان احسن من اهنيه وبعدين انا دي اخوكي اي حاجه تضايقك تعالي احكيهالي

رحمه ببكاء شديد:  ياريتها كانت عايشه


اقترب رامي منها واحتضنها ووهو يربت علي ظهرها بحنو الي ان سمع صوته الغاضب مرددا : بعد عنيها ياررامي 

انتفض كلاهما وامسكت رحمه بثياب رامي تحتمي خلف ظهره من غضب ذلك الادهم 

نظر ادهم اليها بغضب وتقدم نحوهم ليجذبها من خلف رامي وقبل ان يهم رامي بالحديث صدمته تلك الصفعه التي هبطت علي وجه رحمه 

ادهم بغضب شديد : ال تهمل چوزها ومتعطهوش حجوجه وال تهرب يوم فرحها لازماً اخاف منيها علي اهل بيتي 

نظرت إليه رحمه بدموع لتدفعه بعيداً عنها مردده ببعض القوه : وال يفضل شاكك في مرته وطول الوجت يوجهلها الاتهامات ويشك فيها بالطريجه دي ويهينها اكده ميبجاش راجل 

رفع ادهم يده مره اخري ليصفعها ولكن مسك رامي يده وتحدث بضيق:  يا اخوي بلاش اكده خرام هي معملتش حاجه عاد


نظر ادهم اليه ثم تحدث بعصبيه مردفا:  ادخل ارتاح علشان انت لسه تعبان وانل هتصرف معاها


مسك ادهم يد رحمه بعنف ثم دخل الي غرفته واغلق الباب ودفعها علي الفراش وتحدث بغضب شديد مردفا:  انتي عايزه اي من اخوووي عااد عايزه تضحكي عليه

رحمه ببكاء:  انا معملتش حاجه انت مش راجل مفيش راجل يعمل اكده في مرته 

ادهم بغضب:  انا هعرفك دلوجتي اذا كنت راجل ولا لع 


خلع ادهم قميصه واقترب من رحمه فحارلت الهروب ولكنه مسكها جيدا وقبلها علي شفتيها بقوه ثم دفعها الي الفراش ومكث فوقها كانت تصرخ بشده وتترجاه ان يبتعد عنها ولكنه مان غير مبالي بصراختها فكلماتها كانت هي التي تردد في ذهنه فقد عندما اخبرته انن لا يصاح ان يكون رجلا وبعد فتره من الوقت ابتعد ادهم عنها فأعتدلت وهي تخبئ جسدها العارس ببعض من ملابسها الممزقه وهي تبكي بشده فنظر اليها ادهم بضيق ودخل الي الحمام وبعد فتره من الوقت خرج وهو يرتدي بنطلون فقط وعتري الصدر فوجد رحمه مازالت علي هيئتها فتحدث ببرود مردفا:  هتفضلي جاعده اكده


لملمت رحمه ملابسها وغطت جسدها ودخلت الي الحمام وظلت تبكي بشده اما في غرفه رامي فجلس علي الفراش وامامه هذه الورقه وعليها مسحوق ابيض وبدأ يستنشقه بقوه حتي انتهي فأراح رأسه علي الوساده ونام مباشره اما في مكان اخر جلس علي الكرسي ووجه شبه مشوه ثم تحدث بغضب مردفا:  لازم اجتلهم فااهمين واحرج جلب ادهم علي عيلته كلها زي ما حرج جلبي علي امي وابوي وعيلتي


اما عند شهد اختبأت في هذا المكان وتحدثت بقلق مردفه:  بس انا لسه بحبك وتجدر دلوجتي تطلبني من اخوي

يزيد بضيق:  اختي لسه مكملش عليها اسبوع وانتي عايزاني اتجوز يا شهد

شهد ببكاء:  بس انا بحبك جووي وبحبك من زمان وانت عارف اكده ليه بجا دلوجتي مش عايز تنجوزني هو انت بجيت تكرهني

يزيد بحزن:  مجدرش اكرهك انتي خي عمري من جبل ما تتجوزي متصور بس مجدرش اتجوز جبل ما يعدي فتره علي موت اختي دهب كانت بنت مرت ابوي ايون بس كانت اختي وعيوني من جوه كمان

شهد:  طيل هنستني لحد ما يعدي فتره علي موت دهب انا همشي جبل ما حد يشوفني


اما في مكان اخر جلست زينات وتحدثت بفضب شديد:  لع بنتي مستحيل وووو


الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا


بداية الروايه من هنا



إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close